
ضحايا بقصف لـ “قسد” على أحياء سكنية في حلب.. وترحيب سوري برفع عقوبات قانون قيصر
مرَّ الأسبوع الماضي بالعديد من التطورات الميدانية والسياسية المتعلّقة بالشأن السوري يُجملها لكم منتدى الحوار الشبابي في هذه الورقة.
ومن أبرز الملفات:
- ضحايا بقصف لـ”قسد” على أحياء سكنية في حلب
- سوريا تُرحّب برفع الرئيس الأمريكي عقوبات قانون قيصر
- الولايات المتحدة تطلق عملية “عين الصقر” ضد داعش بسوريا
ضحايا مدنيون بقصف لـ”قسد” على أحياء سكنية في حلب:
سقط عدد من الضحايا المدنيين جراء قصف لـ “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” على أحياء سكنية في مدينة حلب شمالي سوريا.
وقالت مديرية الصحة، إن 4 ضحايا من المدنيين قُتِلوا، وهم: فاتن هندي، ومحمد شريفة، وعفاف إبراهيم، ومحمد الدرويش، في حين بلغ عدد الجرحى 9، بحسب موقع “تلفزيون سوريا”.
وكانت “قسد” نفّذت عمليات قصف مكثفة على عدد من المواقع المدنية في حلب، إلى جانب استهداف مواقع لقوى الأمن الداخلي.
وأكدت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع أن “قسد” هي من بدأت بالتصعيد، حيث “هاجمت بشكلٍ مفاجئٍ نقاط انتشار قوى الأمن الداخلي والجيش العربي السوري في محيط حي الأشرفية”، ما أدى إلى “وقوع إصابات في صفوف قوى الأمن والجيش”.
وبعد ساعات من القصف والمواجهات، شهدت المدينة حالة من الهدوء النسبي، عقب التوصُّل إلى تهدئة بين الجيش السوري و”قوات سوريا الديمقراطية”.
وأكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، أن “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” استهدفت فرق الإنقاذ ثلاث مرات خلال استجابتها للهجمات التي طالت أحياء سكنية في مدينة حلب، ما أسفر عن إصابة اثنين من كوادر الوزارة أثناء أدائهم واجبهم الإنساني.
شبكات محلية: مقتل شاب ووالدته على يد عناصر من “قسد” في الرقة
قُتِل شاب ووالدته على يد عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، خلال اقتحام منزلهما في منطقة جديدة كحيط شرقي مدينة الرقة.
وقالت شبكات إخبارية محلية، من بينها “مراسل الشرقية”، إن “قسد” أعدمت فطيم البتال وابنها الشاب جاسم محمد اللجي، واختطفت الجثتين، كما اعتقلت الابن الأصغر إبراهيم محمد اللجي، عقب اقتحامها منزل العائلة.
ونشرت الشبكات مقطعاً مصوراً قالت إنه من داخل منزل العائلة، حيث ظهرت آثار دماء على الأرض، كما أكدت أن الحادثة جرت بمشاركة دورية من قوات التحالف الدولي، في حين لم تُعرف أسباب الاقتحام حتى الآن، وفق “تلفزيون سوريا”.
المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية في تركيا: “قسد” تُعدّ امتداد لـ pkk ولا يمكن وجود جيشين بدولة واحدة
قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية في تركيا، عمر تشيليك، إن “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” تُعدّ امتداداً لتنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK)، المصنّف تنظيماً إرهابياً لدى أنقرة.
وأوضح في تصريحات أعقبت اجتماع القيادة المركزية للحزب، أن “وجود جيشين داخل دولة واحدة يُشكّل وصفة مباشرة لاندلاع حرب أهلية”، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي لأنقرة يتمثّل في تفكيك تنظيم حزب العمال الكردستاني بجميع فروعه وامتداداته، بما في ذلك “قسد” في سوريا، إلى جانب شبكاته الأيديولوجية والمالية في الخارج.
وشدد تشيليك على أن التزام “قسد” باتفاقية العاشر من آذار واندماجها الكامل ضمن الجيش السوري من شأنه إزالة التهديدات الأمنية، مُحذِّراً من أن بقاءها كقوة مستقلة يُشكّل خطراً مستمراً على الاستقرار.
وتابع أن مسألة “قسد” لا ترتبط بالأكراد بوصفهم هوية أو مكوّناً، بل بتنظيم مسلح خارج إطار الدولة، رافضاً مبدأ “دولة داخل دولة” أو جيش داخل جيش”، لافتاً إلى أن “تركيا تتابع الملف السوري ضمن رؤية تهدف إلى إقامة بيئة خالية من الإرهاب، بما يتيح معالجة القضايا السياسية والأمنية بهدوء أكبر”.
وزير الدفاع التركي: المهلة الممنوحة لـ”قسد” تنتهي في أواخر 2025 ومستعدون لكل السيناريوهات بعد هذا التاريخ
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن المهلة الممنوحة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” للاندماج تنتهي مع نهاية العام الجاري، وإن أنقرة مستعدةٌ للتعامل مع جميع السيناريوهات بعد هذا التاريخ.
وبحسب ما نقلت صحيفة حرييت التركية، شدّد غولر على أن الاندماج المطلوب يجب أن يتم بشكل فردي ضمن الجيش السوري، وليس على شكل كيان أو وحدة مستقلة، معتبراً أن أي صيغة أخرى لا يمكن اعتبارها اندماجاً حقيقياً.
وكانت وكالة “رويترز” كشفت أن الحكومة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية” تُكثّفان محادثاتهما لإظهار تقدّم في تنفيذ اتفاق “10 آذار” قبيل نهاية العام الجاري، مشيرة إلى ضغوط وتحذيرات أميركية وتركية، ومخاوف من أن يؤدي فشل تنفيذ الاتفاق إلى تصعيد عسكري يهدد الاستقرار في البلاد.
ووفق مصادر سورية وكردية وغربية تحدثت للوكالة، فإن النقاشات تسارعت خلال الأيام الأخيرة، رغم تصاعد الإحباط بسبب التأخير، مشيرة إلى أن تحقيق اختراق كبير لا يزال غير مرجّح.
وقالت خمسة مصادر مطلعة على المحادثات، إن دمشق قدمت مقترحاً إلى “قسد” يتضمن استعداد الحكومة لقبول إعادة تنظيم نحو 50 ألف مقاتل ضمن ثلاث فرق رئيسية وألوية أصغر، شريطة أن تتخلى “قسد” عن بعض سلاسل القيادة، وأن تفتح مناطق سيطرتها أمام وحدات أخرى من الجيش السوري.
وقال مصدر سوري وآخر غربي وثلاثة مسؤولين أكراد لـ “رويترز” إن المقترح يهدف إلى كسر الجمود في مسار المفاوضات، إلا أن مصادر عدة قلّلت من فرص التوصل إلى اتفاق شامل في اللحظات الأخيرة، مشيرة إلى الحاجة لمزيد من المحادثات.
تقرير أممي يؤكد تفكيك شبكات الكبتاغون المخدّر بعد عام على سقوط النظام البائد:
كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة عن تفكيك واسعٍ لشبكات إنتاج الكبتاغون المخدّر في سوريا، وذلك بعد عام من سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
وأشار التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، إلى أن السلطات أغلقت 15 مختبراً على نطاق صناعي، إضافة إلى 13 منشأة أصغر حجماً كانت تُستخدم لأغراض التخزين، منذ شهر كانون الأول/ديسمبر 2024.
وأضاف التقرير أنه، رغم ذلك، ما تزال المنشطات القوية التي تُباع تحت اسم الكبتاغون تُهيمن على سوق المخدرات في الشرق الأوسط، وفقاً لما أكده خبراء تابعون للأمم المتحدة.
وبحسب المكتب الأممي الذي يتخذ من فيينا مقراً له، فإن الإنتاج على نطاق أصغر ما زال مستمراً في سوريا والدول المجاورة لها أيضاً، لافتاً إلى إمكانية أن يتحول المستهلكون في المنطقة إلى استخدام مخدر “الميثامفيتامين”، بعد تفكيك صناعة الكبتاغون في سوريا.
الولايات المتحدة تنشر تفاصيل عملية “عين الصقر” ضد داعش في البادية السورية:
أعلنت الولايات المتحدة تفاصيل العملية العسكرية التي نفّذتها ضد تنظيم “داعش” في سوريا، تحت عنوان “عين الصقر”، مؤكدةً أن الضربات تأتي ضمن سلسلة عمليات متواصلة بدأت عقب الهجوم الذي استهدف جنوداً أميركيين قرب تدمر في 13 كانون الأول الجاري وأسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني.
وقالت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، إن الضربات استهدفت أكثر من 70 هدفاً في وسط سوريا، نفذتها طائرات “إف 15 و”إيه 10” الأميركية، إلى جانب طائرات الهليكوبتر من طراز “أباتشي” وأنظمة صواريخ “هيمارس”، مشيرة إلى أن الطائرات المقاتلة الأردنية دعمت العملية.
ووفق بيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، نفذت القوات الأميركية “بالاشتراك مع قوات شريكة” 10 عمليات عسكرية في سوريا والعراق منذ هجوم 13 كانون الأول، أسفرت عن مقتل أو اعتقال 23 عنصراً من تنظيم “داعش”.
وأوضح البيان أن عملية “عين الصقر” استهدفت “القضاء على مقاتلي داعش وبنيته التحتية ومخازن أسلحته باستخدام طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية، ضمن ضربات وُصِفت بالدقيقة.
ولم يُحدّد بيان “سنتكوم” المدة الزمنية للعملية العسكرية، غير أن وكالة “أسوشيتد برس” نقلت عن مسؤول أميركي، فضَّل عدم الكشف عن هويته، أن عملية “عين الصقر” لم تُحدَّد لها مدة زمنية، مُرجِّحاً تنفيذ ضربات إضافية خلال الفترة المقبلة ضد أهداف تابعة لتنظيم “داعش” في سوريا.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو وشهادات من المنطقة انفجارات متتالية امتدت عبر محافظة دير الزور ومناطق من الرقة وصولاً إلى تدمر ومناطق أخرى من البادية السورية، بحسب موقع “تلفزيون سوريا”.
من جانبه، قال وزير الحرب الأميركي، بيت هيغسيث، إن الضربات “لا تُمثّل بداية حرب”، موضّحاً أن “هذه ليست بداية حرب، بل إعلان انتقام”.
وأكد هيغسيث أن العملية العسكرية تستهدف “القضاء على مقاتلي داعش ومواقعهم وقدراتهم القتالية”، باعتبارها “رداً مباشراً” على هجوم تدمر.
وتابع: “كما قلنا مباشرةً عقب الهجوم، إذا استهدفتم أميركيين، في أي مكان في العالم، فستقضون ما تبقى من حياتكم القصيرة في قلق دائم، وأنتم تعلمون أن الولايات المتحدة ستطاردكم، وتجدكم، وتقتلكم بلا رحمة”.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية السورية التزام دمشق بمكافحة داعش وتكثيف العمليات العسكرية ضده، مشيرة إلى أهمية مشاركة القوات الأميركية والتحالف الدولي في الحرب على الإرهاب.
وفي بيان لها، قالت الخارجية السورية إن “التزامها ثابت بمكافحة تنظيم داعش وضمان عدم وجود ملاذات آمنة له على الأراضي السورية”، مشددة على أن القوات السورية “ستواصل تكثيف العمليات العسكرية ضد التنظيم في جميع المناطق التي يهددها”.
مسؤول أمريكي لفوكس نيوز: واشنطن نفّذت 10 عمليات مشتركة مع قوات الحكومة السورية بعد هجوم تدمر
نقلت شبكة “فوكس نيوز” عن مسؤولٍ أمريكي لم تسمه قوله، إن الولايات المتحدة نفذت 10 عمليات عسكرية مشتركة مع الحكومة السورية بعد هجوم تدمر في 13 كانون الأول الماضي.
وأضاف أن هذه العمليات المشتركة أسفرت عن مقتل واعتقال أكثر من 20 عنصراً من تنظيم “داعش”، مشيراً إلى أن الجيش الأميركي نفّذ غارات واسعة على أكثر من 50 هدفاً لتنظيم داعش في سوريا بعد هجوم تدمر.
وختم المسؤول الأميركي تصريحاته بالتأكيد على أن القيادة الأميركية تُراجِعُ خلفية المهاجم في تدمر.
من جانبها، قالت القيادة الأميركية الوسطى (سنتكوم) في بيان: “بدأت القوات الأميركية ضربة واسعة النطاق ضد البنية التحتية لداعش ومواقع الأسلحة في سوريا. تأتي هذه الضربة الهائلة بعد الهجوم على الولايات المتحدة والقوات الشريكة في سوريا في 13 من كانون الأول”.
وأوضحت القيادة أن القوات الأميركية “استخدمت أكثر من 100 قذيفة دقيقة ضد مواقع داعش، مستهدفة أكثر من 70 موقعاً في وسط سوريا باستخدام المدفعية والطائرات والمروحيات”، مضيفاً أن الجيش الأردني ساند عملية “ضربة عين الصقر” بطائراتٍ مُقاتلة.
الشرع يُهنّئ السوريين بمناسبة رفع عقوبات قانون قيصر ويوجّه شكراً لقادة عدة دول:
هنأ الرئيس السوري أحمد الشرع، الشعب السوري برفع العقوبات عن البلاد، معتبراً أن “زمن الوجع” قد ذهب وبدأ “زمن البناء”.
وفي كلمة له من سفح جبل قاسيون بمناسبة رفع عقوبات قانون قيصر رسمياً، وجَّه الشرع شكراً خاصاً للرئيس الأميركي دونالد ترمب على استجابته لدعوة الشعب السوري، كما قدّر أعضاء الكونغرس لتضحيات الشعب السوري وتلبيتهم لدعوته برفع العقوبات عن سوريا.
كما توجّه الرئيس الشرع بالشكر لعدد من القادة، هم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والأمير محمد بن سلمان، والأمير تميم بن حمد آل ثاني، وجميع الدول العربية والإسلامية والأوروبية التي ساندت الشعب السوري خلال فترة حربه وساندته أيضاً برفع العقوبات عنه في السنة الأخيرة.
وختم الرئيس السوري تصريحه بالقول: “اليوم يومكم أيها الشعب السوري العظيم.. يداً بيد نبني هذا الوطن حتى نصل به إلى أعلى المراتب بإذن الله تعالى”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقّع، الجمعة، على قانون موازنة وزارة الدفاع لعام 2026، متضمّناً مادة تلغي بشكل كامل “قانون قيصر” المفروض على سوريا منذ 2019، وأصبح نافذاً.
من جانبها، رحّبت وزارة الخارجية السورية بالإزالة النهائية لقانون قيصر، وما تضمّنه من إجراءات أثّرت على مختلف مناحي الحياة المعيشية والاقتصادية في سوريا.
وفي بيان صادر عنها، اعتبرت الوزارة أن هذه الخطوة تُمثِّل تطوراً مهماً يسهم في تخفيف الأعباء عن الشعب السوري ويفتح المجال أمام مرحلة جديدة من التعافي والاستقرار.
وعبّرت الوزارة عن شكرها وتقديرها للولايات المتحدة الأميركية، كما أعربت عن امتنانها للدول الشقيقة والصديقة التي أسهمت عبر مواقفها وجهودها الدبلوماسية في دعم المساعي الرامية إلى إنهاء هذه العقوبات، انطلاقاً من حرصها على الاستقرار الإقليمي واحترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها.
تشمل عدة دول بينها سوريا.. ترامب يعلن فرض قيود جديدة على دخول الأجانب للولايات المتحدة:
أعلن البيت الأبيض، فرض قيود جديدة على دخول الأجانب إلى الولايات المتحدة الأميركية، تشمل رعايا ست دول، من بينها سوريا.
وأوضح بيان للبيت الأبيض أن القرار يضيف بوركينا فاسو ومالي والنيجر وجنوب السودان إلى قائمة الدول التي خضعت مسبقًا لقيود دخول جزئية، ليصبح الحظر شاملاً، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.
كما أعلن البيان أن القيود الجديدة تشمل أيضًا حاملي وثائق سفر صادرة عن السلطة الفلسطينية، في خطوة تهدف، بحسب واشنطن، إلى تعزيز الأمن القومي والسيطرة على تدفق المهاجرين.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن، في حزيران/يونيو، أنه سيتم منع مواطني 12 دولة من زيارة الولايات المتحدة، بينما سيواجه مواطنو سبع دول أخرى قيودًا.
الداخلية السورية تُعلن إحباط شحنة مخدرات قبل وصولها إلى لبنان:
أعلنت وزارة الداخلية السورية إحباط تهريب شحنة كبيرة من المواد المخدرة كانت متجهة من لبنان إلى العراق عبر الأراضي السورية.
وفي بيان لها، قالت إدارة مكافحة المخدرات إنها نفّذت عملية أمنية نوعيّة، استنادًا إلى معلومات دقيقة وردت من المديرية العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في العراق، أسفرت عن إحباط تهريب شحنة كبيرة من المواد المخدرة كانت متجهة من لبنان إلى العراق عبر الأراضي السورية، وتفكيك الشبكة الإجرامية المنظمة المسؤولة عن عملية التهريب.
وأوضحت الوزارة أنه جرى خلال العملية القبض على أربعة أشخاص وضبط نحو 200 ألف حبة كبتاغون، حيث تمت مصادرة المضبوطات أصولًا.
وأضافت الوزارة أن المقبوض عليهم أُحيلوا إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات اللازمة، تمهيدًا لإحالتهم إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وفي سياق آخر، أفادت وزارة الداخلية السورية، بورود معلومات إلى مديرية الأمن في مدينة البوكمال شرقي دير الزور، حول إخفاء صواريخ مضادة للطيران داخل أحد المنازل، تمهيداً لتهريبها خارج البلاد.
وبناءً على هذه المعلومات، نفّذت الجهات الأمنية عملية مداهمة محكمة أسفرت عن ضبط صواريخ من نوع “سام-7″، حيث جرى مصادرة الأسلحة، بينما باشرت الجهات المختصة تحقيقاتها لملاحقة جميع المتورطين في القضية، بهدف إلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة.
اختتام حملة “حلب ست الكل” وحصيلة التبرعات تصل إلى 426 مليون دولار:
أعلن محافظ حلب، المهندس عزّام الغريب، اختتام حملة “حلب ستّ الكل”، بعد أن بلغت حصيلة التبرّعات 426 مليون دولار أميركي خلال الأيام الثلاثة من الحملة؛ في أكبر حملة تبرعات شعبية في سوريا.
وانطلقت الحملة مساء الخميس الماضي بهدف دعم إعادة تأهيل البنى التحتية وإعمار المحافظة بمشاركة رسمية وشعبية واسعة.
وشهدت الحملة حضور مسؤولين بالحكومة، أبرزهم وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الإعلام حمزة المصطفى، ومفتي حلب إبراهيم شاشو.
وشارك الرئيس أحمد الشرع في فعاليات حملة “حلب ستّ الكل”، عبر اتصال هاتفي أكد فيه على مكانة حلب بوصفها قلباً نابضاً للدولة ومحوراً أساسياً في مسار التعافي وإعادة البناء.
وجاءت حملة “حلب ست الكل” في إطار حملات مجتمعية بهدف دعم إعادة تأهيل البنى التحتية حيث جمعت حملة “فداء لحماة” 210 ملايين دولار، وحملة “الوفاء لإدلب” 208 ملايين دولار، وحملة “ريفنا بيستاهل” في ريف دمشق 73 مليون دولار.
محافظ حلب يتعهّد بالحفاظ على الأمن والاستقرار بعد جريمة حي “الهلك”:
شدد محافظ حلب عزام الغريب على الالتزام الكامل بحماية المواطنين والحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة، والتعامل بحزم وفقاً للقانون مع أي اعتداء يمس سلامة الأهالي وأمنهم، وذلك بعد مقتل صائغي ذهب في محلهما في جريمة هزت المدينة وأثارت عاصفة كبيرة من المطالب بالمحاسبة وملاحقة المجرمين.
وقالت محافظة حلب عبر معرفاتها الرسمية، إن المحافظ يتابع بشكل مباشر جهود قوى الأمن الداخلي في التحقيق بجريمة اقتحام محل ذهب في حي الهلك، والتي أدت إلى وفاة شخصين، موجّهاً بمواصلة التحقيقات وملاحقة جميع المتورطين.
وكانت قناة “الإخبارية السورية” نقلت عن مصدر أمني قوله إن الجهات المختصة “باشرت التحقيق وجمع الأدلة لتعقب مرتكبي الجريمة المركّبة، والتي أسفرت عن وقوع قتيلين وإصابة آخر بجروح جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج”.




