سوريا في أسبوع: واشنطن تتوعد بمحاسبة الأسد.. ومواجهات بين “قسد” ونظام الأسد بالحسكة

ملخص:

على وقع الغزو الروسي لأوكرانيا والضغط الغربي على موسكو لوقف هجومها هناك؛ أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن رأس النظام بشار الأسد ارتكب جرائم على مدى 11 عاماً، وقالت إن سياسة الإفلات من العقاب ستنتهي، الأمر الذي رآه محللون بمثابة ورقة أخرى أمريكية للضغط على روسيا من خلال الملف السوري. يأتي هذا بينما طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بدعم الجيش الوطني السوري بأسلحة نوعية لمقارعة روسيا في سوريا على غرار الدعم الذي تتلقاه أوكرانيا لوقف الغزو الروسي.

ميدانياً، جددت قوات نظام الأسد قصفها على مناطق عديدة في شمال غربي سوريا، ومن أبرز ما تم توثيقه خلال الأسبوع الماضي سقوط ضحايا إثر قصف مدفعي من قبل قوات نظام الأسد على روضة أطفال في قرية آفس شرقي إدلب، فيما استمر التصعيد بين الجيش الوطني ومليشيا “قسد” في العديد من محاور شمالي سوريا، ويتمثل بعمليات قصف مدفعي وصاروخي، كما تشارك القوات التركية في قصف مواقع “قسد” دون وجود لأي ملامح عملية عسكرية برية ضد “قسد”.

إلى ذلك، دارت مواجهات عنيفة بين “قسد” وقوات نظام الأسد في ريف الحسكة الشمالي سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين، وجاء ذلك على خلفية منع دورية أمريكية من المرور من حاجز لقوات نظام الأسد، فيما تدخلت القوات الروسية لفض النزاع.

يتزامن هذا مع موجة احتجاجات شهدتها عدة مناطق في ريف دير الزور ضد “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” بسبب التهميش الذي تتعرض له مناطق دير الزور وعدم توزيع “قسد” للمحروقات، رغم أن منطقة دير الزور تعد واحدة من أغنى المناطق السورية بالنفط.

وأما في الجنوب السوري، فلا يزال مشهد الاغتيالات مخيماً على العديد من القرى والبلدات، وذلك في ظل حالة عدم الاستقرار والفوضى التي تعيشها المحافظة، وطالت إحدى العمليات في الأسبوع الماضي الضابط المسؤول عن معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن.

مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:

1- نظام الأسد يواصل التصعيد ضد شمال غربي سوريا ويوقع ضحايا: 

جددت قوات نظام الأسد قصفها على مناطق عديدة في شمال غربي سوريا، ومن أبرز ما تم توثيقه خلال الأسبوع الماضي مقتل مدنيين اثنين وإصابة 3 آخرين بجروح إثر قصف مدفعي من قبل قوات نظام الأسد على روضة أطفال في قرية آفس شرقي إدلب، كما تعرض محيط بلدة سفوهن بجبل الزاوية جنوبي إدلب لقصف مدفعي من قبل قوات نظام الأسد، ما تسبب بسقوط جرحى مدنيين ونفوق عدد كبير من الأغنام. كما قصفت قوات نظام الأسد قرية كفرتعال غربي حلب دون وقوع إصابات.

2- الطائرات الروسية تلقي قنابل مضيئة في سماء مدينة الباب: 

ألقت الطائرات الحربية الروسية قنابل مضيئة في سماء مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تلاه صوت انفجار قوي بالمنطقة، حيث وجدت فرق الدفاع المدني بعض الشظايا الناجمة عن الانفجار.

وجاءت هذه العملية من قبل الروس في خضم تصاعد الأزمة مع أوكرانيا، الأمر الذي رآه محللون رسالة روسية إلى أنقرة بالتحديد، وذلك من أجل ثنيها عن الانحياز وتقديم الدعم لأوكرانيا من خلال التهديد بالتصعيد في مناطق النفوذ التركي شمالي سوريا.

3- تصعيد متواصل بين الجيش الوطني و”قسد”:

قُتِل مدني إثر استهدافه من قبل قناص تابع لـ “قسد” أثناء عمله بصيد السمك على ضفاف نهر الفرات بمدينة جرابلس شمال شرقي حلب، فيما استمر التصعيد بين الجيش الوطني ومليشيا “قسد” في العديد من محاور شمالي سوريا، حيث قصفت “قسد” أطراف نهر الفرات شرقي مدينة جرابلس بقذيفتي هاون، فيما عاود الطيران التركي المسير ضرباته ضد قسد، وقصف نقطة لها على أطراف قرية عرب حسن شمالي مدينة منبج بالريف الشرقي، ما أدى لإصابة عدد من عناصرها.

وفي الحسكة، قُتل عنصران من “قسد” بقصف مدفعي للجيش الوطني على مواقعها في قرية الدردارة قرب تل تمر في الريف الشمالي للمحافظة، كما طال قصف للجيش الوطني مواقع “قسد” في محيط تل تمر.

أما في الرقة، فقتل كذلك عنصران ل”قسد” بقصف مدفعي من مواقع الجيش الوطني على محيط بلدة عين عيسى بالريف الشمالي، فيما نفذت القوات التركية عمليات قصف على مناطق “قسد” في العديد من المحاور في الشمال السوري.

4- “هتش” تعتقل ناشطاً إعلامياً بسبب منشور على فيس بوك:

اعتقلت “هتش” الناشط الإعلامي “غياث باكير” بسبب منشور له على منصة فيس بوك، وذكر ناشطون أن باكور طالب في المنشور بفتح المعارك واغتنام الفرصة في ظل انشغل روسيا بالحرب في أوكرانيا.

وفي سياق انتهاكات “هتش”، توفيت السيدة “فاطمة عبد الرحمن” متأثرة بالإصابة التي تعرضت لها جراء إطلاق عناصر من “هتش” الرصاص عليها، خلال محاولتها نقل بضعة ليترات من الوقود من مناطق ريف حلب لبيعها في مناطق إدلب قبل نحو أسبوعين، حيث دخلت في غيبوبة قبل أن تتوفى قبل أيام.

5- تجدد الاغتيالات ضد الجيش الوطني: 

تجدد مشهد الاغتيالات ضد الجيش الوطني السوري في ريف حلب، إذ اُغتيل القيادي في الجيش الوطني “مصطفى حسين محمد” الملقب بـ “أبو حسين إشارة” عرب تفجير عبوة ناسفة في سيارته في مدينة إعزاز شمالي حلب.

وكان قياديان من الجيش الوطني قُتِلا بذات الطريقة في الأيام الماضية بمناطق ريف حلب.

6- جريمة قتل بحق طفلين تهز شمال غربي سوريا: 

هزت إدلب وشمال غربي سوريا جريمة قتل بحق الطفلين “خالد محمد عوض نور الحمودي” الذي يبلغ من العمر 3 أعوام، وابنة عمه “فاطمة عماد عوض الحمودي” التي تبلغ من العمر عام ونصف”، حيث تم رمي جثتهما أمام منزلهما في مخيم الوفاء ضمن تجمع مخيمات أطمة للنازحين بريف إدلب الشمالي، وتبين أنهما قُتلاً خنقاً.

وبعد يوم من الجريمة قالت “وزارة الداخلية” في “حكومة الإنقاذ” إنها تمكنت من ضبط الفاعل، وهي زوجة عم الطفلين، ليُعلن عقب ذلك ذوي الطفلين أنهما عفيا عنها متحدثين عن أنها تعاني من “أضرار عقلية”.

7- تعيين قائد جديد لمنطقة الشيخ حديد بدلاً عن “أبو عمشة”:

أعلنت “غرفة القيادة الموحدة – عزم” تعيين العميد عبد المنعم نعسان قائداً لمنطقة الشيخ حديد في عفرين شمال غربي حلب، وذلك بعد أيام على إصدار قرارها النهائي بنفي محمد الجاسم الملقب “أبو عمشة” خارج منطقة عمليات “غصن الزيتون”.

في سياق آخر، قال فصيل “فيلق الشام” إن عناصره أوقفوا “لجنة التحقيق” التي تسببت بمقتل الشاب “عبد الرزاق طراد العبيد” تحت التعذيب في أثناء استجوابه في مركز التوقيف التابع له، وتسليم المتورطين لقضاء محايد لمحاكمتهم.

وقال البيان: “قمنا بتوقيف لجنة التحقيق والعناصر المشرفة على مركز التوقيف الذي حدثت به هذه الجريمة، وأصدرنا تعليمات مباشرة بتسليمهم للقضاء العسكري في عفرين، وذلك لمتابعة حيثيات القضية والتحقيق مع المتهمين ومحاسبة الفاعلين والمتسببين بها، بما يضمن تحقيق العدالة كاملة ضمن قضاء مستقل ومحايد”.

مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:

1- تصعيد بين “قسد” وقوات نظام الأسد في تل تمر شمالي الحسكة: 

اندلع تصعيد بين “قسد” وقوات نظام الأسد في منطقة تل تمر بريف الحسكة الشمالي، وبحسب مصادر محلية فإنه جاء بسبب اعتراض حاجز للنظام دورية أمريكية حاولت الدخول من حاجز للنظام لتندلع اشتباكات سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين.

إلى ذلك، ذكر موقع “تلفزيون سوريا” أن القاعدة الروسية في تل تمر ضمت اجتماعاً بين قياديين من “قسد” وقوات نظام الأسد، بحضور الروس، وذلك بعد يوم من الاشتباكات، حيث جرى تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن التصعيد خلال الاجتماع، وبحسب المصدر فإنه لم يتوصل الطرفان خلال الاجتماع إلى تهدئة أو حل للتوتر الحاصل، كما لم تصدر أي بيانات لتوضيح النقاط الرئيسية التي أشعلت الاشتباكات.

وفي سياق متصل، اعترض حاجز لقوات نظام الأسد طريق دورية أمريكية ومنعها من المرور في قرية خويلد التابعة لبلدة تل براك في ريف الحسكة، في تكرار لحوادث سابقة من هذا النوع بمناطق عديدة بريفي الحسكة والقامشلي، دون وجود ردة فعل أمريكية واضحة إزاء ذلك.

2- احتجاجات ضد “قسد” في دير الزور: 

خرجت احتجاجات ضد “قسد” في عدة مناطق بريف دير الزور تنديداً بعدم توزيع المحروقات وبسبب الفساد وتردي الوضع المعيشي، وقالت مصادر محلية إن قسد أطلقت النار على المحتجين، ما تسبب بسقوط جرحى في صفوفهم.

3- قتيل من وجهاء العشائر خلال عملية أمنية لـ “قسد”:

نفذت “قسد” بمساندة طيران التحالف الدولي عملية أمنية في قرية الدحلة شرقي دير الزور، حيث تسبب العملية بمقتل شخص تبين أنه “إبراهيم خليف علي العمار” وهو أحد وجهاء عشيرة البكارة في القرية، وفق ما ذكرت شبكة “شام”.

4- “قسد” تواصل الاعتقالات وتحدد فئة المطلوبين للتجنيد الإجباري: 

شنت “قسد” حملات اعتقال بهدف التجنيد الإجباري في العديد من مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا طوال الأسبوع الماضي.

تزامن ذلك مع إصدار “الإدارة الذاتية” وهي الجناح الإداري في “قسد” “عفواً عاماً عن المقاتلين الفارين من خدمة الدفاع الذاتي”، مشيرة إلى أن “المواليد المطلوبة لخدمة واجب الدفاع الذاتي في الحملة القادمة ستكون ضمن مواليد 1998 لغاية 2004”.

5- دوريات روسية تركية:

سيّرت القوات التركية والروسية دورية عسكرية مشتركة في محيط مدينة عين العرب شرقي حلب، دون أي احتكاك مع عناصر “قسد”.

6- عمليات اغتيال ضد عناصر “قسد”:

قُتل عنصران من “قسد”” جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب قرية السعدة الغربية بالريف الجنوبي لمحافظة الحسكة، كما قتل عنصر من قوات “الأسايش” التابعة لـ”قسد” في هجوم مسلح يرجح أنه لخلايا داعش بمخيم الهول في ريف الحسكة الشرقي.

وفي دير الزور، تبنى تنظيم داعش قتل أحد موظفي المجلس المحلي التابع لـ”قسد” في بلدة ذبيان شرقي دير الزور.

7- مليشيا “pkk” تواصل خطف القصر في مناطق “قسد” لتجنيدهم إجباريا:

خطفت ما تسمى “الشبيبة الثورية” التابعة لمليشيا “حزب العمال الكردستاني PKK”  طفلين قاصرين في مدينة عين العرب كوباني شرقي حلب بغية تجنيدهما إجبارياً، وأوضح موقع “باسنيوز” الكردي أنه تم خطف كل من الطفل محمد إسماعيل(14 عاما)، وكذلك الطفل ديار محمد محمد(14 عاما) واقتيادهما إلى “قسد” بغية إخضاعهما لدورات أيديولوجية وعسكرية.

مناطق سيطرة نظام الأسد: 

1- “إسرائيل” تصعد ضرباتها ضد مواقع نظام الأسد والمليشيات الإيرانية: 

صعّدت “إسرائيل” وتيرة ضرباتها ضد مواقع نظام الأسد والمليشيات الإيرانية في سوريا، وقصفت خلال الأسبوع الماضي بصواريخ أرض أرض مواقع لمليشيا حزب الله وقوات نظام الأسد في مدينة البعث وقرب قرية رويحينة بالريف الجنوبي الغربي لمحافظة القنيطرة، ما تسبب بوقوع خسائر مادية.

وأعقب ذلك بيوم واحد فقط قصف طال موقع لقوات نظام الأسد في ريف دمشق قرب منطقة الكسوة، ووفق ما ذكرت مصادر محلية فإنه طال مواقع للمليشيات الإيرانية.

2- مشهد الاغتيالات يتكرر في درعا: 

تكرر مشهد الاغتيالات في العديد من المناطق في محافظة درعا، ومن أبرز ما تم توثيقه خلال الأسبوع الماضي مقتل الرائد في “الأمن السياسي” التابع للنظام “ماهر وسّوف” المسؤول المباشر عن معبر نصيب، بإطلاق نار على أوتوستراد “دمشق – درعا”، كما أطلق مجهولون النار على مدني في بلدة النعيمة بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله. كذلك أطلق مجهولون النار على شاب في مدينة الحراك، ما أدى لمقتله، كما أطلق مجهولون النار على القيادي السابق في فصائل المعارضة “إسماعيل الدرعان” في بلدة المليحة الشرقية بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله.

وفي الريف الغربي لدرعا.. قُتل قيادي سابق في تنظيم داعش بإطلاق النار عليه عند الطريق الواصل بين بلدتي عابدين وبيت آره، وسبق ذلك إطلاق مجهولين النار على القيادي السابق في فصائل المعارضة “جمال شرف” الملقب بـ “أبو الزين” في مدينة نوى بالريف الغربي، ما أدى لمقتله، وإصابة مدني كان إلى جانبه.

يأتي هذا بالتزامن مع استمرار الانتهاكات من قبل قوات نظام الأسد بحق المدنيين في درعا، حيث داهمت قوات نظام الأسد منازل المدنيين في بلدة النعيمة شرقي درعا واعتقلت مدنياً وسرقت عدداً من المنازل.

3- مخلفات قصف نظام الأسد في دمشق توقع قتلى وجرحى: 

قُتِل شخصان وأصيب آخرون جراء انفجار مخلفات قصف سابق لقوات نظام الأسد على بلدة الحسينية بمنطقة وادي بردى شمال غرب العاصمة دمشق.

كما قُتلت امرأة وطفل وأصيب طفلان آخران بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في أحد المنازل داخل بلدة خشام الخاضعة للنظام شرقي دير الزور.

ومن الجدير ذكره أن العديد من المدنيين قتلوا في مناطق سيطرة نظام الأسد جراء تقاعس الأخير عن إزالة مخلفات الحرب في عدة مناطق سيطر عليها.

4- مقتل سيدة بعد دهسها بعربة روسية في دير الزور: 

توفيت سيدة وأصيب زوجها وطفلها بجروح متفاوتة إثر دهسهم بواسطة عربة عسكرية روسية في بلدة حطلة بريف دير الزور الشرقي.

وقد سبق توثيق مثل هذه الحوادث في عدة مناطق تسير فيها القوات الروسية دوريات خاصة في ريف دير الزور.

5- خسائر لقوات نظام الأسد في البادية السورية: 

تكبّدت قوات نظام الأسد خسائر خلال عملياتها في البادية السورية بالأسبوع الماضي، ومن أبرز ما تم توثيقه مصرع خمسة عناصر من مليشيا “لواء الباقر” جراء انفجار لغم أرضي في بادية آثريا قرب المثلث الواصل بين محافظتي حماة والرقة، ومن بين القتلى 4 من عائلة واحدة.

كما قُتل عنصران من قوات نظام الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب حقل الزملة جنوبي الرقة.

وعلى الصعيد السياسي: 

1- الولايات المتحدة: بشار الأسد ارتكب جرائم على مدى 11 عاماً وحالة الإفلات من العقاب ستنتهي:

قالت الولايات المتحدة الأمريكية إن رأس النظام بشار الأسد ارتكب جرائم على مدى 11 عاماً، مضيفة أن سياسة الإفلات من العقاب ستنتهي.

ونشرت السفارة الأمريكية بدمشق تغريدة على تويتر جاء فيها: ”على مدى 11 عامًا اعتقل بشار الأسد وعذّب وارتكب جرائم ضد السوريين، لكن الإفلات من العقاب سينتهي”.

وأضافت السفارة: ” هذا الشهر نسلط الضوء على كيفية قيام السوريين والمجتمع الدولي بمتابعة المساءلة عن هذه الجرائم”.

2- الائتلاف الوطني السوري يطالب بدعم الجيش الوطني بأسلحة نوعية على غرار أوكرانيا:

دعا الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة المجتمع الدولي، إلى دعم الجيش الوطني السوري وإمداده بالعتاد النوعي وبمضادات طيران أسوة بدعم أوكرانيا بها.

وقال رحمة إن “هذا الدعم يحدّ من خيارات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين العسكرية في سوريا، ويمنعه من تهديد دول الناتو من خلال القواعد الروسية في الساحل السوري”، محذراً من احتمال رد بوتين على خساراته في أوكرانيا بـ “ضربات انتقامية” على الشعب السوري.

3- بيدرسن يتعهد بالعمل على تنفيذ القرار الأممي 2254: 

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، إنه سيواصل العمل لتنفيذ بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بشأن الحل السياسي في سوريا.

وقال بيدرسن، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن، المنعقدة بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، إن “الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، ستعقد بتيسير من الأمم المتحدة في جنيف، يوم 21 آذار”.

وأضاف: “أنا قلق للغاية من أن الدبلوماسية الدولية البناءة المطلوبة لدفع هذا الأمر قد تكون أكثر صعوبة مما كانت عليه بالفعل، على خلفية العمليات العسكرية الدائرة حالياً في أوكرانيا”.

4- تركيا تحجب الحماية المؤقتة عن السوريين الجدد الذين يصلون أراضيها:

قال نائب وزير الداخلية التركية إسماعيل تشاتكلي إن بلاده لن تمنح وضع الحماية المؤقتة بشكل مباشر للسوريين الوافدين حديثاً، وكذلك الإقامات السياحية المفروضة للأجانب، وذلك في إطار خطة جديدة لتخفيف الكثافة السكانية للأجانب في بعض الأحياء والولايات بالبلاد.

وأفاد تشاتكلي، في تصريحات صحفية أن هناك حركة هجرة سكانية من سوريا معظمها من الذكور لأسباب اقتصادية، مشيراً إلى أن اللاجئين غير المسجلين حتى الآن أو الوافدين الجدد، سيتم نقلهم إلى المخيمات والتحقيق بخصوص ما إذا كانوا بحاجة إلى الحماية المؤقتة أم لا.

الموقع الإلكتروني | مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى