سوريا في أسبوع: مجزرة بقصف على مخيمات إدلب.. واعتقال سوريين عادوا من لبنان
ملخص:
قُتل تسعة مدنيين وأُصيبَ العشرات بجروح بمجزرة ارتكبتها قوات نظام الأسد وروسيا بقصف بصواريخ محملة بقنابل عنقودية على مخيمات النازحين قرب قريتي كفر جالس ومورين ومنطقة وادي حج خالد في ريف إدلب.
هذا وتواصلت خروقات قوات نظام الأسد في العديد من مناطق إدلب، حيث قصفت كلاً من مدينة سرمين ومحيط مدينة أريحا وقرى وبلدات بينين وشنان ومنطف ومعرزاف وكفرلاتا وكنصفرة وكفرعويد ومعربليت وآفس وسان.
إلى ذلك، أطلق فريق “منسقو استجابة سوريا” تحذيراتٍ من الوضع الإنساني المتردي في مخيمات النازحين شمال غربي سوريا بالتزامن مع دخول فصل الشتاء.
وتوقّع فريق “منسقو الاستجابة” في بيانٍ زيادة الحرائق خلال الفترة القادمة وخاصةً مع الاعتماد على وسائل تدفئة غير صحيحة، مشيراً إلى أن عدد الحرائق الذي وثق منذ مطلع العام الحالي اندلع في 148 مخيماً.
في سياق آخر، وصلت تعزيزات جديدة لقوات التحالف الدولي إلى شمال شرقي سوريا، يأتي هذا في وقت اعترض فيه حاجزٌ لقوات نظام الأسد دورية أمريكية قرب قرية أم الخير بريف تل تمر بريف الحسكة الشمالي، كما اعترضت قوات نظام الأسد رتلاً عسكرياً للقوات الأمريكية مكوناً من 8 عربات ومنعته من المرور بالقرب من جبل كوكب بمحيط مدينة الحسكة، وفق شبكة “شام.
إلى ذلك، قضى رجلٌ وأبنه تحت التعذيب في سجن صيدنايا التابع لنظام الأسد بعد قيامهما بإجراء “تسوية” إثر اضطرارهما للعودة من مخيم الركبان بسبب تردي الوضع المعيشي فيه.
كما أكدت مصادرُ إعلاميةٌ اعتقال سلطات نظام الأسد بعض اللاجئين السوريين الذي أعادتهم الحكومة اللبنانية مؤخراً.
مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:
1- مجزرة بقصف لنظام الأسد وروسيا على مخيمات النازحين:
قُتل تسعة مدنيين وأُصيبَ العشرات بجروح بمجزرة ارتكبتها قوات نظام الأسد وروسيا بقصف بصواريخ محملة بقنابل عنقودية على مخيمات النازحين قرب قريتي كفر جالس ومورين ومنطقة وادي حج خالد في ريف إدلب.
هذا وتواصلت خروقات قوات نظام الأسد في العديد من مناطق إدلب، حيث قصفت مدينة سرمين ومحيط مدينة أريحا وقرى وبلدات بينين وشنان ومنطف ومعرزاف وكفرلاتا وكنصفرة وكفرعويد ومعربليت وآفس وسان.
وفي حماة، قصفت قوات نظام الأسد قرى الزيارة والحميدية في سهل الغاب شمال غربي حماة، كما طال القصف قرى بلنتا وبحفيس وتديل بريف حلب الغربي.
إلى ذلك، قُتِل 7 عناصر من قوات نظام الأسد باستهداف الجيش الوطني السوري بصاروخ موجه آلية تقلهم على محور الشيخ عقيل غربي حلب.
2- الجيش الوطني السوري يصد محاولة تسلل “قسد” شمالي حلب:
صدّ الجيشُ الوطني السوري محاولة تسلل لعناصر “قسد” على جبهة قرية أناب ضمن منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، تزامناً مع قصف متبادل بين الطرفين على محاور المنطقة.
3- “منسقو الاستجابة” يحذّر من وضع مخيمات شمال غربي سوريا خلال الشتاء:
أطلق فريق “منسقو استجابة سوريا” تحذيراتٍ من الوضع الإنساني المتردي في مخيمات النازحين شمال غربي سوريا بالتزامن مع دخول فصل الشتاء.
وتوقّع فريق “منسقو الاستجابة” في بيانٍ زيادة الحرائق خلال الفترة القادمة وخاصةً مع الاعتماد على وسائل تدفئة غير صحيحة، مشيراً إلى أن عدد الحرائق الذي وثق منذ مطلع العام الحالي اندلع في 148 مخيماً.
كما لفت الفريق إلى انتشار ظاهرة الصرف الصحي المكشوف ضمن مخيمات النازحين، مؤكداً أن نسبة المخيمات المخدّمة بالصرف الصحي 37 في المئة فقط من إجمالي المخيمات، في حين أن المخيمات العشوائية بالكامل لا تحوي هذا النوع من المشاريع.
4- “قطر الخيرية” تطلق مشروع استجابة مبكرة للشتاء في الشمال السوري:
أعلنت مؤسسة “قطر الخيرية” إطلاق مشروع استجابة مبكرة لمواجهة فصل الشتاء في شمالي سوريا من خلال تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين السوريين في المخيمات، وتأمين احتياجاتهم الأساسية، وتقديم المساعدة الإيوائية لهم.
يأتي هذا المشروع بتمويل من صندوق قطر للتنمية (QFFD)، كجزء من حملة الشتاء التي أطلقتها قطر الخيرية تحت شعار “قلوب دافئة”. ويهدف إلى التخفيف من مخاطر الشتاء المقبل المرتبطة بالانخفاض الشديد في درجات الحرارة والسيول والأمطار والثلوج.
وفي إطار هذا المشروع، تم البدء بعملية توزيع الشحنة الأولى من المساعدات، التي تستهدف 7 مخيمات للنازحين الأكثر احتياجًا في الشمال السوري. حيث سيجري استبدال الخيام المتضررة لنحو 33 ألف نازح يعيشون في المخيمات، بالإضافة إلى توزيع 6 آلاف و600 كيس تحتوي على ملابس دافئة، وكذلك 6 آلاف و600 حقيبة شتوية من المواد غير الغذائية تتكون من أغطية بلاستيكية للخيام وعازل أرضي وبطانيات وسجاد.
5- مقتل قيادي في الجيش الوطني السوري بانفجار على طريق أعزاز – عفرين شمالي حلب:
قُتِل قيادي في “الجبهة الشامية” التابعة للجيش الوطني السوري بانفجار عبوة ناسفة بسيارته على الطريق الواصل بين منطقتي اعزاز وعفرين في ريف حلب.
وبحسب “تلفزيون سوريا” فإنّ الانفجار وقع على طريق أعزاز – شران شمالي حلب، وأسفر عن مقتل “بلال أبو وليد” القيادي في “الشامية” – أكبر فصائل الفيلق الثالث – وإصابة اثنين من مرافقيه.
6- تركيا تنشئ نقطة عسكرية قرب خطوط التماس جنوبي إدلب:
بدأ الجيش التركي إنشاء نقطة عسكرية في محيط جبل الزاوية قرب قرية سرجيلا جنوب غربي إدلب.
وقالت مصادر محلية إن النقطة العسكرية الجديدة تقع في منطقة متقدمة من خطوط التماس في جبل الزاوية.
7- سيارات أممية تدخل منطقة عملية “نبع السلام” لأول مرة عبر الخطوط:
شهدت منطقة عملية “نبع السلام” خطوة هي الأولى من نوعها من جانب الأمم المتحدة، إذ أدخلت بعثتها الخاصة بسوريا قافلة إنسانية إلى مدينة رأس العين شمالي الحسكة عبر “خطوط النزاع”.
وكتب حساب البعثة عبر “تويتر” أن “قافلة إنسانية محملة بأدوية تمكنت من العودة إلى القامشلي، بعد إيصال وتسليم إمدادات صحية إلى القطاع الصحي في رأس العين”، فيما تضمنت القافلة أدوية الكوليرا والليشمانيا “التي يشتد الاحتياج إليها”.
ولم يسبق وأن أعلنت الأمم المتحدة عن هذه الخطوة التي جرت في “نبع السلام”، بينما كررتها خلال الأشهر الماضية في محافظة إدلب.
مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:
1- قصف تركي على مواقع لـ”قسد”:
قصفت القوات التركية والجيش الوطني السوري مواقع لـ “قسد” في مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا، فيما استهدفت طائرة مسيرة تركية سيارة قيادي تابعٍ لـ “قسد” في مدينة القامشلي، ما أدى لسقوط من كان بداخلها بين قتيل وجريح، وفق شبكة “شام”.
2- حملات دهم لـ”قسد” في ريف دير الزور:
شنّت “قسد” بمساندة قوات التحالف الدولي حملة مداهمات في قريتي العزبة ومعيزيلة بريف دير الزور الشمالي، إضافة لمدينة هجين شرقي دير الزور.
يأتي هذا وسط استمرار الاغتيالات في مناطق “قسد” في عدة مناطق بريف دير الزور والحسكة، حيث قُتل عنصر من “قسد” إثر هجوم مسلح في بلدة الحريجي بريف دير الزور الشمالي، كما قُتِل شاب آخر بعد مداهمة منزله من قبل عناصر تابعين لـ “قسد” في قرية الرويشد شمالي دير الزور.
وفي الحسكة، أطلق مجهولون النار على قياديٍّ من “قسد” في مدينة القامشلي، ما أدى لمقتله، فيما أطلقت “قسد” النار على مسنّ في قرية عون الدادات بريف مدينة منبج شرقي حلب، ما أدى لمقتله، وفق شبكة “شام”.
3- تسيير دورية روسية تركية شرقي حلب:
سيّرت الشرطة العسكرية الروسية، دورية مشتركة مع القوات التركية في ريف عين العرب كوباني بريف حلب الشرقي.
وانطلقت الدورية المؤلفة من ثمان عربات عسكرية روسية وتركية، رفقة مروحيتين روسيتين، من قرية غريب 15 كم شرق عين العرب، ثم جابت عدة قرى بالمنطقة، ثم عادت بعدها إلى نقطة انطلاقها في قرية “غريب”.
4- مليشيا” PKK” تخطف قاصراً في حلب:
خطفت ما تُسمّى بـ “الشبيبة الثورية” التابعة لمليشيا حزب العمال الكردستاني PKK، طفلاً قاصراً في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، لتجنيده قسريا في صفوف قوات الحزب، وفق ما ذكرت مواقع كردية.
يُذكر أن المليشيا المذكورة تعمل ضمن مناطق “قسد” وبغطاء منها بهدف خطف الأطفال وتجنيدهم في صفوفها.
5- تعزيزات جديدة للتحالف تصل شمال شرقي سوريا:
وصلت تعزيزات جديدة لقوات التحالف الدولي إلى شمال شرقي سوريا.
وقالت مصادر محلية إن قافلة جديدة للتحالف الدولي تضم عشرات الشاحنات دخلت الحسكة عبر نقطة الوليد مع إقليم كردستان، مضيفة أن الشاحنات تحمل على متنها صناديق خشبية مغلقة ومواد لوجستية وصهاريج وقود وكتلاً أسمنتية.
وذكرت المصادر نفسها أن القافلة اتجهت نحو قواعد التحالف الدولي في رميلان والشدادي وتل بيدر في ريف الحسكة.
6- اعتراض دوريتين لقوات التحالف الدولي من قبل قوات نظام الأسد:
اعترض حاجزٌ لقوات الأسد دورية أمريكية قرب قرية أم الخير بريف تل تمر بريف الحسكة الشمالي.
كما اعترضت قوات نظام الأسد رتلاً عسكرياً للقوات الأمريكية مكوناً من 8 عربات ومنعته من المرور بالقرب من جبل كوكب بمحيط مدينة الحسكة، وفق شبكة “شام”.
إلى ذلك، سيّرت القوات الأمريكية دورية عسكرية في ريف المالكية بالريف الشمالي الشرقي للحسكة، تزامناً مع تحليق الطيران المروحي في سماء المنطقة.
7- الاستخبارات التركية تغتال قيادياً في مليشيا “PKK”:
أعلنت الاستخبارات التركية اغتيالَ قياديٍّ بارز في مليشيا “حزب العمال الكردستاني” (PKK) في ريف الرقة.
وقالت وكالة “الأناضول” إن الاستخبارات التركية استهدفت المدعو قيس برهو سوليف، في مدينة عين عيسى بريف الرقة، ووصفت سوليف بأنه مسؤول في “PKK” و”وحدات حماية الشعب” (YPG)” في عين عيسى.
وأكدت نقلا عن مصادر أمنية، أن سوليف يحمل الجنسية العراقية وكان اسمه الحركي “أزاد”.
8- مقتل قيادييَّن من “قسد” بانفجار سيارة عسكرية في القامشلي:
قُتل قياديان من “قسد” وأصيب آخرون إثر انفجار سيارة عسكرية بالقرب من الحزام الغربي لمدينة القامشلي.
وقالت مصادر محلية إن الأهالي سمعوا دوي انفجار ضخم في الجهة الغربية لمدينة القامشلي. وقال مصدر مقرب من “قسد” لموقع “تلفزيون سوريا” إن “سيارة عسكرية انفجرت من جراء انفجار لغم كان داخلها”.
وأضاف أن “الانفجار أسفر عن مقتل المدعو (هفال سيدو) المسؤول عن مستودعات الذخيرة والمتفجرات التابعة لقسد في القامشلي، ومسؤولة عسكرية كانت برفقته، بالإضافة إلى إصابة شخص آخر”.
مناطق سيطرة نظام الأسد:
1- مقتل سوري وابنه تعذيباً في سجن صيدنايا بعد عودتهما من مخيم الركبان:
قضى رجلٌ وأبنه تحت التعذيب في سجن صيدنايا التابع لنظام الأسد بعد قيامهما بإجراء “تسوية” إثر اضطرارهما للعودة من مخيم الركبان بسبب تردي الوضع المعيشي فيه.
وقال “مجلس عشائر تدمر والبادية السورية”، إن “مؤيد العبيد وعبد العزيز العبيد توفيا تحت التعذيب في سجن صيدنايا وهما ينحدران من ريف حمص الشرقي، مؤكداً أن مؤيد وعبد العزيز “أجريا تسوية عقب عودتهما من الركبان مناطق سيطرة النظام خلال عام 2020، بعد تدهور الأحوال المعيشية في المخيم”.
وأشار مصدر مقرّبٌ من عائلة العبيد، في حديث لموقع “العربي الجديد”، إلى أن مؤيد العبيد البالغ من العمر 45 عاماً، وابنه عبد العزيز العبيد البالغ من العمر 26 عاماً، عادا من مخيم الركبان إلى مدينة القريتين بريف حمص الشرقي مسقط رأسيهما منتصف عام 2020، وذلك بعد إجراء “تسوية” لعوائل عدة من مخيم الركبان، برعاية الشرطة العسكرية الروسية، وبتنفيذ من “الهلال الأحمر السوري”.
2- اشتباكات بين فصائل محلية ومتهمين بالانتماء لداعش في درعا:
دارت اشتباكات بين مجموعات محلية وعناصر “اللواء الثامن” التابع لروسيا من جهة، وعناصر متهمين بالانتماء لتنظيم “داعش” من جهة أخرى، في مدينة درعا.
وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، إضافة لحركة نزوح من المنطقة.
كما قتل خلال الاشتباكات الإعلامي “عاطف الساعدي” إثر إصابته خلال تغطيته للمعارك في حي طريق السد بمدينة درعا.
3- اغتيالات متجددة في درعا:
تجددت عمليات الاغتيال في العديد من المناطق في محافظة درعا، وقالت مصادر محلية إن مجهولين أطلقوا النار على عنصر في قوات نظام الأسد في مدينة نوى غربي درعا، ما أدى لمقتله، كما قُتِل شخصان بإطلاق نار من مجهولين في مدينة طفس.
كما سقط قتيلٌ وجرحى من قوات نظام الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون بسيارة في بلدة جبا بريف درعا الشرقي، فيما قُتل شخصٌ متهم بتجارة المخدرات برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي صما والمليحة الشرقية شرقي درعا.
وفي ريف درعا الشمالي، أطلق مجهولون النار على شخصين يعملان لصالح “أمن الدولة” التابع لنظام الأسد في بلدة محجة.
4- مليشيا “الدفاع الوطني” تستخدم قبواً بـ “دير السيدة” في صيدنايا لتصنيع المخدرات:
أقدمت مليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات نظام الأسد على تحويل قبوٍ في حرم “دير السيدة” بمدينة صيدنايا، إلى مصنع للحبوب المخدرة، وفق موقع “تلفزيون سوريا”.
وقال المصدر إن قائد “الدفاع الوطني” في المنطقة نبيل كحلا نقل آلة لصنع الحبوب المخدرة إلى أحد الأقبية الواقعة ضمن حرم الدير، الواقع بريف دمشق بالتنسيق مع تاجر المخدرات المعروف في المنطقة جورج مراد.
وأضاف المصدر أن التاجر له ارتباط بميليشيا “حزب الله”، ويُعتبر المسؤول عن تأمين المواد اللازمة لصناعة الحبوب المخدرة، في حين يُشرف كحلا على عمل المصنع وحمايته برفقة عناصره من “الدفاع الوطني”.
وعلى صعيد آخر:
1- قوات نظام الأسد تعتقل سوريين أعادتهم الحكومة اللبنانية:
أكدت مصادرُ إعلاميةٌ اعتقال سلطات نظام الأسد بعض اللاجئين السوريين الذي أعادتهم الحكومة اللبنانية مؤخراً.
ونقل موقع “السورية نت” عن مصدر من سكان بلدة “جراجير” أن مخابرات نظام الأسد، اعتقلت بعض سكان البلدة الذين عادوا مؤخراً من لبنان، مشيراً إلى معرفته باعتقال ثلاثة أشخاص على الأقل.
وكانت الحكومة اللبنانية تحدثت عن عودة الدفعة الثانية من اللاجئين السوريين، وتضمنت القافلة 330 لاجئاً سورياً، حيث انطلقت من مدينة عرسال بمواكبة أمنية من مخابرات الجيش اللبناني، والأمن العام وفريق من لجنة الصليب الأحمر اللبناني ومنظمات دولية.
2- “أطباء بلا حدود” تستنكر “الأوضاع الكارثية” بمخيم الهول:
استنكرت منظمة “أطباء بلا حدود” “الأوضاع الكارثية” في مخيم الهول في ريف الحسكة الشرقي.
وقالت المنظمة في تقرير، إن “المخيم يفتقر إلى الحماية من العنف وانعدام القانون والوضع الإنساني لعشرات الآلاف من الأنصار السابقين لتنظيم “داعش” وأفراد أسرهم في المخيم”.
ونقل التقرير عن أحد سكان المخيم قوله: “نحن بين نارين، قوات الأمن والمتطرفين. إنه نوع من السجن. لا حرية هنا…”.
ويخشى الكثيرون من أن الظروف الأمنية والمعيشية ستستمر في التدهور، وأنهم قد يظلون عالقين في مخيم الهول إلى الأبد.
3- مسؤول من الخارجية الأميركية يزور مناطق “قسد” شمال شرقي سوريا:
أجرى نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية، إيثان غولدريتش، وفريقه المختص بالشؤون المدنية والإنسانية، وشؤون الإرهاب، وشؤون ترحيل الرعايا الأجانب، زيارة إلى مناطق “قسد” شمال شرقي سوريا.
ووفق بيان لما تُسمى “الإدارة الذاتية” (الجناح الإداري في قسد) فقد التقى غولدريتش “الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية” بدران جيا كرد، وناقشا “دعم الاستقرار بالمنطقة، ووضع المخيمات وعمليات ترحيل الأجانب، والتحديات المشتركة ضد الإرهاب”.
وقال غولدريتش: “نضع خططاً طويلة الأمد، لأجل عملية مكافحة الإرهاب سواء بدعم المخيمات أو السجون”. كما أكدا أنهم بصدد برامج دعم من الناحية الإنسانية وأنهم خصصوا ميزانية خاصة للمنطقة (شمال شرقي سوريا).
4- الأردن يطالب بالتنسيق مع روسيا في جنوبي سوريا
وصف الأردن الوجود الروسي جنوبي سوريا بأنه “عامل استقرار”، مؤكداً ضرورة التنسيق بين الأردن وروسيا بشأن الوضع في الجنوب السوري.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في عمان، إنّ المباحثات التي جرت بينهما تركزت على “الأزمة السورية” والأخطار الكامنة التي قد تهدد الأمن الأردني على الحدود في الجنوب السوري، التي تهدد الأمن الوطني.
وأشار الصفدي خلال المؤتمر إلى “خطر تهريب المخدرات إلى الأردن وعبره والميليشيات التي تدعم عمليات التهريب هذه وغيرها من الأعمال العدوانية، والازدياد في البؤر الإرهابية وأخطار أخرى”.
5- غير بيدرسن يبحث العملية السياسية في سوريا مع وزير الخارجية التركي:
أجرى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، مباحثات مع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، حول العملية السياسية في سوريا.
وقال بيدرسن، في تغريدة عبر تويتر، إنه ناقش مع جاويش أوغلو، وممثل تركيا لدى الأمم المتحدة، السفير سادات أونال، ومسؤولين آخرين “جميع الجوانب المتعلقة بقرار مجلس الأمن رقم 2254، بما في ذلك تدابير بناء الثقة وفق مبادرة خطوة مقابل خطوة”.
6- بريطانيا تقدم مليوني جنيه إسترليني لدعم الاستجابة لتفشي الكوليرا في سوريا:
أعلنت بريطانيا تقديم دعم جديد لمنظمة “اليونيسيف” لدعم الاستجابة لتفشي وباء الكوليرا في سوريا، مؤكدة على مواصلة العمل “لضمان الاستجابة المنسقة على الأرض”.
ووفق بيان لوزارة الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، فإن المملكة المتحدة ستقدم مليوني جنيه إسترليني (نحو 2.25 مليون دولار) استجابة لتفشي الكوليرا في سوريا، التي تستمر في الانتشار في جميع أرجاء البلاد، وتهدد النظم الصحية الهشة، وسيوفر التمويل لمنظمة “اليونيسيف” مساعدة حيوية منقذة للحياة لمن يعيشون في المناطق المتضررة.
وأشار البيان إلى أنه “بينما يوسع المجتمع الدولي استجابته لتفشي المرض، الذي انتشر الآن في لبنان، سيساهم هذا التمويل في استجابة اليونيسيف للكوليرا، بما في ذلك إنشاء مراكز علاج، وإتاحة الوصول إلى المجموعات الصحية، وتدريب الجمهور على كيفية منع انتشاره”.