حملة دير العز تتجاوز 30 مليون دولار.. وسقوط ضحايا بقصف لـ”قسد” على حلب

مرَّ الأسبوع الماضي بالعديد من التطورات الميدانية والسياسية المتعلّقة بالشأن السوري يُجملها لكم منتدى الحوار الشبابي في هذه الورقة.

ومن أبرز الملفات:

• حملة دير العز في دير الزور تتجاوز 30 مليون دولار 
• سقوط ضحايا مدنيين بقصف لـ”قسد” على ريف حلب
• وزارة العدل تزيل ملايين الإشارات على الممنوعين من السفر

حملة دير العز تتجاوز 25 مليون دولار: 

تجاوزت قيمة التبرعات لحملة “دير العز” في دير الزور 30 مليون دولار، خلال حفل إطلاقها يوم الخميس 11 أيلول.

وكانت أعلى التبرعات من وزارة المالية السورية بقيمة عشرة ملايين دولار، يليه تبرع من “الجمعية الطبية السورية الأمريكية” (سامز) بأكثر من مليوني دولار أمريكي.

كما تبرع كل من رجل الأعمال موفق قداح و”الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية” (انصر) وشركة “rar it” بمبلغ مليون دولار أمريكي.

مخرج الفعالية، الممثل المسرحي همام حوت، توقع في حديثه بختام الحفل، أن يتجاوز المبلغ 30 مليون دولار، بعد وصول التبرعات من أهالي دير الزور المغتربين في البلدان الأوروبية.

وكان القائمون على الحملة أشاروا إلى أن هدفها هو جمع 25 مليون دولار لتوجيهها نحو القطاع الصحي والخدمات والتعليم، وتشمل تأهيل البنية التحتية لمدينة دير الزور والمرافق الحيوية وتأمين فرص عمل.

وزارة العدل تُزيل ملايين الإشارات على الممنوعين من السفر: 

أعلنت وزارة العدل في سوريا إزالة ملايين الإشارات التي وضعها نظام الأسد المخلوع على مواطنين لمنعهم من السفر.

وقال محمد سامر العبد، مسؤول الاتصال الحكومي في الوزارة، إنه يتم العمل على معالجة الإشارات التي تعود إلى أكثر من 14 عاماً، مشيراً إلى أن تأخير معالجة بعض الحالات نتج من عدد الأسماء الكبير، وتداخل البيانات، وأيضاً غياب الأتمتة في النظام القديم، ما تطلب تعاوناً بين وزارتي الداخلية والمالية.

وأكد سامر العبد أيضاً بقاء حالات تتعلق بقضايا جنائية عادية أو مسائل إدارية ومدنية، مشيراً إلى أن “التعليمات الجديدة تقضي بعدم توقيف قادمين من السفر إلا إذا كانت لديهم دعاوى قضائية، والإجراءات المتعلقة بحل المشكلات القانونية للمواطنين تحصل في سياق تسوية أوضاعهم”.

وزارة الدفاع التركية: عدم التزام “قسد” بإلقاء السلاح والاندماج بالدولة السورية يهدد وحدة سوريا وأمنها

قالت وزارة الدفاع التركية، إن عدم التزام “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” بتعهداتها بإلقاء السلاح والاندماج بالدولة السورية يهدد وحدة سوريا وتكاملها وأمنها القومي.

وقالت مصادر وزارة الدفاع التركية إن تركيا “موقفها واضح، ولن تسمح بتخريب هذه المرحلة”، مشددة على ضرورة اندماج “قوات سوريا الديمقراطية” بالجيش السوري، والابتعاد عن أي أفعال تؤدي إلى الإضرار بوحدة سوريا السياسية ووحدة أراضيها.

وأضافت: “ستواصل تركيا مراقبة هذه المرحلة، وعند الضرورة ستبذل كل جهد من أجل أمنها وأمن سوريا وتقدم كل الدعم المطلوب”.

قطر ترسل طائرة مساعدات تحمل أجهزة طبية إلى دمشق: 

وصلت طائرة مساعدات قطرية إلى مطار دمشق الدولي، تحمل أجهزة ومعدات طبية مقدمة من الهلال الأحمر القطري.

وتضم الشحنة -بحسب الإخبارية السورية- 1250 جهازاً طبياً، منها أجهزة دعم التنفس، وأجهزة غسيل الكلى، وأجهزة مراقبة القلب والأكسجة، إضافة إلى معدات ومستلزمات طبية أخرى.

يذكر أنه في أواخر شهر تموز الماضي، أرسلت قطر قافلة مساعدات إلى محافظة درعا لتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة للعائلات التي نزحت نتيجة للتوترات الأخيرة في السويداء.

كما أطلق الهلال الأحمر القطري، في شهر آب الفائت، مشروعاً جديداً لعلاج مرضى السرطان في شمالي سوريا، تحت عنوان “جسور الشفاء والأمل 2″، بهدف توفير الأدوية الكيماوية والمناعية والهرمونية عالية الكلفة للمرضى المسجّلين في مراكز الأورام لمدة خمسة أشهر.

دمشق تستقبل وزير الخارجية الكرواتي وتبحث رفع مستوى العلاقات الثنائية بين الجانبين: 

أجرى وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، مباحثات موسعة مع نظيره الكرواتي جوردان رادمان، في العاصمة دمشق، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

ووصف الشيباني الزيارة بأنها “بداية فصل جديد في العلاقات بين البلدين قائم على الاحترام المتبادل”، مضيفاً: “سوريا والسوريون لن ينسوا مواقف كرواتيا ووقفتها معهم منذ عام 2011 بإدانة ورفض ممارسات النظام البائد”.

وأشار الشيباني إلى أن المباحثات كانت “بناءة وتركزت على تعزيز التعاون في مختلف المجالات إضافة إلى عملية إعادة الإعمار في سوريا”، موضحاً أنه “تم استعراض تجربة كرواتيا في التعافي بعد الحرب حيث استطاعت بناء نفسها بإمكاناتها الذاتية، ويمكننا في سوريا الاستفادة من هذه التجربة”.

كما تطرق الشيباني إلى الوضع الإقليمي، قائلاً: “الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وقطر تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وندعو المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على هذه الانتهاكات”، مؤكداً أن “الاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقه في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة”.

من جانبه، أعرب رادمان عن تضامن بلاده مع الشعب السوري، قائلاً: “نعرب عن تضامننا مع الشعب السوري ونحن نفهم التحديات التي تمر بها سوريا كوننا خضنا حرب التأسيس”، مؤكداً أن “كرواتيا تدعم عملية انتقال شامل للوصول لمستقبل من الاستقرار في سوريا والمنطقة وترحب برفع العقوبات الأميركية”.

وأضاف الوزير الكرواتي: “فخورون بأننا واصلنا الجهود الإنسانية في الأردن من خلال دعم مخيمات اللاجئين السوريين هناك، “كما أكد على أهمية “الوصول لوقف إطلاق النار في غزة، وأن تصل المساعدات الإنسانية للمدنيين دون عوائق”.

نائب رئيس الوزراء الروسي: الشرع سيشارك في قمة روسية عربية بموسكو في تشرين الأول

أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيشارك في قمة روسية-عربية من المقرر عقدها في العاصمة موسكو خلال شهر تشرين الأول المقبل.

وأضاف نوفاك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني من دمشق أن روسيا تولي أهمية كبيرة للزيارة المقبلة للشرع إلى موسكو للمشاركة في القمة، مشيراً إلى دور الزيارة في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.

وأكد نائب رئيس الوزراء خلال المؤتمر على فتح صفحة جديدة في العلاقة مع سوريا.

يذكر أن وفداً روسياً رفيع المستوى وصل قبل أيام إلى العاصمة السورية دمشق، لإجراء مباحثات مع المسؤولين السوريين حول ملفات عدة، تشمل الاقتصاد والدفاع.

الأمم المتحدة: نحو 16.5 مليون سوري يحتاجون لمساعدة إنسانية عاجلة

أعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، وجود نحو 16.5 مليون شخص داخل البلاد يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

وفي مؤتمر صحفي أشار عبد المولى إلى وجود 2.5 مليون عائد من النازحين داخلياً أو اللاجئين العائدين من الخارج، يعاني كثير منهم من تهدم منازلهم.

وأوضح أن سوريا ما زالت تعاني من أزمة نزوح مستمرة، حيث يعيش أكثر من 6 ملايين شخص كنازحين داخليين، في حين يتوزع أكثر من 6 ملايين آخرين كلاجئين في مختلف أنحاء العالم.

وكشف المسؤول الأممي أن نحو 24 بالمئة من المساكن في سوريا تعرضت لأضرار أو دمار خلال السنوات الماضية، مؤكداً أن التمويل الذي تتلقاه الأمم المتحدة لمعالجة هذا الملف “شحيحٌ للغاية”، مشيراً إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 لم تتلقَّ حتى الآن سوى 14 بالمئة من أصل 3.2 مليارات دولار مطلوبة لتنفيذها.

وشدد على أن منظمات الأمم المتحدة وشركاءها يعملون على إعادة ترميم المستشفيات والمدارس والبنى التحتية، مع الإيمان بقدرة الشعب السوري على الانطلاق نحو مستقبل أفضل قائم على التنمية والعيش الكريم.

وأعرب عبد المولى عن شكره للحكومة السورية على “التعاون الوثيق والمتزايد في دعم عمل الأمم المتحدة”، مؤكداً استمرار المشاورات المشتركة لمناقشة الخطط المستقبلية.

الشرق الأوسط: مصادر “إسرائيلية” تكشف اعتراض غالبية شيوخ الدروز على مطالب الهجري بالانفصال

قالت صحيفة الشرق الأوسط إن “مصادر سياسية” في “إسرائيل” كشفت عن اعتراض غالبية شيوخ منطقة السويداء على الدعوة الجديدة التي قدّمها حكمت الهجري، أحد مشايخ طائفة الموحدين الدروز، بشأن تأييده الانفصال عن سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن المصادر (لم توضح طبيعة هذه المصادر) طلبت من القيادات الروحية والعلمانية في “إسرائيل” أن تمتنع عن تشجيع القوى الانفصالية، وأن تتفهم موقفهم وتساعد في التوصل إلى تفاهمات مع الحكومة السورية لتصحيح مسارها مع الدروز في السويداء وغيرها.

ووفقاً للمصادر، فإن غالبية شيوخ الدروز في السويداء يتمسكون بالنسيج الاجتماعي في سوريا، وقد طلبوا من الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في “إسرائيل”، موفق طريف، العمل على التوصل إلى اتفاق سياسي يضمن حماية الدروز في سوريا.

وتابعت المصادر أن موضوع الأقليات في سوريا سيُطرح في اللقاء المرتقب بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية “الإسرائيلي” رون ديرمر خلال الأيام القريبة المقبلة.

الخارجية السورية تدين القصف “الإسرائيلي” على مواقع في حمص واللاذقية:

أدانت وزارة الخارجية السورية قصف الاحتلال “الإسرائيلي” على مواقع في ريفي حمص واللاذقية، داعيةً المجتمع الدولي إلى التحرك لإيقاف الاعتداءات “الإسرائيلية”.

وفي بيان لها، قالت الخارجية، إن دمشق تعرب عن إدانتها الشديدة للعدوان الجوي الذي نفذته قوات الاحتلال “الإسرائيلي” مستهدفا مواقع في حمص واللاذقية، في انتهاك فاضح للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وأضافت أن هذه الاعتداءات تُمثّل خرقاً صارخاً لسيادة سوريا وتهديداً مباشراً لأمنها واستقرارها الإقليمي، وتندرج ضمن سلسلة التصعيدات العدوانية التي تنتهجها “إسرائيل” ضد الأراضي السورية.

وتابع البيان: “ترفض سوريا بشكل قاطع أي محاولة للنيل من سيادتها أو المساس بأمنها الوطني، وتدعو المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ موقف واضح وحازم يضع حداً لهذه الاعتداءات المتكررة ويضمن احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها”.

الرئيس الشرع يتسلّم أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول العربية: 

التقى الرئيس السوري أحمد الشرع عدداً من سفراء الدول العربية بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني.

وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك، حيث شدد الرئيس الشرع على أهمية توسيع مجالات التنسيق وتطوير قنوات التواصل، في حين أكد السفراء حرص بلدانهم على مواصلة العمل المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة ويعزز الروابط الأخوية والصديقة.

وتقبّل الرئيس أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق أوراق اعتماد الطالب المختار الشيخ محمد المجتبى، سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى الجمهورية العربية السورية، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني.

كما تقبّل الرئيس الشرع أوراق اعتماد أبيب موسى فارح، سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى الجمهورية العربية السورية، وتسلّم أيضاً أوراق اعتماد السفير سفيان سلمان القضاة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الجمهورية العربية السورية.

كذلك تسلّم الرئيس الشرع أوراق اعتماد السفير عبد القادر قاسم الحسني، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى الجمهورية العربية السورية، وذلك بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني.

إلقاء القبض على خلية تتبع لمليشيا “حزب الله” في ريف دمشق الغربي: 

أعلنت قيادة الأمن الداخلي في ريف دمشق، إلقاء القبض على خلية تتبع لمليشيا “حزب الله” اللبناني غربي دمشق.

وأفاد قائد الأمن الداخلي في المحافظة، أحمد الدالاتي، بأن الوحدات المختصة وبالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، تمكنت بعد متابعة دقيقة وعمل ميداني مكثف من إلقاء القبض على الخلية التي كانت تنشط في بلدتي سعسع وكناكر بريف دمشق الغربي.

وأوضح الدالاتي أن التحقيقات الأولية كشفت عن تلقي أفراد الخلية تدريبات في معسكرات داخل الأراضي اللبنانية، وأنهم كانوا يُخطّطون لتنفيذ عمليات داخل سوريا تهدد أمن المواطنين واستقرارهم.

وخلال العملية الأمنية، صادرت القوات المختصة قواعد لإطلاق الصواريخ، و19 صاروخاً من طراز “غراد”، وصواريخ مضادة للدروع، إضافة إلى أسلحة فردية وكميات كبيرة من الذخائر.

وأكد الدالاتي أنه تم إحالة الملف إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية، فيما تواصل الأجهزة المعنية التحقيق مع الموقوفين لكشف كامل ارتباطاتهم وأهدافهم.

وفي اللاذقية، ألقت قيادة الأمن الداخلي بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، القبض على متهمٍ بالخطف والسطو المسلح، عبر انتحال صفة أمنية، إضافة إلى اتجاره بالمخدرات.

وأكّد مصدر أمني لمحافظة اللاذقية، أن الموقوف (هاني شفيق سوادي أحمد) ارتبط بخلايا إرهابية تابعة للنظام البائد، وشارك في عمليات تهديد وابتزاز استهدفت مدنيين في مناطق متفرقة من المحافظة، وجرى تحويله إلى القضاء المختص لمتابعة الإجراءات القانونية بحقه.

وفي سياق الحملة ذاتها، أوقفت قوى الأمن (عبادة مصطفى عبد الرحيم)، المتورط في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين خلال خدمته في جيش النظام المخلوع بريف إدلب.

وتشمل التهم الموجَّهة إليه تهجير الأهالي وسرقة ممتلكاتهم، ونبش قبور الشهداء، إضافة إلى ارتكاب مجازر جماعية راح ضحيتها عدد كبير من الأبرياء.

اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تضم مناطق بمحافظتي الرقة والحسكة للعملية الانتخابية:

أعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، ضم محافظتي الرقة والحسكة إلى العملية الانتخابية، من خلال تشكيل لجان فرعية في بعض مناطق المحافظتين.

وأصدرت اللجنة العليا القرار رقم 30 لعام 2025، المتضمن تشكيل لجان فرعية في كل من: مدينتي الرقة وتل أبيض (عن محافظة الرقة) ومدينة رأس العين (عن محافظة الحسكة).

وكان الرئيس أحمد الشرع قد أصدر في آب الماضي، المرسوم رقم (143) لعام 2025، القاضي بالتصديق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري، إلا أن اللجنة العليا أعلنت لاحقاً إرجاء العملية الانتخابية في كل من الرقة والحسكة والسويداء نظراً لـ “عدم توافر الظروف الأمنية الملائمة”.

مقتل مدنيينِ اثنين بقصف لـ”قسد” على ريف حلب الشرقي: 

قُتِلَ مدنيان وأصيب آخرون جراء قصف لـ “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” استهدف قرى في ريف حلب الشرقي.

وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع: “أقدمت قسد، وبشكل غير مسؤول ومفاجئ، على شن حملة قصف عنيفة من مواقع سيطرتها في مطار الجراح العسكري ومحيط مدينة مسكنة، مستهدفةً منازل الأهالي في قرى (الكيارية، رسم الأحمر، حبوبة كبير) بريف حلب الشرقي”.

وأضافت أن القصف “نتج عنه استشهاد مواطنين اثنين وإصابة 3 آخرين”.

وأوضحت الوزارة أنها استنفرت قواتها المنتشرة بالمنطقة وبدأت باستهداف مصادر النيران.

محافظ السويداء يعلن بدء صرف الرواتب والأجور المستحقة للعاملين بمديرية التربية: 

أعلن محافظ السويداء مصطفى البكور بدء صرف الرواتب والأجور المستحقة للعاملين في مديرية التربية بالمحافظة، وذلك بعد استكمال التحقق من أوضاعهم، ووفقاً للإجراءات المعتمدة.

وجاء ذلك في بيان نُشر على المعرفات الرسمية للمحافظة، أكّد فيه البكور أنّ “الحق لا يسقط بالتقادم”، مشدداً على أن “دعم المعلمين واجبٌ وطني وأخلاقي، باعتبارهم الركيزة الأساسية في بناء الإنسان وصياغة مستقبل الوطن”.

وجدّد البكور “التزام الدولة بضمان حقوق الكوادر التربوية وتقدير جهودهم، والعمل المستمر على توفير الدعم اللازم لهم بما يليق بعطائهم ويعزز من مكانتهم المجتمعية”.

كذلك، أشار البكور إلى المباشرة بصرف المستحقات المالية للمتقاعدين المسجلين لدى مؤسسة التأمين والمعاشات، وفق الأنظمة المعتمدة، بما يضمن استمرارية الرعاية والوفاء.

وختم بالتأكيد على أن “الوفاء للمتقاعدين هو امتداد طبيعي لرسالة الدولة في حفظ الكرامة وصون الحقوق، وأن عطاءهم سيظل محفوراً في وجدان المجتمع”.