سوريا في أسبوع

سوريا تُشهر عملتها الجديدة في حفل رسمي بقصر المؤتمرات في دمشق

مرَّ الأسبوع الماضي بالعديد من التطورات الميدانية والسياسية المتعلّقة بالشأن السوري يُجملها لكم منتدى الحوار الشبابي في هذه الورقة.

ومن أبرز الملفات:

  • سوريا تُشهر عملتها الجديدة في حفل رسمي بقصر المؤتمرات في دمشق
  • مصدر بوزارة الخارجية: تصريحات “قسد” بشأن الاندماج ما تزال في الإطار النظري
  • 4 قتلى و108 مصابين حصيلة اعتداءات فلول النظام البائد في اللاذقية

سوريا تُشهر عملتها الجديدة في حفل رسمي بقصر المؤتمرات في دمشق: 

أطلق الرئيس أحمد الشرع وحاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية العملة السورية الجديدة، خلال حفل أُقيم في قصر المؤتمرات بدمشق بمشاركة وفود رسمية وشعبية.

وتضمنت العملة السورية الجديدة ست فئات وهي: فئة الـ 10 ليرات سورية وتحمل في صورتها وردة شامية وفراشة، وفئة الـ 25 ليرة وتحمل صورة لشجر التوت الشامي وطائر السنونو، وفئة الـ 50 ليرة وترمز إلى الحمضيات، وفئة الـ 100 ليرة وتحمل وردة القطن وغزال الريم، وفئة الـ 200 ليرة وتتجلى فيها بركة شجر الزيتون وأصالة الحصان العربي، وفئة الـ 500 ليرة وتحمل صورة عصفور الدوري مع سنابل القمح.

وقال الرئيس الشرع خلال جلسة حوارية أُقيمت ضمن حفل إطلاق العملة الجديدة، إن إطلاق العملة السورية الجديدة يُشكّل عنواناً لأفول مرحلة سابقة لا مأسوف عليها وفتح أفق لمرحلة وطنية جديدة يطمح لها كل الشعب السوري، مُشدّداً على أن عملية التحول النقدي تُدار بهدوء ومسؤولية، بما يحفظ الاستقرار النقدي ويعزز الثقة بالاقتصاد الوطني.

وأوضح أن موضوع استبدال العملة خضع لنقاشات طويلة، حيث أشارت تجارب استبدال العملات عالمياً وحذف الأصفار إلى نجاح بعضها فيما لم ينجح الآخر، واصفاً العملية بأنها “جراحة دقيقة” في بنية النظام النقدي، تتطلب إدارة حذرة وتدرجاً مدروساً.

وبيّن الرئيس الشرع أن هناك الكثير من المفاهيم يجب أن تطرح خلال مرحلة تبديل العملة، فحذف صفرين من العملة لا يعني بحد ذاته تحسناً اقتصادياً أو في سعر الصرف، وإنما يهدف إلى تسهيل التعاملات اليومية للمواطنين، في ظل صعوبات حقيقية كانت تواجه عمليات البيع والشراء نتيجة انخفاض القيمة للفئات النقدية.

وأشار الرئيس الشرع إلى أن تحسين الاقتصاد يرتكز أساساً على زيادة الإنتاج وخفض معدلات البطالة، مُبيّناً أن تطوير القطاع المصرفي يُعد من الشروط الجوهرية لتحقيق النمو، باعتباره شرياناً رئيسياً للاقتصاد، وأن نجاح التحوّل النقدي مرتبط بسياسات مصرفية مدروسة تضبط آليات الطرح والسحب والتداول.

ولفت إلى أنه تم الابتعاد عن الحالة النمطية من تقديس الأشخاص ووضع صورهم على العملة، والتركيز بدلاً من ذلك على رموز طبيعية واقتصادية تعبّر عن الجغرافيا السورية، موضحاً أن العملة الجديدة تحمل رموزاً للقمح والزيتون والقطن والحمضيات والورد الجوري، إضافة إلى طيور مثل السنونو والدوري، وزخارف مستوحاة من الفن الإسلامي الدمشقي.

بدوره، أكد حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية خلال جلسة حوارية ضمن الحفل، أن إطلاق واستبدال العملة السورية يُشكّل يوماً تاريخياً سيبقى في الذاكرة الوطنية، بوصفه أحد أهم الاستحقاقات الاقتصادية بعد تحرير سوريا من النظام البائد، وخطوة سيادية تهدف إلى إرساء الاستقرار النقدي وتعزيز الثقة بالليرة والقطاع المصرفي.

وأوضح الحصرية أن رؤية مصرف سوريا المركزي تقوم على أن يكون الركيزة الوطنية للاستقرار والثقة، مشيراً إلى أن عملية استبدال العملة هي عملية تقنية بحتة تعتمد على حذف صفرين من القيمة الاسمية دون أي تغيير في القيمة الحقيقية للعملة أو تأثير مباشر على سعر الصرف ولا يحمل أي أثر تضخمي، إضافة إلى طباعة عملة جديدة، بهدف تبسيط المعاملات المالية وتسهيل حياة المواطنين، إلى جانب القطيعة مع رموز وصور الماضي.

وبيّن الحصرية أن فترة الاستبدال تمتد 90 يوماً قابلة للتمديد، مع إشعار المواطنين قبل أي قرار بعدم التمديد بـ 30 يوماً، تليها مرحلة السحب التي ستستمر عبر مصرف سوريا المركزي، مؤكداً إلزامية التسعير بالعملتين في المحال التجارية ومكاتب الصرافة.

وشدد الحصرية على أن صدور الليرة الجديدة مسؤولية مشتركة، داعياً المواطنين إلى الاطمئنان وعدم الخوف على مدخراتهم أو قوتهم الشرائية، مشدداً على أن العملية لا تحمل أي مخاطر تضخمية أو ارتفاع في الأسعار.

مصدر بوزارة الخارجية: التصريحات الصادرة عن قيادة “قسد” بشأن الاندماج ما تزال في الإطار النظري

قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، إن التصريحات الصادرة عن قيادة “قوات سوريا الديمقراطية” بشأن الاندماج ووحدة سوريا ما تزال في إطارها النظري، ولم تُترجم إلى خطوات تنفيذية أو جداول زمنية واضحة، ما يثير الشكوك حول جدية الالتزام باتفاق العاشر من آذار.

وأضاف في تصريحات لوكالة سانا أن التأكيد المتكرر من قيادة “قسد” على وحدة سوريا يتناقض مع الواقع القائم في شمال شرقي البلاد، حيث توجد مؤسسات إدارية وأمنية وعسكرية خارج إطار الدولة، تُدار بشكل منفصل، الأمر الذي يُكرّس الانقسام بدل معالجته، ويقوّض أي حديث عن وحدة وطنية فعلية.

وتابع أنه رغم الإشارة المستمرة من قيادة “قسد” إلى استمرار الحوار مع الدولة السورية، فإن هذه المباحثات لم تُسفر عن نتائج ملموسة على الأرض، لافتاً إلى أن هذا الخطاب يُستخدم في كثير من الأحيان لغايات إعلامية ولامتصاص الضغوط السياسية، في ظل جمود فعلي وغياب إرادة حقيقية للانتقال إلى مرحلة التطبيق.

وفيما يتعلق بملف الموارد، قال المصدر إن التصريحات المتكررة لـ “قسد” بأن النفط ملك لجميع السوريين تفقد مصداقيتها طالما لا يُدار هذا الملف ضمن مؤسسات الدولة، ولا تدخل عائداته في الموازنة العامة.

وشدد المصدر على أن الحديث عن وجود تقارب في وجهات النظر يبقى من دون قيمة ملموسة ما لم يُترجم إلى اتفاقات رسمية واضحة بآليات تنفيذ مجدولة زمنياً.

وحول الطرح المتعلق باللامركزية، حذّر المصدر من أن الطرح الحالي يتجاوز الإطار الإداري نحو لا مركزية سياسية وأمنية، من شأنها تهديد وحدة الدولة وتكريس كيانات أمر واقع، مشيراً إلى أن الحديث عن إدارة المنطقة من قبل “أهلها” يتجاهل واقع الإقصاء السياسي واحتكار القرار وغياب التمثيل الحقيقي للتنوع المجتمعي في شمال شرقي سوريا.

وفي سياق متصل، أكد زكي أكتورك، المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية أن “الهجمات التي نفذها في الفترة الأخيرة حزب “العمال الكردستاني” المحظور في تركيا و”وحدات حماية الشعب” و”قوات سوريا الديمقراطية” ألحقت ضررا بوحدة الأراضي السورية واستقرارها، وأثرت سلباً في مسار التفاهمات”.

وأوضح المتحدث أن “الصراع في سوريا يدور بين من يريدون سوريا موحَّدة، مستقرة ومزدهرة، وبين من يدفعون باتجاه سوريا غير مستقرة، منقسمة وضعيفة”.

وأضاف: “موقف تركيا التي تسعى إلى إنتاج السلام والاستقرار في محيطها واضح ومعروف للجميع. وتركيا، في هذا الإطار، مصممة على مواصلة التعاون الوثيق مع الحكومة السورية ودعم مبدأ دولة واحدة، جيش واحد”.

غوتيريش يُندّد بالهجوم على مسجد في حمص: 

ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالهجوم الذي استهدف مسجداً في حي وادي الذهب بمدينة حمص وأسفر عن مقتل 8 أشخاص.

وقال ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمين العام في بيان إن غوتيريش يدين هذا الهجوم “بشكل قاطع ويؤكد مجددا أن الاعتداءات على المدنيين ودور العبادة غير مقبولة”، كما “يشدد على ضرورة تحديد هوية المسؤولين وإحالتهم إلى العدالة”.

كما أدان القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، ميخائيل أونماخت، التفجير، وقال في منشور على منصة “إكس”، “إن استهداف المدنيين أو أماكن العبادة أمرٌ مقلق ومرفوض”، مؤكداً تضامن الاتحاد الأوروبي مع الضحايا وعائلاتهم، ومع السوريين الساعين إلى تعزيز السلم ونبذ العنف.

وأفاد مصدر أمني لـ “سانا”، بأن التحقيقات الأولية تُفيد بأن الانفجار في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بحمص ناجم عن عبوات ناسفة زُرعت داخل المسجد.

القائم بأعمال السفارة الألمانية في دمشق يُدين هجمات فلول النظام المخلوع في الساحل: 

أعرب القائم بأعمال السفارة الألمانية بدمشق كليمنس هاخ، عن إدانة بلاده للهجمات التي نفّذها فلول النظام المخلوع على قوى الأمن الداخلي في الساحل السوري.

وأضاف هاخ في تصريحات لموقع “تلفزيون سوريا”: “نُدين الهجمات المتعمدة على قوات الأمن التي كانت تحاول ضمان أمن المتظاهرين السلميين خلال الاحتجاجات التي شهدتها اليوم مدينتا اللاذقية وطرطوس”.

وتابع أن “التطورات الأخيرة في الساحل السوري تثير قلقاً بالغاً. ونستنكر جميع أعمال العنف”، مشيراً إلى أن “جميع القيادات السياسية، سواء في الحكومة أو في المجتمع، تتحمّل مسؤولية مباشرة عن سلامة المواطنين وأمنهم”.

مديرية صحة اللاذقية: حصيلة الاعتداءات في المدينة بلغت 4 قتلى و108 إصابات 

أعلنت مديرية الصحة في اللاذقية أنّ حصيلة ضحايا الاعتداءات في المدينة بلغت أربعة قتلى و108 إصابات، بينهم عناصر من الأمن الداخلي.

وقالت مديرية صحة اللاذقية في بيان نشرته على “فيس بوك”، إنّ الاعتداءات نفّذتها مجموعات من فلول النظام البائد، مشيرةً إلى أنّ مِن بين القتلى عنصراً في قوى الأمن الداخلي.

وأضافت المديرية، أنّ ذلك يأتي “على خلفية أحداث شهدتها مدينة اللاذقية، عقب مظاهرات واحتجاجات خرجت في عدة مناطق”، موضحةً أنّ “مجموعات خارجة عن القانون استغلت حالة التوتر لتنفيذ أعمال اعتداء استهدفت قوى الأمن والمواطنين”.

وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، العميد عبد العزيز الأحمد، إنّ بعض العناصر الإرهابية التابعة لفلول النظام، شاركت ضمن المظاهرات التي دعا لها غزال غزال، واعتدت على عناصر الأمن الداخلي في مدينتي اللاذقية وجبلة.

قوات حرس الحدود تُلقي القبض على مجموعة من ضباط النظام البائد على الحدود مع لبنان: 

ألقت قوات حرس الحدود القبض على مجموعة ضباط من فلول النظام البائد خلال محاولتهم عبور الحدود السورية – اللبنانية بطريقة غير نظامية.

وقالت وزارة الدفاع السورية، في بيان صادر عن إدارة الإعلام والاتصال، إن وحدات حرس الحدود أوقفت 12 شخصاً من العناصر والضباط المرتبطين بالنظام المخلوع.

وأضاف البيان أن الموقوفين سيُسلَّمون إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادرها أن من بين المعتقلين ضباطاً برتبٍ عليا في جيش النظام المخلوع، بينهم عقيد، جرى توقيفهم قرب مدينة تلكلخ على الحدود السورية اللبنانية.

الداخلية السورية تقبض على عددٍ من قياديي داعش في ريف دمشق: 

أعلنت فرق الأمن الداخلي بريف دمشق، القبض على متزعم خليةٍ لتنظيم داعش في منطقة المليحة بالغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن “وحدات الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، وبالتنسيق المشترك مع قوات التحالف الدولي، نفّذت عملية أمنية نوعية ومحكمة في بلدة حتيتة التركمان بمنطقة المليحة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لملاحقة الخلايا الإرهابية وتجفيف منابعها”.

وأضاف البيان أن العملية “أسفرت عن إلقاء القبض على متزعم خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش، بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، حيث جرى ضبط كميات من الأسلحة المتنوعة والذخائر المختلفة، إلى جانب وثائق ومستندات تثبت تورطه المباشر في أنشطة إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.

يأتي ذلك بعدما نفّذت وحدات الأمن الداخلي بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة وقوات التحالف الدولي، عمليتين أمنيتين استهدفت الأولى أحد أوكار تنظيم “داعش” في المعضمية بريف دمشق، وأسفرت عن إلقاء القبض على متزعم التنظيم في دمشق (والي دمشق) المدعو طه الزعبي الملقب “أبو عمر طبية”، وعدد من مساعديه.

كما أسفرت العملية الثانية في بلدة البويضة بريف دمشق، عن مقتل محمد شحادة المكنّى “أبو عمر شدّاد”، الذي يُعدّ أحد القيادات البارزة في تنظيم داعش ويشغل منصب “والي حوران”.

من جانبه، قال وزير الداخلية المهندس أنس خطاب في منشور عبر منصة إكس: “يمثل إنهاء ملف اثنين من الولاة من قادة تنظيم داعش في سوريا (والي دمشق ووالي حوران) في أقل من ٢٤ ساعة حلقة جديدة من حلقات المكافحة المستمرة لهذا التنظيم الإرهابي، عبر تكتيك محكم وتنسيق عالٍ بين وزارة الداخلية وجهاز الاستخبارات العامة وبالتعاون مع الشركاء الدوليين”.

الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُدين احتجاز “قسد” ناشطاً إعلامياً في الرقة: 

أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتقال دورية أمنية تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية-قسد”، الناشط الإعلامي فراس البرجس (27 عاماً) من مكان سكنه في منطقة المساكن الشبابية بمدينة الرقة، دون إبراز مذكرة اعتقال رسمية.

وأضافت الشبكة أن البرجس تعرّض للاعتداء بالضرب قبل اقتياده إلى مقر الاستخبارات في منطقة شارع النور داخل مدينة الرقة، مشيرة إلى أنه بقي محتجزاً في مقر الاستخبارات حتى 16 من الشهر الجاري، حيث مُنعت عائلته بشكل كامل من زيارته أو التواصل معه طوال فترة الاحتجاز، كما لم يُسمح له بتوكيل محامٍ، في انتهاك واضح لحقوقه القانونية الأساسية.

وفي 16 من الشهر، تم نقل البرجس إلى ما يُعرف بـ “محكمة الإرهاب” في مدينة عين العرب/كوباني شمال شرق محافظة حلب، دون تقديم أي توضيحات رسمية حول وضعه القانوني أو الأساس القانوني لاحتجازه. ووفق المعلومات المتوفرة، وُجهت إليه اتهامات بالتعامل مع مؤسسات إعلامية تابعة للحكومة السورية، بحسب الشبكة.

وأشارت الشبكة إلى أن محكمة الإرهاب المنشأة في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” هي محكمة استثنائية، تتشابه في طبيعتها مع محكمة الإرهاب التي أنشأها نظام بشار الأسد، من حيث غياب الأساس الدستوري والقانوني الواضح، واعتماد تعريفات فضفاضة لمفهوم الإرهاب، والانتقاص من ضمانات المحاكمة العادلة.

ووجهت الشبكة توصيات إلى “قوات سوريا الديمقراطية” و”الإدارة الذاتية” تطالب فيها بالإفراج الفوري عن البرجس، ووقف ممارسات الاعتقال التعسفي، وفتح تحقيق في واقعة الاعتداء، وكفالة حقوق المحتجزين، كما طالبت المجتمع الدولي والمنظمات المعنيّة بحرية الصحافة بممارسة الضغط ومتابعة القضية.

الخارجية السورية تُدين اعتراف “إسرائيل” بإقليم “أرض الصومال”: 

عبّرت وزارة الخارجية السورية عن إدانتها الشديدة ورفضها القاطع للإعلان عن الاعتراف المتبادل بين سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” وإقليم أرض الصومال، مؤكدةً أن هذه الخطوة تشكّل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأضافت أن هذا الإعلان يُمثّل مساساً مباشراً بسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها، مشددةً على أن مثل هذه الإجراءات الأحادية تفتقر إلى أي شرعية قانونية، ولا يمكن أن يترتب عليها أي أثر قانوني أو دولي، لكونها تقوم على فرض أمرٍ واقع يتعارض مع القواعد المستقرة للعلاقات الدولية.

وحذّرت من أن محاولات خلق كيانات موازية أو دعم مشاريع انفصالية تشكّل سابقة خطيرة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، لما تحمله من تداعيات سياسية وأمنية خطيرة على دول المنطقة وشعوبها.

وجدّدت الخارجية السورية تأكيد موقف سوريا الثابت والداعم لوحدة وسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية، ورفضها المطلق لأي مساعٍ تهدف إلى تفكيك الدول أو المساس بوحدتها الترابية.

إلقاء القبض على امرأة قتلت طفلاً في مدينة عفرين شمالي حلب: 

ألقت قوى الأمن الداخلي القبض على امرأة أقدمت على تعذيب وقتل الطفل “أحمد علي هلال” في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر أمني بمديرية الأمن الداخلي بمحافظة حلب، أن الجانية (ن، ل) وهي زوجة والد الطفل المغدور، اعترفت خلال التحقيقات الأولية بتعذيب الطفل وقتله، مبررةً فعلتها بداعي “الانزعاج المتكرر”.

وأوضح المصدر الأمني أنه بتاريخ الـ 27 من الشهر الجاري ورد إلى قسم المباحث الجنائية في منطقة عفرين بلاغ يفيد بفقدان الطفل أحمد علي هلال (5 أعوام)، وعقب مرور 24 ساعة على البلاغ، أُبلغ القسم المختص بوجود جثة طفل مقتول مرمية داخل حفرة ضمن بناء مهجور في حي الأشرفية بمدينة عفرين.

وأشار المصدر إلى أنه على الفور، جرى توجيه القسم المختص والقوى الأمنية والطبابة الشرعية إلى موقع الحادثة، حيث تم تأمين المكان واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وبعد الكشف على الجثة والتأكد من الهوية، باشرت الجهات المختصة التحقيق في ملابسات الجريمة، وتم إلقاء القبض على القاتلة.

الموقع الإلكتروني |  مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى