سوريا في أسبوع

مقتل جنود أمريكيين بهجوم لداعش في تدمر.. وترحيب سوري بإلغاء مجلس النواب قانون قيصر

مرَّ الأسبوع الماضي بالعديد من التطورات الميدانية والسياسية المتعلّقة بالشأن السوري يُجملها لكم منتدى الحوار الشبابي في هذه الورقة.

ومن أبرز الملفات:

  • الداخلية السورية: داعش هو المسؤول عن تنفيذ هجوم تدمر
  • ترحيب سوري بإلغاء مجلس النواب قانون قيصر
  • وزير الخارجية التركي: تنظيم “قسد” يستمد جرأته من “إسرائيل”

الداخلية السورية: داعش هو المسؤول عن تنفيذ هجوم تدمر 

أكدت وزارة الداخلية السورية أن داعش هو المسؤول عن تنفيذ هجوم تدمر الذي أدى لمقتل جنديين ومترجم أمريكيين يوم السبت الماضي.

وأضافت الوزارة أن مكافحة الإرهاب كانت وما تزال أولوية قصوى للحكومة السورية منذُ أول أيام عمل الوزارة بعد تحرير سوريا.

وأوضح البيان أن الهجوم وقع في أثناء اجتماع جمع مسؤولين من قيادة الأمن في البادية مع وفد من قوات التحالف الدولي لبحث آليات مكافحة تنظيم “داعش”.

وخلال الاجتماع، تسلّل شخص تابع للتنظيم إلى موقع الاجتماع وأطلق النار على القوات المشتركة السورية – الأميركية، ما أسفر عن مقتل جنديين ومترجم، وإصابة اثنين آخرين، بحسب الداخلية.

وجاء في بيان الوزارة إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم، واعتبرت أن الاعتداء يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتقويض الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب، وشددت الوزارة على أن الحكومة السورية كانت قد حذرت سابقًا من محاولات تنظيم داعش تنفيذ هجمات تستهدف الأمن، مؤكدة ضرورة رفع مستوى اليقظة والحذر لمواجهة هذه التهديدات المستمرة.

كما أكدت الوزارة أن “استمرار الاعتداءات الإرهابية يبرز أهمية الدور الفاعل لسوريا على الصعيد الدولي في مكافحة الإرهاب، حفاظًا على أمن البلاد والمنطقة والعالم. وفي هذا السياق، تلتزم وزارة الداخلية بمواصلة التحقيقات لملاحقة جميع المتورطين ومحاسبتهم، والاستمرار في مكافحة تنظيم “داعش” بالتنسيق والتعاون مع قوات التحالف الدولي”.

وأشارت الوزارة إلى أن جهودها في هذا المجال بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة ووزارة الدفاع، ضمن خطة تهدف إلى ضبط الأمن وحماية المجتمع وتعزيز السلم الأهلي وبناء دولة العدالة والقانون، بما يسهم في دعم الأمن الإقليمي والدولي من خلال التعاون مع الشركاء الدوليين.

من جانبها، قالت القيادة المركزية الأميركية، إن أفراداً أميركيين تعرضوا لكمين مسلح نفذته خلايا تنظيم “داعش” في البادية، ودارت اشتباكات أسفرت عن مقتل جنديين ومدني أميركي، وإصابة ثلاثة عسكريين.

كما قال توم براك، المبعوث الأميركي إلى سوريا، في منشور عبر منصة إكس، إن هجوم تدمر الذي نفذه تنظيم “داعش” لن يبطل استراتيجية واشنطن في تمكين الشركاء السوريين القادرين من ملاحقة شبكة التنظيم.

وأضاف: “اليوم بعد يوم واحد من الكمين الإرهابي الجبان الذي أودى بحياة جنديين أميركيين بطوليين ومترجم مدني متفانٍ في سوريا، نظل ثابتين في حزننا وعزمنا. يؤكد هذا الهجوم على الخطر المستمر الذي يشكله تنظيم داعش – ليس فقط على سوريا، بل على العالم، بما في ذلك السلامة الإقليمية وأمن الوطن في الولايات المتحدة”.

وقال براك “إن شراكاتنا القوية ضمن التحالف العالمي لمكافحة داعش – بما في ذلك الدعم الملتزم من الدول المتحالفة مع الحكومة السورية الجديدة – ستعزز الجهود لتحييد داعش أينما يختبئ. يتقاسم هؤلاء الحلفاء معاً نيتنا المكثفة وقدراتنا المعززة لاستئصال هذا الشر”.

سوريا ترحّب بإلغاء مجلس النواب الأمريكي عقوبات قانون قيصر:

رحّبت وزارة الخارجية السورية بقرار مجلس النواب الأميركي التصويت لصالح إلغاء “قانون قيصر”، واعتبرته خطوة متقدمة تعكس انخراطاً دبلوماسياً بنّاءً قادته الحكومة السورية خلال الأشهر الماضية، بإشراف مباشر من الرئيس أحمد الشرع.

وقالت الوزارة في بيان رسمي، نشرته عبر معرفاتها، إن القرار يشكّل محطة محورية في إعادة بناء الثقة وفتح مسار جديد للتعاون، ويمهّد لتعافٍ اقتصادي أوسع يتيح استعادة الفرص التي حُرم منها السوريون بفعل العقوبات.

وأشارت الخارجية السورية إلى أن التصويت المرتقب في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل قد يُؤسّس لمرحلة من التحسن الملموس في حركة الاستيراد وتوافر المواد الأساسية والمستلزمات الطبية، وتهيئة الظروف لمشاريع إعادة الإعمار وتنشيط الاقتصاد الوطني.

وأكدت الخارجية السورية استمرار عملها من أجل رفع ما تبقّى من القيود، خدمةً لمصالح الشعب السوري، معربة عن تقديرها لجميع الأطراف التي دعمت هذا المسار، ومُبديةً أملها في أن يؤدي التصويت المقبل إلى إلغاء كامل المنظومة التقييدية وفتح آفاق تعاون جديدة بين دمشق وواشنطن.

وكان مجلس النواب الأميركي، قد صوّت الخميس، لصالح مشروع موازنة الدفاع الوطني لعام 2026، والذي تضمّن بنداً يلغي قانون “قيصر” المفروض على سوريا، في خطوة وصفت بأنها الأهم في مسار رفع العقوبات الأميركية عن دمشق.

يذكر أن إلغاء قانون “قيصر” تجاوز المرحلة التشريعية الأولى، بانتظار التصويت النهائي في مجلس الشيوخ خلال الأيام المقبلة، ثم توقيع ترامب عليه.

وزير الخارجية التركي: تنظيم “قسد” يستمد جرأته من “إسرائيل”

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن تنظيم “قسد” يستمد جرأته من “إسرائيل”، ولم يقف يوماً إلى جانب المعارضة السورية في مواجهة نظام الأسد.

وفي مقابلة على قناة “تي في نت” التركية، قال فيدان إن التطورات الجارية في جنوبي سوريا قد تمثل حالياً أكبر منطقة خطر على الأمن التركي، مشيراً إلى أن خطورة المشهد لا تكمن في حجمه بقدر ما ترتبط بتدخل “إسرائيل” وتحوّلها إلى طرف فاعل في المنطقة.

وفيما يتعلق بملف تخلّي “قسد” عن السلاح، أكد فيدان أن المسار يسير بشفافية عالية وبشكل إيجابي من جانب تركيا، مضيفاً أن أنقرة لا تسمع حتى الآن موقفاً واضحاً من “قسد” بشأن نواياها المستقبلية.

وأشار فيدان إلى أن هذا الأمر لا يُشكّل أهمية لاستقرار سوريا فحسب، بل لدول المنطقة أيضاً مثل تركيا والعراق والأردن التي ترى تهديدات لأمنها القومي (انطلاقا من سوريا)، مبيناً أنهم يُشجّعون حل المسار بين الحكومة السورية و”قسد” في بيئة من الحوار والسلام والأمن.

