سوريا في أسبوع

الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق العقوبات المفروضة على سوريا.. ووزير الدفاع يرفض منح “قسد” كتلة داخل الجيش

مرَّ الأسبوع الماضي بالعديد من التطورات الميدانية والسياسية المتعلّقة بالشأن السوري يُجملها لكم منتدى الحوار الشبابي في هذه الورقة.

ومن أبرز الملفات:

  • الاتحاد الأوروبي يدرس تعليقاً تدريجياً للعقوبات المفروضة على سوريا
  • وزير الدفاع السوري يرفض منح مليشيات “قسد” كتلة داخل الجيش
  • الأمم المتحدة: عودة 200 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد

الاتحاد الأوروبي يدرس تعليقاً تدريجياً للعقوبات المفروضة على سوريا:

نقلت وكالة رويترز عن وثيقتين داخليتين، أن الاتحاد الأوروبي يدرس تعليقاً تدريجياً لبعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في إطار مساعٍ لدعم انتقال البلاد إلى مرحلة جديدة مع الاحتفاظ ببعض وسائل الضغط على السلطات الجديدة.

وأضافت الوكالة أنه من المقرر أن يُناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل يوم 27 من كانون الثاني خريطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا، بهدف إرسال إشارة إيجابية لدعم المرحلة الانتقالية والسلطات الجديدة.

وتشمل خريطة الطريق التي أعدّها الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي خيارات لدعم سوريا، منها تعزيز المساعدات الإنسانية، ودعم إعادة الإعمار تدريجياً، ودراسة إمكانية السماح للاجئين السوريين في أوروبا بالتنقل بين أوروبا وسوريا خلال المرحلة الانتقالية.

وأضافت الوثيقة: “في الوقت نفسه، حثت دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي على توخي الحذر والاحتفاظ ببعض وسائل الضغط تجاه السلطات الجديدة في حال لم تتطوّر الأمور كما هو مأمول”، مشيرة إلى ضرورة اتباع “نهج تدريجي”، إذ من المحتمل أن يتم الإعلان عن اتفاق سياسي خلال اجتماع 27 من كانون الثاني.

ورغم التوجه لتخفيف العقوبات، أوضحت الوثيقة أن بعض الإجراءات ستظل قائمة، مثل العقوبات المتعلقة بالأسلحة والجهات المرتبطة بنظام الأسد المخلوع، في حين تركز النقاشات الحالية على تخفيف العقوبات في مجالات النقل، والطاقة، والمصارف.

وكانت 6 دول أوروبية، هي الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا، دعت إلى تعليق العقوبات مؤقتاً في بعض القطاعات لدعم جهود الانتقال.

وفي تعليقه على هذا الموضوع، قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. نورس العبد الله، إنه من المتوقّع بالفعل توجّه الاتحاد الأوروبي لاتخاذ بعض الإجراءات التي تصبّ في إطار رفع بعض العقوبات وخاصة ذات الصلة بقطاعات أساسية تُسهم في تحسين مناخ الحياة العامة في سوريا بعد إسقاط نظام الأسد.

وأضاف العبد الله أنه من غير المُرجّح أن تكون الخطوة كافية وشاملة، حيث ما تزال قضية العقوبات الغربية مرتبطة بالملف السياسي؛ بمعنى أن إبقاء الاتحاد الأوروبي كحال الولايات المتحدة لمقايضة العقوبات والتهديد بالتمسُّك بها في سبيل تحقيق متطلبات سياسية في المرحلة الانتقالية في سوريا أمرٌ واردٌ جداً.

من جانب آخر، نوّه العبد الله إلى أن رفع جزءٍ من العقوبات يبقى خطوة غير كافية بسبب فرط الامتثال وتعقيد منظومة العقوبات ككل، ما يجعل آثار ذلك نسبية في تحسين الواقع الحياتي للسوريين.

وزير الدفاع السوري: لا يمكن السماح لـ “قسد” بالاحتفاظ بكتلة عسكرية داخل الجيش الجديد

أكد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية، مرهف أبو قصرة، أنه لا يمكن السماح لمليشيات “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” الاحتفاظ بكتلة عسكرية مستقلة ضمن القوات المسلحة السورية.

وأضاف أبو قصرة في تصريح لوكالة رويترز، “أنهم سينضمون إلى وزارة الدفاع وفقاً لهرمية الوزارة وسيتم توزيعهم عسكرياً. ليس لدينا مشكلة في ذلك (…) لكن أن يبقوا ككتلة عسكرية مستقلة ضمن وزارة الدفاع، فهذا أمر غير مقبول في مؤسسة كبيرة”.

واعتبر وزير الدفاع أن قيادة “قسد” تتباطأ في معالجة هذه القضية التي وصفها بـ”المعقّدة”، مؤكداً أن دمجهم في وزارة الدفاع، كما حدث مع الفصائل المعارضة السابقة، هو “حق للدولة السورية”.

بدوره، أكد قائد مليشيات قوات سوريا الديمقراطية-قسد” مظلوم عبدي أنه لم تتم دعوة مليشياته إلى اجتماع دمج الفصائل بوزارة الدفاع السورية الجديدة.

وأضاف عبدي في مقابلة له مع قناة “العربية”، أن “قسد” لم تُقرّر تسليم السلاح ولا حلّ نفسها، لكنها تريد الانخراط في جيش سوريا المستقبل، معتبراً أن أي طريق غير التفاوض في مسألة دمج القوات بوزارة الدفاع سيؤدي إلى “مشكلات كبيرة”.

وتابع أن “قسد” اقترحت تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لدراسة موضوع دمج القوات، وأنه ضد فكرة وجود جيشين في سوريا، مُردفاً أن العلاقة مع قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع، تُحدّدها الأفعال لا الأقوال، كما أشار إلى أن وجود القوات الأميركية في سوريا مهم لتقريب وجهات النظر.

وفي تعليقه على هذا الموضوع، قال الباحث المساعد في مركز الحوار السوري: أ. عامر المثقال، إن “قسد” تسعى لتحصيل مكاسب سياسية وعسكرية شمال شرقي سوريا عبر استغلال الدعم الأمريكي في محاولة لتأمين وضع خاص داخل الجيش السوري الجديد والحصول على مكاسب ذاتية بالمنطقة وهو ما يُهدّد وحدة التراب السوري.

وأضاف المثقال أن تصريحات وزير الدفاع السوري تؤكد رفض أي استقلالية عسكرية لـ “قسد”، ما يضعها أمام خيارات صعبة، خاصة مع قدوم إدارة ترامب التي قد تفرض تغييرات في الدعم الأمريكي، كما إن تصاعد التوترات الداخلية ضد “قسد” قد يزيد من مخاوفها ويُضعِف موقفها التفاوضي على المدى القريب.

عبد الرحمن مصطفى ينفي إصدار قرار بحل الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف: 

نفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف الوطني السوري، عبد الرحمن مصطفى، صدور قرار بحلّ الحكومة، وذلك بعد انتشار أنباء تشير إلى أن مصطفى أبلغ جميع الموظفين في الحكومة بأن الشهر الحالي يُعتبر الأخير في عملها.

وفي تصريحات نقلها عنه موقع “تلفزيون سوريا”، قال مصطفى: “هذه الأنباء غير صحيحة ولا أعرف من نشرها، إذ لم أخبر الموظفين بأن هذا الشهر هو الأخير في عملهم ضمن الحكومة”.

وأشار مصطفى إلى أنه لم يتواصل شخصياً حتى الآن مع الإدارة أو الحكومة السورية الجديدة برئاسة محمد البشير في دمشق، مضيفاً أن ذلك يتم عن طريق الائتلاف الوطني السوري.

ولفت مصطفى إلى عدم وجود أي خلافات مع الحكومة الجديدة، بل أشار إلى أن الحكومة المؤقتة “تحمل عبئاً عن حكومة دمشق عبر إدارة العديد من الملفات في الشمال السوري”، مضيفاً أن الجيش الوطني السوري يواصل عملياته ضد مليشيات “حزب العمال الكردستاني” (PKK) و”قوات سوريا الديمقراطية-قسد” قسد شمال شرقي البلاد.

وأشار إلى أن الحكومة المؤقتة سلّمت إدارة المعابر الحدودية مع تركيا إلى الحكومة الجديدة، وبالتالي أصبحت الموارد المالية لهذه المعابر تصب في خزينة الحكومة الجديدة، مردفاً أن كافة الموظفين العاملين في هذه المعابر “أصبحوا أوتوماتيكياً” ضمن الحكومة السورية الجديدة.

الشرع يُهنّئ ترامب بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة:

هنّأ قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، الرئيسَ الأميركي الجديد دونالد ترامب بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية.

وقال الشرع في بيان: “بالنيابة عن قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، أُهنّئ السيد دونالد ترامب على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية السابع والأربعين”.

وأضاف البيان أن اختيار ترامب “يُمثّل شهادة على الثقة التي وضعها الشعب الأميركي في قيادته”، معرباً عن تمنياته له بـ “النجاح وللشعب الأميركي بالقوة والازدهار الدائمين”، مردفاً: “لقد جلب العقد الماضي معاناة هائلة لسوريا، حيث أدت الحرب إلى تدمير أمتنا وزعزعة استقرار المنطقة، ونحن على ثقة من أنه الزعيم القادر على جلب السلام إلى الشرق الأوسط واستعادة الاستقرار في المنطقة”.

وتابع البيان: “نحن على ثقة من أنه مع هذه الإدارة ستستغل الولايات المتحدة وسوريا الفرصة لتشكيل شراكة تعكس تطلعات كلا البلدين”.

الأمم المتحدة: عودة 200 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد

كشف المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي عن عودة قرابة 200 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم منذ سقوط النظام المخلوع.

وأضاف في تغريدة على إكس، أن 500 ألف سوري من اللاجئين في لبنان سبق أن عادوا إلى ديارهم العام الماضي نتيجة للعدوان الإسرائيلي على لبنان.

وأوضح غراندي أنه سيزور سوريا والدول المجاورة لها قريباً، لافتاً إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “تعمل على تكثيف دعمها للعائدين إلى سوريا، والمجتمعات المضيفة”.

تركيا تفتتح قنصليتها في مدينة حلب بعد نحو 12 عاماً من الإغلاق: 

افتتحت تركيا قنصليتها في مدينة حلب بعد نحو 12 عاماً من إغلاقها بسبب الحرب التي شنها النظام المخلوع على السوريين.

وتم افتتاح القنصلية بحضور عدة شخصيات رسمية تركية سورية، وذلك ضمن جهود رفع العلاقات بين دمشق وأنقرة.

يأتي هذا بعد خطوة أخرى تمثّلت بإعادة افتتاح السفارة التركية في دمشق، فيما قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنه كلّف برهان كور أوغلو بمنصب القائم بالأعمال المؤقت للسفارة التركية في دمشق.

وأكد فيدان أن هدف تركيا في المرحلة الجديدة في سوريا هو “إقناع المجتمع الدولي والجهات الإقليمية الفاعلة بحماية الشعب السوري ودعم الإدارة الجديدة في دمشق، والتعاون من أجل إعادة الاستقرار إلى سوريا مجدداً”.

وفود عربية جديدة تزور دمشق وتلتقي مع الإدارة الجديدة:

شهدت دمشق زيارة العديد من الوفود العربية والأجنبية والحقوقية رفيعة المستوى خلال الأسبوع الماضي في إطار التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا.

ومن أبرز الزيارات، وصول وفد من جامعة الدول العربية إلى العاصمة السورية دمشق، لبحث آخر تطورات الأوضاع في سوريا، ومسارات العملية السياسية في البلاد.

واجتمع قائد الإدارة السورية، أحمد الشرع، ووزير الخارجية، أسعد الشيباني، مع الوفد برئاسة الأمين العام المساعد، حسام زكي، والممثل الشخصي للأمين العام لجامعة الدول العربية.

وخلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أعرب وزير الخارجية عن تطلع سوريا إلى “فتح صفحة جديدة من التعاون والتكامل مع أشقائنا العرب”، وعودة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية.

من جانبه، قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية إن سوريا “بلدٌ محوري، وما يحصل فيها يؤثر على الدول العربية”، مشيراً إلى أن عضوية سوريا في الجامعة العربية سارية بعد رفع تجميدها منذ 2023.

وتابع زكي: “أجرينا حواراً شاملاً وصريحاً مع رئيس الإدارة السورية الجديدة وزيارتنا لدمشق تُشكّل أساساً للتقرير الذي سنعدّه لجميع الدول العربية حول الوضع سوريا”.

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن رؤية قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع للأقليات في سوريا “مبشرة بالخير”.

وأضاف ابن عبد الرحمن في مقابلة مع “الجزيرة” أن بلاده تبذل جهوداً في سبيل رفع العقوبات عن سوريا منذ اليوم الأول لسقوط نظام بشار الأسد.

وتابع: “تحدّثنا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وأكدنا ضرورة الانسحاب الإسرائيلي، وألا يشكل التوغل واقعاً جديداً”.

بخصوص العقوبات المفروضة على سوريا، ذكر بن عبد الرحمن أنها كانت مفروضة على نظام الأسد وليست منطقية الآن، ولا يُتوقع من الإدارة الجديدة معالجة المخاوف الدولية والعمل لصالح شعبها في ظل العقوبات معاً.

هذا وبحث قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، مع الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن الشرع أجرى اتصالاً هاتفياً مع بن زايد، تناول خلاله الطرفان سبل تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة.

قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور شمال شرقي سوريا: 

كشفت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، أن قائدها الجنرال مايكل كوريلا، أجرى زيارة إلى سوريا، التقى خلالها بقادة عسكريين أميركيين ومسؤولين في “قسد” لتقييم حملة هزيمة تنظيم داعش.

وأضافت “سنتكوم” في بيان لها، أن زيارة الجنرال كوريلا إلى سوريا اختتمت جولة استمرت ثمانية أيام شملت تسعة مواقع، هي: البحرين والسعودية وحاملة الطائرات الأميركية “هاري إس ترومان” في البحر الأحمر، بالإضافة إلى مصر ولبنان والعراق والأردن و”إسرائيل”.

وفي سوريا، قالت سنتكوم إن الجنرال كوريلا “التقى بقادة عسكريين أميركيين وأفراد من القوات المسلحة، بالإضافة إلى شركاء الولايات المتحدة في حملة هزيمة تنظيم داعش، في إشارة إلى” قسد”.

وتابعت أن هدف الزيارة “الحصول على تقييم حول الحملة المستمرة لهزيمة داعش، والجهود المبذولة لمنع عودة التنظيم الإرهابي في المنطقة، وكذلك لمتابعة الوضع المتغيّر في سوريا”.

ورافق الجنرال كوريلا في زيارته كلٌّ من قائد “قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب”، اللواء كيفن ليهي، وقائد “قوة العمليات الخاصة المشتركة – بلاد الشام”، العميد مايكل بروكس.

كما زار قائد “سنتكوم” مخيم الهول للنازحين شمال شرقي سوريا، الذي يضم نازحين مرتبطين بتنظيم “داعش”، وأفراداً من عائلات مقاتليه، مؤكداً أنه “من دون جهود دولية لإعادة التوطين والتأهيل والدمج، فإن هناك خطراً أن تصبح هذه المخيمات بيئة لتنشئة جيل جديد من داعش”.

وأكد الجنرال كوريلا أن القيادة المركزية “تُركّز على دعم إعادة توطين سكان مخيمي الهول والروج إلى بلدانهم الأصلية”، مشدداً على “التزام القيادة المركزية بالعمل مع المجتمع الدولي لنقل مقاتلي داعش إلى دولهم الأصلية، لاتخاذ الإجراءات القانونية النهائية بحقهم”.

الأمم المتحدة: 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن 90% من السوريين يعيشون في فقر مدقعٍ وهم بحاجة ماسّة إلى كل أشكال الدعم الممكنة لإعادة بناء بلدهم، وذلك خلال زيارة له إلى دمشق التقى فيها قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

وأضاف تورك أن المهمة الأساسية اليوم في سوريا هي إنقاذ الأرواح، مُشدّداً على أهمية رفع العقوبات والعمل الجاد لتحقيق ذلك من أجل تلبية احتياجات الشعب السوري، مؤكداً أن مكتب الأمم المتحدة سيدعم عملية سياسية شاملة تضم جميع السوريين، مع ضرورة إعادة تأهيل قطاعات التعليم والصحة والإيواء.

كما ذكّر المفوض الأممي بضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم ضد حقوق الإنسان وتحقيق العدالة من دون تمييز، لافتاً إلى وجود آلاف الأشخاص المحتجزين في مراكز اعتقال بظروف قاسية وآلافٍ آخرين لقوا حتفهم في السجون.

وحول لقائه مع الشرع، أشار إلى أنهما ناقشا التحديات التي تواجه سوريا وسبل بناء دولة حرة يعيش فيها جميع السوريين بكرامة.

يذكر أن هذه تُعد أول زيارة يجريها المفوض الأممي لحقوق الإنسان إلى سوريا منذ بدء الثورة، إذ منع النظام المخلوع الجهات الحقوقية الدولية من زيارة سوريا.

الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى دمشق: 

قالت الخطوط الجوية التركية إنها ستستأنف رحلاتها إلى العاصمة السورية دمشق الأسبوع المقبل بعد توقف دام أكثرَ من عقدٍ من الزمان.

وقال المدير العام للخطوط الجوية التركية، بلال إكشي، إن الشركة تعود إلى تنظيم رحلاتها إلى دمشق، موضحاً أنها ستنظم ثلاث رحلات أسبوعياً إلى دمشق اعتباراً من 23 من كانون الثاني الجاري.

وبحسب ما نُشر على الموقع الالكتروني للخطوط الجوية التركية، فإن الرحلات إلى دمشق ستكون أيام الثلاثاء والخميس والأحد، انطلاقاً من مطار إسطنبول في تمام الساعة 09:00 بالتوقيت المحلي، فيما ستكون الرحلات من دمشق إلى إسطنبول في نفس الأيام، بتمام الساعة 13.00 بتوقيت دمشق.

الموقع الإلكتروني | مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى