سوريا في أسبوع: قصف على مليشيات إيران بدير الزور.. وتجديد دخول المساعدات لشمال غربي سوريا
مرَّ الأسبوع الماضي بالعديد من التطوّرات الميدانية والسياسية المتعلّقة بالشأن السوري يُجملها لكم منتدى الحوار الشبابي في هذه الورقة مع نظرة تحليليّة موجزة.
ومن أبرز الملفات:
- تصعيد بين القوات الأمريكية والمليشيات الإيرانية في سوريا
- مطالب أممية بحماية المدنيين شمال غربي سوريا
- تجديد تفويض دخول المساعدات عبر معبري الراعي وباب السلامة
هجمات متبادلة بين القوات الأمريكية والمليشيات الإيرانية في سوريا وتحذيرات أممية:
تواصلت الهجماتُ المتبادلة بين القوات الأمريكية والمليشيات الإيرانية في شرق سوريا، بينما حذّرت الأمم المتحدة من مخاطر توسع الصراع في ظل الهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق.
وفي التفاصيل، قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، إنه بين 17 تشرين الأول الماضي و9 تشرين الثاني الجاري، تعرّضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي للهجوم 46 مرة على الأقل، 24 منها في العراق و22 في سوريا، باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ.
وأضافت سينغ أنّ هذه الهجمات تسبّبت بإصابة 56 جندياً، معظمها إصابات طفيفة، وبعضها ارتجاجات دماغية، مشيرة إلى أنّ إحدى الهجمات جاءت بعد الضربة الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة على منشآت تابعة لـ “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا.
وأشارت سينغ إلى أنّ “الهجمات التي تتعرّض لها القواعد المستهدفة لم تُخلّف أضراراً تُذكر في البنى التحتية، وتمّ إحباط معظمها”، محذِّرةً من أن الولايات المتحدة “ستتخذ مزيداً من التدابير اللازمة لحماية الأفراد الأميركيين في الوقت والمكان اللذين تختارهما في حال استمرت الهجمات ضد قواتها وقواعدها”.
ومن أعنف الضربات الأمريكية، تلك التي وقعت في 13 تشرين الثاني الجاري، حيث شن الجيش الأميركي ضربات جوية على موقعين لميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني شرقي سوريا للمرة الثالثة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أدى لمقتل أكثر 8 عناصر من الميليشيات المرتبطة بإيران، حسب مصادر محلية سورية.
وأوضح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أن القوات العسكرية الأميركية “نفّذت ضربات دقيقة استهدفت منشآتٍ في شرقي سوريا يستخدمها “الحرس الثوري” الإيراني ومجموعات مرتبطة بإيران، في ردٍّ على الهجمات المستمرة ضد جنود أميركيين في العراق وسوريا”.
يُذكر أن مليشيا عراقية مسلحة تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق” أعلنت مسؤوليتها في الأسبوع الماضي وسابقيه عن عدة هجماتٍ بالصواريخ والطائرات المُسيرّة على قواعد للقوات الأمريكية في سوريا والعراق.
وفي سياق متصل، حذّر المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، من أن الهجمات الأخيرة على القوات الأميركية في سوريا والعراق “تُسلّط الضوء على خطر انتشار الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة عبر المنطقة”.
وأعرب في مؤتمر صحفي عن “القلق العميق” من الهجمات التي تشنها الميليشيات التي تدعمها إيران على القوات والقواعد الأميركية في سوريا والعراق، مشيراً إلى أن الهجمات “مؤشر على خطر اتساع نطاق الصراع”.
وفي تعليقه على هذا الموضوع، قال مساعد الباحث في مركز الحوار السوري: عامر العبد الله، إن الضربات الأمريكية الأخيرة كانت أشد عنفاً على المليشيات الإيرانية من التي وقعت قبل أسابيع، حيث تمّ استهداف مواقع تابعة لـ”الحرس الثوري” في منطقة البوكمال، وأدت الضربات لوقوع خسائر بشرية في صفوف المليشيات.
وأضاف أن هذه الضربات بمثابة رسالة لإيران بضرورة وقف تصعيد مليشياتها على مواقع القوات الأمريكية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن جميع ضربات المليشيات لم تكن تستهدف بشكل مباشر القواعد والمنشآت الأمريكية، إذْ لم تسفر عن سقوط خسائر بشرية من الجنود الأمريكيين أو قوات التحالف.
وتابع: لكنَّ إيران تهدف بتلك الضربات إلى تشكيل صورة في الرأي العام أنها تعمل عبر وكلائها إلى التخفيف عن غزة من خلال استهداف القوات الأمريكية، في الوقت الذي تتعرّض فيه إيران وما يُسمّى بـ “محور المقاومة” لانتقادات شديدة في ظلّ تجاهُلهم ما يجري بغزة رغم كثرة خطاباتهم الإعلامية، ورغم زعمهم العمل بما يُسمّى مبدأ “وحدة الساحات”.
“إسرائيل” تشن ضربات على عدة مواقع في ريف درعا:
شنت “إسرائيل” ضربات جديدة على عدة مواقع تابعة لقوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية في ريف درعا، رداً على إطلاق قذائف صاروخية سقطت من الجانب السوري على الجولان المحتل.
وقال موقع “صوت العاصمة” المحلي، إن الغارات “الإسرائيلية” استهدفت كتيبة مدفعية وكتيبة استطلاع ضمن اللواء 112 التابع للفرقة الخامسة في قوات نظام الأسد بالقرب من مدينة نوى بريف درعا الشمالي، مضيفا أنّ القصف الجوي “الإسرائيلي” أدى إلى تدمير ثلاثة مدافع ميدانية من عيار 130.
وكانت “إسرائيل” أعلنت قصف أهداف في سوريا رداً على إطلاق نار باتجاه الجولان المحتل يوم السبت 11 تشرين الثاني، حيث دوّت صافرات الإنذار في مناطق بالجولان.
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن المتحدث باسم جيش الاحتلال “الإسرائيلي” قوله: “رداً على عمليات إطلاق صواريخ باتجاه منطقة هضبة الجولان الليلة الماضية، هاجمت طائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي بنى تحتية إرهابية في سوريا منذ فترة قصيرة”.
مطالب أممية بحماية المدنيين شمال غربي سوريا وسط استمرار تصعيد نظام الأسد:
طالبت الأمم المتحدة بتوفير “حمايةٍ فوريةٍ وحلولٍ طويلة الأمد” للمدنيين شمال غربي سوريا، وذلك وسط تصعيدٍ من قبل قوات نظام الأسد في عدة مدن وبلدات بريفي إدلب وحلب طوال الأسابيع الماضية، ما تسبَّبَ بسقوط ضحايا.
وأعرب بيان أصدرته المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنيّة بحقوق الإنسان للنازحين داخلياً، باولا غافيريا بيتانكور، ومنسّق مجموعة الحماية العالمية التابعة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، صامويل تشيونغ عن “القلق البالغ” إزاء التأثيرات المستمرّة للغارات الجوية “القاتلة” والضربات الأرضية التي تُشنُّ على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك مخيمات النازحين داخلياً في شمال غربي سوريا، داعياً إلى “الوقف الفوري لمثل هذه الهجمات التي تؤثر على المدنيين والبنية التحتية المدنية”.
ودعا البيان الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والجهات المانحة إلى “زيادة المساعدات المنقذة للحياة في المبادرات الفورية ومبادرات بناء القدرة على الصمود والحلول الدائمة على المدى الطويل”.
ولفت البيان إلى أن “ديناميّات الهجمات على شمال غربي سوريا تُظهر تشابهاً شريراً مع أنماط تم توثيقها وإدانتها على نطاق واسع خلال المراحل السابقة من النزاع في سوريا، مما يشير إلى الانتهاكات الجسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني المتعلقة بحماية المدنيين والأعيان المدنية والقرارات الدولية”، مضيفاً أنه “في خضمّ الأزمات الإنسانية المتفاقمة في المنطقة، لم تحظ هذه الهجمات وعواقبها باهتمام عامّ كافٍ”.
يذكر أن قوات نظام الأسد وروسيا قتلت وأصابت نحو 366 مدنياً وفق إحصائية نشرها الدفاع المدني السوري خلال شهر تشرين الأول الماضي، وذلك جراء هجماتٍ وقصفٍ بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها المحرّمة دولياً شمال غربي سوريا، ما أدى أيضاً إلى حركة نزوح واسعة.
إدارة معبر جرابلس تعلن إتاحة زيارة السوريين من تركيا عبر مجلس الباب:
أعلنت إدارة معبر جرابلس الحدودي مع تركيا شمال شرقي حلب، أنّ الإجازة الجديدة للسوريين في تركيا من حملة بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) والإقامات أصبحت متاحة للتسجيل عبر المجلس المحلي لمدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقالت إدارة المعبر في بيانٍ على فيس بوك: “أهلنا الكرام نعلمكم أن الإجازة المخصصة عبر المجالس المحلية أصبحت متاحة للتسجيل عبر المجلس المحلي لمدينة الباب بريف حلب”، مضيفاً: “بنفس التفاصيل السابقة يتوجب التسجيل في المجلس ودفع الرسوم وانتظار إخباركم بالموافقة لتحديد تاريخ الإجازة”.
وتابعت: “إلى الآن لم يتم تخصيص أرقام للحجز والواجب التوجه للمجلس بغرض التسجيل”.
يذكر أنه في الخامس من شهر تشرين الثاني الجاري، أعلنت مجالس محلية في ريف حلب عن إتاحة الجانب التركي فرصة للسوريين من حملة بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) لزيارة بلادهم وفق إجازات وشروط محددة من ضمنها دفع 100 دولار عن كل شخص يريد الزيارة على أن تكون مدة الزيارة شهراً، فيما أعلنت إدارة معبر جرابلس في وقت لاحق أن قيمة رسوم الزيارة أصبحت 200 دولار.
وفي تعليقه على هذا الموضوع، قال مساعد الباحث في مركز الحوار السوري: فيصل الحجي، إن تركيا تحاول منذ انتهاء الانتخابات الرئاسية الأخيرة الاستعداد للانتخابات البلدية التي ستُجرى في مارس/آذار المقبل، ووضعت عدة أهداف لكسب الرأي العام الداخلي من جديد قبل هذا الاستحقاق الانتخابي، وكان من بين هذه الأهداف حلّ مسألة اللاجئين والمقيمين الأجانب.
وأضاف أنه في هذا الإطار، بدأت الحكومة منذ شهر يونيو/حزيران الماضي حملة أمنية كبيرة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، “تخللتها الكثير من الأخطاء والانتهاكات” التي طالت حتى اللاجئين والمقيمين النظاميين، كما شددت إجراءات منح وتجديد الإقامات النظامية، وصرح وزير الداخلية سابقاً أنّ المواطن التركي سيشعر بفرق كبير في أعداد الأجانب داخل المدن خلال شهري تشرين الأول والثاني، أي إن الهدف هو تقليل عدد الأجانب في تركيا بكافة الطرق الممكنة.
ولفت “الحجي” إلى أنه قد يكون قرار إتاحة الزيارة للاجئين السوريين جزءاً من هذه السياسة، إذ إنّ فتح الباب بهذه الطريقة قد يُحفّز عدداً من السوريين لزيارة مدنهم أو أقاربهم المقيمين في مناطق شمال سوريا، وهذا سيُعطي الشارع التركي جزءاً من الشعور بانخفاض العدد الذي تحدّث عنه وزير الداخلية.
وتابع “الحجي”: كما لا تختلف أهداف هذا القرار عن قرارات الإجازات التي اتُّخِذَت في السنوات الماضية، إذ صرح الوزير السابق سليمان صويلو أنّ الهدف منها كان جعل اللاجئين يرون بأعينهم مستوى الخدمات و”الأمان” في تلك المناطق بشكلٍ يُحفّزهم على العودة طوعياً. لذا على الأغلب ترى الحكومة التركية أن هذه الزيارات قد تعطي أثراً الآن، خاصة بعد تصريحات عديدة أطلقها الرئيس أردوغان وأعضاء حكومته حول مشاريع الإسكان التي يجري العمل على بنائها في الشمال السوري بتمويل قطري لتحفيز اللاجئين على العودة طوعياً.
وختاماً يضيف “الحجي” أنه بالنظر إلى الرسوم المفروضة على هذه الزيارة، فإنه لا يمكن القول إن هذه المبالغ متوفّرة عند معظم اللاجئين السوريين في تركيا، لذا فالفئة المستهدفة بهذا القرار قد تكون اللاجئين من ذوي الدخل المرتفع، وهذا يُعزّز من فرضية أن الحكومة تسعى لإتاحة الفرصة حتى للّاجئين ميسوري الحال برؤية مشاريع الإسكان -إن كانت أنجزت جزءاً منها- بهدف تحفيزهم على شراء الشقق فيها والعودة إلى بلادهم بشكل نهائي.
تجديد تفويض دخول المساعدات إلى شمال غربي سوريا وسط انتقادات بريطانية:
أعلنت الأمم المتحدة تجديد السماح بتسليم المساعدات الأمميّة إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غربي سوريا عبر معبرين حدوديين لمدة ثلاثة أشهر أخرى، وسط انتقادات من بريطانيا للآلية الحالية.
وأكدت مبعوثة المملكة المتحدة إلى سوريا، آن سنو، أنّ النموذج القائم على الموافقة لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ليس نظاماً موثوقاً أو مستداماً لتقديم المساعدات للسوريين المحتاجين.
وقالت في تغريدة عبر “إكس”، إنّ المملكة المتحدة لاحظت قرار نظام الأسد بتمديد موافقته على وصول المساعدات عبر الحدود من معبري باب السلامة والراعي الحدوديّين مع تركيا لمدة ثلاثة أشهر، مشيرةً إلى أنه “في حين أن هذا أمر إيجابي، إلا أن النموذج القائم على الموافقة ليس نظاماً موثوقاً أو مستداماً”.
وتابعت أن بلادها “ستُواصل الضغط من أجل وصول المساعدات بشكلٍ آمنٍ وشفّافٍ ويمكن التنبؤ به”، مؤكدة أن ذلك “عنصر حيويّ في الاستجابة الإنسانية لـ 4.1 مليون شخص محتاجين في شمال غربي سوريا”.
ويأتي تصريح المبعوثة البريطانية بعد أن أعلنت الأمم المتحدة تمديدَ السماح بتسليم المساعدات الأمميّة إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غربي سوريا عبر معبرين حدوديين تركيين لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
وفي بيان له، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إنه لا تزال عملية الأمم المتحدة عبر الحدود بمنزلة شريان الحياة للناس في شمال غربي سوريا.
وتُقدِّم الأمم المتحدة وشركاؤها شهرياً المساعدات وخدمات الحماية التي تشتد الحاجة إليها، بحيث تصل وسطياً إلى 2.5 مليون شخص”، بحسب وكالة “رويترز”.
وسبق ذلك بأيام، كشفُ “فريق منسقو استجابة سوريا” العامل ضمن مناطق المعارضة شمال غربي سوريا، أن الأمم المتحدة اعتمدت التفويض الرابع لإدخال المساعدات الإنسانية لمناطق شمال غرب سوريا عبر معبري باب السلامة، والراعي بريف حلب.
وفي بيان له، قال الفريق، إن مدة التفويض ثلاثة أشهر تنتهي في الـ13 من فبراير/ شباط 2024، مضيفاً أن كمية المساعدات الواصلة عبر المعبرين المذكورين 796 شاحنة من معبر “باب السلامة”، و95 شاحنة من معبر “الراعي”، منذ بداية الحصول على تفويض دخول المساعدات في 13 من شباط 2023.
وأكد الفريق أن كمية المساعدات الواصلة عبر المعبرين خلال التفويض الثالث بين 13 آب و13 تشرين الثاني الحالي بلغت 93 شاحنة من معبر باب السلامة، فيما لم يُسجّل معبر الراعي دخول أي شاحنة، مشيراً إلى استمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى” منذ 19 من أيلول نتيجة التفاهمات بين مختلف الأطراف، ليصل عدد الشاحنات الواردة إلى 212 شاحنة، علماً أن المدة الممنوحة لمعبر “باب الهوى” ستنتهي بعد شهرين من الآن.
“الهفل” يعلن تشكيل قيادة موحّدة للعشائر في دير الزور ويتوعد مليشيا “قسد”:
أعلن شيخ قبيلة العكيدات في سوريا، إبراهيم الهفل، تشكيل ما وصفها بـ “قيادة موحّدةٍ” تضم كتائب وألوية من مقاتلي العشائر في منطقة شرقي سوريا، بهدف قتال مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”، وذلك في ظل استمرار الاشتباكات والهجمات المتقطعة من قبل العشائر على “قسد”.
وفي تسجيلٍ صوتيّ له، قال الهفل، إن الألوية المُشكَّلة تهدف إلى قتال “مرتزقة قسد ضمن معارك كرّ وفرّ”، مشيراً إلى أن الضربات والكتائب ستكون “نوعيّة”، تحت مُسمّى قوات العشائر التي “لا تنتمي إلى أيّ جهةٍ أو حزب معيّن، وتهدف إلى تحرير الأرض من الغرباء كوادر قنديل الذين يسرقون خيرات البلاد”، حسب تعبيره.
وطالب “الهفل” العرب العاملين ضمن “قسد” إلى الانشقاق عنها، على اعتبار أن الألوية العسكرية الجديدة “لن ترحم أي موقع يتبع لقسد”.
مقتل وإصابة العشرات من قوات نظام الأسد في بادية حمص:
قُتِلَ وأُصيب العشرات من قوات نظام الأسد بهجوم مسلح في بادية حمص الشرقية، فيما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن العملية.
وقال التنظيم عبر معرفاته الرسمية، إن عناصر داعش هاجموا ثكنتين لقوات نظام الأسد بالأسلحة المتوسطة والخفيفة شمالي مدينة السخنة في بادية حمص، مشيراً إلى أن عناصره اقتحموا الثكنتين وقتلوا 24 عنصراً وأصابوا آخرين.
كما أشار التنظيم إلى أن عناصره استولوا خلال الهجوم على آليتين رباعيتي الدفع، بالإضافة إلى أسلحة وذخائر متنوعة من قوات نظام الأسد وأحرقوا الثكنتين وآلية رباعية الدفع وخزاناً للوقود قبل الانسحاب والرجوع إلى مقارّهم.