سوريا في أسبوع: ضحايا بقصف على ريف إدلب.. وغارات على مطار الشعيرات
ملخص:
قُتِل مدنيٌّ وأصيب آخرُ بقصف مدفعي لقوات نظام الأسد استهدف مدنيين أثناء عملهم بجني محصول الزيتون في مزارع قرية معربليت بريف إدلب الجنوبي، كما تعرضت قرى البارة وبينين وكنصفرة والفطيرة والرويحة ومعارة النعسان وسان لقصف مماثل.
ووسط استمرار خروقات نظام الأسد على شمال غربي سوريا، وثّق فريق “منسقو استجابة سوريا”، حصيلة المنشآت والبنى التحتية المُستهدفة شمال غربي سوريا، منذ مطلع العام 2022، مشيراً إلى أنها وصلت إلى 74 منها 32 منشأة منها مشمولة ضمن الآلية المحايدة لمنع الاستهداف.
في سياق آخر، أعلنت منظمة “جول” الإنسانية العاملة في محافظة إدلب عن توقف محطات ضخ المياه في عشرات القرى نتيجة توقف الدعم، وقالت المنظمة في بيان، إن برنامج المياه في المنظمة انتهى في الـ 31 من شهر تشرين الأول الماضي، وعليه سيتوقف دعم “جول” للمحطات في 42 قرية، ومنها مريمين وأبو طلحة وأرمناز وبلميس وغيرها.
إلى ذلك، زار وفد تركي برئاسة وزير الداخلية سليمان صويلو، بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي الشرقي، شارك خلالها بافتتاح مدرسة وتفقّد المدينة الصناعية في البلدة، كما زار صويلو المعبر الحدودي، وشارك في مراسم افتتاح مدرسة ابتدائية في بلدة الراعي، كما تفقّد المدينة الصناعية في البلدة.
وفي مناطق نظام الأسد، قُتل عنصران من قوات نظام الأسد وأصيب ثلاثةٌ آخرون بجروح بقصف إسرائيلي استهدف مطار الشعيرات العسكري بريف حمص الشرقي، وذلك في وقت نقلت فيه صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مصادر لم تسمّها، أن طائرات إسرائيلية قصفت قافلة عربات شرقي سوريا قادمة من العراق باتجاه الأراضي السورية.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الهجوم الذي وقع في وقت متأخر يوم الثلاثاء 9 من تشرين الثاني، خلّف أكثر من عشرة قتلى كانوا عبر قافلة يُشتبه في تهريبها أسلحة إيرانية.
سياسياً.. ردت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على المقررة الخاصة للأمم المتحدة ألينا دوهان التي تدعو لرفع العقوبات المفروضة على نظام الأسد، وقالت الشبكة في تقرير لها، إن “على دوهان مطالبة النظام بوقف الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية كي تُرفع العقوبات التي أصلاً فُرضت عليه بسبب الانتهاكات التي مارسها ولم يتوقف عنها حتى الآن، والتي وصل بعضها إلى جرائم ضد الإنسانية ولم تُفرض من فراغ”.
بدورها، رفضت ألمانيا دعوة المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية، ألينا دوهان، لرفع العقوبات عن نظام الأسد، مؤكدة أنه “يواصل شن حرب وحشية ضد الشعب السوري”.
مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:
1- استمرار الخروقات ضد منطقة شمال غربي سوريا:
قُتِل مدني وأصيب آخرُ بقصف مدفعي لقوات نظام الأسد استهدف مدنيين أثناء عملهم بجني محصول الزيتون في مزارع قرية معربليت بريف إدلب الجنوبي، كما تعرضت قرى البارة وبينين وكنصفرة والفطيرة والرويحة ومعارة النعسان وسان لقصف مماثل.
إلى ذلك، قُتل وأصيب عدد من عناصر قوات نظام الأسد بقصف لفصائل المعارضة على محور قرية معارة النعسان شمال شرقي إدلب.
وفي حلب، قصفت قوات نظام الأسد محيط مدينتي دارة عزة والأتارب وقرى الهباطة وتديل وكفرعمة في الريف الغربي، كما طال القصف محيط قرية القرقور شمال غربي حماة.
2- قصف من قبل “قسد” على ريف حلب:
قصفت مليشيا “قسد” عدة مناطق مدنية في ريف حلب، من بينها قرية حزوان بريف مدينة الباب بالريف الشرقي، وقرية مريمين وجبل الخالدية بريف مدينة عفرين، فيما صدّ الجيش الوطني محاولة تسلل “قسد” على محور قرية حزوان في ريف الباب.
3- الكوادر الطبية في الراعي بريف حلب تُضرب عن العمل:
أعلنت الكوادر الطبية في مشفى مدينة الراعي شمال شرقي حلب، إضراباً عن العمل بعد تأخر رواتبهم لعدة أشهر.
وشمل الإضراب عن العمل جميع أقسام مشفى الراعي باستثناء قسم استقبال الحالات الحرجة، وذلك احتجاجاً على تأخر تسليم الرواتب لمدة 3 أشهر على التوالي.
4- توثيق حصيلة المنشآت الخدمية المُستهدفة شمال غربي سوريا منذ مطلع 2022:
وثّق فريق “منسقو استجابة سوريا”، حصيلة المنشآت والبنى التحتية المُستهدفة شمال غربي سوريا، منذ مطلع العام 2022.
وقال الفريق في تقرير له إن أعداد المنشآت المستهدفة بلغ 74 منذ مطلع العام 2022، مشيراً إلى أنّ 32 منشأة منها مشمولة ضمن الآلية المحايدة لمنع الاستهداف.
وتتوزّع المنشآت والبنى التحتية المُستهدفة بحسب الموقع (محافظة حلب: 43، محافظة إدلب: 31)، لافتاً تقرير فريق الاستجابة إلى طبيعة تلك المراكز المٌستهدفة، وهي:
- مخيمات ومراكز إيواء: 46.
- منشآت تعليمية: 7.
- مراكز ومنشآت طبية: 5
- منشآت خدمية متنوعة: 16
5 – اثنتان وأربعون قرية في إدلب تواجه خطر انقطاع المياه:
أعلنت منظمة “جول” الإنسانية العاملة في محافظة إدلب عن توقف محطات ضخ المياه في عشرات القرى نتيجة توقف الدعم.
وقالت المنظمة في بيان، إن برنامج المياه في المنظمة انتهى في الـ 31 من شهر تشرين الأول الماضي، وعليه سيتوقف دعم “جول” للمحطات في 42 قرية، ومنها مريمين وأبو طلحة وأرمناز وبلميس وغيرها.
ولم يتطرق البيان إلى أسباب توقف الدعم المُقدّم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “OCHA”.
6- جمعيات تركية تفتتح قرية سكنية لإيواء النازحين في إدلب:
افتتحت جمعية “دينز فينري” التركية قريةً سكنيةً لإيواء النازحين في محافظة إدلب شمال غربي سورية، بحضور وزير الداخلية التركي سليمان صويلو.
وقال المدير التنفيذي لجمعية “دينز فينري ” في سورية باسل حمود، لـموقع “العربي الجديد”، إن “الجمعية افتتحت عدة مشاريع في محافظة إدلب، منها القرية السكنية في مشهد روحين، وقرية بمنطقة مخيمات الكمونة ومدرسة لتعليم الأطفال في منطقة الكمونة أيضا”.
وأوضح حمود أن “القرية السكنية في مشهد روحين تحتوي على 620 منزلاً، مساحة كل شقة تبلغ 39 مترا مربعا، وسوف تكون بديلة عن الخيام التي يقطنها النازحون في شمالي محافظة إدلب”، مشيراً إلى أن “القرية السكنية في منطقة الكمونة تضم 1500 شقة، 1000 منها جهز بشكل كامل، و500 قيد التجهيز”.
7- وزير الداخلية التركي يفتتح مدرسة ويزور المدينة الصناعية في الراعي بريف حلب:
زار وفد تركي برئاسة وزير الداخلية سليمان صويلو، بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي الشرقي، شارك خلالها بافتتاح مدرسة وتفقّد المدينة الصناعية في البلدة.
وقال موقع “تلفزيون سوريا” إنّ نائب وزير الداخلية إسماعيل تشاطاقلي، ورئيس إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) يونس سيزر، ووالي كلّس رجب صويتورك، وقائد الفيلق السادس في الجيش التركي متين توكر، ورئيس المجلس المحلي لبلدة الراعي عصمت عباس، رافقوا الوزير في جولته بالبلدة.
وأضاف المصدر أنّ “صويلو” زار المعبر الحدودي، وشارك في مراسم افتتاح مدرسة ابتدائية في بلدة الراعي، كما تفقّد المدينة الصناعية في البلدة.
مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:
1- قصف للجيش الوطني السوري والجيش التركي على مواقع “قسد”:
تواصل التصعيدُ من قِبل الجيش الوطني السوري والقوات التركية على مواقع “قسد” شمال شرقي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت “قسد” مقتل أحد عناصرها بقصف بطائرة مسيّرة على سيارة كان على متنها في مدينة القامشلي.
إلى ذلك، استهدف الجيش الوطني السوري مواقع “قسد” في محيط بلدة أبو راسين وفي قرية أم حرملة بريف الحسكة الشمالي، ما أدى لمقتل عنصرين من “قسد”، كما أسقط الجيش الوطني السوري طائرة مُسيّرة تابعة لـ “قسد” في قرية باب الخير بريف رأس العين.
وفي الرقة، قصف الجيش الوطني السوري مواقع “قسد” في محيط بلدة عين عيسى شمالي الرقة.
2- مقتل شابّ دعساً بعربة عسكرية تابعة للتحالف شرقي دير الزور:
قُتل شاب جراء دعسه بعربة عسكرية تابعة لقوات التحالف الدولي في ريف دير الزور الشرقي.
وقالت مصادر محلية، إن الشاب سلام حسين العارف تُوفّي جراء دعسه بإحدى عربات قـوات التحالف الدولي عن طريق الخطأ في قرية جديد بكارة شرقي دير الزور.
ولفتت المصادر إلى أن عناصر للتحالف تعهدوا لذوي الشاب بدفع دية ابنهم.
3- مقتل فتاتين مصريتين في مخيم الهول شرقي الحسكة:
قُتلت طفلتان تحملان الجنسية المصرية بظروف غامضة في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي، حيث عثر على جثتيهما في المخيم، فيما اعتقلت “قسد” ثلاثة أشخاص بعدما داهمت القسم الثاني من المخيم.
4- نشاط خلايا داعش في مناطق “قسد”:
تواصلت حالة الانفلات الأمني في العديد من المناطق الواقعة تحت سيطرة “قسد” شمال شرقي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي قُتل عنصران من “قسد” وأصيب آخرون جراء هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية قرب قرية الطكيحي بريف دير الزور الشرقي، كما قُتل عنصر من “قسد” وأصيب آخر بهجوم مسلح في منطقة الصبحة بالريف الشرقي لدير الزور، وفق ما ذكرت شبكة “شام”.
وفي الحسكة، قُتل عنصر من “قسد” جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في قرية مغلوجة بمنطقة جبل عبدالعزيز.
5- التحالف الدولي يستقدم تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى الحسكة:
استقدم التحالف الدولي رتلاً عسكرياً إلى إحدى قواعده في ريف الحسكة الجنوبي.
وقالت مصادر محلية إن التعزيزات ضمّت أكثر من أربعين شاحنة محمّلة بمواد عسكرية ولوجستية، وعربات عسكرية وشاحنات مغلقة وصهاريج وقود، مشيرة إلى أن التعزيزات دخلت إلى قاعدة التحالف الدولي في الشدادي جنوبي الحسكة، قادمة من العراق.
إلى ذلك، سيّرت القوات الأمريكية دورية عسكرية في محيط مدينة رميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
مناطق سيطرة نظام الأسد:
1- قتلى وجرحى من قوات نظام الأسد بقصف إسرائيلي على مطار الشعيرات:
قُتل عنصران من قوات نظام الأسد وأصيب ثلاثةٌ آخرون بجروح بقصف إسرائيلي استهدف مطار الشعيرات العسكري بريف حمص الشرقي.
وقالت وسائل إعلاميةٌ موالية إن القصف استهدف مطار الشعيرات العسكري، زاعمة أن الدفاعات الجوية تصدت للصواريخ وأسقطت بعضها.
2- “المجموعات المحلية” تسيطر على حي طريق السد في درعا البلد:
تمكنت “الفصائل المحلية” و”اللواء الثامن” التابع لنظام الأسد في درعا من السيطرة على حي طريق السد بمدينة درعا بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم داعش.
وقالت مصادر محلية إن عدداً من المتهمين بالانتماء لداعش أمثال “محمد المسالمة” الملقب بـ “هفو”، ومؤيد حرفوش الملقب بـ “أبو طعجة”، وخالد النابلسي الملقب بـ “أبو البراء” وغيرهم تمكنوا من الفرار من المنطقة.
وفي ريف درعا الشمالي، قطع عناصر “الفصائل المحلية” في مدينة جاسم الطريق الواصل بين المدينة وبلدة نمر بالريف الشمالي، للمطالبة بإطلاق سراح شابين اعتقلتهم مجموعة تتبع لفرع “أمن الدولة” التابع لنظام الأسد في بلدة نمر.
3- اغتيالات متجددة في درعا:
هذا وتواصلت عمليات الاغتيال في العديد من المناطق في محافظة درعا، وخلال الأسبوع الماضي، أطلق مجهولون النار على عنصر سابق في فصائل المعارضة في مدينة جاسم شمالي درعا، ما أدى لمقتله.
وفي الريف الشرقي، قُتِل رئيس المجلس البلدي التابع لنظام الأسد في بلدة علما بإطلاق نار من مسلحين مجهولين، كما أطلق مجهولون النار على أحد عملاء فرع “المخابرات الجوية” في بلدة المسيفرة، ما أدى لمقتله، فيما عُثر على طفلة مقتولة في منزلها ببلدة معربة، وفق شبكة “شام”.
4- حكومة نظام الأسد ترفع رسوم الحصول على شهادات القيادة:
أصدرت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” في حكومة نظام الأسد قراراً برفع رسوم الحصول على شهادات القيادة الخصوصي والعمومي.
وقالت صحيفةُ “الوطن” الموالية إن “الوزارة رفعت بدل خدمة إجازات السوق لتصبح 75 ألف ليرة لإجازة السوق الخاصة، و80 ألف ليرة لشهادة السوق العامة، و100 ألف ليرة للإجازة المستعجلة”.
وأضافت أنه “بموجب القرار تُعتبر هذه الأجور حداً أقصى لا يجوز تجاوزه، وعلى كافة المدارس والمراكز المرخص لها أصولاً إعلان هذه الأجور بشكل واضح ومقروء في مكاتب التسجيل ولدى أماكن التدريب”.
وعلى صعيد آخر:
1- مفوضية حقوق الإنسان الأممية “قلقة” إزاء الغارات على شمال غربي سوريا:
أعربت مفوّضيةُ حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن “القلق البالغ” إزاء الغارات على مخيمات النازحين شمال غربي سوريا، والتي راح ضحيّتها 9 مدنيين وأكثر من 75 جريحاً، بقصف قوات نظام الأسد وروسيا قبل نحو أسبوع.
وفي بيان لها، قال المتحدث باسم المفوضية، جيرمي لورانس، إن “تصاعد القتال والعودة إلى العنف مدعاة للقلق”، مضيفاً أن قصف نظام الأسد على عدة مناطق “جاء وسط مؤشرات مقلقة” على تصعيد جديد للأعمال العدائية شمال غربي سوريا.
وأوضح المسؤول الأممي أنه “كما هو الحال في التصعيد السابق، فإن المدنيين هم من يدفعون ثمناً غير مقبول من حيث الخسائر في الأرواح، وتضاؤل الوصول إلى الخدمات الأساسية المنقذة للحياة، وتدمير البنية التحتية الأساسية، والتعرض لمزيد من النزوح”.
2- غير بيدرسن: نحتاج لوقف إطلاق النار في سوريا:
قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إن هناك حاجة إلى الهدوء ووقف إطلاق النار على “الصعيد الوطني” في سوريا، وضرورة التركيز على الحلول السياسية.
وأعرب المبعوث الأممي عن “القلق البالغ” إزاء الغارات على مخيمات النازحين شمال غربي سوريا، الذي راح ضحيتها 9 مدنيين وأكثر من 75 جريحاً، مضيفا: “يجب وقف الهجمات على المدنيين، والتمسك بالقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك في مكافحة الإرهاب”.
3- الشبكة السورية وألمانيا تردان على خبيرة في الأمم المتحدة تدعو لرفع العقوبات عن نظام الأسد:
ردت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على المقررة الخاصة للأمم المتحدة ألينا دوهان التي تدعو لرفع العقوبات المفروضة على نظام الأسد.
وقالت الشبكة في تقرير لها، إن “على دوهان مطالبة النظام بوقف الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية كي تُرفع العقوبات التي أصلاً فُرضت عليه بسبب الانتهاكات التي مارسها ولم يتوقف عنها حتى الآن، والتي وصل بعضها إلى جرائم ضد الإنسانية ولم تُفرض من فراغ”.
وأضافت الشبكة أن “مجلس الأمن فشل في فرض أية عقوبات أممية على النظام، كما فشل في إيقاف ارتكابه للانتهاكات بما فيها التي تشكل جرائم ضد الإنسانية وتهدد الأمن والسلم وشردت ملايين السوريين، كما أن الأمم المتحدة لم تفرض أية عقوبة على النظام السوري بما في ذلك حظر توريد الأسلحة”.
بدورها، رفضت ألمانيا دعوة المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية، ألينا دوهان، لرفع العقوبات عن نظام الأسد، مؤكدة أنه “يواصل شن حرب وحشية ضد الشعب السوري”.
ونقل محرر الشؤون السياسية في صحيفة “بيلد” الألمانية، جوليان روبكه، عن بيان قال إنه صادر عن وزارة الخارجية الألمانية، “يشكك في المنهجية التي توصلت فيها السيدة دوهان إلى استنتاجاتها”.
وقال البيان إن الحكومة الألمانية “لا تعرف أي انطباعات وبمساعدة أي منهجية توصلت فيها المقررة الخاصة إلى استنتاجاتها” بشأن تأثير العقوبات على حقوق الإنسان في سوريا، مشدداً على أنه “من الواضع لنا أن نظام الأسد يتحمل مسؤولية الوضع الكارثي في سوريا”.
وأضاف بيان الخارجية الألمانية أن النظام “يواصل شن حرب وحشية ضد شعبه، ويرتكب انتهاكات حقوق الإنسان باستمرار، ويمنع أي حل سياسي للصراع”، مشيراً إلى أن “النظام وداعميه، مثل روسيا، يواصلون إلقاء اللوم على عقوبات الاتحاد الأوروبي بشأن المعاناة في البلاد”.
4- إيران ترفع كميات النفط المصدّرة لنظام الأسد إلى 3 ملايين برميل شهرياً:
رفعت إيران كميات النفط الخام المورد إلى نظام الأسد وفق آلية “الخط الائتماني الإيراني” من مليونين إلى ثلاثة ملايين برميل شهرياً، وذلك في مسعًى منها إلى تخفيف أزمة المحروقات التي يعاني منها النظام.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن مصادر وصفتها بـ “المطّلعة” قولها، إنّ “الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اتخذ قراراً بزيادة كميات التوريدات النفطية إلى سورية، من مليونين إلى ثلاثة ملايين برميل شهرياً، لمساعدتها في تجاوز أزمة الطاقة التي تعاني منها”.
وأوضحت الصحيفة أن الخطوة الإيرانية الجديدة بحثها وزير الطرق وبناء المدن في إيران، رستم قاسمي، مع رئيس النظام، بشار الأسد، خلال زيارته إلى سوريا الشهر الماضي.
5- صحيفة أمريكية: إسرائيل نفّذت غارات على شحنة إيرانية في سوريا
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مصادر لم تسمّها، أن طائرات إسرائيلية قصفت قافلة عربات شرقي سوريا قادمة من العراق باتجاه الأراضي السورية.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الهجوم الذي وقع في وقت متأخر يوم الثلاثاء 9 من تشرين الثاني، خلّف أكثر من عشرة قتلى كانوا عبر قافلة يُشتبه في تهريبها أسلحة إيرانية.