سوريا في أسبوع: ضحايا بقصف على إدلب.. وتصعيد في شمال شرقي سوريا

ملخص:

رفعت قوات نظام الأسد من مستوى الخروقات ضد مناطق شمال غربي سوريا موقعة ضحايا بين المدنيين، وخلال الأسبوع الماضي قُتِل طفلان وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لقوات نظام الأسد استهدف بلدة كفرتعال في ريف حلب الغربي، كما طال القصف بلدات عديدة في أرياف حلب وإدلب وحماة، فيما أكد الدفاع المدني السوري أن منطقة شمال غربي سوريا تشهد تصعيداً متواصلاً من قبل قوات نظام الأسد وروسيا، مشيراً إلى أن القصف المدفعي والصاروخي استهدف منشآت مدنية ومنازل مدنيين.

إلى ذلك، تواصل التصعيد العسكري بين الجيش الوطني السوري والجيش التركي من جهة، ومليشيا “قسد” من جهة ثانية في محاور شمال شرقي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي، قُتِل وأُصيب عددٌ من الجنود الأتراك بقصف مصدره مواقع مشتركة تحت سيطرة “قسد” وقوات نظام الأسد على قاعدة عسكرية تركية في بلدة كلجبرين شمالي حلب، فيما قصف الجيش التركي بشكل مكثف مواقع للمليشيات في العديد من محاور شمال شرقي سوريا.

إلى ذلك، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، أن العملية العسكرية المرتقبة، التي تخطّط تركيا لتنفيذها في شمالي سوريا قد تجري في أي وقت، مشيراً إلى أن منظور تركيا تجاه الملف السوري يقوم على مواصلة المفاوضات وفقاً للقرارات الأممية، واستكمال إجراءات اللجنة المعنية بصياغة الدستور، مستدركاً: “لكن التطورات الميدانية جاءت في الاتجاه المعاكس تمامًا مع الأسف”.

وفي تصريحاته التي نقلتها وكالة “الأناضول”، أشار “كالن” إلى أنّ “تركيا توفّر الأمن لنحو 4 ملايين شخص في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، وفي الوقت نفسه تواصل كفاحها ضد الإرهاب (في إشارة إلى “قوات سوريا الديمقراطية/ قسد”).

إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن واشنطن “طالبت بوقف فوري للتصعيد شمالي سوريا”، مشدداً على أهمية أن “تحافظ جميع الأطراف على مناطق وقف إطلاق النار، وتحترمها لتعزيز الاستقرار في سوريا، والعمل من أجل حل سياسي للصراع”.

وفي الجنوب السوري، شهدت مدينة السويداء احتفالات بعد قضاء الفصائل المحلية ومن أبرزها حركة “رجال الكرامة” على ميليشيا “قوات الفجر” التي يقودها “راجي فلحوط” التابع للأمن العسكري، فيما قُتِل مدني وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بقصف لقوات نظام الأسد على السهول الغربية لمدينة طفس بريف درعا الغربي، وذلك بعدما أرسلت قوات نظام الأسد تعزيزات إلى محافظة درعا وريفها الغربي.

سياسياً..أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، عن حزمة عقوبات جديدة تشمل مسؤولين ووزراء وشخصيات روسية، بالإضافة إلى شركات أمنية ورجال أعمال وضباط يتبعون لنظام الأسد، مشيرة إلى أن المشمولين بالعقوبات “يقوضون وحدة الأراضي الأوكرانية”.

مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:

 1- استمرار خروقات قوات نظام الأسد في مناطق شمال غربي سوريا: 

رفعت قوات نظام الأسد من مستوى الخروقات ضد مناطق شمال غربي سوريا موقعة ضحايا بين المدنيين، وخلال الأسبوع الماضي قُتِل طفلان وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لقوات نظام الأسد استهدف بلدة كفرتعال في ريف حلب الغربي، كما طال القصف بلدات كفرعمة وتديل ومكلبيس وبلنتا غربي حلب أيضاً.

وفي إدلب، قصفت قوات نظام الأسد بلدات فليفل والفطيرة وبليون وكنصفرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، إضافة لبلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب، كما طال قصف مماثل قرية السرمانية في سهل الغاب شمال غربي حماة، فيما قصفت فصائل المعارضة مواقع لقوات نظام الأسد في عدة محاور على خطوط التماس.

إلى ذلك، أكد الدفاع المدني السوري أن منطقة شمال غربي سوريا تشهد تصعيداً متواصلاً من قبل قوات نظام الأسد وروسيا، مشيراً في بيان له إلى أن القصف المدفعي والصاروخي استمر الإثنين 25 من تموز منشآت مدنية ومنازل مدنيين في ريفي إدلب وحلب، وموقعاً ضحايا.

وذكرت المنظمة أنّ قصفاً صاروخياً مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية-قسد” استهدف أطراف مدينة اعزاز شمالي حلب، وأدى إلى مقتل امرأة.

كما استهدفت قوات نظام الأسد وروسيا بالصواريخ مزرعة لتربية الدواجن يقطنها نازحون ومنازل سكنية على أطراف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما أدى إلى اشتعال النار ودمار جزئي في الأبنية المستهدفة.

2- قتيل بانفجار لغم في ريف إدلب: 

انفجرت قنبلة عنقودية من مخلفات قصف روسي سابق في قرية الغسانية بجسر الشغور غربي إدلب أدت لمقتل طفل وإصابة آخر.

وفي  حلب، انفجرت سيارتان ملغّمتان في قرية الجطل في منطقة الغندورة شرقي حلب؛ دون أن تؤدي لوقوع إصابات.

3- “مغاوير الثورة” يُجري تدريبات عسكرية مشتركة مع التحالف الدولي في التنف:

أعلن فصيل “مغاوير الثورة” المعارض، إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع القوات الأميركية في قاعدة التنف جنوبي سوريا.

وقال الفصيل في تغريدة على تويتر إن تدريبات مشتركة مع القوات الأميركية جرت باستخدام الأسلحة في قاعدة التنف، مشيراً إلى أنّ التدريبات تمت بالذخيرة الحية في ميدان الرماية، وأنّ “التدريبات الإرشادية والتدريبية الروتينية تعتبر حيوية في بناء قدرات مقاتلي مغاوير الثورة”.

وجاءت هذه التدريبات بعد عدة أسابيع من الضربة الروسية الجوية التي تلقاها فصيل “مغاوير الثورة” ضمن مواقعه في قاعدة التنف.

مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:

1- تصعيد عسكري مستمر بين الجيش التركي و”قسد”:

تواصل التصعيد العسكري بين الجيش الوطني السوري والجيش التركي من جهة، ومليشيا “قسد” من جهة ثانية في محاور شمال شرقي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي، قُتِل وأُصيب عددٌ من الجنود الأتراك بقصف مصدره مواقع مشتركة تحت سيطرة “قسد” وقوات نظام الأسد على قاعدة عسكرية تركية في بلدة كلجبرين شمالي حلب.

إلى ذلك، قصف الجيش التركي والجيش الوطني السوري مواقع مشتركة لمليشيات “قسد” وقوات نظام الأسد في مدينة تل رفعت وبلدات وقرى حربل وأم الحوش وتل مضيق وزيوان وشعالة وأناب ومريمين ومرعناز والشيخ عيسى والخالدية وبيلونية وعين دقنة ومنغ ومطارها في ريف حلب الشمالي، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من العناصر، وتزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني السوري و”قسد” على جبهات مدينة مارع شمالي حلب.

وفي الرقة، شنت طائرة تركية مسيرة غارة جوية استهدفت موقعاً تابعاً لـ”قسد” في محيط بلدة عين عيسى، أسفر عن سقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى، تزامناً مع قصف للجيش الوطني السوري والجيش التركي على مواقع المليشيات في منطقة عين عيسى ومحيطها.

أما في الحسكة، فقصف الجيش الوطني السوري والقوات التركية مواقع “قسد” في محيط بلدة أبو راسين ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر، وطال القصف قرى العبوش والأغيبش والطويلة وأم الكيف والكوزلية في ريف ناحية تل تمر شمال الحسكة، فيما صد الجيش الوطني السوري محاولة “قسد” التسلل على محور منطقة العالية شمالي الحسكة.

2- دورية عسكرية روسية تتفقد خطوط التماس شمالي الحسكة:

وبالتزامن مع القصف التركي على مواقع “قسد”؛ خرجت دورية عسكرية روسية بتغطية مروحية باتجاه خطوط التماس شمال الحسكة.

وانطلقت الدورية المؤلفة من ثلاث مدرعات عسكرية وثلاث مروحيات، من مطار القامشلي باتجاه قرية الأسدية التابعة لبلدة زركان (أبو راسين)، الواقعة على الخط الفاصل بين الجيش الوطني السوري وقسد وفق وسائل إعلامية موالية للأخيرة.

كما سيّرت الشرطة العسكرية الروسية، دورية مشتركة مع القوات التركية في ريف مدينة عين العرب – كوباني الشرقي بريف حلب الشرقي، وهي الدورية رقم 107 بين الجانبين في المنطقة.

وانطلقت الدورية المؤلفة من 8 عربات عسكرية روسية وتركية، رفقة مروحيتين روسيتين، من قرية غريب 15 كم شرقي عين العرب ثم جابت عدة قرى في المنطقة.

3- “الإدارة الذاتية” تفصل 200 موظف لرفضهم الالتحاق بـ “لجان الطوارئ” في الرقة

فصلت ما تُسمى “الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا” (الجناح المدني في قسد) أكثر من 200 موظف لديها في محافظة الرقة، بسبب رفضهم الالتحاق بلجان الطوارئ، والتي أُنشئت كقوة مساندة ومساعدة لـ”قسد”، تحسُّباً لأي عملية عسكرية تركية محتملة في الشمال السوري.

ونقل موقع “تلفزيون سوريا” عن مصدر من مجلس الرقة المدني التابع لـ”الإدارة الذاتية” قوله إن “رئاسة المجلس أبلغت اللجان المختصة بضرورة إقالة جميع الموظفين الرافضين للخضوع لدورات لجان الطوارئ، وإيقاف منحهم المستحقات المالية وإجراء دراسة أمنية متكاملة عليهم لمعرفة أسباب الرفض الحقيقية وميولهم السياسية”.

وأضاف المصدر أن مجلس الرقة المدني فرض على جميع الموظفين التابعين للجانه بناء على طلب من هيئة الداخلية، الخضوع لدورات تدريبية تحت مسمى “لجان الطوارئ” بهدف الاستعداد للعملية التركية المتوقعة.

4- اعتقالات لـ “قسد” في منبج والرقة:

شنت “قسد” حملات اعتقال بهدف التجنيد الإجباري في عدد من مناطق شمال شرقي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي، اعتقلت عدداً من الشبان في مدينة منبج شرقي حلب وقادتهم إلى معسكرات التجنيد، فيما قُتِلت طفلة برصاص “قسد” بعد إطلاقها النار أثناء ملاحقة شاب بغية سوقه إلى معسكرات التجنيد الإجباري في مدينة منبج.

وفي الرقة، شنت “قسد” حملة دهم واعتقالات في عدد من أحياء مدينة الرقة طالت عدداً من النشطاء الإعلاميين، كما اعتقلت “قسد” شباناً في مدينة الطبقة غربي الرقة وقادتهم لمعسكرات التجنيد الإجباري، وطالت الحملة أيضاً مدينة الحسكة، وناحية صرين شرقي حلب.

5- تعزيزات جديدة للتحالف الدولي تصل الحسكة: 

أرسلت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية جديدة إلى شمال شرقي سوريا، وبحسب مصادر محلية فإن عشرات الشاحنات المحملة بمعدات دعم عسكري ولوجستي للتحالف الدولي دخلت إلى الحسكة عبر نقطة الوليد الحدودية مع إقليم كردستان.

وأضافت المصادر أن الشاحنات نقلت معدات عسكرية ولوجستية برفقة عربات عسكرية إلى قواعد التحالف الدولي في ريف الحسكة.

6- اغتيالات ضد “قسد”:

شن مجهولون هجوماً مسلحاً استهدف سيارة تابعة لـ “قسد” بمحيط قرية درنج شرقي ديرالزور، ما أوقع جرحى من العناصر، وفق شبكة “شام”، كما طال هجوم مماثل سيارة ل”قسد” قرب مدينة البصيرة شرق ديرالزور، فيما عٌثِر على جثة شخص مدني مقتول بظروف غامضة في بادية أبو خشب غربي دير الزور.

وفي الحسكة، قُتِل وأصيب عناصر من “قسد” إثر هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية على طريق بلدة الهول شرق الحسكة، كما شن مجهولين هجوماً مسلحاً استهدف عناصر “قسد” في قرية الحريري جنوب مدينة الشدادي بالريف الجنوبي، وفق شبكة “شام”.

وفي حلب، عُثِر على مقبرة جماعية في مدينة منبج أثناء عملية حفر خطوط للصرف الصحي، حيث يرجح أنها لأشخاص قتلوا خلال فترة سيطرة داعش على المدينة.

مناطق سيطرة نظام الأسد: 

1- احتفالات في مدينة السويداء بعد القضاء على ميليشيا “فلحوط”

شهدت مدينة السويداء احتفالات بعد قضاء الفصائل المحلية ومن أبرزها حركة “رجال الكرامة” على ميليشيا “قوات الفجر” التي يقودها “راجي فلحوط” التابع للأمن العسكري.

ونشرت شبكة “السويداء 24” تسجيلاً مصوراً من أمام دوار المشنقة في مدينة السويداء، وسط احتفالات وإطلاق نار بعد أسر عدد من عناصر “فلحوط” التابعين للمخابرات العسكرية بقوات نظام الأسد.

كما عثرت حركة “رجال الكرامة” على مصنع للمخدرات في مقر مليشيا “فلحوط” خلال عمليات تمشيط أجرتها.

ونشرت الحركة على حسابها في فيس بوك صوراً، قالت إنها “لآلات ومكابس لتصنيع حبوب الهلوسة والحب المخدر ضُبِطت من قبل عناصر حركة رجال الكرامة في بيت المدعو فلحوط في أثناء تمشيطه بعد اقتحامه صباحاً”.

ويظهر في الصور، أكياس صغيرة توضع فيها بعض أنواع المخدرات بعد تصنيعها، في تشابه مع شكل تغليف المخدرات المضبوطة على يد الجيش الأردني خلال السنوات الماضية.

وبقي مصير “فلحوك” مجهولاً، مشيرة إلى أنه “تم قتل واسر جميع العناصر المتواجدة في المنزل من قبل شباب الحركة والمؤازرين من شباب الجبل”.

إلى ذلك، عثر أهالي مدينة السويداء على 6 جثث مرمية بالقرب من دوار “المشنقة” وسط المدينة؛ أكدت صفحات محلية أنها لعناصر من ميليشيا “قوات الفجر” التي يقودها “راجي فلحوط”.

وتداولت مواقع أخبار محلية صوراً للجثث الملقية بجانب دوار “المشنقة” في قلب مدينة السويداء، وقالت إن الأهالي عثروا عليها عقب سماعهم أصوات إطلاق رصاص، وسط ترجيحات بأنه تم إعدامهم من قبل حركة “رجال الكرامة”.

2- تصعيد عسكري لقوات نظام الأسد غربي درعا: 

قُتِل مدني وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بقصف لقوات نظام الأسد على السهول الغربية لمدينة طفس بريف درعا الغربي، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.

وقال المصدر، إن قوات نظام الأسد استهدفت بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون وعربات الشيلكا محيط مدينة طفس وبلدة اليادودة، بالتزامن مع إطلاق نار على طريق درعا – طفس.

وكانت قوات نظام الأسد أرسلت تعزيزات عسكرية إلى محافظة درعا خلال اليومين الماضيين، تمركزت تلك التعزيزات في محيط قرى وبلدات طفس واليادودة وجاسم، التي سبق أنْ وجّه رئيس لجنته الأمنية اللواء مفيد حسن تهديداً باقتحامها خلال 48 ساعة، إذا لم يجر تسليم المطلوبين من أبناء المنطقة.

3- الاغتيالات تستمر في محافظة درعا: 

تواصلت عمليات الاغتيال في العديد من المناطق في محافظة درعا ضمن مشهد التوتر الذي لم يتوقف منذ شهور، وخلال الأسبوع الماضي، قُتِل أحد عناصر قوات نظام الأسد بعد إطلاق النار المباشر عليه من قبل مجهولين قرب صوامع غرز شرقي مدينة درعا.

وفي الريف الشمالي، قُتِل شاب مدني جراء استهدافه برصاص مباشر من قبل مجهولين في مدينة جاسم، كما اغتال مجهولون شابين في مدينة الصنمين كانا يعملان ضمن فصائل المعارضة قبل 2018، فيما أصيب شاب يعمل في مجال المخدرات جراء إطلاق النار المباشر عليه من قبل مجهولين في بلدة الشجرة بالريف الغربي.

هذا واغتال مجهولون القيادي السابق في صفوف فصائل المعارضة ” يحيى السقر” في مدينة نوى بالريف الغربي، كما قتل النقيب “محمد منصور هواش ” أحد ضباط نظام الأسد والعامل مع فرع “الأمن العسكري” بانفجار عبوة لاصقة زُرِعت بسيارته في حي الصحافة بمنطقة المحطة بمدينة درعا.

4- ضحايا أطفال بانفجار ألغام في البوكمال والغوطة: 

قُتِل طفل جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في بلدة السيال بريف البوكمال شرقي دير الزور.

وفي دمشق، قتل طفلان بانفجار جسم متفجر من مخلفات الحرب على طريق بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية.

جدير بالذكر أن نظام الأسد يتقاعس في مهمة إزالة مخلفات الحرب في العديد من المناطق التي استولى عليها خلال السنوات الماضية، وهذا ما أدى لتكرار الانفجارات وسقوط ضحايا.

5- ميليشيات إيران تقتل مدنيين يسبحون في نهر الفرات بالبوكمال:

قتلت ميليشيات إيرانية عدداً من المدنيين كانوا يسبحون في نهر الفرات بريف دير الزور.

وذكر موقع “تلفزيون سوريا” أن إن ثلاثة أشخاص قُتِلوا وأصيب أربعة آخرون في بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي في أثناء سباحتهم.

وأضاف المصدر أن عناصر ميليشيات إيرانية متمركزة بالقرب من ضفة نهر الفرات في قرية السيال المقابلة لبلدة الشعفة أطلقت النار بشكل مباشر على المدنيين في نهر الفرات، حيث تم إسعافهم إلى مشفى هجين بريف دير الزور.

وعلى الصعيد السياسي: 

1- ملك الأردن يأمل بتغيّر سلوك إيران: نتعرض لهجمات ميليشياتها

قال الملك الأردني عبد الله الثاني، إن بلاده تواجه هجمات على حدودها وبصورة منتظمة من ميليشيات لها علاقة بإيران، معرباً عن أمله في “تغير” سلوك طهران.

وتحدّث الملك الأردني في المقابلة مع صحيفة “الرأي” الأردنية الرسمية، عن عمليات تهريب المخدرات والسلاح التي تستهدف بلاده، وعن ضرورة إقامة منظومة عمل “دفاعي مؤسسي عربي” لمواجهة “مصادر التهديد المشتركة”. وقال: “كما سبق أن أكدت في عدة مناسبات، التدخلات الإيرانية تطاول دولا عربية ونحن اليوم نواجه هجمات على حدودنا بصورة منتظمة من مليشيات لها علاقة بإيران”.

وأضاف: “لذا نأمل أن نرى تغيّراً في سلوك إيران، ولا بد أن يتحقق ذلك على أرض الواقع لأن في ذلك مصلحة للجميع في المنطقة، بما في ذلك إيران والشعب الإيراني”.

2- خطة لزعيم المعارضة التركية لإعادة السوريين حال فوزه بالانتخابات:

جدد زعيم المعارضة التركية رئيس حزب “الشعب الجمهوري” كمال كيليتشدار أوغلو، عزمه إعادة السوريين إلى بلادهم، حال فوزه بالانتخابات الرئاسية في 2023.

وأكد كيليتشدار أوغلو، أن لديه خطة من 4 مراحل سيجري العمل عليها ليتم خلال عامين لإعادة السوريين، زاعماً أنه سيتم توفير جميع سبل الأمان والاستقرار لهم.

وأوضح أن المرحلة الأولى للخطة ستكون إقامة حوار مع نظام الأسد، وإعادة العلاقات إلى طبيعتها بين أنقرة ودمشق، والثانية ضمان سلامة أرواح المواطنين وممتلكاتهم في حال عادوا لمناطق نظام الأسد، فيما سيتدخل الجيشان التركي ونظام الأسد والأمم المتحدة لتوفير الأمن، والثالثة توفير أماكن السكن والعمل للعائدين، من خلال تمويل الاتحاد الأوروبي لشركات تركية ستتولى عملية البناء، والمرحلة الرابعة تتمثل في نقل المصانع التي أنشأها رجال الأعمال السوريون في غازي عنتاب إلى حلب، للعمل هناك، وتوفير فرص عمل للسوريين العائدين.

3- وزير خارجية الجزائر من دمشق: علاقتنا تتجاوز التشاور إلى التنسيق

قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، الذي أجرى زيارة لدمشق، إن العلاقة بين الجزائر ونظام الأسد تتجاوز التشاور إلى التنسيق،  مشيرا إلى ما وصفه “تجذر العلاقة بين سوريا والجزائر”.

وتابع: “اتفقنا على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بما يخدم مصلحة الشعبين الجزائري والسوري”، داعياً “أرباب الأعمال” إلى زيادة التنسيق بين البلدين، مشيراً إلى أنه نقل رسالة خطية من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون إلى رأس النظام بشار الأسد، الذي حمله رداً على الرسالة.

4- المملكة المتحدة توسع عقوباتها على روسيا ونظام الأسد:

أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، عن حزمة عقوبات جديدة تشمل مسؤولين ووزراء وشخصيات روسية، بالإضافة إلى شركات أمنية ورجال أعمال وضباط يتبعون لنظام الأسد، مشيرة إلى أن المشمولين بالعقوبات “يقوضون وحدة الأراضي الأوكرانية”.

ووفقاً لبيان نُشر على الموقع الرسمي للملكة، فإن العقوبات ضمت مالك شركة “أجنحة الشام” عصام شموط ومجموعته التجارية “شموط التجارية”، وذلك عائد بحسب ما أوضحه البيان الرسمي إلى أن “كلتا الشركتين لهما علاقات كبيرة مع نظام الأسد إضافة إلى دورهما بدعم نظام الأسد، فضلاً عن ارتباطهما بأشخاص آخرين على صلة بنظام الأسد”.

كما شملت العقوبات على روسيا فيتالي خوتسينكو وفلاديسلاف كوزنتسوف، وهما رئيس الوزراء الذي فرضته روسيا، والنائب الأول لرئيس ما يسمى بـ “جمهوريات دونيتسك ولوهانسك الشعبية”، اللذان قالت الخارجية البريطانية إنهما “ينفذان سياسات روسيا في المنطقة التي تم غزوها، ويدعمان خطط الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لضم المزيد من الأراضي الأوكرانية، واستخدام الاستفتاءات الوهمية لإضفاء الشرعية على احتلالهم”.

كما أخضعت الحكومة البريطانية للعقوبات كلاً من وزير العدل الروسي، كونستانتين تشويتشنكو، ونائبه أوليغ سفيريدينكو، اللذين “يقومان بقمع شعبهما من خلال استهداف أولئك الذين يناهضون الحرب على أوكرانيا، ويوسعان سلطتهم لقمع حرية التعبير للمواطنين الروس من خلال التوقيع على قانون جديد يوسع معايير العملاء الأجانب، لتشمل أي شخص تعلن السلطات أنه تحت تأثير أجنبي”.

5- واشنطن تجدد تأكيد دعم الولايات المتحدة للجنة الدستورية السورية:

جدد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، التأكيد على دعم الولايات المتحدة للجنة الدستورية السورية.

وقالت سفارة الولايات المتحدة في سوريا، في تغريدة عبر “تويتر”، إن غولدريتش تحدث مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، “لإعادة تأكيد دعم الولايات المتحدة للجنة الدستورية، التي يقودها ويمتلكها السوريون، وتسهلها الأمم المتحدة”.

إلى ذلك، طالبت الأمم المتحدة، بتحييد اجتماعات اللجنة الدستورية، التي توقفت قسراً من قبل روسيا، عن الحرب الأوكرانية.

وكان من المقرر أن تُعقد الجولة التاسعة من المحادثات بين وفدي نظام الأسد والمعارضة في جنيف خلال الفترة ما بين 25 و29 تموز الحالي، بإشراف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن.

وقالت المتحدثة باسم بيدرسن، جنيفر فينتون، إن ‏وفد نظام الأسد “أبلغ السيد بيدرسن أن وفده لن يكون مستعداً للمشاركة ‏في الدورة التاسعة إلا بعد (…) تلبية طلبات روسيا الاتحادية”.‏

6- الرئاسة التركية: العملية المرتقبة في سوريا “قد تجري في أي وقت”:

أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، أن العملية العسكرية المرتقبة، التي تخطّط تركيا لتنفيذها في شمالي سوريا قد تجري في أي وقت.

وأضاف “كالن” أنّ منظور تركيا تجاه الملف السوري “يقوم على مواصلة المفاوضات وفقاً للقرارات الأممية، واستكمال إجراءات اللجنة المعنية بصياغة الدستور”، مستدركاً: “لكن التطورات الميدانية جاءت في الاتجاه المعاكس تمامًا مع الأسف”.

وفي تصريحاته التي نقلتها وكالة “الأناضول”، أشار “كالن” إلى أنّ “تركيا توفّر الأمن لنحو 4 ملايين شخص في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، وفي الوقت نفسه تواصل كفاحها ضد الإرهاب (في إشارة إلى “قوات سوريا الديمقراطية/ قسد”).

إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن واشنطن “طالبت بوقف فوري للتصعيد شمالي سوريا”، مشدداً على أهمية أن “تحافظ جميع الأطراف على مناطق وقف إطلاق النار، وتحترمها لتعزيز الاستقرار في سوريا، والعمل من أجل حل سياسي للصراع”.

الموقع الإلكتروني | مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى