مجلس النواب الأمريكي يُقرّ مشروع قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد
مرَّ الأسبوع الماضي بالعديد من التطورات الميدانية والسياسية المتعلّقة بالشأن السوري يُجملها لكم منتدى الحوار الشبابي في هذه الورقة، مع نظرة تحليلية موجزة لبعض الملفات ومن أبرزها:
- مجلس النواب الأمريكي يُقرّ مشروع قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد
- ارتفاع مُعدّلات البطالة شمال غربي سوريا
- متظاهرو السويداء يُزيلون صوراً لرأس النظام ويواصلون الاحتجاجات
-مجلس النواب الأمريكي يُقرّ مشروع قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد:
أقرّ مجلس النواب الأميركي مشروع قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد بتأييد كبير من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، فيما يقضي مشروع القانون بأن “سياسة الولايات المتحدة تحظر أي إجراء رسمي للاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة سوريّةٍ يقودها بشار الأسد”، مستشهدة بجرائم نظام الأسد المستمرة ضد الشعب السوري.
وقال المسؤول في “التحالف الأميركي لأجل سوريا” محمد غانم، إن مجلس النواب الأميركي أقرّ مشروع القانون بأغلبيّة ساحقة من الأصوات بلغت 389 صوتاً مقابل 32 معارضاً فقط.
واعتبر أن إقرار مشروع القانون يُعدّ “رسالة حازمة للإدارة الأميركية الحالية وجميع الإدارات المستقبلية وللعالم بأسره، بأن الحزبين مُصرّان على تطبيق جميع القوانين النافذة بحقّ نظام الأسد، وأنّهما لن يسمحا بفرضه أمراً واقعاً، وأن الحل الوحيد للخروج بسوريا من أزمتها إلى مستقبل أفضل هو التقاء السوريين على مشروع مشترك بعيداً عن شخص الأسد وإرثه الدموي الذي لا يمكن نسيانه أو غفرانه”.
وأضاف أن عدد القوانين التي أُقرَّت في الكونغرس خلال الأشهر الأخيرة قليل جداً بشكل لافت في تاريخ الولايات المتّحدة الحديث، لذا فإنّ توافق الجمهوريين والديمقراطيين على مشروع قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد وإقراره في هذا الوقت، “دليل لا على استحالة إعادة تأهيل شخص الأسد فحسب، بل وعلى التطوّر الذي يشهده العمل السياسي المنظّم للجالية السورية الأميركية وعلى تنامي قدراتها ونفوذها”.
ويقضي القانون بأن تعارض واشنطن اعتراف أي حكومة أخرى أو تطبيع العلاقات مع نظام الأسد من خلال التطبيق الكامل للعقوبات المنصوص عليها في “قانون قيصر لحماية المدنيين في سورية لعام 2019” والأمر التنفيذي رقم 13894، الذي يتضمن حجب ممتلكات ودخول بعض الأفراد المتورطين في سوريا.
ويسعى مشروع القانون للاستفادة من جميع السلطات المتاحة لردع جهود إعادة الإعمار في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، ويحظر على أي مسؤول أو موظف فيدرالي اتخاذ إجراءات أو تخصيص أموال تشير ضمنًا إلى اعتراف الولايات المتحدة ببشار الأسد أو حكومته.
يذكر أنه كي يصبح مشروع القرار نافذاً، يجب أن يُقرّه الكونغرس، ثم يُحوَّل إلى مكتب الرئيس الأميركي جو بايدن ليوقعه كمرحلة نهائية.
وفي تعليقه على هذا الموضوع، قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. نورس العبد الله، إن المسار الإجرائي لأي تشريع اتحادي في الولايات المتحدة الامريكية يمر بالعديد من الاحتمالات في كل محطة من محطاته؛ ولذلك وبعد أن أُقرَ مشروع قانون مناهضة التطبيع من مجلس النواب وعند انتقاله إلى مجلس الشيوخ ثمة احتمالات عديدة لجهة إقراره أو وضع تعديلات أو رفضه، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة من المُرجَّح أن تشهد ضغطاً من اللوبي العربي والمنظمات المتضررة من نصوص القانون في محاولة لتعطيله.
ويبقى من المرجح -وفق العبد الله- أن يمر القانون من مجلس الشيوخ الحالي أو على أسوأ تقدير أن يمر من المجلس القادم بعد نحو عام، فيما تشير استطلاعات الرأي إلى أن الغالبية ستكون من الجمهوريين فيه.
وحول آثار القانون، يقول العبد الله إن مضامين القانون لجهة تشديد نطاق العقوبات أو تقييد سلطة الإدارة الامريكية في أعمال العقوبات ستكون أكبر تهديد حقيقي لمسار تعويم نظام الأسد وبشكل أكثر تحديداً فإن الآثار الاقتصادية للقانون على نظام الأسد ستكون شديدة التأثير وستمنع محاولات إنعاشه إقليمياً.
-محاولات تهريب مخدرات مجدداً إلى الأردن.. واجتماع في عمان بحضور نظام الأسد:
أحبط الأردن محاولات جديدة لتهريب المخدرات إلى أراضيه انطلاقاً من مناطق سيطرة نظام الأسد، في وقتٍ انعقد فيه اجتماع ضمّ وزراء داخلية كل من الأردن ولبنان والعراق، ووزير الداخلية في حكومة نظام الأسد، في العاصمة الأردنية عمّان لمواجهة عمليات تهريب المخدرات في المنطقة.
وأعلن الجيش الأردني مقتل خمسة مهربين وإصابة أربعة آخرين وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، بعد التنسيق بين الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات.
جاء هذا بعد يوم واحد من إعلان وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، تأسيس خلية اتصال مشتركة مع نظام الأسد والعراق ولبنان لـ”تبادل الخبرات والتدريب والقدرات ومتابعة المعلومات والتسليم والمراقبة، أي تتبع الشحنات الخارجة من الدول إلى وجهتها النهائية”.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن الناشط أيمن أبو محمود، الناطق باسم “تجمع أحرار حوران” قوله، إن “مثل هذه الاجتماعات ليس لها إلا تأثير محدود في مجريات الأحداث على أرض الواقع”، مشيراً إلى أن “الجهات الفاعلة في تصنيع المخدرات وتهريبها على الجانب السوري لم تكن ممثلة باجتماع عمان التنسيقي، وهذه الجهات تملك سلطة ونفوذاً أكثر من وزير داخلية النظام، ومن غير المحتمل أن تتقيَّد بأية تعهدات أو التزامات يقدمها أي مسؤول في النظام خلال الاجتماعات الإقليمية”.
وأوضح أبو محمود أن تجارة المخدرات “هي مصدرُ دخل للعديد من أركان النظام وحلفائه، مثل الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رئيس النظام ماهر الأسد، ورؤساء الأفرع الأمنية في الجنوب السوري، فضلاً عن “حزب الله” والمليشيات المدعومة من إيران”، مشيراً إلى أنه “من الصعب أن يتخلّى هؤلاء عن العوائد الضخمة لهذه التجارة، ما لم يجدوا دخلاً موازياً بديلاً، خاصة في ظل العقوبات الدولية المفروضة على نظام الأسد منذ سنوات، وحالة التردي الاقتصادي التي تعيشها البلاد”.
-ارتفاع معدّلات البطالة شمال غربي سوريا.. والعواصف المطرية تلحق أضراراً بخيام النازحين:
قال فريق “منسقو استجابة سوريا” المتخصص بالشأن الإنساني شمال غربي سوريا، إن مُعدّل البطالة في المنطقة ارتفع إلى أكثر من 88%، وذلك بالتزامن مع حصول عواصف مطرية جديدة في مخيمات الشمال السوري تسببت بحصول أضرار بعشرات الخيام.
وفي بيانٍ له، أضاف “منسقو استجابة سوريا” أن مُعدّلات البطالة بين السكان المدنيين في شمال غرب سوريا وصلت إلى 88.74% في المتوسط، مع اعتبار أن عمال المياومة ضمن الفئات المذكورة.
وأضاف أن مُعدّلات البطالة بين السكان المحليين بلغت 75.28% لدى السكان المحليين الذكور، و93.15% لدى السكان المحليين الإناث، في حين وصلت إلى 89.9% عند السكان النازحين الذكور، و96.75% عند السكان النازحين الإناث.
ولفت البيان إلى أن قضية البطالة في المجتمع المحلي شمال غرب سوريا تُعدُّ واحدة من أبرز القضايا الملحّة التي تحتاج إلى حلول جذرية، وخاصةً مع ما لها من آثار سلبية، والتي يعدُّ أبرزها هجرة الشباب، وارتفاع معدلات الجريمة، مشيراً إلى أن أبرز أسباب البطالة هو عدم توفر فرص العمل، وعدم وجود الخبرة الكافية، وضعف التدريب والكفاءات الوطنية، وعدم توافر الخبرات العملية لمعظم الخريجين، فضلاً عن عدم وجود متابعة ودعم من أماكن تخرجهم.
في سياق آخر، قال الدفاع المدني السوري إن مستوى الأمراض التنفسية شمال غرب سوريا هو الأعلى منذ 5 سنوات، حيث تكتظُّ المستشفيات والنقاط الطبية بالمرضى وخصوصاً الأطفال، وتعدّ أعراضها مشابهة لأعراض فيروس كورونا.
إلى ذلك، قال الدفاع المدني إن أكثر من 35 خيمة للمُهجّرين في ريفي إدلب وحلب تضررت بعد الهطولات المطرية الغزيرة، كما تضررت طرقات عشرات المخيمات بسبب الوحل المتشكل، مشيراً إلى أن فرقه تستجيب وتقدم المساعدة للمدنيين.
وطالت الأضرار كلاً من مخيمات: المغسلة في رام حمدان، وتجمع مخيمات الهجرة على أطراف بلدة حربنوش شمالي إدلب، ومخيمين عشوائيين في مدينة صوران وعلى طريق صوران – التقلي شمالي حلب.
-بيدرسن “قلق” من امتداد التطورات الإقليمية نحو سوريا:
عبّر المبعوث الأممي لسوريا، غير بيدرسن، عن “قلقه” من أن “امتداد التطورات الإقليمية إلى سوريا أصبح أكثر حدة”، مشيراً إلى أن ما وصفه بـ “الصراع السوري نفسه مستمر بجميع أبعاده”.
وأضاف بيدرسن خلال ترأُّسه اجتماعاً لفريق عمل وقف إطلاق النار، التابع للمجموعة الدولية لدعم سوريا في جنيف، أنه يُجدّد مناشداته لجميع الأطراف الرئيسية لممارسة أقصى قدر من ضبط النفس ووقف التصعيد.
ودعا بيدرسن جميع الجهات الفاعلة أن “تعمل في ظل الامتثال القانوني الدولي الإنساني”، مُشدّداً على ضرورة “حماية المدنيين والبنية التحتية في جميع الأوقات”، كما قال إن “الطريقة الوحيدة لمعالجة الوضع الراهن غير المستدام هي من خلال اتباع نهج شامل وموثوق لحلّ سياسي تدعمه دبلوماسية دولية بنّاءة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254”.
من جانبها، حذّرت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، من أن التمويل المخصص لسوريا “عند أدنى مستوى تاريخياً”، داعية إلى “تمويل عاجل” لإيصال المساعدات الإنسانية للسوريين المحتاجين.
وأضافت في تغريدة عبر “تويتر” أن “المعاناة والشعور باليأس تفاقمت بين السوريين”، مردفة: “شهدنا تطورات مُثيرة للقلق على الأرض، ولا يمكننا أن نتحمل الوضع الحالي، لأنه لن يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور”.
-هجمات لتنظيم داعش في البادية السورية تُوقع قتلى وجرحى من قوات نظام الأسد:
شنّ تنظيم داعش عدة هجمات في البادية السورية ضد قوات نظام الأسد، موقعاً عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وقالت مصادر محلية، إن من أبرز الهجمات في الأسبوع الماضي، هجوم نفّذته خلايا “داعش” على محوري السخنة وتدمر في ريف حمص الشرقي، حيث اندلعت اشتباكات بين قوات نظام الأسد وخلايا التنظيم بعد وقوع خسائر في صفوف قوات نظام الأسد والمليشيات المساندة له.
كما قُتل وجُرح عدد من عناصر قوات نظام الأسد بتفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية في محيط مدينة تدمر شرقي حمص، تبع مقتل عدد من عناصر مليشيا “الدفاع الوطني” بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة عسكرية على طريق بلدة محكان في ريف دير الزور الشرقي.
كما تبنى تنظيم داعش عملية قتل عنصر من قوات نظام الأسد وإصابة آخر في ريف الحسكة.
-متظاهرو السويداء يُزيلون صوراً لرأس النظام ويواصلون الاحتجاجات:
تتواصل المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الأسد في السويداء، حيث أنهت شهرها السادس، في حين قام المتظاهرون مؤخراً بإزالة مزيد من الصور لرأس النظام بشار الأسد.
ونشرت شبكة “السويداء 24” المحلية، تسجيلاً مُصوّراً يُظهِر إزالة المتظاهرين صورة لبشار الأسد مرفوعة على مدخل مؤسسة المياه والصرف الصحي داخل المدينة، إضافة لطمس اسم باسل الأسد المنحوت على مدخل الحديقة العامة المقابلة لمؤسسة المياه.
يأتي هذا تزامناً مع استمرار التظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الأسد وتطبيق الحل السياسي وفق القرار 2254.
من جانبه، قال “الرئيس الروحي” لطائفة المُوحّدين الدروز، الشيخ حكمت الهجري، إن أجهزة أمن نظام الأسد تحاول اختراق صفوف المحتجين في السويداء، مشيراً إلى أن الشعب في السويداء يُمارس حقه في التظاهر السلمي للمطالبة بحقوقه المشروعة عبر نداءات حرة من دون خوف ولا وجَل.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية بإداراتها الفاسدة حاربت المتظاهرين بلقمة عيشهم لإسكات الحقائق وحاولت اختراقهم وبث الفتن بينهم مع محاولات تقزيم وتسخيف الحراك وبث التخوين بين المتظاهرين ليختلفوا.
-“الإدارة الذاتية” توقف عمل عشرات المنظمات شمال شرق سوريا:
أوقفت ما تُسمّى “الإدارة الذاتية” (الجناح الإداري والمدني لمليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”) عمل 56 منظمة محلية عاملة في مناطق سيطرة “قسد” شمال شرقي سوريا، بعد سحب التراخيص الممنوحة لها بشكل مفاجئ.
وقال موقع “تلفزيون سوريا” إنه تم سحب أو رفض تجديد دائرة شؤون المنظمات في الإدارة الذاتية تراخيص 56 منظمة عاملة في مناطق الحسكة والرقة ودير الزور ومنبج والطبقة وفق بلاغات داخلية وجهتها للمنظمات المحلية.
وأرجع مسؤولو “شؤون المنظمات” قرار سحب التراخيص لعدم تنفيذ هذه المنظمات مشاريع تُسهم في تحسين البنية التحتية والخدمات ودعم الاقتصاد وسبل العيش في المنطقة، بينما نقل الموقع عن مدير منظمة محلية في الرقة، قوله، إن “الإدارة الذاتية أسست خلال السنوات السابقة عشرات المنظمات المحلية التابعة لها وتحاول احتكار العمل المدني في المنطقة عبر هذه المنظمات”.
واعتبر القرار تعسُّفياً لعدم وجود أي مبرّر أو مسوّغ قانوني لإيقاف عمل عشرات المنظمات العاملة بشكل تطوّعي في عدة مجالات، منها التنمية وتعزيز دور الشباب ودعم الاستقرار وتقديم الدعم النفسي لضحايا الحرب والأطفال ومبادرات بيئية.
وأوضح أن “المنظمات التي تمّ إيقافها مؤخراً تعمل على التواصل مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية وفي حال عدم تراجع الإدارة الذاتية عن قرارها سوف تصدر بياناً مشتركاً وتقوم بنشاطات رافضة لهذا الإجراء التعسفي”، وفق المصدر.
-مقتل مدني بهجوم طائرة مُسيّرة لقوات نظام الأسد شرقي إدلب:
سقط قتيلٌ مدني وأصيب آخرون بهجوم شنته طائرة مسيّرة انتحارية تابعة لقوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية على ريف إدلب الشرقي.
وقالت مصادر محلية إن القصف استهدف أطراف قرية آفس شرقي إدلب، وسط تكرار الهجمات بالطائرات المسيرة من قبل قوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية خلال الآونة الأخيرة، ما تسبّب بسقوط العديد من القتلى والجرحى المدنيين والعسكريين.
هذا وأُصيب رجل مسنّ يعمل برعي الأغنام جراء قصف مدفعي لقوات نظام الأسد استهدف أطراف بلدة كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى أيضاً إلى نفوق أكثر من 10 أغنام وتضرر منزل سكني في البلدة.
وفي تعليقه على هذا الموضوع، قال الباحث المساعد في مركز الحوار السوري: أ. عامر العبد الله، إن قوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية نشطت مؤخّراً في شنّ هجمات بالطائرات المُسيرّة الانتحارية في العديد من مناطق شمال غربي سوريا، موقعةً قتلى بين المدنيين ومن الفصائل العسكرية.
وأشار لاحتمالية دورٍ روسيٍ محتملٍ في تصنيع تلك الطائرات، خصوصاً أن القوات الروسية تتعرض لهجمات متكررة من قبل القوات الأوكرانية عبر الطائرات الانتحارية في أوكرانيا، وهو ما يبدو أنه دفع روسيا إلى القيام بتجارب مشابهة وتطوير الطائرات الانتحارية وتجريبها على أهداف مدنيّة وعسكرية في شمال غربي سوريا.