سوريا في أسبوع: مظاهرات رافضة لدخول “هتش” إلى شمال حلب.. وتصعيد لنظام الأسد بإدلب
ملخص:
ضمن مسلسل الخروقات المستمرة لقوات نظام الأسد، قُتِل طفل وأصيب آخرون بقصف مدفعي على بلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي، كما تعرضت قرى كفرنوران والوساطة وكفرعمة وباتبو وبحفيس وكفركرمين وتديل لقصف مدفعي مماثل، إضافة للعديد من المناطق في ريف إدلب الغربي والجنوبي.
في سياق آخر، شهدت العديد من مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي ولاسيما أعزاز والباب ومارع وجرابلس مظاهرات شعبية عارمة ترفض دخول “هيئة تحرير الشام-هتش” إلى الريف الشمالي والشرقي حلب.
وجاء ذلك وسط عدة جولات من الاشتباكات بين “هتش” وفصيلي “الحمزة” و”السليمان شاه” من جهة، و”الجبهة الشامية” من جهة ثانية، وسط معارك كر وفر وسيطرة متبادلة ومتغيرة بين تلك الأطراف على مناطق عديدة في شمال حلب.
من جهة أخرى، أكدت الأمم المتحدة أن هناك “حاجة ماسة” إلى حوالي 200 مليون دولار لسد فجوة التمويل، وتلبية الاحتياجات المتعلقة بفصل الشتاء بين تشرين الأول وآذار.
وقال المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن “حوالي ستة ملايين شخص سيحتاجون إلى مساعدة إنسانية للتصدي لظروف الشتاء القاسية، بزيادة قدرها 33% مقارنة بالعام الماضي”.
يأتي هذا بينما قالت منظمة الأمم المتحدة، إن مرض الكوليرا انتشر في 13 محافظة سوريّة من أصل 14، مشيرة إلى تخصيص “الصحة العالمية” الملايين لمواجهة المرض.
وذكرت المنظمة أن الكوليرا تفشى الآن في معظم أرجاء سوريا، مضيفة أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 13 ألف حالة مشتبه بها، بما في ذلك 60 حالة وفاة، ولفتت إلى أن قدرات الاختبار المحدودة والنظام الصحي المختل إلى حد كبير يصعّب عملية التأكد من عدد الحالات إذ يقدر بأنه أعلى بكثير.
مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:
1- ضحايا بخروقات مستمرة لقوات نظام الأسد في شمال غربي سوريا:
قُتِل طفل وأصيب آخرون بقصف مدفعي لقوات نظام الأسد على بلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي، كما تعرضت قرى كفرنوران والوساطة وكفرعمة وباتبو وبحفيس وكفركرمين وتديل لقصف مدفعي مماثل.
وفي إدلب، شنت الطائرات الروسية غارات جوية على منطقة جسر الشغور غربي إدلب، تزامناً مع قصفٍ مدفعي قوات نظام الأسد على قرى وبلدات معارة النعسان شمال شرقي إدلب، والبارة وبينين والرويحة والفطيرة في جبل الزاوية، إضافة لمحيط مدينة أريحا بالريف الجنوبي، وآفس شرقي المحافظة، فيما ردت فصائل المعارضة على تلك الخروقات بعمليات قصف مدفعي وصاروخي على مواقع لقوات نظام الأسد ومليشياته.
2- مظاهرات رافضة لدخول “هتش” إلى مناطق شمال حلب.. وسقوط ضحايا جراء الاقتتال:
شهدت العديد من مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي ولاسيما أعزاز والباب ومارع وجرابلس مظاهرات شعبية عارمة ترفض دخول “هيئة تحرير الشام-هتش” إلى الريف الشمالي والشرقي حلب.
وجاء ذلك وسط عدة جولات من الاشتباكات بين “هتش” وفصيلي “الحمزة” و”السليمان شاه” من جهة، و”الجبهة الشامية” من جهة ثانية، وسط معارك كر وفر وسيطرة متبادلة ومتغيرة بين تلك الأطراف على مناطق عديدة في شمال حلب.
جدير بالذكر أن الاشتباكات اندلعت بعد حملة شنها “الفيلق الثالث” ممثّلاً بـ “الجبهة الشامية” ضد فصيل “الحمزة” الذي اعترف بمسؤولية عناصر وقياديين فيه عن جريمة قتل الناشط “محمد أبو غنوم” في مدينة الباب، فيما تدخّل كل من “العمشات” و”هتش” لصالح “الحمزة” في النزاع الفصائلي.
وقد أسفرت الاشتباكات العنيفة بين تلك الأطراف عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين، إضافة لعشرات القتلى من عناصر الفصائل، فضلاً عن نزوح مئات العوائل النازحة في مخيمات الشمال السوري ووقوع أضرار في خيام النازحين.
3- طائرة مسيرة تقتل شخصاً في ريف تل أبيض:
شنت طائرة مسيرة يُرجّح أنها تابعة للتحالف الدولي غارة جوية استهدفت شخصاً يقود دراجة نارية بالقرب من بلدة سلوك في ريف تل أبيض بريف الرقة الشمالي، ما أدى لمقتله على الفور.
ولم تتضح هوية الشخص المستهدف، علماً أن التحالف الدولي سبق ونفذ ضربات ضمن مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري و”هتش” ضد قياديين في تنظيم “داعش”، وكذلك في “حراس الدين” التابع لتنظيم القاعدة”.
مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:
1- قصف تركي على مواقع “قسد”:
أعلنت مليشيا “قسد” مقتل أحد أعضاء “الأمن الداخلي” التابع لها باستهداف نفذته طائرة مسيرة تركية بريف مدينة المالكية شمال شرقي الحسكة.
وفي ريف الحسكة الشمالي، استهدف الجيش الوطني السوري مواقع “قسد”” في محيط قريتي الدردارة وأم الكيف وبلدة تل تمر، فيما استهدف الجيش التركي مواقع “قسد” في قرى الجرن والصليبي وبير عرب في ريف مدينة تل أبيض، وفي محيط عين عيسى شمالي الرقة.
2- هجمات جديدة لخلايا “داعش” ضد “قسد”:
تجددت عمليات الاغتيال والهجمات من قبل مجهولين يرجح تبعيتهم لتنظيم “داعش” في عدة مناطق من شمال شرقي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي اغتال مسلحون مجهولون أحد أعضاء المجلس المدني التابع لـ “قسد” في مدينة الشدادي، جنوب الحسكة، حيث أطلقوا النار عليه خلال عودته إلى منزله.
إلى ذلك، أعلن تنظيم “داعش” استهداف آلية عسكرية تابعة لـ “قسد” على طريق تل علو بريف مدينة اليعربية شرقي الحسكة، ما أدى إلى إصابة قيادي و ثلاثة عناصر بجروح.
وفي دير الزور، نفذت “قسد” عملية مداهمة بمساندة قوات التحالف الدولي والطيران المروحي في قرية الحوايج بالريف الشرقي، فيما سقط قتيل برصاص مجهولين في مدينة البصيرة.
3- إضراب سائقي سيارات النقل الداخلي في الحسكة احتجاجاً على رفع أسعار المحروقات:
أضرب سائقو سيارات النقل الداخلي (السرافيس) في مدينة الحسكة عن العمل، مطالبين برفع أجور نقل الركاب، رداً على رفع “قسد” أسعار المحروقات.
وقال موقع “باسنيوز” الكردي، إن السائقين طالبوا برفع أجور نقل الركاب من 200 ليرة إلى 500 ليرة.
4- دورية أمريكية في ريف دير الزور:
سيّرت القوات الأمريكية دورية بالقرب من معمل كونيكو للغاز شمال شرقي دير الزور، تزامناً مع تحليق للطيران المروحي التابع للتحالف الدولي في سماء المنطقة.
5- مليشيا “PKK” تخطف أطفالاً في عين العرب شرقي حلب:
خطفت ما تسمى بـ «الشبيبة الثورية» التابعة لمليشيا “حزب العمال الكردستاني” PKK، والعاملة ضمن “قسد” أربعة أطفال في عين العرب – كوباني بريف حلب الشرقي، بغية تجنيدهم قسرياً في صفوف قوات الحزب، وفق موقع “باسنيوز” الكردي.
6- مقتل قيادي في “PKK” بعملية للاستخبارات التركية شمال شرقي سوريا:
أعلنت السلطات التركية مقتل “نجدت داغلار” القيادي في مليشيا “بي كي كي/ PKK” خلال عملية نفذتها الاستخبارات التركية شمالي سوريا.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر أمنية، أن نجدت داغلار الملقب بـ “جيلي سرحات” والمسؤول عما يسمى “لواء كافريش/ Çavreş” ومقره في منطقة الشدادي بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، تم تحييده بعملية خاصة نفذتها المخابرات العسكرية التركية في سوريا.
وبحسب المصادر، فقد استهدفت المخابرات داغلار بسبب أنشطته داخل تركيا وأفعاله ضد القوات التركية في الشمال السوري.
مناطق سيطرة نظام الأسد:
1- ريف درعا.. حملة لأبناء جاسم ضد خلايا “داعش”:
نفذ مقاتلون محليون من أبناء مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، وعناصر من مجموعات محلية مساندة لهم، حملة ضد خلايا تنظيم “داعش” في المدينة.
وقُتِل خلال العملية عدد من عناصر وقادة “داعش”، كما تمكن المقاتلون المحليون من اعتقال العشرات من عناصر التنظيم.
ووفق مصادر محلية فإن أفرع نظام الأسد الأمنية هي من يغذي خلايا التنظيم في المدينة لتنفيذ عمليات اغتيال وتبرير أي عملية اغتيال.
2- استمرار عمليات الاغتيال في درعا:
تواصلت عمليات الاغتيال في العديد من المناطق في محافظة درعا، وبسحب مصادر محلية فإنه جرى خلال الأسبوع الماضي إطلاق مجهولين النار على شاب في قرية عين ذكر بالريف الغربي، ما أدى لمقتله، كما قتل ممرض سابق في المشفى الميداني بمدينة طفس بإطلاق نار استهدفه على الطريق الواصل بين مدينة طفس وبلدة المزيريب.
وفي ريف درعا الشمالي، أطلق مجهولون النار على شابين في مدينة الصنمين، ما أدى لمقتلهما، علما أن أحدهما يعمل ضمن صفوف الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد وفق شبكة “شام”، فيما قُتل شاب مدني إثر إطلاق النار عليه من قبل مجموعة محلية تابعة لمليشيا “الفرقة الرابعة” على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة ناحتة.
كما أطلق مجهولون النار على قيادي سابق في الجيش الحر في حي طريق السد بمدينة درعا، ما أدى لمقتله، فيما عُثر على جثة شاب في منطقة النخلة جنوب شرقي مدينة درعا، وعليها آثار إطلاق نار، فيما أطلق مجهولون النار على أحد العاملين بتجارة المخدرات في مدينة درعا البلد، ما أدى لمقتله، حسب شبكة “شام”.
3- تفجير بقوات نظام الأسد بريف دمشق يوقع 18 قتيلاً:
قُتل 18 عنصراً من قوات نظام الأسد وأصيب 20 آخرون، إثر تفجير استهدف حافلة مبيت عسكرية تابعة لـ “الفرقة الرابعة” على طريق الصبورة في ريف دمشق.
4- تدريبات عسكرية لنظام الأسد وروسيا في الساحل السوري:
أجرت قوات نظام الأسد وروسيا تدريبات عسكرية بمختلف أنواع الأسلحة في الساحل السوري، بعد أيام من إجراء تدريبات مشابهة شرقي دمشق.
وقالت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، إن التدريبات تمّت بحضور العماد بنظام الأسد عبد الكريم محمود إبراهيم رئيس “هيئة الأركان العامة”، والعماد أول ألكساندر تشايكو قائد القوات الروسية العاملة في سوريا وعدد من كبار ضباط نظام الأسد والضباط والروس.
5- الكوليرا ينتشر في 13 محافظة سوريّة:
قالت منظمة الأمم المتحدة، إن مرض الكوليرا انتشر في 13 محافظة سوريّة من أصل 14، مشيرة إلى تخصيص “الصحة العالمية” الملايين لمواجهة المرض.
وذكرت المنظمة أن الكوليرا تفشى الآن في معظم أرجاء سوريا، مضيفة أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 13 ألف حالة مشتبه بها، بما في ذلك 60 حالة وفاة، ولفتت إلى أن قدرات الاختبار المحدودة والنظام الصحي المختل إلى حد كبير يصعّب عملية التأكد من عدد الحالات إذ يقدر بأنه أعلى بكثير.
إلى ذلك، قالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن مناطق شمال غربي وشمال شرقي سوريا تواجهان خطر تفشي وباء الكوليرا، حيث ارتفع عدد الحالات المشتبة بها إلى 13 ألف حالة، بينها 60 حالة وفاة في سوريا.
وأشارت المنظمة في تقرير لها إلى أن المياه الملوثة والنقص الحاد بالاستجابة الإنسانية وأسباب أخرى تهدد بانتشار المرض في جميع أنحاء سوريا.
6- ميليشيا الحرس الثوري تنشئ مبنى للدروس الدينية في حطلة بريف دير الزور:
بداـ منظمة “جهاد البناء” التابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني بإنشاء مبنى ديني لإعطاء الدروس الدينية للنساء والأطفال في بلدة حطلة بريف دير الزور بأوامر مباشرة من المركز الثقافي الإيراني في دير الزور، وفق موقع “تلفزيون سوريا”.
وقال المصدر إن منظمة “جهاد البناء” استقدمت آليات وعمالاً للبناء من مدينة دير الزور وباشرت قبل عدة أيام أعمال إنشاء المركز بالقرب من “حسينية الإمام الصادق” في بلدة حطلة.
وأضاف المصدر أن الميليشيا الإيرانية أوكلت مهمة الإشراف على بناء المركز للمدعو إدريس السلامة المسؤول الأمني في الميليشيات الإيرانية وهو من أبناء حطلة، ومن المتوقع الانتهاء من عملية البناء خلال ثلاثة أشهر.
ويعتبر هذا البناء هو الأول من نوعه في المنطقة، حيث لم يسبق للميليشيات الإيرانية إنشاء بناء جديد مخصص للدروس الدينية وكانت تعتمد سابقا على بيوت مصادرة وتقوم بفتحها مراكز دينية.
وعلى صعيد آخر:
1- الشبكة السورية ترحب بقرار مجلس حقوق الإنسان حول انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا:
رحّبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بقرار مجلس حقوق الإنسان، الذي أكد استمرار الانتهاكات التي يمارسها نظام الأسد بحق السوريين.
وقالت الشبكة في بيان: “نرحب بقرار مجلس حقوق الإنسان، والذي أكد أن سوريا بلد غير آمن لعودة اللاجئين والنازحين”، كما رحبت الشبكة بتحميل نظام الأسد المسؤولية عن معظم الانتهاكات.
ودانت الشبكة الدول التي صوّتت ضد القرار، مؤكدة أنها بتصويتها هذا تقف إلى جانب انتهاكات نظام الأسد.
2- 200 مليون دولار كلفة العجز بتغطية الاحتياجات الشتوية في سوريا:
أكدت الأمم المتحدة أن هناك “حاجة ماسة” إلى حوالي 200 مليون دولار لسد فجوة التمويل، وتلبية الاحتياجات المتعلقة بفصل الشتاء بين تشرين الأول وآذار.
وقال المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن “حوالي ستة ملايين شخص سيحتاجون إلى مساعدة إنسانية للتصدي لظروف الشتاء القاسية، بزيادة قدرها 33% مقارنة بالعام الماضي”.
وأضاف، “تركّز استراتيجية الاستجابة الشتوية لهذا العام على مساعدة الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، بمن في ذلك أولئك الذين يعيشون في المناطق النائية والمرتفعة والأكثر ضعفًا، مثل الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والأشخاص ذوي الإعاقة والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة”.
3- ألمانيا تنوي تقديم 195 مليون يورو للأردن لدعم احتياجات السوريين:
أعلن وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني، ناصر الشريدة، أن الحكومة الألمانية تعتزم تقديم 195 مليون يورو لدعم خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية لعامي 2022-2023.
جاء ذلك في ختام المفاوضات الحكومية الأردنية – الألمانية السنوية للتعاون التنموي التي عقدت في عمّان، وتعهدت بها ألمانيا بتقديم 413,9 مليون يورو لدعم الأردن لعامين، وفقاً لموقع المملكة.
4- عشرة آلاف سوري يتقدمون بطلب لجوء في النمسا خلال 8 أشهر:
أعلنت وزارة الداخلية النمساوية، أن نحو 10 آلاف سوري تقدّموا بطلبات لجوء في النمسا منذ مطلع العام وحتى آب الماضي.
وقال وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، إن السوريين حلوا في المرتبة الثانية لطالبي اللجوء في البلاد بعد الأفغان الذين بلغ عددهم 12 ألف خلال الفترة ذاتها، في حين بلغ عدد طلبات اللجوء المقدّمة من الهنود والتوانسة قرابة 15 ألفاً.
5- البيت الأبيض يمدد حالة الطوارئ الوطنية في سوريا:
أرسل الرئيس الأميركي جو بايدن، إخطاراً إلى الكونغرس ومجلس النواب الأميركي باستمرار حالة الطوارئ بخصوص سوريا.
وجاء في إخطار بايدن المنشور على الموقع الرسمي للبيت الأبيض أنه في 14 من أكتوبر 2019، أعلن الرئيس بموجب الأمر التنفيذي رقم “13894”، حالة طوارئ وطنية بموجب قانون سلطات الطوارئ الاقتصادية الدولية للتعامل مع التهديد غير العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للدولة (بخصوص سوريا).
6- وزير خارجية قطر: لا نريد أن تؤثر حرب أوكرانيا على القضية السورية
قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده تود أن يكون هناك حل سياسي فعلي لإنهاء معاناة الشعب السوري، مؤكداً على التوافق التام مع تركيا في وجهات النظر بالقضايا المختلفة.
وأكّد الوزير القطري أن الدوحة لا تريد للملف النووي الإيراني ولقضيتي سوريا وليبيا أن تتأثر بالتصعيد في أوكرانيا، مشدداً على أهمية وحدة أراضي ليبيا وإنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات.
7- العفو الدولية: أوقفوا ما يسمى بالعودة الطوعية للسوريين من لبنان
أدانت منظمة العفو الدولية الخطوة التي أعلن عنها لبنان، بخصوص ما سماه ”العودة الطوعية للسوريين” إلى بلادهم.
وقالت ديانا سمعان، القائم بأعمال نائب مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، إن “السلطات اللبنانية وبتيسيرها المتحمس لعمليات العودة تعرّض عن قصد اللاجئين السوريين لخطر المعاناة من الانتهاكات الشنيعة والاضطهاد عند عودتهم إلى سوريا”.
وأضافت: “تعمل السلطات اللبنانية على توسيع نطاق ما يسمى بالعودة الطوعية، وهي خطة سارية منذ أربع سنوات، عندما ثبت جيداً أن اللاجئين السوريين في لبنان ليسوا في وضع يسمح لهم باتخاذ قرار حر ومستنير بشأن عودتهم”.