سوريا في أسبوع: دعوات متزايدة بضرورة إبقاء معبر باب الهوى مفتوحاً أمام المساعدات
ملخص:
نفذت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عملية إنزال جوي في بلدة الحميرة جنوب غرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، أعلنت على إثرها اعتقال “قيادي بارز” في “داعش”.
في سياق آخر، تواصلت خروقات قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية له بشكلٍ محدودٍ ضد مناطق شمال غربي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي قصفت قوات نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة عدة قرى وبلدات في أرياف إدلب وحلب وحماة، بينما جرت عملية تبادل أسرى بين الجيش الوطني السوري وقوات نظام الأسد بضمانة تركية روسية وإشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر.
إلى ذلك، استمر قصف القوات التركية والجيش الوطني السوري ضد مواقع مليشيا “قسد” في شمال شرقي سوريا وسط انخفاض وتيرة التهديدات التركية بشن هجوم بري، فيما زعم المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، أنَّ روسيا تعتبر عملية تركيا العسكرية المحتملة في سوريا “عملاً غير حكيم”، لأنها قد تتسبب في “تصعيد الوضع وزعزعة الاستقرار”.
وفي تطور ملحوظ بالجنوب السوري، أكد مسؤولون أمريكيون مسؤولية روسيا عن شن ضربات جوية استهدفت فصيل “مغاوير الثورة” المتمركز مع قوات التحالف الدولي في قاعدة التنف، وقال مسؤولون دفاعيون أميركيون إن روسيا حذّرت الجيش الأميركي في وقت سابق الأسبوع الماضي، من أنها ستشن ضربات جوية ضد مقاتلين متحالفين مع الولايات المتحدة في جنوب شرقي سوريا، مشيرين إلى أن هدف روسيا “إيصال رسالة مفادها أنه بإمكانهم الهجوم دون القلق من الانتقام”.
من جهة أخرى تزايدت الدعوات بأهمية استمرار معبر باب الهوى مفتوحاً أمام المساعدات الإنسانية لمنطقة شمال غربي سوريا، وأكدت الأمم المتحدة أن ملايين السوريين يستفيدون شهرياً من المساعدات الإنسانية التي تمر عبر معبر باب الهوى، فيما طالبت 32 منظمة غير حكومية دولية وسورية، مجلس الأمن الدولي بتجديد تفويض دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة 12 شهراً، مؤكدة أنه إذا انتهت عمليات الأمم المتحدة عبر الحدود في تموز المقبل فإن “التعطيل والخفض اللاحق لتدفقات المساعدات على شمال غربي سوريا سيثبت أنه مدمر للمدنيين المعرضين بالفعل لخطر كبير”.
مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش“:
1- التحالف الدولي ينفذ عملية إنزال في منطقة جرابلس:
نفّذت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عملية إنزال جوي في بلدة الحميرة جنوب غرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، أعلنت على إثرها اعتقال “قيادي بارز” في “داعش”.
وقال التحالف في بيان: “تم اعتقال قيادي بارز في “داعش” بسوريا وهو صانع قنابل من ذوي الخبرة وأصبح أحد كبار قادة التنظيم”.
إلى ذلك، قالت شبكات محلية إن القيادي يدعى “هاني الكردي” وتم اعتقاله مع شخصين آخرين (مصطفى وفواز).
2- خروقات متواصلة من قبل قوات نظام الأسد شمال غربي سوريا:
تواصلت خروقات قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية له بشكل محدود ضد مناطق شمال غربي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي قصفت قوات نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة محيط بلدات معارة النعسان شمال شرقي إدلب، وبينين وكفرعويد والبارة وفليفل والفطيرة في جبل الزاوية بالريف الجنوبي، إضافة لقرى الزيارة وخربة الناقوس والقاهرة والعنكاوي والسرمانية ودوير الأكراد وقليدين في سهل الغاب شمال غربي حماة، وقرى كفرنوران وكفرتعال وكفرعمة بريف حلب الغربي.
إلى ذلك، ردت فصائل المعارضة بقصف عدد من مواقع قوات نظام الأسد في محاور خطوط التماس في ريف إدلب وحماة، كما قتل 6 عناصر من قوات نظام الأسد بعملية تسلل للفصائل في محور خربة الناقوس بريف حماة.
3- مقتل مدير منظمة إنسانية بانفجار عبوة ناسفة في الباب:
قُتِل مدير منظمة “هيئة الإغاثة الإنسانية IYD” العاملة في الشمال السوري، عامر ألفين، إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
ونعت منظمة “هيئة الإغاثة الإنسانية IYD”، في بيان مديرها عامر ألفين، والذي قُتِل أثناء توجهه إلى العمل، نتيجة استهدافه بعبوة ناسفة زرعت في سيارته الخاصة.
4- تبادل أسرى بين الجيش الوطني السوري وقوات نظام الأسد:
جرت عملية تبادل أسرى بين الجيش الوطني السوري وقوات نظام الأسد بضمانة تركية روسية وإشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر.
وتم خلال العملية تبادل 5 أسرى من كلا الطرفين عند معبر أبو الزندين قرب الباب بريف حلب الشرقي.
5- صويلو يتفقد مشاريع سكنية في تل أبيض شمالي سوريا:
زار وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو مدينة تل أبيض شمالي الرقة على الحدود السورية- التركية.
وظهر صويلو وهو يتجول في المنطقة التي من المفترض أن تبنى فيها بيوت من قبل منظمة “آفاد” التركية في مدينة تل أبيض.
وقال صويلو في تسجيل مصور: “استراتيجيتنا الأساسية هي العودة الطوعية والآمنة والكريمة بالنسبة للسوريين في تركيا”.
مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد“:
1- قصف تركي مستمر ضد مواقع “قسد” ولا بوادر بعمل عسكري قريب:
استمر قصف القوات التركية والجيش الوطني السوري ضد مواقع مليشيا “قسد” في شمال شرقي سوريا وسط انخفاض وتيرة التهديدات التركية بشن هجوم بري.
وخلال الأسبوع الماضي، قصفت مدفعية الجيش التركي والجيش الوطني السوري مواقع “قسد” في محيط قرية معلق قرب عين عيسى بريف الرقة الشمالي، إضافة لقرى الطويلة ودادا عبدال وتل الورد وأم حرملة ومحيط بلدة ابو راسين شمالي الحسكة.
وفي حلب، طال القصف مواقع “قسد” في منطقة تل رفعت وبلدات منغ ومرعناز وحربل بالريف الشمالي وقرية جب مخزوم بالريف الشرقي.
إلى ذلك، قالت صحيفة “حرييت” التركية، إنه تم تحديد فترة ما بعد عيد الأضحى المقبل، موعداً لإجراء العملية العسكرية التركية الجديدة في سوريا، والتي ستستهدف بشكل متزامن منطقتي تل رفعت ومنبج.
وأوضحت الصحيفة، أنه قبيل إجراء أول عملية عسكرية تركية، وعلى هامش قمة العشرين في أنطاليا عام 2015، أعلم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين بإجراء العملية العسكرية في منطقة جرابلس، ليردّ بوتين بأن الاعتراض سيكون إعلامياً، ولكن ميدانياً لن تعيق روسيا العملية العسكرية.
وأكملت الصحيفة، أن روسيا التزمت بوعدها ولم تعرقل العملية العسكرية، ولهذا فإن ما يجري في اللقاءات الدبلوماسية لا يعكس عبر الإعلام، ويمكن الحديث عن العمليات العسكرية وفق التوازنات الدولية أيضاً، التي هي حالياً لصالح تركيا.
2- قوات التحالف الدولي تنفذ عملية إنزال بريف دير الزور:
نفذت قوات التحالف عملية إنزال جوي في قرية الحجنة بالريف الشمالي الشرقي لدير الزور واعتقلت فيها أحد الأشخاص، وفق شبكة “شام”.
3- حاجز لقوات نظام الأسد يعترض دورية أمريكية:
اعترض حاجز لقوات نظام الأسد دورية تابعة للقوات الأمريكية في طريق جبل كوكب بالريف الشرقي للحسكة.
جدير بالذكر أن مثل هذه الحوادث تكررت بشكل ملحوظ في الأشهر الماضية وسط تراخٍ أمريكي في منع تلك الاستفزازات.
4- “قسد” تشن حملات اعتقال:
شنت “قسد” حملات اعتقال متجددة في عدة مناطق في شمال شرقي سوريا، ومما تم توثيقه في الأسبوع الماضي اعتقالها عدداً من الأشخاص بينهم نساء أثناء محاولتهم العبور إلى منطقة سيطرة الجيش الوطني السوري المعروفة بـ “نبع السلام”، كما اعتقلت دورية لـ “قسد” طفلين قاصرين في محيط قرية الطريفاوي، واعتقلت مدنياً في مدينة الطبقة غربي الرقة بسبب انتقاده للوضع الخدمي، وفق شبكة “شام”.
كذلك، اعتقلت “قسد” ثلاثة أشخاص من حواجزها المتمركزة في مدينة الرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
وفي الحسكة، شنت “قسد” حملة دهم واعتقال في حي مشيرفة في مدينة الحسكة، كما نفذت أيضًا حملة اعتقالات في مخيم الهول بالريف الشرقي طالت عدداً من الأشخاص.
5- اغتيال قيادي في “جهاز الأمن العام” التابع لـ “قسد” في دير الزور:
اغتال مجهولون قيادياً في “جهاز الأمن العام” التابع لـ “قسد” في ريف دير الزور الشرقي وفق ما ذكر موقع “تلفزيون سوريا”.
وأوضح المصدر أن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على إبراهيم خليل الطرمان، بعد انتهاء مناوبته وعودته إلى منزله في منطقة البصيرة، مشيراً إلى أن الطرمان كان بالقرب من جسر “الطكيحي” في المنطقة وكان على دراجة نارية، وقُتل على الفور.
كما قُتِل عنصرٌ من “قسد” جراء إطلاق شخص مجهول النار عليه في مدينة البصيرة بالريف الشرقي لدير الزور.
وفي الحسكة، عُثر على جثتين تعودان لسيدتين بالقطاع الثالث في مخيم الهول بالريف الشرقي، كما قُتِل عاملا كهرباء برصاص مجهولين في مخيم الهول، وقالت مصادر محلية من داخل المخيم لموقع “باسنيوز”، إن مسلحين مجهولين يعتقد أنهم من خلايا ”داعش” أطلقوا النار على عاملي كهرباء في مخيم الهول خلال تركيب أعمدة الإنارة، ما أدى إلى مقتلهما.
كما قُتِل وأصيب عناصرُ من “قسد” بهجوم مجهولين استهدف حاجزاً في بلدة مركدة بالريف الجنوبي للحسكة.
أما في الرقة، قُتِل عنصر من “قسد” إثر هجوم نفذه مسلحون مجهولون استهدف سيارة عسكرية في محيط بلدة الكرامة بالريف الشرقي.
6- تعزيزات جديدة للتحالف الدولي تصل القامشلي:
وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لقوات التحالف الدولي إلى مناطق شمال شرقي سوريا.
وقالت مصادر محلية إن عشرات الشاحنات المحملة بمعدات دعم عسكري ولوجستي دخلت إلى الحسكة عبر نقطة الوليد الحدودية مع إقليم كردستان العراق، مشيرة إلى أن الشاحنات نقلت معدات عسكرية ولوجستية برفقة عربات عسكرية إلى قواعد التحالف الدولي في ريف القامشلي.
مناطق سيطرة نظام الأسد:
1- تواصل مشهد الانفلات الأمني في درعا:
تواصل مشهد الانفلات الأمني في عدة مناطق تحت سيطرة نظام الأسد بمحافظة درعا، ومن أبرز ما تم توثيقه في الأسبوع الماضي، مقتل أحد المدنيين برصاص مجهولين في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي تلاه مقتل “محمد الربداوي” أحد المطلوبين لقوات نظام الأسد والذي طالب بتهجيره إلى الشمال السوري سابقا في يناير/كانون الثاني 2021، حيث قام مجهولين بإطلاق النار المباشر عليه بمحيط بلدة إبطع، بحسب شبكة “شام”.
كما قُتِل المساعد في “الأمن العسكري” التابع لنظام الأسد، المدعو “أبو علي خلّوف” إثر قيام مجهولين بإطلاق بالرصاص عليه في الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وسحم الجولان بالريف الغربي، مع العلم أنه مسؤول الدراسات الأمنية في مفرزة بلدة الشجرة.
وفي الريف الشرقي، قُتل مدني بإطلاق نار في بلدة صيدا، كما قُتل عنصر من قوات نظام الأسد بعد قيام مجهولين بإطلاق النار عليه بالقرب من اللواء 52، كما قُتِل القيادي في فرع “الأمن العسكري”، “أيمن رزق الزعبي” بعد استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في بلدة الجيزة شرقي درعا.
وفي الريف الشمالي، عُثِر على جثة عنصر من قوات نظام الأسد مذبوحة بسكين في السهول الزراعية شمالي مدينة جاسم بالريف الشمالي لدرعا، كما عُثر على جثتين تعود لشابين قرب السهول في سهول قرية العالية.
وفي دمشق، قُتِل رجل مسن من قاطني مدينة يبرود في ريف دمشق برصاص مجهولين، بحسب ما ذكر موقع “صوت العاصمة”.
2- هجوم على حاجز لقوات نظام الأسد في قدسيا بريف دمشق:
شن مجهولون هجوماً على حاجز لقوات نظام الأسد في مدينة قدسيا بريف دمشق، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر، فيما شن عناصر نظام الأسد حملة تفتيش في المدينة، واعتقلوا عدداً من الأشخاص على خلفية الهجوم، وفق شبكات محلية.
3- مقتل صائغ وسرقة 2.5 كيلو ذهب في الرستن شمالي حمص:
قُتِلَ أحد الصاغة في مدينة الرستن شمالي حمص، بإطلاق مجهولين الرصاص على سيارته، وسرقة كميات من الذهب كانت بحوزته.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد إن مجهولين هاجموا بكمين مسلّح سيارة أحد الصاغة في مدينة الرستن يدعى (معتز .ت) من خلال إطلاق النار عليه وعلى أفراد من عائلته كانوا برفقته، وذلك بهدف السرقة، مشيرة إلى أن القتيل والجرحى نُقلوا إلى مشفى حماة الوطني.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من حالة انفلات أمني كبيرة وسط عجز عن ضبط العصابات واتهامات يطلقها ناشطون بوجود عناصر من قوات نظام الأسد والمليشيات ضمن تلك العصابات.
4- مسؤولون أميركيون يعلقون على رسالة روسيا من الهجوم على قاعدة التنف:
قال مسؤولون دفاعيون أميركيون إن روسيا حذّرت الجيش الأميركي، في وقت سابق الأسبوع الماضي، من أنها ستشن ضربات جوية ضد مقاتلين متحالفين مع الولايات المتحدة في جنوب شرقي سوريا، مشيرين إلى أن هدف روسيا “إيصال رسالة مفادها أنه بإمكانهم الهجوم دون القلق من الانتقام”.
وأوضح المسؤولون أن التحذير الروسي أدى إلى قيام الولايات المتحدة بتحذير مقاتلي “مغاوير الثورة”، المتمركزين في قاعدة التنف، بالإضافة إلى تأكدهم من عدم وجود قوات أميركية في الموقع، مشيرين إلى أن “القوات الأميركية لم تضطر إلى التحرك، لأنها كانت بعيدة بما فيه الكفاية، لكن المقاتلين تحركوا من موقعهم”.
ووفق ما نقلت شبكة “CNN”، فإن الضربات الجوية الروسية “محسوبة جداً، وتأتي عندما تكون التوترات شديدة بين واشنطن وموسكو بسبب الحرب في أوكرانيا”، مشيرة إلى أن “البنتاغون يحاول ضمان عدم تصاعد التوترات مع القوات الروسية، بما في ذلك في سوريا، حيث يعمل الجانبان على مقربة من بعضهما البعض لعدة سنوات”.
وعلى الصعيد السياسي:
1- روسيا تعتبر عملية تركيا شمالي سوريا “عملاً غير حكيم”:
قال المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، إنّ روسيا تعتبر عملية تركيا العسكرية المحتملة في سوريا “عملاً غير حكيم”، لأنها قد تتسبب في “تصعيد الوضع وزعزعة الاستقرار”، وفق زعمه.
وأضاف لافرنتييف أنّ موسكو لم تعد تعتبر جنيف مكاناً مناسباً للمحادثات بين السوريين، وفق ما ذكرته وكالة تاس للأنباء.
2- الأمم المتحدة: 2.4 مليون سوري يستفيدون من المساعدات عبر تركيا شهرياً:
أكدت الأمم المتحدة أن ملايين السوريين يستفيدون شهرياً من المساعدات الإنسانية التي تمر عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: “تستمر عمليات الأمم المتحدة عبر الحدود من تركيا إلى سوريا لتصل إلى 2.4 مليون شخص كل شهر في شمال غربي سوريا”.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة الدولية بنيويورك: “الشهر الماضي (أيار) فقط عبرت أكثر من 1000 شاحنة من معبر باب الهوى على الحدود التركية محملة بالمواد الغذائية والمأوى والتغذية والمستلزمات الصحية.
إلى ذلك، دعا وزير الخارجية الإيرلندي سيمون كوفيني إلى إبقاء معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا مفتوحاً لإدخال المساعدات الأممية اللازمة إلى الشمال السوري.
وقال كوفيني إن الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، يقع على عاتقها مهمة كبيرة لتمديد القرار الأممي 2585 من أجل مواصلة المساعدات عبر الحدود لسوريا، وفق وكالة الأناضول.
كما طالبت 32 منظمة غير حكومية، دولية وسورية، مجلس الأمن الدولي بتجديد تفويض دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة 12 شهراً، مؤكدة أنه إذا انتهت عمليات الأمم المتحدة عبر الحدود في تموز المقبل فإن “التعطيل والخفض اللاحق لتدفقات المساعدات على شمال غربي سوريا سيثبت أنه مدمر للمدنيين المعرضين بالفعل لخطر كبير”.
بدوره، قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، إن “التسوية في سوريا لا تزال تشكّل أولوية بالنسبة لروسيا، رغم العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا”، مشيراً إلى أنه “حان الوقت لإيقاف دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا من دون موافقة نظام الأسد”.
3- الاتحاد الأوروبي: العودة الآمنة للاجئين السوريين لم تتحقق بعد
قال “لويس ميغيل بوينو” المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إن بروكسل ترى أن ظروف العودة الآمنة للاجئين السوريين لم تتحقق حتى الآن، مؤكداً أن الاتحاد ما زال محافظاً على سياسته تجاه اللاجئين، ضامناً حمايتهم على أراضيه.
وأضاف “لويس بوينو” في حديث خاص مع موقع “تلفزيون سوريا” أن العقوبات الأوروبية ضد نظام الأسد عزلته دولياً، وقائمة العقوبات تحدث دورياً بما يتوافق مع تطورات الأوضاع على الأرض”.
وأشار الدبلوماسي الأوروبي إلى أن روسيا استخدمت في أوكرانيا التكتيكات ذاتها العسكرية التي استخدمتها في سوريا لتحقيق مصالحها من دون أيّ اعتبار للمدنيين والبنى التحتية المدنية.
4- البيان الختامي لمباحثات أستانا 18 يدعو إلى تطبيع الوضع في إدلب:
دعت الدول الضامنة لمسار أستانا وهي تركيا وروسيا وإيران في البيان الختامي لأعمال الجولة الـ18، إلى تطبيع الوضع في إدلب وحولها.
واختتمت أعمال الجولة الـ18 من أستانا في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بحضور وفدي المعارضة السورية ونظام الأسد، وممثلي الدول الضامنة، التي أصدرت بياناً ختامياً أكّدت فيه على سيادة ووحدة أراضي سوريا.
5- بشار الأسد يقبل أوراق سفير البحرين في دمشق:
تسلم رئيس النظام في سوريا، بشار الأسد، أوراق اعتماد سفير البحرين في دمشق، وحيد مبارك السيّار، بصفة “سفير مفوض وفوق العادة” لمملكة البحرين في سوريا.
يأتي ذلك في سياق جهود البحرين إلى إعادة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد بشكل أكبر على غرار دولة الإمارات.