سوريا في أسبوع: غضب ضد “هتش” ومجزرة في إدلب واحتجاجات في السويداء

ملخص:

ساد غضبٌ في عدة مناطق بريف إدلب الشمالي ضد تنظيم “هتش” بعد إطلاق عناصره النار على امرأة كانت تحاول نقل بضعة ليترات من الوقود من مناطق سيطرة الجيش الوطني في ريف حلب لبيعه في منطقة إدلب، حيث تعرضت المرأة لإطلاق نار أصابها برأسها، ما أدى لخروج تظاهرات ليومين متتاليين ضد “هتش” واجهتها الأخيرة بالرصاص لتفريق المتظاهرين.

وسلّطت هذه الحادثة النظر لاحتكار “هتش” لتجارة الوقود في إدلب وما حولها عبر شركة “وتد” للبترول، إذ إنها تتشدد في إجراءات منع المدنيين من شراء الوقود من خارج مناطقها ولو وصلت إلى إطلاق الرصاص الحي.

تزامن ذلك مع استمرار قوات نظام الأسد للأسبوع الثاني على التوالي بالتصعيد ضد مناطق شمال غربي سوريا، وبلغ هذا التصعيد ذروته بمجزرة ارتكبتها قوات نظام الأسد بقصف بقذائف الهاون على بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب، ويُضاف إلى ذلك تعرض أرياف إدلب وحماة لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية له، فيما زعم مسؤول روسي أن “تركيا لم تفِ بجزء من الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع روسيا بشأن إدلب”، وأعاد تكرار الأسطوانة الروسية فيما يتعلق بسيطرة نظام الأسد على مزيد من الأراضي السورية.

إلى ذلك، صعّدت قوات نظام الأسد في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما تسبب بمقتل عنصر من الجيش الوطني السوري وإصابة آخرين بجروح، كما أُصيب مدنيون بقصف ل”قسد” على منطقة جرابلس شمال شرقي حلب، وتزامن ذلك مع تصعيد تركي ضد “قسد” في العديد من مناطق شمال وشمال شرقي سوريا، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصرها.

أما في مناطق نظام الأسد، فتصدرت مدينة السويداء وريفها واجهة الأحداث من خلال التظاهرات التي خرجت طوال الأسبوع الماضي احتجاجاً على قرارات حكومة نظام الأسد المتعلقة برفع الدعم عن مئات آلاف العوائل في سوريا عبر ما يُعرف بـ “البطاقة الذكية”.

ورغم حشد نظام الأسد قواته في عدة مناطق بمدينة السويداء وريفها إلا أنه لم يلجأ للخيار العسكري وإطلاق النار على المتظاهرين، وهو ما عزاه مراقبون إلى الخصوصية التي تتمتع بها السويداء من حيث أنها تضم أقلية الدروز، وكان نظام الأسد قد سعى لاستثمار هذا الأمر لتصدير نفسه على أنه “حامٍ للأقليات”.

هذا وتصاعدت وتيرة عمليات الاغتيال في عدة مناطق بمحافظة درعا، وذلك يندرج ضمن حالة التوترات وعدم الاستقرار الذي تعاني منه درعا رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، يأتي هذا مع استمرار انتهاكات نظام الأسد من عمليات دهم واعتقالات، فيما أفرجت عصابة الخطف في درعا عن الطفل “فواز قطيفان” بعد دفع ذويه مبلغ الفدية المطلوب، وقد استثمرت أجهزة نظام الأسد الأمنية هذه الحادثة من خلال الزعم بوجود دور لنظام الأسد بعملية الإفراج عن الطفل، رغم أن ذوي الطفل دفعوا المبلغ المطلوب للعصابة، والتي لم يتم إلقاء القبض عليها، وسط شكوك واتهامات من قبل ناشطين محليين بأن مثل تلك العصابات على ارتباط بأجهزة نظام الأسد.

مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:

1- غضب ضد “هيئة تحرير الشام-هتش” بعد إطلاقها النار على امرأة: 

ساد غضبٌ في عدة مناطق بريف إدلب الشمالي ضد تنظيم “هتش” بعد إطلاق عناصره النار على امرأة كانت تحاول نقل بضعة ليترات من الوقود من مناطق سيطرة الجيش الوطني في ريف حلب لبيعه في منطقة إدلب، حيث تعرضت المرأة لإطلاق نار على رأسها، ما أدى لإصابتها إصابة بليغة. ورداً على ذلك خرجت تظاهرات ليومين متتاليين ضد “هتش” واجهتها الأخيرة بالرصاص لتفريق المتظاهرين.

وتخللت التظاهرات قيام المتظاهرين بمهاجمة عدة حواجز لـ “هتش” وإحراق عددٍ من الكرفانات والدراجات النارية لعناصر “هتش” على معبر دير بلوط الفاصل بين مناطق ريف حلب وإدلب.

وسلّطت هذه الحادثة النظر لاحتكار “هتش” لتجارة الوقود في إدلب وما حولها عبر شركة “وتد” للبترول، إذ إنها تتشدد في إجراءات منع المدنيين من شراء الوقود من خارج مناطقها ولو وصلت إلى إطلاق الرصاص الحي.

2- استمرار تصعيد قوات نظام الأسد شمال غربي سوريا: 

استمرت قوات نظام الأسد للأسبوع الثاني على التوالي بالتصعيد ضد مناطق شمال غربي سوريا، وبلغ هذا التصعيد ذروته بمجزرة ارتكبتها قوات نظام الأسد بقصف بقذائف الهاون على بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب، ما أدى لمقتل 6 مدنيين من عائلة واحدة بينهم أطفال ونساء، كما تمثّل التصعيد بعمليات قصف مدفعي وصاروخي طال عدة مناطق في أرياف إدلب وحماة، فيما ردت فصائل المعارضة بقصف مدفعي أيضاً على مواقع لقوات نظام الأسد في ريف إدلب الجنوبي.

وتزامن هذا التصعيد مع ادعاءاتِ السفير الروسي لدى سوريا، ألكسندر يفيموف، أن “تركيا لم تفِ بجزء من الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع روسيا بشأن إدلب”، وزعم يفيموف أن “بعض الاتفاقات التي تم التوصل إليها، بما في ذلك تلك المتعلقة بالطريق السريع m4، لم يتم تنفيذها بالكامل من قبل الجانب التركي”، مضيفا: “يستمر العمل ذي الصلة مع الشركاء الأتراك على مختلف المستويات ومن خلال الإدارات المختلفة”، كما تحدث المسؤول الروسي عن أن اتفاق موسكو جعل من الممكن سيطرة قوات نظام الأسد على مزيد من الأراضي بدعم من القوات الروسية.

3- نظام الأسد يقصف محيط مدينة الباب وسط تصعيد بين الجيش الوطني وقسد: 

تعرض محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات نظام الأسد، ما تسبب بمقتل عنصر من الجيش الوطني السوري وإصابة آخرين بجروح.

كما أُصيب 5 من المدنيين بينهم 4 من عائلة واحدة بقصف ل”قسد” على منطقة جرابلس شمال شرقي حلب.

وتزامن ذلك التصعيد مع اشتباكات متقطعةٍ بين عناصر الجيش الوطني و”قسد” على جبهة الدغلباش غربي مدينة الباب بالريف الشرقي لحلب دون أي تغييرات في خارطة السيطرة.

كما قصفت القوات التركية بشكل مكثف مواقع لـ “قسد” في منطقة منبج شرقي حلب، وفي محيط منطقة عملية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا، لتعلن على إثر ذلك وزارة الدفاع التركية مقتل وإصابة العشرات من عناصر “قسد”.

إلى ذلك، نشط الطيران التركي المسير في قصف أهداف تتبع لـ”قسد” شمالي الحسكة، وبحسب شبكة “شام” قتل عنصران من “قسد” وأصيب آخر بغارة جوية لطائرة مسيرة تركية على سيارة عسكرية في محيط مدينة عامودا.

4- وفاة 4 أشخاص من عائلة واحدة بانهيار منزل في إدلب: 

توفي ثلاثة أطفال ووالدتهم جراء انهيار منزل مؤلف من طابقين في محيط مدينة إدلب، وذلك بسبب الأمطار التي شهدتها المنطقة ووجود أبنية تعاني من ضعف في أساساتها، وتمكنت فرق الدفاع المدني بعد عمل استمر لساعات من إنقاذ 3 أطفال آخرين من نفس العائلة مع والدهم.

5- معلمون في إدلب يضربون عن الدوام احتجاجاً على غياب الدعم: 

أعلن مدرسون متطوعون في مدارس تقع ضمن مناطق نفوذ “حكومة الإنقاذ” في إدلب وحماة إضراباً بعنوان “الكرامة للمعلمين” احتجاجاً على غياب الدعم والرواتب الشهرية منذ حوالي ثلاث سنوات.

وقال بيانً لهؤلاء المُدرسين:”نعلن نحن المتطوعون تعليق الدوام حتى تأمين حقوق المعلم المستحقّة وهي على الأقل راتب شهري له يعينه على تجاوز صعوبة المعيشة ويسد رمقه”.

ومن الجدير بالذكر أن “حكومة الإنقاذ” العاملة في مناطق “هتش” لا تقدم أي دعم لقطاع التعليم، وتترك ذلك على عاتق المنظمات الإنسانية، رغم كثرة الموارد التي بيد “هتش”.

6- قوى سياسية معارضة تجتمع في الدوحة:

أُقيمت ندوة بعنوان “سوريا إلى أين؟” على مدى يومين في العاصم القطري الدوحة بدعوة من رئيس الوزراء المنشق عن نظام الأسد رياض حجاب، وخرجت الندوة بجملة من التوصيات أبرزها التوافق على جملة من المبادئ التي تعمل المعارضة تحت مظلتها، والعمل على وحدة واستقلال الدولة والحفاظ على مؤسساتها ورفض كافة دعوات التقسيم وتأسيس نظام ديمقراطي تعددي يفصل بين السلطات.

كما دعت الندوة إلى إصلاح مؤسسات قوى الثورة والمعارضة بما يضمن استقلالية قرارها الوطني ويثبت دورها خارجيا وفق استراتيجية جديدة، وأكدت الالتزام بالعملية السياسية وفق مرجعية جنيف وقرارات الأمم المتحدة وفق ( بيان جنيف 1 وقرار 2118 و 2245).

مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:

1- نشاط ملحوظ لخلايا داعش في ريف دير الزور: 

نشطت خلايا تنظيم داعش بشكل ملحوظ في مناطق سيطرة “قسد” بريف دير الزور، ومن أبرز الهجمات التي تم توثيقها مقتل خمسة عناصر من “قسد” إثر هجوم لخلايا داعش استهدف نقطة عسكرية في مدينة الشحيل شرقي دير الزور، كما أصيب عناصر من “قسد” بهجوم آخر استهدف نقطة عسكرية في بلدة ذيبان في الريف الشرقي أيضاً.

هذا وتبنى تنظيم داعش هجوما على حاجز الري التابع لـ “قسد” في بلدة الصبحة شرقي دير الزور، حيث تسبب الهجوم بمقتل عنصرين من “قسد”.

وفي الحسكة، قتل عنصران من “قسد” جراء استهداف سيارتهما بالأسلحة الرشاشة من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين قريتي الدشيشة والتويمين بالريف الجنوبي.

2- حملة اعتقالات ل”قسد” في ريف الحسكة: 

اعتقلت “قسد” أكثر من 50 شخصاً خلال حملة مداهمات في ريف مدينة الشدادي بالريف الجنوبي لمحافظة الحسكة وفق ما ذكرت شبكة “شام”.

يأتي ذلك في وقت شهد فيه حي غويران في مدينة الحسكة توترات على الرغم من إعلان “قسد” والتحالف الدولي قبل أيام انتهاء أزمة سجناء داعش، حيث أكدت مصادر محلية أن عنصراً من داعش فجّر نفسه في حي غويران بعد محاصرته من قبل مجموعة ل”قسد” في الحي.

وفي ريف الحسكة الشمالي، شن عناصر “قسد” حملة دهم وتفتيش طالت منازل المدنيين في قرية عب التينة التابعة لبلدة تل تمر، حيث قاموا بإخراج المدنيين من منازلهم بالقوة بحجة وجود خلايا لتنظيم داعش في القرية، واعتدوا بالضرب على عدد من أبنائها، وفق شبكة “شام” أيضاً.

3- دوريات مستمرة بين تركيا وروسيا شرق الفرات: 

سيّرت القوات الروسية والتركية دورية عسكرية مشتركة في محيط مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي، ويندرج ذلك في إطار التفاهمات بين البلدين بشأن منطقة شمال شرقي سوريا. وجاء تسيير هذه الدورية على الرغم من التصعيد التركي الملحوظ في الأسبوع الماضي ضد “قسد” في العديد من مناطق شمال شرقي سوريا.

4- مقتل امرأة خلال اشتباكات بين “قسد” وقوات نظام الأسد في ريف دير الزور:

قُتِلت امرأة وأصيب عدد من المدنيين خلال اشتباكات بين “قسد” وقوات نظام الأسد في ريف دير الزور الشرقي، وذكرت مصادر محلية أم الاشتباكات دارت بين الطرفين خلال ملاحقة “قسد” مهربين يعملون على ضفتي الفرات بين مناطق سيطرة الطرفين قرب بلدة الجرذي شرقي دير الزور.

5- “الشبيبة الثورية” تختطف قاصراً من القامشلي لتجنيده:

خطف تنظيم ما يسمى “الشبيبة الثورية” العامل في مناطق “قسد” والتابع ل”حزب العمال الكردستاني/ PKK”، فتى قاصراً في مدينة القامشلي من أجل تجنيده إجبارياً ضمن صفوف “قسد، وذكر موقع “باسنيوز” أن الفتى “رودي أحمد فيصل” تم خطفه في مدينة القامشلي، مضيفاً أن “PKK” خطف عبر فروعه في سوريا كمنظمة “الشبيبة الثورية” و”وحدات حماية الشعب والمرأة” ومنظمة “ستار” عشرات الأطفال منذ بداية العام الجاري.

مناطق سيطرة نظام الأسد: 

1- احتجاجات وغضب في السويداء بعد قرار رفع الدعم: 

شهدت مدينة السويداء وريفها طوال الأسبوع الماضي تظاهرات غاضبة ضد نظام الأسد وقرارته الأخيرة المتعلقة برفع الدعم عن مئات آلاف العوائل في سوريا عبر ما يُعرف بـ “البطاقة الذكية”.

وقالت مصادر محلية في السويداء إن التظاهرات كانت سلمية وبالرغم من ذلك فإن نظام الأسد حشد أجهزته الأمنية والعسكرية في محاولة لتخويف الأهالي وثنيهم عن التظاهر، ولكن ذلك لم يجدِ نفعاً، إذ استمرت التظاهرات ولأيام متتالية في محافظة السويداء.

ورغم حشد نظام الأسد قواته في عدة مناطق بمدينة السويداء وريفها إلا أنه لم يلجأ للخيار العسكري وإطلاق النار على المتظاهرين، وهو ما عزاه مراقبون إلى الخصوصية التي تتمتع بها السويداء من حيث أنها تضم أقلية الدروز، وكان نظام الأسد قد سعى لاستثمار هذا الأمر لتصدير نفسه على أنه حامٍ للأقليات.

2- تصاعد وتيرة عمليات الاغتيال في محافظة درعا: 

تصاعدت وتيرة عمليات الاغتيال في عدة مناطق بمحافظة درعا، وذلك يندرج ضمن حالة التوترات وعدم الاستقرار الذي تعاني منه درعا رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، ومن أبرز ما تم توثيقه الأسبوع الماضي إطلاق مسلحين مجهولين النار على عضو في “اللجنة المركزية” بريف درعا الغربي واثنين من مرافقيه أثناء تواجدهما في بلدة عتمان شمالي مدينة درعا، ما أدى لمقتل أحد المرافقين وإصابة الباقين بجروح.

كما قُتل القيادي في مليشيا “الأمن العسكري” المدعو “شادي بجبوج” والملقب بـ “العو” جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء مروره بسيارته بالقرب من مفرق خربة غزالة بمدينة درعا، تلاه إطلاق مجهولين النار على شاب مدني في مدينة نوى غربي درعا ما أدى لمقتله، كما اغتال مجهولون عنصراً سابقاً في فصائل المعارضة إثر إطلاق النار عليه في بلدة اليادودة بالريف الغربي.

يأتي هذا مع استمرار انتهاكات نظام الأسد، حيث داهمت قواته عدة منازل في مدينة نوى، واعتقلت شاباً كان يعمل في صفوف المعارضة قبل سيطرة نظام الأسد على المحافظة، كما اقتحمت قوات نظام الأسد بلدة خربة غزالة بالريف الشرقي، واعتقلت 4 شبان بعد مداهمة أحد المنازل، ليرد شبان البلدة بقطع الطرقات شمال وجنوب البلدة عبر إحراق الإطارات، كما شن مسلحون مجهولون هجوماً بعبوة ناسفة على دورية لقوات نظام الأسد على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا والنعيمة شرقي درعا.

3- عصابة الخطف تفرج عن الطفل “فواز قطيفان”:

أفرجت عصابة الخطف في درعا عن الطفل “فواز قطيفان” بعد دفع ذويه مبلغ الفدية المطلوب وهو 500 مليون ليرة سورية، وذكر “تجمع أحرار حوران” أن الخاطفين وضعوا الطفل أمام إحدى الصيدليات في مدينة نوى بريف درعا الغربي، مضيفا أنه بصحة جيدة.

وكانت عصابة الخطف في محافظة درعا، نشرت قبل أيام، تسجيلاً مصوراً يُظهر الطفل المختطف “فواز القطيفان” وهو يتعرّض للضرب والتعذيب، بهدف الضغط على ذويه لدفع فدية مقابل إطلاق سراحه، ما أدى لتضامن عالمي مع الطفل.

وقد استثمرت أجهزة نظام الأسد الأمنية حادثة الإفراج عن الطفل فواز من خلال الزعم بوجود دور لنظام الأسد بعملية الإفراج عن الطفل، رغم أن ذوي الطفل دفعوا المبلغ المطلوب للعصابة، والتي لم يتم إلقاء القبض عليها، وسط شكوك واتهامات من قبل ناشطين محليين بأن مثل تلك العصابات على ارتباط بأجهزة نظام الأسد.

كما أبدى ناشطون آخرون مخاوف من ازدياد حالات الخطف في عموم سوريا بعد تمكن العصابة من الحصول على أموال طائلة وعدم إلقاء القبض عليها.

4- “إسرائيل” تقصف مجدداً مواقع لقوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية في دمشق: 

قصفت “إسرائيل” مجدداً مواقع لقوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية في دمشق، وطال القصف هذه المرة أهدافاً عسكرية يُعتقد أنها تابعة لمليشيات الحرس الثوري الإيراني في محيط العاصمة السورية دمشق، كما طال القصف مركز جمرايا للبحوث العلمية، الواقع شمال غربي دمشق، والذي تتموضع بالقرب منه العديد من القطع العسكرية التابعة لقوات نظام الأسد، فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف مواقع للدفاعات الجوية في محيط دمشق، ردا على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من الأراضي السورية سقط في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

الموقع الإلكتروني | مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى