سوريا في أسبوع: قصف إسرائيلي يعطل مطار دمشق، وتحضيرات متواصلة لعملية تركية في الشمال

ملخص:

واصل الجيش التركي والجيش الوطني السوري التصعيد ضد مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” في العديد من محاور شمال وشمال شرقي سوريا، وسط ازدياد التهديدات التركية بشن عملية برية جديدة.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تعمل خطوة بخطوة لاستكمال الأجزاء المتبقية من “الحزام الأمني” شمالي سوريا، مؤكداً أن بلاده “لن تسمح بإقامة ممرات إرهابية على حدودها الجنوبية، فيما أبلغ وزير الدفاع التركي خلوصي أكار نظيره الروسي سيرغي شويغو أن بلاده سترد على التحركات التي تستهدف زعزعة الاستقرار في شمالي سوريا.

إلى ذلك، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، من جديد عن “القلق العميق” الذي تشعر به واشنطن بشأن العملية العسكرية التركية المحتملة في شمالي سوريا.

من جهة أخرى، قُتلت سيدة برصاص قناصة قوات نظام الأسد خلال عملها في مزارع مدينة تادف جنوب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ويأتي هذا وسط استمرار الخروقات من قبل قوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية في العديد من مناطق شمال غربي سوريا.

وفي مناطق سيطرة نظام الأسد، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ضربات جوية جديدة طالت مطار دمشق الدولي، وأدت لتعطل الحركة فيه، وقالت وزارة النقل في حكومة نظام الأسد، إن القصف الإسرائيلي تسبب باستهداف البنية التحتية لمطار دمشق وخروج مهابط الطائرات عن الخدمة.

سياسياً.. أكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، أن واشنطن لن تدعم جهود التطبيع مع نظام الأسد أو إعادة تأهيله، مضيفة أن الإدارة الأميركية لن ترفع العقوبات عن نظام الأسد، ولن تغير موقفها المعارض لإعادة الإعمار في سوريا حتى يتم تحقيق تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي.

يأتي هذا في وقت أجرى فيه رئيس الحكومة المؤقتة السورية عبد الرحمن مصطفى زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، بدعوة رسمية من الخارجية الأميركية، وذلك مع اقتراب موعد انتهاء التفويض الأممي لدخول المساعدات إلى مناطق شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى وسط تهديدات روسية باستخدام الفيتو لمنع تمرير القرار عند التصويت عليه الشهر المقبل.

مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:

1- قتيلة بقصف لقوات نظام الأسد وسط استمرار الخروقات: 

قُتلت سيدة برصاص قناصة قوات نظام الأسد خلال عملها في مزارع مدينة تادف جنوب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ويأتي هذا وسط استمرار الخروقات من قبل قوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية في العديد من مناطق شمال غربي سوريا.

وخلال الأسبوع الماضي، قصفت قوات نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة قرى بينين وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي، وقرية معارة النعسان شمال شرقي إدلب، فيما ردت فصائل المعارضة باستهداف مواقع لقوات نظام الأسد في مناطق كفرنبل وكفرومة جنوبي إدلب، وبالقرب من خطوط التماس في محاور ريف حلب الغربي، ما أدى لمقتل وجرح عددٍ من العناصر.

2- إصابات بانفجار عبوة بسيارة للجيش الوطني السوري في أعزاز:

أصيب ثلاثة أشخاص بينهم طفلان من عائلة واحدة، بانفجار عبوة ناسفة بسيارةٍ في مدينة اعزاز شمالي حلب.

وذكرت مصادر محلية أن العبوة كانت مزروعة بسيارة تعود للشاب نجم إبراهيم حمدوش، وهو مسؤول تزويد الطعام في “لواء عاصفة الشمال” التابع للجيش الوطني السوري.

3- بدء بناء جامعة “العلوم الصحية” في بلدة الراعي بريف حلب:  

أعلن المجلس المحلي في بلدة الراعي بريف حلب الشمالي، بدء أعمال بناء جامعة العلوم الصحية.

وقال المجلس في منشور على صفحته في فيس بوك إنه تم بدء أعمال بناء جامعة العلوم الصحية (كلية الطب)، مشيراً إلى أن الجامعة تتبع لجامعة العلوم الصحية التركية في إسطنبول (Sağlık bilimleri) وذلك بمساحة كلية تبلغ 60.000 متر مربع.

مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:

1- تصعيد مستمر من قبل الجيش التركي ضد “قسد”:

واصل الجيش التركي والجيش الوطني السوري التصعيد ضد مليشيا ” قسد” في العديد من محاور شمال وشمال شرقي سوريا.

وقالت مصادر محلية إن القصف طال مواقع لـ”قسد” في قرية الحلونجي ومناطق غرب الباب بريف حلب الشرقي ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر، وطال أيضاً منطقة تل رفعت وقراها بريف حلب الشمالي، كما دمر الجيش الوطني السوري موقعاً عسكرياً ل”قسد” في بلدة منغ شمال حلب، بعد استهدافه براجمات الصواريخ، وفق شبكة “شام”.

وفي الرقة، استهدف الجيش الوطني مواقع “قسد” في قريتي صيدا ومعلق ومحيط بلدة عين عيسى وفي ريف تل أبيض الغربي في الريف الشمالي لمحافظة الرقة.

أما في الحسكة، قُتِل وأصيب عناصر من “قسد” بقصف لطائرة تركية مسيرة على سيارة تقلهم في حي ميسلون بمدينة القامشلي.

إلى ذلك، أجرت القوات الروسية تحركات جديدة تعطي إشاراتٍ بنيتها البقاء في المنطقة رغم الحديث التركي عن عملية جديدة، حيث ذكرت شبكة “شام” أن رتلاً روسياً دخل إلى قاعدة السعيدية بريف منبج، وتوجه قسم آخر إلى قاعدة السبت في صرين بريف حلب الشرقي، في وقت تقوم فيه “قسد” بحشد عناصرها على الجبهات القريبة من خطوط التماس مع نظام الأسد جنوبي منبج.

كما أرسلت روسيا رتلاً عسكرياً ظهرت فيه عربتان من منظومة الدفاع “بانتسير S1″، وعربتان من ناقلة الجنود “BTR-82A”، إلى جانب معدات لوجستية وعربات مدرعة أخرى، حيث اتجه الرتل نحو بلدة تل تمر شمالي الحسكة.

إلى ذلك، اجتمع قائد “قسد” مظلوم عبدي، مع قائد القوات الروسية في سوريا العماد “ألكساندر تشايكو”، بمدينة القامشلي لبحث التهديدات التركية بشن عملية جديدة في شمالي سوريا.

وضم الوفد الروسي قادة وخبراء ومستشارين عسكريين وسياسيين قدموا جوا إلى مطار القامشلي، وفق ما نقل موقع “تلفزيون سوريا” والذي أضاف أن “قائد القوات الروسية أكد خلال الاجتماع على رفض بلاده شن تركيا أي عملية عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية”.

وأكد القائد الروسي على ضرورة تكثيف اللقاءات بين “قسد” ونظام الأسد وبدء حوار شامل لتجنيب المنطقة “أي مخاطر جديدة في المستقبل”.

إلى ذلك، طالب قائد “قسد” مظلوم عبدي، نظام الأسد بمواجهة العملية العسكرية التركية المحتملة شمالي سوريا.

وادعى “عبدي” في حديثه لوكالة رويترز أن “التحالف المدعوم من الولايات المتحدة سينسق مع قوات نظام الأسد لصد أي عملية تركية في شمالي سوريا”، مضيفا أنه يجب على قوات نظام الأسد استخدام أنظمة الدفاع الجوي ضد الطائرات التركية.

بدورها، ذكرت مواقع مقربة من “قسد” أن الأخيرة عملت على استبدال أعلامها على أسطح 16 مقراً ونقطة عسكرية بأعلام نظام الأسد، في مناطق التماس شمالي سوريا.

وذكر موقع “باسنيوز” أن اجتماعا جرى بين قادة “قسد” وقوات نظام الأسد في اللواء 93 بريف الرقة الشمالي، وتمت مناقشة آخر التطورات العسكرية والاتفاق على رفع أعلام نظام الأسد لتفادي القصف التركي.

2- تسيير الدورية الروسية- التركية المشتركة رقم 101 في عين العرب: 

بالتزامن مع التصعيد المستمر في مناطق شرق الفرات؛ سيرت الشرطة العسكرية الروسية دورية مشتركة مع الجانب التركي في ريف عين العرب كوباني شرقي حلب، لتكون الدورية رقم 101 بين الجانبين في المنطقة منذ الاتفاق الروسي – التركي بشأن وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا.

وقالت مصادر محلية إن الدورية مؤلفة من ثماني عربات عسكرية روسية وتركية، رفقة مروحيتين روسيتين، وانطلقت من قرية غريب 15 كيلومتراً شرق عين العرب وتنقلت في عدة قرى.

3- “قسد” تواصل تجنيد الأطفال قسراً:

خطف تنظيم ما يسمى “الشبيبة الثورية” التابع لـ”قسد” والمقرب من مليشيا “حزب العمال الكردستاني طفلين كرديين قاصرين في مدينة حلب، بغية تجنيدهما في قوات الحزب.

وقالت مصادر محلية إن الاختطاف طال كلاً من الطفلين الأخوين (محمد شوقي) و(إبراهيم شوقي)، البالغان من العمر 9 و10 سنوات، بعد الانصراف من مكان عملهما في ورشة الخياطة بحي الشيخ مقصود في مدينة حلب، بهدف تجنيدهما.

4- بكميات مضاعفة.. “قسد” تواصل تزويد نظام الأسد بالنفط:

واصلت “قسد” تزويد نظام الأسد بالنفط مع مضاعفة الكمية، منذ مطلع شهر حزيران الجاري، عقب تفاهمات جديدة بين الطرفين.

وقال موقع “تلفزيون سوريا” إنّ التفاهمات الجديدة تنص على إرسال “قسد” قرابة 20 ألف برميل من النفط الخام يومياً، بعدما كانت الكمية تقدر بـ10 آلاف برميل يومياً في السابق.

5- انفلات أمني في عدة مناطق تحت سيطرة “قسد”:

شهدت عدة مناطق تحت سيطرة “قسد” انفلاتاً أمنياً وحالات اغتيال من ضمنها شن مجهولين هجوما مسلحاً استهدف سيارة عسكرية تابعة لـ”قسد” في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي أدى لمقتل عنصر وإصابة أخر، كما قتل عنصر من “قسد” بهجوم مسلح في بلدة درنج شرقي المحافظة، فيما نفذت دورية تابعة لـ”قسد” برفقة التحالف الدولي حملة مداهمات في مدينة الشحيل واعتقلت أحد الأشخاص.

وفي الحسكة، عُثِر على جثة سيدة في القطاع الرابع في مخيم الهول شرقي المحافظة قتلت في ظروف مجهولة، فيما شنت “قسد” حملة دهم واعتقالات في القسم الخامس من المخيم.

إلى ذلك، نفذ قوات التحالف الدولي عملية إنزال جوي في محيط بلدة الهول واعتقلت أحد الأشخاص الذين يعملون في مجال الصرافة، وفق شبكة “شام”.

6- “الإدارة الذاتية” تطالب أكاديمياً بدفع 100 ألف دولار إثر انتقاده جودة الخبز:

طالبت “هيئة الاقتصاد والزراعة” التابعة لما تُسمى “الإدارة الذاتية” (الجناح المدني والإداري في قسد) الأكاديمي فريد سعدون بدفع غرامة مالية بقيمة 100 ألف دولار أميركي لنشره منشوراً على موقع فيس بوك انتقد فيه رداءة ونوعية الخبز في محافظة الحسكة.

وكانت “قسد” اعتقلت الأكاديمي فريد سعدون في مدينة القامشلي لعدة ساعات قبل الإفراج عنه على خلفية كتابته منشوراً انتقد فيه سوء نوعية الخبز الذي تنتجه أفران الإدارة، متهماً المسؤول عن إنتاج الخبز بالفساد.

مناطق سيطرة نظام الأسد: 

1- قصف إسرائيلي يعطل مطار دمشق الدولي: 

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ضربات جوية جديدة طالت مطار دمشق الدولي، وأدت لتعطل الحركة فيه.

وقالت وزارة النقل في حكومة نظام الأسد، إن القصف الإسرائيلي تسبب باستهداف البنية التحتية لمطار دمشق الدولي وخروج مهابط الطائرات عن الخدمة، حيث تضررت في أكثر من موقع وبشكل كبير، مع الإنارة الملاحية.

وأضافت الوزارة أن الطائرات استهدفت أيضاً مبنى الصالة الثانية للمطار، ما أدى لتعرضها لأضرار مادية.

إلى ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا تدين بشدة الغارة الجوية الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي، وتطالب الجانب الإسرائيلي بوقف ما وصفتها “الممارسة الشريرة”.

2- توثيق اغتصاب سيدة من قبل مليشيات “الدفاع الوطني” في حمص:

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تعرض سيدة من ريف حمص الشمالي لعملية خطف وتعذيب واغتصاب من قبل مجموعة تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني”.

وقالت الشبكة في بيان إن سيدة تعرضت للاختطاف من قبل مجموعة تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني” في بداية شهر حزيران الجاري، وذلك أثناء توجهها إلى مكان عملها في أحد الحقول الزراعية في مدينة تلبيسة شمالي حمص.

وأضافت أن أناساً من مدينة تلبيسة أكدوا للشبكة أنهم عثروا عليها في اليوم التالي مرميةً في أحد طرقات المدينة وفاقدة للوعي حيث أسعفوها إلى أحد المراكز الطبية، ليتبين هناك تعرضها للتعذيب والاغتصاب، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحديد هوية اثنين من الفاعلين وهما قيادي وعنصر في مليشيات “الدفاع الوطني”.

3- عشرات الضحايا بانفجار لغم في درعا: 

قُتِل 10 مدنيين وأصيب 35 آخرون جراء انفجار مقذوف من مخلفات الحرب بسيارة تقل مدنيين يعملون في حصاد القمح في بلدة دير العدس بريف درعا الشمالي.

جدير بالذكر أن نظام الأسد لم يعمل على إزالة مخلفات الحرب من العديد من المناطق التي سيطرت عليها قواته في مناطق الجنوب السوري وغيرها، ما تسبب بتكرار حوادث انفجارات الألغام.

4- تواصل عمليات الاغتيال: 

تواصلت عمليات الاغتيال في العديد من مناطق درعا وريفها طوال الأسبوع الماضي، ووثقت مصادر محلية انفجار عبوة ناسفة بسيارة لقوات نظام الأسد على الطريق الواصل بين بلدتي تل شهاب وزيزون غربي درعا، ما أدى لمقتل أحد العناصر وإصابة آخر، كما قتل المدعو “معن يونس البردان” وهو قيادي في “الفرقة الرابعة” بإطلاق نار بالقرب من بلدة جلين بالريف الغربي.

وفي الريف الشمالي، أطلق مجهولون النار على شاب في مدينة انخل ما أدى لمقتله على الفور، كما قتل شخص بإطلاق نار في أحد السهول الواقعة بالقرب من اللواء 52 بمدينة الحراك شرقي درعا، إضافة لشخص في بلدة الجيزة، فيما استهدف مجهولون ضابطاً من قوات نظام الأسد بإطلاق نار في بلدة علما شرقي درعا، ما أدى لإصابته بجروح.

وعلى الصعيد السياسي: 

1- أردوغان: نعمل على استكمال الحزام الأمني بعمق 30 كيلومتراً شمالي سوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تعمل خطوة بخطوة لاستكمال الأجزاء المتبقية من “الحزام الأمني” شمالي سوريا، مؤكداً أن بلاده “لن تسمح بإقامة ممرات إرهابية على حدودها الجنوبية”.

وتابع أردوغان: “نعمل خطوة بخطوة على حماية حدودنا عبر خط أمني على عمق 30 كيلومترا شمالي سوريا”.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن “التنظيمات الإرهابية في سوريا تهدد وحدة أراضيها وأمن تركيا”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جاويش أوغلو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي زار أنقرة لبحث عدة قضايا على رأسها العملية العسكرية التركية وفتح ممرات بحرية آمنة لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وأكد جاويش أوغلو على ضرورة “تطهير سوريا من التنظيمات الإرهابية التي تهدد وحدة أراضيها وأمن تركيا”.

من ناحيته، أبلغ وزير الدفاع التركي خلوصي أكار نظيره الروسي سيرغي شويغو أن بلاده سترد على التحركات التي تستهدف زعزعة الاستقرار في شمالي سوريا.

إلى ذلك، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، من جديد عن “القلق العميق” الذي تشعر به واشنطن بشأن العملية العسكرية التركية المحتملة في شمالي سوريا.

وفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال برايس: “لقد أكدنا أننا ما زلنا نشعر بقلق عميق بشأن المناقشات حول النشاط العسكري المتزايد والمحتمل في شمالي سوريا، ولا سيما تأثيره المحتمل على السكان المدنيين هناك”.

وأضاف برايس أن الولايات المتحدة “تواصل الدعوة إلى الإبقاء على خطوط وقف إطلاق النار القائمة”، معرباً عن إدانة واشنطن “لأي تصعيد يتجاوز هذه الخطوط”.

2- إدارة بايدن تؤكد: لا تطبيع مع نظام الأسد

أكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، أن واشنطن لن تدعم جهود التطبيع مع نظام الأسد أو إعادة تأهيله.

وقالت ليف خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي عن سوريا، إن الإدارة الأميركية لن ترفع العقوبات عن نظام الأسد، ولن تغير موقفها المعارض لإعادة الإعمار في سوريا حتى يتم تحقيق تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي.

وأكدت المسؤولة الأمريكية أن الأسد والمحيطين به يظلون أكبر عائق أمام هذا الهدف، وأنه تجب محاسبتهم، مشيرة إلى أن واشنطن ستستخدم كل الأدوات الممكنة لزيادة عزلة نظام الأسد.

3- رئيس الحكومة السورية المؤقتة يزور واشنطن:

أجرى رئيس الحكومة المؤقتة السورية عبد الرحمن مصطفى زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، بدعوة رسمية من الخارجية الأميركية.

والتقى مصطفى والوفد المرافق له المؤلف من وزير الإدارة المحلية والخدمات محمد سعيد سليمان، ووزيرِ الصحة مرام الشيخ، ومديرِ العلاقات الخارجية ياسر الحجي، بعدد من المسؤولين الأميركيين، ومنهم نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية إيثان غولدريتش، ومديرة ملف سوريا والعراق في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض زهرة بيل، بالإضافة إلى مجموعة من المسؤولين في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع.

كما التقى مصطفى المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا جيمس جيفري، وشخصيات ممثلة للجالية السورية، والسفير التركي لدى واشنطن مراد مرجان.

4- السعودية تصنف شركة “القاطرجي” على قوائم الإرهاب:

صنّفت المملكة العربية السعودية  16 اسماً (أفراداً وكيانات) من بينها شركة “القاطرجي” في سوريا، على “قوائم الإرهاب”، لارتباطها بميليشيا الحرس الثوري الإيراني وتسهيلها تجارة النفط لـ “داعش”.

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن “الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب ومنها المملكة العربية السعودية، صنفت 16  اسماً (13 فرداً، و3 كيانات)؛ منتمية لتنظيمات إرهابية متنوعة”.

وأضافت أن “الأسماء المستهدفة اشتملت على 3 أفراد مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، و4 أفراد وشركة واحدة مرتبطين بتنظيم “داعش”، و6 أفراد ممولين منتمين لجماعة “بوكو حرام”، وجماعتي “سرايا الأشتر، وسرايا المختار””.

5- إيران تهرب الأسلحة عبر أوروبا جراء تعطل مطار دمشق:

قالت “القناة 13” العبرية إن مسؤولين إيرانيين ينقلون مجموعات للصواريخ الدقيقة عبر المطارات الأوروبية، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد أن توقف نقلها عبر مطار دمشق الدولي، عقب الغارة التي شنتها “إسرائيل” في 20 أيار الماضي.

ولفتت القناة إلى أن الإيرانيين ينقلون في الأمتعة الشخصية واليدوية عبر الرحلات الجوية التجارية في أوروبا مجموعات الصواريخ الدقيقة وأشياء أخرى، تهدف إلى تحويل الصواريخ التي يمتلكها “حزب الله” إلى صواريخ دقيقة.

6- الخارجية الأميركية: الخلاف مع روسيا لا ينبغي أن يقف في طريق المساعدات إلى سوريا

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إنه لا ينبغي أن السماح للخلاف العميق مع روسيا أو أي دولة أخرى بالوقوف في طريق المساعدات الإنسانية لشعب سوري”.

وفي مؤتمره الصحفي اليومي؛ قال برايس إن المساعدات الإنسانية إلى سوريا “ليست شيئاً يتم التعامل معه كورقة مساومة، أو استخدامه لصالح أو منفعة سياسية”.

وشدد الدبلوماسي الأميركي على أن تجديد التفويض الأممي لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا “يتعلق بسبل العيش وقدرة ملايين السوريين المعرضين بشدة لانعدام الأمن الغذائي على الاستمرار في الحياة والعيش الكريم”.

7- نظام الأسد يتسلّم أوراق اعتماد سفير البحرين في دمشق:

تسلم وزير الخارجية في حكومة نظام الأسد، فيصل المقداد، أوراق اعتماد سفير البحرين في دمشق، وحيد مبارك السيّار، بصفة “سفير مفوض وفوق العادة” لمملكة البحرين في سوريا.

يأتي هذا في وقت كشف فيه رأس النظام بشار الأسد  خلال لقاء خاص على قناة “روسيا اليوم”  استمرار العلاقات مع دول عربية عديدة بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، من بينها دول سحبت بعثاتها الدبلوماسية من دمشق، مشيراً إلى أن بعض شركاتها تشارك الآن فيما سماها “عملية إعادة الإعمار” رغم العقوبات الغربية.

الموقع الإلكتروني | مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى