سوريا في أسبوع

اندماجات عسكرية جديدة في الشمال وقصف متواصل لنظام الأسد

ملخص:

استمر تصعيدُ قوات نظام الأسد ضد المناطق الخارجة عن سيطرته شمال غربي سوريا، ومن أبرز ما تم توثيقه خلال الأسبوع الماضي، سقوط ضحايا مدنيين بقصف استهدف سوقاً للمحروقات قرب بلدة ترمانين شمالي إدلب، إضافة لعمليات قصف مدفعي وصاروخي طالت عدة قرى جنوب إدلب وشمال غربي حماة، الأمر الذي يندرج ضمن مساعي نظام الأسد إلى عدم منح المناطق الخارجة عن سيطرته أي نوعٍ من أنواع الاستقرار رغم استمرار العمل باتفاق موسكو الموقع في آذار عام 2020.

يتزامن تصعيد نظام الأسد مع تصعيد آخر لـ “قسد” ضد مناطق “درع الفرات”، إذ تعرضتْ مدينة أعزاز لقصفٍ صاروخيٍّ مصدره مناطق سيطرة “قسد” وقوات نظام الأسد في تل رفعت، ما تسبب بسقوط 3 قتلى مدنيين وإصابة آخرين، ويأتي هذا في وقتٍ تتصاعد فيه وتيرة الاغتيالات في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، إذ قُتل مسؤولان بالجيش الوطني بعمليتي اغتيال بعبوات ناسفة يرجح ناشطو المنطقة مسؤولية خلايا ل”قسد” عن زرعها، وسط مطالب شعبية بضرورة ضبط تلك الخلايا كمسؤولية أولى من عمليات الاندماج المتكررة التي تقوم بها الفصائل والتي لم تسفر إلى الآن عن الوصول لحالة الاستقرار الأمني.

وفي هذا الصدد، اندمجت 4 فصائل في الجيش الوطني السوري ضمن تشكيلٍ جديدٍ يحمل اسم “حركة التحرير والبناء”، وضم التشكيل الجديد فصائل “أحرار الشرقية” و”جيش الشرقية” و”الفرقة 20″ و”صقور الشام (قطاع الشمال)”، وتزامن هذا مع تطور جديد في مناطق سيطرة الجيش الوطني؛ إذ تم إصدار قرار بحق قائد فصيل “سليمان شاه” “محمد الجاسم”، المعروف باسم “أبو عمشة”، فيما أعلنت “غرفة القيادة الموحدة – عزم” التابعة للجيش الوطني أنها مستعدة لتطبيق قرارات اللجنة القضائية المتعلقة بعزل “أبو عمشة”.

وفي مناطق سيطرة “قسد”، نفّذ عناصرها حملات اعتقال في عدة مناطق بريف دير الزور والحسكة، بحجة ملاحقة “داعش”، كما قدّم التحالف الدولي عربات برادلي الأميركية لـ”قسد” بذريعة مواجهة “داعش” أيضاً، وذلك بعد الهجوم الأخير في سجن الصناعة بمدينة الحسكة.

أما في مناطق سيطرة نظام الأسد، فتجددت الاحتجاجات في محافظة السويداء ضد قرارات حكومة نظام الأسد رفع الدعم عن المواد الأساسية، الأمر الذي دفع نظام الأسد إلى تخويف الأهالي باحتمالية عودة تنظيم “داعش”، وهو ما عزاه مراقبون إلى سعيٍ من قبل نظام الأسد إلى رفع فزاعة “داعش” لإجبار الأهالي على وقف الاحتجاجات رغم سلميتها.

هذا وتعيش محافظة درعا على صفيحٍ ساخنٍ مع استمرار الاغتيالات والتوترات في ظل الانتهاكات المستمرة من قبل المليشيات التابعة لنظام الأسد، إذ شنت قوات نظام الأسد العديد من حملات الدهم والاعتقالات، بالتزامن مع عمليات اغتيال لا تكاد تهدأ وتيرتها.

مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:

1- تصعيد مستمر ضد شمال غربي سوريا:

استمر تصعيد قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية له ضد المناطق الخارجة عن سيطرته شمال غربي سوريا، ومن أبرز ما تم توثيقه خلال الأسبوع الماضي، مقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين جراء قصف من قبل نظام الأسد بقذائف كراسنبول الروسية على سوق للمحروقات قرب بلدة ترمانين شمالي إدلب، إضافة لعمليات قصف مدفعي من قبل قوات نظام الأسد طالت قرى الفطيرة والرويحة وحرش بينين بريف إدلب الجنوبي ومحاور عدة في سهل الغاب شمال غربي حماة.

2- “قسد” تصعد ضد مناطق مدنية شمالي حلب:

صعّدت مليشيا “قسد” ضد مناطق مدنيةٍ شمالي حلب، حيث تعرضت مدينة أعزاز لقصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة “قسد” وقوات نظام الأسد في تل رفعت، ما تسبب بسقوط 3 قتلى مدنيين وإصابة آخرين، كما قصفت “قسد” بالصواريخ مدينة مارع شمالي حلب، فيما رد الجيش الوطني بقصف مواقع لـ “قسد” في منطقة تل رفعت وعين دقنة، وعلى جبهة تل جيجان وتلال العنب بالريف الشرقي لحلب، وسط قصف مدفعي كذلك للجيش التركي على عدة مواقع ل”قسد”.

إلى ذلك، صد الجيش الوطني محاولة تسلل لـ “قسد” على محور قرية باصوفان شمالي حلب، وأوقع عدداً من الجرحى من عناصرها.

وفي الرقة، قُتل عنصران من “قسد” إثر محاولة تسلل فاشلة على محور قرية الدبس قرب عين عيسى بالريف الشمالي، وسط قصف متبادل بين الطرفين في محاور عين عيسى.

3- تصاعد وتيرة الاغتيالات في منطقة درع الفرات: 

تصاعدت وتيرة الاغتيالات في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، حيث قُتِل مسؤول العلاقات العامة في فصيل “صقور الشام” بالجيش الوطني “فادي أبو حسين” جرّاء انفجار عبوة ناسفة بسيارته وسط مدينة الباب بالريف الشرقي، وذلك بعد يومٍ من مقتل عضو مكتب العلاقات العامة في “الفيلق الثالث” بالجيش الوطني، “ناصر الصيداوي” جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة الباب.

4- الجيش الوطني يقنص عناصر لقوات نظام الأسد في ريف حلب:

نشرت “غرفة القيادة الموحدة – عزم” التابعة للجيش الوطني السوري، تسجيلاً مصوراً قالت إنه يظهر استهداف عناصر من قوات نظام الأسد على محاور تادف ريف حلب، مشيرة إلى أنه أسفر عن قتل ضابط برتبة ملازم وعنصر من قوات نظام الأسد.

5- اندماج جديد لفصائل في الجيش الوطني: 

اندمجت أربعة فصائل في الجيش الوطني السوري ضمن تشكيلٍ جديدٍ يحمل اسم “حركة التحرير والبناء”، وضم التشكيل الجديد فصائل “أحرار الشرقية” و”جيش الشرقية” و”الفرقة 20″ و”صقور الشام (قطاع الشمال)”، وذلك بحسب إعلان لتلك الفصائل من منطقة تل أبيض شمالي الرقة.

وتم تكليف قائد “جيش الشرقية” الرائد حسين الحمادي بالقيادة العامة للتشكيل الجديد، في حين عُيّن قائد “أحرار الشرقية” المعروف بـ”أبو حاتم شقرا”، نائباً له.

6- “غرفة عزم” تعلن استعدادها لتطبيق القرارات الصادرة ضد “أبو عمشة”:

قالت “غرفة القيادة الموحدة – عزم” التابعة للجيش الوطني السوري إنها مستعدة لتطبيق قرارات اللجنة القضائية المتعلقة بعزل قائد فصيل “سليمان شاه” “محمد الجاسم” المعروف بـ “أبو عمشة” وعدد من قادة الفصيل نفسه العامل في ريف حلب، وأكدت الغرفة في بيان: “نتبنى القرارات الصادرة عن اللجنة بشكل كامل، ونتعهد بتنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن اللجنة”.

وكانت اللجنة الثلاثية المفوضة بالنظر في المظالم والتجاوزات الواقعة من قبل بعض قادة فصيل “سليمان شاه” أعلنت يوم الأربعاء 16 شباط، عزل قائد الفصيل “محمد الجاسم”، وذلك بسبب الشكاوى الواردة بحقه.

7- انتشار متحور “أوميكرون” في مناطق شمال غربي سوريا:

انتشر متحور أميكرون في مناطق شمال غربي سوريا، وفق ما أكد الدفاع المدني السوري، والذي قال إن المتحور يشكل خطورة على غير المطعمين وينتشر بوتيرة لم يشهدها العالم منذ بدء وباء فيروس كورونا، رغم أنه يتسبب بعوارض أقل شدة من المتحورات السابقة لفيروس كورونا، ويمكن الوقاية منه باللقاحات، بحسب منظمة الصحة العالمية.

ودعا الدفاع المدني الأهالي شمال غربي سوريا إلى ضرورة تلقي اللقاح مع التأكيد على الالتزام بإجراءات الوقاية من كورونا قدر المستطاع وهي (ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين باستمرار) وتجنب الأماكن المزدحمة، للحفاظ على سلامتهم وتقليل نسب انتشار الوباء.

مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:

1- دورية أمريكية قرب خطوط التماس بين “قسد” والجيش الوطني: 

سيّرت القوات الأميركية دورية مؤلفة من 6 مدرعات على خطوط التماس بين “قسد” والجيش الوطني بريف بلدة تل تمر شمالي الحسكة.

وتزامنت تلك الدورية مع تصعيدٍ متبادلٍ عبر القصف المدفعي والصاروخي بين الجيش الوطني و”قسد” في محاور تل تمر وصولاً إلى عين عيسى بريف الرقة الشمالي، دون تسجيل هجمات برية.

إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن حاجزاً لقوات نظام الأسد اعترض طريق دورية أمريكية ومنعها من المرور في قرية تل الذهب جنوب مدينة القامشلي شمال شرقي الحسكة، دون أي ردة فعل من قبل القوات الأمريكية.

2- “قسد” تنفذ اعتقالات بحجة ملاحقة “داعش”: 

نفذت “قسد” حملة اعتقالات في عدة مناطق غربي دير الزور، بحجة ملاحقة “داعش”، حيث أعلنت اعتقال 17 شخصاً بتهمة الانتماء للتنظيم  خلال حملة مداهمات طالت عدداً من القرى بالريف الغربي.

كما اعتقلت “قسد” مدعومة بطائرات التحالف الدولي نازحاً في بلدة الشحيل شرقي دير الزور، وفق ما ذكرت شبكة “شام”.

وفي الحسكة، اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان خلال حملة مداهمات نفذتها في حي غويران بمدينة الحسكة، كما شنت “قسد” حملة مداهمات وتفتيش في مخيم الهول شرقي المحافظة.

3- أهالٍ يهاجمون نقطة ل”قسد” في ريف دير الزور:

هاجمت مجموعة من أهالي بلدة ذيبان شرقي دير الزور نقطة لـ “قسد” في البلدة، ردا على اعتداء عنصر تابع لـ “قسد” على شخص في الحي، حيث جرى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، وفق شبكة “شام”.

4- “الإدارة الذاتية” تُجبر أصحاب المحال التجارية على الإغلاق في ذكرى اعتقال “أوجلان”:

ألزمت ما تسمى “الإدارة الذاتية” الجناح الإداري ل”قسد” أصحاب المحال والأسواق في محافظة الحسكة على الإغلاق التام يوم الثلاثاء الماضي، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة والعشرين لاعتقال زعيم مليشيا “حزب العمال الكردستاني” عبد الله أوجلان.

وذكر موقع “تلفزيون سوريا” أن “سيارة ترفع صور عبد الله أوجلان وأعلام حزب العمال الكردستاني جابت الأسواق والأحياء في القامشلي وطالبت عبر مكبرات الصوت أصحاب المحال بعدم فتحها يوم الثلاثاء 15 شباط في ذكرى اعتقال أوجلان”.

5- “داعش” يتبنى قتل 3 عناصر من “قسد” باستهداف سيارتهم شرقي دير الزور:

تبنى تنظيم “داعش” استهداف سيارة عسكرية تابعة ل”قسد” في بلدة البصيرة ريف دير الزور الشرقي، ما تسبب بمقتل 3 عناصر ل “قسد”.

كما قُتل عنصران من “قسد” وجرح آخرون بهجوم استهدف سيارتهم قرب بلدة الشحيل بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، وفق ما ذكر موقع “تلفزيون سوريا”.

6- التحالف يقدم عربات برادلي لـ “قسد” بحجة مواجهة داعش:

قدّم التحالف الدولي عربات برادلي الأميركية لـ”قسد” بحجة مواجهة تنظيم داعش، وذلك بعد الهجوم الأخير في سجن الصناعة بمدينة الحسكة.

ونشر التحالف بيانا بهذا الخصوص عبر موقعه الرسمي، وأرفقه بتسجيل فيديو وصور يظهر شحن العربات القتالية بطائرة عسكرية ووصولها إلى شمال شرقي سوريا.

وتعد هذه العربات ذات فعالية قتالية متطورة في الحرب، وسبق أن تم استخدامها من قبل القوات الأمريكية في أفغانستان والعراق.

مناطق سيطرة نظام الأسد: 

1- تجدد الاحتجاجات ضد نظام الأسد في السويداء:

تجددت الاحتجاجات  في محافظة السويداء ضد قرارات حكومة نظام الأسد رفع الدعم عن المواد الأساسية، حيث خرج العشرات في بلدة القريا جنوبي السويداء رفضاً لقرار رفع الدعم، يأتي هذا في وقتٍ عَمِلَ فيه نظام الأسد على تخويف الأهالي بفزاعة “داعش”، إذ أكدت شبكة “السويداء 24” أن نظام الأسد بدأ بتخويف الأهالي باحتمالية عودة “داعش”، حيث التقى ممثلون عن قوى الأمن لدى قوات نظام الأسد مع الأهالي والوجهاء زاعمين وجود مخاوف من تجدد نشاط خلايا تنظيم “داعش” في البادية، وقالوا إن “قوى الأمن قد تنشر نقاط تثبيت في المنطقة خلال الأيام القادمة، من أجل حماية السكان من خطر داعش”، على حد زعمهم.

2- درعا على صفيح ساخن مع استمرار الاغتيالات: 

تعيش محافظة درعا على صفيح ساخن مع استمرار الاغتيالات والتوترات في ظل الانتهاكات المستمرة من قبل المليشيات التابعة لنظام الأسد، إذ شنت قوات نظام الأسد حملة مداهمات طالت منازل المدنيين في بلدة الطيبة شرقي درعا، واعتقلت على إثرها تسعة أشخاص معظمهم من عائلة واحدة، كما داهمت قوات نظام الأسد العديد من منازل المدنيين في بلدة عتمان شمالي مدينة درعا، واعتقلت ثلاثة مدنيين بينهم شقيقان.

وتؤدي انتهاكات نظام الأسد وغيرها من العوامل إلى تأجيج الأوضاع في المحافظة ورفع حصيلة عمليات الاغتيال، حيث أطلق مجهولون النار على أحد عملاء فرع أمن الدولة في بلدة نمر شمالي درعا ما أدى لمقتله مع شخص مدني كان برفقته، كما أطلق مجهولون النار على أحد عملاء فرع الأمن العسكري في مدينة درعا البلد، ما أدى لمقتله.

كذلك انفجرت عبوة ناسفة بشخص كان يحاول زرعها على الأوتوستراد الدولي “دمشق – درعا” قرب بلدة أم المياذن شرقي درعا، ما أدى لمقتله.

هذا وأطلق مجهولون النار على الرئيس السابق للمجلس المحلي في بلدة محجة شمالي درعا خلال وجوده في بلدة الغارية الشرقية بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله مع شخص آخر كان برفقته.

3- مقتل وإصابة ضباط لقوات نظام الأسد بسقوط مروحية في اللاذقية: 

قٌتل ضابطان من قوات نظام الأسد وأصيب 3 آخرون جراء سقوط مروحيتهم في منطقة جبلية وعرة بقرية الرويمية في ريف اللاذقية، وذلك بسبب “تعرضها لخلل فني وهبوطها اضطرارياً”، وفق رواية نظام الأسد الرسمية.

4- قصف إسرائيلي على مناطق في دمشق: 

جددت “إسرائيل” شن ضربات ضد مواقع لقوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية في ريف دمشق، ووفق الرواية الرسمية فإن القصف طال مواقع في محيط بلدة زاكية جنوب غربي دمشق، لكن وفق ما ذكرت مصادر محلية عديدة فإن القصف الإسرائيلي استهدف موقعين عسكريين يتبعان لـ “الفرقة السابعة” الممتدة بين بلدتي خان الشيح وزاكية، وهما “كتيبة الكيمياء” بالقرب من مقر قيادة الفرقة، و”كتيبة الدفاع الجوي” الواقعة في منطقة العباسة، وأشارت المصادر لوقوع قتلى وجرحى في الاستهداف.

وفي حمص، استهدفت طائرة مسيرة مجهولة الهوية يرجح أنها إسرائيلية سيارة عسكرية تضم 3 قيادات من مليشيا “حزب الله” على طريق دمشق حمص، في ريف حمص الشرقي، ووفق ما ذكرت إذاعة “وطن إف إم” فإن القياديين هما عراقيان وإيراني، وكانوا يعتزمون التوجه من دمشق إلى مدينة حمص.

5- انفجار في دمشق يخلف قتيلاً ومصابين: 

قُتِلَ عنصرٌ من قوات نظام الأسد وأصيب 11 آخرون جراء عبوة ناسفة مزروعة مسبقاً ضمن حافلة مبيت عسكرية بالقرب من دوار الجمارك بالعاصمة دمشق، وفق الرواية الرسمية لدى نظام الأسد.

وترافقت هذه العملية مع عملية مشابهة في حمص، حيث قتل وجرح عدد من عناصر نظام الأسد إثر استهداف حافلة مبيت عسكرية لهم على طريق “مهين – حمص” شرقي حمص من قبل مسلحين مجهولين.

6- روسيا تطلق مناورات عسكرية قبالة السواحل السورية.. و”شويغو” يزور سوريا:

أطلقت روسيا يوم الثلاثاء الماضي مناورات عسكرية في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية بمشاركة طائراتٍ وصلت حديثاً إلى قاعدة حميميم، وجرت المناورات بمشاركة أكثر من 140 قطعة بحرية تغطيها 60 طائرة تشارك في مناورات أطلقتها وزارة الدفاع الروسية في البحر المتوسط، بحسب ما أورد موقع “روسيا اليوم” عن القائد العام للقوات البحرية الروسية نيقولاي إيفمينوف.

تزامن ذلك مع وصول وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إلى سوريا، في زيارة غير معلنة، حيث قالت وزارة الدفاع الروسية إنها لمتابعة مناورات ستجريها روسيا في البحر المتوسط، فيما التقى شويغو برأس النظام بشار الأسد.

7- مئات الشيعة من العراق وإيران يغزون دمشق تحت ذريعة “الحج”:

توافد مئات من “الشيعة” قادمين من العراق وإيران إلى سوريا، عبر المنافذ البرية والجوية تحت ذريعة “الحج”، وذكر موقع “أورينت” أن عشرات الحافلات تُقِلُّ زواراً شيعة دخلت من منفذ “القائم” الحدودي بين سوريا والعراق، فيما قدِم قسم آخر منهم عبر مطار دمشق الدولي، بحماية سيارات تابعة لميليشيا “الحرس الثوري”.

8- بيدرسن يزور دمشق و”يتفائل” بجولة جديدة للجنة الدستورية:

قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، إنه “متفائل أكثر” بشأن الجولة المقبلة من اجتماعات “اللجنة الدستورية السورية”، وذلك بعد لقاء أجراه مع وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد في دمشق، وأوضح بيدرسن بعد اللقاء أنه ناقش مسار اللجنة الدستورية والحاجة لإحراز تقدم فيه”، مردفاً أنه ناقش تطبيق القرار 2254 والذي ادعى أن حكومة نظام الأسد ما تزال ملتزمة فيه.

الموقع الإلكتروني | مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى