سوريا في أسبوع: انتشار الكوليرا شمالي سوريا.. واحتجاجات ضد “قسد” بدير الزور والقامشلي

ملخص:

واصلت قوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية القصف ضد منطقة شمال غربي سوريا في خرق لاتفاق موسكو، وخلال الأسبوع الماضي قُتِل مدني وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لقوات نظام الأسد على قرية كفر عمة بريف حلب الغربي، كما أصيب مدنيون بعد استهداف قوات نظام الأسد سيارة كانوا يستقلونها أثناء عودتهم من قطاف الزيتون في قرية تديل غربي حلب بصاروخ حراري موجه.

إلى ذلك، سجّلت مناطق عديدة في الشمال السوري إصابات بمرض الكوليرا، وسط مخاوف من تفشي المرض بسبب ضعف البنية الطبية، فيما حذرت مديريات الصحة في إدلب وحلب، من خطر انتشار مرض الكوليرا، وسط ضعف المنظومة الطبية بالمنطقة.

في سياق آخر، خرجت احتجاجات رفضاً للمناهج التعليمية التي قررت “الإدارة الذاتية” فرضها من الصف الأول الابتدائي إلى التاسع الإعدادي، فيما هدّدت “قسد” المعلمين في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، بالسجن أو التعهّد بعدم تدريس مناهج نظام الأسد، وذكرت مصادر متطابقة أن “قسد” أوقفت مدرّسين في مدينة الدرباسية وأجبرتهم على توقيع تعهّد بعدم إعطاء دروس خصوصية بـمناهج نظام الأسد لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي، مقابل الإفراج عنهم

من جهة أخرى، دعت منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إلى “اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الأسباب الجذرية” بشأن مأساة قارب اللاجئين الذي غرق قبالة سواحل جزيرة أرواد بمحافظة طرطوس.

وكانت حصيلة ضحايا القارب الغارق وصلت إلى قرابة مئة، فيما ذكر ناشطون ومصادر محلية أن نظام الأسد اعتقل بعض الناجين من الحادثة.

سياسياً.. قال وزير الخارجية في حكومة نظام الأسد، فيصل المقداد، إنه ليس هناك مفاوضات حالياً حول تطبيع العلاقات مع تركيا، كما قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إنه “لا توجد حالياً أي خطط للاتصال السياسي مع النظام السوري”، موضحاً أن “المخابرات تجري اتصالات فيما بينها”، في إشارة إلى لقاءات رئيس المخابرات التركي، هاكان فيدان، مع نظيره علي مملوك.

بدوره، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف إن بلاده ترحب باستعداد الرئيس التركي لبحث عقد لقاء مع رأس النظام في سوريا، مضيفاً أن موسكو “تدعو إلى تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق”.

مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:

1- خروقات مستمرة شمال غربي سوريا:

واصلت قوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية الخروقات ضد منطقة شمال غربي سوريا في خرق لاتفاق موسكو، وخلال الأسبوع الماضي قُتِل مدني وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لقوات نظام الأسد على قرية كفر عمة بريف حلب الغربي، كما أصيب مدنيون بعد استهداف قوات نظام الأسد سيارة كانوا يستقلونها أثناء عودتهم من قطاف الزيتون في قرية تديل غربي حلب بصاروخ حراري موجه.

وتعرّضت مناطق أخرى غربي حلب لقصف مماثل، من ضمنها محيط دارة عزة ومكلبيس وبنتا والواسطة وكفرنوران، إضافة للأراضي الزراعية في قرية بلدق كبير بريف مدينة جرابلس شرقي حلب، وقرى وبلدات البارة وكنصفرة وفليفل في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، فيما ردت فصائل المعارضة بقصف مدفعي على عدة مواقع لنظام الأسد في محاور خطوط التماس بريفي إدلب وحلب.

2- انفجار لغم بسيارة شرقي حلب يوقع قتيلة ومصابين:

قُتلت امرأة وأصيب عدد من المدنيين جراء انفجار لغم أرضي بسيارة تقل قرابة 20 راكباً أثناء محاولتهم الدخول من مناطق سيطرة نظام الأسد شرقي مدينة بزاعة بريف حلب الشرقي نحو مناطق سيطرة الجيش الوطني عبر طرق التهريب.

3- مصابون بانفجار ملغّمة في مدينة عفرين بريف حلب:

أُصِيب عدد من المدنيين بانفجار دراجة نارية ملغّمة في مدينة عفرين شمال غربي حلب.

وقالت مصادر محلية، إنّ الدرّاجة انفجرت في شارع راجو وسط مدينة عفرين، ما أدّى إلى إصابةِ أربعة مدنيين بينهم طفل، نُقلوا إلى نقاطٍ طبية في المنطقة.

4- انتهاكات لـ “قسد” ضد مناطق ريف حلب:

أُصيبَ طفل برصاص قناص تابع لميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية- “قسد” في قرية التوخار قرب مدينة جرابلس شرقي حلب، وفق ما ذكرت شبكة “شام”.

كما تعرض أطراف مخيم البركة بريف عفرين لقصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها “قسد” وقوات نظام الأسد.

5- تسجيل إصابات بالكوليرا شمالي سوريا.. و”الصحة” في حلب وإدلب تحذّران من خطر انتشار المرض:

سجّلت مناطق عديدة في الشمال السوري إصابات بمرض الكوليرا، وسط مخاوف من تفشي المرض وعدم السيطرة عليه بسبب ضعف البنية الطبية.

وحذرت مديريات الصحة في إدلب وحلب، من خطر انتشار مرض الكوليرا، حيث طالبت مديرية الصحة في إدلب الأهالي بمراجعة أقرب مركز صحي في حال ظهور أي علامات أو أعراض لمرض الكوليرا.

كما قالت مديرية صحة حلب إنه تم اتخاذ إجراءات وقائية لمنع انتشار مرض الكوليرا، وتم إجراء عدة تحاليل لمصادر المياه في المنطقة والعثور على بئر ملوثة جرثومياً.

وأوصت المديرية المواطنين باتباع الإجراءات الوقائية والحرص الشديد لمنع انتشار المرض، ومراجعة أقرب مركز صحي في حال الاشتباه.

إلى ذلك، قالت منظمة “أنقذوا الأطفال”، إن آلاف الأطفال في شرقي وشمالي سوريا معرضون للإصابة بمرض الكوليرا سريع الانتشار الناجم عن استخدام المياه الملوثة من نهر الفرات.

وذكرت أن ما لا يقل عن 24 شخصاً توفوا بسبب المرض الذي تنقله المياه، في حين أبلغ عن عدة آلاف من الحالات المشتبه فيها في جميع أنحاء البلاد منذ 19 أيلول.

ويتزامن تفشي المرض مع عودة الأطفال إلى المدارس في سوريا، مما يعرض صحتهم وتعليمهم للخطر، بحسب المنظمة.

6- العثور على طفلة حديثة الولادة مقتولة خنقاً في عفرين:

انتشلت فرق الدفاع المدني السوري، جثة طفلة حديثة الولادة من مكان لجمع القمامة في فناء أبنية سكنية بحي المحمودية في مدينة عفرين شمال غربي حلب.

وقالت الطبابة الشرعية بعد فحص الجثة إن الطفلة قُتِلت خنقا قبل رمي جثتها في المنطقة، في وقت تتزايد حالات رمي الأطفال حديثي الولادة في الطرقات.

مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:

1- قصف تركي على مواقع “قسد”:

واصلت القوات التركية والجيش الوطني السوري شنّ ضربات ضد مواقع لمليشيا “قسد” في العديد من محاور شمال شرقي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي قصفت تلك القوات مواقع “قسد” في تل رفعت وأبين وبينة وحربل والشيخ عيسى شمالي حلب، فيما صد الجيش الوطني محاولة تسلل ل”قسد” على محور “الجطل” بريف مدينة جرابلس شرقي حلب.

إلى ذلك، نفّذت طائرات حربية تركية، غارات بالصواريخ على نقاط عسكرية مشتركة بين قوات نظام الأسد و”قسد” شمالي حلب، وبحسب “تلفزيون سوريا” فإنّ مقاتلات تركيّة أطلقت – من داخل الأراضي التركية – ثلاثة صواريخ استهدفت منطقة مرعناز، حيث تتمركز قوات نظام الأسد إلى جانب “قسد” في عدة نقاط عسكرية مشتركة في المنطقة.

وفي الحسكة، قُتل عنصر من “قسد” برصاص عناصر الجيش الوطني أثناء محاولة تسلل لـ”قسد” على محور أبو راسين بريف رأس العين شمالي الحسكة، فيما قصف الجيش الوطني والجيش التركي مواقع لـ “قسد” محيط تل تمر بريف الحسكة الشمالي.

2- هجمات عديدة ضد “قسد” شمال شرقي سوريا:

تعرضت “قسد” للعديد من الهجمات من قبل مجهولين يرجح أنهم من خلايا داعش في مناطق عدة شمال شرقي سوريا، ومن أبرزها مقتل عنصر وإصابة آخرين بهجوم مسلح على نقطة عسكرية في قرية الكبر بريف دير الزور الغربي.

وفي ريف دير الزور الشرقي، دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر “قسد” وخلايا من تنظيم داعش غربي مدينة البصيرة، في حين اعتقلت قوات التحالف الدولي رجلاً وأربعة من أبنائه في عملية إنزال جوي في قرية الكسار قرب البصيرة.

أما في الحسكة، أصيب عددٌ من عناصر “قسد” إثر استهداف سيارة تقلهم بالقرب من قرية غريبة الشرقية بالريف الجنوبي، وفق شبكة “شام”، فيما أعلنت “قسد” مقتل ثلاثة عناصر من داعش خلال اشتباك مسلح تخلله تفجير سيارة مفخخة بالقرب من قرية أم فكيك بريف الحسكة الشرقي.

وفي الرقة، قُتِل مدنيان خلال عملية مداهمة نفذتها “قسد” بمساندة التحالف الدولي في قرية البيدر بالريف الشرقي، وذلك خلال ملاحقة شخص نازح من ريف حلب في القرية.

في سياق آخر، قتلت خلايا تنظيم داعش رجلاً وامرأة بتهمة العمل بالسحر والشعوذة في ريف دير الزور الشمالي.

وقال موقع “تلفزيون سوريا”، إن الأهالي عثروا على جثة كلٍّ من حسنة الصالح وخلف مخلف الحسين مقتولين برصاص خلايا داعش بالقرب من قرية الحريجة شمال دير الزور، مشيراً إلى أن الأهالي عثروا على قصاصة ورقية مكتوب عليها “يعملون بالسحر والشعوذة” بجانب الجثث.

3- المجلس الوطني الكردي: قرار PYD إغلاق المعاهد والمدارس الخاصة “غير مسؤول”

أدان المجلس الوطني الكردي إغلاق إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الذي يهمين على “قسد” المعاهد والمدارس التعليمية الخاصة، معتبراً أن القرار “غير مسؤول” ويؤدي إلى المزيد من الهجرة.

وقال المجلس في بيان إن “قضية التعليم تعود مرة أخرى إلى واجهة ما يعانيه أبناء شعبنا إضافة لمعاناتهم على الصعد الأمنية والاقتصادية والمعيشية، إثر تبليغ سلطات إدارة PYD إدارات المعاهد والمدارس التعليمية الخاصة في المناطق والأحياء الكوردية بإغلاقها، وتعليلها بأنه قرار سياسي، وذلك بعد أكثر من شهر على تسجيل تلك المعاهد للآلاف من التلاميذ والطلاب في سجلّاتها وتسديدهم الأقساط المترتبة عليهم، وبدء العام الدراسي الجديد فيها”.

وأضاف البيان أن “هذا الإجراء الجائر الاعتباطي قد لاقى استياءً عاماً من الناس وأثار حالة من القلق المشروع على مستقبل أبنائهم بحرمانهم من متابعة تحصيلهم العلمي، المعترف به، والذي يؤهّلهم للالتحاق بالتعليم الجامعي، فضلا عن أنه يساهم في توفير الاستقرار المجتمعي رغم ما يتحمله ذوو الطلاب من أعباء التكاليف الباهظة في ظل الظروف المعيشية الصعبة”.

وفي دير الزور، خرجت احتجاجات رفضاً للمناهج التعليمية التي قررت “الإدارة الذاتية” فرضها من الصف الأول الابتدائي إلى التاسع الإعدادي.

في سياق قريب، هدّدت “قسد” المعلمين في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، بالسجن أو التعهّد بعدم تدريس مناهج نظام الأسد، وذكرت مصادر متطابقة أن “قسد” أوقفت مدرّسين في مدينة الدرباسية وأجبرتهم على توقيع تعهّد بعدم إعطاء دروس خصوصية بـمناهج نظام الأسد لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي، مقابل الإفراج عنهم.

4- إضراب في القامشلي احتجاجاً على ضرائب “قسد”:

أغلق أصحاب المحلات التجارية في مدينة القامشلي محلاتهم احتجاجاً على فرض كوادر حزب العمال الكردستاني PKK الذين يقودون “قسد” ضرائب جديدة على التجار، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها المنطقة.

وقال موقع “باسنيوز” الكردي، إن “أكثر من 160 محلاً أغلق أبوابه في المجمع المركزي في مدينة القامشلي احتجاجاً على ضرائب إدارة PYD الجديدة على أصحاب المحلات».

5- نقل دفعة جديدة من عوائل “داعش” من مخيم الهول إلى العراق:

أعلن العراق أنه بصدد استقبال دفعة جديدة من عوائل عناصر داعش المقيمين في مخيم الهول بريف الحسكة لإسكانهم في محافظة نينوى شمالي البلاد.

وقال النائب عن نينوى شيروان الدوبرداني في بيان، إن “نحو 150 عائلة سيتم نقلها من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل، يوم الخميس المقبل”.

مناطق سيطرة نظام الأسد:

1- اغتيالات متواصلة في درعا:

تواصلت الاغتيالات في العديد من مناطق درعا وريفها، ضمن حالة عدم الاستقرار في المحافظة، وخلال الأسبوع الماضي، عُثِر على جثة عنصر سابق في فصائل المعارضة على أوتوستراد “دمشق درعا” بالقرب من جسر بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.

وفي الريف الغربي، أطلق مجهولون النار على إمام مسجد في مدينة طفس، ما أدى لمقتله وإصابة زوجته وابنه بجروح خطيرة، كما قتل شاب وأصيب آخر بإطلاق نار من مجهولين في بلدة المزيريب.

إلى ذلك، استهدف مجهولون حافلة مبيت لقوات نظام الأسد على الطريق الواصل بين منطقة الضاحية بمدينة درعا وبلدة اليادودة بالريف الغربي، بعبوة ناسفة، ما أدى لسقوط جرحى.

وفي الريف الشمالي، داهمت قوات نظام الأسد منزلاً وعدداً من المزارع على أطراف مدينة جاسم، دارت خلالها اشتباكات قتل فيها أحد عناصر قوات نظام الأسد.

2- جنود إسرائيليون يعبرون الحدود مع سوريا ويستهدفون 4 أشخاص:

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن عناصره عبروا الحدود مع سوريا واستهدفوا أربعة أشخاص ألقوا مقذوفات على السياج الحدودي، ما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر حسابه في “تويتر” إن “الجيش الإسرائيلي رصد أربعة مشتبه بهم ألقوا أجساماً مجهولة قرب السياج الحدودي مع سوريا تجاه الأراضي الإسرائيلية”.

وأضاف: “هرعت قواتنا إلى المكان وقامت بإطلاق النار، نحو الجزء السفلي من الجسم ما أدى إلى إصابة أحدهم، نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج”.

3- ميليشيات تابعة لروسيا تنقّب عن الآثار بدير الزور:

بدأت القوات الروسية في محافظة دير الزور خلال الفترة الماضية عمليات تنقيب عن الآثار في عدد من المواقع الأثرية بالمحافظة.

وبحسب موقع “تلفزيون سوريا”؛ فإن القوات الروسية نشرت عناصر من ميليشيا “لواء القدس” و”الفيلق الخامس” في عدد من المواقع الأثرية، ومنعت الدخول إليها باستثناء بعض العناصر من “الفيلق الخامس” و”لواء القدس”.

وأضافت المصادر ذاتها أن القوات الروسية تقوم بإرسال خبراء آثار بشكل دوري إلى هذه المواقع للإشراف على عمليات التنقيب.

4- احتجاجات تعرقل انتخابات المجالس المحلية في السويداء:

شهدت محافظة السويداء احتجاجات قُطعت خلالها الطرقات بالإطارات المشتعلة احتجاجًا على الواقع الخدمي في المحافظة، سبقه بساعات إيقاف محتجين آخرين انتخابات المجالس المحلية في بعض مناطق المحافظة.

وبحسب ما ذكرت “شبكة الراصد” الإخبارية المحلية، فإن محتجين من أبناء مدينة السويداء قطعوا “الطريق المحوري” في مدينة السويداء بالإطارات المشتعلة، احتجاجًا على الواقع الخدمي في المحافظة.

وجاءت الاحتجاجات عقب دعوات وجهها ناشطون للمشاركة في وقفة احتجاجية وقطع طريق دمشق- السويداء، احتجاجًا على تردي الخدمات فيها.

5- القوات الروسية تخلي عددًا من مواقعها شرقي دير الزور:

أخلت القوات الروسية عددًا من مواقعها بريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة له.

وقالت شبكة “عين الفرات” إنَّ القوات الروسية أخلت مواقع لها في قرى حطلة ومراط ومنطقة الربيضة وقامت بنقل عناصرها إلى مطار حميميم عبر مطار دير الزور العسكري.

وأضافت أنَّ القوات الروسية أخلت 8 نقاط وقامت بتسليم 5 نقاط منها لميليشيا “حزب الله” اللبناني المدعومة إيرانيًا، بينما تسلم “الحرس الجمهوري” التابع لقوات نظام الأسد 3 نقاط.

ونوهت أنَّ الميليشيات الإيرانية لاتزال ترفع العلم الروسي وعلم نظام الأسد فوق هذه المواقع تجنبا لعمليات قصف قد تستهدف هذه المواقع.

وعلى صعيد آخر:

1- منظمات أممية تدعو للتحرك بشأن مأساة غرق قارب اللاجئين قبالة السواحل السورية:

دعت منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إلى “اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الأسباب الجذرية” بشأن مأساة قارب اللاجئين الذي غرق قبالة سواحل جزيرة أرواد بمحافظة طرطوس.

وأكدت المنظمة ضرورة تقديم المزيد من الدعم الإنساني والإنمائي إلى أولئك اللاجئين والمجتمعات المضيفة.

وكانت حصيلة ضحايا القارب الغارق وصلت إلى قرابة مئة، فيما ذكر ناشطون ومصادر محلية أن نظام الأسد اعتقل بعض الناجين من الحادثة.

2- فيصل المقداد: ليس هناك مفاوضات حالياً حول تطبيع العلاقات مع أنقرة

قال وزير الخارجية في حكومة نظام الأسد، فيصل المقداد، إنه ليس هناك مفاوضات حالياً حول تطبيع العلاقات مع تركيا.

وأضاف المقداد أنه “ليس هناك اتصالات أيضاً على مستوى وزارتي الخارجية بين البلدين”.

بدوره، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إنه “لا توجد حالياً أي خطط للاتصال السياسي مع النظام السوري”، موضحاً أن “المخابرات تجري اتصالات فيما بينها”، في إشارة إلى لقاءات رئيس المخابرات التركي، هاكان فيدان، مع نظيره علي مملوك.

3- موسكو: ندعم استعداد الرئيس التركي للقاء بشار الأسد

قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف إن بلاده ترحب باستعداد الرئيس التركي لبحث عقد لقاء مع رأس النظام في سوريا، مضيفاً أن موسكو “تدعو إلى تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق”.

وأضاف بوغدانوف: “تدعم موسكو فكرة تنظيم اجتماع لوزيري خارجية تركيا وسوريا.. ونحن على استعداد للمساعدة في عقده إذا لزم الأمر”.

واعتبر أن الاجتماع “سيكون مفيدا”، وقال “نحن نتحدث عن إقامة اتصالات بين الجانبين، حاليا تجري الاتصالات على المستويين العسكري والاستخباري بين الجانبين، ونحن ندعم هذا اللقاء، ونشجعهم على ذلك”.

4- أردوغان: التسوية السلمية في سوريا مطلوبة ونبذل جهدنا لعودة السوريين إلى ديارهم

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده لن تتوانى عن مكافحة الإرهاب في سوريا، وإنها “تبذل ما بوسعها” ليتمكن السوريون من العودة إلى ديارهم.

وأضاف أردوغان خلال خطاب ألقاه أمام أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة: “لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي حيال تنظيم بي كي كي وأذرعه التي تنفذ هجمات إرهابية على قواتنا وتهدد وحدة الأراضي السورية”.

ودعا “الأطراف التي تحاول إضفاء شرعية على التنظيم، من خلال أساليب ماكرة رخيصة، إلى وقف تسليح ودعم الإرهابيين في أقرب وقت”، على حد تعبيره.

5- نيد برايس: الوقت الحالي ليست وقت التطبيع مع نظام الأسد

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن الوقت الحالي ليس وقت التطبيع مع نظام الأسد.

وفي تصريحات نقلتها قناة “الحرة” الأميركية، ورداً على سؤال عن التقارب التركي مع نظام الأسد، قال برايس إنه واشنطن “أوضحت للحكومات في جميع أنحاء المنطقة وخارجها أن الوقت الحالي ليست وقت التطبيع مع النظام السوري”.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إلى مستجدات عدة في قضايا تخص المنطقة، بما فيها لبنان والعراق وإيران.

6- مجلس النواب الأميركي يقر مشروع قرار بشأن الكبتاغون المرتبط بنظام الأسد

أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يطالب الحكومة الفيدرالية بتطوير استراتيجية مشتركة بين الوكالات لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات والاتجار بها والشبكات المرتبطة بنظام بشار الأسد في سوريا بأغلبية ساحقة من 361 صوتاً مقابل 69 صوتاً صوتوا ضد المشروع.

وتقدم النائبان فرينش هيل عن الحزب الجمهوري وبراندان بويل عن الحزب الديمقراطي بمشروع القرار الذي ما زال بحاجة لتمريره في مجلس الشيوخ ليصبح نافذاً، وحمل مشروع القرار اسم (HR 6265).

وقبل تمرير المشروع، تحدث النائب هيل في قاعة مجلس النواب لدعم مشروع القانون الخاص به، وشدد على أن “نظام الأسد في سوريا أصبح الآن دولة مخدرات، بالإضافة إلى ارتكاب جرائم حرب بانتظام ضد شعبه”.

7- “إسرائيل”: هدفنا تقليل الوجود الإيراني في سوريا لا منعه

أفاد المدير العام لـ”وزارة الدفاع الإسرائيلي” عمير إيشل بأنّ “هدف إسرائيل هو تقليل الوجود الإيراني في سوريا وخلق الدرع أمامها، لا منع هذا الوجود”.

وقال “إيشل” في المقابلة، إنّ “استراتيجية (المعركة بين الحروب) التي بدأت، منذ عشر سنوات في سوريا، ما تزال مستمرة رغم عدم وجود مؤشرات على انهيار الوجود الإيراني”.

وأضاف “إيشل” أنّ “الاستراتيجية الإسرائيلية كانت تقوم على تقليل الوجود الإيراني في سوريا لخلق الردع أمامها، وبدا واضحا أنه من المستحيل منع الوجود تماماً، بل التقليل من قدراتها بشكل كبير من خلال سلاح الجو أساساً”.

8- البنتاغون: نحافظ على اتصال عسكري منتظم مع روسيا بشأن سوريا

أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الجنرال باتريك رايدر، أن الولايات المتحدة تحافظ على اتصال عسكري منتظم مع روسيا بشأن سوريا.

وقال رايدر إنه تم وضع خط اتصال مباشر بين قائد القوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط وجنوب غربي آسيا في قاعدة العديد في قطر، مع نظرائه الروس المتمركزين في قاعدة حميميم على الساحل السوري.

وأوضح الجنرال رايدر أن “نحن نحافظ حقاً على اتصالات منتظمة في التنسيق بين الجيش الأميركي والقوات المسلحة الروسية فيما يتعلق بسوريا”.

وأضاف أن “المجال الجوي في سوريا موضع خلاف، لذلك نحن نتحدث عن سياسة تعتمدها الولايات المتحدة طويلة الأمد، تم تطويره في بداية الحملة ضد تنظيم الدولة”.

9- الأمم المتحدة: إنشاء هيئة مستقلة للمفقودين في سوريا

حذّر مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة من استمرار انتهاكات نظام الأسد بحق السوريين، داعياً إلى إنشاء آلية مستقلة خاصة بملف المعتقلين والمفقودين في سوريا بناء على توصية تقدمت بها لجنة التحقيق الخاصة بسوريا.

وقال رئيس لجنة التحقيق الخاصة بسوريا باولو بنيرو إنه “من أكبر مآسي الحرب السورية المصير المجهول لعشرات الآلاف من المفقودين أو المختفين قسريًا، والمعاناة التي تحملها أسرهم