سوريا في أسبوع

سوريا في أسبوع: تصعيد بين التحالف الدولي والمليشيات الإيرانية في دير الزور

ملخص:

واصلت قوات نظام الأسد والطائرات الروسية خرق اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق شمال غربي سوريا، وبحسب مصادر محلية فقد شنت الطائرات الروسية غارات استهدفت المنطقة الواقعة غربي مدينة إدلب، فيما قصفت قوات نظام الأسد العديد من أرياف إدلب وحلب.

إلى ذلك، يتواصل القصف من قبل الجيش التركي والجيش الوطني السوري ضد مناطق سيطرة “قسد” في العديد من محاور شمال شرقي سوريا، دون وجود أي ملامح عملية عسكرية برية على الأرض، فيما زار وفدٌ من التحالف الدولي مدينة عين العرب – كوباني بريف حلب الشرقي، بهدف اللقاء مع مسؤولي “قسد”.

وفي الشرق السوري، نفّذ الجيش الأمريكي ضربات جوية استهدف مستودعات عياش غربي مدينة ديرالزور، والتي تخضع لسيطرة ميليشيات إيران، وقالت مصادر محلية إن القصف تسبب بحدوث انفجارات ضخمة في المستودعات التابعة للحرس الثوري الإيراني.

إلى ذلك، قصفت المليشيات الإيرانية بعدد من الصواريخ قاعدة حقل العمر التي تتمركز فيها قوات التحالف الدولي في ريف دير الزور الشرقي، فيما عاودت الطائرات الأمريكية وقصفت مواقع المليشيات الإيرانية قرب مدينة الميادين شرقي دير الزور.

وكان الجيش الأميركي أعلن أنه نفذ 9 غارات في دير الزور استهدفت منشآت بنية تحتية تستخدمها ميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني، فيما قالت القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان، إن مثل هذه الضربات تهدف إلى حماية القوات الأميركية من هجمات الميليشيات المدعومة من إيران.

وكان بايدن قال بايدن في رسالة وجهها إلى رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إنه أمر بضربات بما يتسق مع مسؤوليته في “حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج وتعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية” وفق وكالة رويترز.

وأضاف الرئيس الأميركي أن الضربات الجوية التي وجهتها واشنطن لأهداف مرتبطة بإيران في سوريا جاءت “لحماية الأفراد الأميركيين والدفاع عنهم وعرقلة سلسلة هجمات على الولايات المتحدة وشركائها في سوريا والعراق خلال الأشهر الـ6 الأخيرة”.

في سياق آخر، أكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، أن إدارة الرئيس جو بايدن لن تدعم أي جهود تطبيع مع بشار الأسد.

وقال باتل في مؤتمر صحفي رداً على سؤال عن موقف الإدارة الأميركية من التصريحات التركية الأخيرة حول الحوار مع نظام الأسد، قال باتل إن الولايات المتحدة “لا تنوي تطوير علاقتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، ولا تدعم تطبيع العلاقات بين الدول الأخرى”.

مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:

1- قصف متجدد من قبل نظام الأسد:  

واصلت قوات نظام الأسد والطائرات الروسية خرق اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق شمال غربي سوريا، وبحسب مصادر محلية فقد شنت الطائرات الروسية غارات استهدفت المنطقة الواقعة غربي مدينة إدلب.

كما قصفت قوات نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة بلدات ديرسنبل والفطيرة والبارة وبينين في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ومعارة النعسان شمال شرقي إدلب، إضافة لقرى تقاد وكفر عمة وكفر تعال مكلبيس غربي حلب، فيما ردت فصائل المعارضة بقصف على مواقع لقوات نظام الأسد في بلدتي الدار الكبيرة وحزارين بالريف الجنوبي لإدلب وفي محاور الفوج “46” وأورم الصغرى بريف حلب الغربي.

2- وقفة للكوادر الطبية في الباب والراعي احتجاجاً على تدني الأجور:

نظّمت الكوادر الطبية في ريف حلب الشرقي وقفة احتجاجية تطالب بزيادة الأجور.

وذكر موقع “تلفزيون سوريا” أن الكادر الطبي في مشفى الراعي رفع لافتات طالب فيها بـ “احترام حقوق الموظف” فيما كُتب على أخرى “نطالب بحقوقنا المشروعة لا أكثر”، “الراتب لا يكفي حتى لأسبوع”.

كذلك نظّم الكادر الطبي في مشفى الباب وقفة مماثلة طالب فيها بزيادة الأجور ورفع الكوادر لافتات كُتب على إحداها: “العمل لقاء الطعام والشراب نوع من أنواع العبودية”.

3- انفجار ألغام في إدلب وحلب: 

انفجر لغم من مخلفات قصف قوات نظام الأسد داخل مستودع لجمع الخردة قرب بلدة معرة مصرين شمالي إدلب، أدى لسقوط 3 جرحى، كما انفجر لغم أرضي من مخلفات الحرب في حي الصناعة بمدينة عفرين شمال حلب دون وقوع إصابات.

4- العثور على مقبرة جماعية في أعزاز: 

عثر الأهالي في ريف حلب الشمالي على مقبرة جماعية تضم رفات عدة أشخاص “متحللة” تعود لفترة زمنية طويلة قرب قرية ندّة شرقي مدينة أعزاز، فيما تم انتشال الجثث من قبل الجهات المعنية بالمنطقة.

5- العثور على رضيع متروك في عفرين شمالي حلب:

عثر الأهالي على طفل حديث الولادة متروك في قرية عمارة التابعة لمدينة عفرين شمالي حلب.

وقالت صفحات محلية إنه تم العثور على الرضيع متروكاً في أحد شوارع القرية، دون التمكن من معرفة ذويه.

5- ريف حلب: ضبط 1.5 مليون حبة “كبتاغون” مصدرها مناطق نظام الأسد

أعلن الجيش الوطني السوري ضبط نحو 1.5 مليون حبة “كبتاغون” مخدّرة في ريف حلب، قادمة مِن مناطق سيطرة قوات نظام الأسد.

وذكرت “هيئة ثائرون للتحرير” التابعة للجيش الوطني، أنّ الإدارة الأمنية في الهيئة نفّذت عمليةً نوعية “ضبطت خلالها ما يزيد على مليون ونصف المليون حبة كبتاغون قادمة من مناطق سيطرة النظام، عبر ميليشيا حزب الله الإرهابي”.

وأظهرت الصور التي نشرتها “هيئة ثائرون” ضبط كميات كبيرة من حبوب “كبتاغون”، إضافةً إلى اعتقال ثلاثة أشخاص متهمين بنقل المخدّرات من مناطق سيطرة نظام الأسد.

مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:

1- قصف متواصل على مناطق “قسد”.. ولا ملامح لعملية برية: 

يتواصل القصف من قبل الجيش التركي والجيش الوطني السوري ضد مناطق سيطرة “قسد” في العديد من محاور شمال شرقي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي، قصفت المدفعية التركية مواقع “قسد” غرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، رداً على قصف المليشيات القاعدة العسكرية التركية في قرية الغوز غرب مدينة الباب.

إلى ذلك، دارت اشتباكات بين الجيش الوطني السوري و”قسد” على محاور حربل وكفر كلبين شمالي حلب، فيما شنت طائرة تركية مسيرة غارة جوية استهدفت مقراً عسكرياً لـ “قسد” في محيط قرية الشيخ عيسى بالريف الشمالي، وفق ما ذكرت شبكة “شام”.

وفي الرقة، قصفت “قسد” منازل المدنيين في قرية كرمازة شمال الرقة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، كما في منازل المدنيين، فيما قصف الجيش الوطني السوري مواقع “قسد” في قرى أبو صرة والدبس شمال الرقة.

أما في الحسكة، قصف الجيش التركي مواقع “قسد” في محيط قريتي تل جمعة وتل طويل شمال الحسكة.

2- وفد من التحالف يصل عين العرب شرقي حلب: 

زار وفدٌ من التحالف الدولي مدينة عين العرب – كوباني بريف حلب الشرقي، بهدف اللقاء مع مسؤولي “الإدارة الذاتية” التابعة لـ “حزب الاتحاد الديمقراطي PYD” للاطلاع على أوضاع عين العرب، وفق ما ذكرت مواقع مقربة من “قسد”

وقالت المصادر إن وفد التحالف الدولي بين الحين والآخر يزور عين العرب ومنبج وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد”، وذلك لمناقشة الأوضاع الإنسانية والأمنية مع الجهات المعنية في تلك المناطق.

3- “قسد” تبدأ حملة أمنية ضدّ خلايا داعش في مخيم الهول: 

أعلنت “قسد” اعتقال عشرات الأشخاص ممن تقول إنهم على صلة أو خلايا نائمة تتبع لتنظيم داعش في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي.

جاء ذلك بعد إطلاق “قسد” حملة أمنية جديدة في المخيم الذي يشهد عمليات اغتيال وحالة انفلات أمني بشكل مستمر.

كما شنت “قسد” حملة دهم واعتقال في قرية الجنينة بريف دير الزور الغربي، واعتقلت أحد المدنيين من منزله بعد مداهمته في قرية الحصين بريف الحسكة الجنوبي، وسرقت الذهب والنقود، حسبما ذكرت شبكة “شام”.

4- مظاهرات ضد “قسد” في دير الزور والحسكة:

شهدت مناطق مختلفة من أرياف دير الزور والحسكة مظاهرات شعبية وقطعاً للطرقات، احتجاجاً على الاعتقالات العشوائية التي تنفذها “قسد” بحق الأهالي، مطالبين بإيقاف الاعتقالات التعسفية والإفراج عن المعتقلين.

وبحسب ما ذكر موقع “تلفزيون سوريا”؛ فإن أهالي قرية (أم مدفع) بريف الحسكة قطعوا طريق تل أبيض الواصل بين الحسكة والرقة بالإطارات المشتعلة والحجارة، احتجاجاً على اعتقال استخبارات “قسد” أحد شبان المنطقة.

وكشف مصدر آخر أن الأهالي قطعوا عدة طرق في قرى ريف دير الزور الشمالي، وذلك احتجاجاً على اعتقال الصيدلاني مهند الهايش من مجلس دير الزور المدني في منطقة المعامل شمال غربي دير الزور، وذلك على خلفية انتقاده للفساد المؤسساتي وعمل لجنة الصحة تحديداً.

5- مقتل قيادي عسكري في “قسد” بإطلاق نار في القامشلي: 

قُتِل قيادي عسكري في “قسد” بهجوم لمجهولين على سيارته في مدينة القامشلي.

وذكرت مصادر محلية أن الهجوم استهدف سيارة تابعة لقيادي في “وحدات حماية الشعب” بالرصاص الحي بالقرب من قرية نافكري على الطريق الواصل بين القامشلي وعامودا ما أدى إلى مقتله على الفور، مشيرة إلى أن القيادي المستهدَف هو “هفال بلنك” وهو قيادي في “قسد” وكان يترأس ما تُسمى “قوات الكوماندوس”.

مناطق سيطرة نظام الأسد: 

1- قصف متبادل بين التحالف الدولي ومليشيات إيران في دير الزور:

نفّذ الجيش الأمريكي ضربات جوية استهدف مستودعات عياش غربي مدينة ديرالزور، والتي تخضع لسيطرة ميليشيات إيران.

وقالت مصادر محلية إن القصف تسبب بحدوث انفجارات ضخمة في المستودعات التابعة للحرس الثوري الإيراني في بلدة عياش.

إلى ذلك، قصفت المليشيات الإيرانية بعدد من الصواريخ قاعدة حقل العمر التي تتمركز فيها قوات التحالف الدولي في ريف دير الزور الشرقي، فيما عاودت الطائرات الأمريكية وقصفت مواقع المليشيات الإيرانية قرب مدينة الميادين شرقي دير الزور.

وكان الجيش الأميركي أعلن أنه نفذ 9 غارات في دير الزور استهدفت منشآت بنية تحتية تستخدمها ميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني.

وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان، إن مثل هذه الضربات تهدف إلى حماية القوات الأميركية من هجمات الميليشيات المدعومة من إيران، على غرار الهجوم الذي شنته ميليشيات إيرانية على قاعدة التنف في الـ 15 من الشهر الجاري.

إلى ذلك، قال الجيش الأميركي إن جندياً أميركياً أُصيب بجروح طفيفة في أعقاب هجمات صاروخية في نفذتها فصائل يشتبه في كونها متحالفة مع إيران.

وقالت القيادة العسكرية المركزية الأميركية، التي تشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط إن مسلحين شنوا هجمات صاروخية على موقعين في سوريا، مضيفة أن هذا دفع القوات الأميركية للرد من طائرات هليكوبتر قتلت، وفقا لتقديرات أولية، اثنين أو ثلاثة من المسلحين الذين نفذوا إحدى هذه الهجمات.

وبعد ساعات من استهداف طائرات حربية أميركية لمستودعات ذخيرة تابعة للمليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور شرقي سورية، ذكرت معلومات متطابقة أن غارة جوية استهدفت موقعاً للحرس الثوري الإيراني في حويجة صكر بمدينة ديرالزور.

في السياق، قال وكيل وزارة الدفاع الأميركية للشؤون السياسية، كولين كال، إن الضربات الجوية كانت رسالة إلى إيران والميليشيات التي تدعمها.

وفي تصريحات نقلتها وكالة “أسوشيتد برس”، أوضح كال أن الضربات الجوية الأميركية على المنشآت التي تستخدمها الميليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني أظهرت أن الولايات المتحدة “لن تتردد في الدفاع عن نفسها ضد عدوان إيران أو وكلائها عن حدوثه”.

وكان بايدن قال بايدن في رسالة وجهها إلى رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إنه أمر بضربات بما يتسق مع مسؤوليته في “حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج وتعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية” وفق وكالة رويترز.

وأضاف الرئيس الأميركي أن الضربات الجوية التي وجهتها واشنطن لأهداف مرتبطة بإيران في سوريا جاءت “لحماية الأفراد الأميركيين والدفاع عنهم وعرقلة سلسلة هجمات على الولايات المتحدة وشركائها في سوريا والعراق خلال الأشهر الـ6 الأخيرة”.

2- قصف إسرائيلي على مواقع إيرانية قرب مدينة مصياف:

شنت الطائرات الإسرائيلية قصفاً على مواقع للمليشيات الإيرانية قرب مدينة مصياف بريف حماة الغربي.

وذكر ناشطون أن الانفجارات التي شهدتها مصياف ناجمة عن اشتعال مستودعات أسلحة في معامل الدفاع والبحوث العلمية القريبة من المدينة.

كما استهدف القصف الإسرائيلي مواقع للنظام والمليشيات الإيرانية في ريف طرطوس.

3- تشييع قياديين في درعا بعد مقتلهم من قبل مجهولين: 

شيّع أهالي مدينة طفس غربي درعا، القيادي السابق في الجيش السوري الحر خالد الزعبي وأربعة من رفاقه الذين اُغتيلوا في حي الضاحية بدرعا في أثناء عودتهم من جلسة مفاوضات مع نظام الأسد.

ونشر موقع “تجمع أحرار حوران” مقطعاً مصوراً أظهر خروج المئات في تشييع الزعبي ورفاقه في مدينة طفس، رددوا خلاله شعارات مثل “الموت ولا المذلة”، و”عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد”.

وقُتل الزعبي و4 من رفاقه هم، يزن الرشدان، ومحمود الرمضان، ومحمد الصلخدي، في حين أصيب 5 آخرون، وذلك إثر استهدافهم من قبل مجهولين بالقرب من حاجز السكة القريب من حي الضاحية في درعا، فيما أكد ناشطون ضلوع نظام الأسد بعملية الاغتيال.

إلى ذلك، استمرت عمليات الاغتيال والانتهاكات من قبل قوات نظام الأسد في العديد من المناطق في محافظة درعا، وخلال الأسبوع الماضي، اقتحمت دورية أمنية تابعة لقوات نظام الأسد بلدة المليحة الغربية شرقي درعا، واعتقلت شابين بعد أن دهستهما بالسيارة واقتادتهما إلى مقر اللواء “52 ميكا”.

كما عُثِر على جثتين لشابين في المنطقة الواقعة بين بلدتي الدلي والسحيلية شمال درعا، فيما قُتِل “يوسف الزعبي” أمين “الفرقة الحزبية” في بلدة المسيفرة شرقي درعا، بعد إطلاق النار المباشر عليه من قبل مجهولين.

كما اغتال مجهولون شاباً في مدينة الصنمين شمالي درعا بعد استهدافه بالرصاص بشكل مباشر.

وفي مدينة درعا، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لأحد عناصر قوات نظام الأسد “مساعد أول” في حي الكاشف، أدت لمقتله على الفور.

4- مقتل طفل وإصابة أشقائه بانفجار لغم في درعا: 

قُتِل طفل وأصيب 5 من أشقائه جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قصف قوات نظام الأسد في السهول الزراعية لمدينة نامر شمالي درعا.

جدير بالذكر أن مثل هذه الحوادث تتكرر بشكل ملحوظ في درعا دون سعي النظام لإزالة مخلفات الحرب.

5- مقتل قائد ميليشيا تابعة لـ”الفرقة الرابعة” في ريف دمشق:

استهدف مسلحون مجهولون قائد إحدى الميليشيات التابعة لـ”الفرقة الرابعة” في بلدة “مزرعة بيت جن” غربي دمشق، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وذكرت شبكة “صوت العاصمة” أن مجهولين أقدموا على قتل القيادي عبده عثمان، رمياً بالرصاص، ثم لاذوا بالفرار دون التمكن من تحديد هويتهم، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت في أرض زراعية تعود ملكيتها لعثمان، تقع في منطقة تُعرف باسم الخزريجية بالقرب من بلدة سعسع في ريف دمشق الغربي.

6- قتلى بانفجار عبوة بدورية عسكرية روسية في القنيطرة: 

انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور دورية عسكرية روسية في قرية المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي، ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى من الجنود الروس، حيث شوهدت سيارات الإسعاف تتجه الى موقع الاستهداف، وفق موقع “تجمع أحرار حوران”.

7- خسائر لقوات نظام الأسد:

تجددت خسائر قوات نظام الأسد ومليشياته في منطقة البادية السورية جراء هجمات يُرجح أنها من قبل خلايا داعش.

وخلال الأسبوع الماضي، انفجر لغم أرضي بسيارة عسكرية تابعة لقوات نظام الأسد في منطقة سد عويرض شرقي تدمر بريف حمص، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر، حسب شبكة “شام”.

وفي الرقة، عثر صيادون على جثث لعناصر من قوات نظام الأسد بزيهم العسكري على ضفاف نهر الفرات، مكبلي الأيدي خلف ظهورهم في الريف الشرقي للمدينة.

8- الشبكة السورية: قوات نظام الأسد عذّبت طفلاً حتى الموت في حلب

أكدت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أن قوات نظام الأسد قتلت طفلاً في مدينة حلب لا يتجاوز من العمر 14 عاماً بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح “بتهمة السرقة”.

وأضافت الشبكة في تقرير لها أن عناصر شرطة مخفر حي العزيزية اعتدوا على الطفل صالح أحمد صالح – من أبناء القامشلي ويقيم في حي الأشرفية – بالضرب “الموجّه على كل أنحاء جسده، ثم قامت باعتقاله تعسفياً”.

وذكرت أن ضباط التحقيق في المخفر وجّهوا للطفل تهمة السرقة ولم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة من محكمة/نيابة عامة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتم منعه من التواصل مع ذويه أو المحامي، فيما تم لاحقاً تسليم جثته لذويه ويظهر عليها آثار تعذيب.

9- منشورات مناهضة لـ”حزب الله” وإيران في المربع الأمني وسط الحسكة: 

وزع مناهضون للمليشيات الإيرانية منشورات في منطقة المربع الأمني وسط مدينة الحسكة.

وقال ناشطون إن المنشورات وُزِعت في أحياء المطار والمحطة، وشارع الماركات والجامع الكبير وقرب فرع حزب البعث وسط مدينة الحسكة.

وجاء في المنشورات أن نشاطات وانتهاكات الميليشيات الإيرانية تشكّل تهديداً للنسيج الاجتماعي والعشائري في الحسكة، وتأتي ضمن مساعي طهران لإحداث تغييرات اجتماعية من أجل إضعاف عشائر الحسكة وسهولة السيطرة عليهم.

10- وسائل إعلام إيرانية: مقتل القائد في الحرس الثوري أبو الفضل عليجاني في سوريا

أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية مقتل القائد في الحرس الثوري الإيراني أبو الفضل عليجاني في سوريا.

وذكرت وسائل الإعلام أن “عليجاني” أحد قادة الحرس الثوري الإيراني وقُتِل خلال ما سمتها “مهمة استشارية” في سوريا.

وكان عليجاني أحد أبرز المستشارين العسكريين وقيادات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، ومن المقرر أن يتم نقل جثته إلى إيران.

وعلى الصعيد السياسي: 

1- واشنطن: نطالب الأسد بالإعلان عن أسلحته الكيماوية وتدميرها

دعت الولايات المتحدة نظامَ الأسد إلى الإعلان الكامل عن برنامج أسلحته الكيماوية وتدميرها، وفقا لالتزاماته الدولية.

جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية الأميركية، بمناسبة حلول الذكرى التاسعة لقصف نظام الأسد غوطة دمشق بالسلاح الكيماوي.

وقال البيان: “قبل 9 سنوات، في صباح 21 من أغسطس / آب 2013، أطلق النظام السوري غاز السارين السام على المدنيين السوريين في منطقة الغوطة بدمشق، ما أسفر عن مقتل 1400 شخص، معظمهم من الأطفال”.

في سياق متصل، أفادت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية بأنّ بريطانيا تسعى لمحاسبة المسؤولين عن مجزرة الكيماوي في الغوطة بريف دمشق.

جاء ذلك في بيانٍ نشرته وزيرة شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية أماندا ميلينغ، الذي صادف الذكرى التاسعة لذكرى مجزرة كيماوي الغوطة (21 آب 2013).

وقالت “ميلينغ”: “الذكرى التاسعة للاعتداء المروع باستخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة، هي تذكير بالجرائم الشنيعة التي ارتكبها نظام الأسد ضد شعبه”.

2- الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين في سوريا:

دعا ثلاثة مسؤولين في الأمم المتحدة جميع الأطراف في سوريا، إلى التمسك بالتزاماتها بحماية المدنيين، في أعقاب تصاعد العنف في شمال البلاد.

وأعرب كلٌّ من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران خان، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا مهند هادي، والمديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر، عن قلقهم العميق بشأن استمرار تصاعد أعمال العنف في شمال سوريا.

ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عنهم افي بيان: «تظهر هذه المآسي الرهيبة مرة أخرى أن المدنيين، وكثير منهم من النساء والأطفال، ما زالوا يعانون من آثار الأعمال العدائية المستمرة في مناطق في سوريا».

3- وزير الخارجية التركي ينفي وجود خطط للقاء أردوغان مع بشار الأسد في شنغهاي

نفى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن يكون هناك أي تخطيط لاجتماع في شنغهاي مع نظام الأسد، مؤكداً أن بشار الأسد ليس مدعواً هناك.

وقال جاويش أوغلو في تصريحات صحيفة نقلها موقع ahaber المحلي، إن الحديث عن اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبشار الأسد، “مثل هذا الشيء غير صحيح، الأسد غير مدعو إلى هناك أيضاً”.

4- أردوغان: نضالنا مستمر حتى تأمين حدودنا مع سوريا بعمق 30 كم

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستواصل عمليات “مكافحة الإرهاب” حتى تصبح حدود تركيا الجنوبية مع سوريا آمنة”، مشيراً إلى أن “نضال تركيا سيستمر حتى تأمين الحدود الجنوبية بحزام يصل عمقه إلى 30 كيلو متراً”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي خلال مشاركته في فعاليات الذكرى السنوية الـ 950 لمعركة ملاذ كرد في ولاية بتليس شرقي تركيا، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول” التركية.

وقال أردوغان “أعلن للعالم أجمع، أن نضالنا مستمر حتى نؤمن حدودنا الجنوبية بممر عمقه 30 كيلو متراً”، مضيفاً أن “تركيا ستواصل عملياتها وفق خططها وأولوياتها الأمنية على الحدود الجنوبية، في أي مكان وبأي لحظة”.

5- الخارجية الأميركية: لن ندعم أي جهود تطبيع مع الأسد

أكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، أن إدارة الرئيس جو بايدن لن تدعم أي جهود تطبيع مع بشار الأسد.

وقال باتل في مؤتمر صحفي رداً على سؤال عن موقف الإدارة الأميركية من التصريحات التركية الأخيرة حول الحوار مع نظام الأسد، قال باتل إن الولايات المتحدة “لا تنوي تطوير علاقتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، ولا تدعم تطبيع العلاقات بين الدول الأخرى”.

وأوضح المسؤول في الخارجية الأميركية أن تركيا “تعتبر حليفاً مهماً في الناتو، ولعبت دوراً أساسياً في الاستمرار في تحميل روسيا المسؤولية عن أعمالها الوحشية في أوكرانيا”، لكنه أكد على أن إدارة الرئيس جو بايدن “لن تدعم أي جهود تطبيع مع بشار الأسد أو إعادة تأهيله”.

6- سفير أميركي: نظام الأسد استخدم الكيماوي 50 مرة على الأقل

قال السفير الأميركي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، جوزيف مانسو، إن الولايات المتحدة تعتقد استناداً إلى مصادرها، أن نظام بشار الأسد استخدم السلاح الكيماوي في سوريا 50 مرة على الأقل منذ عام 2013.

وأضاف مانسو في لقاء مع قناة الحرة الأميركية، أن نظام الأسد يتحمل مسؤولية كبيرة، ولذلك يحاول عرقلة تحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأردف: “علينا أن نتأكد من أننا ردعنا النظام السوري عن استخدام السلاح الكيماوي مجدداً ولهذا السبب تدعم الولايات المتحدة بقوة الجهود متعددة الجنسيات وتلك التي يقودها السوريون لمحاسبة المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي”.

الموقع الإلكتروني | مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى