سوريا في أسبوع: مظاهرات في درعا والسويداء.. وقانون أمريكي لمكافحة كبتاغون الأسد

ملخص:

شنّت طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي غارة جوية استهدفت منزلاً يقطنه قيادي من تنظيم “داعش” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أدى لإصابته ونقله للمشفى، وسط غموضٍ يلفّ مصيره.

يأتي ذلك في وقتٍ نشطت فيه عمليات الولايات المتحدة الأمريكية شرق سوريا، إذ أعلنت القيادة المركزية للقوات الأميركية “سنتكوم”، أنها نفذت ثلاث غارات بطائرات مروحية خلال 48 ساعة، أسفرت عن اعتقال ستة من “داعش”.

وفي بيانٍ على موقعها الرسمي؛ قالت القيادة المركزية إن من بين العناصر الذين اعتقلتهم شخص يدعى (الزبيدي)، وهو مسؤول رفيع في “داعش”، متورط في التخطيط والتسهيلات لهجمات التنظيم في سوريا.

كما أرسلت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة الحسكة تضم عشرات الشاحنات المحملة بالمعدات العسكرية.

في سياقٍ آخر، خرجت مظاهرات ضد مليشيا “قسد” في عدة مناطق بريف دير الزور للمطالبة بمحاسبة قائد المجلس العسكري بدير الزور المدعو أحمد الخبيل وشقيقه أدهم، وذلك بتهمة جريمة اغتصاب وقتل شابتين قبل أسبوع.

كما أكدت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أن عناصر من مليشيا “الشبيبة الثورية”، التابعة لـ”قسد” اختطفوا طفلة في مدينة حلب، بهدف التجنيد الإجباري.

وفي الجنوب السوري، خرجت مظاهرات في عدة مناطق بمحافظة درعا ضد نظام الأسد، وذكرت مصادر محلية أن الأهالي في مدن الصنمين وداعل وجاسم خرجوا بتظاهرات تنادي بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط الأسد.

كما نظم ناشطون ومواطنون في مدينة السويداء، وقفة احتجاجية للمطالبة بتنفيذ القرار الأممي 2254 لتحقيق الانتقال السياسي في سوريا، ونددوا بتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.

سياسياً، وقّع الرئيس الأميركي، جو بايدن، قانون تفويض الدفاع الوطني للعام 2023، بقيمة 816.7 مليار دولار، متضمّناً قانوناً لمحاربة وتفكيك إنتاج وتجارة مخدر “الكبتاغون” التي يقودها نظام الأسد.

ووفق مشروع القانون، فإن تجارة المخدرات المرتبطة بنظام الأسد تعتبر “تهديداً أمنياً عابراً”، ويطالب الوكالات الأميركية بوضع استراتيجية مكتوبة خلال مدة أقصاها 180 يوماً، لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات والاتجار بها، والشبكات المرتبطة بنظام الأسد في سوريا والدول المجاورة.

مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:

1- غارة للتحالف الدولي على مدينة الباب:

شنّت طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي غارة جوية استهدفت منزلاً يقطنه قيادي من تنظيم “داعش” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أدى لإصابته ونقله للمشفى، وسط غموض يلف مصيره.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن طائرة مسيّرة استهدفت أحد مقاتلي “داعش” في مدينة الباب.

وفي بيان لها، قالت الوزارة إن طائرة مسيّرة من طراز “ريبر” كانت تراقب عن كثب مبنى بالقرب من مدينة الباب، حيث كان من المعروف وجود أحد مقاتلي تنظيم “داعش”.

وأوضحت أنه “تم الحرص الشديد على التأكد من فهم أي مخاطر محتملة على المدنيين، وتقليلها إلى أدنى حد، قبل أن يطلق طاقم الطائرة صاروخين من طراز هيلفاير، أصاب كلاهما الهدف بدقة”.

2- خروقات من قبل قوات نظام الأسد ضد شمال غربي سوريا:

تواصلت الخروقات من قبل قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية لها ضد منطقة شمال غربي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي قصفت قوات نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة والصواريخ محاور عدة قرى وبلدات في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وريف حلب الغربي.

إلى ذلك، شنّ الجيش الوطني السوري عملية نوعية ضد قوات نظام الأسد على محور أبو الزندين بريف مدينة الباب شرقي حلب، ما أدى لوقوع عدد من العناصر بين قتيل وجريح.

كما تصدت الفصائل لمحاولة تسلل قوات نظام الأسد على محور قرية بسرطون بريف حلب الغربي، وأوقعت عدداً من القتلى والجرحى.

3- “منسقو استجابة سوريا”: يونيسيف تتجاهل معاناة الأطفال في مخيمات الشمال

قال فريق “منسقو استجابة سوريا” إن زيارة مسؤولة من منظمة “يونيسيف” إلى مناطق سيطرة نظام الأسد ولقاءها مسؤولين في حكومته، هي بمنزلة خطوات للتطبيع معه، وتجاهل لمعاناة الأطفال في شمال غربي سوريا وخاصة المخيمات.

وأضاف الفريق في بيان أن “زيارة المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا أديل خُضُر إلى مناطق سيطرة نظام الأسد واجتماعها مع مسؤولين بالنظام، تعتبر بمنزلة خطوات مستمرة للتطبيع مع نظام الأسد من قبل وكالات الأمم المتحدة وتمهيد جديد لتحويل المساعدات الإنسانية للعبور عبر مناطق سيطرة نظام الأسد.

وأكد الفريق أن “مناطق الشمال السوري لم تشهد هذا النوع من الزيارات لمسؤولين من وكالات الأمم المتحدة على مدى الأزمة الإنسانية السورية المستمرة منذ أحد عشر عاماً وحتى الآن”.

مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:

1- مظاهرات ضد “قسد” في دير الزور:

خرجت مظاهرات ضد مليشيا “قسد” في عدة مناطق بريف دير الزور للمطالبة بمحاسبة قائد المجلس العسكري بدير الزور المدعو أحمد الخبيل وشقيقه أدهم، وذلك بتهمة جريمة اغتصاب وقتل شابتين قبل أسبوع.

وخرجت الاحتجاجات في العديد من قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي، داعية إلى محاسبة المتورطين بالجريمة.

وكان الأهالي عثروا على الجثتين مرميتين في الطريق، وتظهر عليهما آثار تعذيب.

2- قصف متجدد على مناطق سيطرة “قسد”:

جددت القوات التركية والجيش الوطني السوري قصف مواقع تحت سيطرة مليشيا “قسد” شمال شرقي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي تم استهداف مواقع “قسد” في قرى صيدا وجديدة ومعلق قرب عين عيسى بريف الرقة الشمالي، ومحيط تل تمر شمالي الحسكة.

كما شنّ الطيران المسير التركي غارة استهدفت معسكراً لـ “قسد” بالقرب من سد مزكفت بريف القحطانية بالريف الشمالي الشرقي للحسكة، ونقطة لـ “قسد” على مفرق قرية طويل بريف القامشلي، وفق شبكة “شام”.

إلى ذلك، دارت اشتباكات بين الجيش الوطني السوري وعناصر “قسد” على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي، تزامناً مع قصف متبادل بين الطرفين.

وفي غضون ذلك، سيّرت القوات الروسية والتركية دورية عسكرية في محيط مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي.

3- “قسد” تشن حملات اعتقال بعدة مناطق:

شنّت مليشيا “قسد” حملة اعتقالات في عدة مناطق تحت سيطرتها، ومن أبرزها اعتقال ثلاثة أشخاص بعدما داهمت بلدة الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي، كما اعتقلت ستة أشخاص بينهم امرأة خلال حملة مداهمات في مدينة القامشلي، حسب شبكة “شام”.

إلى ذلك، اعتقلت قوات التحالف الدولي أربعة أشخاص إثر عملية إنزال جوي نفذتها بمساندة الطيران المروحي و”قسد” في ناحية الصور بريف دير الزور الشمالي.

4- الشبكة السورية: “الشبيبة الثورية” اختطفت طفلة في حلب بهدف التجنيد القسري:

أكدت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أن عناصر من مليشيا “الشبيبة الثورية”، التابعة لـ”قسد” اختطفوا الطفلة لامعن محمود عثمان في مدينة حلب، بهدف التجنيد الإجباري.

وأوضحت الشبكة أن عناصر “الشبيبة الثورية” اختطفوا الطفلة، البالغة من العمر 14 عاماً، وهي من أبناء قرية كارزيليه التابعة لمدينة عفرين شمالي حلب، وتقيم في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، واقتادوها إلى أحد مراكز التجنيد التابعة لها في 10 كانون الأول الجاري.

وأشارت الشبكة إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذوي الطفلة بذلك، وتم منعها من التواصل مع ذويها، أو السماح لهم بزيارتها، مضيفة أنها “تخشى أن يُزج بها في الأعمال العسكرية المباشرة وغير المباشرة”.

5- تعزيزات جديدة للتحالف تصل الحسكة:

أرسلت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة الحسكة.

وقالت مصادر محلية، إن قافلة جديدة للتحالف الدولي تضم عشرات الشاحنات دخلت الحسكة عبر نقطة الوليد مع إقليم كردستان، مشيرة إلى أن الشاحنات تحمل على متنها مدافع ثقيلة وأسلحة مختلفة‌ إضافة إلى مواد لوجستية.

6- التحالف الدولي ينفذ عمليات بسوريا ضد “داعش”:

أعلنت القيادة المركزية للقوات الأميركية “سنتكوم”، أنها نفذت ثلاث غارات بطائرات مروحية خلال 48 ساعة شرق سوريا، أسفرت عن اعتقال ستة من “داعش”.

وفي بيانٍ على موقعها الرسمي؛ قالت القيادة المركزية إن من بين العناصر الذين اعتقلتهم شخص يدعى (الزبيدي)، وهو مسؤول رفيع في “داعش”، متورط في التخطيط والتسهيلات لهجمات التنظيم في سوريا.

وذكر البيان أنه “تم التخطيط المكثف لهذه العمليات لضمان تنفيذها بنجاح”، مبيناً أن “التقييمات الأولية إلى تشير عدم مقتل أو إصابة مدنيين”.

مناطق سيطرة نظام الأسد:

1- غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لمليشيات إيران ونظام الأسد في دمشق:

شنّت “إسرائيل” سلسلة غاراتٍ جوية استهدفت ثلاثة مواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية وقوات نظام الأسد في محيط العاصمة دمشق.

وقال موقع “تلفزيون سوريا”، إن القصف استهدف نقطة تابعة للحرس الثوري الإيراني على أطراف مطار دمشق الدولي من جهة الفوج 35 التابع للقوات الخاصة، والمعروف باسم “فوج الغسولة”.

وأضاف المصدر أن غارة ثانية استهدفت نقطة تمركز للميليشيات الإيرانية في مدرسة السياقة العسكرية على أطراف بلدة نجها جنوب العاصمة، موضحاً أن النيران اندلعت فيها لأكثر من ساعة.

2- مظاهرات تعمّ عدة مناطق في محافظة درعا:

خرجت مظاهرات في عدة مناطق بمحافظة درعا ضد نظام الأسد، وذكرت مصادر محلية أن الأهالي في مدن الصنمين وداعل وجاسم خرجوا بتظاهرات تنادي بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط الأسد.

كما نظم ناشطون ومواطنون في مدينة السويداء، وقفة احتجاجية للمطالبة بتنفيذ القرار الأممي 2254 لتحقيق الانتقال السياسي في سوريا، ونددوا بتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.

ويطالب القرار 2254 جميع الأطراف بالتوقف عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.

3- اغتيالات متجددة في درعا وريف دمشق:

تجدّدت عمليات الاغتيال في العديد من المناطق في الجنوب السوري، وقالت مصادر محلية إن مجهولين أطلقوا النار على عنصرين من ميليشيات الفرقة الرابعة وأكبر مروّجي المخدرات في بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، ما أدى لمقتل أحدهما وإصابة الآخر.

وفي درعا، أطلق مجهولون النار على أحد عملاء الأمن العسكري في بلدة علما بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله، كما عُثر على جثة شاب في منطقة سد عدوان بجانب بلدة مساكن جلين بالريف الغربي، وتبين أن الجثة تعود لشاب متهم بالعمل في تجارة المخدرات.

كما استهدف مجهولون آلية عسكرية تقل عناصر من قوات نظام الأسد بالقرب من تل المطوق جنوب مدينة انخل بعبوة ناسفة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، وفق شبكة “شام”.

إلى ذلك، بدأ فرع “المخابرات الجوية” التابع لنظام الأسد تحصين وتجهيز بعض النقاط والمواقع قرب مدينة نوى بريف درعا الغربي، للتمركز فيها وجعلها نقاطًا أمنيّة لصالح الفرع المقرّب من إيران.

وأفاد “تجمع أحرار حوران”، بأن عناصر “فرع المخابرات الجوية” عملوا على رفع السواتر الترابية وتجهيز مواقع عسكرية في الكتيبة الطبيّة القريبة من مدينة نوى، وفي بناء سكن الضبّاط الواقع في مدخل المدينة، وسط أنباء تشير إلى نيتهم نصب حاجز عسكري في المنطقة.

4- ذوو المهجرين إلى الشمال السوري ممنوعون من دخول عين الفيجة:

منعت قوات نظام الأسد ذوي المهجّرين إلى الشمال السوري من أبناء عين الفيجة في ريف دمشق من دخول بلدتهم، بالتزامن مع الترويج لعودة أبنائها بعد 6 أعوام من تهجيرهم.

وقالت شبكة “صوت العاصمة” إن محافظة ريف دمشق سمحت لأهالي عين الفيجة بالعودة إلى منازلهم، إذ تجمّع المئات عند مدخل البلدة بحضور شخصيات أمنية وعسكرية ومدنية تابعة لنظام الأسد.

وأضافت أن حاجز “القوس” التابع “للحرس الجمهوري”، والواقع بين بسيمة وعين الفيجة، منع أهالي المهجّرين إلى الشمال السوري من دخول البلدة، وأن “الفرقة الرابعة”، الموجودة على طريق عين الفيجة – دير قانون، رفضت فتح الطريق بسبب خلافات مع عناصر حاجز “القوس”.

وعلى صعيد آخر:

1- الأمن اللبناني يسلّم عشرات السوريين لنظام الأسد:

كشفت مصادر إعلامية أن الأمن اللبناني سلّم عشرات السوريين لنظام الأسد، وسط مخاوف على مصيرهم.

وقال موقع “18 آذار”، إن الأمن العام اللبناني سلّم 42 شاباً سورياً لنظام الأسد عبر النقطة الحدودية بين الطرفين، وذلك بعد فشلهم بالسفر إلى الأراضي الروسية، خلال محاولتهم الوصول منها إلى أوروبا.

2- “الجيش الإسرائيلي” يصف تحركاته في سوريا بـ”الاستراتيجية السرية”:

وصف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، التحركات الإسرائيلية في سوريا بأنها “سرية وطي الكتمان”.

وقال أدرعي، إنه تم إحباط 80% من المحاولات الإيرانية للتموضع في سوريا، مضيفاً أن رؤية قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” الإيراني السابق، كانت “نشر المئات من صواريخ أرض- أرض، وأرض- جو، على الأراضي السورية واللبنانية، وإنشاء منظمة فرعية تابعة لحزب الله في هضبة الجولان”، إلا أنها هذه المحاولات “أُحبِطت من خلال استراتيجية تبلورت بممارسة القوة العسكرية”.

3- تركيا تدعو إلى تجديد آلية دخول المساعدات عبر الحدود إلى سوريا:

دعت تركيا والدول الغربية والأمم المتحدة، إلى تجديد الآلية التي يتم من خلالها إرسال المساعدات الإنسانية الدولية إلى سوريا عبر بوابة باب الهوى الحدودية.

وقال المندوب الدائم لتركيا لدى الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو، إنه من المهم الاستمرار في تقديم المساعدات للسوريين في ظل إطالة أمد الأزمة الإنسانية وزيادة الاحتياجات.

وأوضح أن آلية المساعدات عبر الحدود تُعتبر بمثابة خط إنساني موثوق به لملايين الأشخاص الذين يعيشون في شمال غربي سوريا، مؤكداً أن الهدف الوحيد من مواصلة العمل بالآلية هو إنقاذ حياة ملايين المحتاجين في الشمال السوري، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

إلى ذلك، هدّدت روسيا مجدداً برفض تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر المنافذ التركية، وطالبت بإدخالها عبر خطوط التماس، أي عبر مناطق سيطرة نظام الأسد.

4- واشنطن تحث نظام الأسد على “المشاركة البنّاءة” في اجتماعات اللجنة الدستورية:

دعت الولايات المتحدة الأميركية نظامَ الأسد إلى “المشاركة البناءة” في اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، و”توضيح دعمه” لتوفير المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.

جاء ذلك في كلمة للسفير روبرت وود، الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة، في جلسة مجلس الأمن الدولي، حول الوضع السياسي والإنساني في سوريا.

وأعرب السفير الأميركي عن الأسف لعدم إحراز تقدم في اللجنة الدستورية، مشيراً إلى أن “تعطل عملها كان بسبب مطالب تعسفية من روسيا، بشأن قضايا لا صلة لها بالموضوع”.

5- الرئيس الأمريكي يقر قانون مكافحة “كبتاغون الأسد”:

وقّع الرئيس الأميركي، جو بايدن، قانون تفويض الدفاع الوطني للعام 2023، بقيمة 816.7 مليار دولار، متضمّناً قانوناً لمحاربة وتفكيك إنتاج وتجارة مخدر “الكبتاغون” التي يقودها نظام الأسد.

وفي بيان للبيت الأبيض، قال الرئيس الأميركي إن قانون التفويض الدفاعي السنوي يوفّر مزايا حيوية، ويعزز الوصول إلى العدالة للأفراد العسكريين وأسرهم، ويتضمن سلطات حاسمة لدعم الدفاع الوطني والشؤون الخارجية والأمن الداخلي.

ووفق مشروع القانون، فإن تجارة المخدرات المرتبطة بنظام الأسد تعتبر “تهديداً أمنياً عابراً”، ويطالب الوكالات الأميركية بوضع استراتيجية مكتوبة خلال مدة أقصاها 180 يوماً، لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات والاتجار بها، والشبكات المرتبطة بنظام الأسد في سوريا والدول المجاورة.

6- اليابان تتبرع بأكثر من 5 ملايين دولار لدعم النساء والأطفال ضمن مناطق نظام الأسد:

أعلنت منظمةُ الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، أن الحكومة اليابانية تبرّعت بـ5 ملايين و100 ألف دولار أميركي، لتعزيز وصول الأطفال السوريين وعائلاتهم إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية.

وقالت إنه سيستفيد من هذه الأموال نحو 600 ألف طفل ومراهق وامرأة في حمص وحماة، وستوفر لهم وصولاً أفضل لفرص التعليم والرعاية الصحية الأساسية وخدمات بناء المهارات.

وبحسب ” اليونيسيف”، فإن الشراكة مع اليابان هدفها ترميم المراكز الصحية وتزويدها بالإمدادات الطبية الأساسية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المدارس وتوفير الكتب المدرسية لتحسين فرصة الأطفال بالتعلم.

الموقع الإلكتروني | مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى