
زيارة تاريخية للرئيس السوري أحمد الشرع إلى روسيا.. وإلقاء القبض على المجرم نمير الأسد في القرداحة
مرَّ الأسبوع الماضي بالعديد من التطورات الميدانية والسياسية المتعلّقة بالشأن السوري يُجملها لكم منتدى الحوار الشبابي في هذه الورقة.
ومن أبرز الملفات:
- زيارة تاريخية للرئيس السوري أحمد الشرع إلى روسيا
- إلقاء القبض على المجرم نمير الأسد وعدد من مرافقيه في القرداحة
- قائد “قسد” يعلن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة السورية
زيارة تاريخية للرئيس الشرع إلى روسيا
أجرى الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو، رافقه خلالها وزيرا الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة والأمين العام لرئاسة الجمهورية ماهر الشرع، في أول زيارة من نوعها للشرع.
وأجرى الرئيس الشرع محادثات مغلقة مع نظيره الروسي، بمشاركة عدد محدود من المسؤولين.
وأكد الرئيس الشرع أن “سوريا الجديدة تسعى إلى إعادة ربط العلاقات السياسية والاستراتيجية مع مختلف الدول، وعلى رأسها روسيا الاتحادية، لما لها من روابط تاريخية ومصالح مشتركة”.
وأضاف أن “جزءاً من الغذاء السوري يعتمد على الإنتاج الروسي، كما أن كثيراً من محطات الطاقة السورية تعتمد على الخبرات الروسية”، موضحاً أن “هناك علاقات سياسية واستراتيجية إقليمية ودولية مرتبطة بروسيا”.
من جانبه، أشاد الرئيس الروسي بالعلاقات التاريخية بين بلاده وسوريا، مؤكداً أن “العلاقات بين البلدين كانت دائماً ذات طابع ودي خالص”، وأنها “تطورت على مدى عقود لتصبح علاقات خاصة قائمة على المصالح المشتركة”.
وأكد بوتين أن “علاقات روسيا مع سوريا كانت دائماً تسترشد بمصالح الشعب السوري، لا بالمصالح السياسية أو الظروف الخاصة بموسكو”.
وقال إن “الانتخابات البرلمانية في سوريا كانت نجاحاً كبيراً وستسهم في تعزيز الروابط بين القوى السياسية كافة”، معرباً عن “سعادته بلقاء الرئيس الشرع في موسكو”، ومؤكداً استعداد بلاده “لإجراء مشاورات منتظمة مع سوريا عبر وزارة الخارجية”.
بدوره، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الرئيسين؛ السوري أحمد الشرع، والروسي فلاديمير بوتين، ناقشا كل شيء خلال اجتماعهما في الكرملين.
وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك”، قال لافروف إن الشرع وبوتين ناقشا كل المواضيع المتعلقة بين البلدين، بما في ذلك موضوع القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
وسبق تصريح لافروف أن أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أنه من المتوقع أن تطرح مسألة القواعد العسكرية الروسية في سوريا خلال محادثات الشرع وبوتين.
أردوغان يدعو “قسد” إلى اتخاذ مواقف تدعم وحدة البلاد:
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “قوات سوريا الديمقراطية -قسد” إلى اتخاذ مواقف تدعم وحدة البلاد.
وأضاف أردوغان أن الاتصالات بين تركيا وسوريا تستمر على جميع الأصعدة والمستويات، مشيراً إلى عزم بلاده تعزيز التنسيق والتعاون مع الحكومة السورية لحماية الاستقرار والمكتسبات في المنطقة.
وأوضح أن تركيا “لن تترك الرئيس السوري أحمد الشرع وزملاءه بمفردهم”، مؤكداً أن “التكامل بين “قسد” وسوريا في أقرب وقت سيكون له دور كبير في تسريع جهود التنمية في البلاد”.
وأشار أردوغان إلى أن مواقف تركيا تدعو إلى وحدة وسلامة الأراضي السورية، قائلاً: “نحث “قسد” بشكل متكرر على عدم الانزلاق إلى مسارات خاطئة، وندعوهم لدعم وحدة سوريا، ونأمل أن يتخذوا مواقف تدعم وحدة البلاد، وأن يسيروا نحو مستقبل مشترك ومزدهر”.
قائد “قسد” يُعلن التوصُّل إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة السورية حول آلية دمج قواته بالجيش:
أعلن قائد “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، مظلوم عبدي التوصل إلى “اتفاق مبدئي” مع الحكومة السورية حول آلية دمج قواته ضمن كتلة واحدة متماسكة في الجيش السوري.
وفي مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” قال عبدي إنه لا يمكن ضم قوات ضخمة مثل “قسد” إلى الجيش السوري بشكل فردي كغيرها من الفصائل الصغيرة، بل ستنضم كتشكيلات عسكرية كبيرة تُشكَّل وفقاً لقواعد وزارة الدفاع.
وتابع مظلوم عبدي أن الجانبين اتفقا على آلية الاندماج، مشيراً إلى تشكيل لجنة مشتركة مع وزارة الدفاع لتحديد “الآليات المناسبة” لعملية الدمج.
وأضاف عبدي: “نتوقع أن يحصل أعضاء وقيادات قوات سوريا الديمقراطية الذين سينضمون إلى الجيش على مناصب جيدة في وزارة الدفاع وقيادة الجيش”.
هذا ولم يصدر تعليق رسمي من وزارة الدفاع السورية على ما ذكره مظلوم عبدي، خاصة أن الخلاف يدور حول قضايا عديدة بشأن الاندماج من ضمنها ضم قوات “قسد” ككتلة منفصلة.
إلقاء القبض على المجرم نمير الأسد وعدد من مرافقيه في القرداحة:
ألقت وزارة الداخلية السورية على نمير بديع الأسد، ابن عم المخلوع بشار الأسد، وعدد من المطلوبين المسؤولين عن جرائم بحق السوريين.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، العميد عبد العزيز الأحمد في بيان نشرته وزارة الداخلية السورية عبر معرفاتها الرسمية إن “وحدات الأمن المختصة في مديرية الأمن الداخلي في منطقة القرداحة، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، تمكّنت من إلقاء القبض على نُمير بديع الأسد، شقيق المجرم وسيم بديع الأسد، وعصابته الإجرامية، وذلك عقب قتل المواطن ربيع حميشة ومحاولة اختطاف الطفل عمار حميشة من إحدى محطات الوقود في قرية دبيقة بريف منطقة القرداحة.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن المعتقل “استغل قرابته من رأس النظام السابق في تشكيل وإدارة شبكات إرهابية منظَّمة، تورّطت في جرائم القتل والخطف والابتزاز والسلب المسلح بحق المدنيين في عدد من المحافظات السورية”.
كما ثبت إشرافه على معامل لتصنيع المواد المخدّرة وترويجها وتهريبها إلى دول الجوار، بالإضافة إلى تورّطه في الهجوم المسلّح الذي وقع في شهر آذار الفائت على مواقع تابعة لقوى الأمن الداخلي ووزارة الدفاع في بلدة صلنفة بريف الحفة وفق الداخلية.
وأضافت الوزارة أن المعتقل “أُحيل إلى إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تمهيداً لتقديمه إلى القضاء المختص لينال جزاءه العادل وفقاً لأحكام القانون”.
في السياق ذاته، تمكنت قوى الأمن الداخلي من إلقاء القبض على المدعو قصي إبراهيم، قائد ما يُعرف بـ”كتيبة الجبل” التابعة للنظام المخلوع، التي تمركزت لسنوات في محاور جبل الأكراد والنبي يونس وقلعة شلف وكنسبا بريف اللاذقية، خلال عملية أمنية نوعية نُفذت في مدينة اللاذقية، بحسب ما نقلت قناة الإخبارية السورية.
عملية أمنية تُطيح بعصابة مخدرات في ريف دمشق وضبط 185 ألف حبة كبتاغون:
قالت وزارة الداخلية السورية إن فرع مكافحة المخدرات في محافظة دمشق نفّذ عملية أمنية ألقى خلالها القبض على شبكة تمتهن تجارة وترويج المواد المخدّرة.
وفي بيان لها، أفادت الوزارة أن العملية أسفرت عن إلقاء القبض على ثلاثة متورطين وضبط ما يقارب 185,882 حبة مخدّرة من نوع كبتاغون كانت معدّة للترويج في المنطقة.
وأشارت إلى أنه تمّت مصادرة الكمية المضبوطة، وإحالة جميع المتورطين إلى الجهات المختصّة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وأكدت إدارة مكافحة المخدرات استمرار حملاتها لملاحقة تجّار ومروّجي المخدرات، حفاظاً على أمن المجتمع.
تحقيق استقصائي: النظام المخلوع نفّذ عملية سرية لنقل آلاف الجثث من القطيفة إلى صحراء الضمير
كشف تحقيق استقصائي لوكالة رويترز أن النظام المخلوع نفّذ عملية سرية استمرت عامين لنقل آلاف الجثث من إحدى أكبر المقابر الجماعية المعروفة في سوريا إلى موقع سرّيّ يبعد أكثر من ساعة في الصحراء النائية.
وأفاد التحقيق أنه تم حفر مقبرة جماعية في مدينة القطيفة وإنشاء مقبرة جماعية ضخمة ثانية في صحراء ضمير، ولتحديد موقع المقبرة في الضمير وتوثيق العملية الضخمة تحدثت الوكالة مع 13 شخصاً لديهم معرفة مباشرة بالجهود التي استمرت عامين لنقل الجثث، وراجعت وثائق صادرة عن المسؤولين المشاركين، وحلّلت مئات الصور الفضائية للمقبرتين على مدى عدة سنوات.
وأُطلق على عملية نقل الجثث من القطيفة إلى الموقع المخفي عشرات الكيلومترات بعيداً اسم “عملية نقل الأرض”، واستمرت من 2019 حتى 2021. وأوضح الشهود أن الهدف من العملية كان التغطية على جرائم حكومة نظام الأسد واستعادة صورتها.
ولحماية الموقع من التلاعب، لم تكشف الوكالة عن موقع المقبرة بدقة، على أن يُفصِّل تحقيق خاص لاحقاً كيفية تنفيذ العملية السرية وكيف كشفتها الوكالة.
وتحتوي المقبرة -وفق التحقيق- في صحراء الضمير على ما لا يقل عن 34 خندقاً يبلغ طول كل منها كيلومترين، لتكون من أوسع المقابر الجماعية التي تم إنشاؤها خلال سنوات الثورة السورية، وتشير الشهادات وأبعاد الموقع إلى احتمال دفن عشرات الآلاف من الأشخاص فيه.
المبعوثة البريطانية لسوريا: تشكيل مجلس الشعب محطة مهمة في الانتقال السياسي
قالت المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا، آن سنو، إن تشكيل مجلس الشعب في سوريا محطة مهمة في مسار الانتقال السياسي، مؤكدة أنها تتابع العملية من العاصمة دمشق.
وفي تغريدة على إكس قالت سنو: “أنا في دمشق أتابع عن كثب انتخابات مجلس الشعب السوري، عملية الانتخابات لا تزال جارية، ونحن بانتظار اختيار الرئيس أحمد الشرع للتشكيلة النهائية من الأعضاء”.
وأضافت: “لن أُعلّق على العملية بالتفصيل، لكن هذا يعد حقاً محطة مهمة في مسار الانتقال السياسي في سوريا، فالبرلمانات حول العالم تؤدي دوراً حاسماً ليس فقط في التشريع بل أيضاً في مساءلة الحكومات”.
الرئيس الشرع: إعادة إعمار سوريا تتطلب ما بين 600 إلى 900 مليار دولار
قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، إن استقرار سوريا يمثل فرصة تاريخية عظيمة للمنطقة، مشدداً على أن العالم سيستفيد من الواقع السوري الجديد بعد الحرب.
وأضاف في مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على قناة CBS الأميركية، أن دخوله الأول إلى القصر الرئاسي الذي كان يشغله الرئيس المخلوع بشار الأسد لم يكن إيجابياً، قائلاً إن “شراً كبيراً خرج من هذا القصر ضد الشعب السوري”.
وخلال جولة مع فريق البرنامج في حي جوبر بدمشق، أشار الشرع إلى أن الشعب السوري تكبّد خسائر كبيرة خلال سنوات الحرب القاسية، معتبراً أن كل غرفة في المباني المدمرة تحمل ذكريات لأولئك الذين عاشوا فيها.
وأشار الشرع إلى أن أجيالاً كاملة عانت من صدمات نفسية شديدة، مؤكداً على أهمية عملية إسقاط نظام الأسد في منح الناس أملاً جديداً بالعودة إلى ديارهم وإعادة إعمار وطنهم.
وأضاف أن إعادة إعمار سوريا ستتطلب ما بين 600 إلى 900 مليار دولار، مؤكداً أن ذلك لن يتم دون دعم المجتمع الدولي.
العفو الدولية تطالب مليشيات السويداء بالإفراج عن حمزة العمارين:
طالبت منظمة العفو الدولية، المليشيات المسلحة في السويداء بالكشف عن مصير العامل الإنساني حمزة العمارين، رئيس مركز الدفاع المدني السوري في إزرع بدرعا والإفراج عنه فوراً، وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر على اختطافه.
ووفق بيان المنظمة، فقد فُقد العمارين في 16 تموز 2025 في أثناء توجهه إلى السويداء استجابة لنداء أممي عقب اشتباكات بين قوات الحكومة السورية والمجموعات المسلحة المحليّة.
وبحسب شهادة أحد أقاربه لمنظمة العفو، أنّ آخر اتصال معه كان صباح اليوم التالي لاختفائه، حين طمأن زوجته قائلاً: “أنا في السويداء، أموري بخير، ولكن اعتنوا بأنفسكم.”
وأكد الدفاع المدني السوري أن أحد مسؤوليه حاول الاتصال بالعمارين في اليوم التالي، فردّ شخص مجهول الهوية وقال إن حمزة بخير قبل أن يغلق الخط.
منذ ذلك الحين، لم يُعرف مصيره، إذ أكد شهود عيان أنّ مسلحين اعترضوا سيارته المُعلّمة بشعار “الدفاع المدني” قرب دوار العمران واقتادوه إلى جهة مجهولة، في حين تركوا المدنيين المرافقين له.
وشددت منظمة العفو الدولية على أنّ استمرار احتجاز العمارين “يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي”، ودعت جميع الأطراف المسلحة في السويداء إلى احترام الطابع الإنساني لعمل الإغاثة، وضمان سلامة العاملين في هذا المجال.
وختم البيان بالتأكيد على ضرورة “إعادة حمزة العمارين إلى أسرته فوراً، دون أي شروط أو تأخير”.
إلقاء القبض على قتلة الشاب موفق هارون في عدرا بريف دمشق:
أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، العميد أحمد الدالاتي، إلقاء القبض على ثلاثة مشتبه بهم في حادثة قتل الناشط موفق أحمد هارون بعد متابعة دقيقة وشاملة للقضية.
وفي بيان لها، قالت وزارة الداخلية إن الأمن حدّد ثلاثة مشتبه بهم ضالعين في القضية، بينهم امرأتان ورجل بعدما اتخذت مديرية الأمن الداخلي في منطقة دوما إجراءات رصد وتحري متكاملة شملت جمع المعلومات والشهادات ومراجعة كاميرات المراقبة.
وبعد إلقاء القبض على المشتبهين جرى تفتيش منازلهم وفق الأصول القانونية، حيث عُثر على بطارية الكرسي المتحرك الخاصة بموفق وهاتفه الشخصي في أحد المنازل، إلى جانب مستندات وأدلة أخرى مرتبطة بالقضية، وقد تم حصرها وتوثيقها لضمان دعم التحقيق واستكماله بدقة.
وأُحيل المشتبه بهم إلى التحقيق لمعرفة أسباب الجريمة، تمهيداً لإحالتهم إلى القضاء المختص لاستكمال الإجراءات القانونية واتخاذ المقتضى اللازم بحقهم.
يذكر أن الشاب موفق هارون، ابن مدينة دوما عثر عليه الإثنين الفائت، مقتولاً داخل سيارته في مدينة عدرا بريف دمشق، وذلك بعد أيام من تداول قصته الإنسانية التي تبرّع خلالها بكرسيه المتحرك لصالح ذوي الإعاقة ضمن حملة “ريفنا بيستاهل”.
وزارة الطاقة تدين مقتل 5 من حُرّاس المنشآت النفطية في دير الزور:
أدانت وزارة الطاقة السورية الهجوم الذي استهدف حافلة مبيت لحراس المنشآت النفطية على الطريق الواصل بين دير الزور والميادين.
وفي بيان لها، وصفت وزارة الطاقة الهجوم الذي استهدف حافلة المبيت بأنه “عمل إرهابي” مضيفة أنه “اعتداء إجرامي غادر” أسفر عن مقتل خمسة من العاملين والمدنيين وإصابة نحو تسعة آخرين.
وأكدت الوزارة أن هذا الهجوم “لن يُثني كوادرها عن مواصلة أداء مهامهم في حماية المنشآت النفطية وتأمين استمرار العمل والإنتاج رغم كل التحديات”.
وشددت وزارة الطاقة على أن هذه الجرائم “لن تزيد العاملين في القطاع النفطي إلا إصراراً على الصمود والعطاء في سبيل أمن الطاقة الوطني وخدمة الوطن”، مشيرةً إلى أن عمليات الإنتاج في المنشآت النفطية لم تتوقف وأن جميع الفرق الميدانية تواصل مهامها بشكل طبيعي.
وكان خمسة من حراس منشآت نفطية قُتِلوا وأُصيب تسعة آخرون، نتيجة لانفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة مبيت تقلهم على طريق دير الزور – الميادين شرقي سوريا.
وقال موقع “تلفزيون سوريا” إن الحادث وقع قرب بلدة سعلو أثناء توجه الحراس إلى مواقع عملهم ضمن المنشآت النفطية التابعة للحكومة.