سوريا في أسبوع: نظام الأسد يُصّعد في شمال وجنوب سوريا
ملخص:
تواصَلَ تصعيدُ قوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية ضد مناطق في شمال غربي سوريا طوال الأسبوع الماضي، حيث تعرضت العديد من القرى والبلدات في أرياف حلب وحماة وإدلب لقصف مدفعي وصاروخي تسبب بأضرار مادية ونفوق أغنام، فيما سقط عددٌ من الجرحى المدنيين جراء قصف صاروخي يُرجّح أن مصدره مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” استهدف الأحياء السكنية في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
يأتي هذا بينما أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الانتهاء من بناء أكثر من 62 ألف منزل من الطوب للنازحين السوريين في إدلب شمال غربي سوريا، وذلك من أجل ما سماها “العودة الآمنة والطوعية والكريمة لأشقائنا السوريين”، مشيراً إلى أنه “من المقرر الانتهاء من بناء 100 ألف و603 منازل بحلول نهاية العام الجاري”.
إلى ذلك، واصل الجيش التركي والجيش الوطني السوري التصعيد ضد مليشيا “قسد” في العديد من محاور شمال شرقي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي تحدثت مصادر محلية عن شن الجيش التركي والوطني السوري عمليات قصف طالت مواقع “قسد” في مدينة تل رفعت والعديد من القرى في محيطها بريف حلب الشمالي، كما شنت طائرة تركية مسيرة غارة جوية استهدفت موقعاً مشتركاً لـ”قسد” وقوات نظام الأسد في مدينة تل رفعت وفي مناطق قرب تل تمر بريف الحسكة ما أدى لخسائر بشرية في صفوف “قسد”.
في غضون ذلك، أجرت “قسد” مع قوات نظام الأسد تدريبات برمائية مشتركة في ريف حلب الشرقي تعد الأولى من نوعها في المنطقة، ونشر موقع “rus vesna” الروسي تسجيلاً مصوراً أظهر التدريبات في محيط مدينة منبج شرقي حلب، مشيراً إلى أنها جاءت في إطار التصدي للهجوم التركي، فيما شاركت القوات الروسية من الجو.
بدورها، عززت روسيا قواتها في محافظة الرقة وفي المناطق التي تعتزم تركيا تطهيرها من “قسد”، وذكرت مصادر محلية أن تعزيزات عسكرية روسية وصلت إلى ناحية عين عيسى مؤلفة من 35 آلية روسية وصلت من ريف حلب إلى القاعدة الروسية في تل السمن جنوبي عين عيسى.
وفي الجنوب السوري، استقدمت قوات نظام الأسد تعزيزات عسكرية إلى مدينة طفس غربي درعا، فيما دخلت ميليشيات إيرانية على خط التصعيد في المدينة، بينما شهدت المدينة حركة نزوح لعشرات الأهالي تزامناً مع تقدم قوات النظام على طريق درعا – طفس وإنشاء نقطة عسكرية متقدمة قرب طفس.
وأوضحت مصادر محلية أنّ الأهالي نزحوا إلى القرى المجاورة تخوفاً من تصعيد عسكري محتمل لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية بعد تثبيتهم نقاطا عسكرية جديدة قرب المدينة، ومنع المزارعين من التوجه إلى أراضيهم الزراعية في محيط المدينة.
يأتي هذا في وقت تتواصل فيه عمليات الاغتيالات في العديد من مناطق درعا وريفها ضمن حالة عدم الاستقرار في المحافظة.
مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:
1- قصف منطقة شمال غربي سوريا:
تواصَلَ تصعيدُ قوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية ضد مناطق في شمال غربي سوريا طوال الأسبوع الماضي، حيث تعرضت قرى وبلدات كنصفرة الفطيرة والبارة وبنين في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، إضافة لقرية معارة النعسان شمال شرقي إدلب لقصف لقصف مدفعي وصاروخي، كما استهدفت قوات نظام الأسد بصاروخ موجّه سيارة مدنية في إحدى الأراضي الزراعية بقرية دير سنبل بجبل الزاوية، ما أدى لإصابة مدني بجروح وحدوث أضرار مادية.
وفي حماة، طال القصف أيضاً قرى السرمانية والعنكاوي في سهل الغاب شمال غربي حماة، وأطراف بلدات كفرعمة وكفرنوران والشيخ عقيل ومكلبيس وبلنتا وكفر تعال بريف حلب الغربي، ما أدى لأضرار مادية ونفوق عدد من الأغنام.
إلى ذلك، ردت فصائل المعارضة بقصف مدفعي على مواقع لقوات نظام الأسد في محاور ميزناز وعاجل وأورم الكبرى والفوج 46 غربي حلب، وفي محيط كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من العناصر.
2- جرحى مدنيون بقصف على مدينة أعزاز شمالي حلب:
سقط عددٌ من الجرحى المدنيين جراء قصف صاروخي يُرجّح أن مصدره مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” استهدف الأحياء السكنية في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وقال الدفاع المدني السوري، إن 6 مدنيين بينهم 4 نساء أصيبوا بالقصف الصاروخي على مدينة أعزاز، مشيراً إلى أن مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد و”قسد”.
3- وزير الداخلية التركية: 62 ألف منزل “طوب” جاهز للسكن في إدلب:
أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الانتهاء من بناء أكثر من 62 ألف منزل من الطوب للنازحين السوريين في إدلب شمال غربي سوريا.
وقال صويلو في تغريدة على تويتر: “تم الانتهاء من بناء 62 ألف و145 منزل طوب في إدلب، من أجل العودة الآمنة والطوعية والكريمة لأشقائنا السوريين”، مشيراً إلى أنه “من المقرر الانتهاء من بناء 100 ألف و603 منازل بحلول نهاية العام الجاري”.
4- انفجار عبوة ناسفة في مدينة الباب:
أُصيب شخصان بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بين دوار العلم والبريد بمدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
5- “الشبكة السورية” تطلق نداء استغاثة لوقف معاناة النازحين في مخيم الركبان
أطلقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، نداء استغاثة ناشدت خلاله مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في عمّان والمنظمات الإغاثية الدولية بالتحرك العاجل لوقف معاناة آلاف النازحين في مخيم الركبان المحاصر على الحدود السورية – الأردنية.
وأدانت الشبكة محاولات التضييق على سكان المخيم بهدف دفعهم للفرار إلى مناطق نظام الأسد لما في ذلك من تهديد جدّي عليهم، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ حياتهم، بما في ذلك زيادة مخصصات مياه الشرب إلى ما كانت عليه سابقاً وإيصالها بصورة مستمرة.
وجاء بيان الشبكة بالتزامن مع حملة واسعة أطلقها ناشطون سوريون لإغاثة المحاصرين في مخيم الركبان.
مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:
1- تصعيد مستمر من قبل الجيش التركي والجيش الوطني السوري ضد مليشيا “قسد”:
يواصلُ الجيش التركي والجيش الوطني السوري التصعيد ضد قسد” في العديد من محاور شمال شرقي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي تحدثت مصادر محلية عن شن الجيش التركي والوطني السوري عمليات قصف طالت مواقع “قسد” في مدينة تل رفعت والعديد من القرى في محيطها بريف حلب الشمالي، كما شنت طائرة تركية مسيرة غارة جوية استهدفت موقعاً مشتركاً لـ”قسد” وقوات نظام الأسد في مدينة تل رفعت.
إلى ذلك، دارت اشتباكات بين الجيش الوطني السوري و”قسد” في جبهة الغوز غرب مدينة الباب شرقي حلب، تزامناً مع قصف تركي على مواقع المليشيات في المنطقة، كما دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين في محور مرعناز غرب مدينة أعزاز.
وفي الحسكة، استهدفت طائرة تركية مسيرة سيارة عسكرية تابعة لـ “قسد” قرب قرية تل جمعة بريف تل تمر بالريف الشمالي، ما تسبب بوقوع عدد من القتلى والجرحى من المليشيات وفق شبكة “شام”، فيما تضاربت الأنباء عن مقتل 3 من “قسد” وإصابة آخرين في القامشلي، إذ أكدت مصادر أنهم قُتِلوا بسبب ضربة طائرة مسيرة، فيما تحدثت مصادر أخرى عن انفجار السيارة.
2- تدريبات مشتركة بين “قسد” وقوات نظام الأسد:
أجرت قسد مع قوات نظام الأسد تدريبات برمائية مشتركة في ريف حلب الشرقي تعد الأولى من نوعها في المنطقة.
ونشر موقع “rus vesna” الروسي تسجيلاً مصوراً أظهر التدريبات التي جرت على ما يبدو في محيط مدينة منبج شرقي حلب، مشيراً إلى أنها جاءت في إطار التصدي للهجوم التركي، فيما شاركت القوات الروسية من الجو.
إلى ذلك، سيّرت القوات التركية والروسية دورية عسكرية مشتركة في محيط مدينة عين العرب بالريف الشرقي لمحافظة حلب، في إطار الدوريات المشتركة بين قوات البلدين في المنطقة.
3- تعزيزات عسكرية روسية جديدة تصل إلى عين عيسى شمالي الرقة:
تواصل روسيا تعزيز قواتها في محافظة الرقة وفي المناطق التي تعتزم تركيا تطهيرها من “قسد”، وذكرت مصادر محلية أن تعزيزات عسكرية روسية وصلت إلى ناحية عين عيسى مؤلفة من 35 آلية روسية وصلت من ريف حلب إلى القاعدة الروسية في تل السمن جنوبي عين عيسى.
وأوضحت المصادر أن الرتل ضمّ دبابات، وعربات BMB، وسيارات ناقلة جند من نوع (زيل)، وسيارات دفع رباعي مزودة برشاشات متوسطة.
4- “قسد” تشن اعتقالات بهدف التجنيد الإجباري:
شنت “قسد” مجدداً عمليات اعتقال بهدف التجنيد الإجباري في العديد من مناطق سيطرتها، ووثقت مصادر محلية اعتقال “قسد” عددٍ من الشبان في عدد من أحياء مدينة الحسكة وسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
إلى ذلك، أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتقال “قسد” ما لا يقل عن 16 صحفياً وإعلامياً خلال حملة أمنية شنّتها في محافظة الرقة.
وقالت الشبكة في بيان، إن “دوريات أمنية تتبع لقوات سوريا الديمقراطية اعتقلت ما لا يقل عن 16 إعلامياً وصحفياً بينهم سيدتان، عبر مداهمة أماكن وجودهم في مدينة الرقة في 30 من تموز الماضي”.
وأضافت أن “الإعلاميين يعملون لدى عدة جهات إعلامية ومؤسسات محلية، حيث اعتقلوا من قبل جهاز الاستخبارات التابع لقوات سوريا الديمقراطية ووُجهت لهم تهمٌ (بالتجسس)”.
وفي دير الزور، اعتقلت “قسد” 3 أطفال على حواجزها المنتشرة في أرياف دير الزور وذلك بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري، فيما طالب أهالي الأطفال قيادات “قسد” بإطلاق سراحهم وأبرزوا إثباتات تؤكد أن أعمارهم لا تزال صغيرة دون جدوى، حسب ما ذكر موقع “تلفزيون سوريا”.
5- احتجاجات ضد “قسد” في ريف دير الزور:
خرجت احتجاجات شعبية ضد “قسد” في بلدة العزبة شمالي دير الزور بعد اعتقال “قسد” عدداً من أبناء البلدة بتهمة التواصل مع ما سمتها “جهات معادية”.
وفي الحسكة، أطلق عناصر “قسد” النار على تظاهرة في حي النشوة بمدينة الحسكة طالبت بفك الحظر عن الدراجات النارية، فيما شنت “قسد” عقب ذلك حملة اعتقالات ومداهمات في الحي.
6- هجمات لخلايا داعش ضد “قسد”:
شنت خلايا داعش عدة هجمات في مناطق سيطرة “قسد” شمال شرقي سوريا، وبحسب مصادر محلية، أطلق مجهولون النار على سيارة عسكرية تابعة لـ”قسد” في قرية ابريهة شرقي دير الزور، ما أدى أدى لإصابة عدد من العناصر بجروح، كما أصيب عناصر آخرون ل”قسد” بإطلاق نار على حاجز عسكري قرب بلدة المنصورة غربي الرقة.
وفي الحسكة، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ”قسد” على الطريق الخرافي جنوبي الحسكة، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة عدد آخر بجروح.
7- 40 شاحنة تعزيزات تابعة للتحالف تصل غربي كوردستان:
وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لقوات التحالف الدولي إلى شمال شرقي سوريا في إطار دعم التحالف قواعده العسكرية في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية أن قرابة 40 شاحنة محملة بمعدات دعم عسكري ولوجستي دخلت إلى الحسكة عبر نقطة الوليد الحدودية مع إقليم كردستان شمالي العراق، مشيرة إلى أن الشاحنات نقلت معدات عسكرية ولوجستية برفقة عربات عسكرية إلى قواعد التحالف الدولي في ريف القامشلي والحسكة.
مناطق سيطرة نظام الأسد:
1- نظام الأسد يستقدم تعزيزات عسكرية بينها ميليشيات إيرانية إلى طفس:
استقدمت قوات نظام الأسد تعزيزات عسكرية إلى مدينة طفس غربي درعا، حسب ما ذكر موقع “تجمع أحرار حوران”، مشيرا إلى أن ميليشيات إيرانية دخلت على خط التصعيد في المدينة.
وأضاف المصدر أن بعض أحياء مدينة طفس غربي درعا، شهدت حركة نزوح لعشرات الأهالي تزامناً مع تقدم قوات النظام على طريق درعا – طفس وإنشاء نقطة عسكرية متقدمة قرب طفس.
وأوضح أنّ الأهالي نزحوا إلى القرى المجاورة تخوفاً من تصعيد عسكري محتمل لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية بعد تثبيتهم نقاطا عسكرية جديدة قرب المدينة، ومنع المزارعين من التوجه إلى أراضيهم الزراعية في محيط المدينة.
وأكد المصدر نفسه أن “قوات تابعة للفرقة 15 مدعومة بميليشيات اللواء 313 الإيرانية تقدمت على طريق درعا – طفس وثبتت نقطة عسكرية جديدة جنوبي المدينة، واستهدفت الأحياء والمزارع المحيطة بالمدينة بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة”.
2- استمرار عمليات الاغتيال في محافظة درعا:
تتواصل عمليات الاغتيالات في العديد من مناطق درعا وريفها ضمن حالة عدم الاستقرار في المحافظة، وخلال الأسبوع الماضي، اغتال مجهولون بالرصاص المباشر أحد المدنيين على طريق طبريات بمحيط بلدة تل شهاب غربي درعا، كما اغتالوا شخصاً يُدعى “معاذ العمارين” على الطريق الواصل بين “طفس والأشعري”، فيما ذكر نشطاء أنه يعمل في مجال تجارة المخدرات، بحسب شبكة “شام”.
وفي ريف درعا الشرقي، اغتال مجهولون بالرصاص “سلامة القداح” أمين شعبة “حزب البعث” في مدينة الحراك، فيما أصيب “عدنان الزعبي” برصاص مجهولين في بلدة الغارية الشرقية، ويُعرف عنه أنه يتزعم مجموعة تابعة لـ “أمن الدولة” بقوات نظام الأسد، كما قُتِلَ عميلٌ لقوات نظام الأسد بعد استهدافه من قبل مجهولين بين بلدتي الكرك الشرقي والمسيفرة، وعميل آخر في بلدة النعيمة.
وفي الريف الشمالي، قتل وأصيب عدد من عناصر قوات نظام الأسد بعدما استهدف مجهولون سيارة النقيب في “المخابرات الجوية” بقوات نظام الأسد “علي خضور” بمحيط بلدة جباب بالريف الشمالي، فيما لم يتم التحقق من مقتل خضور في العملية.
3- خسائر لقوات نظام الأسد في البادية:
قُتِل وأُصيب عددٌ من عناصر قوات نظام الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب حقل صفيان بالريف الجنوبي الغربي للرقة، فيما شنتِ الطائرات الروسية غارات جوية استهدفت مناطق وجود تنظيم داعش في باديتي الرصافة ومعدان شرقي الرقة.
وفي ريف الرقة الغربي، قُتِل وجرح عددٌ من عناصر ميليشيا “حزب الله” العراقي، بكمين نفذه مجهولون يعتقد بانتمائهم لتنظيم داعش، قرب بلدة انباج غربي الرقة، حسب ما نقل موقع “تلفزيون سوريا”.
وأضاف المصدر نفسه أن عدداً من عناصر المليشيات الإيرانية قُتِلوا وأصيبوا بهجوم لخلايا تنظيم داعش على حقل المهر النفطي في تدمر بريف حمص، مشيراً إلى أنّ عناصر من خلايا تنظيم داعش هاجمت حقل المهر 1 من 3 محاور ما أدى لسقوط قتلى وجرحى يُقدر عددهم بـ 7 عناصر من الميليشيات الإيرانية التي تسيطر على الحقل بالتزامن مع ارتفاع ألسنة اللهب داخل الحقل.
وأضاف المصدر أن اشتباكات جرت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مع سقوط قذائف هاون داخل الحقل، ما تسبب باشتعال حرائق داخله، فيما تم نقل القتلى والجرحى إلى مستشفى تدمر العسكري بعد ساعات من انتهاء الهجوم.
وفي دير الزور، شن تنظيم داعش هجوماً استهدف رتلا عسكرية لقوات الأسد في بادية ديرالزور الجنوبية أوقع قتلى وجرحى.
4- نظام الأسد يرفع سعر البنزين 127% وسط غلاء معظم السلع:
رفعت وزارة التجارة الداخلية في حكومة نظام الأسد سعر البنزين بنحو 127%، دون مراعاة غلاء كافة السلع التي تضرب المقومات الرئيسية للحياة وسط تدني الأجور.
ونقلت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” بياناً للوزارة ينص على رفع سعر البنزين المدعوم من 1100 ليرة مقابل الليتر الواحد إلى 2500 ليرة.
وهذه المرة الثالثة التي يرفع فيها نظام بشار الأسد أسعار المحروقات خلال هذه السنة، وكان آخرها زيادة سعر ليتر البنزين المدعوم في شهر مايو/ أيار الماضي من 750 ليرة إلى 1100 ليرة.
5- قوات نظام الأسد تشن عمليات اعتقال شرقي الرقة:
اعتقلت قوات نظام الأسد عدداً من الشبان على حواجزها العسكرية في بلدة السبخة بالريف الشرقي للرقة، وذلك بغية سوقهم للخدمة العسكرية في صفوفها.
6- ميليشيات إيران تفتتح حسينية بقرية حطلة شرقي دير الزور:
افتتحت مليشيات الحرس الثوري الإيراني حسينية “الإمام الصادق” في بلدة حطلة شرقي دير الزور بعد أعمال ترميم استمرت لنحو شهرين.
وقالت مصادر محلية إن الافتتاح حضرته مجموعة من قيادات ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في دير الزور منهم “الحاج جواد” و”الحاج حسين” القياديان في الميليشيا، بالإضافة إلى معممين شيعة وعشرات العناصر من جنسيات مختلفة.
7- أكثر من 100 حالة انتحار منذ بداية العام في سوريا معظمها في حلب:
تجاوزت أعداد المنتحرين في مناطق سيطرة نظام الأسد منذ بداية العام الجاري حاجز المئة شخص، معظمها في مدينة حلب.
وقال رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي التابعة لنظام الأسد، زاهر حجو، إنه “ومنذ بداية العام الحالي 2022، وحتى الـ 20 من شهر تموز الماضي، سجلت الهيئة 101 حالة انتحار، 77 من الذكور و24 من الإناث”.
وكشف حجو أن “محافظة حلب جاءت في المرتبة الأولى مسجلة 28 حالة، تليها محافظة ريف دمشق 21 حالة، دمشق 11 حالة، طرطوس 13 حالة، اللاذقية 9 حالات”، في حين أن محافظتي القنيطرة والحسكة لم تشهدا أي حالة انتحار”.
وعلى الصعيد السياسي:
1- الأمم المتحدة: آلية نقل المساعدات إلى سوريا لا يمكن استبدالها
أكدت الأمم المتحدة أن آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود مع تركيا لا يمكن استبدالها.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأوضاع الإنسانية في شمال غربي سوريا تتدهور جراء استمرار الأعمال العدائية والأزمة الاقتصادية المتفاقمة، مضيفاً أن “ثمة 4.1 ملايين شخص في هذه المنطقة يعتمدون على المساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية، 80 % منهم من النساء والأطفال”.
2- تركيا وروسيا تؤكدان عزمهما “التضامن ضد الإرهاب” في سوريا:
أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، عن عزم بلديهما على “التضامن والتنسيق خلال التحرك ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا”، حسب ما جاء في نص بيان مشترك.
وتحدث البيان الذي صدر عقب اجتماع الرئيسين بمنتجع سوتشي على البحر الأسود، عن “أهمية العلاقات القائمة على الثقة بين تركيا وروسيا في إرساء الاستقرار إقليمياً ودولياً”، مشدداً على “ضرورة تنفيذ اتفاق إسطنبول لنقل الحبوب الأوكرانية نصاً وروحاً، بما في ذلك تصدير روسيا المتواصل للحبوب والأسمدة والمواد الخام المستخدمة في إنتاجها”.
إلى ذلك، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن مباحثاته مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حول سوريا “ستجلب أجواء الارتياح إلى المنطقة”.
وأشار إلى أن الاجتماع الثنائي مع بوتين “مهم جداً من حيث إبراز الدور الذي تلعبه تركيا وروسيا في المنطقة”، مضيفاً “واثق أن مباحثاتنا حول التطورات في سوريا ستجلب أجواء الارتياح إلى المنطقة”.
وفي كلمة أخرى بعد انتهاء القمة، قال الرئيس التركي، إن جهاز الاستخبارات التركي على تواصل مع مخابرات نظام الأسد بخصوص “التنظيمات الإرهابية”، موضحاً أنه بحث مع بوتين الخطوات التي يمكن الإقدام عليها ضد “التنظيمات الإرهابية في سوريا، التي تهدد وحدة أراضي هذا البلد، وتشن هجمات على السوريين، وعلى القوات التركية والمواطنين الأتراك، وأنه تم الاتفاق على التعاون بهذا الخصوص”.
ورداً على سؤال فيما إذا كانت روسيا لا تزال تواصل موقفها المتحفظ تجاه عملية تركية محتملة ضد الإرهاب شمالي سوريا، أم لا، أجاب أردوغان أن “بوتين يواصل انتهاج مقاربة عادلة تجاه تركيا بهذا الخصوص”.
وأشار إلى أن بوتين يؤكد وقوفه إلى جانب تركيا دائما في مكافحة الإرهاب، وفي الوقت ذاته يلمح إلى أنه “في حال سلكت تركيا طريق التعاون مع نظام الأسد في سوريا لحل هذه المسائل (التنظيمات الإرهابية) فإن ذلك سيكون أكثر صوابا، طالما كان ممكنا”.
3- المفوضية السامية لشؤون اللاجئين: 12 ألف عائلة لاجئة في الأردن لم تحصل على المساعدة الشهرية
أكدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، أن 12 ألف عائلة لاجئة في الأردن لم تحصل على المساعدة النقدية في شهر تموز الماضي، وذلك بسبب محدودية التمويل.
وذكرت المفوضية أن 12 ألف عائلة لاجئة في الأردن “مؤهلة للحصول على المساعدات، لكنها غير قادرة على تلقي المساعدة النقدية الشهرية العادية بسبب محدودية التمويل”، وفق ما نقلت قناة “المملكة” الأردنية.
وأوضحت المفوضية أنها قدّمت، خلال شهر حزيران الماضي، المساعدات النقدية لنحو 33 ألف عائلة لاجئة في الأردن، من ضمنها 3 آلاف عائلة غير سورية، مشيرة إلى أنها تقدم المساعدة للعائلات “لتلبية الاحتياجات الأساسية للعديد من اللاجئين الضعفاء غير القادرين على تغطية نفقاتهم”.
4- الولايات المتحدة تمدد وضع الحماية المؤقتة للاجئين السوريين على أراضيها
أعلنت وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة الأميركية أنها مددت وضع “الحماية المؤقتة” للسوريين المؤهلين الموجودين على الأراضي الأميركية لمدة 18 شهراً إضافياً.
وفي إشعار نشرته في السجل الفيدرالي؛ قالت الوزارة إنه بسبب النزاع المسلح المستمر، والظروف الاستثنائية والمؤقتة في سوريا، التي تمنع الأفراد من العودة بأمان، مددت وضع الحماية المؤقتة من 1 تشرين الأول 2022 حتى 31 آذار 2024″.
وأشارت إلى أنه تم إعادة تصميم وضع الحماية المؤقتة بما يسمح للسوريين المقيمين في الولايات المتحدة اعتباراً من 28 تموز الجاري بالتأهل للحصول على ذلك الوضع.
5- “الجمعيات الإغاثية” ترفع يدها عن مخيمات السوريين في عرسال اللبنانية
أكد “اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية URDA” في لبنان رفع يده عن جميع مخيمات اللاجئين السوريين التي كان يكفلها في منطقة عرسال اللبنانية بشكل نهائي.
وقال الاتحاد في بيان إنه “بسبب الوضع الاقتصادي الضاغط وقلة التبرعات، لم يعد اتحاد الجمعيات مسؤولاً عن إدارة أي مخيم في عرسال، رافعاً يده عن جميع المخيمات التي كان يكفلها، وبالتالي فهو غير ملزم بتأمين مصاريف مخيمات معينة أو إيجار الأراضي التي تقوم عليها هذه المخيمات”.
وطالب البيان الجهات الخيرية كافة باعتبار “هذه الرسالة إقراراً من الاتحاد بعدم كفالته لأي مخيم، وللجهات الرسمية والبلدية بعدم مسؤوليته عن أي مخيم، وإشعاراً لأهل كل مخيم أنه عليهم حل مشكلاتهم بالتنسيق مع شاويش مخيمهم أو لجنته أو انتخاب غيرها”.
6- “هيومن رايتس ووتش” تشيد بقرار هولندي يحمي طالبي اللجوء السوريين:
أثنت منظمة هيومن رايتس ووتش، على قرار مجلس الدولة الهولندي الذي ينص على عدم إمكانية نقل طالبي اللجوء السوريين في هولندا تلقائياً إلى الدنمارك بموجب اتفاق “دبلن”.
وقالت المنظمة إن رفض هولندا إعادة اللاجئين إلى الدنمارك خوفًا من انتهاك حقوقهم من قبل الحكومة يساعد بحماية طالبي اللجوء السوريين، مشيرة إلى أن الدنمارك اتخذت في وقت سابق خطوة مثيرة للجدل، ترمي إلى تصنيف مناطق سوريّة بأمها “آمنة”، بهدف فتح الباب أمام العودة المحتملة لمئات اللاجئين السوريين.
وانتقد التقرير قرار الدنمارك باعتبار محافظتي دمشق وريفها، “مناطق آمنة”، منبّها إلى خضوع المنطقتين لسيطرة نظام الأسد المسؤول عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا.