مقتل جنود أمريكيين بقصف للمليشيات الإيرانية.. واختتام الجولة 21 من مباحثات أستانا

مرَّ الأسبوع الماضي بالعديد من التطورات الميدانية والسياسية المتعلّقة بالشأن السوري يُجملها لكم منتدى الحوار الشبابي في هذه الورقة مع نظرة تحليلية موجزة لبعض الملفات.

ومن أبرز الملفات:

  • مقتل جنود أمريكيين بقصف على قاعدة في الأردن.. وبايدن يتوعّد
  • الولايات المتحدة تنفي عزمها سحب قواتها من سوريا
  • اختتام الجولة الـ21 من مباحثات أستانا بشأن سوريا

-مقتل جنود أمريكيين بقصف على قاعدة في الأردن.. وبايدن يتوعّد:

واصلت المليشيات الموالية لإيران شنّ هجماتٍ على قواعد أمريكية في سوريا والعراق تزامناً مع شنّها هجوماً على قاعدة أخرى في الأراضي الأردنية بالقرب من الحدود السورية، ما تسبب بمقتل وإصابة جنود أمريكيين.

وأعلنت ميليشيا ما تُسمّى “المقاومة الإسلامية في العراق”، استهداف قاعدتين أمريكيتين في القرية الخضراء (حقل العمر)، وحقل كونيكو بريف دير الزور بواسطة الطائرات المسيّرة، إضافة إلى قاعدة عين الأسد الجوية التي يستخدمها الجيش الأميركي في محافظة الأنبار غربي العراق.

كما تبنّت المليشيا نفسها الهجوم الذي تسبّب بمقتل 3 جنود أميركيين وإصابة 34 آخرين، في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة عسكرية أميركية داخل الأراضي الأردنية، في أول استهداف من نوعه يؤدي لسقوط قتلى أمريكيين بنيران المليشيات الإيرانية بعد حرب غزة.

بدوره، توعّد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرد على الهجوم، وقال: “سنواصل التزامنا محاربة الإرهاب. لا يساوِرنكم شك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت المناسب والطريقة التي نختارها”.

وفي تعليقه على هذا الموضوع، قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. نورس العبد الله، إن  هذه الهجمات جاءت بمستوى متقدمٍ عن مثيلاتها لجهة الأضرار البشرية تحديداً، وما أحدثته من صدى في الرأي العام الأمريكي، وما أثارته من تصريحات حادة انتقاداً لإدارة بايدن.

وأضاف أنه من المتوقع أن تكون ردود الفعل الأمريكية أكثر حدة من المناوشات المعتادة، لكن ومع رصد التصريحات الأمريكية الرسمية يمكن القول إنه من المرجّح أن يأتي الرد مدروساً ويتجنّب التوجه إلى مواجهة مفتوحة، ولذلك غالباً سيتركز الرد على المليشيات الموالية لإيران في سوريا والعراق.

-“إسرائيل” تشن هجوماً على مواقع بدمشق.. وإيران تتخبّط في الرواية:

شنت “إسرائيل” هجوماً جديداً على مواقع تابعة للمليشيات الإيرانية في محيط دمشق، بينما تخبّطت إيران في تقديم رواية رسمية عن الهجوم.

وقالت مصادر إعلامية إن “إسرائيل” شنت هجوماً على مركز استشاري إيراني في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وأشار موقع “صوت العاصمة” المحلي، إلى أن المعلومات الأولية تُشير إلى استهداف مقرّ للميليشيات الإيرانية في منطقة المزارع بالسيدة زينب يقع على بُعدِ أقل من 1 كيلومتر من مكان اغتيال القيادي في “الحرس الثوري” رضى موسوي، الذي قُتِلَ بغارة “إسرائيلية” نهاية كانون الأول الماضي.

بدوره، قال السفير الإيراني لدى نظام الأسد، حسين أكبري، إن الهجوم “الإسرائيلي” على جنوبي مدينة دمشق لم يستهدف أي “مركز استشاري تابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية”، في إشارة إلى مقار مليشيا “الحرس الثوري” الإيراني.

وأنكر أكبري في منشور على منصة إكس مقتل أي مواطن أو مستشار إيراني خلال الهجوم، مضيفاً أن “الهجمات العمياء الصهيونية لن تؤثر على عزيمة محور المقاومة”، حسب زعمه.

لكن وكالة تسنيم الإيرانية أكدت أن الهجوم “الإسرائيلي” استهدف مركزاً استشارياً إيرانياً في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، مضيفة أن التقارير تشير إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص في الهجوم.

كما أكد التلفزيون الإيراني أن القصف استهدف مقراً لـ”الحرس الثوري” في منطقة السيدة زينب، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل.

وفي سياق قريب، كشف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، أن “إسرائيل” توقفت عن إبلاغ روسيا قبل ضرباتها التي تشنها على سوريا، مضيفاً أن هذا “التغيير لا علاقة له بالحرب في غزة”.

وأكد الدبلوماسي الروسي أنه “رغم إصرارنا على تقديم الإخطارات قبل الضربات، ووجود اتفاق سابق بشأن ذلك، فإن الإسرائيليين لم يُغيّروا موقفهم، وبقيت الإخطارات تصل بعد الضربات”.

-اختتام الجولة الـ21 من مباحثات أستانا بشأن سوريا:

اختُتمت الجولة الـ21 من مباحثات أستانا بشأن سوريا بمشاركة الأطراف الرئيسية فيها (تركيا وإيران وروسيا) ووفدي المعارضة ونظام الأسد، وحضور الأردن ولبنان والعراق بصفة مراقبين، بالإضافة إلى الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وجاء في البيان الختامي للمباحثات: “بحثنا بالتفصيل خفض التصعيد في إدلب وضرورة الحفاظ على الهدوء”، كما تم الإشارة إلى ضرورة “التصدي للمخططات الانفصالية في سوريا، والتأكيد على ضرورة زيادة المساعدات للسوريين في كل أرجاء البلاد”.

ومن المقرر عقد الجولة المقبلة من المباحثات في النصف الثاني من العام الحالي، وفق البيان.

بدوره، قال رئيس وفد المعارضة السورية إلى مباحثات أستانا، أحمد طعمة: “ما يهمنا، أن نطمئن شعبنا وأهلنا في منطقة إدلب بأن الأمور سيتم تسويتها، وأن التصعيد لن يستمر، مع العودة إلى تثبيت نقاط التماس والالتزام بوقف إطلاق النار، والتوقف عن الانتهاكات الصارخة التي يقوم بها نظام الإبادة السوري”، وفق ما نقل عنه موقع “تلفزيون سوريا”.

وذكر أن النقطة الثانية التي طرحها وفد المعارضة وسيعمل على طرحها، هي مسألة استئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية، حيث تحرص الأمم المتحدة على ذلك، كما ناقشت الأطراف مسألة الإفراج عن المعتقلين، في حين أن المشكلة تكمن في أن نظام الأسد لا يريد أن يتقدم في هذا الموضوع، وفق طعمة.

بدورها، قالت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، إن “الأولويات المشتركة هي وقف التصعيد واستئناف عمل اللجنة الدستورية”، مؤكدة ضرورة “تحريك المسار السياسي”.

وأضافت في بيان عقب انتهاء اجتماع “أستانا 21” أنها تُعرب عن تقديرها للاجتماعات الثنائية مع إيران والعراق والمعارضة السورية، والاجتماع المشترك مع البلدان الضامنة روسيا وتركيا وإيران بشأن المضي قُدُماً في سوريا.

وذكرت رشدي أن “الأولويات المشتركة: وقف التصعيد وحماية المدنيين، واستئناف عمل اللجنة الدستورية، وتعزيز تدابير بناء الثقة، ودعم الشعب السوري في كل مكان، إلى جانب تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254″، مشددة على أن الأمم المتحدة “ستواصل العمل مع الأطراف السورية وجميع الجهات الدولية الفاعلة، والدفع نحو تحقيق تقدم ملموس”.

وفي تعليقه على هذا الموضوع، قال الباحث المساعد في مركز الحوار السوري: أ. عامر العبد الله، إن مفردات البيان الختامي شبيهة بمفردات البيانات السابقة لأستانا، مشيراً إلى أن المفاوضات لم تتمخّض عن شيء جديد رغم أن إيران صرحت قبل اللقاء أنه سيتم بحث التطبيع بين تركيا ونظام الأسد.

وأضاف أن روسيا وإيران يبدو أنهما غير قادرتين على تحقيق خرق بمسار التطبيع في ظل رفض تركيا تقديم أي تنازلات يطرحها نظام الأسد خصوصاً موضوع سحب قواتها من شمال سوريا، لاسيّما مع تنامي هجمات مليشيات “قسد” و”حزب العمال الكردستاني” على أهداف ومصالح تركية في شمال العراق وسوريا.

-روسيا: الجولة القادمة من أستانا ستقام على أراضينا

أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، أنّ موسكو ستعقد القمة المقبلة لـ “التسوية السورية” بصيغة “أستانا” بين روسيا وإيران وتركيا، وذلك بعد أيام من انتهاء الجولة الحادية والعشرين من المباحثات في كازاخستان.

وأضاف لافرنتييف في مقابلة مع وكالة تاس الروسية أن “روسيا ستكون الدولة المضيفة للقمة المقبلة، لذا ينبغي تخصيص الوقت لعقدها”، مشيراً إلى أن “قرار عقد قمة جديدة تم اتخاذه في عام 2022. وكانت هناك شروط مسبقة معينة لعقد مثل هذا الاجتماع في نهاية عام 2023، لكن الوضع في قطاع غزة أربك كل شيء، وظهرت قضايا أخرى تتطلب تدخلاً سريعاً على أعلى مستوى”.

وتابع المسؤول الروسي أن “كل شيء سيعتمد على برنامج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، قائلاً: “الجدول الزمني ضيّق للغاية، والرئيس يشارك في العديد من الفعاليات، في بعض الأحيان يكون من الصعب العثور على ثلاث ساعات في جدول الرئيس الروسي، فضلاً عن حقيقة أنه يتعيّن علينا ربط كل هذا برئيسي إيران وتركيا”.

وكان نائب وزير الخارجية التركي، أحمد يلدز، الذي يرأس الوفد التركي في محادثات أستانا بالعاصمة الكازاخستانية، قد قال إنّ جميع الأطراف متفقة على عقد القمة بصيغة أستانا هذه السنة على مستوى القادة، وفق تصريحات أدلى بها لموقع “تلفزيون سوريا”.

-الولايات المتحدة تنفي عزمها سحب قواتها من سوريا:

نفت وزارة الدفاع الأميركية ما ورد في تقارير إعلامية عن خطط لسحب قواتها من سوريا، أو توجيه مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” للتعاون مع نظام الاسد.

وفي تصريح لوكالة الأناضول التركية، أكد المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، عدم صحة المعلومات التي تُفيد بأن الولايات المتحدة تخُطط للانسحاب من سوريا وتوجيه “قسد” للتعاون مع نظام بشار الأسد.

يأتي ذلك بعدما قال موقع “المونيتور” الأمريكي، إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) طرحت خطة على “قسد” للدخول في شراكة مع نظام الأسد لمحاربة تنظيم داعش، كجزءٍ من مراجعة متجدّدة لسياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا، والتي لا تزال قيد النقاش في وزارة الخارجية.

كما ذكرت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية أن الولايات المتحدة تُخطط للانسحاب من سوريا، وإنهاء وجودها العسكري في سوريا على الرغم من أنها لم تنته تماماً من القضاء على تنظيم “داعش”.

ونقلت المجلة عن مصادر أميركية رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارتي الدفاع والخارجية، أن واشنطن لم تعد مهتمّة بالبقاء في ‎سوريا، مضيفة أنها “ترى وجودها في ‎سوريا لم يعد ضرورياً، وتبحث بشكل مكثف توقيت وكيفية الانسحاب”.

-منسقو استجابة سوريا: نازحون لم يحصلوا على المساعدات اللازمة بعد الفيضانات الأخيرة

أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” العامل في الشأن الإنساني شمال غربي سوريا، أن الكثير من النازحين لم يحصلوا على المساعدات اللازمة بعد الفيضانات الأخيرة التي ضربت المنطقة.

وفي بيان له، قال الفريق إنه تلقى عشرات الشكاوى الجديدة حول عدم حصول النازحين على المساعدات الإنسانية اللازمة في المخيمات المتضررة بفعل الهطولات المطرية التي طرأت على المنطقة منذ بداية العام الحالي.

وأضاف أن هناك “غياباً لرؤية واضحة لدى العديد من الجهات للتخفيف من حدّة هذه الأزمة التي تزداد يوماً بعد يوم، ما تسبّب بتأجيج الاحتقان لدى عدد كبير من الفئات المحتاجة، بسبب عدم الحصول على المساعدات الإنسانية بعد الأضرار الأخيرة”.

وطالب الفريق كافة الجهات الفاعلة في الشأن الإنساني بتنسيق الجهود بشكل كامل وخاصة بين المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة، وإنشاء قاعدة بيانات للمتضررين على مستوى المنطقة، داعياً إلى إيجاد آلية شفّافة لاختيار المستفيدين، وإستراتيجية ناجعة وسريعة لوصول هذه المساعدات لمستحقيها، مع التواصل بشفافية مع الرأي العام بخصوص تطورات العمليات الإنسانية والنسب المحققة.

-عملية للفصائل المحلية في درعا ضد خلايا تنظيم داعش:

قُتل أمير تنظيم داعش في محافظة درعا، وستة آخرون من عناصر التنظيم إلى جانبه، في مواجهات مسلّحة بدأتها مجموعات محلية؛ قسم منها يتبع لفرع “الأمن العسكري”، وأخرى مستقلة في مدينة نوى غربي درعا، فيما استُخدم خلال الاشتباكات أسلحة خفيفة ومتوسطة، بحسب ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.

وشارك في الهجوم الأخير، “اللواء الثامن” الذي دخل على خط الاشتباكات بثلاثة مضادات أرضية، ومجموعات أخرى تتبع للجان المركزية في ريف درعا الغربي، فيما نقل التجمع عن مصدر وصفه بأنه قيادي شارك في الاشتباكات الأخيرة، أن الهجوم كان يتركّز على منزل في الحي الشمالي لمدينة نوى، كانت تتمركز فيه مجموعة تتبع لتنظيم داعش، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل كافة أفراد المجموعة الذين بلغ عددهم 7 عناصر.

وأضاف المصدر أنه عُرِفَ من بين القتلى، أسامة شحادة العزيزي، المعروف محلياً بـ “أبو الليث العزيزي”، الذي كان يشغل منصب “أمير التنظيم في درعا”، حيث عُثِرَ على جثته وهي متفحّمة بسبب قيام أحد قياديي التنظيم بتفجير حزام ناسف كان يرتديه داخل المنزل، وعُرِفَ أيضاً من بين قتلى التنظيم، عوض عايد الشلبي من قرية القصيبة في ريف القنيطرة.

وقُتل في الاشتباكات اثنان من عناصر المجموعات المحلية في مدينة نوى، والتي بدأت الهجوم على المنزل الذي كان يتحصن فيه قيادات التنظيم، وجرح عدد آخر من عناصر تلك المجموعات.

وسبق أن كشف “تجمع أحرار حوران” ارتباط قيادات من تنظيم داعش بضباط أجهزة نظام الأسد الأمنية في محافظة درعا، من خلال تحقيق استقصائي نشر مطلع تشرين الثاني/نوفمبر 2023 تحت عنوان “تحت رعاية النظام.. الجنوب السوري بؤرة لميليشيا الاغتيالات والمخدرات“.

وكشف التحقيق بأن ما ساعد نظام الأسد وإيران في كسر معارضيهم بدرعا، إعادة إيجاد التنظيمات وتقديم الدعم اللامحدود لها، الأمر الذي مكّنها من تصفية عدد كبير من عناصر المعارضة خدمةً لمشروع التمدُّد الإيراني في المنطقة، وخلق الذرائع لاقتحام المدن والبلدات بحجة وجود أمراء التنظيم فيها.

-الحكومة السورية المؤقتة تُخاطب ألمانيا بعد محاكمة منتمين لـ”لواء التوحيد” بتهمة الإرهاب:

أكدت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، أنّ فصيل “لواء التوحيد” الذي كان يتبع للجيش السوري الحر لا علاقة له بالإرهاب، وذلك بعد توجيه المدعي العام الاتحادي لدى محكمة العدل الاتحادية الألمانية اتهامات ضد ثلاثة مواطنين سوريين بالانتماء إلى اللواء الذي كان يُعدّ أحد أكبر فصائل المعارضة باعتباره “منظمة إرهابية أجنبية”.

وفي بيان لها، أعربت الحكومة المؤقتة عن استغرابها من “توصيف المجموعة الثورية السورية لواء التوحيد، المذكورة في الشكوى الجنائية التي قدّمها مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني ضد ثلاثة مواطنين سوريين، إلى مجلس أمن الدولة بالمحكمة العليا في برلين بتاريخ 28 كانون الأول / ديسمبر 2023، على أنها منظمة إرهابية وارتباط مواطنينا بالإرهاب”.

ودعا البيان السلطات الألمانية إلى “توخّي الحذر من الانجرار والانحياز للحملة التي تستهدف المجموعة الثورية السورية غير النشطة حالياً وهي لواء التوحيد والتي خاضت حرباً دفاعية ضد نظام بشار الأسد وحلفائه في سوريا لاستعادة حقوقهم الأساسية في الحياة وممارسة الديمقراطية المسلوبة”.

وأضافت أن جماعة “لواء التوحيد” التي تُقاتل “نظام بشار الأسد والميليشيات الشيعية المتعصبة المدعومة من إيران والتنظيمات المتطرفة في مختلف أنحاء سوريا، وخاصة في شمالي حلب، لا علاقة لها بالإرهاب”.

يُذكر أن المدعي العام الاتحادي لدى محكمة العدل الاتحادية الألمانية قد وجه اتهامات ضد ثلاثة مواطنين سوريين بالانتماء إلى لواء التوحيد باعتباره “منظمة إرهابية أجنبية”.

وقال المدعي العام الاتحادي في بيان: “هناك شك معقول في أن المتهمين السوريين الثلاثة كانوا أعضاء في المنظمة الإرهابية الأجنبية لواء التوحيد الذي كان يعمل في محافظة حلب السورية بين عامي 2012 و2014، في حين ما يزال المتهمون طلقاء حتى الآن”.

الموقع الإلكتروني | مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى