سوريا في أسبوع: تظاهرات شمالي سوريا والقضاء الفرنسي يحقق بشأن مجزرة التضامن

ملخص:

شهدت مناطقُ الشمال السوري مظاهرات شعبية غاضبة احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو حول “المصالحة” بين نظام الأسد والمعارضة للتوصل إلى حل في سوريا.

وخرجت التظاهرات في معظم قرى وبلدات ريف حلب وإدلب، رافضة أي تطبيع مع نظام الأسد المسؤول عن قتل وتهجير وتشريد ملايين السوريين.

جدير بالذكر أن جاويش أوغلو قال بعد يومين من التظاهرات إن تصريحه تم تحريفه وإنه لم يقصد “مصالحة” وإنما اتفاقاً بين نظام الأسد والمعارضة، مؤكداً مسؤولية نظام الأسد عن المماطلة بالحل السياسي.

إلى ذلك، تواصل التصعيد من قبل قوات نظام الأسد وروسيا ضد مناطق شمال غربي سوريا في استمرارٍ لخرق اتفاق موسكو، وخلال الأسبوع الماضي قصفت قوات نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة عدة قرى وبلدات في جنوب إدلب وسهل الغاب بريف حماة وفي ريف حلب الغربي.

كما استمر مسلسل التصعيد التركي ضد “قسد” طوال الأسبوع الماضي، حيث قُتل وجرح عدد من عناصر المليشيات بقصف بالطائرات التركية المسيرة ضد نقاط عسكرية في عدة مناطق شمال شرقي سوريا.

وفي الجنوب السوري، صعّدت قوات نظام الأسد ضد مدينة طفس غربي درعا في محاولة لاقتحامها بحجة اعتقال “مطلوبين”.

وقالت مصادر محلية إن قوات نظام الأسد قصفت أطراف مدينة طفس تزامناً مع اشتباكات عنيفة مع مقاتلين محليين من أبناء المدينة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات نظام الأسد ومليشياته، فيما شهدت المدينة حركة نزوح بسبب تصعيد نظام الأسد.

إلى ذلك، تواصلت عمليات الاغتيال في العديد من مناطق درعا ضمن حالة عدم الاستقرار في المحافظة.

في سياق منفصل.. أجرى القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينيسكو، زيارة إلى مدن تحت سيطرة نظام الأسد، لأول مرة منذ انطلاق الثورة السورية في آذار 2011.

وأفاد الاتحاد الأوروبي في سوريا على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” أن الزيارة جاءت بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:

1- مظاهرات رافضة للمصالحة مع نظام الأسد: 

شهدت مناطقُ الشمال السوري مظاهرات شعبية غاضبة احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو حول “المصالحة” بين نظام الأسد والمعارضة للتوصل إلى حل في سوريا.

وخرجت التظاهرات في معظم قرى وبلدات ريف حلب وإدلب، رافضة أي تطبيع مع نظام الأسد المسؤول عن قتل وتهجير وتشريد ملايين السوريين.

جدير بالذكر أن جاويش أوغلو قال بعد يومين من التظاهرات إن تصريحه تم تحريفه وإنه لم يقصد “مصالحة” وإنما اتفاقاً بين نظام الأسد والمعارضة، مؤكداً مسؤولية نظام الأسد عن المماطلة بالحل السياسي.

2- تصعيد من قبل قوات نظام الأسد ضد شمال غربي سوريا: 

يتواصل التصعيد من قبل قوات نظام الأسد وروسيا ضد مناطق شمال غربي سوريا في استمرارٍ لخرق اتفاق موسكو، وخلال الأسبوع الماضي قصفت قوات نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة قرى وبلدات معارة النعسان شمال شرقي إدلب، وبلدات البارة وكنصفرة والموزرة وجبل الأربعين في ريف إدلب الجنوبي، كما طال القصف قرى العنكاوي واللج والدقماق وقليدين في سهل الغاب شمال غربي حماة، وقرية كفرتعال بريف حلب الغربي.

إلى ذلك، ردت فصائل المعارضة بقصف مواقع لقوات نظام الأسد في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب وفي محاور خطوط التماس بريف إدلب الجنوبي وفي سهل الغاب، فيما سقطت طائرة استطلاع روسية بسبب عطل فني في محيط مدينة أريحا بالريف الجنوبي.

3- جامعة حلب الحرة تفصل عشرات الطلاب بعد ثبوت تسجيلهم بشهادات مزورة:

أعلنت “جامعة حلب في المناطق المحررة” فصل عشرات الطلاب بعد ثبوت تسجيلهم بشهادات ثانوية عامة مزورة.

ونشر ناشطون قائمة ضمّت 43 طالباً قررت الجامعة فصلهم بعد أن ثبت تورطهم بتزوير شهادات الثانوية والتسجيل بها في الجامعة، حيث تُظهِر القائمة المنشورة فصل 16 طالباً مسجلين في المعهد التقاني الطبي التابع للجامعة، وثلاثة في كلية الإعلام ومثلهم في كلية الحقوق، وباقي المفصولين من كليات مختلفة.

4- جرحى بانفجار عبوة ناسفة في مدينة الباب: 

أُصيب عدة أشخاص جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة قرب السكن الشبابي على أطراف مدينة الباب شرقي حلب.

5- تركيا تعلن القبض على “إرهابي” يعمل لصالح مليشيا “PKK”:

أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، القبض على أحد أعضاء مليشيا “PKK” في عملية مشتركة بمنطقتي اعزاز ومارع، بريف حلب الشمالي.

وذكر صويلو، أن المدعو حسن النجار الملقب بـ”أبو علي”، هو عضو في حزب “العمال الكردستاني”(PKK)، و”اتحاد مجتمعات كردستان”(KCK)، مشيراً إلى أنه اعتُقل وضُبِط بحوزته حزامٌ ناسف بلاستيكي يحوي مواد متفجرة من نوع “C-4″، بوزن 1.8 كيلوجرام، والعديد من الذخيرة الحية.

6- فريق الاستجابة: ازدياد حالات الانتحار شمال غربي سوريا

أكد فريق “منسقو استجابة سوريا”، أن أعداد حالات الانتحار المسجلة خلال العام الجاري، تخطت ما تم توثيقه خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

وأوضح الفريق أن عدد الحالات المسجّلة في مناطق شمال غربي سوريا وصل إلى 53 حالة.

مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:

1- قصف للجيش الوطني والجيش التركي على مواقع لـ “قسد”:

في استمرار لمسلسل التصعيد التركي ضد “قسد”؛ شهد الأسبوع الماضي مقتل وجرح عدة أشخاص بينهم عناصر من “قسد” إثر غارةٍ نفّذتها طائرة تركيّة مسيّرة استهدفت نفقاً لـ”قسد” في مدينة القامشلي بريف الحسكة.

وذكر موقع “تلفزيون سوريا” أنّ مسيّرة تركية استهدفت أحد أنفاق “قسد” قرب الحدود السورية التركية شمالي القامشلي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم عناصر من “قسد” وعمّال حفر الأنفاق، وإصابة آخرين، نقلوا إلى مشفى عسكري في المنطقة.

كما شن الطيران التركي المسير غارات استهدفت نقطة عسكرية تابعة لـ “قسد” في قرية خرزة بريف عامودا شمال الحسكة، وفق شبكة “شام”.

إلى ذلك، قصفت مدفعية الجيش الوطني السوري والجيش التركي مواقع لـ”قسد” في جيب تل رفعت بريف حلب الشمالي، تزامناً مع اشتباكات بين الجيش الوطني السوري و”قسد” على محور حربل جنوب مدينة مارع، كما تصدى الجيش الوطني السوري لمحاولة “قسد” التسلل على محاور قرية أناب بريف عفرين.

وفي الرقة، قصف الجيش الوطني والقوات التركية مواقع لـ”قسد” في قرى صيدا ومعلق ومحيط عين عيسى شمال الرقة.

إلى ذلك، نقل موقع “باسنيوز” الكردي عن مصدر كردي قوله، إن “قسد” علّقت عملياتها العسكرية مع قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش احتجاجاً على التصعيد التركي “الكبير” ضد “قسد”.

وقال المصدر، وهو مقرب من قيادة “قسد” حسب “باسنيوز” إن “قسد” علّقت عملياتها العسكرية مع التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بعد مقتل وإصابة العشرات من مقاتلي وقادة القوات خلال الأسبوعين الماضيين في شمال البلاد.

2- “الإدارة الذاتية” تسلم العراق 700 شخص من عائلات ومقاتلي “داعش”: 

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر محلية قولها إن “الإدارة الذاتية” (الجناح المدني في “قسد”) سلمت الحكومة العراقية نحو 700 شخص، غالبيتهم من أفراد عائلات مقاتلي داعش كانوا محتجزين في مخيم الهول شمال شرقي سوريا.

وأضافت الوكالة نقلاً عن مسؤول محلي في الإدارة أن “هؤلاء يشكلون أفراد 150 عائلة، غادروا المخيم، وبينهم نساء وأطفال ورجال، وبعضهم مرضى”.

3- “قسد” تواصل الاعتقالات بهدف التجنيد الإجباري: 

واصلت “قسد” شن عمليات اعتقال بحق الأهالي في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، وبحسب مصادر محلية؛ اعتقلت “قسد” شاباً من حواجزها في مدينة الرقة وقادته لمعسكرات التجنيد.

وفي دير الزور، اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في مدينة البصيرة بالريف الشرقي وقادتهم إلى معسكرات التجنيد.

أما في حلب، اختطفت مليشيا “الشبيبة الثورية” التابع لـ “حزب العمال الكردستاني/ PKK”، فتاةً قاصراً من عفرين في ريف حلب الشمالي، بهدف تجنيدها قسرياً في صفوف “قسد”.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء إن “الفتاة نجمة محمد داوود، (17 عاماً) تنحدر من قرية شيخ محمد التابعة لمدينة عفرين، وتقيم مع عائلتها في قرية تل قراح بريف حلب الشمالي”.

وأضافت أنه “بتاريخ 7 من آب الجاري، أقدم عناصر من الشبيبة الثورية (جوانن شورشكر) على اختطاف الفتاة من مكان وجودها في قرية تل قراح، بهدف التجنيد القسري، واقتادوها إلى أحد مراكز التجنيد التابعة لقسد”.

إلى ذلك، قالت وكالة “الأناضول” إن دورية تابعة لـ “قسد” اختطفت الطفل فيصل الجميل، من مركز مدينة منبج شرقي حلب، مشيرة إلى أن أهل الطفل ومدنيين آخرين في المدينة تظاهروا ضد “قسد”، مطالبين بإعادة الطفل إلى عائلته، ووقف تجنيده قسرياً.

4- إضراب في الرقة احتجاجاً على ضرائب “قسد”: 

شهدت مدينةُ الرقة إضراباً للمحال التجارية احتجاجاً على فرض “الإدارة الذاتية” ضرائب وُصفت بـ”الجائرة” على أصحاب تلك المحال، في حين حذّرت “قسد” المشاركين بالإضراب.

وقال موقع “تلفزيون سوريا” إنّ المحال التجارية في شارع المنصور وتل أبيض ومنطقة الحديقة البيضاء، امتنعت عن فتح أبوابها احتجاجاً على ضرائب “الإدارة الذاتية” المرتفعة، وطالب أصحاب المحال بتخفيض هذه الضرائب واتباع معايير موضوعية وشفافة في تقييمها.

5- استمرار حالة الانفلات الأمني في مخيم الهول والهجمات ضد “قسد” شرق الفرات:

تتواصل حالة الانفلات الأمني في العديد من مناطق سيطرة “قسد” خاصة في مخيم الهول شرقي الحسكة.

وقالت مصادر محلية إنه تم العثور في الأسبوع الماضي على 3 جثث في مخيم الهول تعود لشقيقين عراقيين وآخر سوري قتلوا في ظروف غامضة.

كما عثرت قوى “الأمن الداخلي” (الأسايش) التابعة ل”قسد” على أحد عناصرها مقتولاً في مخيم الهول.

وفي دير الزور، استهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة حاجزاً تابعاً ل”قسد” في قرية ضمان شمال ديرالزور، وسيارة عسكرية تابعة ل”قسد” على أطراف قرية الزر شرقي دير الزور.

إلى ذلك، أعلن داعش مسؤوليته عن مقتل عنصر من “قسد” في بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي رميا بالرصاص.

مناطق سيطرة نظام الأسد: 

1- اشتباكات في محاولة قوات نظام الأسد اقتحام مدينة طفس: 

صعّدت قوات نظام الأسد ضد مدينة طفس غربي درعا في محاولة لاقتحامها بحجة اعتقال “مطلوبين”.

وقالت مصادر محلية إن قوات نظام الأسد قصفت أطراف مدينة طفس تزامناً مع اشتباكات عنيفة مع مقاتلين محليين من أبناء المدينة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات نظام الأسد ومليشياته، فيما شهدت المدينة حركة نزوح بسبب تصعيد نظام الأسد.

إلى ذلك، خرجت مظاهرة في درعا البلد ومدينة جاسم شمالي درعا نصرة لمدينة طفس التي تتعرض للتصعيد من قبل نظام الأسد.

2- استمرار مشهد الاغتيالات في درعا: 

وبالتزامن مع التصعيد في طفس؛ تواصلت عمليات الاغتيال في العديد من مناطق درعا ضمن حالة عدم الاستقرار في المحافظة، ووثقت مصادر محلية اغتيال مجهولين بالرصاص المباشر شاباً في منطقة البلد بمدينة درعا، فيما عُثِرَ على جثة رقيب في قوات نظام الأسد وعليها آثار طلق ناري وقد ألقيت في بناء النسر بالقرب من ساحة بصرى بمدينة درعا، حسب شبكة “شام”.

وفي الريف الغربي، استهدف مجهولون بالرشاشات والأسلحة الخفيفة حاجزاً لقوات نظام الأسد بالقرب من بلدة ابطع، فيما استهدف مجهولون بالرشاشات وقذائف الـ”ار بي جي” الحاجز الرباعي التابع لقوات نظام الأسد على مفرق بلدة المسيفرة بالريف الشرقي.

إلى ذلك، انفجر لغم أرضي من مخلفات قوات نظام الأسد بمحيط قرية برقا غربي درعا، ما أدى لمقتل طفلة وإصابة آخرين.

3- قصف إسرائيلي على مواقع لمليشيا “حزب الله” في القنيطرة: 

أصيب شخصان جراء استهداف إسرائيلي لبلدة الحميدية في ريف القنيطرة، وذكرت مصادر محلية أن القصف طال موقعاً لمليشيا “حزب الله” اللبنانية، كما قال موقع “i24news” الإسرائيلي، إن دبابة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قصفت موقعًا للمراقبة في سوريا يستخدمه “حزب الله” اللبناني للتجسس على تحركات القوات الإسرائيلية.

4- قتلى من قوات نظام الأسد ومليشيات إيران بهجمات لداعش في البادية: 

شنّ مجهولون هجوما مسلحا استهدف عناصر لقوات نظام الأسد في بادية العشارة شرقي دير الزور، ما أدى لوقوع عدد من القتلى والجرحى.

كما تبنى تنظيم داعش هجومًا على عناصر نظام الأسد في ريف الرقة الغربي.

وقال وكالة “أعماق” المقربة من التنظيم إن عناصر داعش استهدفوا آلية لقوات نظام الأسد غربي مطار الطبقة العسكري، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة عناصر من النظام وإعطاب آلية عسكرية، بعد استهدافها بالأسلحة الرشاشة.

5- مجهولون يخطون عبارات مناهضة لنظام الأسد في مخيم النيرب بحلب

خطَّ مجهولون في مخيم النيرب بمدينة حلب، كتابات جدارية مناهضة لرأس النظام بشار الأسد وحكومته.

وقالت مجموعة “العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، إن أهالي المخيم استيقظوا على كتابات جدارية تناهض الأسد منتشرة في عدد من الشوارع والأزقة، مضيفة أن الأهالي سارعوا على الفور إلى مسح العبارات بطلاء أسود خوفاً من الأجهزة الأمنية ومليشيا “لواء القدس” المنتشرة في المخيم.

وحول أسباب كتابة العبارات المناهضة أكد ناشطون للمجموعة أن الأوضاع الأمنية والاقتصادية السيئة، وحالة الانحلال الأخلاقي المتمثلة بالمخدرات والدعارة والتي يسعى “لواء القدس” والأجهزة الأمنية من ورائه إلى تثبيتها كواقع داخل المخيم هي من أهم الأسباب التي أدت إلى هذه الكتابات.

6- الأردن يحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة مخبأة بطريقة مبتكرة

أعلن الأردن إحباط محاولة تهريب شحنة مخدِّرات قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك بعد ضبطها في معبر جابر الحدودي وهي مخبأة داخل كروزات دخان.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام قوله إن العاملين بإدارة مكافحة المخدرات، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ودائرة الجمارك الأردنية، تمكنوا في مركز حدود جابر من ضبط 60 ألف حبة كبتاغون المخدرة مخفية داخل عبوة بلاستيكية.

وأوضح أن العاملين داخل المعبر اشتبهوا بتلك العبوة التي عثروا عليها ملقاة داخل أحد مرافق المعبر، ليتبين أن بداخلها مجموعة من كروزات الدخان المحشوة بالحبوب المخدرة من الكبتاغون.

وعلى الصعيد السياسي: 

1- صويلو: تركيا لن تترك الشعب السوري تحت وطأة النظام وPYD

أكد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أن تركيا لن تترك الشعب السوري تحت وطأة نظام الأسد ومليشيا “قسد”.

وفي تغريدة عبر “تويتر”، نفى صويلو تصريحات التي نُسبت إليه، نشرتها صفحات إعلامية في شمال شرقي سوريا، مؤكداً على أنها “مخطط التحريض”.

وقال صويلو “ينشرون أقوالاً لم أقلها أبداً في مناطق الشمال السوري، لقد بات الأمر مفهوماً”، مضيفاً أن “هذا المخطط وراءه حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري. إنهم حتماً محرضون”.

وأكد الوزير التركي على أن بلاده “لم ولن تترك البشر الذين يئنون من ظلم النظام السوري وحزب الاتحاد الديمقراطي وحيدين”، مشدداً على أن تركيا “تصون إنسانيتها وصداقتها وجيرانها”.

2- الخارجية التركية تعلق على تصريحات جاويش أوغلو:

علقت وزارة الخارجية التركية على تصريحات وزيرها مولود جاويش التي كشف فيها عن لقاء “قصير” غير معلن مع وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد.

وجاء في البيان الصادر اليوم الجمعة على لسان المتحدث باسم الوزارة تانجو بيلجيتش: “منذ بداية الصراع السوري، كانت تركيا الدولة التي بذلت أكبر جهد لإيجاد حل للأزمة في هذا البلد بما يتماشى مع التوقعات المشروعة للشعب”.

وأضاف البيان: “لعبت تركيا دوراً رائداً في الحفاظ على وقف إطلاق النار على الأرض وتشكيل اللجنة الدستورية عبر عمليتي أستانا وجنيف، وقدمت الدعم الكامل للمعارضة ولجنة التفاوض في العملية السياسية. حاليا، هذه العملية لا تتقدم بسبب تعنت النظام، وهذا ما أشار إليه معالي الوزير في إفادته التي قدمها بالأمس”.

وتابع البيان: ” ستواصل تركيا، بالتعاون مع جميع أصحاب المصلحة في المجتمع الدولي، تقديم مساهمة قوية في الجهود المبذولة لإيجاد حل دائم لهذا الصراع بما يتماشى مع توقعات الشعب السوري. وسيستمر تضامننا مع الشعب السوري”.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو كشف عن لقاء جمعه بوزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد في العاصمة الصربية بلغراد، نهاية العام الماضي.

وقال جاويش أوغلو في أنقرة: “أجريت محادثة قصيرة مع وزير الخارجية السوري في اجتماع دول عدم الانحياز ببلغراد، على الهامش قبل العشاء، لم يكن هذا لقاء خاصا، لقد كان محادثة عادية. بخلاف ذلك ، لم يكن هناك اتصال”.

جدير بالذكر أن جاويش أغلو نفى لاحقاً التصريح المنسوب له عن “المصالحة” مع نظام الأسد، وقال إن الذي كان يقصده التوصل إلى اتفاق بين نظام الأسد والمعارضة وليس مصالحة، مشيراً إلى أن تصريحاته تم تحريفها.

3- أردوغان: سنربط بين حلقات الحزام الأمني شمالي سوريا قريباً

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إصرار بلاده على إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كم، وربط حلقات الحزام الأمني شمالي سوريا.

وقال أردوغان في تصريحات خلال مشاركته في مؤتمر السفراء الأتراك الـ 13،: “قريبا سنوحد حلقات الحزام الأمني بتطهير المناطق الأخيرة التي يوجد فيها التنظيم الإرهابي واي بي جي/بي كي كي في سوريا”.

وأضاف: “ما زلنا مصرين على إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كم في شمالي سوريا.. وسنطهر المناطق التي يتغلغل فيها الإرهابيون في سوريا”.

4- مبعوث أوروبي يزور مدن تحت سيطرة نظام الأسد لأول مرة منذ 2011

أجرى القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينيسكو، زيارة إلى مدن تحت سيطرة نظام الأسد، لأول مرة منذ انطلاق الثورة السورية في آذار 2011.

وأفاد الاتحاد الأوروبي في سوريا على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” أن الزيارة جاءت بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وقال المكتب تعليقاً على الصور إن هذه “الزيارة المشتركة الأولى مع بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا (…) تترافق مع ازدياد الاحتياجات الإنسانية في سوريا بشكل سريع”.

إلى ذلك، أكد القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو على أنه “من الأهمية بمكان أن يعرف جميع السوريين أنه بخلاف خلافاتنا السياسية الجادة مع النظام السوري، فإن الاتحاد الأوروبي يموّل المشاريع الإنسانية على الأرض”.

5- وزير لبناني: تم التوافق مع عون على خطة إعادة اللاجئين السوريين

أعلن وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال بلبنان هكتور حجار عن التوصل إلى اتفاق مع رئاسة الجمهورية اللبنانية على خطة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وقال حجار بعد لقائه بالرئيس اللبناني ميشال عون ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب في قصر بعبدا ببيروت، إنه “تم التوافق مع الرئيس عون على عدة نقاط على صلة بخطة عودة النازحين السوريين إلى بلادهم”.

وأضاف الوزير اللبناني أن “التواصل مع سوريا قائم ولم ينقطع يوماً”.

6- بايدن يدعو نظام الأسد إلى المساعدة في الإفراج عن الصحافي الأميركي أوستن تايس:

دعا الرئيس الأميركي، جو بايدن، نظام الأسد إلى العمل من أجل الإفراج عن الصحافي الأميركي، أوستن تايس، الذي اختُطف قبل عقد في دمشق.

وقال بايدن في بيان: “نعلم أن نظام الأسد احتجزه. لقد طلبنا مراراً من الحكومة السورية العمل معنا حتى نتمكن من إعادة أوستن إلى الوطن”.

وأضاف: “في الذكرى العاشرة لاختطافه، أدعو سورية إلى وضع نهاية لذلك ومساعدتنا في إعادته إلى الوطن”.

إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن حكومة الولايات المتحدة متأكدة من أن نظام الأسد يحتجز الصحفي الأميركي أوستن تايس، مشيراً إلى “اتصالات على نطاق واسع” مع نظام الأسد لإطلاق سراحه.

7- القضاء الفرنسي يحقق في أدلة ووثائق بشأن مجزرة التضامن:

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها تلقّت توثيقات مهمة تتعلق بمجزرة التضامن، مشيرة إلى أنها سلمتها إلى القضاء الفرنسي باعتبارها “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

وفي بيان لها، قالت الخارجية الفرنسية إن الوثائق تضم عدداً كبيراً من الصور ومقاطع الفيديو، مضيفة أنها “أدلة على فظائع ارتكبتها القوات الموالية لنظام الأسد خلال مجزرة التضامن في دمشق في العام 2013”.

وأبلغت وزارة الخارجية النيابة العامة لمكافحة الإرهاب الفرنسية بالمعلومات والوثائق، وفقاً للقانون الجنائي الفرنسي، الذي يتناول اختصاص المحاكم فيما يتعلق بالجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وفق البيان.

وأشار بيان الوزارة إلى أن “عشرات المدنيين قتلوا في المجزرة، فيما يمكن أن يشكّل أخطر الجرائم الدولية، وتحديداً الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب”.

الموقع الإلكتروني | مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى