سوريا في أسبوع: قتلى من قوات نظام الأسد و”قسد” بقصف تركي.. وتضرُّر مئات خيام النازحين بعاصفة مطرية بإدلب

مرَّ الأسبوع الماضي بالعديد من التطورات الميدانية والسياسية المتعلّقة بالشأن السوري يُجملها لكم منتدى الحوار الشبابي في هذه الورقة.

ومن أبرز الملفات:

-أردوغان يتوعّد بمواصلة العمليات ضد مليشيا “حزب العمال” شمال سوريا والعراق
-حكمت الهجري يعلن تأييده للضربات الأردنية ضد تجار المخدرات جنوب سوريا
-ضحايا مدنيون بقصف على إدلب.. وأضرار بمخيمات النازحين جراء عاصفة مطرية

أردوغان يتوعّد بمواصلة العمليات ضد مليشيا “حزب العمال” شمال سوريا والعراق:

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستواصل عملياتها العسكرية ضد مليشيا “حزب العمال الكردستاني” في سوريا والعراق، وذلك بعد أيامٍ من تكثيف القوات التركية من قصفها على مواقع مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” في شمال شرق سوريا، و”حزب العمال” في شمال العراق.

وفي كلمة له بعد ترؤسه اجتماعاً للحكومة التركية في المجمع الرئاسي بأنقرة، قال أردوغان: “لم نترك دماء شهدائنا تذهب سدى، فقصفْنا 114 هدفاً، وحيّدنا 78 إرهابياً في عملياتنا الجوية بسوريا والعراق في الأيام الخمسة الماضية”.

وتابع أردوغان أن جهاز الاستخبارات التركي دمّر 60 منشأة عائدة لـ “حزب العمال الكردستاني” منذ 12 يناير/كانون الثاني الجاري، مردفاً: “يتمتع وجودنا العسكري خارج حدودنا بأهمية حيوية لأمن وطننا وسلامة مواطنينا، ولا يمكن التراجع عن ذلك”.

ولفت أردوغان إلى أنه طالما أنّ “الوعود التي قُطعت لتركيا لا تُنفَّذ فلا يحق لأحد الاعتراض على تدابير تركيا من أجل أمنها”، مشدداً على أن تركيا لن تتوقف حتى تُدمّر “أوكار الإرهابيين التي أُقيمت بنوايا خبيثة في سوريا، من تل رفعت إلى عين العرب، ومن الحسكة إلى منبج”، وأن “العمليات التركية ستتواصل في المنطقة حتى تأمين كل شبر من جبال شمال العراق التي تعد مصدر الأعمال الإرهابية”، بحسب وصفه.

يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان وزير الدفاع التركي يشار غولر، استهداف 77 مسلحاً من “حزب العمال الكردستاني” وتدمير 78 هدفاً بغارات جوية للطائرات التركية منذ السبت الماضي شمالي سوريا والعراق.

وأضاف عبر اتصال مرئي، خلال اجتماعه مع قادة الوحدات العسكرية التركية داخل تركيا وعلى الحدود أن قوات الجيش ردت فوراً على الهجمات المسلحة التي أسفرت عن مقتل تسعة جنود أتراك بمنطقة عملية “المخلب – القفل” شمالي العراق، يوم الجمعة الماضي.

ميدانياً، قُتل 7 عناصر من مليشيا “قسد” خلال محاولة تسلل إلى مناطق الجيش الوطني السوري في محور ريف مارع شمالي حلب بحسب ما ذكرت شبكة “نهر ميديا” المحلية.

كما قالت شبكة “الخابور” المحلية إن اشتباكات اندلعت بين الجيش الوطني السوري و”قسد” على محور ريف تل أبيض الغربي بعد محاولة عناصر “قسد” التسلل إلى المنطقة، تزامناً مع قصف متبادل بين الطرفين على خطوط التماس.

وأضافت أن إحدى القذائف التي أطلقتها “قسد” سقطت في محيطة مدينة تل أبيض، من دون ورود أنباء عن وقوع إصابات بين الأهالي.

هذا وأشارت مصادر محلية إلى أن 5 عناصر من قوات نظام الأسد قُتِلوا في قصف تركي على مفرزة أمنية في ريف القامشلي، حيث تتمركز قوات نظام الأسد في العديد من المناطق المشتركة مع مليشيا “قسد” بالمنطقة.

وفي تعليقه على هذا الموضوع، قال مساعد الباحث في مركز الحوار السوري: أ. فيصل الحجي، إن الصراع بين تركيا وتنظيم “حزب العمال الكردستاني” الإرهابي شهد تصعيداً جديداً منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي عبر تنفيذ الحزب عملية انتحارية في قلب أنقرة، ومهاجمة قواعد تركية في شمال العراق بشكل أدى لمقتل عددٍ من الجنود الاتراك، فيما ردّت تركيا بتوسيع نطاق عملياتها التي استهدفت قيادات للتنظيم في العراق وسوريا، وتكثيف الغارات الجوية التي باتت تستهدف المواقع والمخابئ التي يستخدمها التنظيم، بالإضافة لقصف مصافي النفط ومحطات الكهرباء وغيرها من البنى التحتية التي تشتبه تركيا بأن التنظيم يستخدمها لمصلحته.

وأضاف أن الحكومة التركية كانت تسعى لزيادة حجم عملها العسكري بعد العملية الانتحارية التي حدثت في أنقرة، إلا أن انطلاق الحرب في غزة دفعها للتمهل من أجل متابعة تطورات المنطقة التي كانت وما زالت على شفا هاوية حرب إقليمية أو عالمية، وما تزال أنقرة حتى الآن تحتفظ بهدوئها رغم تصعيد التنظيم هجماته على الجيش التركي، ما يشير إلى أنها لا ترغب حالياً بتوسيع عملها العسكري بشكل كبير.

وبعد مقتل 9 جنود أتراك الأسبوع الماضي، خرج دولت بهتشلي، رئيس حزب الحركة القومية وحليف أردوغان، وطالب بتعميق المنطقة الآمنة على حدود تركيا لتصير 60 كيلومترًا، ثم صرّح أردوغان بأن مشروع الممر الآمن على حدود تركيا سيكتمل، وشدد على ضرورة تطهير مناطق منبج وتل رفعت وعين العرب (كوباني) في شمال سوريا، لكن هذه التصريحات تكررت كثيراً في السنوات الماضية، ولا تعني بالضرورة أن تركيا ستطلق عملية برية قريباً، وفق الحجي.

وتابع: لذا على الأغلب ستتجّه تركيا لتكثيف غاراتها الجوية وعملياتها الاستخباراتية وفق سياسة “تجفيف منابع الإرهاب” التي تتبعها منذ أشهر.

ضحايا مدنيون بقصف لقوات نظام الأسد على ريف إدلب.. وأضرار بمخيمات النازحين جراء عاصفة مطرية:

سقط ضحايا مدنيون جراء تجديد قوات نظام الأسد القصفَ على مناطق في شمال غربي سوريا، في سياق تصعيدها المستمر بالمنطقة.

وقالت مصادر محلية سورية، إن مدنيَّينِ اثنين قُتلا وأُصيب آخرون بينهم طفلان، جراء قصف صاروخي لقوات نظام الأسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة أريحا جنوبي إدلب.

وفي السياق، أعلنت إيران أن “الحرس الثوري” التابع لها قصف مناطق في محافظة إدلب بزعم الرد على تفجير كرمان بإيران قبل نحو أسبوعين، فيما أشار الدفاع المدني السوري إلى أن القصف الإيراني استهدف مستوصفاً طبياً في غربي إدلب.

وبالتزامن مع التصعيد العسكري في إدلب، سجّل الدفاع المدني السوري، أضراراً في أكثر من 400 خيمة للنازحين شمالي سوريا جراء السيول والأمطار العزيزة.

وأضاف أن فرقه استجابت لأكثر من 15 مخيماً في ريفي حلب وإدلب، تضررت على إثرها 429 خيمة بشكل جزئي، وسقطت خيمة بشكل كامل بسبب السيول والأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.

وإضافة لذلك، تضرّرت غرف العمليات في المستشفى السوري التخصصي في مدينة عفرين شمال غربي حلب، جراء تسرب مياه الأمطار إلى قبو المستشفى، فضلاً عن شفط مياه الأمطار داخل معمل للخياطة على طريق الشط في مدينة أعزاز.

وأعلن الدفاع المدني السوري، أن عدد المخيمات التي استجابت لها فرقه حتى مساء الجمعة الماضية في ريفي إدلب وحلب بلغ 48 مخيماً تضررت بفعل السيول والأمطار، تاركة أضراراً كليةً في 75 خيمة ومسكناً مؤقتاً، وأضراراً جزئية في 1043 خيمة ومسكناً مؤقتاً.

حكمت الهجري يعلن تأييده للضربات الأردنية ضد تجار المخدرات جنوب سوريا:

أعلن زعيم طائفة المُوحّدين الدروز في سوريا، الشيخ حكمت الهجري، عن تأييده للضربات الأردنية التي تستهدف تجّار المخدّرات في الجنوب السوري، وذلك خلال استقباله وفداً من البلدات والقرى الجنوبية لمحافظة السويداء، من أهل المناطق الحدودية مع الأردن.

وأضاف الهجري أن عدوّهم وعدو الأردن مشترك، وأنهم “يدٌ واحدة لمحاربة ظاهرة المخدّرات”، ويؤيدون الضربات الأردنية التي تستهدف تجار المخدّرات في سوريا، لكنه دعا الأردن إلى تحديد ضرباته وضرورة التحقّق من عدم إلحاق أضرار بالمدنيين، لافتاً إلى أنّ معالجة تهريب المخدرات يجب أن تتم بعيداً عن الأماكن المدنيّة، مشيراً إلى أن الميليشيات الطائفية المسلّحة في سوريا هي “الحامي لتجارة المخدرات”، في إشارة إلى الميليشيات الإيرانية.

جاء هذا بعد نحو أسبوع من شن طائرات حربية يرجح أنها أردنية غارات على مواقع جنوب شرقي السويداء، ما تسبب بسقوط ضحايا مدنيين، وفق ما ذكرت شبكة “السويداء 24”.

وأضافت الشبكة أن السيدة مرضية راشد الرمثان، وزوجها عطالله شاتي الرمثان، قُتلا في قصف جوي استهدف منزلهما في قرية الشعاب جنوب شرقي السويداء.

يأتي هذا وسط تكثيف الجيش الأردني حملته على تجار مخدرات مرتبطين بفصائل متحالفة مع إيران، بعد اشتباكات استمرت وقتاً طويلاً الشهر الماضي مع عشرات المتسللين من سوريا عبر الحدود، وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات.

يُشار إلى أن الأردن يُعاني من تهريب المخدرات من مناطق سيطرة نظام الأسد والمليشيات الإيرانية نحو أراضيه، وذلك منذ أن فتحت عمّان أبواب التطبيع مع نظام الأسد قبل سنوات.

وفي تعليقه على هذا الموضوع، قال الباحث المساعد في مركز الحوار السوري: أ. نورس العبد الله، إن تصريحات الهجري لا تنفصل إطلاقاً عن معطيات الواقع وتطورات الحراك في السويداء.

وأضاف أن قضية المخدرات التي ترعاها بشكل رئيسي المليشيات الإيرانية في الجنوب السوري لأهداف اقتصادية وأمنية عديدة كانت أحد أدوات استهداف السويداء وإغراقها بالفوضى وتفتيت بنيتها الاجتماعية، وبالتالي كانت عملياً أحد دوافع الحراك الشعبي الأخير والمستمر وكانت حاضرة لمرات عديدة في تصريحات وجهاء ونشطاء السويداء.

وتابع العبد الله أنه بناءً عليه ومع وجود وعيٍ عامٍ لدى المنطقة بحيويّة العلاقة مع الأردن بوصفه المنفذ الوحيد على العالم الخارجي فإن التصريحات تأتي مجدداً لفتح باب علاقة مع الأردن والتأسيس لشراكة متبادلة تستفيد منها السويداء في تأمين احتياجاتها وفي إدارة شؤونها بعيداً عن نظام الأسد ويستفيد الأردن أمنياً من قوى محلية تساعد في تخفيف المخاطر.

وختم العبد الله بالقول: لكن وبطبيعة الحال فإن التصريحات الحالية أو القادمة لاستمالة الأردن لن تكون كافية بحدّ ذاتها لتغيير الموقف الأردني جذرياً، إذ ثمة عوامل إقليمية ودولية عديدة مؤثرة.

الائتلاف الوطني السوري يُطالب بعدم ربط إدخال المساعدات إلى شمالي سوريا بموافقة نظام الأسد:

طالب الائتلاف الوطني السوري بعدم ربط إدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في شمال غربي سوريا بموافقة نظام الأسد، لكون الأخير يستغلُّ الملف كورقة ابتزاز إضافية تدعم قدرته على الاستمرار بتعطيل العملية السياسية في البلاد.

وفي بيان له، طالب الائتلاف، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإيجاد آلية مُنصِفة تمنع تسييس القضايا الإنسانية ولا سيما ملف المساعدات، وتضمن استمرار دخولها الآمن ودون أي تمييز من أي نوع كان إلى المحتاجين في عموم سوريا بشكل مستمر، مع وجود نظام رقابة يضمن التوزيع العادل للمساعدات، ويراقب عمليات التوزيع داخل مناطق سيطرة نظام الأسد لتفادي سرقتها من قبل الميليشيات التابعة له.

وأشار البيان إلى أن الملفّ الإنساني لا ينبغي أن يكون ملفاً تفاوضياً لأنه يمسّ حياة ملايين السوريات والسوريين، مؤكداً ضرورة معالجة الأسباب قبل النتائج، وأن الملف السوري بحاجة إلى دعم العملية السياسية بكل حزم، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 بشكل كامل.

وحذّر البيان من خطورة الإهمال أو التقصير في دعم السكان في مناطق شمالي سوريا لأنه سيزيد من صعوبة الحياة الشاقة أصلاً على مئات الآلاف من الذين لا يجدون سوى خيمة بالكاد تستر أطفالهم من الأمطار والثلوج، كما سيترتب عليه ازدياد نسبة العائلات تحت خط الجوع، مع خطر وشيك يهدد الملايين بسبب نقص الغذاء والدواء والرعاية اللازمة.

بدوره، دعا “مكتب تنسيق العمل الإنساني” في إدلب، إلى توفير قنوات دائمة لإدخال المساعدات الأممية إلى شمال غربي سوريا عن طريق معبر باب الهوى الحدودي، من دون تحديد مدة زمنية للتفويض.

وأضاف المكتب في بيان: “بعد تفويضنا للأمم المتحدة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى، ومع انتهاء المدة المحددة، تم إعلامنا من قبل الأمم المتحدة في يوم الجمعة الموافق لتاريخ 12 كانون الثاني/ يناير – 2024 بتمديد آلية دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لمدة ستة أشهر إضافية اعتباراً من 13 كانون الثاني/ يناير وحتى 13 تموز / يوليو من عام 2024”.

وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في ظلّ التحديات الإنسانية الهائلة التي تعيشها منطقة شمال غربي سوريا، حيث تستمر حركة النزوح الداخلية نتيجة استمرار القصف الذي يطول المدن والبلدات المكتظة بالسكان المدنيين، مشيراً إلى أن “معبر باب الهوى يعتبر شريان الحياة لأكثر من 4 ملايين شخص يعتمدون بشكل رئيسي على المساعدات الإنسانية لتأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء وغيره”.

إرسال 1500 جندي أمريكي إضافي إلى سوريا والعراق:

كشفت شبكة سي بي سي نيوز الأميركية، أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” قررت إرسال ألف وخمسمئة جندي إضافي لمحاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق، وذلك في خضم استمرار هجمات المليشيات الموالية لإيران على قواعد للتحالف الدولي بسوريا والعراق.

وتحت عنوان “جنود نيوجيرسي يستعدون للانضمام إلى القتال ضد داعش في العراق وسوريا”، أضافت الشبكة أن إرسال القوات “يأتي كجزء من الحملة العسكرية لهزيمة داعش”، مشيرة إلى أنه “يتم نشر ألف وخمسمئة جندي من الحرس الوطني التابع لجيش نيوجيرسي في العراق وسوريا”.

ومؤخراً، قال المتحدث باسم “البنتاغون”، باتريك رايدر، إن المنشآت الأميركية في العراق وسوريا تعرضت للهجوم 127 مرة منذ بدء تصعيد الوضع في المنطقة بعد حرب غزة، كما شهد العام الجديد تكثيف الهجمات.

وأضاف رايدر خلال مؤتمر صحفي: “منذ 4 كانون الثاني، وقعت 9 هجمات، وفي المجمل حصل 127 هجوماً، 52 في العراق و75 في سوريا”.

جدير بالذكر أن المليشيات الإيرانية تشن بشكل متكرر هجمات على قواعد للتحالف الدولي في دير الزور وهي قاعدتا كونيو والعمر، كما تعرضت قاعدة التنف في الجنوب لهجمات مماثلة، إضافة لقواعد عسكرية في ريف الحسكة.

نظام الأسد يعلن رسمياً استعادة ملف الحج والعمرة:

أعلن نظام الأسد استعادة مِلفّ الحج والعمرة بعد مُضيّ نحو 10 سنوات على تنظيمه من قبل لجنة الحج العليا التابعة للائتلاف الوطني السوري.

وقال وزير الأوقاف في حكومة نظام الأسد، عبد الستار السيد، إنّ “موسم الحج لهذا العام والعمرة سيكونان بإشراف وزارة الأوقاف”، وذلك بعد قال إنه التقى وزير الحج والعمرة السعودي توفيق بن فوزان الربيعة في مدينة جدة، بحضور معاون وزير الأوقاف لشؤون الحج حسان نصر الله، وسفير نظام الأسد في السعودية، أيمن سوسان.

وتابع: “تم الاتفاق على أن يكون الحج والعمرة لهذا العام من دمشق وبإشراف وزارة الأوقاف، على أن تبحث اللجان التحضيرية المشتركة بين الوزارتين التفاصيل والإجراءات اللوجستية اللازمة لخدمة الحجاج والمعتمرين السوريين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم”.

الموقع الإلكتروني | مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى