سوريا في أسبوع: مجزرة روسية في إدلب.. وانتشار الكوليرا في سوريا
ملخص:
تواصلتْ خروقاتُ قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية له والطائرات الروسية ضد مناطق شمال غربي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي، قُتِل 7 مدنيين بينهم أطفال وأصيب آخرون بقصف جوي روسي على بلدة حفسرجة في ريف إدلب الغربي، كما قصفت قوات نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة والصواريخ عدة قرى وبلدات في أرياف إدلب وحماة وحلب.
إلى ذلك، قصف الجيش التركي مواقعَ لمليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” في ريف تل تمر شمالي الحسكة، فيما صدّ الجيش الوطني السوري محاولة تسلل عناصر “قسد” على محور العالية جنوب مدينة رأس العين، بريف الحسكة الشمالي.
في غضون ذلك، أجرت قوات التحالف الدولي تدريبات مشتركة مع “قسد” بالذخيرة الحية في قرية تقل بقل بالقرب من الحدود السورية- التركية- العراقية شمال شرقي سوريا، وذلك للمرة الأولى من نوعها في المنطقة.
وبحسب ما تداوله ناشطون وصحفيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد استُخدمت في التدريبات صواريخ “تاو” وقذائف “آر بي جي” و”الكلاشنكوف”، إلى جانب مصفحات ومدرعات عسكرية أمريكية، وشارك فيها عدد من الضباط والجنود الأمريكيين.
كما أنشأت قوات التحالف الدولي بقيادة القوات الأمريكية، قاعدة عسكرية جديدة لها بريف مدينة القامشلي في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، وبحسب مصادر محلية فإنّ قوات التحالف الدولي أنشأت بالتنسيق مع “قسد” القاعدة في قرية نقارة بريف القامشلي، وذلك بالتزامن مع إنهاء عملية إنشاء قاعدتين مشابهتين في قرية هيمو وقرية تل فارس بريف القامشلي.
من جانب آخر، أعلنت هيئة الصحة فيما تسمى “الإدارة الذاتية” (الجناح المدني لقسد) تفشي مرض الكوليرا في شمال شرق سوريا، وتسجيل ثلاث وفيات في المنطقة، كما اعترف نظام الأسد بتسجيل إصابات بمرض الكوليرا في مناطق سيطرته بعد إنكار شديد وقوع إصابات بالمرض.
مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:
1- مشهد الخروقات لا يتوقف في الشمال السوري:
تواصلتْ خروقاتُ قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية له والطائرات الروسية ضد مناطق شمال غربي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي، قُتِل 7 مدنيين بينهم أطفال وأصيب آخرون بقصف جوي روسي على بلدة حفسرجة في ريف إدلب الغربي.
إلى ذلك، قصفت قوات نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة والصواريخ قرى وبلدات شنان وبينين ودير سنبل والفطيرة والبارة وكنصفرة ومجدليا وآفس والبارة في ريف إدلب، ما أدى لإصابة امرأة في دير سنبل، كما طال القصف قرى مكلبيس وكفرعمة وتقاد بريف حلب الغربي، وقرى سهل الغاب شمال غربي حماة.
بدورها، استهدفت فصائل المعارضة مواقع قوات نظام الأسد في محاور سراقب وتل مرديخ والدانا وجوباس ومعرة النعمان وكفرنبل وحنتوتين وكوكبة وجبالا في ريف إدلب، وبسرطون غربي حلب.
وفي ريف حلب الشرقي، أعلن الجيش الوطني السوري تفجير بناء تتحصّن به قوات نظام الأسد في بلدة تادف.
ونشرت معرّفات “الفيلق الثالث” في الجيش الوطني السوري، مقطع فيديو يُظهِرُ لحظة نسف مبنى بشكل كامل على جبهة تادف، مشيراً إلى أن قوات نظام الأسد وقنّاصيها كانوا يتمركزون بداخله.
2- قتلى وجرحى بانفجارات في إدلب وجرابلس:
قُتِل 4 أطفال أشقاء وأصيب آخرون جراء انفجار مجهول السبب في أحد منازل بلدة بنش شمال شرقي إدلب.
كما قُتِل طفل وأصيب آخرون بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب وقصف نظام الأسد قرب مخيم سكن مؤقت في قرية الكفير شمال مدينة إدلب.
كما قُتِل شخصان جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بدراجة نارية على طريق جب الكوسا في منطقة جرابلس شرقي حلب.
3- محاولة اغتيال قيادي في “جيش النصر” بريف إدلب الشمالي:
نجا القيادي العسكري في “جيش النصر”، رموض أبو اليمان، من محاولة اغتيال بعد انفجار عبوة ناسفة، زرعها مجهولون في سيارته.
ونقل موقع “عنب بلدي” عن القيادي الناجي، قوله، إنه تمَّ استهدافه بعبوةٍ زُرِعتْ في سيارته، انفجرت في أثناء توقف السيارة بمخيم “نور حلب” في بلدة قاح شمالي إدلب.
وأوضح رموض أن الانفجار كان خلال أدائه لمهمة بين المناطق في ريف إدلب، وأن العبوة انفجرت في صندوق سيارته الخلفي، حينما كان يقودها في المخيم.
4- 161 لاجئاً عراقياً يغادرون الشمال السوري إلى بلادهم:
وصل 161 مواطناً عراقياً إلى الأراضي التركية قادمين من مدينة تل أبيض شمالي محافظة الرقة السورية، في طريقهم إلى الأراضي العراقية.
وقالت وكالة الأناضول التركية، إن المواطنين العراقيين غادروا الأراضي السورية متجهين إلى بلادهم عبر تركيا، بعد تدخل دبلوماسي وإنساني تركي لتسهيل وضمان عودتهم.
وبحسب الوكالة؛ فإن المغادرين كانوا قد دخلوا الأراضي السورية في عام 2014 هرباً من الاشتباكات التي شهدتها مناطقهم في العراق، وبذلت وزارة الخارجية التركية جهوداً دبلوماسية مع وزارتي الخارجية والهجرة العراقيتين، بخصوص عودتهم بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH).
5- أزمة مياه في راجو في ريف عفرين، وسط ارتفاع أسعار الصهاريج:
يشتكي سكانُ قرى ناحية راجو في منطقة عفرين شمال غربي حلب من أزمة مياه، مطالبين الجهات المسؤولة عن المنطقة بإيجاد حلول لها، في ظل ارتفاع أسعار صهاريج المياه، وعبء الحصول على هذه المادة الحيوية خاصة لأبناء القرى والمهجرين والنازحين المقيمين فيها.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن مسعود الأحمد وهو من مقيمي قرية بناحية راجو، قوله، إن الأهالي احتجوا قبل عشرة أيام على انقطاع المياه، وقوبلت الاحتجاجات بضخّ المياه لمدة يومين، وبعدها توقفت.
وتابع: “كانت هناك دعوات للاحتجاج بهدف مطالبة الجهات المسؤولة إيجاد حل لأزمة المياه وأيضاً أزمة الخبز”، لافتاً إلى أن الاحتجاجات أجّلت لمعرفة مخرجات اللقاء بين منظمة “آفاد” التركية والجهات المحلية لحلّ الأزمة.
6- وقفة لمعلمي مدينة مارع احتجاجاً على تردي الواقع التعليمي:
نظّم عددٌ من معلّمي مدينة مارع شمالي حلب، وقفة احتجاجية تطالب بتحسين الواقع التعليمي.
وقال موقع “تلفزيون سوريا”، إن المعلّمين احتجوا خلال الوقفة على انهيار الواقع التعليمي وتردي وضعهم المعيشي، في حين رفعوا لافتات كتب على إحداها: “لا استقرار للتعليم إلّا بتأمين حياة كريمة للمعلم”.
وسبق أن نظّم المعلمون في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري في ريف حلب وقفات احتجاجية في عدة مناسبات، طالبوا خلالها بزيادة رواتبهم وتحسين العملية التعليمية بمختلف جوانبها.
مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:
1- تصعيد من قبل الجيش التركي ضد “قسد”:
قصف الجيش التركي مواقعَ لمليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” في قريتي الطويلة والشيخ علي بريف تل تمر شمالي الحسكة، فيما صدّ الجيش الوطني السوري محاولة تسلل عناصر “قسد” على محور العالية جنوب مدينة رأس العين، بريف الحسكة الشمالي.
وفي حلب، قُتِل عنصران من الجيش الوطني السوري، إثر استهدافهما من قبل “قسد” على جبهة حربل بريف مدينة مارع بصاروخ موجه، فيما ردّ الجيش الوطني السوري بتدمير غرفة عمليات لـ “قسد” في المنطقة، ما أوقع قتلى وجرحى، بحسب شبكة “شام”.
كما قصفت القوات التركية مواقع “قسد” في محاور تل رفعت ومارع بريف حلب الشمالي.
2- تدريبات عسكرية مشتركة عند مثلث سوريا- تركيا- العراق بين التحالف الدولي و”قسد”:
أجرت قواتُ التحالف الدولي تدريبات للمرة الأولى، بالقرب من المثلث الحدودي السوري- التركي- العراقي.
وقالت مصادر محليةٌ إن التدريبات تم تنفيذها بالذخيرة الحية بين “قسد” والتحالف الدولي في قرية تقل بقل بالقرب من الحدود السورية- التركية- العراقية شمال شرقي سوريا.
وبحسب ما تداوله ناشطون وصحفيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد استُخدمت في التدريبات صواريخ “تاو” وقذائف “آر بي جي” و”الكلاشنكوف”، إلى جانب مصفحات ومدرعات عسكرية أمريكية، وشارك فيها عدد من الضباط والجنود الأمريكيين.
3- تسيير الدورية الروسية – التركية المشتركة رقم 111 في عين العرب:
سيّرت الشرطة العسكرية الروسية، دورية مشتركة مع الجانب التركي في ريف عين العرب – كوباني بريف حلب الشرقي، لتكون الدورية رقم 111 بين الجانبين في المنطقة، منذ الاتفاق الروسي – التركي، بشأن وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا عام 2019.
وانطلقت الدورية المؤلفة من ثماني عربات عسكرية روسية وتركية، رفقة مروحيتين روسيتين، من قرية “غريب”، 15 كم، شرقي عين العرب، ثم جابت قُرى، “كربناف، كوسك، عليشار، جوم علي، كورتك، كوبك ساتان، تيري، تليجب/ تل حاجب، قباجق صغير، تلك، هولاقية، خرابيسان تحتاني/ايتويران تحتاني، جيشان، قره موغ”.
4- “قسد” تواصل الحملات الأمنية في مخيم الهول:
واصلت “قسد” حملتها الأمنية في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي، بدعم من قبل التحالف الدولي، حيث اعتقلت عدداً من الأشخاص بتهمة الانتماء لتنظيم داعش.
إلى ذلك، زار الجنرال في القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي، مايكل إريك كوريلا، مخيم الهول، وقال إن التحالف الدولي يواصل العمل مع “قسد” لمعالجة الأوضاع الأمنية في المخيم وكذلك الظروف الإنسانية.
واعتبر أن المخيم “يمثل تهديدا حقيقيا للمنطقة، إلى جانب كونه يمثل أيضا كارثة إنسانية”، مردفا: أن المخيم يشهد عملية أمنية واسعة النطاق “ستجعل منه أكثر أمانا لجميع السكان”، وفق تعبيره.
وفي مدينة الحسكة، اعتقلت “قسد” عدداً من الشباب في مدينة الحسكة وقادتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
5- القوات الأمريكية تُنشئ قاعدة جديدة قرب مطار القامشلي:
أنشأت قوات التحالف الدولي بقيادة القوات الأمريكية، قاعدة عسكرية جديدة لها بريف مدينة القامشلي في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
وذكر موقع “تلفزيون سوريا”، أنّ قوات التحالف الدولي بالتنسيق مع “قسد” أنشأت حديثاً قاعدة عسكرية في قرية نقارة بريف القامشلي، وذلك بالتزامن مع إنهاء عملية إنشاء قاعدتين مشابهتين في قرية هيمو وقرية تل فارس بريف القامشلي.
وتكمُنُ أهمية موقع القاعدة الجديدة في قربها من مطار القامشلي الخاضع لسيطرة القوات الروسية.
6- العثور على جثث 6 عناصر من “قسد” شمالي دير الزور:
عثر أهالي ريف دير الزور الشمالي على جثث 6 عناصر من “قسد” في منطقة كشة البوبدران التابعة لمنطقة العزبة.
وقالت مصادر محلية، إن الجثث تم العثور عليها داخل منزل صغير مهجور، مشيرة إلى أن العناصر مقتولين بعدة طلقات نارية، فيما أعلن تنظيم داعش في وقت لاحق مسؤوليته عن العملية.
كما قُتِل عنصر من “قسد” وأصيب آخر برصاص مجهولين في بلدة الجزيرة بريف دير الزور الغربي.
7- “الإدارة الذاتية” تعلن تفشي مرض الكوليرا في شرق سوريا:
أعلنت هيئة الصحة فيما تسمى “الإدارة الذاتية” (الجناح المدني لقسد) تفشي مرض الكوليرا في شمال شرق سوريا، وتسجيل ثلاث وفيات في المنطقة.
وقالت “الهيئة” في بيان لها، إنها سجلت إصابات بالمرض بكثرة في الرقة وريف دير الزور الغربي، داعية منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية إلى الحد من انتشار المرض في المنطقة.
مناطق سيطرة نظام الأسد:
1- توترات مستمرة في درعا:
أفرجت قواتُ نظام الأسد عن أكثر من عشرة شبان في مدينة درعا، كانت قد اعتقلتهم بسبب تخلُّفهم عن الخدمة الإلزامية، ليرد الأهالي بإغلاق الطرقات وإشعال الإطارات وحصار عدد من حواجز النظام، ما دفع قوات نظام الأسد إلى الإفراج عنهم.
إلى ذلك، قُتِل عنصر سابق في فصائل المعارضة بإطلاق نار استهدفه أمام أحد المحال التجارية في بلدة المزيريب غربي درعا.
2- اعتقالات لقوات نظام الأسد في دير الزور وريف دمشق:
اعتقلت قواتُ نظام الأسد عدداً من الشبان وسط مدينة ديرالزور بغية سوقهم للخدمة العسكرية الإجبارية.
كما شهدت عدة مناطق في ريف دمشق حملات مماثلة بهدف التجنيد الإجباري.
3- وفاة 11 شخصاً بانهيار بناء في مدينة حلب:
توفي 11 شخصا وهم 7 نساء و 3 أطفال ورجل ستيني جراء انهيار بناء في حي الفردوس بمدينة حلب.
يذكر أن نظام الأسد يهمل ترحيل الأنقاض أو الكشف عن الأبنية الآيلة للسقوط الناجمة عن قصفه وقصف الطائرات الروسية خلال فترة ما قبل العام 2016.
4- قصف إسرائيلي على مطار حلب:
استهدف الاحتلال الإسرائيلي مطار حلب الدولي بعدد من الصواريخ قادمة من اتجاه البحر المتوسط، ما أدى لخروجه عن الخدمة.
وأفادت وسائل إعلام موالية حينها أن المطار خرج عن الخدمة، فيما أعلنت “وزارة النقل” في حكومة نظام الأسد تحويل الرحلات الجوية من مطار حلب إلى مطار دمشق، وذلك بعد خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة نتيجة القصف الإسرائيلي.
وبعد قرابة 48 ساعة؛ أعلنت وزارة النقل في حكومة نظام الأسد استئناف حركة النقل الجوي عبر مطار حلب الدولي بعد إصلاح الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي.
5- إصابات في صفوف قوات نظام الأسد بانفجار عبوة ناسفة في الرقة:
سقط جرحى في صفوف عناصر قوات نظام الأسد، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة عسكرية جنوب مطار الطبقة بريف الرقة الغربي، وسط ترجيحات بمسؤولية داعش عن العملية.
6- سقوط مروحية لقوات نظام الأسد في حماة:
-سقطت طائرة مروحية تابعة لقوات نظام الأسد قرب دوار الأربعين في مدينة حماة، جراء عطل فني، ما أدى لمقتل طاقمها المكون من 3 أفراد.
7- نظام الأسد يعترف بانتشار الكوليرا في حلب:
اعترف نظام الأسد بتسجيل إصابات بمرض الكوليرا في مناطق سيطرته بعد إنكار شديد وقوع إصابات بالمرض.
وجاء الاعتراف عبر بيان لوزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، حيث كشفت تسجيل عدد من الإصابات في مدينة حلب.
وعلى صعيد آخر:
1- الجزائر: نظام الأسد لن يُشارك في القمة العربية المقبلة
أعلنت وزارةُ الخارجية الجزائرية، عدم مشاركة نظام الأسد في أعمال القمة العربية القادمة المقرر عقدها في شهر تشرين الثاني المقبل.
وجاء في البيان أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، لبحث موضوع مشاركة نظام الأسد في القمة العربية القادمة.
2- رئيس “FIFA” يعقد اجتماعا مع ممثلي “اتحاد كرة قدم” التابع لنظام الأسد:
التقى رئيس “FIFA” جياني إنفانتينو بممثلين عن اتحاد الكرة التابع لنظام الأسد، وهو لقاء يأتي بعد قطيعة طويلة من الفيفا لمؤسسات النظام الرياضية.
وعقد رئيس الفيفا جياني إنفانتينو اجتماعا “خاصا” وفق وصف وسائل إعلام نظام الأسد، مع “رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم” صلاح رمضان، ونائبه عبد الرحمن الخطيب.
وقالت المصادر ذاتها إن موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، أعلن أنّ اجتماع إنفانتينو برمضان والخطيب في العاصمة القطرية الدوحة.
3- مفوضية اللاجئين: الديون تُثقل كاهل السوريين في الأردن
أكّد تقريرٌ صادرٌ عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن الديون تُثقل كاهل اللاجئين السوريين في الأردن، مشيراً إلى أن 62 % منهم يحتاجون حالياً إلى شراء طعامهم بالدين، و11 % مجبرون على بيع أصول منتجة.
وأظهر التقرير، الذي حمل عنوان: “إطار تقييم الضعف: المسح السكاني للاجئين في المجتمعات المضيفة”، إلى أن 62 % من الأفراد الذين يبلغون عن ضعف شديد فيما يتعلق بالمأوى، معرضون أيضاً بشكل أكبر لسوء الصرف الصحي والنظافة الصحية، وفقاً للمسح الذي شمل 6427 أسرة لاجئة تقيم في المجتمعات المضيفة في الأردن.
وأضاف أن 17 % من الأفراد الذين يواجهون صعوبات شديدة في تلبية احتياجاتهم الأساسية يواجهون أيضاً ضعفاً شديداً في الصحة.
4- محكمة التمييز الفرنسية تؤيد حكماً غيابياً على رفعت الأسد:
أيّدت محكمة التمييز الفرنسية، حكماً يُدين رفعت الأسد، عم رأس النظام بشار الأسد، بشأن قضية عقارات اكتسبها بشكل غير مشروع، تُقدَّر قيمتها بنحو 90 مليون يورو.
وقالت وكالة رويترز إن المحكمة، التي تعتبر أعلى جهة في القضاء الفرنسي، أيدت في ختام الجلسات التي استغرقت فترة طويلة قدّم خلالها رفعت طعوناً مختلفة، حكماً بالسجن على الأخير لمدة 4 سنوات.
وقالت الوكالة نقلاً عن جمعية “شيربا”، وهي مجموعة من محامي حقوق الإنسان مقرها فرنسا والتي كانت شكواها الجنائية هي السبب وراء بدء الإجراءات في 2013، إن “الأصول التي يحتفظ بها رفعت الأسد في فرنسا والتي تم الحجز عليها في أثناء الإجراءات ستتم مصادرتها بشكل نهائي”.
جدير بالذكر أن القرار الفرنسي جاء بعد نحو عام من خروج رفعت الأسد من فرنسا ووصوله إلى اللاذقية.
5- مصادر استخبارية: علي مملوك وهاكان فيدان يجتمعان مجدداً برعاية روسيا
كشف موقع “إنتلجنس أونلاين”، أن رئيس مخابرات نظام الأسد، علي مملوك، أجرى اجتماعاً جديداً مع نظيره التركي، هاكان فيدان.
وقال الموقع المتخصص بالمعلومات الاستخباراتية، إن روسيا “رعت اجتماعاً جديداً بين مملوك وفيدان، حرصاً على لعب دور الوسيط بين تركيا والنظام السوري”.
وأشار “إنتلجنس أونلاين” إلى أن “نتائج الاجتماع لم تكن مرضية، إلا أنه سمح للجانبين عرض مطالب كل منهما وشروطه”.
6- “العفو الدولية” تدعو لتحقيق عدلي بوفاة موقوف سوري تحت التعذيب في لبنان:
دعت منظمة العفو الدولية إلى نقل التحقيق بوفاة لاجئ سوري في أحد مرافق الاحتجاز في لبنان إلى القضاء العدلي لضمان الشفافية والنزاهة.
وشددت المنظمة على أن ما حصل يُفترض أن يُشكّل إنذاراً للسلطات اللبنانية لمعالجة مسألة التعذيب الوحشي ووضع حدّ له فوراً.
وفي نهاية آب الماضي، كشفت مصادر لبنانية وفاة أحد الموقوفين في مركز احتجاز في الجنوب، لأسباب رُبِطت بداية بنوبة قلبية استدعت نقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة، بيد أن الصور التي انتشرت لاحقاً للموقوف، وهو سوري الجنسية، وبيّنت آثار التعذيب الوحشي الذي تعرّض له؛ فضحت العملية التي أقدم عليها ضباط وعناصر من جهاز أمن الدولة، وأكدت أن الوفاة ارتبطت بالتعذيب الذي نتجت عنه ذبحة قلبية.
7- إعلام تركي: 25 ألف سوري هاجروا إلى أوروبا بسبب مناهضة اللاجئين
كشفت وسائل إعلام تركية أن نحو 25 ألف سوري هاجروا نحو الاتحاد الأوروبي، خلال الفترة الماضية، بسبب تزايد الخطاب المناهض للاجئين في تركيا والتقارب المحتمل بين نظام الأسد وأنقرة.
وقال موقع (TGRT) التركي، إنّ 10 آلاف سوري من المؤهّلين سافروا إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر مشروع إعادة التوطين، بالإضافة إلى 15 ألف سوري هاجروا بطرق غير شرعية.
وأكّد الموقع أن التصريحات المعادية للمهاجرين وخطاب “الترحيل” المنتشر في تركيا، دفع بالسوريين إلى رسم خريطة جديدة لحياتهم، تهدف إلى الخروج من البلاد نحو دول أوروبا.
8- ميقاتي: الوضع في لبنان خرج عن السيطرة بسبب اللاجئين السوريين
حذَّرَ رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي من ما سماه “خروج الوضع في لبنان عن السيطرة” بسبب اللاجئين السوريين، وذلك في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وقال ميقاتي في رسالته إن “لبنان البلد الصغير بمساحته 10 آلاف و452 كيلومتراً مربعاً وعدد سكانه 4 ملايين، يستضيف أعلى نسبة من اللاجئين في العالم بالنسبة لعدد سكانه”.
وأضاف أن “لبنان يعاني منذ 3 سنوات، واحدةً من أشدّ وأقسى الأزمات الاقتصادية والمالية، وضعت أكثر من 80 بالمئة من اللبنانيين تحت خط الفقر”.
9- المبعوث الألماني الجديد إلى سوريا يُهاجم نظام الأسد بسبب درعا:
أكدَ المبعوث الألماني الجديد إلى سوريا ستيفان شنيك، أن اتفاقات “المصالحة” في سوريا لم تجلب السلام للسورين، وذلك في تعليق منه على تهديد قوات نظام الأسد باقتحام مدينة جاسم شمال درعا.
وقال شنيك في تغريدة على حسابه في تويتر باللغة العربية، إنّ حكومة بلاده تتابع بقلق التقارير التي تتحدث عن هجوم لنظام الأسد على مدينة جاسم في محافظة درعا.
وأكد شنيك أن اتفاقيات “المصالحة” مع النظام لم تجلب السلام للسوريين، مشدداً على أن الحل السياسي هو (الخيار) الوحيد الذي يجلب السلام للسوريين.