وأشار إلى أن مرحلة ما بعد 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 شهدت اتخاذ خطوات عديدة داخل سوريا، إلا أنها لم تحظَ بالاهتمام الكافي، لافتاً إلى أن إعادة إعمار البلاد تتطلب أولاً رفع القيود الدولية المفروضة عليها.

وبيّن فيدان أن الولايات المتحدة رفعت قبل أيام قانون قيصر عن سوريا، وهو ما اعتبره خطوة بالغة الأهمية، مؤكداً ضرورة التعاون بين دول المنطقة والشركاء الأوروبيين والأميركيين لدعم الاستقرار.

كما شدد على أن عودة اللاجئين السوريين تحتاج إلى بنية تحتية وخدمات أساسية تضمن لهم حياة آمنة، مؤكداً أن الشعب السوري، رغم محدودية الإمكانات، يتطلع بالدرجة الأولى إلى الأمن والاستقرار.

وحول الانتقادات الغربية المتعلقة بعدم سيطرة الحكومة السورية على كامل الأراضي، أوضح فيدان أن هذا الأمر تحقق إلى حد كبير، باستثناء المناطق التي تسيطر عليها “قسد” والتي ينبغي حل وضعها ضمن اتفاق 10 آذار/مارس 2025، إضافة إلى ملف الجنوب السوري الذي وصفه بأنه بالغ الحساسية ويتطلب إدارة حذرة بسبب التدخل “الإسرائيلي”.

هذا وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في تصريحات أخرى إن الهجمات “الإسرائيلية” على الأراضي السورية تُساهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي، مؤكداً أن تركيا دعت المجتمع الدولي إلى التحرك كجبهة مُوحَّدة، وبالتنسيق مع العالم الإسلامي، لاتخاذ موقف مشترك حيال هذه التطورات.

وزارة الدفاع التركية تنفي نيتها تنفيذ عمليات عسكرية جديدة في سوريا: 

نفت وزارة الدفاع التركية صحة الأنباء المتداولة عن استعداد أنقرة لتنفيذ عمليات عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية.

وقال المتحدث باسم الدفاع التركية، زكي أكترك، إن بلاده تواصل مراقبة الوضع في شمالي سوريا، لكنها لا تحضر لعمليات جديدة، مشدداً على أن غياب الاستقرار في سوريا يخدم أطرافاً خارجية.

وأضاف أكترك أن “هناك دولا تشجع قسد على عدم الاندماج وإلقاء السلاح بهدف استمرار حالة عدم الاستقرار داخل سوريا”، معتبراً أن محاولات “قسد” لـ “كسب الوقت” هي محاولات “عبثية ولن تؤدي إلى أي نتيجة”.

وأشار المسؤول التركي إلى أن “قسد مستمرة في أنشطتها بدلاً من الاندماج في الجيش السوري، ما يضر بجهود تحقيق الأمن والاستقرار”، مؤكداً أن الاندماج يجب أن يتم بشكل فردي وليس عبر وحدات مستقلة.

أردوغان: تنفيذ اتفاق 10 آذار بين الحكومة السورية و”قسد” سيقلب “حسابات بؤر الشر”

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تنفيذ اتفاق العاشر من آذار/مارس بين الحكومة السورية و”قسد” سيقلب رأساً على عقب “حسابات بؤر الشر التي تراهن على سوريا غير مستقرة ومنقسمة وضعيفة”.

وشدد أردوغان على أن تركيا وشعبها يدعمان بقوة جهود السوريين في إعادة إعمار وإحياء بلادهم، مضيفاً: “تسعدنا رؤية الشعب السوري يكافح منذ عام لإعادة بناء بلاده رغم كل الصعوبات والدمار الذي خلّفته ديكتاتورية الأسد”.

وقبل أيام، جددت تركيا رفضها استقبال أي مسؤول من “قوات سوريا الديمقراطية” أو من “الإدارة الذاتية” قبل التخلّي عن السلاح وتنفيذ اتفاق الاندماج في الجيش السوري الموقع مع الرئيس السوري أحمد الشرع.

جاء ذلك في تصريحات تلفزيونية أدلى بها نائب رئيس حزب “العدالة والتنمية” التركي الحاكم، عمر تشيليك، تعليقاً على دعوة الرئيس المشارك لحزب “الديمقراطية ومساواة الشعوب” للحكومة التركية بتسهيل حضور إلهام أحمد، الرئيسة المشاركة لما تسمى “دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية”، مؤتمراً للحزب في مدينة إسطنبول التركية.

مليشيات “قسد” تواصل اختطاف الأطفال بهدف التجنيد الإجباري: 

اختطف تنظيم ما يُسمّى بـ”الشبيبة الثورية” الطفلة “إيفا محمد عيسى داوود” من ريف الحسكة، بهدف تجنيدها في صفوف الوحدات العسكرية.

ونقل موقع “تلفزيون سوريا” عن مصدر من عائلة الطفلة أن “إيفا” تعرّضت للخطف من قبل مجموعة من أعضاء “الشبيبة الثورية”، بعد استدراجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قرية خشمة بريف الدرباسية شمالي الحسكة، أثناء زيارتها لمنزل خالها برفقة والدتها مطلع الشهر الجاري.

وأوضح المصدر أن عائلة الطفلة راجعت قوات الأمن الداخلي المعروفة محلياً باسم “الأسايش”، وقدّمت شكوى إلى جانب أخرى لدى الجهات العسكرية التابعة لـ”قسد”، إلا أن الجميع رفض إعادة الطفلة، متذرعين بعدم معرفة مكان تواجدها.

ووفق عائلة الطفلة، فإن “عناصر داخل الأجهزة الأمنية أكدوا للعائلة وجود الطفلة لدى الشبيبة الثورية”، فيما جرى نقلها إلى مركز عسكري بريف الحسكة برفقة أطفال آخرين جُنّدوا مؤخراً، تمهيداً لنقلهم إلى معسكرات وحدات حماية المرأة (YPG).

وناشدت العائلة مظلوم عبدي لإعادة ابنتهم، كونها لا تزال طفلة وتعاني من مرض السكري وتحتاج إلى رعاية خاصة، كما دعت العائلة المنظمات الدولية والتحالف الدولي للضغط على “قسد” لوقف عمليات تجنيد الأطفال بشكل نهائي.

وخلال الشهر الفائت، ناشدت ثلاث عائلات في مدينة القامشلي المنظمات الدولية الضغط على “قوات سوريا الديمقراطية” و”الإدارة الذاتية” لاستعادة أطفالهم المختطفين من قبل “الشبيبة الثورية” بهدف تجنيدهم في صفوف القوات العسكرية، بحسب “تلفزيون سوريا”.

وول ستريت جورنال: توجُّه فرنسي سوري مشترك يضغط على لبنان لتسليم جميل الحسن

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن توجّه فرنسي سوري مشترك يضغط على لبنان لتسليم مدير إدارة المخابرات الجوية السابق، جميل الحسن، بعد ورود مؤشرات إلى وجوده داخل الأراضي اللبنانية منذ انهيار نظام الأسد.

وأضافت الصحيفة أن سوريا وفرنسا تقدّمتا بطلبات رسمية إلى السلطات اللبنانية لاعتقال الحسن وتسليمه، بناءً على حكم قضائي فرنسي صادر غيابياً يُدينه بجرائم ضد الإنسانية، وكذلك ضمن مساعي الحكومة السورية الجديدة لملاحقة أبرز المتورطين في الانتهاكات خلال الحقبة السابقة.

وتابعت أنه مع فرار الحسن عقب انهيار نظام الأسد، أصبحت بيروت مركزاً لضغوط دبلوماسية متزايدة، إذ تؤكد مصادر غربية وسورية أن الحسن موجود على الأراضي اللبنانية، حيث يسعى مسؤولون أمنيون سابقون من نظام الأسد إلى إعادة بناء شبكات نفوذهم.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول قضائي لبناني رفيع قوله إن الدولة اللبنانية لا تملك معلومات مؤكدة عن وجود الحسن، وإن الأجهزة الأمنية “لم تتلقَّ أي إشعار رسمي بدخوله أو إقامته” في لبنان.

رغم ذلك، تشير مصادر غربية وسورية إلى أن بيروت تحوّلت في الأسابيع الأخيرة إلى مركز نشاط لمسؤولين أمنيين سابقين في نظام الأسد ممن يحاولون إعادة تشكيل شبكات نفوذهم.

ويعتبر مدير إدارة المخابرات الجوية في نظام الأسد، جميل الحسن، حالياً من أكثر المسؤولين الأمنيين المطلوبين دولياً، حيث صدرت بحقه أحكام إدانة بجرائم قتل وتعذيب وانتهاكات حقوقية وجرائم حرب.

وزارة العدل السورية تُحيل “وسيم بديع الأسد” إلى قاضي الإحالة تمهيداً لمحاكمته ضمن مسار العدالة الانتقالية:

أعلنت وزارة العدل السورية أن قاضي التحقيق المختص أصدر قراراً بإحالة المدَّعى عليه “وسيم بديع الأسد” إلى قاضي الإحالة تمهيداً لمحاكمته ضمن مسار العدالة الانتقالية، بما يُعزّز مبدأ الشفافية والمحاسبة القضائية ويحقق سيادة القانون.

ونشرت وزارة الداخلية على حسابها في فيسبوك جزءاً من التحقيقات المتعلقة بوسيم الأسد، والتي كشفت عن تشكيله مجموعة مسلحة بطلب من “الفرقة الرابعة” لإنشاء حواجز.

وأوضحت التحقيقات أن وسيم أشرف على تمويل مجموعتين مسلحتين بالأسلحة والأموال بالتنسيق مع العميد غياث دلة، وتسليح المنتسبين للمجموعات الرديفة في منطقة المليحة بريف دمشق، حيث بقيت هذه المجموعات مع “الفرقة الرابعة” بالنظام المخلوع نحو عام كامل.

كما تضمنت التحقيقات تورطه في الترهيب والتخويف والتسبب بمقتل مدنيين في إحدى مناطق جرمانا عام 2021، بالإضافة إلى ممارسة تفييش العساكر ونقلهم ضمن القطعات العسكرية وقبض الرشاوى قبل الثورة وبعدها، وكشفت عن علاقاته القوية بشبكات المخدرات، لا سيما مع نوح زعيتر.

مقتل 4 عناصر من قوى الأمن الداخلي بهجوم في معرة النعمان:   

قتل أربعة عناصر من قوات الأمن الداخلي، بعد تعرُّض دوريتهم لهجوم مسلح شنه مجهولون قرب معرة النعمان جنوبي إدلب.

ووقع الكمين قرب الجسر الجنوبي للمدينة استهدف 5 عناصر من أمن الطرق ما أدى إلى مقتل أربعة منهم وإصابة آخر بجروح.

وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان على تليغرام: “استشهاد أربعة من عناصر إدارة أمن الطرق في وزارة الداخلية، وأُصيب عنصر خامس، إثر استهدافٍ تعرّضت له إحدى الدوريات أثناء تنفيذ مهامها على طريق معرّة النعمان، جنوب محافظة إدلب. وتُجري الوحدات الأمنية المختصة حالياً عمليات تمشيط مكثفة في المنطقة، بهدف ملاحقة المتورطين في الهجوم. رحم الله الشهداء، وألهم ذويهم الصبر والسلوان”.

الداخلية السورية: أكثر من 5 ملايين مواطن شاركوا في احتفالات ذكرى التحرير    

قالت وزارة الداخلية السورية إن أكثر من 5.3 ملايين مواطن سوري شاركوا في الاحتفالات الشعبية التي عمّت المحافظات السورية بمناسبة ذكرى تحرير سوريا في الثامن من كانون الأول.

وأوضحت الوزارة أن هذه الفعاليات رافقتها جهود أمنية مكثفة، حيث عملت القوات الأمنية على مدار أيام الاحتفال على ترسيخ الأمن والاستقرار في مختلف المناطق.

وبحسب وزارة الداخلية، توزّع المشاركون في الاحتفالات على مختلف المحافظات السورية، حيث سجلت دمشق وريفها العدد الأكبر بأكثر من مليوني مشارك، تلتها محافظة حمص بأكثر من مليون مشارك، ثم حلب وريفها بأكثر من 800 ألف، وحماة بأكثر من 700 ألف، في حين تجاوز عدد المشاركين في إدلب 500 ألف.

كما بلغ عدد المحتفلين في دير الزور أكثر من 160 ألفاً، وفي طرطوس أكثر من 60 ألفاً، بينما شارك نحو 50 ألفاً في اللاذقية، وأكثر من 12 ألفاً في منطقة البادية.

وسجلت درعا مشاركة تجاوزت 10 آلاف مواطن، مع إقامة الفعالية الرئيسية للمحافظة في ساحة الأمويين، في حين بلغ عدد المشاركين في القنيطرة أكثر من 8 آلاف، وفي الرقة أكثر من ألفي مشارك.

مكافحة المخدرات في حلب وريف دمشق تضبط كميات من المواد المخدرة: 

أعلن فرع مكافحة المخدرات في محافظة حلب، إلقاء القبض على أحد المواطنين في بلدة شرّان بمنطقة عفرين شمالي حلب، بعد توفُّر معلومات تُشير إلى حيازته كميات كبيرة من المواد المخدّرة.

وأوضحت محافظة حلب عبر قناتها في “تلغرام”، أنه خلال عملية المداهمة، ضبطت الدوريات نحو 204 آلاف حبة كبتاغون وما يقارب 10 كيلوغرامات من مادة الماريجوانا، حيث جرى مصادرتها بالكامل وفق الأصول القانونية.

وأحيل الموقوف إلى الجهات القضائية المختصة لمتابعة التحقيقات واستكمال الإجراءات اللازمة.

كما أعلنت وزارة الداخلية السورية، أن إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة كبتاغون عبر الحدود السورية – اللبنانية، بعد عملية أمنية وُصِفت بالدقيقة استندت إلى معلومات استخبارية موثوقة.

منظمة “أنقذوا الأطفال”: عدد ضحايا الأطفال بالمتفجرات ومخلّفات الحرب في سوريا بلغ أعلى مستوى له خلال خمس سنوات

قالت منظمة “أنقذوا الأطفال” الدولية إن عدد ضحايا الأطفال بالمتفجرات ومخلّفات الحرب في سوريا بلغ أعلى مستوى له خلال خمس سنوات.

وأضافت أن الألغام الأرضية والمتفجرات الأخرى تُمثّل مشكلة رئيسية في سوريا، حيث نزح أكثر من نصف سكانها البالغ عددهم 25 مليون نسمة داخلياً وخارجياً خلال سنوات النزاع، وقد عاد هذا العام نحو 1.2 مليون لاجئ و1.9 مليون نازح إلى ديارهم.

لكن على الرغم من سقوط الأسد في 8 كانون الأول 2024، فقد قُتِل 165 طفلاً وأُصيب 423 آخرون جراء الذخائر غير المنفجرة خلال العام الماضي، وفقاً لإحصاءات نشرتها مؤسسة هالو ترست هذا الشهر.

وبلغ إجمالي عدد الضحايا 1592 ضحية، من بينهم 585 قتيلاً، وهو أعلى مستوى خلال الخمس سنوات الفائتة، مع العلم أنه في ظل غياب سجل مركزي للضحايا يُرجّح أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير.

الموقع الإلكتروني |  مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى