سوريا في أسبوع: إغلاق مدارس بإدلب بسبب انقطاع الدعم، وغضب ضد “قسد” بسبب منعها النقاب بالمدارس
ملخص:
توقفت عدة مدارس في إدلب عن تدريس الطلاب، بسبب انقطاع الدعم عنها، وعدم قدرتها على دفع رواتب للمعلمين، ومن بينها ثانوية “المتنبي” التي تعد أشهر وأقدم مدرسة في إدلب ومؤسسة منذ عام 1948، وتضم أكثر من ألف طالب.
ناشطون سوريون انتقدوا “حكومة الإنقاذ” الذراع المدني لـ”هتش” بسبب تهميشها الواقع التعليمي، محذرين من كارثة تهدد مستقبل التعليم في المنطقة بسبب انقطاع الطلاب عن المدارس، في ظل إهمال القطاع التعليمي
إلى لذلك، دخلت قافلة مساعدات أممية جديدة إلى شمال غربي سوريا قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد عبر معبر “سراقب- ترنبة” شرقي إدلب، يأتي هذا في وقت تواصلت فيه الخروقات من قبل قوات نظام الأسد وروسيا ضد منطقة شمال غربي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي، أصيب طفلان وامرأة بجروح إثر استهداف قوات نظام الأسد مدنيين يعملون بقطاف الزيتون في مزارع قرية معربليت جنوبي إدلب، وفي الكندة بالريف الغربي، كما طال القصف عدة قرى في جنوبي إدلب من بينها الرويحة وبينين ومعارة النعسان ومجدليا، فيما شنت الطائرات الروسية غارات جوية على محيط بلدة أورم الجوز في جبل الزاوية.
في سياق آخر، واصل الجيشُ التركي والجيش الوطني السوري قصف مواقع مليشيا “قسد” في عدد من مناطق شمال شرقي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي قصف الجيش التركي مواقع “قسد” في محيط قرى الأسدية ودادا عبدال والنويحات بريف أبو رأسين شمالي الحسكة، فيما صدّ الجيش الوطني السوري محاولة تسلل عناصر “قسد” على جبهة عين عيسى شمالي الرقة.
وفي مناطق “قسد”، خرجت مظاهرات غاضبة في عددٍ من المناطق بريف دير الزور احتجاجاً على إصدار “الإدارة الذاتية” بياناً منعت فيه ارتداء النقاب ضمن الحرم المدرسي، كما خرج عدد من أهالي ريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة “قسد” بمظاهرات للمطالبة بحقوق منطقتهم من “الإدارة الذاتية” وتحسين الخدمات بشكل عام فيها.
من جهة أخرى، كشف تحقيق نُشِر في وكالة “أسوشيتيد برس”، تورّط ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجمال ماجتيموفا، بالضغط على موظفي المنظمة في سوريا لتوقيع عقود مع سياسيين تابعين لحكومة نظام الأسد وإنفاق أموال منظمة الصحة العالمية، والجهات المانحة.
واستند التحقيق على شكاوى قدمها موظفو المنظمة في سوريا وصل عددهم إلى ما لا يقل عن 12 موظفًا، قالوا فيها إن رئيسة مكتبهم أساءت إدارة ملايين الدولارات، ووزعت على مسؤولي النظام الهدايا (أجهزة حاسوب، عملات ذهبية، سيارات)، وتصرفت بشكل تافه أثناء اجتياح فيروس “كورونا” لسوريا.
مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:
1- توقف عدة مدارس في إدلب بسبب عدم دفع رواتب للمعلمين:
توقفت عدة مدارس في إدلب عن تدريس الطلاب، بسبب انقطاع الدعم عنها، وعدم قدرتها على دفع رواتب للمعلمين.
ومن بين المدارس المتوقعة ثانوية “المتنبي” التي تعد أشهر وأقدم مدرسة في إدلب ومؤسسة منذ عام 1948، وتضم أكثر من ألف طالب.
إلى ذلك، انتقد ناشطون سوريون “حكومة الإنقاذ” الذراع المدني لـ”هتش” بسبب تهميشها الواقع التعليمي، محذرين من كارثة تهدد مستقبل التعليم في المنطقة بسبب انقطاع الطلاب عن المدارس، في ظل إهمال القطاع التعليمي.
2- وفاة رضيعة في مخيم الركبان المحاصر:
توفيت الرضيعة السورية “يقين” في مخيم الركبان المحاصر جنوبي سوريا بعد معاناتها من تشوه ولادي وعدم وجود رعاية صحية في المخيم.
وقالت “شبكة تدمر الإخبارية”، إن الرضيعة يقين وُلِدت منذ تسعة أشهر بفتحة في سقف الحلق وقصر في اللسان، إضافة إلى مشكلات تنفسية حرمتها من الرضاعة والطعام.
3- شاحنات مساعدات أممية تصل شمال غربي سوريا قادمة من مناطق نظام الأسد:
دخلت قافلة مساعدات أممية جديدة إلى شمال غربي سوريا قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد عبر معبر “سراقب- ترنبة” شرقي إدلب.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) دخول القافلة تماشيًا مع قراري مجلس الأمن “2585” و”2642″ اللذين يدعوان لدخول المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس وعبر الحدود.
4- خروقات مستمرة لنظام الأسد وروسيا ضد شمال غربي سوريا:
تواصلت الخروقات من قبل قوات نظام الأسد وروسيا ضد منطقة شمال غربي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي، أصيب طفلان وامرأة بجروح إثر استهداف قوات نظام الأسد مدنيين يعملون بقطاف الزيتون في مزارع قرية معربليت جنوبي إدلب، وفي الكندة بالريف الغربي، كما طال القصف عدة قرى في جنوبي إدلب من بينها الرويحة وبينين ومعارة النعسان ومجدليا، فيما شنت الطائرات الروسية غارات جوية على محيط بلدة أورم الجوز في جبل الزاوية.
وفي حلب، قصفت قوات نظام الأسد قرى كفر عمة وكفر تعال ومحيط مدينة الأتارب بالريف الغربي، فيما ردت فصائل المعارضة بقصف على مواقع لقوات نظام الأسد في محاور خطوط التماس.
5- قصف لمليشيا “قسد” ضد المدنيين في ريف حلب:
أصيب ستة عمال بجروح إثر استهداف “قسد” سيارة تقلهم قرب معبر الحمران بريف جرابلس شمال شرقي حلب عبر صاروخ موجه.
6- “منسقو استجابة سوريا”: آلاف العائلات في المخيمات غير قادرة على توفير وسائل التدفئة:
أكّد فريقُ “منسقو استجابة سوريا” أن آلاف العائلات في مخيمات شمال غربي سوريا غير قادرة على توفير أبسط وسائل التدفئة مع اقتراب قدوم فصل الشتاء.
وقال الفريق في بيان، إن آلاف العائلات السورية في المنطقة تواجه بداية فصل الشتاء وسط الفقر والعوز، مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
وأضاف البيان أن العديد من العائلات النازحة تعيشُ في خيام ومبان غير مكتملة ومجهزة، ولا تستطيع توفير أبسط وسائل التدفئة، حيث يقضي مئات الآلاف من المدنيين الشتاء هذا العام في المخيمات، بعد أن أجبروا على الفرار من العمليات العسكرية في شمال غربي سوريا.
7- الحكومة السورية المؤقتة تُعفي طلاب جامعة حلب الحرة المعسرين من دفع الرسوم:
أعلنت الحكومة السورية المؤقتة إعفاء طلاب جامعة حلب المعسرين مادياً من دفع الرسوم المتبقية.
وجاء في بيان نُشر على موقع “المؤقتة” أن رئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى، طلب من وزارة التربية والتعليم دراسة أوضاع الطلاب المعسرين في “جامعة حلب بالمناطق المحررة”، وإعفاءهم من الرسوم المتبقية على الطلاب.
كما عدَّلت الحكومة المؤقتة عدد المواد المسموح حملها للانتقال إلى السنة الأعلى، وقال القرار الموقع من رئاسة الحكومة: “يُرفّع الطالب بجامعة حلب في المناطق المحررة للسنة الأعلى، في حال كان عدد المواد المحمولة ست مواد وما دون في العام الدراسي 2021-2022”.
مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:
1- تصعيد الجيش التركي مستمر ضد “قسد”:
واصل الجيشُ التركي والجيش الوطني السوري قصف مواقع مليشيا “قسد” في عدد من مناطق شمال شرقي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي قصف الجيش التركي مواقع “قسد” في محيط قرى الأسدية ودادا عبدال والنويحات بريف أبو رأسين شمالي الحسكة.
وفي الرقة، صدّ الجيش الوطني السوري محاولة تسلل عناصر “قسد” على جبهة عين عيسى بالريف الشمالي.
أما في حلب، استهدفت “قسد” محيط مدينة أعزاز ومنطقة المخيمات في بلدة سجو والقاعدة التركية في قرية كلجبرين بالريف الشمالي، فيما ردّ الجيش التركي باستهداف مواقع “قسد” في منطقة تل رفعت وقراها بريف حلب الشمالي، فيما صد الجيش الوطني محاولة تسلل “قسد” على محور قرية مرعناز.
2- اعتراض دورية أمريكية في دير الزور من قبل قوات نظام الأسد:
اعترض عناصر حاجز لقوات نظام الأسد في قريتي تل اللبن وأم الخير بريف تل تمر دورية للقوات الأمريكية، ومنعوها من المرور من المنطقة، وفق ما تناقلت عدد من الشبكات المحلية.
3- قصف على قاعدة حقل العمر شرقي دير الزور:
استهدفت الميليشيات الإيرانية قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي بعدة قذائف صاروخية، فيما ردت قوات التحالف الدولي باستهداف مواقع الميليشيات الإيرانية على الضفة المقابلة من نهر الفرات براجمات الصواريخ.
إلى ذلك، أجرت قوات التحالف الدولي تدريبات عسكرية في حقل كونيكو بريف دير الزور، وفق موقع “تلفزيون سوريا”.
وأشار المصدر إلى أن قوات التحالف الدولي المتمركزة في حقل كونيكو النفطي أجرت تدريبات عسكرية بعد وصول تعزيزات عسكرية إلى الحقل تضمنت سيارات عسكرية ومواد لوجستية وأسلحة تم استقدامها من الحسكة.
وأضاف المصدر أن التدريبات شملت اختبار مدافع وطائرات مسيرة بالإضافة إلى اختبار منظومة دفاع جوي للمرة الأولى حيث لم يسبق أن استخدمت هذه المنظومة من قبل ويبدو أنه تم استقدامها قبل يومين.
4- “الإدارة الذاتية” تحظر ارتداء النقاب ضمن الحرم المدرسي.. ومظاهرات غاضبة:
خرجت مظاهرات غاضبة في عددٍ من المناطق بريف دير الزور احتجاجاً على إصدار ما تُسمى “الإدارة الذاتية” (الجناح الإداري والمدني لقسد) بياناً منعت فيه ارتداء النقاب ضمن الحرم المدرسي.
كما خرج عدد من أهالي ريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة “قسد” بمظاهرات للمطالبة بحقوق منطقتهم من “الإدارة الذاتية” وتحسين الخدمات بشكل عام فيها.
وقال موقع “تلفزيون سوريا” إن العشرات من أهالي ووجهاء ريف دير الزور الغربي تجمعوا بالقرب من دوار بلدة “الحصان” وفي منطقة “الحميش” للبلدة ووجهوا عدداً من المطالب لـ “الإدارة الذاتية”.
وأضاف المصدر أن المتظاهرين طالبوا بدعم قطاعَي الزراعة والمواشي، حيث طالبوا بدعم الفلاحين بالبذار والسماد ودعم مربي المواشي بالأعلاف بالإضافة إلى مطالبتهم بتحسين الخدمات من تزفيت شوارع وتوزيع محروقات وتوفير كهرباء ومحاسبة الفاسدين.
5- تسيير الدورية الروسية التركية المشتركة رقم 115 في عين العرب:
سيّرت الشرطة العسكرية الروسية، دورية مشتركة مع القوات التركية في ريف عين العرب شرقي حلب، لتكون الدورية رقم 115 بين الجانبين في المنطقة.
وانطلقت الدورية المؤلفة من ثماني عربات عسكرية روسية وتركية، رفقة مروحيتين روسيتين، من قرية غريب 15 كم شرقي عين العرب، ثم جابت قرى “كربناف، كوسك، عليشار، جوم علي، كورتك، كوبك ساتان، تيري، تليجب/ تل حاجب، قباجق صغير وقرى أخرى في الريف الغربي.
6- مقتل شخصين برصاص مسلحين مجهولين شرقي دير الزور:
قُتِل شخصان برصاص مسلحين مجهولين بمدينة البصيرة شرق دير الزور، شمال شرقي سوريا.
وبحسب مصادر محلية فإن الشابين عنصران سابقان بصفوف “قسد” وتركا العمل معها منذ أكثر من عام.
7- “الشبكة السورية” تدين اعتداء “قسد” على مقر منظمتين دوليتين في القامشلي:
أدانت الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان، اعتداء عناصر تابعة لـ “الشبيبة الثورية” المقربة من مليشيا حزب العمال الكردستاني والعاملة في مناطق “قسد” على مكتبي منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة في مدينة القامشلي.
وقالت الشبكة في بيانها: “هاجم عناصر يتبعون لـ “الشبيبة الثورية” التابعة لـ “قسد” باستخدام أسلحة بيضاء مكتب منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة الواقعين في شارع السياحي في مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي، في 19-10-2022″.
وأضافت أن العناصر المعتدية قاموا بعمليات كسر لزجاج النوافذ وخلع أبواب بعض غرف الحرس وتحطيم كاميرات المراقبة إضافة إلى رفع لافتات مؤيدة لحزب العمال الكردستاني.
8- معلمون ببلدة في ريف دير الزور يضربون عن العمل:
أعلن معلمون في بلدة الطيّانة بريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة “قسد” إضراباً مفتوحاً عن العمل حتى تحقيق مطالبهم.
وطالب المعلمون “الإدارة الذاتية” بزيادة رواتبهم وربطها بالدولار، بالإضافة إلى تحسين الواقع التعليمي وعزل الفاسدين ومحاسبتهم وتعيين حراس للمدارس بسبب عمليات السرقة والتخريب التي تتعرض لها المدارس في ريف دير الزور.
مناطق سيطرة نظام الأسد:
1- قصف إسرائيلي على محيط مطار دمشق الدولي:
شنّت “إسرائيل” هجوماً صاروخياً استهدف عدّة مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق.
وذكرت مصادرُ محلية أن القصف استهدف ثلاثة مواقع عسكرية في محيط دمشق بينها مستودع مؤقت تابع للميليشيات الإيرانية في المنطقة الواقعة بين بلدة الحسينية ومنطقة عقبة العادلية جنوبي العاصمة دمشق.
إلى ذلك، كشف مسؤولون إسرائيليون أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمّر نحو 90 في المئة من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، وأحبط محاولات ترسيخ مليشيا “حزب الله” لوجوده هناك.
وقال المسؤولون، الذين لم تحدد هويتهم، لصحيفة “جيروزاليم بوست”، إن “إسرائيل” نجحت خلال السنوات الأخيرة بالحد بشكل شبه كامل، من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيعها على أراضيها، وإقامة قاعدة فيها مع الميليشيات الموالية لها.
2- استمرار عمليات الاغتيال في محافظة درعا:
تواصلت عملياتُ الاغتيال في العديد من المناطق في محافظة درعا، ومن بين ما تمَّ توثيقه خلال الأسبوع الماضي، إطلاق مجهولين النار على شابين شقيقين في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، ما أدى لمقتلهما، فيما عُثر على جثة شخص متهم بالانتماء لتنظيم داعش في بلدة تل شهاب.
وفي ريف درعا الشمالي، فجّر مقاتلون محليون من أهالي جاسم مزرعة كان يتخذها خلايا من داعش مقراً لمحكمة شرعية تابعة لهم، فيما عُثر على جثة قيادي بتنظيم داعش في الساحة العامة بمدينة جاسم، علما أن عناصر تابعين لـ “الواء الثامن” كانوا قد اعتقلوه خلال حملة مداهمات في المدينة.
وفي درعا البلد، أطلق مجهولون النار على شابين، ما أدى لمقتلهما، فيما قتل أحد عملاء “الأمن العسكري” بإطلاق نار في حي المنشية.
وعلى صعيد آخر:
1- الحكومة اللبنانية: 6 آلاف سوري سيعودون إلى بلدهم الأسبوع المقبل
أعلن وزير المهجّرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، أن 6 آلاف لاجئ سوري سيعودون إلى بلادهم الأسبوع المقبل.
وقال شرف الدين، إن “يوم الأربعاء المقبل ستتوجه ثلاثة قوافل من لبنان الى سوريا، وعدد النازحين العائدين سيكون 6 آلاف شخص، وسيوزع على دفعتين”.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون أعلن في 12 تشرين الأول الحالي، أنه “بدءا من الأسبوع المقبل ستبدأ عملية إعادة النازحين السوريين على دفعات إلى بلدهم”.
2- روسيا: الحرب في أوكرانيا لن تؤثّر على خططنا في سوريا
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن حربها في أوكرانيا لن تؤثر في دعمها لنظام الأسد.
وأضافت الدفاع الروسية في بيان على لسان رئيس “مركز إدارة الدفاع الوطني الروسي” أوليغ غورشينين، أن “روسيا ما تزال ثابتة في سياستها التي تهدف إلى مساعدة سوريا (نظام الأسد) وإعادة الحياة السليمة إليها وتهيئة الظروف اللائقة لعودة الناس إلى ديارهم”.
ويأتي البيان تزامناً مع أنباء عن سحب أنظمة دفاع جوية روسية رئيسية من سوريا إضافة إلى بعض القوات لتعزيز مواقع القوات الروسية في أوكرانيا.
3- فرنسا تعلن استعادة عشرات الأطفال والنساء من شمال شرقي سوريا:
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية استعادة 40 طفلاً و15 امرأة من مواطنيها من مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان: “تم تسليم القُصّر إلى خدمات رعاية الطفل وسيخضعون لفحص طبي واجتماعي”، في حين سيجري نقل النساء إلى السلطات القضائية، بحسب وكالة “رويترز”.
4- “الحية” يعدّل تصريحاته: الدوحة لم تبارك علاقة “حماس” مع الأسد
تراجع عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحيّة عن تصريح سابق قال فيه إن قطر وتركيا “شجعتا” على عودة العلاقة بين الحركة ونظام الأسد.
وقال “الحيّة”، في بيان نُشر عبر الموقع الرسمي لحركة “حماس”: “تعقيباً على ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول ما نقل على لساني بخصوص الموقف القطري من استعادة حركة حماس للعلاقة مع سوريا الشقيقة وتشجيعهم على ذلك، نوضح أن ما نشر حمل على غير مقصده”.
وأضاف أن قيادة الحركة اتخذت قرارها بشكل مستقل “وما قصدناه هو أنه على الرغم من علاقتنا الطيبة مع دولة قطر إلاّ أنهم يختلفون معنا في بعض المواقف، وهذا أمر طبيعي وحق سيادي، وهم يحترمون قراراتنا كما نحترم مواقفهم”.
إلى ذلك، نددت وزارة الخارجية الأميركية بالمصالحة بين نظام الأسد وحركة “حماس”، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن الولايات المتحدة “ترفض إعادة تأهيل نظام الأسد، “حتى لو كان ذلك من منظمة إرهابية مثل حماس”.
5- تحقيق: ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا متورطة بالفساد والاحتيال:
كشف تحقيق نُشِر في وكالة “أسوشيتيد برس”، تورّط ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجمال ماجتيموفا، بالضغط على موظفي المنظمة في سوريا لتوقيع عقود مع سياسيين تابعين لحكومة نظام الأسد وإنفاق أموال منظمة الصحة العالمية، والجهات المانحة.
واستند التحقيق على شكاوى قدمها موظفو المنظمة في سوريا وصل عددهم إلى ما لا يقل عن 12 موظفًا، قالوا فيها إن رئيسة مكتبهم أساءت إدارة ملايين الدولارات، ووزعت على مسؤولي النظام الهدايا (أجهزة حاسوب، عملات ذهبية، سيارات)، وتصرفت بشكل تافه أثناء اجتياح فيروس “كورونا” لسوريا.
6- مبعوث بوتين إلى سوريا: تركيا لم تنفذ كامل التزاماتها في اتفاقيات 2020:
ادّعى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، أن تركيا “لم تنفذ كامل التزاماتها في الاتفاقيات التي وقعت عليها في موسكو في آذار 2020″، زاعماً أن هناك محاولات تركية لتحويل “هيئة تحرير الشام” إلى “معارضة معتدلة”.
وأوضح لافرنتييف أن “تركيا تتمتع بدعم من بعض الدول الغربية للمضي في هذه المحاولات”، مشيراً إلى أن “هذه السياسية التي يتم تطبيقها حالياً في منطقة خفض التصعيد ومناطق أخرى، بهدف إبعاد إمكانية فرض النظام السوري لسيطرته على تلك المناطق”.