سوريا في أسبوع: تصعيد متجدد بين الجيش الوطني السوري و”قسد”.. ومساع غربية لتمديد دخول المساعدات عبر باب الهوى
ملخص:
جددت قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية لها الخروقات في مناطق شمال غربي سوريا، في انتهاك مستمر لاتفاق موسكو الموقع عام 2020. وذكرت مصادر محلية أن قوات نظام الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ محيط بلدات كفرتعال وكفرنوران وتقاد في ريف حلب الغربي، ومحيط بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب، إضافة لقريتي السرمانية والمشيك في سهل الغاب شمال غربي حماة.
إلى ذلك، أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” أن دخول قوافل المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس إلى إدلب تساهلٌ واضح مع نظام الأسد وروسيا، مؤكداً أهمية استمرار دخولها عبر الحدود، واستغرب الفريق إصرار الوكالات الدولية الإنسانية على دخول المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس والتي لا يمكنها أن تكون بديلا عن المساعدات عبر الحدود.
يأتي هذا في وقت أجرى فيه وفدٌ أوروبي زيارة إلى معبر باب الهوى من الجانب التركي في ظل الحديث عن مساعٍ غربية من أجل تجديد آلية دخول المساعدات عبر الحدود إلى السوريين في الشمال، وسط تهديداتٍ روسيةٍ بإغلاق المعبر، فيما ناقش وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وفي جبهات شمال شرقي سوريا، استمرت موجة التصعيد بين الجيش الوطني السوري والقوات التركية من جانب، ومليشيا “قسد” من جانب آخر في محاور عديدة، وتمثلت بعمليات قصف متبادل في محاور الحسكة وحلب والرقة، وسط اشتباكات محدودة.
إلى ذلك، جددت “إسرائيل” ضرباتها ضد مواقع لقوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية في سوريا، وخلال الأسبوع الماضي قصف الاحتلال الإسرائيلي مواقع للمليشيات الإيرانية وقوات نظام الأسد في محيط مطار دمشق الدولي ومنطقة جبل المانع في مدينة الكسوة وبالقرب من حاجز الروضة في منطقة السيدة زينب، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى بينهم ضباط من قوات نظام الأسد واندلاع نيران.
وفي الجنوب السوري، لا يزال الوضع في محافظة درعا كما هو عليه من تكرار لعمليات الاغتيال وسط حالة الانفلات الأمني، وخلال الأسبوع الماضي تم تسجيل العديد من عمليات الاغتيال والتي تطال مدنيين وعسكريين.
من جهة أخرى، اتّهم الجيش الأردني ما وصفها بـ “قوات غير منضبطة” في جيش نظام الأسد وأجهزته الأمنية بدعم مهربي المخدرات والقيام بأعمال التهريب، مشيراً إلى أن “حدود الأردن مع سوريا، باتت ضمن أخطر حدود المملكة حالياً”، وذلك في ظل الانتشار الواسع لمليشيا “حزب الله” وعملها على تهريب المخدرات.
مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:
1- خروقات متواصلة من قبل نظام الأسد وروسيا:
جددت قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية لها الخروقات في مناطق شمال غربي سوريا، في انتهاك مستمر لاتفاق موسكو الموقع عام 2020. وذكرت مصادر محلية أن قوات نظام الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ محيط بلدات كفرتعال وكفرنوران وتقاد في ريف حلب الغربي، ومحيط بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب، إضافة لقريتي السرمانية والمشيك في سهل الغاب شمال غربي حماة.
إلى ذلك، قصفت فصائل المعارضة مواقع لقوات نظام الأسد في محيط خطوط التماس في ريف إدلب الجنوبي، وغربي حلب، وصولاً إلى منطقة جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، كما قتل عنصر من قوات نظام الأسد قنصاً على محور مدينة سراقب شرقي إدلب.
2- مقتل امرأة بظروف مجهولة في قباسين.. وإلقاء القبض على امرأتين تحملان معدات متفجرة في عفرين:
عثر أهالي ريف حلب الشرقي على جثة امرأة مجهولة على الطريق الواصل بين قرية برشايا ومدينة قباسين الخاضعة للجيش الوطني السوري.
وفي عفرين، ألقت قوى الشرطة والأمن العام الوطني التابعة للجيش الوطني السوري، القبض على امرأتين تابعتين لـ “قسد” ترتديان أحزمة ناسفة معدة للتفجير في حي الأشرفية.
وفي إدلب، قُتِل شخص إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الدانا بالريف الشمالي، حسبما ذكرت شبكة “شام”.
3- “هتش” تحفر خندقاً لفصل إدلب عن عفرين:
أكد ناشطون ومصادر محلية في إدلب أن “هتش” تعمل على حفر خندق على طول الحدود الإدارية الفاصلة بين مناطق سيطرتها في منطقة ديربلوط شمال إدلب، ومناطق سيطرة الجيش الوطني في منطقة عفرين.
ولفت الناشطون إلى أن “هتش” تعمل على الحفر منذ أسابيع، وتناقلوا صوراً تظهر جانباً من أعمال الحفر، مشيرين إلى أن الخندق بعمق أربعة أمتار وفوقه ساتر ترابي كبير على طول المنطقة الفاصلة بين إدلب وعفرين.
ويقول مراقبون إن “هتش” تسعى بتلك العملية إلى تعزيز قبضتها على الموارد الاقتصادية في منطقة شمال غربي سوريا من خلال منع أي عمليات لنقل بعض الليترات من الوقود أو المواد الغذائية التي يسعى بعض الأشخاص لنقلها من مناطق الجيش الوطني إلى إدلب لبيعها هناك لكسب قوت يومهم.
4- فريق “منسقو استجابة سوريا” يحذر من دخول المساعدات عبر خطوط التماس مع نظام الأسد:
أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” أن دخول قوافل المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس إلى إدلب تساهلٌ واضح مع نظام الأسد وروسيا، مؤكداً أهمية استمرار دخولها عبر الحدود.
واستغرب الفريق في بيانٍ له إصرار الوكالات الدولية الإنسانية على دخول المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس والتي لا يمكنها أن تكون بديلا عن المساعدات عبر الحدود.
وأضاف البيان: ” ومع ذلك تصر الوكالات على التساهل الواضح مع النظام السوري وروسيا، إضافة إلى تساهل واضح من الجهات المسيطرة لدخول هذه المساعدات علماً أنها غير كافية ولا تستحق عناء دخولها والواجب منعها لمنع روسيا من احتكار القرار الإنساني في سوريا”.
ويأتي هذا بعدما أعلن برنامج الأغذية العالمي WFP التابع للأمم المتحدة توزيع المواد الغذائية المنقولة إلى إدلب في الشمال السوري عبر خطوط التماس.
5- قذائف “كراسنوبول” الروسية قتلت 70 شخصاً شمال غربي سوريا:
أكدت منظمة الدفاع المدني السوري مقتل 70 شخصاً جراء القصف من قبل قوات نظام الأسد وروسيا بقذائف “كراسنوبول” الموجهة بالليزر خلال 63 هجوماً شمال غربي سوريا.
وشملت أهداف هذه الهجمات البنية التحتية المدنية التي يحميها القانون الإنساني الدولي في مناطق حيوية قريبة من خطوط التماس مع قوات نظام الأسد وروسيا، تضم عدداً كبيراً من المدنيين.
واستهدفت الهجمات 43 منزلاً و11 هجمة على الحقول الزراعية، بالإضافة إلى استهداف مخيمات المهجرين، ومستشفى الأتارب غربي حلب، ونقطة مرعيان الطبية جنوبي إدلب ومركز للخوذ البيضاء في بلدة قسطون في سهل الغاب.
6- مدينة الباب.. إعادة اعتقال عنصر مسرح لنظام الأسد متهم بارتكاب جرائم حرب:
أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة تشكيل لجنة للتحقيق مع الشرطة العسكرية في مدينة الباب شرقي حلب، وذلك في قضية الإفراج عن عنصر مسرح من قوات نظام الأسد متهم بارتكاب جرائم حرب خلال خدمته العسكرية.
وقال بيان وزارة الدفاع إن اللجنة ستحقق في قرار رئيس فرع الشرطة العسكرية بمدينة الباب العقيد عبد اللطيف الأحمد، بخصوص قضية المُفرج عنه المتهم محمد حسان المصطفى،
ومهمة اللجنة وفق البيان، التحقيق في قرار الإفراج عن المُتهم، الذي اعترف بارتكابه جرائم قتل واغتصاب، خلال خدمتهِ في “الفرقة الرابعة” مدة 9 سنوات، قبل تسريحه مؤخّراً ومجيئه إلى مدينة الباب.
يأتي هذا في وقت تم فيه إعادة اعتقال المتهم عقب خروج مظاهرات أمام مقر الشرطة، احتجاجاً على إخلاء سبيله.
مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:
1- استمرار التصعيد بين الجيش الوطني و”قسد”:
استمرت موجة التصعيد بين الجيش الوطني السوري والقوات التركية من جانب، ومليشيا “قسد” من جانب آخر في محاور عديدة من شمال وشمال شرقي سوريا، وقالت مصادرُ متطابقة إن الجيش الوطني قصف مواقع لقوات “قسد” في ريف مدينة منبج، وفي قرية زور مغار ومحيطها شرقي حلب، وفي جيب تل رفعت بريف حلب الشمالي، كما قصفت طائرة مسيرة تركية موقعاً ل “قسد” في مدينة تل رفعت.
كما دمّر الجيش الوطني السوري سيارة مليئة بعناصر “قسد” على جبهة كيمار جنوبي مدينة عفرين، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من المليشيات.
وتزامن ذلك مع مواجهات متقطعة بين الجيش الوطني و”قسد” على جبهة الدغلباش في ريف مدينة الباب دون حصول أي تغييرات في خارطة السيطرة.
وفي الحسكة، قصفت القوات التركية والجيش الوطني مواقع ل “قسد” في قرى الدردارة وتل شنان وتل جمعة وقبور القراجنة بريف تل تمر بالريف الشمالي، إضافة لقرى الدبس وهوشان وصيدا ومعلق ومخيم عين عيسى والطريق الدولي m4 في ريف الرقة الشمالي، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى من “قسد”.
2- دورية أمريكية في شمال شرقي سوريا وتعزيزات جديدة للتحالف الدولي:
سيّرت القوات الأمريكية دورية عسكرية في محيط مدينة المالكية بالريف الشمالي الشرقي لمحافظة الحسكة، فيما وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لقوات التحالف الدولي إلى الحسكة في إطار دعم قواعدها في المنطقة.
وقالت مصادر محلية إن عشرات الشاحنات المحملة بمعدات دعم عسكري ولوجستي دخلت إلى الحسكة عبر نقطة الوليد الحدودية مع إقليم كردستان العراق.
كما أجرى التحالف الدولي تدريبات عسكرية في قاعدة التحالف الدولي في حقل “العمر” النفطي بريف دير الزور الشرقي.
وفي حلب، سيرّت القوات التركية والروسية دورية عسكرية مشتركة في محيط مدينة عين العرب بالريف الشرقي، لتكون الدورية الثامنة والتسعين بين الجانبين في المنطقة منذ الاتفاق الروسي- التركي بشأن وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا عام 2019.
وانطلقت الدورية المؤلفة من ثماني عربات عسكرية روسية وتركية، من قرية آشمة (20 كم) غرب عين العرب، ثم جابت قرى “جارقلي فوقاني، جبنة، بياضية”، وصولاً إلى قرية “زور مغار” التي تقع قبالة جرابلس على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
3- اغتيالات متجددة في مناطق “قسد”:
تجددت الاغتيالات ضمن مناطق سيطرة مليشيا “قسد” من قبل مجهولين يُعتقد تبعيتهم لتنظيم “داعش”، وبحسب مصادر محلية؛ قُتِل شابٌّ برصاص مجهولين في القسم الخامس من مخيم الهول شرقي الحسكة، كما قتلت امرأة برصاص مجهولين في المكان ذاته، فيما أطلق مجهولون النار على سيارة عسكرية تابعة لـ “قسد” على طريق بلدة تل حميس بريف القامشلي.
كما عُثر على امرأة مقتولة وعلى جثتها آثار تعذيب في قرية ذبانة بريف مدينة القامشلي، تلاه العثور على شخص مقتول بعدة طعنات بواسطة سكين حادة في منزله بقرية بركو تحتاني بريف القامشلي.
وفي ريف الحسكة الجنوبي، قُتل عنصران من “قسد” جراء هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية على الطريق الخرافي.
وفي مدينة الحسكة، أكدت مصادر محلية وقوع انفجار استهدف مركزاً ل “قسد” في حي الزهور، ما أسفر عن وقوع إصابات.
وفي دير الزور، استهدف مجهولون نقطة لـ “قسد” في محطة مياه قرية الزر بالريف الشرقي بقذيفة صاروخية، تلاها تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، في حين هاجم مسلحون مجهولون نقطة لـ “قسد” في مدينة الشحيل بالريف الشرقي بقذيفة “آر بي جي”، وفق ما ذكرت شبكة “شام”.
4- “قسد” تحاول مصادرة الدراجات النارية من الشبان:
أصيب عددٌ من عناصر “قسد” بجروح متفاوتة إثر شجار مع شبان في مدينة الشحيل شرقي دير الزور، بعدما حاولوا مصادرة دراجاتهم النارية، حيث تخلل الشجار تبادل لإطلاق النار، وفق شبكة “شام”.
كما جرى اشتباك مسلح بين أهالي قرية أبريهة شرقي دير الزور ودورية تابعة لـ “قسد” بعدما حاولت مصادرة إحدى الدراجات النارية في البلدة.
وتشن “قسد” حملات متكررة على الدراجات النارية في مناطق ريف دير الزور رغم أنها الوسيلة الأولى والأهم للسكان للتنقل في ظل غلاء أو عدم توفر المواصلات.
5- “قسد” تشن حملات للتجنيد الإجباري:
شنت “قسد” حملة مداهمات واعتقالات طالت عددا من الشبان في مدينة منبج شرقي حلب بغية سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
كما اعتقلت “قسد” بدعم من التحالف الدولي ثلاثة أشخاص وامرأة من الجنسية العراقية بعدما داهمت مخيم سهلة البنات في ريف الرقة.
وفي الحسكة، اعتقلت “قسد” خمسة شبان أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا قرب بلدة الدرباسية بالريف الشمالي.
6- “الشبيبة الثورية” تختطف طفلة في القامشلي لتجنيدها ضمن “قسد”
اختطفت مليشيا “الشبيبة الثورية” التابعة لـ “حزب العمال الكردستاني/ PKK” طفلة تبلغ من العمر (12 عاماً) أثناء وجودها برفقة والدتها في سوق مدينة القامشلي.
وقالت شبكة “الخابور” المحلية، إن الطفلة “آكرين عبد الله” البالغة من العمر 12 عاماً، اختفت بينما كانت مع والدتها بسوق مدينة القامشلي يوم الأربعاء الماضي، مشيرة إلى أن ذوي الطفلة قاموا بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف الحصول على معلومات عنها، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، حتى أخبرهم أحد الباعة عن طريق الصدفة أن ابنتهم تم اختطافها من قبل “الشبيبة الثورية”.
7- “قسد” تعتقل عنصراً من النظام بدير الزور كان يحمل حبوباً مخدرة:
اعتقلت “قسد” عنصرا من قوات نظام الأسد دخل مناطق سيطرتها في ريف دير الزور الغربي، وفق ما ذكر موقع “تلفزيون سوريا”.
وقال المصدر إن “قسد” ألقت القبض على العنصر وبحوزته كميات من الحبوب المخدرة والحشيش، مشيراً إلى أنه كان يحاول عبور “حاجز الحاوي” في بلدة الحصان بريف دير الزور الغربي.
مناطق سيطرة نظام الأسد:
1- ضربات إسرائيلية على محيط دمشق:
جددت “إسرائيل” ضرباتها ضد مواقع لقوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية في سوريا، وخلال الأسبوع الماضي قصف الاحتلال الإسرائيلي مواقع للمليشيات الإيرانية وقوات نظام الأسد في محيط مطار دمشق الدولي ومنطقة جبل المانع في مدينة الكسوة وبالقرب من حاجز الروضة في منطقة السيدة زينب، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى بينهم ضباط من قوات نظام الأسد واندلاع نيران.
كما أسفر القصف عن تأجيل عدد من الرحلات الجوية بعد نشوب حرائق في محيط المطار.
2- اغتيالات مستمرة في درعا:
لا يزال الوضع في محافظة درعا كما هو عليه من تكرار لعمليات الاغتيال وسط حالة الانفلات الأمني، وخلال الأسبوع الماضي أطلق مجهولون النار على عنصر سابق في فصائل المعارضة في مدينة طفس بالريف الغربي، ما أدى لمقتله، في حين قُتل شاب مدني برصاص مجهولين في بلدة تل شهاب غربي درعا.
كما أطلق مجهولون النار على أحد العاملين لصالح “الأمن العسكري” في بلدة المسيفرة بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله، فيما أطلق مجهولون النار على مختار بلدة النعيمة ورئيس البلدية حالياً، وبرفقته أمين فرقة “حزب البعث” في البلدة، ما أدى لمقتلهما على الفور.
إلى ذلك، سقط قتلى وجرحى من قوات النظام بإطلاق نار من قبل مجهولين على دورية في بلدة النعيمة شرقي درعا.
وفي الريف الشمالي، أطلق مجهولون النار على شاب وعنصر من قوات نظام الأسد في مدينة جاسم بالريف الشمالي، ما أدى لمقتلهما، فيما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة القيادي السابق في فصائل المعارضة والذي يعمل حالياً لصالح “الأمن العسكري”، “مصطفى المسالمة” الملقب بـ “الكسم” في حي المنشية بمدينة درعا البلد، ما أدى لمقتل مرافقه وإصابة آخر.
إلى ذلك، قُتل شاب جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارته في ساحة بصرى بمدينة درعا المحطة، كما أطلق مجهولون النار بشكل مباشر على شاب بالقرب من المسجد العمري بدرعا البلد، ما أدى لمقتله، تلاه سقوط قتيل من “الفرقة الرابعة” بإطلاق نار في حي العباسية بدرعا البلد.
3- دورية لقوات نظام الأسد والشرطة الروسية على الحدود الأردنية:
أجرت دوريات تابعة للشرطة الروسية برفقة عناصر من قوات نظام الأسد جولة ميدانية على طول الحدود “السورية – الأردنية” في الجنوب السوري، وذلك بعد تحذيرات العاهل الأردني من فراغ روسي تملؤه إيران في المنطقة.
4- خسائر لقوات نظام الأسد في البادية السورية وفي دمشق:
سقط قتيل وعدد من الجرحى من قوات نظام الأسد جراء انفجار لغم أرضي بسيارة عسكرية كانت تقلهم في بادية معدان بريف الرقة الشرقي.
وفي دمشق، قُتل ثلاثة عناصر تابعين لـ “الفرقة الرابعة” وأُصيب آخرون بجروح جراء انفجار عبوات ناسفة مزروعة بسيارتين تابعتين لهم في بلدة الديرخبية بالريف الغربي، فيما أعلن “داعش” مسؤوليته عم العملية.
5- اعتقالات وابتزاز لذوي المعتقلين.. وقرابة 132 ألف سوري قيد الاعتقال:
اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد عدداً من ذوي المعتقلين ممن كانوا ينتظرون الإفراج عن أبنائهم في مناطق مختلفة من العاصمة دمشق.
وذكر موقع “صوت العاصمة”، أن عناصر نظام الأسد اعتقلوا ثلاثة شبان من ذوي المعتقلين، أثناء تجمعهم تحت “جسر الرئيس” في العاصمة دمشق، بانتظار الإفراج عن دفعات جديدة، مشيراً إلى أن من بين المعتقلين شقيقين، كانا برفقة عائلاتهم في حديقة المنشية، حيث داهمت دورية تابعة لفرع “أمن الدولة”، الحديقة واعتقلت الشبان الثلاثة، وعملت على طرد عائلاتهم من الحديقة، مهددة باعتقال أفرادها بالكامل.
إلى ذلك، قضت سيدة من أبناء مدينة القصير بريف حمص الغربي تحت التعذيب في أحد سجون نظام الأسد السوري، وذلك بعد اعتقال دام لنحو 9 سنوات.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في بيان، إن “السيدة وفاء محمد ظافر رعد من مواليد عام 1973، اعتقلتها قوات نظام الأسد في 25 حزيران 2013 لدى مرورها على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها عند منطقة دوار تدمر جنوبي مدينة حمص.
من جهة أخرى، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن نظام الأسد ما زال يعتقل/يخفي قسرياً قرابة 132 ألف مواطن سوري، منذ آذار/ 2011 حتى أيار/ 2022، مشيرة إلى أنه أفرج بموجب مرسوم العفو الذي أعلن عنه مؤخرا عن 476 شخصاً فقط.
6- قادمة من سوريا.. الأردن يحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة:
أعلن الجيش الأردني إحباط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة، محملة بواسطة طائرة مسيرة (درون)، قادمة من الأراضي السورية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات الأردنية أنه “من خلال الرصد والمتابعة تم السيطرة على الطائرة واسقاطها، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على كميات من المواد المخدرة”، دون الكشف عن كميتها.
إلى ذلك، أحبط الجيش الأردني محاولة تسلل وتهريب مخدرات من الحدود السورية باتجاه الأراضي الأردنية، مشيراً إلى أنه عثر على كميات من المواد المخدرة.
وقال مصدر عسكري في الجيش الأردني إن “المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت على إحدى واجهاتها محاولة تسلل وتهريب من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.
7- “نقابة أطباء ريف دمشق”: بعض الاختصاصات تواجه خطر الزوال في سوريا بسبب هجرة الكوادر
قالت “نقابة أطباء ريف دمشق” التابعة لنظام الأسد إن بعض الاختصاصات الطبية في سوريا تواجه خطر الزوال بسبب استمرار هجرة الكوادر إلى الخارج.
وقال “نقيب الأطباء في ريف دمشق” خالد موسى، إن اختصاصات مثل الطب الشرعي وجراحة الأوعية والكلية والتخدير قد تزول في المستقبل القريب من سوريا، “وقد نلجأ في حال وصلنا لهذه النقطة لاستقطاب أطباء اختصاصيين من الخارج”.
وأضاف موسى أن “عدداً كبيراً من خريجي الطب يغادرون سوريا بهدف متابعة الاختصاص أو العمل، حتى إن بعضاً منهم يتجهون لدول غير آمنة كاليمن والصومال وغيرها بحثاً عن فرص عمل”.
8- نظام الأسد يرفع أسعار البنزين “الحر” والمازوت الصناعي:
رفعت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” التابعة لنظام الأسد سعر البنزين “الحر” والمازوت الصناعي والتجاري.
ونشرت الوزارة بياناً حددت فيه سعر مادة البنزين أوكتان 90 بـ 3500 ليرة لليتر الواحد بدلاً من 2500 ليرة سورية، والبنزين أوكتان 95 بـ 4000 ليرة بدلاً من 3000 ليرة.
كما رفعت الوزارة سعر المازوت الصناعي والتجاري إلى 2500 ليرة سورية لليتر الواحد، في حين أبقت على أسعار المازوت والبنزين “المدعوم” من دون تعديل.
وعلى الصعيد السياسي:
1- النفط الإيراني يعود إلى دمشق:
أكد رئيس حكومة نظام الأسد، حسين عرنوس، أن النظام أنهى إجراءات الخط الائتماني الإيراني الجديد، مضيفاً أن شحنات النفط ستبدأ بالتوارد على سوريا خلال الفترة القادمة من طهران.
وقال عرنوس إن رأس النظام وقّع على مرحلة جديدة من اتفاقية الخط الائتماني الإيراني -السوري خلال زيارته إلى طهران قبل أيام. وتضمن الاتفاقية تزويد نظام الأسد بالمشتقات النفطية والمواد الأساسية لسد الاحتياجات الأساسية اللازمة للسوق المحلية.
2- وفد أوروبي يزور معبر باب الهوى… وواشنطن تبحث توسيع نطاق وصول المساعدات:
أجرى وفدٌ أوروبي زيارة إلى معبر باب الهوى من الجانب التركي في ظل الحديث عن مساعٍ غربية من أجل تجديد آلية دخول المساعدات عبر الحدود إلى السوريين في الشمال.
وذكر موقع “المدن” أن الوفد التقى بعددٍ من مدراء منظمات المجتمع المدني العاملة في شمالي سوريا، إضافة إلى لقاء جمعه مع منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، حيث وعد الوفد خلال الاجتماعات بالعمل على تمديد آلية دخول المساعدات عبر الحدود إلى السوريين في الشمال، كما التقى بعدد من المسؤولين الأتراك العاملين في الشأن الإنساني والاجتماعي.
وجاءت الزيارة بعد تهديدٍ روسي عبر مندوبها في مجلس الأمن بعدم التصويت لصالح تمديد الآلية التي تنتهي في 10 تموز/يوليو، وسط مساع أوروبية أمريكية للعمل على تجديدها والضغط بذلك الاتجاه على روسيا.
إلى ذلك، ناقش وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان: “لقد ناقشا توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا”. وأضاف أن بلينكن وغوتيريس ناقشا أيضاً المسائل المتعلقة بالعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا ونقص الغذاء العالمي الحالي.
3- أردوغان يدعو الناتو لإنشاء “منطقة آمنة” في الشمال السوري:
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حلف شمال الأطلسي “الناتو”، إلى إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري وحماية حدود بلاده العضو الرئيسي في “الناتو”، بدلاً من دعم طلب فنلندا والسويد للانضمام إلى الحلف.
وأضاف أردوغان أن تركيا أكملت الجزء الأهم من المنطقة الآمنة التي تخطط لإنشائها على طول حدودها مع سوريا، مؤكداً أن بلاده تعمل على تأمين ما تبقى من المناطق.
4- الأردن يتّهم نظام الأسد بدعم مهربي المخدرات:
اتّهم الجيش الأردني ما وصفها بـ “قوات غير منضبطة” في جيش نظام الأسد وأجهزته الأمنية بدعم مهربي المخدرات والقيام بأعمال التهريب، مشيراً إلى أن “حدود الأردن مع سوريا، باتت ضمن أخطر حدود المملكة حالياً”.
وقال مدير مديرية أمن الحدود في القوات المسلحة الأردنية، العميد أحمد هاشم خليفات، إن “قوات غير منضبطة من جيش نظام الأسد تتعاون مع مهربي المخدرات وعصاباتهم التي أصبحت منظمة ومدعومة منها ومن أجهزتها الأمنية، بالإضافة لميليشيات حزب الله وإيران المنتشرة في الجنوب السوري، وتقوم بأعمال التهريب على حدودنا”.
إلى ذلك، حذر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني من الفراغ الذي تخلفه روسيا في سوريا، مشيرا إلى أن إيران “تملأ هذا الفراغ”.
وقال الملك عبدالله في لقاء مع برنامج “باتل غراوندز” العسكري التابع لمعهد هوفر في جامعة ستانفورد، إن ملء إيران ووكلائها الفراغ الذي تخلفه روسيا في سوريا قد يؤدي إلى مشاكل على طول الحدود الأردنية.
ويرى العاهل الأردني أن “الوجود الروسي في جنوب سوريا كان “مصدر تهدئة”، ولكن مع انشغال موسكو في أوكرانيا، فإن الأردن يتوقع “تصعيداً في المشاكل على الحدود”.
5- بيان أممي: اللاجئون السوريون في العراق يواجهون انعدام الأمن الغذائي
أكد بيانٌ مشترك صادر عن برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن العائلات السورية التي تعيش في مخيمات العراق تواجه “مستويات مقلقة” من انعدام الأمن الغذائي.
وقال البيان إن 86% من اللاجئين داخل المخيمات “يعانون من انعدام الأمن الغذائي أو عرضة له، في أعقاب سلسلة من الصدمات الاجتماعية والاقتصادية”.
وأضاف أنه “في ظل تمويل ضئيل للغاية لمساعدة الناس في حياتهم اليومية، يبدو أن ظروف العديد من اللاجئين المتردية أصلاً في طريقها للتدهور، ويغرق اللاجئون في المزيد والمزيد من الديون ولا توجد لديهم وسيلة لسدادها”، وفق موقع الأمم المتحدة.
6- روسيا تؤكد مواصلة آلية منع التصادم بين موسكو وتل أبيب في سوريا:
قال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، إن موسكو تعمل على تفادي التصادم بين روسيا و”إسرائيل” في سوريا.
وأضاف بوغدانوف: “نعمل بالطبع، من خلال اتصالات على المستوى السياسي، وعلى أعلى المستويات لمنع التصادم بيننا وبين إسرائيل في سوريا”، مردفاً أنه عقد اجتماعاً مع السفير الإسرائيلي لدى روسيا ألكسندر بن تسفي الخميس، مشيراً إلى أن لدى السفير اتصالات مع الحكومة الإسرائيلية لمناقشة ذلك.