سوريا في أسبوع

سوريا في أسبوع: تركيا تُطلق عمليّة ضد “قسد”.. وضحايا في أعزاز وإدلب

ملخص:

سقط 5 قتلى مدنيين بينهم طفلٌ وعدد من الجرحى جراء قصف لمليشيا “قسد” على مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، كما تعرض محيط مدينة مارع ومحيط معبر باب السلامة لقصف مماثل، فيما قُتِل مدني وأصيب آخرون بجروح جراء قصف مدفعي لقوات نظام الأسد على بلدة آفس بريف إدلب الشرقي.

وطالت خروقات نظام الأسد مواقع أخرى في شمال غربي سوريا، تزامناً مع شن الطائرات الروسية غارات جوية على منطقة بابسقا القريبة من الحدود السورية التركية وبالقرب من معبر باب الهوى ومناطق تجمع مخيمات النازحين بريف إدلب الشمالي.

في سياقٍ آخَرَ، تكبّدت مليشيا “قسد” خسائر فادحة بعد إطلاق الجيش التركي عملية عسكرية جوية في شمال شرقي سوريا تحت مسمى “مخلب السيف”.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان، إن العملية اقتصرت على ضربات جوية ضد “مواقع للإرهابيين شمالي سوريا والعراق”، مشيرة إلى أن “العملية تستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على الحق المشروع في الدفاع عن النفس”.

وبحسب مصادر محلية، فقد قُتِل وأصيب العشرات من عناصر قسد خلال الأسبوع الماضي أثناء العملية التركية، ومن أبرز المستهدفين رئيس “هيئة الدفاع” السابق لدى “قسد” المدعو “ريزان كلو”.

وشمل القصف التركي مواقع لـ “قسد” في مدينة عين العرب وقرى تل شعير وجارقلي بريف حلب الشرقي، ومدينة تل رفعت وقرى بيلونية وعين دقنة وحربل واحرص والزيارة وديرجمال شمالي حلب.

من جانبها، شنت “إسرائيل” ضربات جديدة على مواقع لنظام الأسد والمليشيات الإيرانية في سوريا.

وأقرت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد بمقتل 4 عناصر وإصابة آخر بجروح، جرّاء غارات جوية إسرائيلية على نقاط في المنطقة الوسطى والساحلية لم تحددها، فيما أعلنت مليشيا الحرس الثوري الإيراني، مقتل ضابط تابع لها برتبة رفيعة بانفجار عبوة ناسفة قرب العاصمة دمشق.

مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:

1- مجزرة في أعزاز شمالي حلب:

سقط 5 قتلى مدنيين بينهم طفلٌ وعدد من الجرحى جراء قصف لمليشيا “قسد” على مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، كما تعرض محيط مدينة مارع ومحيط معبر باب السلامة لقصف مماثل.

إلى ذلك، صد الجيش الوطني السوري محاولة تسلل لـ “قسد” على محور قرية كفر خاشر بريف حلب الشمالي.

2- ضحايا بقصف لقوات نظام الأسد شمال غربي سوريا:

قُتِل مدني وأصيب آخرون بجروح جراء قصف مدفعي لقوات نظام الأسد على بلدة آفس بريف إدلب الشرقي.

كما قصفت قوات نظام الأسد قرى وبلدات معربليت والفطيرة والبارة ومعارة النعسان وسان في ريف إدلب، وبلدات كفرنوران وكفرتعال وتديل بريف حلب الغربي.

إلى ذلك، شنت الطائرات الروسية غارات جوية على منطقة بابسقا القريبة من الحدود السورية التركية وبالقرب من معبر باب الهوى ومناطق تجمع مخيمات النازحين بريف إدلب الشمالي.

في سياق آخر.. صدّ الجيش الوطني السوري محاولة تسلل لقوات نظام الأسد على محور بلدة تادف بريف حلب الشرقي.

3- “منسقو استجابة سوريا” يدعو لحماية مخيمات شمال غربي سوريا من الكوليرا:

دعا فريق “منسقو استجابة سوريا” الجهات المعنية في شمال غربي سوريا من منظمات وهيئات إنسانية إلى حماية المخيمات وسكانها من انتشار مرض الكوليرا.

وقال الفريق في بيان إنه يدعو جميع الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية إلى “اتخاذ كل التدابير والتزام مسؤولياتها كافة لحماية المخيمات وسكانها من زيادة انتشار مرض الكوليرا”، مشيراً إلى أن نسبة المصابين داخل المخيمات تعادل أكثر من 25 في المئة من إجمالي الإصابات المسجلة في المنطقة.

وقال البيان إنه “يكفي هذه البيئة الفقيرة التي ترزح تحت أعباء معيشية وصحية قاسية ما تعانيه، مما يجب أن يدفع إلى تكاثف كل الجهود للوصول إلى بيئة سليمة وخالية من الأمراض”.

4- إتلاف كميات من المخدرات المهربة في قاعدة التنف:

أعلنت غرفة عمليات “العزم الصلب” التابعة للتحالف الدولي إتلاف فصائل المعارضة المدعومة من قبلها في قاعدة “التنف” عشرات الآلاف من حبوب الكبتاغون المخدرة، بعد ضبطها في المنطقة.

وقالت غرفة العمليات في حسابها على تويتر إن فصيل “جيش سوريا الحرة” (مغاوير الثورة سابقًا) تمكن من إتلاف أكثر من 60 ألف حبة مخدرة هُرّبت إلى منطقة الـ”55 كيلومترًا”.

وكان الفصيل نفسه نشر تسجيلًا مصوّرًا يُظهِر مشاركة مجموعة من قياديين وعناصر في الفصيل بعملية إتلاف الحبوب المخدرة في قاعدة “التنف” بريف محافظة حمص الشرقي على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.

وتنشط مجموعاتٌ من المهرّبين تتبع لنظام الأسد والمليشيات الإيرانية في منطقة الجنوب السوري، حيث تحاول تهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية، وكثيراً ما أحبط الأردن محاولة تهريب خلال الأشهر الماضية.

مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:

1- خسائر فادحة لـ”قسد” بعد عملية للجيش التركي شمال شرقي سوريا:

تكبّدت مليشيا “قسد” خسائر فادحة بعد إطلاق الجيش التركي عملية عسكرية جوية في شمال شرقي سوريا تحت مسمى “مخلب السيف”.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إن العملية اقتصرت على ضربات جوية ضد “مواقع للإرهابيين شمالي سوريا والعراق”، مشيرة إلى أن “العملية تستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على الحق المشروع في الدفاع عن النفس”.

وبحسب البيان، تهدف العملية لضمان أمن الحدود ومنع أي هجمات إرهابية تستهدف الشعب التركي والقوات الأمنية واجتثاث الإرهاب من جذوره، عبر تحييد “حزب العمال الكردستاني” (PKK) و”وحدات حماية الشعب” (YPG) التي تعتبرها أنقرة تنظيمات إرهابية.

وبحسب مصادر محلية، فقد قُتِل وأصيب العشرات من عناصر قسد خلال الأسبوع الماضي أثناء العملية التركية، ومن أبرز المستهدفين رئيس “هيئة الدفاع” السابق لدى “قسد” المدعو “ريزان كلو”.

وشمل القصف التركي مواقع لـ “قسد” في مدينة عين العرب وقرى تل شعير وجارقلي بريف حلب الشرقي، ومدينة تل رفعت وقرى بيلونية وعين دقنة وحربل واحرص والزيارة وديرجمال شمالي حلب.

كما طال القصف مواقع عديدة في ريف الحسكة ومدينة القامشلي، إضافة لحقول نفطية تتبع لـ “قسد” في تطور جديد من نوعه بالقصف التركي، مخلفاً خسائر في صفوف المليشيات.

جدير بالذكر أن العملية التركية ضد “قسد” جاءت بعد اتهام أنقرة لـ”قسد” بالمسؤولية عن تفجير إسطنبول الذي سقط فيه عدد من القتلى والجرحى.

2- مليشيات إيران تستهدف قاعدة حقل العمر شرقي دير الزور:

جدّدت المليشيات الإيرانية استهداف قاعدة حقل العمر التابعة للتحالف الدولي في ريف دير الزور الشرقي.

وقالت مصادر محلية إن القاعدة تعرضت للقصف بقذيفتين صاروخيتين مصدرها مناطق سيطرة المليشيات الإيرانية المتمركزة في منطقة الميادين غرب الفرات.

مناطق سيطرة نظام الأسد:

1- قتلى من قوات نظام الأسد بغارات إسرائيلية على الساحل:

شنت “إسرائيل” ضربات جديدة على مواقع لنظام الأسد والمليشيات الإيرانية في سوريا.

وأقرت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد بمقتل 4 عناصر وإصابة آخر بجروح، جرّاء غارات جوية إسرائيلية على نقاط في المنطقة الوسطى والساحلية لم تحددها.

وعادة ما يكون القصف الإسرائيلي ضد مواقع لمليشيات الحرس الثوري الإيراني التي تتخذها مخازن للأسلحة والصواريخ.

2- قتيلان أحدهما طفل بإطلاق نار شرقي درعا:

قُتل شابٌ وطفل وأصيب شخصان جراء إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي المليحة الشرقية وصما شرقي درعا.

وقال “تجمع أحرار حوران” إن “الشاب “أحمد عماد الزعبي” والطفل “أحمد محمد عماد الزعبي” قُتلا وأصيب كلٌّ من والد الطفل “محمد عماد الزعبي” و”رنس عماد الزعبي” بجروح متفاوتة إثر استهدافهم بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي المليحة الشرقية وصما في ريف درعا الشرقي”.

وأضاف أن الضحايا ينحدرون من المليحة الشرقية، وكانوا عائدين من محافظة السويداء، حيث تم إطلاق النار عليهم قبيل وصولهم إلى حاجز قرية صما التابع لقوات النظام.

3- استمرار عمليات القتل تحت التعذيب في سجون نظام الأسد:

قُتِل مدنيٌّ من أبناء مدينة جاسم بريف درعا الشمالي تحت التعذيب في أحد سجون نظام الأسد بعد اعتقال دام لأكثر من أربعة أعوام.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن “المدني محمد نواف غياض، يعمل في مجال الزراعة، يبلغ من العمر 46 عاماً، اعتقله عناصر من قوات النظام في تموز 2018، لدى مروره من إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في محيط مدينة جاسم”.

وأضافت أنه “منذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته”.

وأوضحت أن “عائلته علمت بوفاته داخل سجن صيدنايا العسكري في محافظة ريف دمشق، بتاريخ 21 من شهر تشرين الثاني الجاري”، مضيفةً أن “لديها معلومات بأنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية”

4- قتلى من قوات نظام الأسد بهجوم لـ “داعش” في ريف الرقة:

قُتل عددٌ من عناصر قوات نظام الأسد وجُرح آخرون، بينهم ضباط، إثر كمائن وهجمات نفذتها خلايا تنظيم “داعش” في بادية محافظة الرقة.

وجاء ذلك خلال هجمات في طريق شويحان بالقرب من منطقة السبخة بريف الرقة الشرقي، وفي بادية الرصافة بريف الرقة الجنوبي الغربي.

5- معممون إيرانيون في داريا بريف دمشق.. وخطة جديدة للتمدد:

أجرى وفد إيراني – عراقي، زيارة إلى مدينة داريا في ريف دمشق الغربي استطلع خلالها مقام “السيدة سكينة” ومحيطه وسط المدينة، وفق ما ذكر موقع “تلفزيون سوريا”.

وقال المصدر إن الوفد المشترك ضم معممين “شيعة” من الجنسيتين الإيرانية والعراقية، إضافة إلى قياديين من ميليشيا “حشد العتبات” التابعة “للحشد الشعبي العراقي”.

وأضاف أن الوفد استطلع خلال جولته مقام “السيدة سكينة” ومحيطه، بهدف إجراء دراسة جديدة لعملية إعادة تأهيل المقام، مشيراً إلى أن زيارة الوفد جاءت عقب إعادة تفعيل برنامج “السياحة الدينية” إلى مدينة داريا، موضحاً أنها بدأت بتسيير رحلات إلى المقام في ذكرى وفاة “السيدة سكينة” الموافق للثاني من تشرين الأول الفائت.

وبين المصدر أن الوفد أبلغ حراس المقام والمعممين المرافقين للوفود الشيعية، بالبدء بجمع التبرعات من “الزوار” القادمين من العراق وإيران، للبدء بعملية الترميم.

6- مقتل متعاون مع فرع “الأمن العسكري” برصاص مجهولين في حمص:

استهدف مجهولون متعاونًا مع جهاز “الأمن العسكري” التابع لنظام الأسد في مزارع مدينة الرستن شمال محافظة حمص، ما أسفر عن مقتله على الفور.

وبحسب موقع “عنب بلدي” فإن أيوب أيوب، الملقب بـ”الساطي”، وُجد مقتولًا بثلاث رصاصات في مزرعة غرب مدينة الرستن، كان قد استولى عليها عن طريق “الأمن العسكري”، وتعود ملكيتها لقيادي سابق بفصائل المعارضة.

7- اغتيال ضابط في “الحرس الثوري” قرب دمشق:

أعلنت مليشيا الحرس الثوري الإيراني، مقتل ضابط تابع لها برتبة رفيعة بانفجار عبوة ناسفة قرب العاصمة دمشق.

وقال الحرس الثوري في بيان، إن العقيد داود جعفري أحد مستشاري القوات الجوية الفضائية في سوريا، قُتل على يد من وصفهم بـ”عملاء إسرائيل” في انفجار عبوة ناسفة زُرِعت في جانب طريق قرب دمشق.

وأضاف الحرس الثوري في البيان: “لا شك في أن الكيان الصهيوني سيتلقى الرد على جريمته”، حسب وصفه.

وعلى صعيد آخر:

1- أردوغان: ربما يحدث لقاء مع بشار الأسد وعاجلاً أم آجلاً سنتخذ خطواتنا

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إمكانية عقده لقاءً مع رئيس النظام بسوريا بشار الأسد.

وردّاً على سؤال الصحفيين عن إمكانية عقد لقاء مع بشار الأسد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أجاب الرئيس التركي قائلاً: “ممكن”.

وأوضح أردوغان: “من الممكن أن يحدث لقاء مع بشار الأسد”، مردفاً: “في السياسة ليس هنالك استياء وتحفظ، عاجلاً أم آجلاً سنتخذ خطواتنا”.

2- مسؤول أممي يطالب “قسد” بضمان بيئة آمنة للأطفال في مخيمات شمال شرقي سوريا:

أدان مفوّضُ الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، مقتل فتاتين مصريتين في مخيم الهول شمال شرقي سوريا.

وطالب تورك “قسد” بمضاعفة الجهود لضمان حماية الآلاف من النساء والأطفال المحتجزين في المخيمات.

وفي بيان للمفوض السامي، قال تورك إن “وفاة الأختين الشابتين، اللتين عانتا بالفعل من الكثير من البؤس، أمر مؤلم للغاية”، مضيفاً أن “ملابسات وفاتهما والطريقة التي قُتلتا بها، أمر يفوق الخيال”.

وكانت “قسد” عثرت في حفرة للصرف الصحي في مخيم الهول على جثتين مقطوعتي الرأس لفتاتين مصريتين دون 15 عاماً، وعلى جثتيهما آثار طعنات بعد أيام من اختفائهن.

3- “هيومن رايتس ووتش”: روسيا مسؤولة عن استخدام الأسلحة المحظورة في سوريا

أكّدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن روسيا تتشارك المسؤولية مع نظام الأسد في استخدام الأسلحة المحظورة بسوريا.

وأشارت المنظمة إلى الغارات التي شنها نظام الأسد بالقنابل العنقودية على مخيمات النازحين شمال غربي سوريا في 6 من تشرين الثاني الجاري.

وأفاد نائب مديرة الشرق الأوسط في المنظمة، آدم كوغل، أن “التحالف العسكري للنظام السوري مع روسيا يستمر باستخدام الأسلحة المحظورة ضد المدنيين المحاصرين في سوريا، مع ما يحمل ذلك من عواقب مدمرة”.

4- محادثات أستانا حول سوريا تختتم جولتها الـ19:

اختتمت الجولة التاسعة عشرة من محادثات أستانا حول سوريا في العاصمة الكزخية.

وتضمّن البيان الختامي بنودًا ورد كثير منها في البيانات السابقة، كالتأكيد على سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ومكافحة الإرهاب والوقوف ضد المخططات الانفصالية.

البيان دان استهداف منشآت مدنية ومخيمات للنازحين، مؤكدًا ضرورة تنفيذ كل الترتيبات المتعلقة بشمالي سوريا، إلى جانب الحفاظ على الهدوء ميدانيًا، عبر تنفيذ جميع الاتفاقات بشأن إدلب.

كما أدان البيان سلوكيات الدول التي تدعم “الكيانات الإرهابية” شمال شرقي سوريا (في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لقسد)، واستمرار الضربات الإسرائيلية في سوريا.

5- أطراف دولية تضغط على تل أبيب لإعادة فتح معبر القنيطرة:

كشفت وسائلُ إعلام إسرائيلية عن ضغوط من أطراف دولية على “إسرائيل” لإعادة فتح معبر القنيطرة مع سوريا.

ونقل موقع قناة “I24NEWS” عن مصادر خاصة في الجولان أن ضغوطاً “تمارسها مؤخرا أطراف دولية على الجهات الرسمية في إسرائيل ترمي لإعادة فتح معبر القنيطرة مع سوريا أمام طلبة ابناء قرى هضبة الجولان والسماح لهم بالدراسة في الجامعات السورية، كما كان الحال عليه قبل إغلاق المعبر بعد اندلاع الثورة، حيث كان يقدر عدد طالبي الدراسة الوافدين الى سوريا من أبناء الجولان بالعشرات سنويًا”.

وأبلغت هذه المصادر مراسل القناة التلفزيونية الإسرائيلية أن “اللجنة الدولية للصليب الأحمر إحدى الجهات التي تشرف على الملف وتعمل بالضغط على الجانب الإسرائيلي”.

6- أكثر من 90 % من تمويل المشاريع الإنسانية تذهب لمناطق سيطرة نظام الأسد:

وصلت قيمة المشاريع الخاصة بالتعافي المبكر المقدمة من الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها في سوريا إلى أكثر من 517 مليون دولار أميركي.

وقال فريق “منسقو استجابة سوريا” إن المشاريع شملت معظم المحافظات السورية والتي تقع تحت سيطرة نظام الأسد، حيث وصل إجمالي قيمة المشاريع المنفذة في مناطق نظام الأسد إلى أكثر من 90 في المئة من إجمالي التمويل.

وأضاف أن “العمليات الإنسانية في شمال غربي سوريا لا تزال تقتصر على العمليات الإغاثية فقط وبعض المشاريع البسيطة الأخرى والتي تشهد تراجعاً ملحوظاً منذ بدء تطبيق القرار الأممي 2642 /2022”.

7- الأمم المتحدة تحذر من “أخطار كارثية” على السوريين في الشتاء:

أطلق المنسق المقيم للأمم المتحدة والمنسق الإنساني المؤقت لسوريا، المصطفى بنلمليح، تحذيرات من “أخطار كارثية” على السوريين “المستضعفين”، بسبب ظروف الشتاء المحفوفة بالمخاطر في جميع أنحاء البلاد.

وقال بنلمليح إن هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي لتقديم المساعدة الشتوية “المنقذة للحياة” لمليوني شخص في سوريا، مضيفاً: “نحن في منعطف حرج، وإذا لم يتم تلقي مزيد من التمويل، فسيكون الملايين من الأشخاص غير محميين ضد ظروف الشتاء القاسية، ما يعرّض صحتهم وسلامتهم لمزيد من الأخطار”.

وأعرب بنلمليح عن قلقه بشأن العائلات التي لا تملك الموارد لشراء الملابس الدافئة أو لوازم التدفئة، وفق تصريح نشره مكتب الأمم المتحدة.

8- ألكسندر لافرنتييف: المساعدات عبر الحدود “عفا عليها الزمن”:

قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، إن آلية المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود “عفا عليها الزمن، ويجب التخلي عنها”.

وأضاف لافرنتييف في حديث للصحفيين قبيل بدء اجتماع “أستانا 19” بشأن سوريا: “سنتحدث مع شركائنا فيما يتعلق بالمزيد من تشغيل الآلية عبر الحدود لإيصال المساعدات الإنسانية، لكن روسيا ترى أن هذه الآلية عفا عليها الزمن ويجب التخلي عنها”.

وأضاف لافرنتييف أن المساعدات الإنسانية التي تم التعهد بها سابقاً لسوريا، بما في ذلك المخصص منها لنظام الأسد “غير كافية”، وفي الواقع هي “ضئيلة للغاية”، داعياً إلى تقديم “مساعدات فعالة حقاً” لنظام الأسد.

وعن دور الغرب في سوريا، أشار المسؤول الروسي إلى أن الدول الغربية تحاول استخدام الملف السوري كأحد “جبهات المواجهة مع روسيا”، حسب زعمه.

جدير بالذكر أن روسيا وظّفت المساعدات الإنسانية القادمة إلى منطقة شمال غربي سوريا أكثر من مرة، وهددت بقطع تلك المساعدات عن ملايين السوريين عبر منع تمرير القرار الخاص بها خلال تصويت مجلس الأمن.

9- تعليقات روسية أمريكية على العملية التركية شمال سوريا:

طالب المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف تركيا بـ “ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد والتوتر في سوريا”.

وفي مؤتمر صحفي قبيل بدء جلسات اجتماع “أستانا” بشأن سوريا، قال لافرنتييف “ندعو زملاءنا الأتراك إلى ضبط النفس من أجل منع تصعيد التوتر وليس فقط في شمالي وشمال شرقي سوريا، بل في الأراضي السورية كلها”، مشدداً على “ضرورة مواصلة العمل مع جميع الأطراف المعنية لمحاولة إيجاد حل سلمي للقضية الكردية”.

وأوضح لافرنتييف أن روسيا “فعلت كل ما في وسعها لمنع العملية التركية البرية واسعة النطاق  في سوريا”.

إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة أنها تعارض أي تحرك يمكن أن يفاقم الوضع في سوريا.

وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة تعارض أي تحرك عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا، وأوضح أن واشنطن أبلغت أنقرة قلقها البالغ من تأثير التصعيد على هدف محاربة تنظيم “داعش”.

وأضاف أنه “جرى حض تركيا على عدم شن مثل هذه العمليات، وبالمثل تماماً جرى حض شركائنا السوريين على عدم شن الهجمات أو التصعيد”.

الموقع الإلكتروني | مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى