سوريا في أسبوع: قصف إسرائيلي على مطار حلب.. وتصعيد ضد شمال غربي سوريا

ملخص:

نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر دبلوماسية واستخبارية إقليمية، أنّ “إسرائيل” كثّفت ضرباتها على المطارات السورية لتعطيل استخدام إيران المتزايد للخطوط الجوية كطريق إمداد بالسلاح إلى حلفائها في سوريا ولبنان، بما في ذلك مليشيا “حزب الله”.

ولفتت الوكالة إلى أن إيران اعتمدت النقل الجوي باعتباره وسيلة أكثر موثوقية لنقل المعدات العسكرية إلى قواتها والمقاتلين المتحالفين معها في سوريا، بعد تعطل عمليات النقل البري.

وكانت طائرات اسرائيلية شنت غارات جوية استهدفت مطار حلب الدولي ما أخرجه عن الخدمة بشكل جزئي، كما استهدف القصف مواقع بمحيط العاصمة دمشق.

وفي شمال غربي سوريا: واصلت قوات نظام الأسد والطائرات الروسية خرق اتفاق وقف إطلاق النار، وشنت الطائرات الروسية غارات جوية على الأطراف الغربية لمدينة إدلب، ومناطق في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، فيما قصفت قوات نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة والصواريخ قرى وبلدات في أرياف إدلب وحلب وحماة.

إلى ذلك، واصلت القوات التركية والجيش الوطني السوري قصف مواقع سيطرة مليشيا “قسد” في الشمال السوري وسط انخفاض مؤشرات العملية العسكرية البرية ضد “قسد”.

أما في الجنوب السوري، فأظهرت صور وتسجيلات مصورة، عودة أحمد العودة قائد “اللواء الثامن” المدعوم من روسيا إلى مدينته بصر الحرير شرقي درعا، بعد أكثر من عام على وجوده في الأردن.

وقالت مصادر محلية إن وجهاء مدينة بصر الحرير استقبلوا العودة بأداء أغنية شعبية تقول “بيرق العز رفرف فوق روس النشامى”، وكان من اللافت رفع أحمد العودة في مقره راية فصيله القديم في الجيش الحر “قوات شباب السنة”، والتي انتهى رفعها منذ منتصف العام 2018 بعد دخول العودة في مشروع “اللواء الثامن” المدعوم من روسيا بعد اتفاقات “التسوية”.

مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:

1- خروقات من قبل نظام الأسد وروسيا ضد شمال غربي سوريا: 

واصلت قوات نظام الأسد والطائرات الروسية خرق اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق شمال غربي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي، شنت الطائرات الروسية غارات جوية على الأطراف الغربية لمدينة إدلب، ومناطق في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، فيما قصفت قوات نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة والصواريخ قرى وبلدات الفطيرة والبارة وكفر عويد وآفس والنيرب والبارة وفليفل وسفوهن ومعارة النعسان وحنتوتين وغانية في ريف إدلب، إضافة لقرى كفر تعال وكفر عمة وتقاد غربي حلب، وقريتي قليدين والعنكاوي بريف حماة الشمالي الغربي.

إلى ذلك، دمّر الجيش الوطني السوري رشاشاً لقوات نظام الأسد على جبهة مدينة تادف شرقي حلب، فيما قصفت الفصائل مواقع عسكرية لنظام الأسد في محور جوباس شرقي إدلب وبسرطون والفوج 46 في ريف حلب الغربي.

2- اغتيال عنصرين من الجيش الوطني السوري في عفرين:

قتل عنصران من الجيش الوطني السوري وأصيب آخر جراء إطلاق نار من قبل مجهولين على أطراف مدينة عفرين شمال حلب.

3- “هتش” تعتقل مُسعفاً غربي حلب بسبب منشور:

اعتقلت “هتش” أحد المسعفين في ريف حلب الغربي، بسبب منشور انتقد فيه “الهيئة” على حسابه الشخصي في “فيس بوك”.

وذكر موقع “تلفزيون سوريا” أنّ عناصر من جهاز “الأمن العام” في “هتش” اعتقلوا المسعف الشاب مصطو العمر الملقّب بـ”مصطو الأصلي”، في مدينة الأتارب غربي حلب.

وبحسب المصدر فإنّ اعتقال الشاب كان على خلفية منشور سخر فيه من تقلّبات “هتش” واحتفاء إعلامها باحتفالات أبناء الطائفة المسيحية في منطقة جسر الشغور غربي إدلب.

وجاء في المنشور: “باعتبار اليوم إخوانا المسيحيين يمارسون شعائرهم وما حدا قلهم وينكم. معناها إذا عملت حفلة بالضيعة وجبت أبو حسين التلاوي ما حدا له عندي شيء”، موجهاً الكلام إلى مخفر “الهيئة” في الأتارب، قائلاً: “سمعتو يا مخفر الأتارب من هلق عبقلكم”.

وكان المسيحيون في محافظة إدلب أقاموا طقوس “عيد القديسة آنا” في قرية اليعقوبية، للمرة الأولى منذ سيطرة الفصائل العسكرية على المنطقة.

ويقام عيد القديسة آنا في آخر أحد من شهر آب، حيث كان يتوافد أبناء طائفة “الأرمن الأرثوذكس” في سوريا إلى كنيسة القديسة آنا وممارسة طقوس العيد.

4- “الإفتاء السوري” يفتي بـ “منع التعامل” مع البضائع الإيرانية:

أصدر “مجلس الإفتاء السوري” التابع للمجلس الإسلامي السوري فتوى تتعلق بحكم التعامل مع البضائع الإيرانية في مناطق الشمال السوري.

وقال المجلس في بيان إن التعامل الاقتصادي مع “العدو الباغي المحتل” استيرادًا وتصديرًا، وتداول بضائعه بيعًا وشراء، يؤدي إلى “تقويته وإنعاشه اقتصاديًا، الأمر الذي قد يُوصل إلى قبول التطبيع معه والقبول به”.

وأضاف البيان، أنه من الواجب مقاطعة إيران اقتصاديًا، ومنع التعامل بهذه البضائع والسلع، وعدم دخولها إلى الشمال السوري، لافتًا إلى أن فتح الأسواق أمام البضائع الإيرانية قد يحمل العديد من المخاطر الاقتصادية والاجتماعية.

5- تقرير: مسلحون عراقيون مسؤولون عن “هجوم التنف”: 

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن الطائرات المسيرة التي هاجمت قاعدة “التنف” العسكرية في سورية، منتصف شهر آب الماضي، أطلقها مسلحون عراقيون مدعومون من قبل إيران.

وقال مسؤولون أمريكيون للصحيفة، إن الطائرات المسيرّة تم إطلاقها من وسط الأراضي العراقية، من قبل مليشيات عراقية مدعومة إيرانياً، واستهدفت قاعدة “التنف” التي تتمركز فيها قوات أمريكية جنوب شرقي سورية.

وكانت القاعدة المذكورة تعرضت لقصف بـ”الطائرات المسيّرة”، في 15 آب، في حادثة هي الثانية من نوعها بـ”المسيّرات”، والثالثة بعد ضربتين روسيتين.

6- وفد أمريكي يزور مخيم الركبان: 

زار وفدٌ من القوات الأميركية الموجودة في قاعدة التنف، مخيم الركبان المحاصر، عند المثلث الحدودي السوري – الأردني – العراقي، في زيارة تعدّ الأولى لوفد أميركي منذ تاريخ تأسيس المخيم.

ونقل موقع “العربي الجديد” عن عضو شبكة “حصار” التي تنقل أخبار المناطق السورية المحاصرة والمقيم في المخيم، عماد غالي، قوله، إنّ وفداً من قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”، الموجود في قاعدة التنف العسكرية، زار مخيم الركبان المحاصر، للوقوف على حاجات المحاصرين هناك، في زيارة تعدّ الأولى من نوعها لوفد أميركي من قاعدة التنف.

وأوضح أن أعضاء الوفد توجّهوا إلى مستوصف “شام الطبي” في المخيم، بهدف الاطلاع على الواقع الطبي وإلقاء نظرة على النقاط الطبية وإحصاء الأجهزة والمعدّات فيها، والاستماع إلى كوادرها وتحديد المطالب التي يحتاجونها.

مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:

1- قصف تركي مستمر على مناطق سيطرة “قسد”:

واصلت القوات التركية والجيش الوطني السوري قصف مواقع سيطرة مليشيا “قسد” في الشمال السوري، وخلال الأسبوع الماضي، استهدفت تلك القوات مواقع “قسد” في منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وتل جيجان وتلال العنب شرقي حلب، وفي محيط بلدة عين عيسى وكور حسن والصليبي بريف الرقة الشمالي، إضافة لقرى الدردارة وتل جمعة وأم الكيف والحمرة وتل الطويل في محيط تل تمر شمالي الحسكة.

2- دورية روسية تركية في عين العرب شرقي حلب: 

سيرت الشرطة الروسية والتركية دورية عسكرية في منطقة عين العرب-كوباني شرقي حلب.

وقالت مصادر محلية إن الدورية تألّفت من ثماني عربات عسكرية روسية وتركية، من قرية آشمة (20 كم) غرب عين العرب، ثم جابت قرى (جارقلي فوقاني، قران، ديكمداش، خورخوري، بوبان، جول بك) وصولاً إلى قرية تل شعير 4 كم غرب مدينة عين العرب، وعادت الدورية بعدها لتجوب قرى (سوسان، قولا، قره قوي تحتاني، بيندر،مشكو، جبنة، جارقلي فوقاني) وصولاً إلى قرية “آشمة”.

3- “قسد” تعتقل العشرات في مخيم الهول:

أعلنت “قسد” اعتقال عشرات الأشخاص خلال حملة أمنية أطلقتها في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي.

وقالت “قسد” إنها ضبطت في المخيم أموالاً ووثائق لتنظيم داعش وأنفاقاً وخنادق، وخطوط اتصال عراقية، وأجهزة كمبيوتر وأجهزة اتصالات.

4- “قسد” تبدأ حملة تجنيد جديدة في الحسكة:

أطلقت “قسد” حملة تجنيد إجباري للشبان الذين تتراوح أعمارهم من 18 عاماً وحتى 24 عاما، في مدينة الحسكة وريفها.

ونقل موقع “تلفزيون سوريا” عن مصدر مطلع، أن “كل الحواجز والدوريات المشتركة ضمن مدينتي القامشلي والحسكة وريفيهما ستطبق بنود الحملة الحالية ولمدة 15 يوما حيث يتم توقيف المطلوبين للخدمة الإلزامية ويساقون إلى معسكرات التدريب كما جرت العادة”.

وأضاف أنه “سيجري تكثيف الحواجز والدوريات المشتركة في الشوارع الرئيسية للمدن والبلدات ومداخلها ومخارجها إضافة للطرقات الفرعية والرئيسية، حيث سيتم سوق الشبان الذين تتراوح أعمارهم مابين الـ 18 عاماً وحتى الـ 24 عاما، باستثناء من يثبت أنه وحيد لوالديه أو أن يكون لديه شقيق واحد على الأقل في صفوف “قسد”، أو من يملك إثباتات أنه طالب علم مع توثيق ذلك لدى مكتب الدفاع الذاتي.

وفي حلب، اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في مدينة منبج بالريف الشرقي وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.

5- اغتيالات مستمرة في مناطق “قسد”:

قُتِل موظف في محكمة الكسرة التابعة لـ”قسد” برصاص مجهولين في قرية حمّار العلي غربي دير الزور، كما قتل شخص آخر في بلدة غرانيج شرقي دير الزور برصاص استهدف سيارته من قبل مجهولين.

مناطق سيطرة نظام الأسد:

1- رويترز: “إسرائيل” تستهدف خنق طرق الإمداد الجوي لحلفاء إيران في سوريا

نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر دبلوماسية واستخبارية إقليمية، أنّ “إسرائيل” كثّفت ضرباتها على المطارات السورية لتعطيل استخدام إيران المتزايد للخطوط الجوية كطريق إمداد بالسلاح إلى حلفائها في سوريا ولبنان، بما في ذلك مليشيا “حزب الله”.

ولفتت الوكالة إلى أن إيران اعتمدت النقل الجوي باعتباره وسيلة أكثر موثوقية لنقل المعدات العسكرية إلى قواتها والمقاتلين المتحالفين معها في سوريا، بعد تعطل عمليات النقل البري.

ويشي ذلك بأنّ المطارات المدنية وغيرها من البنى التحتية ستُصبح هدفاً دائماً للغارات الإسرائيلية، بعدما قصفت “إسرائيل” مطار حلب الدولي.

وكانت طائرات اسرائيلية شنت غارات جوية استهدفت مطار حلب الدولي ما أخرجه عن الخدمة بشكل جزئي، كما استهدف القصف مواقع بمحيط العاصمة دمشق.

2- اغتيالات متواصلة في درعا:

تستمر عمليات الاغتيال في محافظة درعا ضمن حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها المحافظة، وقالت مصادر محلية، إنه تم العثور على جثة شاب عليها آثار تعذيب وإطلاق نار وُضِعت على الطريق الواصل بين مدينة الشيخ مسكين وقرية السحيلية شمال درعا.

كما عُثر الأهالي على جثة شاب مقتول بالرصاص بعد يوم من اعتقاله على يد قوات نظام الأسد بالقرب من المنطقة الحرة على الحدود السورية الأردنية.

وقال تجمع “أحرار حوران”، إن الأهالي عثروا على جثة الشاب “محمد ياسر المحاميد” من بلدة أم المياذن شرقي درعا، على أوتوستراد “دمشق – درعا”، ويظهر عليها آثار طلق ناري من مسافة قريبة.

وذكر أن المحاميد جرى اعتقاله على حاجز يتبع لفرع “الأمن العسكري” يترأسه المساعد “يامن” بالقرب من المنطقة الحرة على الحدود السورية الأردنية.

3- نظام الأسد يحشد حول مدينة جاسم:

حشدت قوات نظام الأسد المزيد من التعزيزات العسكرية على أطراف مدينة جاسم شمالي درعا، وسط مخاوف من تكرار سيناريو طفس.

وقال المتحدث باسم “تجمع أحرار حوران” أيمن أبو محمود، لـ”العربي الجديد”، إن قوات نظام الأسد أرسلت تعزيزات إلى محيط جاسم، ضمت سيارات عسكرية، محملة بعشرات العناصر استقدمتها من تل الجابية غربي مدينة نوى، ووزعتها على عدد من النقاط على أطراف المدينة.

4- أحمد العودة يعود من الأردن ويرفع راية فصيله القديم: 

أظهرت صور وتسجيلات مصورة، عودة أحمد العودة قائد “اللواء الثامن” المدعوم من روسيا إلى مدينته بصر الحرير شرقي درعا، بعد أكثر من عام على وجوده في الأردن.

وقالت مصادر محلية إن وجهاء مدينة بصر الحرير استقبلوا العودة بأداء أغنية شعبية تقول “بيرق العز رفرف فوق روس النشامى”.

وكان من اللافت رفع أحمد العودة في مقره راية فصيله القديم في الجيش الحر “قوات شباب السنة”، والتي انتهى رفعها منذ منتصف العام 2018 بعد دخول العودة في مشروع “اللواء الثامن” المدعوم من روسيا بعد اتفاقات “التسوية”.

5- احتجاجات واستياء شعبي في السويداء:

شهدت بعض القرى والبلدات في محافظة السويداء، احتجاجات محدودة عند المراكز الخدمية التابعة لنظام الأسد، نتيجة تدهور القطّاعات الخدمية في تلك المناطق.

وقالت شبكة “السويداء 24” إن أكثر من 25 شاباً من أبناء بلدة الغارية جنوب شرقي السويداء، توجهوا إلى مركز البريد، وأجبروا الموظفين على الإغلاق والمغادرة، كما طلبوا منهم عدم الحضور الأسبوع المقبل، إذا لم يتم التجاوب مع مطالبهم، في تحسين خدمة الاتصالات.

وأضافت أن “المحتجين توجهوا إلى بئر المياه المغذي لبلدة الغارية، وطلبوا من موظفي البئر، منع الصهاريج من تعبئة المياه وبيعها، لضمان ضخ أكبر كمية ممكنة، إلى منازل أهالي الغاريّة”.

6- سقوط طائرة حربية في السويداء: 

سقطت طائرة حربية تابعة لقوات نظام الأسد في محيط تل الخالدية بريف السويداء الشرقي إثر عطل فني.

7- نظام الأسد يعتقل خمسة من كبار الصاغة في دمشق ثم يفرج عنهم مقابل مبالغ عالية:

شنت أجهزة أمن نظام الأسد حملات أمنية على سوق الصاغة في مدينة دمشق اعتقلت خلالها خمسة من كبار تجار الذهب.

ودخلت دوريات تابعة لمخابرات نظام الأسد إلى عدة محال لبيع الذهب، واحتجزت واحدا من كبار رجال الأعمال في دمشق ضمن مجموعة الصاغة الخمسة المعتقلين، وفق ما أفاد موقع “صوت العاصمة”.

ودفع الصاغة مبلغاً تجاوز 20 مليار ليرة سورية، مقابل إطلاق سراحهم، من بينها 15 مليار ليرة دفعها رجل الأعمال الكبير وحده.

ووجهت مخابرات نظام الأسد عدة تهم للصاغة المحتجزين، أبرزها شراء الذهب من خارج الجمعية الحرفية للصاغة وصنع المجوهرات، وصناعة قوالب لصياغة الذهب من دون إذن الجمعية.

8- ميليشيات مدعومة إيرانياً تعاود نشاطها العسكري في دير الزور

عاودت الميليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني نشاطها العسكري في ريف دير الزور، بعد نحو أسبوع من تسجيل المنطقة لعمليات قصف متبادل بين قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، والميليشيات.

وذكر موقع “القدس العربي” أن الميليشيات استأنفت التدريبات العسكرية، والمعسكرات للعناصر الجدد، وذلك بعد توقف النشاط العسكري وإفراغ المعسكرات من العناصر تفادياً لخسائر محتملة قد تنجم عن قصف أمريكي جديد للمعسكرات والنقاط العسكرية.

وعلى صعيد آخر: 

1- مقتل سوري تحت التعذيب بأحد مقار “أمن الدولة” في لبنان:

نشر صحفيون لبنانيون صوراً لجثة شاب عليه آثار تعذيب حادة، قالوا إنها تعود للاجئ سوري قضى على يد ضابط وعناصر من “أمن الدولة” اللبناني.

وقالت جريدة “الأخبار” اللبنانية إن جهات رسمية أمنية وقضائية تشتبه بأن ضابطاً وعناصر في جهاز “أمن الدولة” عذّبوا موقوفاً سوريا في أثناء التحقيق معه وضربوه حتى الموت.

وأضافت “فيما حاول المتورطون لفلفة الجريمة بالزعم تارة أنّ الموقوف بشار عبد السعود توفّي من جراء إصابته بذبحة قلبية بعد تناوله حبّة كبتاغون، وتارة أخرى بسبب تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات، بيّنت معاينة الجثة أن الموقوف تعرّض لتعذيب وحشي أسفر عن إصابته بذبحة قلبية أدّت إلى وفاته”.

2- الجزائر تتفق مع نظام الأسد في مجال الطاقة:

كشفت وزارة الطاقة والمناجم في الجزائر تفاصيل لقاء جمع وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب مع سفير نظام الأسد في الجزائر نمير الغانم، لبحث “إمكانيات الشراكة والاستثمار في مجال الطاقة”.

وقالت وزارة الطاقة الجزائرية في بيان لها، إن اللقاء تضمّن “مباحثات ركزت على بحث إمكانيات الشراكة والاستثمار في مجال الطاقة، خاصة في مجال المحروقات وتسويق غاز البترول المسال، وكذلك في مجال إنتاج الكهرباء والنقل والتحويل الكهربائي والصيانة والتكوين وتصنيع المعدات والطاقات المتجددة”.

3- الأقمار الصناعية تؤكد نقل صواريخ إس-300 من سوريا إلى روسيا:

كشفت صور أقمار صناعية نقل روسيا صواريخ الدفاع الجوي إس-300 من سوريا إلى ميناء روسي بالقرب من شبه جزيرة القرم، بعد أيام من الكشف عن تفكيكها.

وقالت وكالة رويترز نقلاً عن شركة إسرائيلية متخصصة في التقاط صور بالأقمار الصناعية إن روسيا نقلت بطارية صواريخ إس-300 المضادة للطائرات من سوريا إلى ميناء روسي بالقرب من شبه جزيرة القرم، في محاولة على ما يبدو لتعزيز دفاعاتها الجوية في الحرب مع أوكرانيا.

والتقطت شركة إيميج سات انترناشيونال والتي تعرف اختصارا باسم (آي.إس.آي) صورا تظهر وجود بطارية إس-300 المضادة للطائرات في مصياف بسوريا في نيسان وصورا أخرى للموقع بعد خلوه منها في 25 آب عقب نقل مكوناتها إلى ميناء طرطوس.

4- الولايات المتحدة تدعو إلى استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية بشكل فوري:

دعت الولايات المتحدة الأميركية إلى “الاستئناف الفوري” لعمل اللجنة الدستورية السورية، مشيرة إلى أن  التأخير “يُطيل معاناة الشعب السوري ويزيدها”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، خلال مشاركته في جلسة مجلس الأمن الدولي.

وقال ميلز إنه ينبغي لتقرير بيدرسن وميلز بشأن عدم إحراز تقدم في معالجة الوضع السياسي السوري وفق القرار 2254، والأزمة الإنسانية الآخذة في التدهور أن “يُلزم هذا المجلس بالعمل معاً لمحاسبة نظام الأسد على عقد الحرب الذي خاضه، وانتهاكاته المستمرة للقانون الدولي”.

5- وزير المهجرين اللبناني: خطة إعادة اللاجئين السوريين باتت جاهزة للتنفيذ

قال وزير المهجرين اللبناني عصام شرف الدين، إن خطته لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم “باتت جاهزة للتنفيذ”.

ويأتي تصريح شرف الدين تزامناً مع خلاف حاد بينه وبين وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار حول الجهة المعنية بالبحث في قضية إعادة اللاجئين.

وذكرت إذاعة “مونت كارلو”، التي نقلت تصريح الوزير اللبناني، أن توضيحات عصام شرف الدين لها “تظهر أن وراء هذا الخلاف نزاعاً على النفوذ لم يعد مخفياً”، في حين لم يكشف المصدر عن فحوى خطة الوزير أو أي تفاصيل إضافية.

الموقع الإلكتروني | مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى