سوريا في أسبوع: تصعيد شمالي سوريا وتهدئة في طفس
ملخص:
قُتِل 15 مدنياً وأُصيب العشرات بقصف صاروخي تعرضت له مدينة الباب شرقي حلب مصدره مناطق سيطرة قوات نظام الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية-قسد” استهدف سوقا شعبية وعدة أحياء سكنية في المدينة، يأتي هذا تزامناً مع استمرار قصف قوات نظام الأسد على عدة مناطق في شمال غربي سوريا في خرق مستمر لاتفاق موسكو.
وخلال الأسبوع الماضي قصفتْ قواتُ نظام الأسد عدة بلدات وقرى في أرياف حلب وحماة وإدلب، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى المدنيين، فيما استهدفت فصائل المعارضة مواقع لقوات نظام الأسد في محاور خطوط التماس، ضمن تكرار لنفس المشهد العسكري بالمنطقة منذ نحو عامين.
إلى ذلك، استمرّ مشهدُ التصعيد التركي ضد مناطق سيطرة مليشيا “قسد” في شمال شرقي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي شنت طائرة حربية تركية غارات في منطقة تل جارقلي بالقرب من مدينة عين العرب- كوباني شرقي حلب، استهدفت معسكراً مشتركاً بين قوات نظام الأسد و”قسد”، ما أدى لمقتل وإصابة قرابة 20 عنصراً، فيما اعترف نظام الأسد بمقتل 3 من عناصره وإصابة 6 آخرين في الضربات.
كما قصفتْ مدفعية الجيش التركي والجيش الوطني السوري عدة مواقع تابعة ل”قسد” وأخرى مشتركة مع قوات نظام الأسد في أرياف حلب والحسكة، فيما أقرت “قسد” باستهداف مواقع داخل تركيا بزعم الردّ على تصعيد الهجمات مؤخرًا من قبل القوات التركية على مناطق في شمال وشرقي سوريا، مشيرة إلى أنّ هجمات مليشياتها استهدفت مواقع تابعة لمدن أورفا، وغازي عنتاب، وماردين التركية، وأسفرت عن مقتل سبعة جنود أتراك.
بدورها، أعلنت تركيا استهداف المسؤول الإداري في مليشيا “PKK” بعملية نوعية بمدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.
وقالت وكالة الأناضول إن “الاستخبارات التركية تمكنت من تحييد ديجفار سيلوبي الملقب بـ”محسن ياغان” من تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” بمدينة القامشلي.
وفي الجنوب السوري، توصلت لجنة التفاوض عن مدينة طفس غربي درعا إلى اتفاق جديد مع نظام الأسد يقضي بوقف إطلاق النار في المدينة.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن الاتفاق جاء بعد اجتماع بين لجنة التفاوض مع رئيس جهاز “الأمن العسكري” بدرعا، لؤي العلي في مدينة درعا، مشيراً إلى أن الاجتماع حضره كل من القياديين السابقين في الجيش الحر خلدون الزعبي، ومحمد جاد الله الزعبي، والعقيد “أبو منذر الدهني”.
مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:
1- مجزرة في مدينة الباب:
قُتِل 15 مدنياً وأُصيب العشرات بقصف صاروخي تعرضت له مدينة الباب شرقي حلب مصدره مناطق سيطرة قوات نظام الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية-قسد” استهدف سوقا شعبية وعدة أحياء سكنية في المدينة.
كما استهدفت “قسد” بصاروخ موجه سيارة مدنية في مدينة مارع شمالي حلب، ما أدى لمقتل مدني وإصابة آخرين.
2- قصف متجدد على مناطق شمال غربي سوريا:
تجدّد قصف قوات نظام الأسد على عدة مناطق في شمال غربي سوريا في خرق مستمر لاتفاق موسكو، وقالت مصادر محلية إنه وخلال الأسبوع الماضي قصفتْ قواتُ نظام الأسد بلدات كنصفرة والفطيرة ورويحة ومنطف ودير سنبل وكدورة في ريف إدلب الجنوبي ومعارة النعسان شمال شرقي إدلب، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى المدنيين، كما طال القصف قرية القرقور في سهل الغاب شمال غربي حماة.
وفي حلب، قصفت قوات نظام الأسد محيط قرى بلنتا ومكلبيس وكفرنوران بريف حلب الغربي.
إلى ذلك، استهدفت فصائل المعارضة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة مواقع قوات لنظام الأسد على محور الرويحة وبلدات خان السبل وحزارين وجوباس في ريف إدلب.
3- مظاهرات بريفي حلب وإدلب في جمعة “ثوار لسنا معارضة”:
خرجت مظاهراتٌ في عدة مدن وبلدات بريفي حلب وإدلب، وذلك في جمعة “ثوار لسنا معارضة”.
وقالت مصادر محلية إن المظاهرات خرجت في كل من مدن وبلدات مارع وعفرين وراجو وأخترين والأبزمو وبزاعة بريف حلب، فيما خرج العشرات في بلدات كللي وكفرعروق وكفرلوسين وسرمدا بريف إدلب.
4- ضحايا بانفجار مخلفات الحرب في شمال غربي سوريا:
قُتل طفلٌ جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في ناحية جندريس بمحيط عفرين شمال غربي حلب.
كما قُتِل مدنيان جراء انفجار قنابل عنقودية من مخلفات قصف قوات نظام الأسد على بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي.
5- التحالف الدولي يصدر بياناً بشأن استهداف قاعدة “التنف”:
أدان التحالف الدولي تعرُّضَ قاعدة “التنف” لهجوم شنته طائرات مسيرة مجهولة المصدر استهدف فصيل “مغاوير الثورة” المتمركز داخل القاعدة في أقصى جنوب شرقي سوريا.
وأضاف التحالف الدولي في بيان: “بفضل الإجراءات المضادة الصارمة المعمول بها لحماية قوات التحالف والقوات الشريكة لجيش مغاوير الثورة، لم يسفر هجوم المركبات الجوية بدون طيار عن أي إصابات أو أضرار”.
وقال مدير الشؤون العامة للقيادة المركزية الأميركية، العقيد جو بوتشينو، “لدينا ثقة في قدرتنا على حماية قواتنا وشركائنا في التحالف من الهجمات الجوية، وإنّ إجراءاتنا المضادة فعالة”.
إلى ذلك، كشف التحالف الدولي، عن تعرّض إحدى قواعده في محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا لقصف صاروخي، وذلك بعد ساعات من الهجوم على التنف.
وقال قائد “قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب” اللواء جون برينان، إن عدة قذائف صاروخية سقطت بالقرب من قرية الخضراء القريبة من حقل العمر النفطي.
وأضاف في بيان: “لقد عرّضت هذه الصواريخ السكان المدنيين في المنطقة وبنيتها التحتية للخطر. كما أنّ عددًا من هذه الصواريخ لم ينفجر، وقد تم استردادها من قبل قوات التحالف وشركائهم في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قبل أن تشكل تهديداً إضافياً للسكان المحليين”.
6- توقف الفرن الوحيد في مخيم الركبان عن العمل بشكل كامل:
توقف الفرن الوحيد في مخيم الركبان المحاصر على الحدود السورية الأردنية عن العمل بسبب انقطاع وصول مادة الطحين إلى الفرن، جراء حصار قوات نظام الأسد للمخيم.
وقال رئيس المجلس المحلي لمخيم الركبان محمد أحمد درباس لموقع “تلفزيون سوريا” إنه ومع انقطاع الطحين من المخيم بات أكثر من 7 آلاف شخص موجودين في المخيم من دون خبز، وذلك بسبب عدم امتلاك الأهالي للطحين لخبزه يدوياً، بعد أن توقف الفرن عن العمل.
وأشار إلى أنّ أهالي المخيم ينتظرون رأفة التجار لإدخال الطحين وإيصاله للفرن، في وقت تمتنع المنظمات الدولية من إيصال المساعدات إلى المخيم، بعد أن أغلقت الأردن الحدود مع المخيم، وعدم وجود أي اتفاق مع العراق لإدخال المساعدات.
مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:
1- استمرار القصف التركي على مناطق سيطرة “قسد”:
استمرّ مشهدُ التصعيد التركي ضد مناطق سيطرة “قسد” في شمال شرقي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي شنت طائرة حربية تركية غارات في منطقة تل جارقلي بالقرب من مدينة عين العرب- كوباني شرقي حلب، استهدفت معسكراً مشتركاً بين قوات نظام الأسد و”قسد”، ما أدى لمقتل وإصابة قرابة 20 عنصراً، فيما اعترف نظام الأسد بمقتل 3 من عناصره وإصابة 6 آخرين في الضربات.
كما قصفتْ مدفعية الجيش التركي مواقع تابعة ل”قسد” وأخرى مشتركة مع قوات نظام الأسد في قرية زور مغار شرقي مدينة جرابلس، وعلى مدينة تل رفعت وقريتي مرعناز وشوارغة شمالي حلب، أوقعت قتلى وجرحى من العناصر، حسب شبكة “شام”.
وفي الحسكة، شنت طائرة تركية مسيرة غارات استهدفت مواقع “قسد” في قرية عبوش قرب بلدة تل تمر شمال الحسكة، ونقطة عسكرية تابعة لـ”قسد” في قرية شموكة غرب الحسكة، وأخرى على موقع عسكري بمحيط قرية سنجق سعدون جنوب عامودا، أوقعت عدداً من القتلى الجرحى.
إلى ذلك، أقرت “قسد” باستهداف مواقع داخل تركيا بزعم الردّ على تصعيد الهجمات مؤخرًا من قبل القوات التركية على مناطق في شمال وشرقي سوريا، مشيرة إلى أنّ هجمات مليشياتها استهدفت مواقع تابعة لمدن أورفا، وغازي عنتاب، وماردين التركية، وأسفرت عن مقتل سبعة جنود أتراك.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت مقتل أحد جنودها، بقصفٍ من قبل “إرهابيين” على معبر “جيجيكالان” (Çiçekalan) الحدودي مع سوريا في ناحية بيرجيك بولاية أورفا جنوبي البلاد.
2- استهداف المسؤول الإداري في مليشيا “PKK” بعملية نوعية بالقامشلي:
أعلنت تركيا استهداف المسؤول الإداري في مليشيا “PKK” بعملية نوعية بمدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.
وقالت وكالة الأناضول إن “الاستخبارات التركية تمكنت من تحييد ديجفار سيلوبي الملقب بـ”محسن ياغان” من تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” بمدينة القامشلي السورية”.
وأفادت الوكالة نقلاً عن مصادر أمنية تركية، بأن ياغان كان المسؤول الإداري للتنظيم في مدينة القامشلي.
3- تعزيزات روسية تصل إلى مطار القامشلي:
وصلتْ تعزيزاتٌ روسية جديدة إلى مطار القامشلي شمال شرقي سوريا، وذلك بعد ساعات من دخول شاحنات تابعة للتحالف الدولي إلى ريف الحسكة.
وذكر موقع “تلفزيون سوريا” أنّ التعزيزات الروسية ضمت نحو 20 شاحنة وآلية عسكرية وعدداً من عناصر الشرطة الروسية، ترافقها حوامتان قتاليتان، مشيراً إلى أن من ضمن التعزيزات 9 مدرعات من نوع (باردي إم) و(bmb) و4 ناقلات جند من نوع (زيل)، وسيارات دفع رباعي مزودة برشاشات متوسطة، إضافة إلى شاحنات محملة بالمواد اللوجستية.
وبين المصدر أن التعزيزات وصلت تحت حماية من الحوامات الروسية انطلاقا من قاعدة حميميم الجوية الروسية، عبر طريق الـ m4 وصولاً إلى مطار القامشلي.
4- إلغاء تسيير دورية روسية تركية في ريف عين العرب:
ألغت الشرطة العسكرية الروسية تسيير دورية مشتركة مع الجانب التركي، كانت مقررة، في ريف عين العرب بريف حلب الشرقي.
وحلقت مروحيتان روسيتان في أجواء المنطقة، إلا أن العربات الروسية لم تصل إلى نقطة انطلاق الدورية المشتركة في قرية “آشمة” 22 كم غربي عين العرب.
5- داعش يشن هجمات ضد “قسد”:
شنَّ تنظيمُ داعش عدة هجمات ضد مواقع ل”قسد” في عدة مناطق من شمال شرقي سوريا، وبحسب وكالة أعماق التابعة لداعش فقد شنّ عناصر من التنظيم هجوما استهدف حاجزاً لـ “قسد” عند مقسم بلدة الجرذي شرقي دير الزور، موضحة أن الهجوم نُفّذ بأسلحة رشاشة وأدى إلى إصابة عدد من عناصر الحاجز، في حين لم يتعرض عناصر التنظيم لأي إصابات.
كما قُتِل عنصران من “قسد” وأصيب عددٌ آخر بجروح، جراء هجوم مسلح على حاجز لـ”قسد” قرب قاعدة روسية بريف عين عيسى شمالي الرقة.
وقالت مصادر خاصة لموقع “باسنيوز” الكردي، إن مسلحين مجهولين شنوا هجوماً على حاجز لـ “قسد” بالقرب من القاعدة الروسية في قرية تل السمن بريف عين عيسى، ما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين بجروح.
مناطق سيطرة نظام الأسد:
1- الاغتيالات في درعا تستمر:
تتواصلُ عمليات الاغتيال في العديد من المناطق في محافظة درعا، وخلال الأسبوع الماضي، انفجرت عبوة ناسفة بدورية عسكرية روسية على أوتوستراد “دمشق-درعا” بالقرب من جسر خربة غزالة شرقي درعا دون وقوع إصابات.
وفي الريف الغربي، عُثر على جثة شخص متهم بالتعامل مع “المخابرات الجوية” التابعة لقوات نظام الأسد بالقرب من دوار بلدة تل شهاب.
أما في الريف الشمالي، اغتال مجهولون القيادي السابق في فصائل المعارضة وعضو اللجنة المركزية “فادي العاسمي” في مدينة داعل، كما اُغتيل أيضا المدني “محمد الشقران” بإطلاق نار مباشر في منطقة العوجا بين بلدتي المزيريب وتل شهاب.
2- الاتفاق على وقف إطلاق النار في طفس بريف درعا:
توصلت لجنة التفاوض عن مدينة طفس غربي درعا إلى اتفاق جديد مع نظام الأسد يقضي بوقف إطلاق النار في المدينة.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن الاتفاق جاء بعد اجتماع بين لجنة التفاوض مع رئيس جهاز “الأمن العسكري” بدرعا، لؤي العلي في مدينة درعا، مشيراً إلى أن الاجتماع حضره كل من القياديين السابقين في الجيش الحر خلدون الزعبي، ومحمد جاد الله الزعبي، والعقيد “أبو منذر الدهني”.
هذا وانسحبت قوات نظام الأسد من محيط مدينة طفس وذلك لتنفيذ الاتفاق الذي تم بين وجهاء المدينة ونظام الأسد.
3- وفاة إعلامي تحت التعذيب بعد سنوات على اعتقاله في سجن صيدنايا:
نعى ناشطون أحد الإعلاميين في محافظة درعا، بعد اعتقاله تعسفياً قبل سنوات ومقتله تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
وذكر “تجمّع أحرار حوران”، أن ذوي الشاب الإعلامي (أحمد تيسير الخطيب) في بلدة الجيزة بريف دعا، أُبلغوا بوفاة ابنهم تحت التعذيب في سجن “صيدنايا” العسكري بريف دمشق.
ونقل التجمّع عن أحد أقارب العائلة أن نبأ وفاة الخطيب جاء بعد ثلاثة أعوام على اعتقاله، وأن عائلته لم تتسلّم جثمانه، بل اكتفى نظام الأسد عبر أعوانه بإبلاغهم بوفاته، دون ذكر تفاصيل إضافية حول وفاته في السجن السيّئ الصيت.
4- خسائر بشرية لقوات نظام الأسد في البادية:
فقدتْ قواتُ نظام الأسد التواصل مع مجموعة مكونة من 13 عنصراً في بادية السخنة شرقي حمص، وسط ترجيحات بأن داعش تمكّن من قتلهم أو أسرهم.
كما سقط قتلى وجرحى في كمين نفذه تنظيم داعش في بادية الرصافة بالريف الغربي للرقة استهدف دورية عسكرية تابعة لقوات نظام الأسد، وفق شبكة “شام”.
5- قتيلان بانفجار لغم في مدينة حلب:
انفجر لغم أرضي من مخلفات الحرب في حي مساكن هنانو بمدينة حلب، أسفر عن مقتل طفلين وإصابة آخر إصابة خطيرة.
6- قصف إسرائيلي على طرطوس:
شنت طائرات اسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تابعة للمليشيات الايرانية جنوب مدينة طرطوس، فيما أكدت مصادر محلية أن الضربات استهدفت مقرات إيرانية.
إلى ذلك، اعترف نظام الأسد بمقتل 3 من عناصره جراء الضربات، كما شمل القصف مواقع في ريف دمشق.
7- شاب ينتحر برمي نفسه من مبنى في شارع الحمرا بدمشق:
تتزايد حالات الانتحار في مناطق سيطرة نظام الأسد، وخلال الأسبوع الماضي، لقي شاب مصرعه، بعد أن رمى نفسه من مبنى في شارع الحمرا بالعاصمة دمشق.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد، إن “قسم شرطة عرنوس” بدمشق تلقى بلاغاً عن وجود جثة شاب مفارق للحياة ضمن منور بناء في شارع الحمرا بدمشق، مشيرة إلى أن دورية توجهت إلى موقع البناء، لتجد الشاب “علاء الدين.م” مفارقاً الحياة في الطابق الثاني ضمن منور البناء، بعد أن ألقى بنفسه من سطح البناء.
8- السويداء: فصائل محلية تفكك مجموعات “الأمن العسكري”
أعلن وجهاء محافظة السويداء بالتنسيق مع حركة “رجال الكرامة” المحلية، والفصائل المحلية توصلهم إلى اتفاق يقضي بتفكيك المجموعات المسلحة التابعة لـ “المخابرات العسكرية” بقوات نظام الأسد في كلٍ من بلدتي صلخد والمزرعة أسوة بباقي المجموعات المنتشرة في ريف السويداء جنوب سوريا.
وقال المتحدث باسم «شبكة السويداء24»، ريان معروف لموقع «القدس العربي» إن «حركة رجال الكرامة وجهت إنذارات لفصيلين مسلحين مرتبطين بجهاز المخابرات العسكرية، في صلخد والمزرعة، بتسليم أسلحتهم وتفكيك مجموعاتهم، خلال مدة أيام، منعاً لشن أي حملة عسكرية من الحركة ضد هذه المجموعات».
ولفت المتحدث إلى أن ذلك «لا يعني العفو عن أفراد الفصيلين المتورطين بانتهاكات، وإنما خطوة في سبيل تفكيك ونزع سلاح».
9- مستثمرون إيرانيون ولبنانيون يؤسسون 3 شركات في دمشق وريفها:
سمحت حكومة نظام الأسد لمستثمرين إيرانيين ولبنانيين بتأسيس شركات جديدة في سوريا تنشط في تجارة أجهزة المراقبة والحراسة والأجهزة المستخدمة في الأغراض الأمنية وتجارة الأغذية ومواد الإكساء والديكور وغيرها.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن وزارة “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” في حكومة نظام الأسد، صادقت على تأسيس «شركة نادينتك التجارية» و«شركة برشين تجارت جانكو»، مقرها الرئيسي في العاصمة دمشق وتعود ملكيتها لمستثمرين من الجنسية الإيرانية.
ويتركز نشاط الشركة في تجارة أجهزة المراقبة والحراسة وتجهيزات الإنذار والأدوات والأجهزة الكهربائية والإلكترونية والمعلوماتية والصناعات البصرية، وتجارة أجهزة السكنر التي تستعمل لأغراض أمنية، حسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
10- ميليشيا “أبو الفضل العباس” تنشئ أوّل مقر لها شرقي الرقة
أنشأت مليشيا “أبو الفضل العباس” العراقية والمدعومة من إيران، أوّل مقرٍ لها في ريف الرقة الشرقي.
وذكر موقع “تلفزيون سوريا” أنّ ميليشيا “أبو الفضل العباس” اتخذت لـ عناصرها أوّل مقر في مناطق سيطرة قوات نظام الأسد شرقي الرقة، وذلك بناءً على تنسيق مسبق مع ميليشيا “البوحمد” في “جيش العشائر” التابع لنظام الأسد.
وبحسب المصدر؛ فقد وصل رتل يضم 7 عربات عسكرية للميليشيا، ضمت 28 عنصراً وأسلحة متوسطة وخفيفة، إضافة إلى شاحنة واحدة محمّلة بالمواد اللوجستية، واستقر في إحدى مزارع بلدة “مغلة كبير” المطلة على نهر الفرات شرقي الرقة.
11-نظام الأسد يُزوّر وقائع وفاة سوريين قُتِلوا في سجونه أو تحت القصف:
أكد تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنّ نظام الأسد يتحكم بوقائع تسجيل وفاة الضحايا ممن قتلوا أو فُقِدوا في سجونه منذ آذار 2011، وذلك عبر أجهزته الأمنية و”مؤسسات الدولة”.
وأشار التقرير إلى أن نظام الأسد قَتَل ما لا يقل عن 200391 مدنياً بينهم 14464 تحت التعذيب وأخفى قسرياً 95696 آخرين منذ آذار 2011.
وأوضح التقرير أن نظام الأسد امتنع عن إعطاء الأهالي شهادات وفاة باستثناء حالات قليلة، بغض النظر عما سوف يسببه ذلك من معاناة إضافية لذوي الشخص المقتول الذي لم يكتف نظام الأسد بقتله، بل امتنع عن إصدار شهادة وفاة له.
وعلى الصعيد السياسي:
1- أردوغان: لا مشكلة لدينا في هزيمة الأسد من عدمها ويجب اتخاذ خطوات متقدمة مع سوريا
تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ضرورة “الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا”، مشيراً إلى أن هدف بلاده “مكافحة الإرهاب في شمال شرقي سوريا وليس الفوز على نظام الأسد”.
وقال أردوغان للصحفيين في الطائرة لدى عودته إلى تركيا بعد زيارته لأوكرانيا: “يجب علينا ضمان السير بخطوات متقدمة مع سوريا من خلال اتخاذ هذه الخطوات، سنعطل عدداً من المؤامرات في هذه المنطقة من العالم الإسلامي مع جيراننا”.
وأضاف: “هدفنا ليس الفوز على نظام الأسد بل مكافحة الإرهاب في شمالي سوريا وشرق الفرات .. ليس لدينا أطماع في أراضي سوريا، والشعب السوري هم أشقاؤنا ونولي أهمية لوحدة أراضيهم، ويتعين على النظام إدراك ذلك”.
وتابع: “كنا دائماً جزءاً من الحل وأخذنا على عاتقنا تحمل المسؤولية حيال سوريا وهدفنا الحفاظ على السلام الإقليمي وحماية بلادنا من التهديدات الخطيرة الناجمة عن الأزمة”.
2- عون: السعي لدمج اللاجئين السوريين في المجتمع اللبناني جريمة لن نقبل بها
قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إنّ بعض الدول تسعى لدمج اللاجئين السوريين بالمجتمع اللبناني، معتبراً ذلك “جريمة” لا يقبل بها لبنان.
وأضاف عون خلال لقاء جمعه بوزير التنمية الدولية الكندي هارجيت ساجان في بيروت: “سعي بعض الدول لدمج النازحين السوريين الموجودين في لبنان بالمجتمع اللبناني جريمة لن يقبل لبنان بها مهما كلّف الأمر”.
وتابع: “إذا كان الهدف توطين النازحين السوريين في لبنان، فإننا نرفض ذلك رفضاً قاطعاً كما رفضنا سابقاً توطين الفلسطينيين على أرضنا”.
إلى ذلك، قال وزير الإدارة المحلية في حكومة نظام الأسد، حسين مخلوف، إن هناك “توافقاً في الرؤية” مع الجانب اللبناني، لإعادة جميع اللاجئين السوريين في لبنان، وليس فقط 15 ألف لاجئ سوري شهريًا، كما ورد في الخطة اللبنانية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بعد لقاء مخلوف بوزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، لمناقشة خطة إعادة اللاجئين السوريين من لبنان إلى سوريا، والإجراءات المتخذة لذلك، وفق جداول زمنية محددة.
3- واشنطن ترد: لدى نظام الأسد فرصة لإطلاق تايس
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن رأي واشنطن في الموقف السوري تجاه الصحفي الأميركي المحتجز أوستن تايس لم يتغير.
واعتبر برايس، خلال مؤتمر صحفي، أن لدى النظام في سوريا فرصة لإطلاق تايس الذي اختفى في سوريا قبل عشر سنوات.
وكانت حكومة نظام الأسد زعمت عدم اختطاف أي مواطن أميركي دخل إلى أراضيها، أو أقام في المناطق التي تخضع لها، بمن فيهم تايس.
4- الاتحاد الأوروبي: موقفنا تجاه نظام الأسد ثابت وزيارتنا لمناطقه إنسانية
أكّد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا دان ستوينيسكو، أن الاتحاد لم يُطبع مع نظام الأسد وموقفه لا يزال ثابتاً، مشيراً إلى أن زيارته لمناطق سيطرة نظام الأسد كانت “إنسانية”.
وأضاف، خلال لقاء خاص مع “تلفزيون سوريا”: “موقفنا واضح تجاه النظام السوري، لا يوجد تطبيع ولا رفع عقوبات ولا إعادة إعمار قبل أن يكون هناك عملية سياسية”.
وتابع: “ذهبت إلى حمص وحماة وحلب لأن هناك احتياجا إنسانيا ومساعدات يجب أن تُقدم للعوائل هناك”، مشيراً إلى أن المعاناة الإنسانية في تزايد.
وفي رده على سؤال حول: “ماذا كان انطباعك عندما رأيت الأحياء التي سواها نظام بشار الأسد رماداً؟”، قال ستوينيسكو: “صُدمت عندما زرت حلب وحماة وحمص ورأيت كثيرا من المنازل المدمرة والمدنيين الذين هم بحاجة كبيرة للمساعدات”.