سوريا في أسبوع

سوريا في أسبوع: ازدياد المؤشرات باقتراب العملية العسكرية التركية ضد “قسد” شمالي سوريا

ملخص:

سقط عددٌ من الضحايا المدنيين بقصفٍ لمليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” على مدينة تل أبيض شمالي الرقة، وذكرت مصادر محلية أن القصف طال عدداً من الأحياء السكنية، ما تسبب بوقوع 3 قتلى وعدد من الجرحى المدنيين.

إلى ذلك، تواصلت عمليات القصف من قبل الجيش الوطني السوري والقوات التركية ضد مناطق سيطرة مليشيا “قسد” في العديد من مناطق شمال شرقي سوريا طوال الأسبوع الماضي، وسط ازدياد المؤشرات بقرب العملية العسكرية ضد “قسد”.

وقالت مصادر محلية إن الجيش الوطني السوري والقوات التركية قصفت بمئات القذائف مواقع لـ”قسد” في مناطق الرقة والحسكة وحلب، وسط استمرار ضربات الطيران المسير التركي، فيما أكّد الرئيس التركي عزم بلاده بدء عمل عسكري لاستكمال إنشاء المنطقة الآمنة على عمق 30 كيلومتراً في شمالي سوريا، وقال أردوغان إن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارها المتعلق بإنشاء المنطقة، وستعمل على “تطهير” منطقتي تل رفعت ومنبج من مليشيات “قسد”.

من جهة أخرى، جددت قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية له الخروقات ضد منطقة شمال غربي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي قصفت قريتي السرمانية وقليدين في منطقة سهل الغاب شمال غربي حماة، وحرش بينين وبلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، إضافة إلى محيط بلدة كفرتعال بريف حلب الغربي.

إلى ذلك، قُتل قيادي في فصيل “الجبهة الشامية” التابع للجيش الوطني السوري مع ثلاثة من عناصر مرافقته جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارتهم في بلدة معبطلي بريف عفرين شمالي حلب.

وفي الجنوب السوري، اقتحمت مجموعة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي الأراضي السورية بعمق 400 متر، جنوب غربي بلدة الحرية شمالي القنيطرة بالقرب من الحدود مع الجولان السوري المحتل، دون أي رد من قبل قوات نظام الأسد.

سياسياً، مدد الاتحاد الأوروبي، العقوبات المفروضة على نظام الأسد عاماً إضافياً لغاية حزيران 2023، وأعلن المجلس الأوروبي أن قرار التمديد جاء بسبب قمع نظام الأسد للسكان المدنيين في سوريا.

مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:

1- ضحايا مدنيون بنيران مليشيا “قسد” في تل أبيض:

سقط عدد من الضحايا المدنيين بقصفٍ لمليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” على مدينة تل أبيض شمالي الرقة، وذكرت مصادر محلية أن القصف طال عدداً من الأحياء السكنية، ما تسبب بوقوع 3 قتلى وعدد من الجرحى المدنيين.

كما أصيب عدد من المدنيين بجروح بقصف صاروخي لـ”قسد” على سيارة في قرية الحلونجي بمنطقة جرابلس شمال شرقي حلب.

2- قوات نظام الأسد تجدد الخروقات في شمال غربي سوريا: 

جددت قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية له الخروقات ضد منطقة شمال غربي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي قصفت قريتي السرمانية وقليدين في منطقة سهل الغاب شمال غربي حماة، وحرش بينين وبلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، إضافة إلى محيط بلدة كفرتعال بريف حلب الغربي.

بدورها، ردت فصائل المعارضة على تلك الخروقات، وقصفت عدة مواقع لقوات نظام الأسد في محاور خطوط التماس بريفي حلب وإدلب.

3- مظاهرات ضد شركة الكهرباء في عدة مناطق بريف حلب: 

خرجت مظاهرات غاضبة ضد شركة الكهرباء التركية في مدن عفرين ومارع وصوران بريف حلب الشمالي، حيث اقتحم المتظاهرون مباني شركة الكهرباء في عفرين ومارع وأضرموا النيران فيها، بعد رفض الاستجابة لمطالب الأهالي في تخفيض الأسعار، فيما أطلقت الشرطة العسكرية النار في الهواء وعلى المتظاهرين ما أدى لمقتل مدني وإصابة آخرين.

4- إصابات جراء انفجار مستودع ذخيرة للجيش الوطني السوري: 

أصيب عدة أشخاص جراء انفجار مستودع للذخيرة تابع لفصيل “فيلق الشام” بالجيش الوطني السوري في بلدة بابسقا القريبة من الحدود التركية شمال إدلب، حيث تطايرت القذائف والصواريخ في العديد من الاتجاهات، محدثةً حالة من التوتر والقلق بالمنطقة.

5- اغتيال قيادي في الجيش الوطني السوري بريف حلب: 

قُتل قيادي في فصيل “الجبهة الشامية” التابع للجيش الوطني السوري مع ثلاثة من عناصر مرافقته جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارتهم في بلدة معبطلي بريف عفرين شمالي حلب.

إلى ذلك، ألقت “هيئة ثائرون للتحرير” التابعة للجيش الوطني السوري، القبض على عضو في تنظيم “داعش” في مدينة الباب شرقي حلب، يدعى “قاسم محمد حسن” الملقّب “أبو عواد التدمري”، مشيرة إلى أنه عمل “أميراً للانغماسيين” في التنظيم سابقاً، ومسؤول الكفالات المالية لنساء التنظيم حالياً.

6- الأمراض الجلدية تنتشر في مخيمات الشمال السوري:

أطلق فريق “منسقو استجابة سوريا” تحذيرات من انتشار الأمراض الجلدية في مخيمات الشمال السوري.

وقال الفريق في بيانٍ إن عدداً من مخيمات المهجرين في أرياف حلب وإدلب، سجلت انتشاراً لعدد من الأمراض الجلدية أبرزها حالات جدري الماء بين سكان تلك المخيمات.

وذكر الفريق أن أبرز أسباب انتشار الأمراض الجلدية في المخيمات هي البيئة الصحية السيئة في المخيمات وانتشار حفر الصرف الصحي المكشوفة، كما أن استخدام المياه غير النظيفة يزيد من معدل الإصابات بالأمراض الجلدية.

7- دخول قافلة مساعدات أممية إلى إدلب عبر مناطق نظام الأسد:

دخلت قافلة مساعدات إنسانية من برنامج الأمن الغذائي العالمي التابع للأمم المتحدة، إلى مناطق شمال غربي سوريا، قادمةً عبر مناطق سيطرة نظام الأسد عبر معبر الترنبة الخاضع لسيطرة “هيئة تحرير الشام-هتش”.

وذكرت مصادر محلية أن 14 شاحنة دخلت من مناطق سيطرة نظام الأسد، في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من استخدام روسيا للفيتو بعد أسابيع لمنع تمديد آلية دخول المساعدات عبر باب الهوى بحجة إمكانية وصولها عبر مناطق نظام الأسد، وهو ما حذرت منه الكثير من الجهات السورية.

مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:

1- الجيش التركي يواصل استهداف مليشيا “قسد” وسط ترقب لهجوم جديد: 

تواصلت عمليات القصف من قبل الجيش الوطني السوري والقوات التركية ضد مناطق سيطرة مليشيا “قسد” في العديد من مناطق شمال شرقي سوريا طوال الأسبوع الماضي.

وقالت مصادر محلية إن الجيش الوطني السوري استهدف بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع تابعة ل”قسد” في قرى أم حرملة ودادا عبدال والبوبي وتل الورد ومحيط بلدة ابو راسين شرق رأس العين ومحيط تل تمر بريف الحسكة الشمالي.

كما قُتل قيادي من “قسد” وأصيب ثلاثة عناصر إثر غارة جوية لطائرة مسيرة تركية استهدفت سيارة كانت تقلهم في محيط قرية بيت حنون بريف مدينة القامشلي وفق شبكة “شام”، فيما قصفت المدفعية التركية موقعاً عسكرياً مشتركاً لنظام الأسد و”قسد” أدى لوقوع إصابات في صفوف العناصر.

وفي الرقة، استهدفت القوات التركية والجيش الوطني مواقع “قسد” في محيط بلدة عين عيسى بالريف الشمالي ما أدى لتدمير آلية عسكرية ومقتل وإصابة عدد من العناصر، كما تعرضت مناطق “قسد” في محيط قرى الخالدية المعلق وصيدا وقزعلي وأبو النيتونة لقصف مماثل.

وفي حلب، دارت اشتباكات دارت بين الجيش الوطني السوري و”قسد” في محيط قريتي البوغاز والكاولكي بريف مدينة منبج شرقي حلب، فيما دمر الجيش الوطني السوري عدداً من منصات إطلاق الصواريخ وقتل عدداً من عناصر “قسد” في مناطق أم حوش واحرص وحربل وأبين و أم القرى شمالي حلب، فيما استهدفت طائرة تركية مسيرة مواقع ل”قسد” وسط مدينة تل رفعت بالريف الشمالي، ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى من العناصر، كما قصفت المدفعية التركية مواقع أخرى في قرى مرعناز وحربل وبلدة منغ ومطارها، بحسب شبكة “شام”.

وفي ريف حلب الشرقي، قصفت “قسد” محيط قرى الغوز وحزوان وعبلة ومعبر أبو الزندين دون وقوع إصابات.

إلى ذلك، قال موقع “تلفزيون سوريا”، إن نظام الأسد استقدم تعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع أنباء عن تحضيرات تركية لشن عملية عسكرية في الشمال السوري.

وذكر المصدر أن أربعة أرتال عسكرية لنظام الأسد دخلت ريف حلب الشمالي وتمركزت في شمالي مدينة تل رفعت وفي منطقة العلقمية قرب مطار منغ العسكري.

بدوره، أجرى الجيش الوطني السوري مناورات عسكرية استعداداً للعملية المرتقبة ضد “قسد” بحضور وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ورئيس الأركان في الجيش الوطني السوري.

ونشرت معرّفات “هيئة ثائرون للتحرير” في الجيش الوطني السوري، صوراً للمئات من مقاتليها، وقالت إنّها “جانب من المناورات العسكرية بالذخيرة الحية وإتمام الاستعدادات العسكرية الكاملة للمعركة المرتقبة”.

2- دوريات تركية روسية رغم التصعيد في شمالي سوريا:

وبالرغم من التصعيد القائم بين الجيش التركي ومليشيا “قسد”؛ سيرت الشرطة العسكرية الروسية، دورية مشتركة مع القوات التركية في ريف عين العرب شرقي حلب.

وانطلقت الدورية المؤلفة من ثماني عربات عسكرية روسية وتركية، من قرية آشمة 20 كيلو متر غربي العرب، ثم جابت قرى جارقلي فوقاني، قران، ديكمداش، خورخوري، بوبان، جول بك، وصولاً إلى قرية تل شعير 4 كيلو متر غربي عين العرب.

3- “قسد” تشن حملات تجنيد إجباري: 

اعتقلت مليشيات “قسد” عدداً من الشبان في مدينة منبج بالريف الشرقي لحلب ضمن حملات التجنيد الإجباري، كما اعتقلت طفلاً واعتدت على والدته بالضرب في قرية التروازية شمالي الرقة لأسباب مجهولة، وفق شبكة “شام”.

4- مقتل شاب برصاص “قسد” في دير الزور: 

أطلق عناصر ميلشيات “قسد” النار على شاب وقتلوه في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي أثناء مداهمة المعابر المائية الواصلة مع مناطق سيطرة نظام الأسد، فيما توفي طفل إثر دهسه من قبل سيارة تابعة لـ “قسد” في مخيم الهول شرقي الحسكة.

5- اغتيالات في صفوف “قسد”:

تجددت الاغتيالات ضد عناصر “قسد” في شمال شرقي سوريا، ومما تم توثيقه مقتل عنصر من “قسد” وإصابة آخر جراء استهداف مجهولين سيارة عسكرية على طريق الخرافي بالريف الجنوبي للحسكة.

كما عُثر على جثة مجهولة الهوية مرمية على طريق الواصل بين قرية عرعور الغمر ومدينة رميلان شمالي الحسكة.

6- حاجز لقوات نظام الأسد يعترض دورية أمريكية في القامشلي: 

اعترض حاجز لقوات نظام الأسد طريق دورية أمريكية ومنعها من المرور في قرية تل الذهب جنوب مدينة القامشلي بالريف الشمالي للحسكة، في تكرار لحوادث سابقة دون ردة فعل أمريكية.

مناطق سيطرة نظام الأسد: 

1- استمرار عمليات الاغتيال في درعا: 

لم تكد تتوقف عمليات الاغتيال في مناطق درعا وريفها خلال الأسبوع الماضي على غرار المشهد في الأسابيع الماضية، وبحسب مصادر محلية فقد اغتال مجهولون “محمد أبو خشريف” مسؤول مفرزة الأمن العسكري في بلدة تسيل غربي درعا، فيما تعرض المدعو “مصطفى المسالمة” الملقب ب”الكسم” لمحاولة اغتيال في حي السبيل بمدينة درعا، حيث قام مجهولون بإطلاق النار المباشر عليه، وأصيب على إثرها، علماً أنه أحد أبرز المليشيات المقربة من “الأمن العسكري” في درعا.

إلى ذلك، شن مجهولون هجوماً على مقر شرطة ناحية المزيريب غربي درعا أسفرت عن إصابة عدد من عناصر قوات نظام الأسد، فيما أطلقت قوات نظام الأسد النار على شابين على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى غربي درعا، ما أدى لمقتلهما.

وفي الريف الشرقي، أطلق مجهولون النار على محامٍ أمام منزل يسكنه في بلدة صيدا ما أدى لمقتله، فيما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة إطعام تابعة لقوات نظام الأسد على طريق النعيمة-صوامع البوب شرقي مدينة درعا، ما أدى لإصابة 6 عناصر.

2- هجوم يخلف عدداً من القتلى في ريف دير الزور الجنوبي:

قتل 3 أشخاص وأصيب 21 آخرون بهجوم لمجهولين على حافلة سفر كانت تقلهم بالقرب من بادية الشولا على طريق (دير الزور – تدمر) جنوبي دير الزور.

وذكرت وسائل إعلام موالية أن القتلى مدنيين، فيما لم يتسن التحقق من صحة ذلك، خاصة أن خلايا “داعش” سبق أن نفذت عمليات مشابهة ضد حافلات تتبع لقوات نظام الأسد.

وفي ريف دير الزور الشرقي، شن مجهولون هجومًا استهدف سيارة عسكرية تابعة لقوات نظام الأسد قرب حقل الصيجان النفطي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر، فيما انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية تابعة لقوات نظام الأسد بالقرب من بوابة حقل الثورة بالريف الغربي للرقة، ما أدى لمقتل عنصرين، وفق شبكة “شام”.

3- الاحتلال الإسرائيلي يتوغل داخل الأراضي السورية: 

اقتحمت مجموعة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي الأراضي السورية بعمق 400 متر، جنوب غربي بلدة الحرية شمالي القنيطرة بالقرب من الحدود مع الجولان السوري المحتل.

وقال موقع “تلفزيون سوريا” إن مجموعة من العناصر والآليات الإسرائيلية دخلت إلى القرب من بلدة الحرية الواقعة في ريف القنيطرة الشمالي مسافة نصف كيلو متر، وقطعت الأشجار في “حرش الحرية” كما أطلقت النار باتجاه عدد من الأهالي والرعاة الموجودين في المنطقة.

4- ميليشيا “حزب الله” تواصل شراء العقارات في منطقة القلمون بريف دمشق:

قال موقع “صوت العاصمة” إن ميليشيا حزب الله اللبناني تواصل شراء العقارات في منطقة القلمون الغربي وخاصة بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، وذلك بالتزامن مع إعادة التموضع العسكري للميليشيا في المنطقة.

ولفت المصدر إلى أن “حزب الله” يعمل على شراء وتملك عشرات العقارات في منطقة القلمون، لاسيما العقارات الواقعة على الطرق المؤدية إلى جرود المنطقة باتجاه الشريط الحدودي، مشيراً إلى أن عمليات التملك وشراء العقارات تجري بالتنسيق بين ميليشيا الحزب، وعدد من المندوبين والمتعاونين معها في المنطقة، مستهدفة ممتلكات المغتربين والمهجرين واللاجئين من أبناء المنطقة بشكل خاص.

5- نظام الأسد يعتقل طلاب ثانوية في أثناء توجههم لتقديم امتحانات بدير الزور:

اعتقلت حواجز تابعة لقوات نظام الأسد على طريق البوكمال- دير الزور عدداً من الطلاب في أثناء توجههم إلى مدن دير الزور والميادين لتقديم امتحانات الشهادة الثانوية، وفق ما ذكر موقع “تلفزيون سوريا” مضيفاً أن الحواجز اعتقلت، نحو 5 طلاب.

وحولت الحواجز الطلاب إلى الشرطة العسكرية في مدينة دير الزور بحجة عدم حيازتهم لتأجيل دراسي من أجل الخدمة العسكرية.

6- الشبكة السورية: نظام الأسد احتجز منفذ مجزرة التضامن خشية انكشاف المتورطين

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن نظام الأسد احتجز المجرم أمجد يوسف، المرتكب الأساسي لمجزرة التضامن، والذي أعدم عشرات السوريين واغتصب عشرات النساء في حي التضامن بدمشق، خشية من انكشاف المزيد من المتورطين.

وقال التقرير إن أمجد يوسف ضابط في قوات الأمن لدى نظام الأسد، وتحديداً فرع المنطقة 227 التابع لشعبة “المخابرات العسكرية” تم احتجازه من قبل نظام الأسد وسط توقعات بإخفائه مدى الحياة.

 وكان تحقيق نشرته صحيفة “الغارديان” نهاية نيسان الماضي 2022  أثبت مسؤولية أمجد عن اعتقال واختطاف عشرات السوريين في حي التضامن بدمشق، ثم اقتياد 41 منهم إلى حفرة ورميهم فيها وقتلهم، وقد انتزع التحقيق اعترافاً من أمجد يوسف بهذه الجريمة الفظيعة.

7- تسجيل 64 حالة انتحار بمناطق سيطرة نظام الأسد منذ بداية 2022

سجّلت مناطق سيطرة نظام الأسد 64 حالة انتحار منذ بداية العام الجاري 2022، وجاءت حلب على رأس القائمة بـ 14 حالة.

وقال رئيس “الهيئة العامة للطب الشرعي” التابعة لنظام الأسد، زاهر حجو إن عدد حالات الانتحار المسجلة في هذا العام هي 64 حالة حتى الآن، بينما سُجلت 124 حالة في 2019، و 197 في 2020 حيث كان الأكثر تسجيلا، أما في 2021 فسجل 166 حالة انتحار.

8- بعد المخدرات.. ميليشيات إيران تهرّب الأسلحة إلى الأردن:

أعلنت السلطات الأردنية إحباط عملية تهريب جديدة للأسلحة والمخدرات من مناطق سيطرة نظام الأسد والمليشيات الإيرانية في الجنوب السوري.

وقال مصدر عسكري في الجيش الأردني في بيان، إنه جرى تطبيق قواعد الاشتباك على إحدى واجهات المنطقة العسكرية الشمالية، “ما أدى إلى إصابة أحد المتسللين وضبط آخرين كان بحوزتهم كمية من الأسلحة والذخيرة، وتم تحويل المتسللين والمضبوطات إلى الجهات المختصة.”

وعرض المصدر صوراً تُظهر أسلحة حربية (بنادق ومسدسات) وذخائر صادرها من الميليشيات خلال إحباط عملية التهريب الأخيرة.

9 – 33 شاباً سورياً يدفعون ثمنا باهظا لتصديقهم عفو نظام الأسد: 

اعتقلت قوات نظام الأسد أسد عشرات الشبان السوريين العائدين من لبنان إلى العاصمة السورية دمشق، ما يكشف زيف التصريحات الرسمية حول “مصداقية” العفو الذي أصدره رأس بشار الأسد.

وقال موقع “أورينت” إن 33 شاباً من اللاجئين السوريين العائدين من الأراضي اللبنانية، اعتقلتهم قوات نظام الأسد على أحد حواجزها على مشارف بلدة القطيفة بالغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، واقتادتهم لجهة مجهولة.

وعلى الصعيد السياسي: 

1- أردوغان باتصال مع بوتين: المنطقة الآمنة في سوريا باتت “ضرورة ملحة”

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن إنشاء منطقة آمنة في سوريا على الحدود الجنوبية لبلاده بعمق 30 كم بات “ضرورة ملحة”.

جاء ذلك في اتصال هاتفي، بين الرئيسين التركي والروسي، بحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية، أضاف فيه أردوغان أنه لم يتسن إنشاء منطقة “مطهرة من الإرهاب” بعمق 30 كم على الحدود السورية، مضيفا أن “جعل هذه المنطقة آمنة بات ضرورة ملحة”.

وفي تصريحات أخرى، أكّد الرئيس التركي عزم بلاده بدء عمل عسكري لاستكمال إنشاء المنطقة الآمنة على عمق 30 كيلومتراً في شمالي سوريا.

وقال أردوغان إن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارها المتعلق بإنشاء المنطقة، وستعمل على “تطهير” منطقتي تل رفعت ومنبج من “الإرهابيين”.

وأضاف أن الذين يحاولون إضفاء الشرعية على تنظيم “بي كي كي” وأذرعه تحت مسميات مختلفة “لا يخدعون سوى أنفسهم”.

إلى ذلك، حذّر وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، تركيا من هجوم عسكري في سوريا قائلاً إنه “سيعرّض المنطقة للخطر”.

وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ: “القلق الكبير الذي يساورنا هو أن أي هجوم جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي وأن يوفر للأطراف الفاعلة الخبيثة إمكانية لاستغلال عدم الاستقرار”.

بدورها، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن بلادها تأمل أن تحجم تركيا عن شن هجوم في شمال سوريا، وذلك قبل محادثات مزمعة بين مسؤولين روس وأتراك حول الوضع في سوريا.

وقالت زاخاروفا في بيان: “نأمل أن تحجم أنقرة عن (اتخاذ) خطوات يمكن أن تؤدي الى تدهور خطير للوضع الصعب أصلاً في سوريا”.

2- اختتام الجولة الثامنة من اجتماعات “اللجنة الدستورية السورية”

اختتمت الجمعة أعمال الجولة الثامنة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية التي عقدت في مدينة جنيف السويسرية على مدار 5 أيام.

ولم تحقق هذه الجولة أي نتائج مرجوة، فيما تم الاتفاق فيها فقط على موعد الجولة التاسعة، التي قال المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسن إنها سوف تُعقد في النصف الثاني من شهر يوليو/ تموز المقبل.

3- القطاع الخاص الإيراني يدخل على خط “إعادة الإعمار” في سوريا:

دخل القطاع الخاص الإيراني على خط “إعادة الإعمار” في سوريا، وذلك في ظل المساعي الإيرانية للتغلغل في الاقتصاد السوري.

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة في إيران، إعلانها أن القطاع الخاص الإيراني مستعد للتعاون في إعادة الإعمار بسوريا.

وقال غلام حسين شافعي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة في إيران، إن “القطاع الخاص في البلاد مستعد للتعاون لإعادة إعمار البنى التحتية وتطوير قطاع الصناعة والمناجم وتعبيد الطرق وتقديم الخدمات التقنية والهندسية والاستثمار المشترك وبناء السدود والمياه ومعامل الكهرباء والطاقة في سوريا”.

4- غرينفيلد: دخول المساعدات سيستمر حتى لو أوقفت روسيا آلية عبورها

قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن دخول المساعدات إلى سوريا سيستمر حتى لو أوقفت روسيا آلية تمديد عبورها.

وأضافت في تصريحات نقلها عنها موقع “تلفزيون سوريا”، عزمها العمل على تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود، والضغط على روسيا كما حصل العام الماضي، للحيلولة دون إغلاق معبر “باب الهوى”، المنفذ الوحيد لدخول المساعدات.

أما بخصوص الحلول البديلة لآلية المساعدات، أوضحت غرينفيلد أنها تركز حاليا على تمديد آلية المساعدات والخطة (أ) في حين تعمل المنظمات الأممية على الطرق والخطط البديلة، لتكون هناك خطة (ب).

إلى ذلك، قال دبلوماسيون من دول عدة، إنهم يخشون من استخدام روسيا لورقة المساعدات الإنسانية في سوريا، لمساومة الغرب في الغزو الروسي لأوكرانيا المستمر منذ شباط الماضي.

وأوضح دبلوماسيون لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن “إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا سيجبر بالتأكيد الآلاف على الفرار من سوريا، كما سيؤدي هذا إلى تفاقم أزمة اللاجئين في أوروبا والشرق الأوسط، والتي تعتبر هي الأكبر في العالم منذ الحرب العالمية الثانية”.

5- الاتحاد الأوروبي يُبقي عقوباته على نظام الأسد:

مدد الاتحاد الأوروبي، العقوبات المفروضة على نظام الأسد عاماً إضافياً لغاية حزيران 2023.

وأعلن المجلس الأوروبي أن قرار التمديد جاء بسبب قمع نظام الأسد للسكان المدنيين في سوريا.

كما أضاف مجلس الاتحاد الأوروبي تنظيم “حراس الدين” وزعيميها العسكري والديني إلى قائمة الأشخاص والكيانات الخاضعة للعقوبات لارتباطهم بتنظيمي الدولة والقاعدة.

6- ألبانيا: جرائم نظام الأسد ضد شعبه شجعت وقوع فظائع في دول أخرى

قال رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما إن صمت العالم إزاء جرائم رأس النظام في سوريا بشار الأسد ضد شعبه، أدى إلى تشجيع وقوع مزيد من الفظائع والجرائم في دول أخرى.

وفي كلمته خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول “تعزيز المساءلة والعدالة عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي”، حذر رئيس وزراء ألبانيا الذي تتولى بلاده رئاسة أعمال المجلس للشهر الجاري، من مغبة “تقويض الأمن الأوروبي والاقتصاد العالمي نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا”.

وأضاف: “لدينا قيم أساسية وقانون دولي يعكس العلاقات بين المجتمع الدولي، وهذه القيم لم نتوصل إليها بسهولة، بل راح ضحيتها عشرات الملايين من الناس حتى تمكن المجتمع الدولي من إنشاء هيئات قانونية دولية لا بد من الالتزام بها”.

7- سوريون يضربون عن الطعام في بريطانيا احتجاجاً على إرسالهم إلى رواندا:

نفّذ 17 طالب لجوء بينهم سوريون، ممّن تعتزم السلطات الإنكليزية إرسالهم إلى رواندا، إضراباً عن الطعام احتجاجاً على إخطارهم بقرار الإرسال.

وأوردت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) تقريراً اشتمل على مقابلات مع طالبي لجوء وصلوا إلى بريطانيا عن طريق عبور قناة المانش، وتم احتجازهم في مراكز احتجاز استعداداً لإرسالهم من المملكة المتحدة إلى رواندا.

وذكر التقرير أن 17 طالب لجوء محتجز في مركز “بروك هاوس” بالقرب من مطار “جاتويك” أعربوا عن يأسهم ومعاناتهم وهم يعرضون وثيقة مؤرخة في الأول من الشهر الجاري، تتضمن معلومات عن طالب اللجوء وتبلغه بأنه سيُنقل إلى كيغالي عاصمة رواندا في المستقبل القريب. كما ورد في الوثيقة أن طالب اللجوء لا يحق له الاعتراض على هذا القرار.

الموقع الإلكتروني | مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى