ملخص:

واصلت قوات نظام الأسد الخروقات ضد منطقة شمال غربي سوريا طوال الأسبوع الماضي، حيث سقط جرحى في صفوف المدنيين بقصف مدفعي على بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي، كما تعرضت كلٌّ من بلدات كفرنوران وكفرعمة وكفرتعال والوساطة غربي حلب لقصفٍ مماثل، فيما صدّت فصائل المعارضة محاولة تسلل لقوات نظام الأسد على محور الفوج 46 غربي حلب، كما شنّت لاحقاً فصائل عسكرية هجوماً مباغتاً على نقطة لقوات نظام الأسد غربي حلب وقتلت عدداً من العناصر قبل أن تنسحب من المكان.

إلى ذلك، نشطت عمليات الاغتيال في عدة مناطق من ريف حلب الواقع تحت سيطرة فصائل الجيش الوطني السوري.

في سياق آخر، تواصلت التوترات والاشتباكات بين الجيش الوطني السوري والجيش التركي من جهة، و”قسد” من جهة ثانية في عدة محاور من شمال شرقي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي، قُتل عنصران من الجيش الوطني السوري وأصيب آخرون خلال التصدي لمحاولة تسلل “قسد” على محور الجطل شرقي حلب، كما صدّ الجيش الوطني السوري محاولة تسلل أخرى على محور مدينة مارع بريف حلب الشمالي، فيما شهدت مناطق “قسد” في عدة بلدات قصفاً مكثفاً من قبل القوات التركية والجيش الوطني السوري.

وفي حدث هو الأول من نوعه، نفّذت قوات التحالف الدولي عملية إنزال جوي في قرية ملوك سراي الخاضعة لسيطرة قوات نظام الأسد جنوب مدينة القامشلي.

أما في الجنوب السوري، فلا تزال عمليات الاغتيال مخيمةً على المشهد في العديد من المدن والبلدات في محافظة درعا، في ظل الانفلات الأمني وحالة عدم الاستقرار، وسط اتهامات يوجهها ناشطون لمليشيات تتبع لإيران ونظام الأسد بالمسؤولية عن ذلك بسبب الانتهاكات والاعتقالات والعمل على تصفية المنتمين لكيانات الثورة سابقاً.

وفي خطوة من قبل نظام الأسد فسرها مراقبون لابتزاز واستفزاز سكان منطقة جنوب إدلب؛ أعلن محافظ إدلب التابع لحكومة نظام الأسد، إجراء مزاد علني، لاستثمار أراضي المهجّرين قسرياً في الشمال السوري، مشيراً إلى أن المزاد العلني يشمل خان شيخون والمناطق التابعة لها جنوبي المحافظة، مطالباً مشتركي المزاد، “بإحضار الموافقة الأمنية ودرجة القرابة وبيان عقاري، وبيان عائلي”.

مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:

1-خروقات مستمرة لقوات نظام الأسد في شمال غربي سوريا:

واصلت قوات نظام الأسد الخروقات ضد منطقة شمال غربي سوريا طوال الأسبوع الماضي، حيث سقط جرحى في صفوف المدنيين بقصف مدفعي على بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي، كما تعرضت كلٌّ من بلدات كفرنوران وكفرعمة وكفرتعال والوساطة غربي حلب لقصفٍ مماثل، فيما صدّت فصائل المعارضة محاولة تسلل لقوات نظام الأسد على محور الفوج 46 غربي حلب، كما شنّت لاحقاً فصائل عسكرية هجوماً مباغتاً على نقطة لقوات نظام الأسد غربي حلب وقتلت عدداً من العناصر قبل أن تنسحب من المكان.

وفي إدلب، قصفت قوات نظام الأسد بالمدفعية والصواريخ محيط قرى البارة وفليفل والفطيرة ودير سنبل في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وبلدة آفس وأطراف بلدة النيرب بالريف الشرقي، فيما شنّ الطيران الروسي غارات جوية على  أطراف بلدتي حفسرجة وأرمناز ومنطقة تل دوير في محيط قرية الشيخ بحر بريف إدلب الغربي.

أما في حماة، قصفت قوات نظام الأسد قرى سهل الغاب في الريف الشمالي الغربي، فيما ردت فصائل المعارضة على تلك الخروقات بقصف طال محاور خطوط التماس في كل من أرياف حماة وإدلب وحلب.

2-أضرار في مخيم للنازحين شمالي حلب بقصف صاروخي:

تعرّض مخيم “كويت الرحمة” وأراضٍ زراعية قرب قرية “قره تبة” بريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي لقصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة قوات نظام الأسد ومليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” دون وقوع خسائر بشرية.

كما استهدفت “قسد” طريق “كفر جنة – عفرين” وأطراف قرية عبلة بقذائف صاروخية.

3-اغتيالات في الشمال السوري:

أطلق مجهولون النار على شابٍّ في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، ما أدى لمقتله.

كما انتشلت فرق الدفاع المدني جثة رجل مجهول الهوية، تظهر عليها آثار تعذيب من على ضفة نهر عفرين في مدينة عفرين.

وفي الباب شرقي حلب، أطلق مجهولون النار على دورية تابعة لقوات الشرطة والأمن الوطني العام، فيما تمكّن عناصر الشرطة من اعتقال أحدهم بعد إطلاق النار عليه وإصابته، حسبما ذكرت شبكة “شام”.

إلى ذلك، عُثِرَ على قياديٍ سابق في الجيش السوري الحر مقتولاً بالرصاص داخل منزله على أطراف مدينة مارع شمالي حلب.

وقال موقع “تلفزيون سوريا” إنّه عُثر على راضي عبد الرحمن رشيد النجار (أبو رحمو) مقتولاً بطلقٍ ناري داخل منزله الواقع ضمن أرضٍ زراعية على أطراف مدينة مارع، وكان بمفردهِ في المنزل.

وأضاف أنّ “النجار” كان قائداً عسكرياً في “كتائب الصفوة” التابعة للجيش السوري الحر سابقاً في مارع، وكان من الذين قاتلوا داعش قبل أن يترك العمل العسكري منذ سنوات.

4-مظاهرة للمعلمين أمام مبنى “الشرطة” في الباب بريف حلب:

تظاهرَ عشرات المعلمين في مدينة الباب شرقي حلب، بعد ساعات من فض الشرطة المدنية لاعتصامهم بالقوة وتفكيك خيمتهم.

وقال موقع “تلفزيون سوريا”، إنّ عشرات المعلمين خرجوا بمظاهرة عبر درّاجاتهم النارية، جابوا خلالها معظم الشوارع الرئيسية في مدينة الباب، كما تجمّع المعلمون برفقة عشرات المتضامنين معهم، أمام مبنى “شرطة الباب”، وذلك احتجاجاً على فض اعتصام المعلمين بالقوة وتفكيك خيمة الاعتصام.

وكانت الشرطة قد فضّت بالقوة، اعتصام المعلمين وفكّكت خيمة الاعتصام التي أقاموها أمام مبنى مديرية التربية، للمطالبة بحقوقهم، كما أوقفت المعلمين وصادرت هواتفهم، قبل أن تعيدها مجدّداً بعد مسح جميع الصور المتعلقة بفض الاعتصام وتفكيك الخيمة.

مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:

1-تصعيد مستمر من الجيش التركي ضد “قسد”:

تواصلت التوترات والاشتباكات بين الجيش الوطني السوري والجيش التركي من جهة، و”قسد” من جهة ثانية في عدة محاور من شمال شرقي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي، قُتل عنصران من الجيش الوطني السوري وأصيب آخرون خلال التصدي لمحاولة تسلل “قسد” على محور الجطل شرقي حلب، كما صدّ الجيش الوطني السوري محاولة تسلل أخرى على محور مدينة مارع بريف حلب الشمالي.

إلى ذلك، نفّذ عناصر من الجيش الوطني السوري عملية نوعية داخل موقع مشترك لقوات نظام الأسد و”قسد” على محور عبلة بريف مدينة الباب، وتمكنوا من قتل 7 عناصر وجرح آخرين، وتدمير الموقع بالكامل، حسب شبكة “شام”.

في غضون ذلك، استهدف الجيش التركي مواقع لـ”قسد” في قريتي ديرجمال ومنغ ومحيط مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.

وفي الحسكة، استهدف الجيش التركي والجيش الوطني السوري مواقع لـ “قسد” في محيط منطقة أبو راسين وبلدة تل تمر بالريف الشمالي، كما طال القصف مناطق سيطرة “قسد” في محيط عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

2-التحالف يُنفّذ عملية إنزال ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد:

نفّذت قوات التحالف الدولي عملية إنزال جوي في قرية ملوك سراي الخاضعة لسيطرة قوات نظام الأسد جنوب مدينة القامشلي.

وقالت مصادر محلية، إن التحالف تمكّن خلال العملية من قتل قيادي في تنظيم داعش يُدعى “راكان وحيد الشمري”، وإصابة مرافقه، واعتقال عنصرين من التنظيم.

3-استمرار الاغتيالات في مناطق “قسد”:

قُتِل وأصيب العديد من الأشخاص في عدة مناطق تحت سيطرة “قسد” بعمليات يرجح ضلوع خلايا من تنظيم داعش بها، وخلال الأسبوع الماضي، قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين بالقرب من قرية أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي، كما عُثر على جثة شاب قُتل برصاص مجهولين بالقرب من حراقات النفط على أطراف قرية الجاسمي شمالي دير الزور.

وفي ريف دير الزور الشرقي، أُصِيب مدنيان بجروح إثر إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين في مدينة البصيرة.

4-مليشيا “PKK” تخطف 3 أطفال أخوة قصّر في عين العرب:

خطفت ما تُسمى “الشبيبة الثورية” التابعة لمليشيا حزب العمال الكردستاني PKK ثلاثة أطفال أخوة قصّر في عين العرب شرقي حلب، وذلك بغية تجنيدهم قسريًا في صفوف “قسد”.

وقالت مصادر محلية من عين العرب-كوباني لـموقع (باسنيوز) الكردي: إن «شبيبة PKK خطفت يوم الخميس الأطفال محمد أحمد (14 عاما)، دلجان أحمد  (13 عاما)، إيجان أحمد (12 عاما) من قرية شيران في ريف كوباني، وذلك بغية تجنيدهم قسريا في صفوف قوات وحدات حماية الشعب التابعة للحزب».

وكان الناشط الحقوقي الكردي عمر أحمد قد قال لـ (باسنيوز)، إن “الشبيبة الثورية التي يشرف عليها مباشرة كوادر PKK خطفت أكثر من عشرين طفلا وطفلة لا تتجاوز أعمارهم 16 عاما في الجزيرة وكوباني ومناطق الشهباء وحلب، واقتادتهم إلى معسكرات وحدات حماية الشعب والمرأة لتجنيدهم قسريا”.

مناطق سيطرة نظام الأسد:

1-اغتيالات وانفلات أمني مستمر في درعا:

تواصلت حالة الانفلات الأمني والاغتيالات في العديد من المناطق بمحافظة درعا، وخلال الأسبوع الماضي، عُثر على جثة مجهولة الهوية على الطريق الواصل بين بلدتي كحيل والطيبة بريف درعا الشرقي، ويظهر عليها آثار تعذيب وإطلاق نار، كما قتل أحد عناصر “الأمن السياسي” برصاص مسلحين مجهولين بالقرب من بلدة صيدا بالريف الشرقي.

وفي الريف الغربي، أطلق مجهولون النار على أحد عملاء “الأمن العسكري” ومليشيا “حزب الله” على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى شمال غربي درعا، ما أدى لمقتله على الفور، كما قُتِل أحد المتهمين بالعمل لصالح “الأمن العسكري”، بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر في بلدة سحم الجولان، كما أطلق مجهولون النار على القيادي السابق في فصائل المعارضة “طارق محمد عسكر” في مدينة طفس، ما أدى لمقتله، فيما قُتل عنصر في قوات نظام الأسد في بلدة إبطع بإطلاق نار، في حين أطلق مجهولون النار أيضاً على أحد المُتّهمين بالعمل في تجارة المخدرات في مدينة نوى، ما أسفر عن مقتله أيضاً.

وفي مدينة درعا، أطلق مجهولون النار على شاب في حي طريق السد، ما أدى لمقتله على الفور.

كما أطلق مجهولون النار على منزل أحد العاملين لصالح ميليشيات “الأمن العسكري” في مدينة البعث بريف القنيطرة، ما أدى لإصابة ابنه بجروح.

2-قوات نظام الأسد تشن حملة دهم واعتقال وتحرق منازل في المسيفرة شرقي درعا:

شنّت قوات نظام الأسد حملة دهم واعتقالات في بلدة المسيفرة شرقي درعا، وحرقت منزل أحد المطلوبين لها بعد اشتباكات عنيفة دارت بينهم خلال محاولة إلقاء القبض عليه، وفق موقع “تجمع أحرار حوران”.

وقال المصدر إنّ قوات تابعة لـ”المخابرات الجوية” برفقة عناصر من ميليشيا “محمد علي الرفاعي” دهمت منزلاً في الحي الشمالي لبلدة المسيفرة في ريف درعا الشرقي يعود للشاب إبراهيم بهاء الزعبي بهدف اعتقاله.

وتمكّنت “المخابرات الجوية” من اعتقال الشابين عثمان بشار الأسعد، ومحمد بهاء الزعبي، وإصابة الشاب إبراهيم بهاء الزعبي بجروح دون أن تتمكن من اعتقاله.

واقتحم عناصر “المخابرات الجوية” المنزل وحرقوه بعد استهدافه بالأسلحة الرشاشة والمضادات الأرضية وقذائف “RBG” الأمر الذي أدى لترويع الأطفال والنساء صباحاً.

3-روسيا: إحدى طائراتنا تفادت الاصطدام بمسيرتين أميركيتين في سماء سوريا

قالت روسيا، إن إحدى طائرات النقل العسكرية التابعة لها تفادت الاصطدام بطائرات مسيرة أميركية في سماء سوريا.

وقال نائب رئيس “مركز المصالحة الروسي”، أوليغ إيغوروف إن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية يواصل القيام برحلات جوية “غير شرعية” لطائرات من دون طيار في أجواء سوريا.

وأضاف في تصريح صحفي نقلته وكالة “نوفوستي”، أنه في 3 تشرين الأول الجاري اضطرت طائرة من طراز “أن-26 التابعة لطيران النقل العسكري في القوات الجوية الروسية، والتي كانت تحلق لصالح وحدات إمداد للمجموعة الروسية، إلى تغيير مسارها لتفادي اصطدامها بطائرتين مسيرتين أميركيتين من طراز “إم كيو-1″ و”إم كيو-9”.

4-نظام الأسد يطرح أراضي المهجّرين في إدلب للاستثمار:

أعلن محافظ إدلب التابع لحكومة نظام الأسد، إجراء مزاد علني، لاستثمار أراضي المهجّرين قسرياً في الشمال السوري.

وقال المحافظ ثائر سلهب، في تعميمٍ إن المزاد العلني يشمل خان شيخون والمناطق التابعة لها جنوبي المحافظة، مطالباً “مشتركي المزاد، بإحضار الموافقة الأمنية ودرجة القرابة وبيان عقاري، وبيان عائلي”.

وفي حديثه لصحيفة “الوطن” الموالية، قال سلهب إن “الأراضي التي تُطرح للاستثمار هي أراضي المتوارين عن الأنظار الموجودين في الشمال”، حسب وصفه.

وأشار سلهب إلى أنّ “النازح الذي يسوّي وضعه سيأخذ أرضه”، وهو ما اعتبره ناشطون ابتزازاً للمهجرين المعارضين في الشمال السوري.

5-حكومة نظام الأسد تعتمد استخدام التوقيت الصيفي بشكل دائم:

أعلنت حكومة نظام الأسد اعتماد التوقيت الصيفي على مدار العام.

ويعني القرار إلغاء التوقيت الشتوي، حيث كان يُؤخّر التوقيت ساعة إلى الوراء في فصل الخريف، أما في الصيف فكانت تعاد إلى وضعها الطبيعي بتقريبها ساعة.

بدورها، اتخذت “الإدارة الذاتية” الجناح المدني في “قسد” قراراً مماثلاً باستخدام التوقيت الصيفي بشكل دائم.

6-طائرات مجهولة تستهدف موقعين لميليشيا الحرس الثوري في دير الزور:

استهدفت طائرات حربية مجهولة، موقعين مختلفين لميليشيا الحرس الثوري الإيراني بشكل متزامن في مدينتي البوكمال والميادين بريف دير الزور الشرقي، وفق ما ذكر موقع “تلفزيون سوريا”.

وقال المصدر إن “طائرات مجهولة استهدفت مقراً عسكرياً يُستخدم كمستودع للسلاح لميليشيا الحرس الثوري الإيراني بالقرب من سكة القطار القريبة من قاعدة “الإمام علي العسكرية جنوبي البوكمال”.

وأضاف أنه “شوهدت سيارات تابعة للميليشيات الإيرانية تتجه إلى المنطقة المستهدفة وقامت دوريات لهذه الميليشيات بإغلاق الطريق المؤدي إلى منطقة الحزام ومنعت الأهالي من سلوك الطريق دون معرفة الأضرار الناجمة عن الاستهداف”.

7-روسيا تبدأ بتسيير دوريات مراقبة على الخط الحدودي جنوبي السويداء:

بدأت القوات الروسية بتسيير دوريات مراقبة على الخط الحدودي جنوبي محافظة السويداء، بالتزامن مع بدء فصل الشتاء الذي يشهد ازدياداً في عمليات التهريب نحو الأردن.

وقالت شبكة “السويداء 24” إن دورية مؤلفة من ثلاث عربات روسيّة شوهدت في اليوم الأول من الشهر الحالي، تتجول على الخط الحدودي جنوب محافظة السويداء، قرب قرى خربة عواد والعانات وخازمة.

وأضافت أن روسيا ستسير دوريات مراقبة روتينية، من معبر نصيب، جنوب درعا، وصولاً إلى مخفر حرس الحدود السوري 107، بالقرب من خازمة، جنوب شرقي السويداء.

وذكرت الشبكة أن الدوريات الروسية تتحرك من دون تنسيق مع حرس الحدود التابع لنظام الأسد، “على غير العادة”. وأنه من المقرر تسيير دورية مرة واحدة على الأقل، أسبوعياً.

وعلى صعيد آخر:

1-بريطانيا: الأسد استخدم الكيماوي 8 مرات ضد شعبه:

اتّهمت مسؤولة بريطانية نظام الأسد بالمسؤولية عن استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في سوريا.

وفي خطابها أمام المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في دورته الـ101 قالت “جوانا روبر” الممثلة الدائمة للمملكة المتحدة: إن نظام الأسد مسؤول عن ثمانية استخدامات للأسلحة الكيماوية، وما زال يرفض الاعتراف بهذه الحقيقة.

وأضافت أنه تم إنشاء المجلس بالأصل من أجل تعزيز التنفيذ الفعال لاتفاقية الأسلحة الكيماوية والامتثال بها.

وعبّرت المسؤولة البريطانية عن قلقها بشأن المستقبل أيضاً، موضحة أن إعلان نظام الأسد عن برنامج أسلحته الكيماوية غير كامل، كما إنه يعرقل جهود الأمانة الفنية في تنفيذ تعليمات الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

2-أردوغان: قد ألتقي مع بشار الأسد عندما يكون الوقت مناسباً

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه قد يلتقي مع رئيس النظام بشار الأسد عندما يكون الوقت مناسباً وإنه لن يستبعد ذلك.

وأضاف أردوغان أن هناك محادثات تجري بالفعل حالياً مع نظام الأسد على مستوى منخفض، مردفاً: “مثل هذا الاجتماع ليس على جدول الأعمال حالياً. لكن لا يمكنني أن أقول إنه من المستحيل مقابلة الأسد”، بحسب وكالة رويترز.

3-رويترز: وفد من “حماس” يزور سوريا هذا الشهر لإعادة العلاقات مع نظام الأسد:

نقلت وكالة رويترز عن مصدرين، أن وفداً من حركة “حماس” سيزور سوريا هذا الشهر، في خطوة تسعى فيها “حماس” لإعادة العلاقات مع نظام الأسد.

وقال مسؤول بارز في “حماس” إن “الزيارة ستتم بعد أن يختتم وفد “حماس” زيارة في العاشر من تشرين الأول الجاري إلى الجزائر لبحث المصالحة مع حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس”.

4-ضباط إيرانيون وكورويون وصينيون وروس في حفل بكلية حربية لنظام الأسد:

أظهرت صور نشرتها وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، ضباطاً من كوريا الشمالية وروسيا والصين وآخرين من ميليشيا الحوثي والحرس الثوري الإيراني في الكلية الحربية بمدينة حمص.

ولفتت الوزارة إلى أن الحفل حضره نيابة عن بشار الأسد وزير الدفاع بحكومة نظام الأسد علي محمود عباس، مشيرة إلى حضور من قالت إنهم “كبار ضباط القيادة العامة ومحافظ حمص وأمين فرع الحزب وعدد من الملحقين العسكريين العرب والأجانب”.

5-جنود أمريكيون وروس في لقطة “غير عادية” بسوريا:

نشرت وكالة “فرانس برس”، لقطة “ودٍ غير عادية” بين جنود روس وأمريكيين، في منطقة القحطانية بريف محافظة الحسكة.

وتُظهر الصور جنوداً من رتل عسكري روسي ونظرائهم الأمريكيين، يتبادلون التهاني مع تقاطع طرق دورياتهم في حقل نفطي، بالقرب من مدينة القحطانية بريف الحسكة.

6-الاتحاد الأوروبي يجدد الدعوة للمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا

أعرب الاتحاد الأوروبي عن القلق إزاء مصير المفقودين والمعتقلين السوريين بشكل تعسفي، مجدداً دعوته للمحاسبة عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

جاء ذلك في تغريدة لممثل الاتحاد الأوروبي في سوريا، دان ستوينيسكو، بعد أن اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الـ 15، مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا وفرنسا ودول أخرى بشأن حالة حقوق الإنسان في سوريا، يدين انتهاكات نظام الأسد ضد الشعب السوري، ويطالبه بكشف مصير المعتقلين وإطلاق سراحهم.

وصوت على مشروع القرار، الذي قدمته كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا وقطر والأردن والكويت والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، 25 دولة وامتنعت 16 عن التصويت، في حين عارض القرار ست دول هي أرمينيا وبوليفيا والصين وكوبا وإريتريا وفنزويلا.

وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، باولو بينيرو، إن مشروع القرار يطالب النظام السوري بإطلاق سراح فوري للمعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا، وتزويد عائلاتهم بالمعلومات الدقيقة والصحيحة حول مصيرهم وأماكن وجودهم.