سوريا في أسبوع: تمديد للمساعدات الإنسانية عبر الحدود وحكم تاريخي ضد أحد مجرمي الحرب في سوريا
ملخص:
خفتت وتيرة الخروقات من قبل الطائرات الروسية وقوات نظام الأسد ضد منطقة شمال غربي سوريا خلال الأسبوع الماضي، واقتصرت على شن بعض الغارات الجوية بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات نظام الأسد على عدة مناطق في جبل الزاوية جنوبي إدلب وسهل الغاب في ريف حماة الشمالي، ويترافق الهدوء الحذر مع إعلان الأمم المتحدة أنه تم تمديد دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود لسوريا لمدة ستة أشهر من دون تصويت جديد في مجلس الأمن، وهو ما كان متوقعاً في ضوء التوافقات الروسية الأمريكية غير المعلنة والتي أفضت لحصول نظام الأسد على مكاسب من قبيل التغاضي الأمريكي المستمر عن التطبيع معه، فضلاً عما أعلنته الخزانة الأمريكية قبل أسابيع حول منح تسهيلات للمنظمات غير الحكومية بالتعامل مع عناصر من قوات نظام الأسد ومنحها مجالاً أوسع في أنشطتها.
إلى ذلك، أطلق ناشطون سوريون حملة للمطالبة بدعم المشافي في مناطق المعارضة شمال غربي سوريا، وذلك بعد توقف الدعم المقدم عن قرابة 18 مشفى في محافظة إدلب وبعض مناطق ريف حلب، في وقتٍ تعد فيه البنية التحتية ضعيفة في شمال غربي سوريا بشكل عام، ويترافق ذلك مع استمرار المخاوف من تداعيات العواصف والأمطار الغزيرة على المخيمات.
وفي شرق الفرات، اندلع تصعيد بين الجيش التركي ومليشيا “قسد” في عدة محاور على رأسها منطقة عين العرب بريف حلب الشرقي، وسط توعد تركي بمزيد من التصعيد ضد “قسد” بسبب اعتداءاتها على الحدود، يتزامن هذا مع استمرار التحالف الدولي باستقدام تعزيزات جديدة إلى مناطق نفوذه شرق الفرات في وقت يسعى فيه نظام الأسد إلى استقطاب السكان وعناصر “قسد” عبر إطلاق “تسويات” جديدة في الرقة، وهذا ما كانت له ردة فعل شعبية رفضاً لتلك “التسويات”.
أما في الجنوب السوري، فلا تزال محافظة درعا تعيش على مشهد استمرار عمليات الاغتيال بشكل شبه يومي، ويبدو أنها تتم بصورة متبادلة بين خلايا نظام الأسد والمليشيات الإيرانية من جهة، ومعارضي نظام الأسد من جهة ثانية، بسبب مسؤولية تلك المليشيات عن التصفيات ومحاولة التخلص من كل القياديين السابقين ونشطاء الثورة في درعا.
وعلى الصعيد السياسي، تصدرت محاكمة الضابط السابق في مخابرات نظام الأسد “أنور رسلان” واجهة الأحداث، بسبب صدور أول حكم تاريخي في ألمانيا ضد مجرمي الحرب في سوريا، وسط ثناء أمريكي أممي ومطالب بالاستمرار في محاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في سوريا.
مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:
1- عودة الهدوء الحذر إلى مناطق شمال غربي سوريا:
خفتت وتيرة الخروقات من قبل روسيا ونظام الأسد ضد منطقة شمال غربي سوريا، إذ شهد الأسبوع الماضي انخفاضاً نسبياً واقتصرت الخروقات على شن بعض الغارات الجوية بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات نظام الأسد على عدة مناطق في جبل الزاوية جنوبي إدلب وسهل الغاب في ريف حماة الشمالي، فيما تصدت فصائل المعارضة لمحاولة تسلل لقوات نظام الأسد على محور قرية سفوهن جنوبي إدلب.
ويترافق الهدوء الحذر مع إعلان الأمم المتحدة تمديد دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود لسوريا لمدة ستة أشهر من دون تصويت جديد في مجلس الأمن، حيث قّدم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تقريره إلى مجلس الأمن الدولي، المتعلق بتمديد آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سورية، مدة ستة أشهر إضافية دون تصويت.
وورد في التقرير أن 90% من السوريين يعيشون في فقر، و60% منهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين يفتقر حوالي 7.78 مليون سوري لوجود عدد كاف من الأطباء والرعاية الطبية ضمن حدودها الدنيا.
2- تفجيرات بمناطق الجيش الوطني في ريف حلب:
شهدت مناطق الجيش الوطني السوري في ريف حلب 3 تفجيرات، الأول بواسطة عبوة ناسفة ووقع بسيارة رئيس قسم الانضباط التابع للشرطة العسكرية وسط مدينة اعزاز شمالي حلب، وتسبب بسقوط جريحين. أما الانفجارين الثاني والثالث فوقعا بشكل متزامن بواسطة قيام شخص بتفجير نفسه بحزام ناسف في مدينة الباب شرقي حلب ما أدى لمقتله بالتزامن مع قيام شخص آخر بتفجير نفسه في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي ما أدى لمقتله أيضاً وسقوط جرحى بالقرب من مكان الانفجار.
3- “حركة ثائرون” بالجيش الوطني تأمر بسجن أي عنصر يحمل السلاح داخل الأسواق:
أصدرت “حركة ثائرون” التابعة للجيش الوطني السوري قراراً بمنع الأنشطة العسكرية داخل المناطق المدنية في رأس العين وتل أبيض شمال شرقي سوريا، وأكدت الحركة أن أي عنصر يتم مشاهدته حامل للسلاح ضمن الأسواق الشعبية أو المناطق المأهولة سيتم اعتقاله ومصادرة السلاح الذي يحمله مع فرض عقوبة بالسجن تصل إلى 15 يوماً.
يجدر بالذكر أنه سبق أن تم إصدار قرارات مشابهة في الأشهر والسنوات الماضية ضمن مناطق نفوذ الجيش الوطني، لكن دون تطبيقها على الأرض.
4- حملة لإعادة الدعم للمشافي في مناطق شمال غربي سوريا:
شهد الأسبوع الماضي حملة واسعة من قبل ناشطين سوريين وعاملين في القطاع الطبي للمطالبة بدعم المشافي في مناطق المعارضة شمال غربي سوريا، بعد توقف الدعم المقدم عن قرابة 18 مشفى في محافظة إدلب وبعض مناطق ريف حلب.
وشارك الناشطون في الحملة تحت شعار “ادعموا_مشافي_الشمال”، وسط مخاوف من عدم الاستجابة لهم وما سينجم عن ذلك من أضرار للسكان في شمال غربي سوريا، خاصة أن المنطقة تعاني من الفقر والنزوح وضعف البنية الطبية في الأساس.
مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:
1- تصعيد بين الجيشين التركي والوطني وبين”قسد” في عدة محاور شمالي سوريا:
اندلع تصعيد بين الجيش التركي ومليشيا “قسد” في عدة محاور من شمالي سوريا، ومن أبرز المجريات قصف القوات التركية والجيش الوطني بالمدفعية مواقع ل”قسد” في منطقة عين العرب بريف حلب الشرقي، كما أصيب عنصران من قوات نظام الأسد جراء القصف على نقاط مشتركة ل”قسد” ونظام الأسد في عين العرب، كما قُتل عنصر من “قسد” وأصيب آخر بجروح بقصف مدفعي للجيش الوطني على نقطة عسكرية لهم في قرية الدبس شمالي الرقة.
وفي الحسكة، قصف الجيش الوطني السوري مواقع ل”قسد” في محيط بلدتي تل تمر وأبو راسين شمالي المحافظة، دون الانجرار لعملية عسكرية.
وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن العمليات العقابية ضد “قسد” ستتصاعد رداً على الاعتداءات المتكررة من قبلها على الحدود، وذلك بعد مقتل 3 جنود أتراك بانفجار عبوة ناسفة زرعتها “قسد” على الحدود مع منطقة عين العرب.
وبالتزامن مع التصعيد بالقصف بين الجيش الوطني و”قسد”؛ سيّرت القوات الأمريكية دورية مكونة من أربع آليات عسكرية في محيط بلدة تل تمر، كما أرسلت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية جديدة تألفت من 35 آلية عسكرية إلى ريف الحسكة، ضمن مساعيه لتعزيز نفوذه بالمنطقة.
2- قوات نظام الأسد تجدد اعتراض الدوريات الأمريكية:
اعترض حاجز لقوات نظام الأسد طريق دورية أمريكية مكونة من 6 عربات عسكرية ومنعها من المرور قرب قرية دمخية صغيرة بريف مدينة القامشلي شمالي الحسكة.
أشارت مصادر محلية في شمال شرقي سوريا إلى أن هذه الحوادث تكررت بشكل ملحوظ في الأسابيع الماضية دون وجود ردة فعل أمريكية عليها.
3- مظاهرات ضد نظام الأسد في عدة مناطق تحت سيطرة “قسد”:
شهدت مناطق عديدة تحت سيطرة “قسد” مظاهرات ضد نظام الأسد والمليشيات الإيرانية. ففي مدينة الطبقة غربي الرقة خرجت مظاهرة للمطالبة بالتعبير عن رفض الأهالي لـ “التسويات” التي يجريها نظام الأسد في مناطق سيطرته بمنطقة الرقة القريبة من مناطق “قسد”، كما طال المتظاهرون بإسقاط نظام الأسد وعبروا عن رفضهم لعودته إلى مناطقهم.
أما في دير الزور، فخرجت تظاهرت في منطقة العزبة شمالي دير الزور تطالب التحالف الدولي بطرد قوات نظام الأسد من 7 قرى تسيطر عليها في منطقة شرق الفرات بريف دير الزور الشمالي الشرقي، حيث تحول سيطرة نظام الأسد دون تمكن أهالي تلك القرى من العودة لمنازلهم خشية من الاعتقال، خاصة أن تلك القرى تسيطر عليها مليشيات الحرس الثوري الإيراني بشكل شبه كامل.
4- “قسد” تشن حملة اعتقالات بتهمة التعامل مع الجيش الوطني:
شنت “قسد” حملة اعتقالات في مدينة الرقة ومخيم المحمودلي بمحيط مدينة الطبقة في الريف الغربي طالت عددا من الشبان وعددا من عناصرها بتهمة التواصل مع الجيش الوطني، وفق ما ذكرت شبكة “شام”، وهي تهمة عادة ما تلصقها “قسد” إلى جانب تهمة “داعش” لتبرير عمليات الاعتقال.
5- نشاط جديد لداعش داخل مخيم الهول:
نشطت خلايا الاغتيالات داخل مخيم الهول شرقي الحسكة، إذ قُتل أحد موظفي الهلال الأحمر برصاص مجهولين يرجح أنهم من داعش في مخيم الهول، الأمر الذي كانت له نتائج سلبية بسبب توقف بعض المنظمات الدولية عن نشاطها خشية من تعرضها للهجوم من قبل خلايا التنظيم.
يتزامن ذلك مع نشاط من نوع آخر لداعش في ريف دير الزور الشرقي، حيث علقت خلايا التنظيم ورقة في منطقة أبو حمام تهدد من يتعامل مع “قسد” أو التحالف الدولي، كما عثر الأهالي في مدينة هجين شرقي دير الزور على جثة عنصر من “قسد” مقتولاً نحراً بالسكاكين.
6- المئات يغادرون مناطق قسد نحو كردستان العراق:
وصل مئات المدنيين الفارّين من مناطق سيطرة “قسد” إلى إقليم كردستان العراق، في واحدة من أكبر عمليات الهروب الجماعي من مناطق “قسد” منذ أكثر من عام، وبحسب “أورينت” فإن حوالي 700 شخص وصلوا إلى الإقليم فارّين من سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والأمنية وبطش “قسد” خلال الأسبوع الأخير فقط.
مناطق سيطرة نظام الأسد:
1- اغتيالات درعا تستمر.. وضغوط روسية جديدة على “اللواء الثامن”:
استمرت الاغتيالات في محافظة درعا في مشهد لا يكاد يتوقف، ومن أبرز ما تم توثيقه الأسبوع الماضي إطلاق مسلحين مجهولين النار على أحد المتهمين بالعمل في تجارة المخدرات بمدينة جاسم بالريف الأوسط، ما أدى لمقتله، كما سقط قتلى وجرحى جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة للفرقة الرابعة قرب حديقة حي المطار بمدينة درعا، سبق ذلك مقتل شخصين يعملان لصالح “الأمن العسكري” برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين قريتي القنية وتبنة على أوتوستراد “دمشق – درعا”، كما أطلق مجهولون النار بشكل مباشر على شخصين بالقرب من الشركة الليبية في بلدة جلين ما أدى لمقتلهما، تلاه مقتل أحد عملاء نظام الأسد قرب بلدة المزيريب غربي درعا، كما قتل مدني جراء إطلاق مجهولين النار عليه في الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة طفس غربي درعا.
وفي ريف درعا الشرقي، اغتال مجهولون أحد العاملين ضمن مجموعة محلية تابعة لـ “الأمن العسكري” عبر إطلاق النار عليه على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة وأم ولد.
2- روسيا تضغط على “اللواء الثامن” من جديد:
تعمل روسيا على الضغط من جديد على “اللواء الثامن” التابع لمليشيا “الفيلق الخامس”، حيث يشكل عناصر المعارضة السابقين قوام معظم من يقاتل ضمن اللواء، وذكر “تجمع أحرار حوران” أن القوات الروسية أوقفت الرواتب الشهرية لعناصر “اللواء الثامن”، للضغط على قيادة اللواء من أجل القبول بإنشاء معسكر لهم في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي، ضمن البادية السورية.
وأوضح التجمع أن روسيا أبلغت قيادة “اللواء الثامن” بقرب إغلاق معسكر اللواء في معسكر سلمى في ريف محافظة اللاذقية، وتوزيع نقاط عسكرية دائمة للواء في البادية السورية، للبدء بمعركة ضد تنظيم داعش فيها”، مُشيراً إلى أن “لأمر واجهته قيادة اللواء الثامن بالرفض، لاسيما أن اللواء سيعمل هناك برفقة المليشيات الإيرانية و”لواء القدس” المدعوم روسيا.
وفي وقت سابق، حجّمت روسيا من دور “اللواء الثامن” بعد نسبهِ إلى “شعبة المخابرات العسكرية” التابعة للنظام والتضييق على عناصره من خلال اقتطاع الرواتب وتخفيضها، فضلاً عن إرسال عناصر من اللواء إلى قطاعات البادية السورية، وفق ما تؤكد مصادر محلية في درعا.
3- إيران تعزز أنشطتها في سوريا عسكرياً واقتصادياً:
ذكر موقع “صوت العاصمة” أن ميليشيا الحرس الثوري انتهت من التحضيرات للبدء بترميم مدرج للطيران في مطار دمشق الدولي، مشيراً إلى أن المدرج كان خرج عن الخدمة جراء استهدافه بعدّة غارات إسرائيلية سابقاً.
وأشار المصدر نفسه إلى أنّ الترميم يأتي استكمالاً لما بدأته الميليشيا في أيلول 2021، وكان من المقرر أن يدخل المدرج الخدمة قبل نهاية العام الفائت، إلا أن استهدافه بغارة إسرائيلية منتصف كانون الأول الفائت، أخرجه عن الخدمة مجدداً.
إلى ذلك، يستمر نظام الأسد بتعزيز علاقته مع الجانب الإيراني، حيث بحث وفد إيراني مع نظام الأسد في دمشق مشروع الربط السككي بين إيران والعراق وسوريا، وقال وزير الطرق والإسكان الإيراني رستم قاسمي عقب لقائه وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد: “بحثنا موضوع الربط السككي بين إيران والعراق من هناك إلى سوريا، لكن هذا الأمر سيأخد وقتاً لوجود بعض المشكلات للبنى التحتية للسكك الحديدية في سوريا”.
كما كشف رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران وسوريا، كيوان كاشفي، زيادة الصادرات الإيرانية بنسبة 90% خلال الأشهر التسعة الأخيرة، وأضاف كاشفي في تصريحات أوردتها وكالة “إيسنا” الإيرانية أن قيمة الصادرات الإيرانية خلال هذه الأشهر بلغت 160 مليون دولار
4- نواب أمريكيون يطالبون بايدن برفض دمج نظام الأسد في المجتمع الدولي:
طالب نوّاب بارزون من الحزبين “الديمقراطي والجمهوري” في مجلسي الشيوخ والنواب، الرئيس الأميركي جو بايدن، برفض إعادة دمج نظام الأسد ورئيسه في المجتمع الدولي، وذلك في ظل تطبيع عدة دول عربية مع نظام الأسد دون ردة فعل أمريكية.
وحث 4 نواب من لجنتي الشؤون والعلاقات الخارجية في الكونغرس الرئيس الأميركي جو بايدن، من أجل استخدام آليات ردع قوية وإلزامية لتطبيق قانون قيصر لحماية المدنيين، والتحقيق في جرائم نظام الأسد وتلاعبه في أموال المساعدات التي ترسلها الأمم المتحدة إلى سوريا.
وبالتزامن مع الرسالة الموجهة لترامب، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن الولايات المتحدة لا تشجع إقامة علاقات دبلوماسية مع نظام الأسد، وذكر في تصريح لقناة “الحرة” أن هذا النظام لا يمكن تأهيله نظراً لما قام به بحق شعبه”، لكنه في ذات الوقت أضاف أن “الدول حرة في اختيار مسارها الدبلوماسي.. لقد أوضحنا بشكل جلي أنه ليس الوقت الآن لإعادة تأهيل نظام الأسد”.
كما اعتبر مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب تنظر بإيجابية إلى التقارب الأخير بين نظام الأسد ودول الخليج، وتأمل في أن يؤدي ذلك إلى إبعاد إيران من سوريا، وذلك وفقما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن المسؤول دون ذكر اسمه.
5- ثناء أممي أمريكي على إصدار القضاء الألماني حكماً بالمؤبد على أنور رسلان:
اعتبرت الولايات المتحدة الأميركية أن الحكم الذي أصدرته محكمة كوبلنز الألمانية على الضابط السابق في استخبارات نظام الأسد، أنور رسلان، إشارة واضحة إلى ضرورة محاسبة مسؤولي نظام الأسد، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن “الحكم الصادر في قضية أنور رسلان يعتبر انتصاراً مهماً للضحايا في هجوم نظام الأسد المستمر منذ عقد على شعبه”.
كما أشادت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ميشيل باشليت بالحكم وقالت إنه “يجب أن يعطي زخماً للعدالة الدولية”، داعية الدول الأخرى إلى “إجراء التحقيق والملاحقة القضائية في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تشكل جرائم دولية باستخدام مبادئ الولاية القضائية العالمية”.