سوريا في أسبوع: قصف متبادل في شمال شرقي سوريا ورفض تركي لمطالب نظام الأسد

ملخص:

واصلت قوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية التصعيد ضد منطقة شمال غربي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي قصفت تلك القوات والمليشيات قرى تقاد وكفرعمة في ريف حلب الغربي، إضافة لقرى كنصفرة والبارة وبينين والرويحة وكفرعويد وآفس ومعارة النعسان في ريف إدلب.

إلى ذلك، رصد “فريق منسقو استجابة سوريا” ارتفاع حالات الانتحار في مناطق شمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي، حيث وصل العدد إلى 64 حالة انتحار، منها 21 حالة فاشلة، موضحاً أن 78 بالمئة من حالات الانتحار هي لأشخاص من ذوي التعليم المتوسط والابتدائي، في حين تشكل النساء نسبة 37% من حالات الانتحار و42% من الحالات الفاشلة، أما الأطفال فيشكلون نسبة 32% من الحالات.

وفي جبهة أخرى، استمر التصعيد من قبل الجيش التركي والجيش الوطني السوري ضد مناطق سيطرة “قسد” شمال شرقي سوريا، ولكن بوتيرة أقل من الأسابيع الماضية، وخلال الأسبوع الماضي قُتل 4 عناصر من “قسد” إثر استهداف سيارة تقلهم من قبل طائرة مسيرة تركية في عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

وفي الجنوب السوري، استمر مسلسل عمليات الاغتيال في العديد من المناطق بمحافظة درعا، فيما حذّرت مصادر محلية من نيّة نظام الأسد تنفيذ خطة لإحكام السيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرته في المحافظة، عن طريق حملة واسعة من الاغتيالات والاعتقالات، بعد أن فشلت محاولات الاقتحام السابقة.

ونقل موقع “تجمع أحرار حوران” أن الخطة “ب” البديلة تحظى بموافقة رئيس وأعضاء اللجنة الأمنية، حيث تُركّز الخطة على التخلص من معارضي النظام عبر استدراجهم إلى خارج مناطقهم، ثم اغتيالهم أو اعتقالهم، فضلاً عن استهداف بعض الوجهاء باستخدام خلايا نائمة، ثم اتهام معارضين بتلك الأعمال، لدفع أهالي هذه المناطق إلى اقتتال داخلي، ما يسهم بالتخلص من المعارضين بأقل الخسائر من طرف النظام.

سياسياً.. انتقد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مطالبات نظام الأسد الداعية إلى انسحاب القوات التركية من الشمال السوري، قائلاً إن الانسحاب “يضر بتركيا والنظام السوري على حد سواء”.

ووصف وزير الخارجية التركي مطالب نظام الأسد أنها “طرح غير واقعي”، مشيراً إلى خطورة “التنظيمات الإرهابية” في تلك المناطق، وقال: “إذا انسحبنا من تلك الأراضي اليوم فلن يحكمها النظام، وستُهيمن عليها التنظيمات الإرهابية، هذا الأمر خطر علينا، وخطر على النظام أيضاً، يعني أنهُ خطر على سوريا كلها”.

يأتي ذلك في وقت ذكرت فيه ذكرت صحيفة “حرييت” التركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب عن رغبته في لقاء رئيس النظام بشار الأسد “لو كان مشاركاً في قمة أوزبكستان”.

مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:

1- قصف على شمال غربي سوريا:

واصلت قوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية التصعيد ضد منطقة شمال غربي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي قصفت تلك القوات والمليشيات قرى تقاد وكفرعمة في ريف حلب الغربي، إضافة لقرى كنصفرة والبارة وبينين والرويحة وكفرعويد وآفس ومعارة النعسان في ريف إدلب، فيما ردت فصائل المعارضة بقصف على مواقع لقوات نظام الأسد في الفوج 46 غربي حلب وفي خطوط التماس جنوبي إدلب.

2- “هتش” تعتدي على ناشطين إعلاميين شمالي إدلب:

اعتدى عناصر من “هتش” على شبان تجمعوا عند منطقة باب الهوى بريف إدلب الشمالي، تلبية لدعوات ما تسمى “قافلة السلام” لاجتياز الحدود والوصول إلى أوروبا، حيث ضرب عناصر “هتش” ناشطين إعلاميين خلال تغطية الواقعة.

3- محاولات اغتيال في أعزاز والباب:

استهدف مجهولون سيارة تقل قياديين من “الجبهة الشامية” التابعة للجيش الوطني السوري على أطراف مدينة أعزاز شمالي حلب، دون وقوع إصابات، فيما تمكّن الجيش الوطني من ضبط براد منزلي مفخخ في مدينة أعزاز، وألقى القبض على الخلية المسؤولة عنه، وبحوزتها عبوات ناسفة معدة للتفجير.

وفي ريف حلب الشرقي، أطلق مجهولون النار على سيارة في مدينة الباب، ما أدى لسقوط جرحى، فيما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في مخيم “نور حلب” في بلدة قاح بريف إدلب الشمالي، دون حدوث أضرار بشرية.

4- ارتفاع حالات الانتحار شمال غربي سوريا:

رصد “فريق منسقو استجابة سوريا” ارتفاع حالات الانتحار في مناطق شمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي، حيث وصل العدد إلى 64 حالة انتحار، منها 21 حالة فاشلة.

وأوضح الفريق، في بيان، أن 78 بالمئة من حالات الانتحار هي لأشخاص من ذوي التعليم المتوسط والابتدائي، في حين تشكل النساء نسبة 37% من حالات الانتحار و42% من الحالات الفاشلة، أما الأطفال فيشكلون نسبة 32% من الحالات.

وتُبيّن الإحصاءات أن حالة انتحار لكل 100 ألف نسمة في شمال غربي سوريا سُجِلت خلال الفترة الأخيرة، ما يعني ارتفاعا في عدد الحالات.

ولفت الفريق إلى أن تحديات الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية هي من أبرز الأسباب والعوامل التي تساهم في تفشي ظاهرة الانتحار بالمنطقة، كونها تتعلق بالفرد ذاته الذي يصل إلى طرق مسدودة ومجهولة المستقبل، ما يدفعه إلى وضع حد لحياته.

5- تصفية قاتل الطفل “ياسين” أثناء ترحيله من الشرطة العسكرية في رأس العين:

أقدم مسلحون مجهولون على تصفية المدعو “مصطفى السلامة”، المتهم بقتل واغتصاب الطفل “ياسين المحمود” في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.

ولفتت مصادر محلية إلى أنه تم قتل “السلامة” بهجوم على سيارة تقله أثناء ترحيله من فرع الشرطة العسكرية في رأس العين بريف الحسكة.

6- الإعلان عن إصدار بطاقة شخصية لسكان إدلب:

أعلنت ما تُسمى “حكومة الإنقاذ” (الجناح المدني لهتش) البدء بإصدار البطاقة الشخصية للسكان.

وقال “وزير الداخلية” في “الإنقاذ”، محمد عبد الرحمن، إنّ “الإعلان عن إصدار البطاقة الشخصية، جاء بعد الانتهاء من دراسة مشروع البطاقة بجهود محلية ونظام خاص، وبأقل التكاليف”.

وتابع أن الخطوة جاءت “لما تواجه المناطق المحررة من تحديات ومخاطر، تمس حفظ الأنساب وصون الحقوق والمحافظة على السجلات المدنية، بعد فوضى عارمة سببتها الحرب والتهجير القسري، مما جعل الأجيال الحالية والقادمة تحت خطر ضياع أنسابهم، وفقدان كثير من الناس لثبوتياتهم”.

مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:

1- قصف متبادل في شمال شرقي سوريا:

استمر التصعيد من قبل الجيش التركي والجيش الوطني السوري ضد مناطق سيطرة “قسد”، ولكن بوتيرة أقل من الأسابيع الماضية، وخلال الأسبوع الماضي قُتل 4 عناصر من “قسد” إثر استهداف سيارة تقلهم من قبل طائرة مسيرة تركية في عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

وفي الحسكة، استهدف الجيش الوطني مواقع “قسد” في محيط بلدة أبو راسين ومحيط بلدة تل تمر شمالي المحافظة، فيما قصفت القوات التركية مواقع “قسد” في منطقة تل رفعت شمالي حلب، رداً على قصف المليشيات القاعدة التركية في قرية مريمين بريف عفرين، كما قصفت “قسد” محيط المشفى الوطني في مدينة أعزاز بقذائف المدفعية.

2- دورية للتحالف الدولي:

سيّرت قوات التحالف الدولي دورية عسكرية بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المروحي في ريف بلدة القحطانية بالريف الشمالي الشرقي لمحافظة الحسكة.

3- وفاة مدني في سجون “قسد” بسبب إهمال الرعاية الصحية والتعذيب:

توفي مدني من أبناء ريف حلب الشرقي بسبب إهمال الرعاية الصحية داخل أحد السجون التابعة لـ”قسد”.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان، إن “المدني أحمد مطلق الأحمد (مواليد عام 1982)، من أبناء قرية خربة شهاب التابعة لبلدة الخفسة بريف حلب الشرقي، قضى تحت التعذيب في سجون قسد”.

وأضافت أن “عناصر من قوات سوريا الديمقراطية اعتقلت الأحمد بتاريخ الثالث من آذار 2019، من مكان إقامته في مدينة منبج شرقي حلب، بتهمة التعامل مع قوات الجيش الوطني، وحكمت عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، واقتادته إلى سجن مدينة الرقة المركزي التابع لها”.

4- هجمات عدة ضد “قسد” شمال شرقي سوريا:

تبنى تنظيمُ داعش المسؤولية عن مقتل شاب قرب قرية الطكيحي بريف دير الزور الشرقي، بتهمة الانتماء لـ “قسد”، علماً أن الشاب مدني ويعمل على صهريج لنقل المياه، حسب شبكة “شام”.

كما استهدف مجهولون سيارة عسكرية لـ “قسد” على الطريق الخرافي شمالي دير الزور، ما أدى لإعطابها، فيما تبنى تنظيم داعش عملية قتل 6 عناصر من ميليشيا “قسد” على الطريق الخرافي.

وفي ريف دير الزور الغربي، قتل عنصر من “قسد” بإطلاق نار من قبل مجهولين عليه على أطراف بلدة جزرة الميلاج.

5- “قسد” تُنفّذ اعتقالات في منبج:

اعتقلت “قسد” 3 شبان على معبر عون الدادات شمال مدينة منبج بريف حلب الشرقي بتهمة التعامل مع الجيش الوطني، وفق شبكة “شام”.

مناطق سيطرة نظام الأسد:

1- مليشيا “حزب الله” تُخلي مقراً عسكرياً قرب داريا بريف دمشق:

أخلت ميليشيا “حزب الله” اللبناني، أحد مقارّها العسكرية الواقعة على أطراف مدينة داريا في ريف دمشق.

وقال موقع “صوت العاصمة” إن المقر كان يضم عناصرَ ومركبات رباعية الدفع وأسلحة فردية، مشيراً إلى أنه كان يطل على مطار المزة العسكري، مضيفاً أن كل المظاهر التي تدل على وجود نقطة عسكرية في ذلك الموقع أزيلت، من دون الإشارة إلى الوجهة التي نُقلت لها المعدات.

وذكر أن العملية هي الثانية خلال أسبوع، إذ أخلت الميليشيات موقعاً أكبر يبعد عن المقر المُخلى نحو 300 متر، مبيناً أن تحركات مريبة لقوات النظام والميليشيات المساندة له تجري منذ مطلع شهر أيلول الجاري داخل مطار المزة وفي محيطه.

2- جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد انسحاباً محدوداً لإيران وميليشياتها من سوريا:

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد انسحاب بعض العناصر لإيران وميليشياتها، بما فيها “حزب الله” اللبناني من مواقع في سوريا.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤول رفيع في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قوله إن القوات المنسحبة تشمل قوات إيرانية، وقوات أخرى تابعة لها، من بينها قوات تتبع لـ “حزب الله” اللبناني.

وأوضح المصدر العسكري أن الانسحاب الإيراني جاء “نتيجة لضربات قوية نفذها الجيش الإسرائيلي أخيراً لمنع التموضع العسكري الإيراني في المنطقة”، مشيراً إلى الغارات الإسرائيلية على مواقع في دمشق وحلب ومصياف بريف حماة الغربي.

3- العثور على رفات عائلة قضت بقصف النظام في ريف دمشق:

عثر الأهالي في الغوطة الشرقية بريف دمشق، على رفات خمسة أشخاص من عائلة واحدة قضوا بقصف قوات نظام الأسد وروسيا على مدينة زملكا خلال الحملة العسكرية الأخيرة، التي سبقت اتفاق التهجير القسري عام 2018.

وقال موقع “صوت العاصمة”، إنّ عدداً من العمال والأهالي اكتشفوا، وجود جثث متحللة في أثناء محاولتهم إزالة أنقاض المبنى المقصوف، على الطريق الواصل بين زملكا وحزةّ، ما دفعهم لإبلاغ مدير ناحية عربين بشكل فوري.

وبعد التحقق تبين أنّ الضحايا، هم أب وأم وثلاثة أطفال، ينحدرون من بلدة حتيتة التركمان ولم يكشف نظام الأسد عن أسمائهم، وفقاً للموقع.

4- قتلى من قوات نظام الأسد في البادية السورية:

سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات نظام الأسد ومليشيا “لواء القدس” إثر هجوم شنه عناصر من خلايا تتبع لتنظيم داعش على مواقعهم في بادية تدمر بالريف الشرقي لحمص.

كما قُتِل وأصيب عناصر من المليشيات الإيرانية بهجوم لداعش في بادية الخريطة غربي دير الزور تزامناً مع هجوم آخر على مواقع المليشيات في بادية البشري.

5- اغتيالات متواصلة في درعا:

استمر مسلسل عمليات الاغتيال في العديد من المناطق بمحافظة درعا، وذكرت مصادر محلية أن أهالي بلدة عتمان شمالي درعا عثروا على جثة رجل مسن بعد طعنه من قبل مجهولين بأداة حادة في منزله.

كما أطلق مجهولون النار على اثنين من عملاء “الأمن العسكري” في مدينة الصنمين شمالي درعا، ما أدى لمقتلهما مع نجل أحدهما.

وفي الريف الشرقي، أطلق مجهولون النار على أحد عملاء فرع “المخابرات الجوية” في بلدة المسيفرة، ما أدى لمقتله على الفور، فيما عُثر على جثتين لشخصين من أبناء قرية خراب الشحم وعليهما آثار إطلاق نار بالقرب من بلدة تل شهاب غربي درعا.

هذا وسقط جرحى في صفوف قوات نظام الأسد إثر قيام مجهولين باستهداف حافلة عسكرية تقلهم لهم بالقرب من مفرزة “الأمن العسكري” في مدينة نوى.

إلى ذلك، قطع شبان من مدينة نوى عدداً من الطرقات، وأشعلوا الإطارات، احتجاجاً على اعتقال قوات نظام الأسد عدداُ من أبناء المنطقة.

6- نظام الأسد يعد لحملة اغتيالات واعتقالات واسعة في درعا:

حذّرت مصادر محلية في درعا، من نيّة نظام الأسد تنفيذ خطة لإحكام السيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرته في المحافظة، عن طريق حملة واسعة من الاغتيالات والاعتقالات، بعد أن فشلت محاولات الاقتحام السابقة.

ونقل موقع “تجمع أحرار حوران” عن مصادر خاصة لم يسمها، أن الخطة “ب” البديلة تحظى بموافقة رئيس وأعضاء اللجنة الأمنية، حيث تُركّز الخطة على التخلص من معارضي النظام عبر استدراجهم إلى خارج مناطقهم، ثم اغتيالهم أو اعتقالهم، فضلاً عن استهداف بعض الوجهاء باستخدام خلايا نائمة، ثم اتهام معارضين بتلك الأعمال، لدفع أهالي هذه المناطق إلى اقتتال داخلي، ما يسهم بالتخلص من المعارضين بأقل الخسائر من طرف النظام.

وعلى صعيد آخر:

1- جاويش أوغلو: انسحابنا من سوريا ليس من مصلحة الجميع حتى نظام الأسد

انتقد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مطالبات نظام الأسد الداعية إلى انسحاب القوات التركية من الشمال السوري، قائلاً إن الانسحاب “يضر بتركيا والنظام السوري على حد سواء”.

جاء ذلك ضمن لقاء جمع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بمراسلي الدبلوماسية في الوزارة، وأجاب جاويش أوغلو على أسئلة أحد المراسلين الذي تطرّق إلى وضع نظام الأسد شروطاً تقضي بضرورة خروج تركيا من الأراضي السورية من أجل تحسين العلاقات بين البلدين.

ووصف وزير الخارجية التركي مطالب نظام الأسد أنها “طرح غير واقعي”، مشيراً إلى خطورة “التنظيمات الإرهابية” في تلك المناطق، وقال: “إذا انسحبنا من تلك الأراضي اليوم فلن يحكمها النظام، وستُهيمن عليها التنظيمات الإرهابية، هذا الأمر خطر علينا، وخطر على النظام أيضاً، يعني أنهُ خطر على سوريا كلها”.

2- إعلام تركي: أردوغان أعرب عن رغبته في لقاء بشار الأسد

ذكرت صحيفة “حرييت” التركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب عن رغبته في لقاء رئيس النظام بشار الأسد “لو كان مشاركاً في قمة أوزبكستان”.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن الرئيس التركي أبدى رغبته في لقاء رأس النظام “لو كان حاضراً في قمة منظمة شنغهاي التي عقدت في العاصمة الأوزبكية سمرقند. لكنه أشار إلى أن الأسد لم يكن يحضر القمة”.

 وقال معدّ التقرير في صحيفة “حرييت” عبد القادر سلفي، إن أردوغان أدلى بهذه التصريحات بشأن الأسد في اجتماع مغلق لحزب العدالة والتنمية الحاكم.

ونقل سلفي عن أردوغان قوله في أثناء اجتماع الحزب: “أتمنى لو أن الأسد يأتي إلى أوزبكستان حتى أقابله، لكنه لا يستطيع المجيء إلى هناك. بسببه وبسبب موقفه فإن سوريا على وشك التقسيم، وأشعل حرباً مع المعارضة من أجل الحفاظ على سلطته. فضّل التمسك بسلطته، واعتَقَدَ أنه يحمي المناطق الواقعة تحت سيطرته، إلا أنه لم يستطع حماية مناطق شاسعة”.

التقرير يأتي بعد يوم من نقل وكالة رويترز عن أربعة مصادر قولها، إن رئيس المخابرات التركية عقد اجتماعات متعددة مع نظيره السوري “علي مملوك” في دمشق في الأسابيع الأخيرة، في مؤشر على جهود تبذلها روسيا للتقريب بين تركيا ونظام الأسد بعد القطيعة التي أحدثتها حرب الأخير على السوريين منذ 2011.

3- الأمم المتحدة: ضربة إسرائيلية على مطار دمشق أوقفت وصول المساعدات حوالي أسبوعين

زعمت مفوضية الأمم المتحدة في سوريا، أن الضربة الجوية الإسرائيلية على مطار دمشق في يونيو حزيران الماضي، أوقفت وصول مساعدات المنظمة للمحتاجين من السوريين حوالي أسبوعين.

وقالت المفوضة لين ولتشمان للصحافيين في جنيف، إن الضربة الجوية “أدت إلى تعرض البنية التحتية لأضرار بالغة وتسببت في إغلاق المطار لمدة تقترب من أسبوعين أو 13 يوما”.

وتابعت هذا “يعني تعليق تسليم الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية بالغة الأهمية”.

4- الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الأعمال العسكرية على نطاق أوسع شمالي سوريا:

حذّرت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، من أن السوريين يواجهون معاناة وصعوبات ناجمة عن العواقب المميتة للحرب المستمرة منذ عشر سنوات وتصاعد حدة الأعمال العسكرية على طول الجبهة شمالي البلاد.

وقال رئيس اللجنة، باولو بينيرو: “لا يمكن لسوريا تحمل العودة إلى القتال على نطاق واسع، ولكن هذا هو المكان الذي قد تتجه إليه”.

ووجد التقرير المؤلف من 50 صفحة والذي يغطي الفترة بين 1 كانون الثاني و30 حزيران 2022، أنه على الرغم من هدوء العديد من جبهات القتال النشطة في السنوات الأخيرة، فقد زادت “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الأساسية والقانون الإنساني” في جميع أنحاء البلاد خلال الأشهر الستة الماضية.

5- نظام الأسد خارج قائمة المدعوين لحضور جنازة الملكة إليزابيث:

أكدت وكالة “رويترز”، أن نظام الأسد لن يكون ضمن قائمة المدعوين لحضور جنازة الملكة إليزابيث المقررة يوم الإثنين المقبل.

وأضافت، نقلاً عن مصدر في وزارة الخارجية البريطانية (لم تسمه)، أن الأخيرة ستدعو ممثلاً من كوريا الشمالية لحضور الجنازة، لكنها لن ترسل دعوات إلى أفغانستان وسوريا وفنزويلا.

وأضاف المصدر أن الدعوة لكوريا الشمالية ستكون على مستوى السفراء.

وأشار إلى أن الامتناع عن توجيه الدعوات لسوريا وفنزويلا يأتي بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية معهما، في حين ذكر أن أفغانستان لم تتم دعوتها بسبب وضعها السياسي الراهن هناك.

6- مفوضية اللاجئين تُحذّر من حملات الهجرة الجماعية من تركيا إلى أوروبا:

أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تركيا تحذيرات من المشاركة في الحملات الأخيرة التي تدعو إلى الهجرة الجماعية من تركيا نحو دول الاتحاد الأوروبي.

وقالت المفوضية في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، إن “هناك معلومات تُشير إلى مخططات عن حركة منظمة متوجهة نحو الحدود التركية اليونانية/ البلغارية، وتشير تلك المخططات إلى أن المشاركين في الحركة يعتزمون عبور الحدود إلى اليونان/ بلغاريا ومن ثم الدول الأُخرى”.

وأضافت أن “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات الشريكة لها لا تقوم بالمشاركة أو بالتشجيع على السفر غير القانوني من تركيا إلى اليونان/بلغاريا أو الدول الأُخرى”.

7- “حماس” تؤكد استئناف علاقاتها مع نظام الأسد:

أصدرت حركة “حماس” الفلسطينية، بيانًا تؤكد فيه على عزمها بناء وتطوير “علاقات راسخة” مع نظام الأسد في إطار قرارها باستئناف علاقتها معه.

ونشرت الحركة بياناً بعنوان “أمة واحدة في مواجهة الاحتلال والعدوان”، أعلنت فيه وقوفها مع “سوريا في ظل ما تتعرض له الأراضي السورية من عدوان غاشم”، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية، وما وصفته من “محاولات تقسيم سوريا، وإبعادها عن القضية الفلسطينية”.

8- أمير قطر: الجامعة العربية استبعدت نظام الأسد لسبب وجيه ما زال موجوداً

أكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استعداده المشاركة في أي جلسات حوار لدعم السلام في سوريا، مشيراً إلى أن جامعة الدول العربية “استبعدت سوريا لسبب وجيه ما زال موجوداً”.

وقال أمير قطر في حوار أجرته معه صحيفة “لوبوان” الفرنسية، رداً على سؤال حول إمكانية تغير موقف قطر من نظام الأسد في سياق تغير مواقف دول كثيرة، إنه “يحق لكل دولة أن تقيم علاقات مع أية دولة تختارها، لكن جامعة الدول العربية قررت استبعاد سوريا لسبب وجيه”، مضيفاً أن هذا السبب “ما زال موجوداً ولم يتغير”.

وأعرب أمير قطر عن استعداده “للمشاركة في أي محادثات، في حال كان لدينا عملية سلام حول مستقبل سوريا ومطالب شعبها، لكن هذا ليس هو الحال في هذه اللحظة”.

9- منظمة: تقرير لجنة التحقيق الدولية يؤكد أن سوريا غير آمنة لعودة اللاجئين

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، الصادر أمس الأربعاء، يؤكد أن سوريا بلد غير آمن لعودة اللاجئين إلى بلدهم.

وأصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، تقريرها السادس والعشرين أمس الأربعاء، والذي ستقدمه اللجنة إلى مجلس حقوق الإنسان يوم الخميس 22 أيلول الجاري، ويغطي التقرير المدة ما بين 1 كانون الثاني و30 حزيران 2022″. ويوثق التقرير الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الأساسية والقانون الدولي الإنساني في جميع أنحاء سوريا، وقد اعتمد على 501 مقابلة مباشرة.

الشبكة السورية التي تتعاون مع لجنة التحقيق الدولية منذ عام 2011، قالت في بيان اليوم الخميس إنها راجعت التقرير الذي جاء في 50 صفحة، وأوردت موجزاً عن أبرز النقاط التي تحدَّث عنها.

10- مفوّض أممي يحث على مزيد من الدعم لتلبية الاحتياجات الإنسانية في سوريا

حثّ المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، على تقديم المزيد من الدعم لتلبية “الاحتياجات الإنسانية الهائلة في سوريا”.

جاء ذلك في ختام زيارة أجراها المفوض الأممي إلى سوريا، شملت دمشق وحلب، والتقى خلالها بمسؤولين في حكومة الأسد، بمن فيهم وزير الخارجية، فيصل المقداد، حيث ناقش معه “مجموعة من القضايا الهادفة لتوفير الإغاثة والحلول للشعب السوري”، وفق بيان للمفوضية.

وقال البيان إن زيارة غراندي “ركزت على لفت انتباه العالم إلى 14.6 مليون شخص ممن هم بحاجة إلى مساعدة إنسانية في سوريا، بما في ذلك أكثر من 6.9 ملايين نازح داخلي”، مشيراً إلى أن نحو 90 % من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، في حين نزح أكثر من 13 مليون شخص في السنوات الإحدى عشرة الماضية، وتتم استضافة 5.5 ملايين لاجئ في خمسة بلدان مجاورة”.

الموقع الإلكتروني | مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى