سوريا في أسبوع

سوريا في أسبوع: مخاوف على مصير سوريين أعادهم لبنان إلى مناطق سيطرة نظام الأسد

ملخص:

استمرّت الخروقات من قبل قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية له في مناطق شمال غربي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي، قصفتْ قواتُ نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة محيط مدينتي دارة عزة والأتارب وقرى تديل وبحفيس والواسطة في ريف حلب الغربي.

وفي شمالي حلب، قُتِلت امرأة وأصيب عدد من المدنيين بجروح جراء قصف مليشيا “قسد” بالصواريخ مخيم الرحمة بريف مدينة عفرين، في حادثةٍ تكررتْ عدة مرات خاصة ضد مخيم كويت الرحمة بريف عفرين، حيث تستهدفه “قسد” باستمرار، ما أدى لنزوح عدد كبير من قاطنيه.

إلى ذلك، أطلق فريق “منسقو استجابة سوريا” تحذيرات من انخفاض المساعدات الإنسانية التي تدخل عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى مناطق شمال غربي سوريا.

ونشر الفريق بياناً أشار فيه إلى انخفاض حجم العمليات الإنسانية للمدنيين في المنطقة ضمن القطاعات كافة، مؤكداً أن عدد الشاحنات الإغاثية انخفض بشكل كبير، حيث انخفضت أعداد الشاحنات الإغاثية إلى مستويات قياسية مقارنة بزيادة حجم الاحتياجات للمدنيين في المنطقة، مع استمرار توقف الدعم عن القطاع التعليمي من قبل وكالات الأمم المتحدة.

في سياق آخر، خرجت مظاهرات احتجاجية في عدة قرى وبلدات خاضعة لـ”قسد” بريف دير الزور الغربي، تنديداً بسياسات “قسد” وللمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، فيما ردت “قسد” بإرسال تعزيزات عسكرية إلى قرى وبلدات المنطقة، وقامت بتفريق المظاهرات بالقوة واعتقال عدد من المتظاهرين.

وفي الجنوب السوري، وصلت تعزيزاتٌ عسكرية من “اللواء الثامن” إلى درعا البلد، لمؤازرة الفصائل المحلية في المدينة في مواجهتها مع خلايا تنظيم داعش، يأتي ذلك بعد مقتل وإصابة عددٍ من الأشخاص، إثر تفجير شخص نفسه استهدف منزل قائد سابق في الجيش الحر بدرعا البلد.

من جهة أخرى، أعلن لبنان أن أعداد اللاجئين العائدين إلى سوريا ضمن الدفعة الأولى من قوافل ما سماها “العودة الطوعية” بلغ نحو 511 لاجئاً، “استقلوا آلياتهم الخاصة أو آليات لبنانية مستأجرة من نقاط التجمّع المحددة في مدينة طرابلس والعبودية، والنبطية، ومن عاليه والمصنع وعرسال وصولاً إلى الحدود اللبنانية – السورية.

جدير بالذكر أن منظمات حقوقية عدة حذرت لبنان من إجبار اللاجئين السوريين على العودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، خشية عليهم من القتل أو الاعتقال.

مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:

1- مقتل سيدة بقصف لـ”قسد” على ريف عفرين:

قُتِلت امرأة وأصيب عدد من المدنيين بجروح جراء قصف مليشيا “قسد” بالصواريخ مخيم الرحمة بريف مدينة عفرين شمالي حلب، في حادثةٍ تكررتْ عدة مرات خاصة ضد مخيم كويت الرحمة بريف عفرين، حيث تستهدفه “قسد” باستمرار، ما أدى لنزوح عدد كبير من قاطنيه.

2- استمرار الخروقات من قبل قوات نظام الأسد:

استمرّت الخروقات من قبل قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية له في مناطق شمال غربي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي، قصفتْ قواتُ نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة محيط مدينتي دارة عزة والأتارب وقرى تديل وبحفيس والواسطة في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى إصابة 4 مدنيين في دارة عزة، فيما تصدت فصائل المعارضة لمحاولة تسلل من قبل قوات نظام الأسد على محور قرية كفرعمة.

وفي إدلب، طال قصف قوات نظام الأسد قرى الفطيرة وشنان وسان ومعرزاف ومنطف وكنصفرة والبارة وبينين وخان السبل في الريف الجنوبي والشرقي، إضافة لمحيط قريتي القرقور والسرمانية بسهل الغاب شمال غربي حماة.

3- المجلس المحلي في جرابلس يمنع حمل السلاح داخل المدينة:

أصدر المجلس المحلي في مدينة جرابلس شمال شرقي حلب، تعميماً يقضي بمنع حمل الأسلحة في شوارع المدينة بالنسبة للمدنيين والعسكريين.

ونشر المجلس عبر صفحته الرسمية في فيس بوك، تعميماً موجهاً إلى الفصائل العسكرية وقوات الشرطة والأمن العام، وكافة المدنيين في المدينة، يقضي بمنع حمل الأسلحة تحت طائلة والمصادرة والغرامة.

وخصّ التعميم عناصر الجيش الوطني السوري باقتصار حمل السلاح في المقار فقط.

وكانت صدرت قرارات مشابهة من قبل في عدة مدن وبلدات شمالي سوريا دون تطبيق فعلي على الأرض.

4- انخفاض قياسي للمساعدات عبر معبر باب الهوى:

أطلق فريق “منسقو استجابة سوريا” تحذيرات من انخفاض المساعدات الإنسانية التي تدخل عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى مناطق شمال غربي سوريا.

ونشر الفريق بياناً أشار فيه إلى انخفاض حجم العمليات الإنسانية للمدنيين في المنطقة ضمن القطاعات كافة، مؤكداً أن عدد الشاحنات الإغاثية انخفض بشكل كبير، حيث انخفضت أعداد الشاحنات الإغاثية إلى مستويات قياسية مقارنة بزيادة حجم الاحتياجات للمدنيين في المنطقة، مع استمرار توقف الدعم عن القطاع التعليمي من قبل وكالات الأمم المتحدة.

5- مقتل طفل بانفجار شمالي حلب:

قُتل طفل وسقط جرحى جراء انفجار من مخلفات قصف سابق لقوات نظام الأسد على قرية الجديدة شمالي مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.

مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:

1- تصعيد محدود بين الجيش الوطني السوري و”قسد”:

جرى تصعيدٌ محدود بين الجيش الوطني السوري ومليشيا “قسد” في عدة محاور من شمال شرقي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي دارت اشتباكات بين الطرفين على محور محيط الغوز بالقرب من مدينة الباب شرقي حلب، فيما دمر الجيش الوطني السوري مدفعاً رشاشاً ودشمة قناصين مشتركة لقوات نظام الأسد و”قسد” وقتل من فيها على محور قرية حربل في محيط مدينة مارع بالريف الشمالي بعد استهدافها بقذائف صاروخية، وفق ما ذكرت شبكة “شام”.

وفي الحسكة، قُتِل عددٌ من عناصر “قسد” باستهداف طائرة مسيّرة تركية مقراً لهم في حي ميسلون بمدينة القامشلي، فيما استهدف الجيش الوطني السوري مواقع “قسد” في محيط بلدة أبو راسين شرقي مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من العناصر، كما طال القصف مواقع “قسد” في محيط بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

2- حملات دهم لـ”قسد” وعمليات لتنظيم داعش:

قُتل شخصان خلال عملية دهم نفّذتها “قسد” بمساندة قوات التحالف الدولي والطيران المروحي في قرية الطكيحي بريف دير الزور الشرقي، كما قامت “قسد” باعتقال شخصين خلال العملية، بحسب شبكة” شام”، فيما استهدف مجهولون مواقع “قسد” في محطة المياه في قرية الزر شرقي دير الزور.

وفي ريف دير الزور الغربي، تبنى تنظيم داعش عملية قتل أحد عناصر “قسد” في بلدة الكسرة.

وفي الحسكة، سقط جرحى في صفوف عناصر “قسد” جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية على طريق بلدة مركدة بالريف الجنوبي.

3- حاجز لقوات نظام الأسد يمنع رتلاً أمريكياً من المرور في القامشلي:

منع حاجز لقوات نظام الأسد رتلاً للقوات الأمريكية من المرور في قرية تل الذهب بريف مدينة القامشلي.

وقد تكررت مثل هذه الحوادث خلال الفترة الماضية في مناطق عديدة تمر بها قوافل التحالف الدولي شمال شرقي سوريا دون ردة فعل واضحة من قبل القوات الأمريكية.

4- مظاهرات ضد “قسد” في ريف دير الزور الغربي:

خرجت مظاهرات احتجاجية في عدة قرى وبلدات خاضعة لـ”قسد” بريف دير الزور الغربي، تنديداً بسياسات “قسد” وللمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.

هذا وردت “قسد” بإرسال تعزيزات عسكرية إلى قرى وبلدات (حوايج بومصعة ومحيميدة وحوايج ذياب) بريف دير الزور الغربي، وقامت بتفريق المظاهرات بالقوة واعتقال عدد من المتظاهرين.

وبحسب “تلفزيون سوريا” فإن التعزيزات انتشرت في غالبية ريف دير الزور الغربي وقامت “قسد” بنصب حواجز لها على الطرق الرئيسية لمنع وصول مزيد من المتظاهرين، ولمنع امتداد الاحتجاجات إلى مناطق جديدة.

إلى ذلك، قال المصدر نفسه، إن عدة مناطق تسيطر عليها “قسد” في دير الزور وشرقي حلب، شهدت إضراباً عامّاً للمعلمين احتجاجاً على تردّي رواتبهم.

وأضاف المصدر أنّ المعلمين المضربين في مدارس منبج وريفها شرقي حلب، يطالبون بزيادة رواتبهم الشهرية، في ظل الوضع المعيشي والاقتصادي المتردّي بعموم مناطق سيطرة “قسد”.

كذلك شهدت مدينة منبج، إضراباً لـ سائقي “السرفيس”، احتجاجاً على الوضع المعيشي، وللمطالبة بزيادة أجور النقل.

مناطق سيطرة نظام الأسد:

1- “اللواء الثامن” يتوجّه إلى درعا البلد لمواجهة تنظيم داعش:

وصلت تعزيزاتٌ عسكرية من “اللواء الثامن” إلى درعا البلد، لمؤازرة الفصائل المحلية في المدينة في مواجهتها مع خلايا تنظيم داعش.

يأتي ذلك بعد مقتل وإصابة عددٍ من الأشخاص، إثر تفجير شخص نفسه استهدف منزل قائد سابق في الجيش الحر بدرعا البلد.

وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن عنصراً يتبع لتنظيم داعش فجّر نفسه في منزل القيادي السابق في الجيش الحر غسان أكرم أبازيد الواقع بالقرب من مدرسة اليرموك في حي الأربعين.

وأضاف أن التفجير، الذي تم باستخدام “حزام ناسف”، أسفر عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة آخرين بينهم القيادي غسان أبازيد بجروح متفاوتة.

وبحسب المصدر، عمل “أبازيد” في صفوف “لواء توحيد الجنوب” التابع للجيش الحر قبيل التسوية، ومن بعدها لم ينضم لأي تشكيل عسكري تابع لنظام الأسد.

2- اغتيالات متواصلة في درعا:

تستمرّ عمليات الاغتيال في العديد من المناطق في محافظة درعا، وخلال الأسبوع الماضي، أطلق مجهولون النار على أحد عملاء “الأمن العسكري” التابع لنظام الأسد في حي سجنة بدرعا البلد، ما أدى لمقتله على الفور، فيما عُثر على جثة شخص في الحي الجنوبي بمدينة الحارة بالريف الشمالي لدرعا، وعليها آثار إطلاق نار.

3- المليشيات الإيرانية تنشئ مستودعات أسلحة في معسكر للتدريب الجامعي قرب دمشق:

أنشأت مليشيا الحرس الثوري الإيراني، عدة مستودعات للأسلحة والصواريخ في أحد مراكز التدريب الجامعي في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.

وقال موقع “تلفزيون سوريا”، إن “الثوري الإيراني” أقام ثلاثة مستودعات جديدة في معسكر التدريب الجامعي الواقع بالقرب من مطار الضمير العسكري، على الطريق الواصلة بين مدينة الضمير وبادية أبو الشامات.

وأضاف أن الحرس الثوري نقل كميةً كبيرةً من صواريخ “أرض – أرض” إيرانية الصنع، من مستودعاته الواقعة في بلدة “جديدة الخاص” قرب مطار دمشق الدولي إلى المستودعات الجديدة في معسكر التدريب الجامعي.

4- “الفرقة الرابعة” تعمل على تشكيل عسكري جديد في وادي بردى:

كشف موقع “صوت العاصمة” المحلي، أن “الفرقة الرابعة” التابعة لنظام الأسد تعمل على تشكيل عسكري جديد في وادي بردى بإشراف من مليشيا “حزب الله”.

وذكر المصدر أن مكتب “أمن الفرقة الرابعة” طلب من قادة المجموعات التابعة له في منطقة وادي بردى، تشكيل جسم عسكري جديد في المنطقة، بحجة “ضبط الوضع الأمني فيها على اعتبارها منطقة غير آمنة”.

وكلّف مكتب “أمن الفرقة الرابعة” كلاً من أحمد باكزة وزين رواحة الدالاتي بتشكيل جسم عسكري في قرى “دير مقرن، وكفير الزيت، ودير قانون، وكفو العواميد” على أن يتبع التشكيل الجديد لمكتب “أمن الرابعة”.

كما يُشرف مسؤولون من ميليشيا حزب الله اللبناني بشكل مباشر على انتقاء العناصر، والتركيز على العناصر ذوي الخبرة في طرق التهريب بين لبنان وسوريا، إضافة لترغيب المقاتلين السابقين في صفوف فصائل المعارضة والشبان من أبناء البلدات للانضمام إلى التشكيل.

وعلى صعيد آخر:

1- وزير الاقتصاد اللبناني: نرفض حملة الاتهامات ضد العمال السوريين

عبّر وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، عن رفضه لحملة الاتهامات التي طالت العمال السوريين في لبنان مؤخراً، حول هيمنتهم على سوق العمل، والاستحواذ على “رزقة” اللبناني.

وقال سلام لموقع “تلفزيون سوريا”، إن العامل السوري يعمل في لبنان منذ أكثر من أربعين عاماً، ولا يجوز أن نحمّله مسؤولية الانهيار الاقتصادي الذي حلّ بلبنان في السنوات القليلة الماضية، مشيراً إلى أن قطاعات العمل التي يعمل بها السوري في لبنان تختلف تماماً عن تلك التي يعمل بها اللبناني.

وأضاف: “إذا ما قارنّا ساعات العمل وأجر العامل السوري في لبنان بساعات عمل المواطن اللبناني وأجره، نرى أن العامل السوري يعمل ساعات أكثر مقابل أجر أقل، وهذان العاملان يجعلان رب العمل اللبناني يرغب بتوظيف العامل السوري أكثر من غيره”.

2- باولو بينيرو: قضية المعتقلين واحدة من أكبر مآسي الصراع في سوريا

أكد رئيس لجنة التحقيق الدولية الخاصة بشأن سوريا، باولو بينيرو، أن الوقت حان للتحرك نيابة عن العائلات التي لها الحق في معرفة مصير ذويهم الذين اختفوا خلال الحرب في سوريا، مشيراً إلى أن قضية المفقودين السوريين “واحدة من أكبر مآسي الصراع”.

ودعا باولو بينيرو إلى إنشاء آلية لتحديد مصير عشرات الآلاف من السوريين الذين اختفوا خلال النزاع في سوريا، مؤكداً “حق العائلات في معرفة مصير أحبائها”.

وأوضح المسؤول الأممي أن “النساء يترددن على السجون ومراكز الشرطة في سوريا لمعرفة مكان أحبائهن وأفراد أسرهن، وخارج سوريا هناك عدة جهات تجمع المعلومات عن الأعداد”.

وذكر بينيرو أن “المعلومات متوفرة، لكن ما ينقصنا هو التنسيق لتوضيح كل المعلومات المتاحة حتى نتمكن في يوم من الأيام من إجراء حوار مع النظام السوري”، مضيفاً أن “ذلك سيحدث يوماً ما، ليس اليوم، ولكن في يوم من الأيام كما حدث في بلدان أخرى”.

3- الولايات المتحدة تؤكد دعمها إنشاء كيان مستقل بشأن المفقودين في سوريا

أكدت الولايات المتحدة الأميركية دعمَها إنشاء كيان مستقل بشأن المفقودين في سوريا.

وقال بيان لبعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إنه “مع وجود أكثر من 150 ألف شخص محتجزين ظلماً ومختفين قسرياً في سوريا، تأثرت كل عائلة سورية تقريباً بهذه المشكلة، سواء أكان المفقودون نتيجة أعمال نظام الأسد أو داعش أو أطراف أخرى في النزاع”.

ورحّب البيان بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي دعا إلى تعزيز الإجراءات الحالية وإنشاء آلية جديدة للأمم المتحدة تركز على الأشخاص المفقودين في سوريا، مؤكداً تأييدَ الولايات المتحدة الدعوة إلى إنشاء كيان قائم بذاته، يركّز بالكامل على كشف مصير وأماكن وجود الأشخاص المفقودين في سوريا، بالتوازي مع تعزيز الإجراءات الحالية”.

4- الأمن القومي الأميركي: لا نية لرفع العقوبات عن نظام الأسد

أكّد المتحدثُ ومنسّقُ الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، أنه “لا يوجد أي تغيير في الموقف الأميركي بشأن سوريا”، وأنه لن يتم رفع العقوبات عن نظام الأسد.

وقال كيربي إنه “ليس لدينا حضور كبير في سوريا، والعدد هو أقل من 1000 جندي، ومهمتهم المركزية هي مكافحة تهديد داعش الحاضر في المنطقة، بالعمل مع قوات سوريا الديمقراطية”، مضيفاً أن التنظيم “ما يزال يشكل تهديداً حقيقياً، نعتقد أنه يمس أمننا القومي”.

5- أستراليا تستعيد أطفالاً ونساء من مخيم “روج” شمال شرقي سوريا:

استعادت أستراليا عدداً من النساء والأطفال الأستراليين المحتجزين في مخيّم “روج” بريف الحسكة، ضمن أول مجموعة من عائلات التنظيم الذين تستعيدهم البلاد.

وقالت هيئة الإذاعة الأسترالية، إن 4 نساء و13 طفلاً غادروا مخيّم “روج” الواقع تحت سيطرة “قسد”، وتم نقلهم إلى العراق قبل ركوب طائرة متجهة إلى مطار سيدني في أستراليا.

ولم يعلق رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز على تفاصيل تقرير نشرته قناة ABC عن عودة عائلات الأستراليين المنضمّين لداعش، كما أنه لم يصرح بما سيحدث للمجموعة المُعادة أخيراً إلى أستراليا أو ما إذا كان سيتم مراقبتها.

6- فرنسا تطالب نظام الأسد بتدمير كامل مخزونه من الأسلحة الكيميائية:

أدانت فرنسا عرقلة نظام الأسد عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وطالبته بتدمير مخزونه الكامل من السلاح الكيميائي.

جاء ذلك في بيان لبعثة فرنسا الدائمة في الأمم المتحدة، في أعقاب اجتماع مجلس الأمن الشهري بشأن تنفيذ القرار 2118 القاضي بإزالة برنامج الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد.

وقال بيان البعثة الفرنسية إنه “لم يطعن أحد في حقيقة هجوم النظام السوري على ريف دمشق في العام 2013 بأسلحة يحظرها القانون الدولي، وأسفر عن مقتل الكثير من المدنيين، واتخذ مجلس الأمن القرار 2118 بالإجماع”.

وشجب البيان عدم إحراز أي تقدم في تنفيذ قرار مجلس الأمن، وعرقلة نظام الأسد عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مشيراً إلى أنه “بعد ستّ مرات رفض فيها النظام تطبيق القرار، كان على الأمانة الفنية التخلي عن نشر فريق تقييم البيان الأولي للنظام في الميدان”.

7- لبنان يكشف عن أعداد اللاجئين العائدين إلى سوريا ضمن الدفعة الأولى:

أعلن لبنان أعداد اللاجئين العائدين إلى سوريا ضمن الدفعة الأولى من قوافل ما سماها “العودة الطوعية”.

وقال الأمن العام اللبناني، إن عدداً من العائدين الذين بلغ عددهم نحو 511 لاجئاً، “استقلوا آلياتهم الخاصة أو آليات لبنانية مستأجرة من نقاط التجمّع المحددة في مدينة طرابلس والعبودية، والنبطية، ومن عاليه والمصنع وعرسال وصولاً إلى الحدود اللبنانية – السورية.

وزعم البيان أن الفرق في عدد المغادرين يؤكد أن “العودة هي طوعية بامتياز”، مؤكداً “مواصلة المراكز الحدودية البرية استقبال السوريين الراغبين بالعودة إلى سوريا، على أن تتمّ تسوية أوضاعهم مباشرةً للمغادرة على المعابر الحدودية”.

جدير بالذكر أن منظمات حقوقية عدة حذرت لبنان من إجبار اللاجئين السوريين على العودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، خشية عليهم من القتل أو الاعتقال.

8- الغارديان: مرتكب مجزرة التضامن على رأس عمله

أكدت صحيفة غارديان البريطانية أن مرتكب مجزرة التضامن “أمجد يوسف” لا يزال على رأس عمله.

وقالت الصحيفة في تقرير، إن ضابط المخابرات الذي كان ضالعاً في واحدة من أكثر الأعمال المروّعة – مذبحة التضامن – يعمل في قاعدة عسكرية في كفر سوسة، حيث كان منذ أكثر من ستة أشهر منذ أن كشفت الغارديان عن دوره في إطلاق النار على عشرات الأشخاص في حفرة الموت بحي التضامن عام 2013.

ونقلت الصحيفة عن زميل سابق لـ”يوسف” أنه اعترف بعمليات القتل في مكالمة هاتفية مع صديق مشترك وقال له “نعم فعلت ذلك. هذا ما كان عليّ فعله في ذلك الوقت”.

9- روسيا تطالب بـ “ردّ مناسب” على الهجمات الإسرائيلية في سوريا:

قال نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، إن بلاده تعتبر أنه من غير المقبول تجاهل الأمم المتحدة نداءات نظام الأسد حول انتهاك المجال الجوي في سوريا من قبل إسرائيل.

وأضاف بوليانسكي، أن روسيا تعتبر أنه “من غير المقبول ترك هذه الرسائل دون رد مناسب، علاوة على ذلك في مسائل أخرى، يعرب الأمين العام عن تقييماته بشكل أكثر نشاطاً، وأحياناً دون انتظار موقف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة”.

وتابع بوليانسكي: “تعتبر الهجمات الإسرائيلية التي تنتهك المجال الجوي في سوريا والدول العربية المجاورة من العوامل الإضافية المزعزعة للاستقرار في سوريا.

10- نظام الأسد يُلغي زيارة وفد لبناني لبحث ترسيم الحدود البحرية:

نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر دبلوماسي قوله، إن نظام الأسد ألغى زيارة لوفد لبناني، كانت مقررة إلى دمشق، لبحث ترسيم الحدود البحرية المشتركة بين البلدين.

وأوضح المصدر أن نظام الأسد بعث رسالة إلى وزارة الخارجية اللبنانية قال فيها إن “الوقت غير مناسب لمثل هذه الزيارة”.

الموقع الإلكتروني | مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى