سوريا في أسبوع: الثلوج تُصعّب حياة النازحين شمال غربي سوريا.. و”داعش” يهاجم سجن الصناعة
ملخص:
ازدادت معاناة النازحين في مناطق شمال غربي سوريا جراء العواصف الثلجية والمطرية التي ضربت المنطقة، وكان لها أثر بالغ على المخيمات، إذ تهدمت المئات من المخيمات بشكل كامل، ما تسبب بضرر كبير على العوائل التي تقطنها، فيما أكدت الأمم المتحدة أن مناطق شمال غربي سوريا تعيش أوضاعاً صعبة بسبب العواصف وأن واحدة من بين أكثر الفئات السكانية ضعفاً في العالم تعيش في تلك المنطقة.
يأتي هذا في وقتٍ خفتت فيه وتيرة خروقات قوات نظام الأسد والطائرات الروسية ضد مناطق شمال غربي سوريا، فيما تعرضت مدينة عفرين لقصفٍ صاروخيٍّ مصدره مناطق سيطرة نظام الأسد و”قسد”، ما تسبب بوقوع عددٍ من الضحايا في صفوف المدنيين، فيما يرجح ناشطو المنطقة ضلوع “قسد” بهذه العملية خاصة أنها تزامنت مع مرور الذكرى السنوية الرابعة لانطلاق عملية “غصن الزيتون” التي طُردت بعدها “قسد” من عفرين.
وأما في مناطق “قسد”، فلا يزال الوضع في سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة يتصدر واجهة الأحداث، خاصة مع استمرار تنظيم داعش بالسيطرة على السجن رغم مضي عدة أيام من المواجهات والاشتباكات مع “قسد” المدعومة من طائرات التحالف الدولي، حيث تعرضت مواقع التنظيم إلى قصف جوي متكرر، وقد أدى هجوم داعش على السجن بنزوح قرابة 45 ألفاً بحسب التقديرات الأممية، وسط أوضاع إنسانية صعبة.
وفي مناطق سيطرة نظام الأسد، سيرت روسيا وللمرة الأولى دوريات مشتركة مع قوات نظام الأسد في منطقة الجولان، بعد أيام من تسيير دورية عسكرية روسية في ميناء اللاذقية، وهو ما قرأه مراقبون بأنه يأتي في سياق الرغبة الروسية في تخفيف التوتر وعمليات القصف الإسرائيلي المتكررة على الميناء ومناطق أخرى تهمين عليها المليشيات الإيرانية.
وعلى الصعيد السياسي، رحّب سوريون ببدء القضاء الألماني محاكمة طبيب التعذيب السوري “علاء الموسى”، وذلك بعد أيام من إصدار القضاء الألماني حكماً بالسجن المؤبد على الضابط السابق في نظام الأسد “أنور رسلان”، الأمر الذي أحيا الأمل بإمكانية محاسبة مجرمي الحرب في سوريا بعدما انتقلوا للعيش كـ “لاجئين” في أوروبا.
مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:
1- العواصف الثلجية تزيد معاناة النازحين:
وثقت منظمة الدفاع المدني السوري تعرض 72 مخيماً يؤوي نحو ألفين و250 عائلة في شمال غربي سوريا، لأضرار متفاوتة جراء العاصفة الثلجية التي تضرب المنطقة.
ونشرت المنظمة عبر حسابها على الفيس بوك، إحصائية جديدة توضح تضرر 920 خيمة بشكل كلّي، وألف و900 خيمة بشكل جزئي في 72 مخيماً من جراء تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة.
إلى ذلك، أعربت الأمم المتحدة عن “قلقها البالغ” بشأن الأوضاع في شمال غربي سوريا التي تعيش أوضاعاً صعبة جرّاء الأحوال الجوية القاسية التي تشهدها سوريا، مشيرة إلى أن “واحدة من بين أكثر الفئات السكانية ضعفاً في العالم تعيش في تلك المنطقة”.
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مارك كيتس، إن “نحو ألف خيمة تضررت إما بالكامل أو بشكل كبير، بسبب تساقط الثلوج الكثيف في بعض المناطق، وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر”.
2- هدوء وتيرة الخروقات من قبل نظام الأسد وروسيا:
خفتت وتيرة التصعيد من قبل قوات نظام الأسد والطائرات الروسية ضد مناطق شمال غربي سوريا، إذ لم يتم تسجيل سوى بعض عمليات القصف المتقطع من قبل نظام الأسد على بلدات في أرياف إدلب وحماة، بالتزامن مع قصف جوي روسي.
3- ضحايا بقصف صاروخي على عفرين:
سقط 6 قتلى مدنيين وأصيب آخرون جراء قصف صاروخي على مدينة عفرين شمالي حلب؛ مصدره مناطق سيطرة “قسد” وقوات نظام الأسد المتمركزة في محيط المدينة، وبحسب مصادر محلية فإن القصف خلف دماراً كبيراً في ممتلكات المدنيين، وجاء بعد ساعات من مقتل امرأة وإصابة آخرين جرا استهداف “قسد” بصاروخ موجه سيارة تقلهم في قرية مريمين بريف حلب الشمالي.
ومما يدلل على احتمالية ضلوع “قسد” بالهجوم، أنه تزامن مع الذكرى الرابعة لانطلاق عملية “غصن الزيتون” التي أطلقتها القوات التركية عام 2018 ضد “قسد” في عفرين، إذ اعتادت “قسد” التصعيد في مثل هذه الذكرى وغيرها من المناسبات التي خسرت فيها مناطق مهمة وحيوية بالنسبة لها.
4- تشكيل جديد باندماج “حركة ثائرون” و”الجبهة السورية للتحرير”:
أعلنت فصائل كتلتي “حركة ثائرون” و”الجبهة السورية للتحرير” في بيانٍ، اندماجهما ضمن تشكيل جديد يحمل اسم “هيئة ثائرون للتحرير”، وجاء في البيان الأوّل للتشكيل الجديد التابع للجيش الوطني السوري، أنّ الاندماج في تشكيل ثوري جديد يأتي “تأكيداً على رص الصفوف وتوحيد الكلمة”.
مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:
1- داعش يهاجم سجن الصناعة في مدينة الحسكة:
شن تنظيم داعش هجوماً على سجن الصناعة في مدينة الحسكة والذي يضم قرابة 5 آلاف من عناصره الأسرى لدى “قسد”، وبدأ الهجوم بتفجير سيارة مفخخة في محيط سجن الصناعة، بالتزامن مع هجوم خلايا مسلحة من خارج السجن، فيما تمكن التنظيم من قتل الحراس والسيطرة على السجن، وسط اشتباكات لا تزال تدور في عدة أحياء بمدينة الحسكة بين “قسد” وخلايا داعش بالتزامن مع قصف من قبل التحالف الدولي على مواقع الخلايا.
وتسبب هجوم داعش وما نجم عنه من اشتباكات وتصعيد بحركة نزوح كبيرة من الأحياء المحيطة بالسجن نحو مناطق أخرى، فيما فرضت “قسد” حظراً كلياً على منطقة الحسكة داخليًا وخارجياً لمدة سبعة أيام، وذلك ابتداء من تاريخ 24 كانون الثاني ولغاية 31 من الشهر نفسه.
ويستثني الحظر المؤسسات الخدمية والتي تتطلب طبيعة عملها الاستمرار بالعمل كالأفران والمطاحن، والمراكز الصحية، والمحروقات والبلديات.
كما نفت “قوات سوريا الديمقراطية” سيطرتها على سجن الصناعة، وقالت في ذات الوقت إنه لم يعد بوسع عناصر داعش الفرار، يأتي هذا فيما تناقلت مصادر مقربة من التنظيم مطالبته ذوي الأسرى بالتجمع والخروج بمظاهرات لفك الحصار عن غويران، مهدداً بذبحهم في حال لم يتم الاستجابة لمطالبه.
2- اغتيالات تطال عناصر من “قسد”:
قُتل عدد من عناصر “قسد” بعمليات اغتيال يرجح ضلوع خلايا من داعش بها، ومن بين ما تم توثيقه بحسب شبكة “شام” مقتل عنصرين تم العثور عليهما في حويجة سوافي بمحيط مدينة الرقة، كما قُتل عنصران من “قسد” جراء انفجار عبوة ناسفة بحاجز للشرطة العسكرية في بلدة الكرامة شرقي الرقة.
كما استهدفت خلايا داعش عدة نقاط لـ “قسد” في قرى درنج وسويدان والجرذي شرقي دير الزور، وفي مناطق أخرى بالريف الشمالي للمحافظة، وسبق ذلك مقتل عنصر من “قسد” وإصابة آخرين بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في منطقة هجين شرقي دير الزور.
3- تصعيد محدود بين الجيش الوطني و”قسد”:
اندلعت مواجهات بشكل محدود بين الجيش الوطني السوري و”قسد” في محاور شمال شرقي سوريا، إذ شن الجيش الوطني هجوماً مباغتاً على “قسد” في محيط عين عيسى بريف الرقة الشمالي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، كما استهدف الجيش الوطني مواقع لـ “قسد” في محيط بلدة أبو راسين شرقي مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.
كما دمر الجيش الوطني رشاشاً ل”قسد” وقتل طاقمه بعد استهدافه على محور مياسة بريف مدينة عفرين شمالي حلب، فيما دارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة قرية كفرخاشر شمالي حلب دون أي تغييرات في خارطة السيطرة.
4- “الشبيبة الثورية” تختطف فتاة قاصراً في المالكية شرقي الحسكة
خطف عناصر من “الشبيبة الثورية” التابعة لـ “حزب العمال الكردستاني – PKK” فتاة قاصراً في مدينة المالكية شرقي الحسكة، وبحسب موقع “باسنيوز” الكردي فإن “الشبيبة الثورية” خطفت الطفلة سدرة المنتهى (16 عاماً)، المنحدرة من قرية (فطومة) بريف (المالكية)، وتم اقتيادها إلى مراكز المليشيا في المنطقة بغية تجنيدها في صفوف قوات الحزب.
وأفاد المصدر أن “هؤلاء الأطفال المختطفين يخضعون لدورات إيديولوجية وسياسية وعسكرية تحت إشراف كوادر من حزب العمال الكردستاني”.
5- الإدارة الذاتية تهاجم “تسويات” نظام الأسد:
انتقدت الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا “التسويات” التي يجريها نظام الأسد في العديد من مناطق سيطرته، وقال عبد حامد المهباش، الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في “الإدارة الذاتية” إن “سلطة دمشق يجب أن لا تتجاهل حقيقة الأزمة السورية وتضعها في نصابها الحقيقي، فهذه التسويات والمصالحات لا تعدو كونها تصوير خاطئ للأزمة السوريَّة، وهي عبارة عن مسكنات ومهدئات ولا تعالج الأزمة..”، مضيفاً ” تتمسُّك حكومة دمشق بالحل العسكري وتُقدم تسويات ومصالحات يرفضها الشعب السوري بكافَّة أشكاله ومكوناته”.
6- مظاهرات ضد نظام الأسد في الرقة والطبقة:
خرجت مظاهرات في مدينتي الرقة والطبقة في ريف المحافظة الغربي، رفضاً لـ “التسويات” التي بدأها نظام الأسد في مناطق سيطرته بالرقة قرب خطوط التماس مع “قسد”، وبحسب مصادر محلية فإن الأهالي في الرقة والطبقة عبروا عن رفضهم لتلك “التسويات” منددين بممارسات نظام الأسد ومطالبين بإسقاطه.
إلى ذلك، ذكر موقع “تلفزيون سوريا” أن “قسد” اعتقلت 13 شاباً في أثناء عبورهم من حاجز “العكيرشي” قادمين من السبخة بعد أن أنهوا إجراءات “التسوية”، مشيرة إلى أن عناصرها صادروا أوراقهم الثبوتية ونقلوهم إلى سجن “عايد” جنوبي الطبقة.
7- كردستان العراق يوافق على فتح معبر سيمالكا مع مناطق “قسد”:
قال موقع “المونيتور” إن حكومة إقليم كردستان العراق وافقت على فتح معبر سيمالكا بين أراضيها وشمال شرقي سوريا مرتين شهرياً لمرور المساعدات الإنسانية بعد وساطة أميركية استمرت لأكثر من شهر.
ونقل الموقع عن مسؤولين في حكومة الإقليم قولهم إن الموظفين الدوليين الذين يعملون بشكل مباشر مع التحالف الدولي سيكون بإمكانهم استخدام المعبر بشكل دائم، لكن سيتعين عليهم تقديم قوائم محدثة بانتظام عن هؤلاء الأفراد للتدقيق.
وكان المعبر أُغلق في 15 كانون الأول الماضي بسبب انتهاكات قامت بها مليشيا “الشبيبة الثورية” التابعة لحزب العمال الكردستاني والعاملة ضمن مناطق “قسد”.
مناطق سيطرة نظام الأسد:
1- انتهاكات مستمرة للنظام في درعا وسط استمرار مشهد الاغتيالات:
تتواصل انتهاكات قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية له بحق المدنيين في محافظة درعا، ومن أبرز ما تم تسجيله الأسبوع الماضي اقتحام قوات نظام الأسد أحياء مدينة الحراك شرقي درعا وتفتيش عدد من المنازل بعد ساعات من قصف المدينة بالهاون ما تسبب بسقوط جرحى مدنيين، وذلك بعد اندلاع اشتباكات بين مجهولين وقوات نظام الأسد في محيط المنطقة، كما حاصرت قوات نظام الأسد بلدة المليحة الغربية واعتقلت 5 أشخاص بعدما داهمت عددًا من المنازل.
إلى ذلك، أطلق مجهولون النار على مالك محطة محروقات على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب وتل شهاب بالريف الغربي بعدما اقتحموا مكتبه، ما أدى لمقتله، كما اغتال مجهولون عنصراً سابقاً في فصائل المعارضة بعد إطلاق النار عليه في بلدة المزيريب غربي درعا.
كما انفجرت عبوة ناسفة بحافلة مبيت تقل عناصر تابعين لقوات نظام الأسد يعملون في معبر نصيب بالقرب من جسر صيدا على أوتوستراد “دمشق- درعا”، ما أدى لسقوط 12 جريحا.
2- روسيا تسير دوريات مع نظام الأسد في اللاذقية والجولان:
أعلنت روسيا تسيير دورية عسكرية مشتركة مع قوات نظام الأسد في مرفأ اللاذقية، بعد أيام من إعادته للخدمة، إثر غارة إسرائيلية استهدفته، وبحسب وسائل إعلامية روسية فإن الشرطة العسكرية الروسية بدأت بتسيير دورية مشتركة على مدار الساعة في مرفأ اللاذقية، بالاشتراك مع قوات نظام الأسد.
وشاركت وحدات خاصة من الشرطة العسكرية باستخدام مركبات عسكرية متنوعة، بمرافقة جوية من طائرات مسيرة تابعة للقوات الجوية الروسية، فيما زعمت روسيا أن تسيير الدوريات المشتركة جاء بعد “ورود معلومات استخبارية عن احتمال تعرض المرفأ لتصعيد مصدره إدلب”، زاعمة “وجود تقارير سابقة تشير إلى أن مسلحين كانوا يعدون فرقاً لتنفيذ تفجيرات في مرفأي طرطوس واللاذقية من تحت الماء”.
إلى ذلك، أجرت روسيا مناورات جوية مشتركة مع قوات نظام الأسد في عدة مناطق سورية، ولأول مرة بالقرب من الجولان المحتل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن الطيارين الروس أجروا دورية جوية مشتركة مع قوات نظام الأسد على طول مرتفعات الجولان، ثم على طول الحدود الجنوبية حتى نهر الفرات وفوق المناطق الشمالية من سوريا.
3- الاتحاد الأوروبي: لن نسهم بإعمار سوريا قبل انتقال سياسي شامل وحقيقي:
جدد الاتحاد الأوروبي التأكيد على أنه لن يسهم في إعادة إعمار سوريا إلا عندما يبدأ انتقال سياسي شامل وحقيقي، داعياً إلى التزام جميع الأطراف بوقف النار ودعم عملية السلام برعاية الأمم المتحدة.
وجاء في تقرير أوروبي: «لقد استمر الصراع في سوريا لأكثر من عقد من الزمان، ولا يزال الاتحاد الأوروبي ملتزماً بوحدة وسيادة وسلامة أراضي الدولة السورية، كما يؤكد على أن الحل المستدام للصراع يتطلب انتقالاً سياسياً حقيقياً وشاملاً بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبيان جنيف لعام 2012 الذي تفاوضت عليه الأطراف السورية في عملية تقودها الأمم المتحدة، وذلك بمشاركة كاملة ومتساوية وذات مغزى للمرأة”.
وأضاف التقرير أن الاتحاد الأوروبي “يدعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن للمضي قدماً في تنفيذ جميع مواد قرار مجلس الأمن 2254، بما في ذلك القضايا الخاصة بالمحتجزين والمفقودين على أيدي نظام الأسد وتهيئة بيئة آمنة ومحايدة من أجل الحرية، وإجراء انتخابات نزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة”.
4- ألمانيا: انتهاء أولى جلسات محاكمة الطبيب السوري “علاء موسى”:
أنهت المحكمة الإقليمية في مدينة فرانكفورت الألمانية أولى جلسات محاكمة “طبيب التعذيب” السوري علاء موسى المتهم بقتل وتعذيب مدنيين في مستشفيات عسكرية تتبع للنظام في سوريا.
ووجهت المحكمة 18 تهمة إلى موسى لارتكابه جرائم ضد الإنسانية خلال عمله بمشافي نظام الأسد.
وبدأت إجراءات محاكمة موسى بعد أيام من الحكم التاريخي الذي أصدره القضاء الألماني ضد الضابط السابق في مخابرات نظام الأسد “أنور رسلان”، والذي صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد بسبب اتهامه بجرائم ضد الإنسانية في سوريا.
5- مصر: نتطلع إلى اتخاذ نظام الأسد إجراءات تسهل عودته للجامعة العربية:
أعرب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن تطلع مصر إلى أن يتخذ نظام الأسد الإجراءات المناسبة التي تسهل عودته للجامعة العربية، وقال شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده في مقر وزارة الخارجية العمانية، مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي: “نتطلع إلى أن تتوفر الظروف لأن تعود سوريا للنطاق العربي وتكون عنصراً داعماً للأمن القومي العربي”، وأضاف شكري أن حكومة بلاده ستتواصل مع الدول العربية، لتحقيق عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.