
مرسوم رئاسي بتشكيل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب.. وعزل 67 قاضياً عملوا بمحاكم “الإرهاب” الملغاة
مرَّ الأسبوع الماضي بالعديد من التطورات الميدانية والسياسية المتعلّقة بالشأن السوري يُجملها لكم منتدى الحوار الشبابي في هذه الورقة.
ومن أبرز الملفات:
- مرسوم رئاسي بتشكيل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب
- وزارة العدل تعزل 67 قاضياً عملوا بمحاكم “الإرهاب” الملغاة
- سوريا تدين توغُّل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” غربي دمشق
مرسوم رئاسي بتشكيل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب:
كشف رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا محمد طه الأحمد، أن الترشُّح لعضوية المجلس سيتم على مرحلتين؛ تبدأ الأولى باختيار الهيئات الناخبة في المناطق التابعة لكل محافظة، بحيث يُخصَّص لكل مقعد ما بين 30 إلى 50 شخصية اعتبارية تحددها اللجان الفرعية في المحافظات، على أن تكون هذه اللجان مُحلَّفة.
وتابع الأحمد في مقابلة مع موقع “تلفزيون سوريا” أن المرحلة الثانية من الآلية تتضمّن ترشُّح الأعضاء من داخل تلك الهيئات، ليتم انتخابهم لاحقاً من قبل الهيئات الناخبة ذاتها، مؤكداً ضرورة تمتُّع المرشّحين بجملة من المواصفات التي يُقرّها قانون الانتخابات المؤقت، والذي أعدت اللجنة مسوّدته الأولية.
ولفت الأحمد إلى أن هذه المسودة ستُعرض لاحقاً على شرائح مجتمعية متنوعة في المحافظات بهدف الوصول إلى صورة نهائية للقانون الانتخابي، مشيراً إلى أن عملية الترشُّح ستبدأ عقب الانتهاء من تشكيل الهيئات الناخبة، وأن الإعلانات المتداولة على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عن الترشح للمجلس هي نشاطات فردية، إذ لم يُعلن بعد عن بدء قبول طلبات الترشح، لأنه لم يتم اختيار الهيئات الناخبة حتى الآن.
وشدد الأحمد على أن توزيع المقاعد في مجلس الشعب جرى استناداً إلى عدد سكان كل محافظة من عدد السكان الإجمالي وفقاً لإحصائيات عام 2010.
يأتي هذا بعدما أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع المرسوم الرئاسي رقم 66 لعام 2025، القاضي بتشكيل لجنة باسم “اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب” برئاسة محمد طه الأحمد.
ويشغل عضوية اللجنة كلٌّ من: حسن إبراهيم الدغيم، عماد يعقوب برق، لارا شاهر عيزوقي، نوار إلياس نجمة، محمد علي محمد ياسين، محمد خضر ولي، محمد ياسر كحالة، حنان إبراهيم البلخي، بدر الجاموس، أنس العبده.
وكلف المرسوم اللجنة العليا بالإشراف على تشكيل هيئات فرعية ناخبة، حيث تنتخب تلك الهيئات ثلثي أعضاء مجلس الشعب.
ونص المرسوم على أن يكون عدد أعضاء مجلس الشعب 150 عضواً، موزّعين حسب عدد السكان على المحافظات، وفق فئتي الأعيان والمثقفين، ووفق شروط تقرها اللجنة العليا للانتخابات.
كما نص المرسوم على أن يُعيَّن ثلث الأعضاء من قبل رئيس الجمهورية، وأن يُنتخب ثلثا الأعضاء وفق لجان انتخابية معتبرة، موزعين على المحافظات كالآتي: حلب (20) مقعداً، دمشق (11) مقعداً، ريف دمشق (10) مقاعد، حمص (9) مقاعد، حماة (8) مقاعد، اللاذقية (6) مقاعد، طرطوس (5) مقاعد، إدلب (7) مقاعد، دير الزور (6) مقاعد، الحسكة (6) مقاعد، الرقة (3) مقاعد، درعا (4) مقاعد، السويداء (3) مقاعد، القنيطرة مقعدان.
وفي السياق، أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، عن ترحيبه بالمرسوم الرئاسي الصادر عن الرئيس السوري أحمد الشرع بخصوص تشكيل اللجنة العليا للانتخابات الخاصة بمجلس الشعب.
وقال بيدرسن في تغريدة على إكس إنه يتطلَّع إلى التواصل مع السوريين من مختلف فئات المجتمع للاستماع إلى وجهات نظرهم حول هذه التطورات وتطلعاتهم الأوسع بشأن العملية السياسية في البلاد.
وأكد بيدرسن استعداده لمواصلة التعاون مع السلطات السورية واللجنة العليا للانتخابات، معتبراً هذا العمل جزءاً مهماً من المسار السياسي السوري.
هذا واجتمع الرئيس السوري، أحمد الشرع، بأعضاء اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب.
وأفادت الرئاسة السورية بأن الشرع اجتمع في قصر الشعب بدمشق بأعضاء اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، من دون ذكر مزيد من التفاصيل بشأن اللقاء.
وفي تعليقه على هذا الموضوع، قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. نورس العبد الله، إن إعلان تشكيل اللجنة العليا للانتخابات خطوة ضرورية ومتأخّرة أصلاً، وكان من الجيد تشكيلها بعد الإعلان الدستوري مباشرة لأن الفراغ الكبير في التشريع يُعرقل الكثير من الجهود المبذولة أو المطلوبة، ولذلك هذه الخطوة الأخيرة كانت مهمة لسد الفراغ في السلطة التشريعية.
أما من الناحية الإجرائية -وفق العبد الله- فالمرسوم الحالي يفتح الباب عملياً في عملية تشكيل الهيئات على احتمالات عديدة تحتاج توضيحاً بلائحة صادرة من اللجنة العليا نفسها، وهو ما يمكن أن يصدر قريباً.
ويضيف الباحث: أما القضية الملحوظة حالياً فهي قضية الترشيحات المبكرة والكثيرة، فإجرائياً وكالعادة خلال الأشهر السابقة توجد تفسيرات متعددة، لكن يوجد احتمالان: الأول أن يكون الترشُّح للعضوية في مجلس الشعب مقتصراً على أعضاء الهيئات الناخبة، وهذا هو الأرجح، وعليه كل الترشيحات الحالية سابقة لأوانها، أما الثاني: (والذي يجب أن يكون مستبعداً وفق العبد الله) فهو فتح الباب للترشح بمعزل عن الهيئة الناخبة ولنتخيّل هنا وجود مئات الترشيحات في كل دائرة بما قد يفوق عدد الناخبين أصلاً، بحسب الباحث.
صحيفة واشنطن بوست: مسؤول بالنظام المخلوع يبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن الصحفي تايس قُتِل بأمر من الأسد عام 2013
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن مسؤولاً أمنياً مقرباً من رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن الصحفي الأميركي أوستن تايس قُتل في عام 2013 بأمر من المخلوع الأسد.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الرواية لم تؤكدها الولايات المتحدة بعد، لكنها تُمثّل المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول رفيع في نظام الأسد المخلوع إلى مسؤولين أميركيين بشأن مصير تايس، مشيرة إلى أن الحكومة الأميركية تتحقّق من الادعاءات التي قدَّمها بسام الحسن، أحد أعضاء الدائرة المقربة من الأسد ومستشاره للشؤون الاستراتيجية، وفقاً لمسؤولين أميركيين وأشخاص آخرين مطلعين على الأمر، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم نظراً لحساسية القضية.
وجرى استجواب الحسن من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA) على مدار عدة أيام في أبريل/نيسان، في العاصمة اللبنانية بيروت.
ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق على الموضوع، مشيراً إلى أن التحقيق لا يزال جارياً، لكنه أكد أنه “مصممٌ بشدة على تحديد مكان الرهائن أو رفاتهم وإعادتهم إلى عائلاتهم”، كما امتنعت وكالة الاستخبارات المركزية عن التعليق.
وبحسب الصحيفة: أبلغ الحسن مكتب التحقيقات الفيدرالي، بحضور مسؤولين لبنانيين، أن الأسد أمره بقتل أوستن تايس، وأنه حاول من دون جدوى إقناع الأسد بالعدول عن الأمر، بحسب مسؤولين أميركيين وشخص آخر مطلع على القضية.
وذكر الحسن أنه أمر أحد مرؤوسيه بتنفيذ عملية القتل، وأن ذلك وقع في عام 2013، وفقاً لما أفاد به المسؤولون والمطلعون على القضية، وأضافوا أن الأمر جاء بعد أن تمكَّن تايس لفترة وجيزة من الهروب من زنزانته.
ولفتت الصحيفة إلى أنّه في السنوات الأخيرة، استعاد مسؤولون أميركيون مُذكّرة تم تعميمها على الأجهزة الأمنية السورية تطلب منهم البحث عن أوستن تايس، مشيرة إلى أنها صدرت في أواخر أكتوبر 2012، وهو تاريخ لم يُكشف عنه علنًا من قبل، مما يشير إلى أنه كان قد فرّ من الأسر في تلك الفترة، بحسب ما أفاد به المسؤولون. وقد اعتُبرت هذه المذكرة دليلاً على أن نظام الأسد كان يحتجزه، رغم نفيه الرسمي لذلك.
وتابع الحسن أنه نصح الأسد بأن تايس، الذي كانت قضيته محل اهتمام من البيت الأبيض، يمكن استخدامه كورقة ضغط مع الولايات المتحدة، وأنه أكثر فائدة حياً من ميت، بحسب ما نقله المسؤولون وشخص آخر مطّلع على الأمر للصحيفة.
لكن، وفقاً لشخص ثانٍ مطّلع على القضية، فإنه من المشكوك فيه أن الحسن حاول فعلاً معارضة القرار، وأضاف هذا الشخص أنه من الأرجح أن الحسن كان يحاول “التنصل من مسؤوليته”، لكنه أشار إلى أن الجزء المتعلق بأن الأسد أصدر أمراً بقتل تايس يبدو “ذا مصداقية”.
وأضافت الصحيفة أن الحسن قدَّم لمحقّقي مكتب التحقيقات الفيدرالي أوصافاً للموقع الذي يمكن العثور فيه على رفات أوستن تايس. وعلى الرغم من أن تلك الأوصاف تغيّرت بعض الشيء، إلا أنها تظل دائماً ضمن منطقة دمشق، بحسب أحد المسؤولين، فيما يحاول مكتب التحقيقات الفيدرالي الوصول إلى تلك المواقع من أجل البحث عن الرفات.
قال أحد الأشخاص المطلعين على القضية: “لا يوجد، على الأقل في الوقت الحالي، ما يؤكد صحة ما يقوله الحسن”، لكنه أضاف: “ومن ناحية أخرى، وبالنظر إلى موقعه في النظام، من الصعب فهم سبب رغبته في الكذب بشأن أمر كهذا”.
وأكد مسؤول سوري سابق آخر في مقابلة مع واشنطن بوست أن الحسن كان يحتجز أوستن تايس.
أردوغان يبحث مع الشرع التصعيد بين “إسرائيل” وإيران:
أفادت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان بحث مع نظيره السوري، أحمد الشرع، التطورات في المنطقة، وبشكل خاص التصعيد بين “إسرائيل” وإيران.
وأوضحت الرئاسة أن أردوغان أجرى اتصالاً هاتفياً مع الشرع، تناول تطورات الصراع بين “إسرائيل” وإيران، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية.
وبحسب البيان، أشار أردوغان خلال الاتصال إلى أن دوامة العنف التي تُسبّبها “إسرائيل” تُهدّد استقرار المنطقة، مشدداً على ضرورة أن تبقى سوريا بعيدة عن هذا الصراع.
وقال أردوغان وفق بيان الرئاسة: “يجب أن نكون أكثر حرصاً في مواجهة التنظيمات الإرهابية والعناصر المتطرفة في ظل الظروف الحالية التي نجمت عن السياسة العدوانية لإسرائيل”.
المبعوث الأمريكي إلى سوريا يُذكّر بمجازر الحرس الثوري الإيراني في سوريا:
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، إن مجازر الحرس الثوري الإيراني في سوريا خلّفت ندوباً عميقة في وجدان الإنسانية.
وفي منشور له على إكس، قال باراك: “قتل الحرس الثوري الإيراني الوحشي في سوريا يترك ندبة في جبين الإنسانية..”.
وتابع “دعوة الرئيس ترامب لقادته: أبرموا اتفاقاً لوقف المجازر، تمنح بصيص أمل.. فالدبلوماسية هي الفرصة الأخيرة لكبح طغيانهم وإنقاذ شعب إيران قبل أن تُراق المزيد من الدماء”.
نائب الرئيس التركي: سوريا المستقرة ستنمو بسرعة كبيرة في السنوات القادمة
قال جودت يلماز، نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن هناك إمكانات غير مستغلة في سوريا منذ سنوات طويلة، مؤكداً أن سوريا المستقرة ستنمو بسرعة كبيرة في السنوات القادمة.
وأضاف يلماز في كلمة ألقاها في ولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد، خلال افتتاح المبنى الرئيسي المختص بدعم العودة الطوعية، أن تركيا قدّمت امتحاناً يليق بتاريخها وحضارتها فيما يخص الملف السوري، عبر استضافتها لسنوات طويلة الأشقاء السوريين الفارّين من نظامٍ ظالم على أكمل وجه.
وأوضح يلماز أن هناك تسارعاً في حركة العودة الطوعية للسوريين في تركيا إلى بلادهم بعد 8 كانون الأول 2024، معلناً عودة أكثر من 273 ألف سوري إلى بلادهم منذ ذلك الوقت في هذا الإطار، متوقعاً ازدياد هذا العدد خلال الصيف بالتزامن مع انتهاء العام الدراسي وتحسّن الأوضاع في سوريا.
وتابع أن “تركيا شعباً وحكومة أظهرت موقفاً تاريخياً ضد جميع الاستفزازات والمعلومات المضلّلة حيال ملف اللاجئين السوريين في البلاد”، مردفاً: “أبدى رئيسنا موقفاً حازماً للغاية بشأن هذا الموضوع، على الرغم من خطر دفع تكاليف سياسية من وقت لآخر”.
وقال يلماز: “قد نكون عانينا من بعض الصعوبات والمشكلات المرتبطة بهذا الأمر (اللجوء السوري في تركيا) لفترةٍ طويلة، ولكننا سنرى فوائد ذلك حكومةً وشعباً للأجيال القادمة”.
وجدّد يلماز دعم تركيا لوحدة أراضي سوريا واستقرارها وسيادتها، وقال إنهم يتطلعون إلى تطوير سوريا بنيتها المؤسسية تحت مظلةٍ سياسيةٍ تشمل جميع أطيافها، وإصلاح بنيتها التحتية، وتسريع تنميتها الاقتصادية والاجتماعية في أقرب وقت.
القيادة المركزية الأمريكية تعلن مقتل قيادي بداعش شمال غربي سوريا:
قالت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” إنها قتلت قيادياً بارزاً في تنظيم “داعش” خلال غارة جوية شمال غربي سوريا.
وأضافت “سنتكوم” في بيان لها أن العملية التي جرت في 10 حزيران الجاري، استهدفت رحيم بويف، وهو قيادي في التنظيم يقيم داخل سوريا، وكان ضالعاً في التخطيط لعمليات خارجية تهدد حياة مواطنين أميركيين وشركاء الولايات المتحدة إلى جانب المدنيين، وفق البيان.
وتابعت “سنتكوم” أن هذه الضربة تأتي في إطار التزامها المستمر، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين، لتعطيل وإحباط محاولات التنظيمات الإرهابية في التخطيط وتنفيذ هجمات تستهدف القوات الأمريكية وحلفاءها.
يُذكَر أن طائرة مُسيَّرة يُرجَّح أنها تابعة للتحالف الدولي استهدفت يوم الثلاثاء الماضي شخصين في موقعين منفصلين في ريف محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال الدفاع المدني السوري إن طائرة استطلاع استهدفت دراجة نارية على أطراف مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر، في حين استهدفت طائرة مسيّرة سيارة على طريق قاح ـ أطمة بريف إدلب الشمالي القريب من الحدود التركية.
واشنطن تُرحِّب بالتعاون بين الحكومة السورية ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية:
رحّبت الولايات المتحدة الأمريكية بخطوات التعاون بين الحكومة السورية ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وخلال إحاطة بمجلس الأمن الدولي، قال القائم بأعمال الممثل البديل للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، جون كيلي: “نحن الآن في لحظة تحمل فرصة كبيرة، حيث يمكن لسوريا بدعم دولي أن تمتثل لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية والقرار 2118”.
وأضاف أن الولايات المتحدة “تُرحِّب بالخطوات الإيجابية الأولية التي اتخذتها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والحكومة السورية”.
وختم كيلي حديثه قائلاً: “نتطلع إلى طي صفحة برنامج الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد، ومن خلال ذلك، جعل سوريا والمنطقة بأكملها أكثر أمناً”.
يُذكر أن وزارة الخارجية والتنمية البريطانية رحَّبت أيضاً بـ”التزام سوريا القوي” بإنهاء برنامج الأسلحة الكيماوية الذي استخدمه نظام بشار الأسد المخلوع ضد الشعب السوري.
وأكدت كارولين كوين، نائبة المنسق السياسي للمملكة المتحدة، في اجتماع مجلس الأمن الدولي حول سوريا، أن المملكة المتحدة تشعر بالتشجيع حيال الدعم العملياتي واللوجستي الذي قدَّمته الإدارة السورية الجديدة لفرق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية خلال زياراتها الأخيرة إلى سوريا، إضافة إلى التزامها بالتواصل مع المجتمع الدولي.
الداخلية السورية تدين توغُّل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في قرية بيت جن غربي دمشق:
أدانت وزارة الداخلية السورية توغُّل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في قرية بيت جن غربي دمشق، وقتلها شاباً واعتقال 7 آخرين.
وفي بيان لها، قالت الوزارة إن قوة عسكرية “إسرائيلية” مؤلفة من دبابات وناقلات جند وآليات، وبدعم من طائرات استطلاع مسيّرة، توغلت داخل القرية ونفّذت عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من المدنيين.
وأضافت الداخلية أن القوات “الإسرائيلية” اختطفت 7 أشخاص بعد مداهمة منازلهم، وأطلقت النار بشكل مباشر على الأهالي، ما أدى إلى استشهاد أحد المدنيين، مشيرة إلى أنه جرى نقل المعتقلين إلى داخل الأراضي المحتلة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً.
وأكدت وزارة الداخلية أن هذه الانتهاكات تُشكّل خرقاً فاضحاً لسيادة سوريا وانتهاكاً للقوانين والمواثيق الدولية، مُحذِّرة من أن استمرار هذه الممارسات الاستفزازية يُهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة.
هذا وقالت إذاعة جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، إن “الجيش استكمل عملية في قرية بيت جن واعتقل عدداً من المشتبه بانخراطهم في “أعمال إرهابية”، زاعمة أن المعتقلين ينتمون إلى حركة حماس.
موقع أكسيوس: نتنياهو أبلغ المبعوث الأمريكي إلى سوريا اهتمامه بالتفاوض مع دمشق بوساطة واشنطن
كشف موقع “أكسيوس” الأميركي أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو أبلغ المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك أنه مهتمٌ بالتفاوض مع الحكومة السورية بوساطة الولايات المتحدة الأميركية.
ونقل الموقع عن مسؤولينِ “إسرائيليينِ” -لم يُسمّهما- أن نتنياهو مهتمٌ بالتفاوض على اتفاقية أمنية مُحدّثة والعمل على التوصل إلى اتفاق سلام شامل، حيث ستكون هذه أول محادثات من نوعها بين “إسرائيل” وسوريا منذ عام 2011.
وأوضح مسؤولون “إسرائيليون” أن حكومة نتنياهو بدأت في التواصل مع دمشق، بداية بشكل غير مباشر من خلال تبادل الرسائل عبر أطراف ثالثة، ثم بشكل مباشر في اجتماعات سرية في بلدان ثالثة.
وقال مسؤول “إسرائيلي” إن نتنياهو أبلغ باراك عندما التقى نتنياهو الأسبوع الماضي أنه يريد استخدام الزخم الناتج عن اجتماع ترامب والشرع لبدء مفاوضات بوساطة الولايات المتحدة مع سوريا.
وقال مسؤول “إسرائيلي” كبير -وفق أكسيوس- إن هدف نتنياهو هو محاولة التوصل إلى مجموعة من الاتفاقيات، بدءاً باتفاقية أمنية محدثة تستند إلى اتفاقية فك الارتباط بين القوات لعام 1974، مع بعض التعديلات، وانتهاء باتفاقية سلام بين البلدين.
وأضاف المسؤول: “نريد أن نسعى جاهدين للمضي قدماً نحو تطبيع العلاقات مع سوريا في أقرب وقت ممكن”.
كما نقل الموقع عن مسؤول أميركي قوله إن “الإسرائيليين” عرضوا على باراك “خطوطهم الحمراء” بشأن سوريا: لا قواعد عسكرية تركية في البلاد، ولا وجود متجدداً لإيران و”حزب الله”، وإخلاء جنوب سوريا من السلاح.
بدوره، قال مسؤول “إسرائيلي” إن “الإسرائيليين” أبلغوا باراك أنهم سيحتفظون بقواتهم في سوريا حتى يتم توقيع اتفاق جديد يتضمن نزع السلاح في جنوب سوريا.
وأضاف المسؤول أن “إسرائيل” تريد في اتفاق حدودي مستقبلي جديد مع سوريا إضافة قوات أميركية إلى قوة الأمم المتحدة التي كانت متمركزة في السابق على الحدود.
قائد القيادة المركزية الأمريكية: سقوط الأسد شكّل تحوّلاً استراتيجياً في الشرق الأوسط
قال قائد القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، الجنرال مايكل كوريلا، إن سقوط نظام بشار الأسد شكّل تحوّلاً استراتيجياً في الشرق الأوسط، وكان “الحدث الأبرز في المنطقة منذ سنوات”.
وأضاف في تصريحات خلال جلسة اجتماع في مجلس النواب الأميركي، أن “روسيا تحصد اليوم نتائج دعمها الوحشي لنظام الأسد طوال أكثر من عقد”، معتبراً أن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي كان بمثابة دمية بيد إيران، وممراً رئيسياً لنقل السلاح إلى “حزب الله” اللبناني، وموطئ قدم استراتيجياً لروسيا، بات اليوم في حالة من التغيير الجذري وفق كوريلا.
وأشار الجنرال كوريلا إلى أن رؤية قاسم سليماني، القائد السابق لـ “فيلق القدس”، “قد تم تهشيمها”، موضحاً أن المشروع الإيراني بإقامة “هلال شيعي” يمتد من طهران إلى بيروت عبر بغداد ودمشق، تلقّى ضربة قوية بانهيار نظام الأسد الذي شكّل حلقة محورية في هذا المخطط.
ورأى كوريلا أن الحكومة السورية الجديدة “تحاول فرض سيطرتها وتطوير هيكل حكم يُحقّق الاستقرار لبلد أنهكته حرب أهلية مستمرة منذ نحو 14 عاماً”، مشدداً على أهمية اغتنام هذا التحوُّل لبناء نظام سياسي مستقر يمنع انزلاق البلاد مجدداً نحو الفوضى أو تحوّلها إلى تهديد إقليمي ودولي.
وشدد قائد “سنتكوم” على أن سقوط الأسد “يُشكّل لحظة مفصليّة ينبغي استثمارها بحذر”، مؤكداً أن الولايات المتحدة تتابع من كثب تطورات الوضع في سوريا، بالتوازي مع استمرارها في محاربة الإرهاب ومنع عودة “داعش”.
المبعوث الأمريكي إلى سوريا يحذر من تهديدات جديّة تستهدف الرئيس السوري:
حذّر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، من تهديدات جدية تستهدف الرئيس السوري، أحمد الشرع، على خلفية محاولاته إشراك مختلف المكونات السورية والانفتاح على الغرب.
وأضاف باراك في مقابلة مع موقع “المونيتور” أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، “قلقة من أن يصبح الرئيس الشرع هدفاً لاغتيال محتمل من قبل متشدّدين ساخطين”، داعياً إلى “تنسيق منظومة حماية” حول الرئيس الشرع، مشدداً على أن الرد يجب أن يكون عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الحلفاء وليس من خلال تدخل عسكري.
وأشار باراك إلى أن بعض الفصائل المنشقة من المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا مع الشرع في الحملة الخاطفة التي أطاحت بنظام الأسد، تحاول جذب هؤلاء إلى صفوف تنظيمات متطرفة مثل “داعش”، مضيفاً: “كلما تأخَّرنا في تحقيق الإغاثة الاقتصادية، زادت فرص الجماعات المتطرفة لتعطيل المسار”.
ووصف المبعوث الأميركي الرئيس الشرع بأنه “ذكي، واثق، ومركّز”، مشيداً بقدرته على التواصل رغم خلفيته الجهادية السابقة، مضيفاً: “أهدافنا الآن متطابقة، فهو يريد بناء مجتمع شامل يعمل بنموذج الإسلام المعتدل، كما فعل في إدلب”.
وأشار باراك إلى أن “هيئة تحرير الشام”، المصنفة كتنظيم إرهابي من قبل الولايات المتحدة، بدأت في السنوات الأخيرة تخفيف القيود الاجتماعية، وأزالت الشرطة الدينية، وخفّفت متطلّبات الحجاب، كما قام الشرع بإعادة بعض الممتلكات لأبناء الطوائف المسيحية والدرزية في الشمال السوري.
وأكد باراك أنه “لا يمكن لسوريا أن تنجو إذا بقيت أراضيها مقسّمة بين كيانات مسلحة”، وتابع: “يجب أن نسمح لكل الأقليات أن تعيش ضمن ثقافاتها الخاصة ولكن داخل إطار الدولة السورية الواحدة”.
افتتاح معبر البوكمال – القائم بين سوريا والعراق:
افتتح معبر البوكمال – القائم الواصل بين سوريا والعراق واستؤنفت حركة الشاحنات المحملة بالبضائع بين سوريا والعراق.
وقالت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، في بيان رسمي، إن حركة التبادل التجاري عادت إلى طبيعتها بعد الحصول على الموافقات الأصولية من الجهات العليا، حيث دخلت أول شاحنة سورية إلى الأراضي العراقية بعد خضوعها لإجراءات التفتيش والإقامة والجمارك.
وأوضحت الهيئة أن هذه الخطوة تعكس تحسُّن العلاقات بين دمشق وبغداد، مشيرة إلى أن الحركة التجارية المتجددة ستسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة.
وصول 43 عائلة إلى مدينة الباب شرقي حلب قادمة من مخيم الهول في الحسكة:
خرجت دفعة جديدة من العوائل السورية التي تقطن في مخيم الهول شرقي الحسكة إلى قراها وبلداتها، وهذه المرة إلى منطقة الباب بريف حلب الشرقي.
وقالت محافظة حلب عبر معرفاتها الرسمية إن نحو 43 عائلة وصلت الباب، حيث جاء نقل العائلات ضمن عملية إنسانية نظّمتها الحكومة السورية بالتعاون مع وحدة دعم الاستقرار، بهدف إعادة دمج الأسر المحتاجة في بيئاتها الطبيعية.
وأشارت إلى أنه جرى استقبال العائلات في مراكز مُخصَّصة وُفّرت فيها مستلزمات الإيواء والرعاية الصحية الأولية، تمهيداً لنقلهم إلى مناطق سكنية آمنة، بما يضمن لهم استئناف حياة كريمة ومستقرة.
وبثت المعرفات صوراً لوصول العائلات إلى نقطة الاستقبال في ريف محافظة حلب الشرقي، وسط جاهزية إنسانية لتقديم الخدمات الأولية.
يذكر أن القائمين على الحملة أطلقوا عليها اسم “قافلة الأمل”، وهي مبادرة تعيد العائلات إلى ذويها بعد انقطاعٍ دام سنوات طويلة.
وزارة الاتصالات السورية تطلق مشروع “برق نت”:
أطلقت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات، مشروع “برق نت”، وهو مشروع وطني يهدف إلى إيصال شبكة الألياف الضوئية مباشرة إلى المنازل والمكاتب (FTTP) في مختلف أنحاء سوريا.
وفي بيان لها، قالت الوزارة إن المشروع سيتصل لاحقاً بشبكة “سيلك لينك” الوطنية، مما سيسهم في تقديم تجربة متميزة للمستخدمين، وذلك ضمن رؤية الحكومة لتحسين جودة الحياة ودعم التنمية الرقمية.
وأضافت أن تنفيذ المشروع سيبدأ خلال الأسابيع المقبلة، مع خطة لإنجاز عدد من المناطق قبل نهاية عام 2025، مشيرة ًإلى أن الخطة الزمنية تستهدف ربط 85% من المنازل والمؤسسات خلال عامين.
وبيّنت الوزارة أن مستثمري البنية التحتية سيتولون تمديد الألياف في المدن والبلدات والقرى، مع اعتماد تقنية FWA اللاسلكية في المناطق المهدمة أو النائية، وفقاً لما تحدده الوزارة والهيئة الناظمة للاتصالات.
وأشارت إلى أن المشروع سيُنفَّذ عبر شراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)، بالتعاون مع شركات محليّة وعالمية، على أن تشمل المواصفات استخدام معدّات من مزودين عالميين من النخبة.
ويعتمد مشروع “برق نت” على تصميم شبكي حديث وكثيف، ويُنفَّذ وفق أعلى المعايير الفنية لضمان الأداء والاستمرارية، وذلك باستخدام نموذج النفاذ المفتوح (VULA – Virtual Unbundled Local Access)، الذي يتيح فصل البنية التحتية عن الخدمات ويعزز المنافسة بين مزودي الخدمة من خلال بيع الإنترنت بالجملة لهم، لطرح عروض متنوعة للمستخدمين النهائيين، بحسب الوزارة.
من جانبه، قال وزير الاتصالات السوري، عبد السلام هيكل، إن المشروع يُوفّر بنية تحتية ونموذج عمل تجاري لإنترنت “بسرعة البرق” يلبّي احتياجات السوريين في العمل، والدراسة، والتسوق، والترفيه، ويتيح استخدام خدمات رقمية حديثة بزمن استجابة فائق السرعة وموثوقية عالية.
وأضاف أن المشروع يشكل نقلة نوعية في مجال الاقتصاد الرقمي والخدمات الذكية، ويعزز المنافسة بين مزودي الخدمة، كما يفتح فرصاً استثمارية في مجالات البنية التحتية، وتوريد المعدات، وتنفيذ الأعمال المدنية.
العثور على مقبرة جماعية في قرية الطليسية بريف حماة:
عثر أهالي ريف حماة الشمالي على مقبرة جماعية ارتكبها النظام البائد بحق مدنيين بينهم أطفال ونساء.
وقال المحامي العام في حماة، أيمن عثمان، إنهم تلقّوا بلاغاً عن وجود بئرين في قرية الطليسية يحتويان على رفات جثامين بشرية، لم يتبقَّ منها سوى العظام، ويُرجّح بقوة أنها تعود لضحايا جرائم النظام البائد خلال سنوات قمعه.
وأضاف أنه تم التعرّف على هويتي اثنين من الضحايا وتسليم جثمانيهما إلى ذويهما، في حين تم تسليم بقية الرفات إلى لجنة مختصة من الهلال الأحمر السوري تضم خبراء في الطب الشرعي وحقوق الإنسان، وذلك لاستكمال التحقيقات وكشف هويات الضحايا إن أمكن.
وأكد توثيق الواقعة بالكامل وفق الإجراءات القانونية، والتي تكشف من جديد جانباً من الجرائم التي ارتُكبت على يد النظام المخلوع، مشدداً على الالتزام الكامل بكشف الحقيقة، وتحقيق العدالة، وإنصاف الضحايا وذويهم، وعدم إفلات أي مجرم من العقاب.
وتضم المقبرة الجماعية رفات قرابة 30 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، بحسب تقديرات الأهالي والفرق الإنسانية.
وزارة العدل: مرسوم رئاسي بعزل 67 قاضياً عملوا بمحاكم الإرهاب الملغاة
أعلنت وزارة العدل السورية صدور المرسوم الرئاسي رقم (88) لعام 2025، القاضي بعزل 67 قاضياً ممن سبق لهم العمل في محاكم قضايا “الإرهاب” الملغاة.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن القرار جاء في إطار “تعزيز الإصلاح القضائي ومبادئ العدالة، وبعد استكمال تحقيقات التفتيش القضائي الإدارية المسلكية التي أجراها مجلس القضاء الأعلى”.
وأضافت أن القرار استند إلى نتائج التحقيقات الإدارية والمسلكية التي أجراها مجلس القضاء الأعلى بالتعاون مع التفتيش القضائي، والتي أثبتت أن عمل القضاة المعزولين في تلك المحاكم الاستثنائية ساهم عملياً في تعزيز القبضة الأمنية الجائرة، وحرمان المواطنين السوريين من حقوقهم وحرياتهم، وإلحاق أضرار جسيمة بأسرهم وممتلكاتهم.
وأوضح البيان أن مجلس القضاء الأعلى قرر حفظ التحقيقات بحق 10 قضاة، إما لتقاعدهم أو عزلهم سابقاً، أو لثبوت عدم ارتكابهم المخالفات المنسوبة إليهم، مشيراً إلى أن المحاكمات المسلكية بحق 9 قضاة آخرين تم كف يدهم عن العمل مستمرة، مع التوسُّع في التحقيقات الجارية بحقهم، في حين أُحيلت ملفات عدد من القضاة المعزولين إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات الجزائية بحقهم.
ودعت الوزارة جميع المواطنين المتضررين ممّن تعرضوا لانتهاكات أو ابتزاز من قبل القضاة المعزولين أو المتقاعدين إلى التقدُّم بشكاواهم أو ما لديهم من أدلة ومعلومات إلى النيابة العامة أو من خلال القنوات الرسمية المخصصة، بما يضمن محاسبة كلّ من يثبت تورطه في تجاوزات تطول كرامة المواطنين أو تُهدّد هيبة القضاء.
وفد من مجموعة UCC يزور دير الزور لتحديد مواقع المحطات الحرارية في المحافظة:
أجرى وفد من مجموعة UCC الدولية للطاقة زيارة إلى دير الزور حدد من خلالها مواقع المحطات الحرارية في المحافظة، إلى جانب موقع محطة توليد دير الزور باستطاعة 750 ميغا واط، وموقع محطة طاقة شمسية ضمن منشأة التيم الكهربائية.
ويأتي هذا في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة السورية، مع شركات دولية في 29 أيار الماضي، لتعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة، حيث تم الاتفاق على إعادة تأهيل ثلاث محطات تحويل في دير الزور بجهد 400 ك.ف و230 ك.ف و66 ك.ف.
وطالب وفد المجموعة الجهات المعنية في المحافظة بالإسراع بمسح المنطقة المحددة للمشاريع الجديدة، والتأكد من خلوها من الألغام ومخلفات الحرب، لتمكين الشركة من بدء الأعمال في أسرع وقت ممكن.
ووجّه محافظ دير الزور، غسان السيد أحمد، الفرق الفنية المختصة لتجهيز الموقع المحدد من جميع النواحي، بهدف تسهيل عمل المجموعة وتسريع تنفيذ المشاريع.
إدارة ترامب تدرس توسيع حظر السفر ليشمل 36 دولة بينها سوريا:
كشفت برقية دبلوماسية داخلية وقعها وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس توسيع قيود السفر بشكل كبير من خلال حظر محتمل على مواطني 36 دولة إضافية من دخول الولايات المتحدة، بينها سوريا.
وحددت وزارة الخارجية الأمريكية -بحسب رويترز- عشرات المخاوف بشأن البلدان المعنية وسعت إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية، وجاء في البرقية: “حددت الوزارة 36 دولة مثيرة للقلق قد يوصى بتعليق الدخول إليها بشكل كامل أو جزئي إذا لم تف بالمعايير والمتطلبات المحددة خلال 60 يوماً”.
وكان ترامب وقّع في حزيران الجاري إعلاناً يحظر دخول المواطنين من 12 دولة، قائلاً إن هذه الخطوة ضرورية لحماية الولايات المتحدة من “الإرهابيين الأجانب” وغيرهم من التهديدات للأمن القومي، في حين تم استثناء سوريا من هذا الإعلان.
ومن بين المخاوف التي أثارتها وزارة الخارجية الأميركية في برقيتها الأخيرة، عدم وجود حكومات كفؤة أو متعاونة لدى بعض الدول المذكورة لإصدار وثائق هوية موثوقة. ومن المخاوف الأخرى “الشكوك حول أمن” جواز سفر تلك الدولة.
وذكرت البرقية أيضاً أن بعض الدول لم تكن متعاونة في تسهيل ترحيل مواطنيها من الولايات المتحدة الذين صدرت أوامر بترحيلهم. وتجاوزت بعض الدول مدة تأشيرات الدخول الأميركية الممنوحة لمواطنيها.
ومن بين الأسباب الأخرى المثيرة للقلق تورط مواطني هذا البلد في أعمال إرهابية في الولايات المتحدة، أو أنشطة معادية للسامية ومعادية لأميركا.
وأوضحت البرقية أن الدول التي قد تواجه حظراً كاملاً أو جزئياً إذا لم تعالج هذه المخاوف خلال الستين يوماً القادمة هي: أنغولا، أنتيغوا وبربودا، بنين، بوتان، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، كمبوديا، الكاميرون، كوت ديفوار، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، دومينيكا، إثيوبيا، مصر، الجابون، غامبيا، غانا، قيرغيزستان، ليبيريا، ملاوي، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، ساو تومي وبرينسيبي، السنغال، جنوب السودان، سوريا، تنزانيا، تونغا، توفالو، أوغندا، فانواتو، زامبيا، وزيمبابوي.