سوريا في أسبوع

سوريا في أسبوع: هدوء في إدلب وتصعيد بالحسكة.. وفشل روسي بدخول دير الزور

ملخص:

تأثرت مناطق الشمال السوري بشكل ملحوظ بالأمطار والعواصف التي حصلت خلال الأسبوع الماضي، فيما كان النازحون الحلقة الأضعف في هذا المشهد، وعجّت مواقع التواصل الاجتماعي بعشرات الصور والتسجيلات المصورة التي تُظْهر تضرر المخيمات، في مشهدٍ يتكرر كل عام وسط عجزٍ محليٍّ عن إيجاد حلولٍ لهذه المشكلة أو تخفيف معاناة النازحين. يأتي ذلك بالتزامن مع مشكلة أخرى أضيفت لمشاكل منطقة شمال غربي سوريا وهي انخفاض الليرة التركية مقابل الدولار وما نجم عنه من غلاء الأسعار وضعف القدرة الشرائية وزيادة عدد المحتاجين.

إلى ذلك، عم هدوء حذر مناطق التماس بين فصائل المعارضة وقوات نظام الأسد في محاور شمال غربي سوريا، بعكس المحاور بين “قسد” والمعارضة في ريف حلب الشمالي وريف الحسكة الشمالي، حيث شهدت تلك المناطق اشتباكات وقصفاً متقطعاً ترافق مع استمرار القوات التركية والروسية بالدوريات المشتركة في منطقة شرق الفرات، وهو ما يدلل على استمرار التفاهمات التركية الروسية وأن تلك الاشتباكات محدودة ولا ترتقي للمواجهات البرية المفتوحة.

هذا و جددت القوات الروسية محاولة الدخول لمناطق سيطرة “قسد” في منطقة الصالحية شمالي دير الزور، لكنها فشلت بذلك بعد تصدي السكان المحليين الذين خرجوا باحتجاجات وأشعلوا إطارات رفضاً لدخول القوات الروسية لمناطقهم، وسط تساؤلات عن سكوت “قسد” والتحالف الدولي عن المساعي الروسية للتمدد في مناطق جديدة شرق الفرات.

أما في مناطق سيطرة نظام الأسد، فلا تزال الاغتيالات تضرب محافظة درعا ضمن حالة عدم الاستقرار، وقد توسعت لتطال منطقة تلبيسة بريف حمص الشمالي، فيما يستمر تنظيم داعش بشن هجمات على مواقع لقوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية في مناطق متفرقة من البادية السورية.

سياسياً.. اختُتمت الجولة الـ 17 من مباحثات أستانا حول سوريا دون تحقيق أي جديد ، فيما جدّدت الولايات المتحدة تأكيدها أنّ القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو الطريق الوحيد للحل في سوريا، فيما قدم نائبان أمريكيان مشروعاً جديداً للكونغرس طلبا فيه من الإدارة الأميركية “تطوير استراتيجية مشتركة بين الوكالات الفيدرالية” بهدف تعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات في سوريا والاتّجار بها، والشبكات التابعة المرتبطة بنظام بشار الأسد.

مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:

1-الأمطار تضرب مخيمات النازحين شمالي سوريا وتأكيد أمريكي على ضرورة وصول المساعدات: 

أضرار العواصف:

تأثرت مناطق الشمال السوري بشكل ملحوظ بالأمطار والعواصف التي حصلت خلال الأسبوع الماضي، فيما كان النازحون الحلقة الأضعف في هذا المشهد، وأكد الدفاع المدني السوري أن فرقه استجابت للكثير من الخيام المتضررة في ريفي إدلب بفعل السيول والأمطار، مشيراً إلى أن عدد الخيام التي تضررت بشكل كلي (تهدمت أو دخلتها المياه بالكامل) وصلت إلى أكثر من 100 خيمة، فيما يُقدر عدد العائلات التي تضررت بشكل كبير بأكثر من 620 عائلة.

وعجّت مواقع التواصل الاجتماعي بعشرات الصور والتسجيلات المصورة التي تظهر تضرر المخيمات، في مشهدٍ يتكرر كل عام وسط عجزٍ محليٍّ عن إيجاد حلولٍ لهذه المشكلة أو تخفيف معاناة النازحين.

وتتحول الطرقات والساحات في أغلب المخيمات ومحيطها لبرك من الوحل يصعب الدخول والخروج منها لإيصال المؤن للسكان، إن وجدت، أو ذهاب الطلاب للمدارس، لاسيما أن عدداً كبيراً من المخيمات ما تزال أرضياتها على التربة الزراعية.

تأكيد على ضرورة دخول المساعدات عبر الحدود:

إلى ذلك، قال ريتشارد ميلز نائب الممثل الأميركي لدى الأمم المتحدة، إن واشنطن تدعم وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين عبر معابر الشمال السوري، وهو أمر لا يمكن الاستغناء عنه لتخفيف المعاناة عن سكان تلك البلاد، وأضاف ميلز في اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع السياسي والإنساني في سوريا أن القرار 2585 والآلية العابرة للحدود سيظلان شريان حياة حيوياً للشعب السوري، مشيراً إلى أن المساعدة عبر الخطوط تكمل – ولكنها لا يمكن أن تحل محل – الآلية العابرة للحدود.

بدوره، أكد “منسقو استجابة سوريا” أنه لا يمكن مقارنة آلية إدخال المساعدات عبر الحدود مع مثيلتها عبر خطوط التماس، وخاصة أن نسبة مساهمة المساعدات عبر الخطوط لا تتجاوز نسبة 1 في المئة من عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة، ودعا إلى الالتزام بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي (2585 /2021) والتأكيد على أن المساعدات الإنسانية عبر الحدود – هي الحل الأمثل لمكافحة الأزمة الإنسانية التي تعاني منها مناطق شمال غربي سوريا.

2- انخفاض الليرة التركية ينعكس سلباً على الشمال السوري: 

أعلن المجلس المحلي لمدينة الباب في ريف حلب الشرقي رفع سعر ربطة الخبز إلى ليرتين تركيتين، بوزن 700 غرام، وقال مجلس المدينة، إن توقف دعم الطحين وانخفاض القيمة الشرائية لليرة التركية أدى إلى زيادة المصاريف والكلفة في إنتاج مادة الخبز، يأتي ذلك بعد قرار مماثل من قبل مجلس أعزاز شمالي حلب، وذلك بعد الانخفاض الذي حصل في قيمة الليرة التركية مقابل الدولار.

إلى ذلك، تظاهر عشرات المدنيين في مدينة الباب احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وتردّي الوضع المعيشي في المدينة، وبحسب “تلفزيون سوريا” طالب المحتجّون بتحسين الوضع المعيشي والخدمي للمواطنين في منطقة الباب وعموم مناطق سيطرة الجيش الوطني في ريف حلب، مشدّدين على ضرورة محاسبة رؤساء المجالس المحلية ومحاسبة “الفاسدين” من أعضائها.

3- هدوء حذر يخيم على خطوط التماس شمال غربي سوريا: 

خيّم هدوء حذر على مناطق خطوط التماس بين فصائل المعارضة وقوات نظام الأسد في محاور شمال غربي سوريا، إذ يعد هذا الأسبوع أكثر هدوءاً من سابقاته، حيث تخللته بعض عمليات القصف المتقطع والمتبادل بين فصائل المعارضة وقوات نظام الأسد على محاور جبل الزاوية جنوبي إدلب وريف حلب الغربي، دون وجود تصعيد ملحوظ.

4-وزير الداخلية التركي يزور ريف حلب: 

زار وزير الداخلية التركي سليمان صويلو المدينة الصناعية في بلدة الراعي بريف حلب، في زيارة تعتبر الخامسة لشمال غربي سوريا، ونشر صويلو صوراً في “تويتر” تظهر اجتماعه مع عدد من التجار والصناعيين في المدينة الصناعية في بلدة الراعي، كما زار “مركز تنسيق المساعدات الإنسانية” (آفاد).

مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:

1-تصعيدٌ عنيف بين الجيش الوطني و”قسد”:

اندلع تصعيد عنيف بين الجيش الوطني السوري ومليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” في محاور محيط عملية نبع السلام بريف الحسكة الشمالي، إذ دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن مقتل عنصرين من الجيش الوطني وإصابة آخرين على محاور تل تمر شمالي الحسكة، بالتزامن مع قصف مدفعي للجيش الوطني والقوات التركية على مواقع لـ “قسد” في محاور تل تمر وأبو راسين بريف الحسكة الشمالي.

وفي حلب، استهدفت “قسد” بصاروخ حراري سيارة للجيش الوطني على أطراف مدينة مارع بالريف الشمالي، فيما صدّ الجيش الوطني محاولة تسلل لعناصرها على محور قرية كفركلبين جنوب مدينة أعزاز شمالي حلب.

ويتزامن التوتر بين الجيش الوطني و”قسد” مع استمرار القوات التركية والروسية بتسيير الدوريات المشتركة فيما بينها شرق الفرات، إذ سيّرت قوات البلدين دورية عسكرية مشتركة في محيط مدينة عين العرب كوباني شرقي حلب دون أي احتكاك مع “قسد”.

2-القوات الروسية تجدد محاولة الدخول لمناطق التحالف في دير الزور: 

جددت القوات الروسية محاولة الدخول لمناطق سيطرة “قسد” في منطقة الصالحية شمالي دير الزور، لكنها فشلت بذلك بعد تصدي السكان المحليين الذين خرجوا باحتجاجات وأشعلوا إطارات رفضاً لدخول القوات الروسية لمناطقهم، وسط تساؤلات عن دور “قسد” في هذه العملية ودور التحالف الدولي، فكلاهما لم يعترضا على محاولة دخول القوات الروسية، علماً أن هذه ليست المرة الأولى التي تسعى فيها روسيا للدخول إلى مناطق التحالف في دير الزور.

3- انفجارات واغتيالات: 

تجددتْ حالة الانفجارات والاغتيالات في مناطق متفرقة تحت سيطرة “قسد”، ومن أبرزها وقوع انفجار بالقرب من مركز الشرطة العسكرية التابعة لـ “قسد” في حي غويران بمدينة الحسكة، أسفر عن إصابة مدني وعنصرين من “قسد” بجروح، كما قُتل عنصر من “قسد” جراء انفجار لغم أرضي بسيارة عسكرية على طريق المنخر شرقي الرقة.

4-“قسد” تشن عمليات دهم بدعم التحالف: 

شنّت “قسد” عملية مداهمة بمساندة التحالف الدولي وطيرانه المروحي في بلدة جديد عكيدات شرقي دير الزور، وقامت بتطويق البلدة ونشر عدد من الحواجز، بحسب ما ذكرت شبكة “شام”، فيما شهدت البلدة احتجاجاً وإشعالا للإطارات رداً على اعتقال “قسد” عدد من الأشخاص.

5- رئيسة “مسد” تعلن فشل المفاوضات مع نظام الأسد:

أعلنت رئيسة  “مجلس سورية الديمقراطية” (مسد)، إلهام أحمد، فشل موسكو في لعب دور “الضامن” في الحوار بين “مسد” ونظام الأسد، وذلك بعد زيارةٍ قام بها قياديون من “مسد” مع مسؤولين في “الإدارة الذاتية” إلى موسكو نهاية الشهر الماضي، وقالت أحمد في الاجتماع السنوي لتقييم نتائج “مؤتمر أبناء الجزيرة والفرات” الذي أقامه “مجلس سورية الديمقراطية” في مدينة الرقة، إنه “لم يتم تحقيق أي خطوات تجاه الحوار مع دمشق خلال الفترة الماضية”، مشيرة إلى أن الروس حاولوا لعب دور “الضامن” للحوار مع نظام الأسد “لكن تعذر عليهم ذلك”، فيما أكدت أن “المحاولات الروسية في لعب دور الضامن لا تزال موجودة”، وفق “العربي الجديد”.

6-“قسد” تصادر كميات من “الطحين والمحروقات” المعدة للتهريب إلى مناطق نظام الأسد وتهاجم “سانا”:

صادرت “قسد” كميات من الطحين والمحروقات المعدة للتهريب إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في ريف دير الزور الشرقي، مشددة على أنها تعمل على منع التهريب الى مناطق سيطرة نظام الأسد في جميع مناطق ديرالزور.

إلى ذلك، شن المركز الإعلامي التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” هجوماً حاداً ضد وكالة أنباء نظام الأسد الرسمية “سانا”، متهماً إياها بنشر أخبار كاذبة عن شمال شرقي سوريا، وقال المركز إن “سانا” نشرت أخباراً كاذبة بخصوص عمليات “قسد” ضد خلايا داعش.

مناطق سيطرة نظام الأسد: 

1- استمرار الاغتيالات في درعا وانتقالها إلى حمص: 

ضمن بيئة عدم الاستقرار المستمرة في محافظة درعا؛ تواصلت عمليات الاغتيال في العديد من مناطق المحافظة، ومن ضمنها إطلاق مجهولين النار على شابٍّ مدنيّ يستقل سيارة على الطريق الواصل بين مدينتي نوى وجاسم، ما أدى لمقتله، كما أطلق مسلحون النار على سيارة تقل مدنيين في مدينة طفس بالريف الغربي، ما أدى لمقتل سيدة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، كما تم توثيق اغتيال رئيس بلدية النعيمة التابعة للنظام “علاء ضيف الله العبود” بتفجير عبوة ناسفة بسيارته في حي الكاشف بمدينة درعا، فيما يرجح ناشطو المنطقة مسؤولية أذرع نظام الأسد والمليشيات الإيرانية عن معظم عمليات الاغتيال التي تحصل في درعا وريفها بهدف إبقاء التوتر مستمراً وخلط الأوراق وتصفية عناصر المعارضة السابقين وكل من كانت له صلة بمجتمع الثورة في درعا خلال السنوات الماضية.

يأتي هذا مع استمرار نظام الأسد في قتل عناصر المعارضة تحت التعذيب في السجون، حيث أفاد “تجمع أحرار حوران” بمقتل 4 شبان من درعا من عناصر المعارضة سابقاً تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقالهم لعامين.

إلى ذلك، اغتال مجهولون شخصاً متهماً بتعامله مع فرع الأمن السياسي التابع للنظام بمدينة تلبيسة شمالي حمص، ووفق “تلفزيون سوريا” فإن الشخص هو “خالد حديد” وتم اغتياله في الحي الجنوبي بمدينة تلبيسة عبر إطلاق الرصاص عليه، حيث يعمل “مخبراً” لدى “الفرع السياسي”، وقدَّم العديد من التقارير للفروع الأمنية حول المطلوبين لقوات نظام الأسد في ريف حمص.

2-داعش يُجدّد الهجمات في البادية: 

جدد تنظيم داعش الهجمات ضد قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية لها في مناطق متفرقة من البادية، ومن ضمن الهجمات التي تم توثيقها هجوم تسبب بسقوط قتلى وجرحى استهدف نقطة عسكرية قرب حقل الخراطة النفطي بالريف الجنوبي الغربي لدير الزور بحسب ما ذكرت شبكة “شام”، كما سقط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الإيرانية جراء هجوم مسلح استهدف نقطة عسكرية قرب منجم الملح في منطقة التبني غربي دير الزور، تلاه مقتل عنصرين من قوات نظام الأسد بهجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية في محيط قرية البوحمد شرقي الرقة.

 3-توتر في السويداء: 

قُتِل شاب وأصيب آخرون في اشتباكات بين قوات نظام الأسد ومجموعة مسلحة في مدينة السويداء، وبحسب “تلفزيون سوريا” فإن القتيل هو شادي علبة المنحدر من مدينة شهبا، وكان توجه مع مجموعة مسلحة من أقارب ورفاق المعتقل نورس أبو زين الدين إلى مدخل مدينة السويداء الشمالي عند دوار الباسل في المدينة، فيما بادرت قوات نظام الأسد بإطلاق النار المباشر على المحتجين ما أدى لمقتل شادي، ثم توافدت سيارات الإسعاف نحو موقع الاشتباك، كما شوهدت سيارات معطوبة لقوات نظام الأسد تم سحبها من الموقع.

4- تأكيد أمريكي على الحل وفق القرار 2254.. وجولة جديدة لأستانا دون نتائج واضحة:

سفارة أمريكا بدمشق: الحل هو القرار 2254:

جدّدت السفارة الأميركية في العاصمة السورية دمشق، تأكيدها أنّ القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو الطريق الوحيد للحل في سوريا، وقالت السفارة الأميركية – عبر حسابها في “تويتر” – إنّ مجلس الأمن الدولي وافق بالإجماع، قبل ست سنوات، على القرار 2254 بشأن سوريا، وأنّ الولايات المتحدة ملتزمة بالتوصّل إلى حل سياسي موثوق ومستدام وشامل استناداً إلى هذا القرار.

مشروع قرار ضد مخدرات نظام الأسد:

إلى ذلك، قدّم النائبان الأميركيان، فرينش هيل (الحزب الجمهوري) عن ولاية أركنساس وبرندان بويل (الحزب الديمقراطي) من ولاية بنسلفانيا، مشروعاً جديداً للكونغرس، طلبا فيه من الإدارة الأميركية “تطوير استراتيجية مشتركة بين الوكالات الفيدرالية” بهدف تعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات في سوريا والاتّجار بها، والشبكات التابعة المرتبطة بنظام بشار الأسد.

وأصدر النائبان بياناً قالا فيه إنه “يجب على حكومة الولايات المتحدة أن تفعل كل ما في وسعها لتعطيل المستوى الصناعي لإنتاج حبوب الكبتاجون حاليًا في سوريا”، وأوضح البيان أن إنتاج المخدرات والاتجار بها في سوريا، حوّلها منذ عام 2018 إلى دولة مخدرات لتمويل جرائم نظام الأسد ضد الإنسانية.

ختام أستانا 17:

في سياقٍ آخر، اختُتمت الجولة الـ 17 من مباحثات أستانا حول سوريا دون تحقيق أي جديد، وجاء في البيان الختامي “التأكيد على استقلالية ووحدة وسيادة الأراضي السورية، والعمل المشترك لمحاربة الإرهاب وجميع أشكال الانفصال”، في تكرار لبيانات سابقة ذكرت نفس المخرجات، فيما من المقرر أن تعقد الجولة المقبلة في طهران.

5- المليشيات الإيرانية تنقل عدداً من عوائل عناصرها إلى جنوبي دمشق:

نقلت الميليشيات الإيرانية عائلات عدد من عناصرها إلى بلدة حجيرة جنوبي العاصمة دمشق، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”، مشيرة إلى أن الحرس الثوري الإيراني نقل 11 عائلة شيعية من عائلات عناصره بينهم من الجنسيات الإيرانية والأفغانية، وأخرى من الجنسية العراقية، ويبدو أن ذلك يندرج ضمن السعي الإيراني للتغيير الديمغرافي عبر نقل عوائل شيعية وإسكانها في مناطق دمشق.

الموقع الإلكتروني | مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى