سوريا في أسبوع

إشهار الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية.. وترامب يرفع العقوبات عن سوريا

مرَّ الأسبوع الماضي بالعديد من التطورات الميدانية والسياسية المتعلّقة بالشأن السوري يُجملها لكم منتدى الحوار الشبابي في هذه الورقة.

ومن أبرز الملفات:

  • الشرع: الهوية البصرية الجديدة ترمز إلى القوة والتصميم وتعبر عن سوريا واحدة موحدة
  • ترامب: الشعب السوري عظيم ويقوده رجل قوي وطيب ورفعنا العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة
  • المجلس الإسلامي السوري يعلن حلّ نفسه مع كافة المؤسسات التابعة له

الشرع: الهوية البصرية الجديدة ترمز إلى القوة والتصميم وتُعبّر عن سوريا واحدة موحّدة

قال الرئيس السوري أحمد الشرع في مراسم إشهار الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية، إن الهوية البصرية الجديدة ترمز إلى القوة والتصميم، وتُعبّر عن سوريا واحدة موحَّدة لا تقبل تجزئة أو تقسيماً.

ووصف الشرع الاحتفال بمراسم الهوية بأنه “عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والإتقان والابتكار في الأداء”.

وأضاف: “الهوية التي نُطلقها اليوم تُعبّر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحّدة”، مردفاً أن “التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع”.

من جانبه، قال وزير الخارجية والمغتربين، أسعد الشيباني، إن عودة سوريا إلى الساحات الدولية تحوّلت من أمنية مؤجلة إلى حقيقة قائمة، مؤكداً أن الدبلوماسية السورية لم تقبل بالواقع المتهالك الذي ورثته عن النظام المخلوع.

وأضاف أن “عودة سوريا إلى المحافل الدولية، أعادت العديد من الدول لفتح سفاراتها في دمشق، واستُؤنفت العلاقات الثنائية على أساس من الاحترام والتعاون. وقد تُوّج هذا المسار الدبلوماسي برفع علم الجمهورية العربية السورية في مقر الأمم المتحدة، علم الشعب والدولة، علم الكرامة التي لا تُهزم، ليكون عنواناً لسوريا الجديدة”.

هذا وتفاعل آلاف السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إشهار الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية، تزامناً مع احتفالات واسعة في العديد من المحافظات السورية تخللها عروض للهوية البصرية الجديدة في الساحات الرئيسية.

واعتبر الكثير من السوريين أن الهوية البصرية الجديدة تُعدّ بمثابة ميلاد جديد للهوية البصرية للدولة وتُبشّر بخلاص السوريين جميعاً من كل رموز النظام البائد.

إلقاء القبض على مجموعةٍ من مُجرمي الحرب المتورطين بانتهاكات جسيمة بحق السوريين: 

ألقت قوى الأمن الداخلي القبض على مجموعة جديدة من مجرمي الحرب المتورطين بانتهاكات جسيمة بحق السوريين.

وقالت وزارة الداخلية إنها ألقت القبض على عبد الرحمن دحروج، أحد عناصر ما يُعرف بمليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لنظام المخلوع بشار الأسد في محافظة حلب.

وذكرت الوزارة، في بيان لها أن دحروج متورط في ارتكاب انتهاكات بحق السوريين حيث كان ظهر في مقطع مصور عام 2020، خلال إحدى العمليات العسكرية على جبهات الشمال السوري، وهو يقوم بنبش القبور في إحدى القرى الثائرة بعد سيطرة المليشيات عليها، مشيرة إلى أنه جرى تحويله إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

جاء هذا بعد يوم واحد من إعلان وزارة الداخلية اعتقال العميد بقوات النظام المخلوع رامي منير إسماعيل، الذي شغل منصب رئيس فرع المخابرات الجوية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، والمتهم بارتكاب العديد من الانتهاكات بحق المدنيين في سوريا.

وأوضحت الوزارة أن عملية الاعتقال تمّت بكمين محكم أثناء محاولته الفرار خارج البلاد، مشيرة إلى أن هذه العملية تأتي ضمن الجهود المستمرة لملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للقضاء المختص.

كما أعلنت الداخلية اعتقال العقيد الركن بقوات النظام المخلوع ثائر حسين، أحد معاوني مدير سجن صيدنايا في منطقة نائية بريف طرطوس كان يختبئ فيها.

هذا وأعلنت قوى الأمن الداخلي القبض على العقيد زياد كوكش في محافظة إدلب، المتورط في جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحق السوريين، مشيرة إلى أنه لعب دوراً بارزاً في قمع المظاهرات السلمية منذ انطلاق الثورة السورية، كما قاد حواجز أمنية هامة على مداخل محافظة حماة، قبل إحالته إلى التقاعد عام 2016، غير أنه واصل نشاطه لاحقاً من خلال تطوُّعه في صفوف الفرقة 25 التابعة لسهيل الحسن، حيث شارك في الحملات العسكرية التي استهدفت المناطق الثائرة، وتم تحويله أيضاً إلى القضاء المختص.

مصدر سوري رسمي: التصريحات المتعلّقة بتوقيع اتفاقية سلام مع الاحتلال الإسرائيلي سابقة لأوانها

نقلت قناة “الإخبارية السورية” عن مصدر رسمي، لم تُسمّه، أن التصريحات المتعلقة بتوقيع اتفاقية سلام مع الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الراهن تُعدّ سابقة لأوانها.

وأضاف المصدر أنه لا يمكن الحديث عن احتمالية التفاوض حول اتفاقيات جديدة إلا بعد التزام الاحتلال الكامل باتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 وانسحابه من المناطق التي توغّل فيها.

وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، قال أواخر شهر حزيران الفائت، إن وجود القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مع سوريا يُعد انتهاكاً، مضيفاً أنه بموجب اتفاق فض الاشتباك الموقّع عام 1974، يُسمح فقط لقوات “أندوف” بالوجود العسكري في تلك المنطقة.

يُذكَر أن موقع “المونيتور” الأميركي كشف أن سوريا و”إسرائيل” بدأتا مناقشات غير مباشرة تهدف إلى إعادة صياغة اتفاق فك الاشتباك لعام 1974، وسط تحرُّكات دبلوماسية تقودها الولايات المتحدة ودول خليجية.

وأشار الموقع إلى أن الطرفين يُفكّران في إشراك قوات أميركية على طول خط وقف إطلاق النار في الجولان، في إطار اتفاقٍ جديدٍ لا يرقى إلى مستوى معاهدة سلام شاملة، موضحاً أن المحادثات تُجرى على مستويات استخبارية ودبلوماسية، مع تركيز الجانبين على نموذج تدريجي لتثبيت الهدنة دون تطبيع كامل للعلاقات.

وأكد الموقع أن المفاوضات تتم بشكل غير مباشر عبر وسطاء من قطر والسعودية، بينما أبدت الولايات المتحدة استعدادها للضغط من أجل تحقيق تقدم تدريجي في هذا المسار.

بدوره، ذكر موقع “أكسيوس” أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تُجري “مباحثات تمهيدية” تهدف إلى التوصل إلى اتفاقٍ أمنيٍ محتمل بين سوريا و”إسرائيل”.

ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين و”إسرائيليين” يوم الإثنين الماضي، قولهم إن هذه المباحثات ما تزال في مراحلها الأولى.

وفي سياق التحركات الميدانية للاحتلال، أعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” دخول رئيس أركانه إيال زامير إلى الأراضي السورية، وتفقده عدداً من المواقع المحتلة، وذلك في انتهاك جديد للسيادة السورية.

وأضاف أن زامير أجرى جولة ميدانية وتقييماً للوضع على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن عدداً من القادة رافقوه خلال الجولة، منهم قائد المنطقة الشمالية أوري غوردين، وقائد الفرقة 210 يائير بالئي، وقائد اللواء 3.

وكان جيش الاحتلال أعلن في نيسان الماضي عن زيارة مماثلة لزامير إلى الأراضي السورية المحتلة.

وكان وزير الخارجية “الإسرائيلي”، جدعون ساعر، قال “إسرائيل” منفتحة على إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع كل من سوريا ولبنان، إلا أن قضية هضبة الجولان “غير قابلة للتفاوض” في أي اتفاق سلام محتمل.

وأضاف ساعر: “نحن معنيون بسلام حقيقي مع جيراننا، لكن الجولان سيبقى تحت السيادة الإسرائيلية، وهذا أمر محسوم”.

اتفاقيات سورية أردنية جديدة بمجالات الطاقة والمياه: 

أعلن وزير الطاقة السوري، محمد البشير، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني، صالح الخرابشة، ووزير المياه الأردني، رائد أبو السعود، أن البنك الدولي قدّم منحةً لتأهيل خط الربط الكهربائي داخل الأراضي السورية، الذي يصل الشبكة السورية بالأردنية.

وأضاف البشير أنه تم الاتفاق على زيادة كميات الغاز القادمة من قطر إلى سوريا عبر الأردن، لافتاً إلى تشكيل لجان فنية مشتركة لمتابعة تنفيذ مشروع الربط الكهربائي، بما يُسهم في تحسين واقع الكهرباء في سوريا، بإجمالي قدرة تصل إلى 250–300 ميغاواط كمرحلة أولى.

وتابع أنه تم تشكيل لجانٍ فنيةٍ لبحث اتفاقيات المياه، ولا سيما تلك المتعلقة بحوض اليرموك المشترك، مضيفاً أن هناك تعاوناً جارياً لنقل تجربة الأردن في مجال الطاقة المتجددة إلى سوريا.

وذكر أنه تم توقيع اتفاقية لتوفير أربع محطات طاقة شمسية داخل الأراضي السورية، ما يفتح الباب أمام شركات الطاقة الأردنية للعمل والاستثمار في قطاع الطاقة النظيفة في سوريا، ضمن تنسيق وصفه بـ”العالي جداً” بين البلدين في مختلف القطاعات.

بدوره، أشار وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، صالح الخرابشة، إلى أن بلاده تسعى إلى توسيع التعاون مع سوريا في مجالات تزويدها بالكهرباء والغاز الطبيعي، مؤكداً وجود خطة عمل مشتركة تتضمن رفع قدرة خط الربط الكهربائي إلى 300 ميغاواط.

وأضاف أن اللقاءات الثنائية بحثت سبل التعاون الثلاثي مع قطر ومصر في قطاع الطاقة، إلى جانب تواصل مستمر مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لتمويل دراسات متعلقة بهذه المشاريع.

كما لفت إلى استعداد الأردن لوضع خبراته في مجالات توزيع الكهرباء، وتخزين المشتقات النفطية، والطاقة المتجدّدة في متناول الجانب السوري، مشيراً إلى أن اجتماعات إضافية ستُعقَد بين شركات القطاع الخاص في البلدين لبحث فرص الاستثمار والتكامل في مشاريع الطاقة.

ترامب يُثني على السوريين والرئيس أحمد الشرع ويُبرّر سبب رفع العقوبات عن سوريا:

أثنى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب على السوريين والرئيس أحمد الشرع، موضحاً الأسباب التي دفعته إلى رفع العقوبات عن البلاد.

وفي تصريح للصحفيين قال ترامب إن “الشعب السوري عظيم، ويقوده رجل قوي وطيب”، مشيراً إلى أنه قرر رفع العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة.

يأتي ذلك بعدما وقّع ترامب أمراً تنفيذياً يقضي بإنهاء برنامج العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة تهدف إلى دعم الاستقرار ومسار السلام، وفق بيان صادر عن البيت الأبيض.

وأبقى القرار على العقوبات المفروضة على رئيس النظام المخلوع بشار الأسد وشركائه، ومنتهكي حقوق الإنسان، ومهرّبي المخدرات، والأفراد المرتبطين بالأسلحة الكيميائية، وتنظيم “داعش”، والوكلاء الإيرانيين.

ووجّه الأمر التنفيذي وزير الخارجية إلى تقييم إمكانية تعليق العقوبات جزئياً أو كلياً، وفقاً لمعايير قانون “قيصر”، مع السماح بتخفيف القيود على تصدير سلع مُعيّنة إلى سوريا، ورفع بعض القيود على المساعدات الخارجية.

هذا وقال وزير المالية، محمد يسر برنية، في منشور عبر منصة “لينكدإن”، إن المرسوم الأميركي ألغى خمسة أوامر تنفيذية سابقة شكّلت الأساس القانوني للعقوبات التي فرضتها إدارات أميركية متعاقبة، وشملت أكثر من 5000 جهة وكيان سوري.

ولفت الوزير السوري إلى أن القرار يُنهي أيضاً حالة الطوارئ التي فُرضت عام 2004، ما يُمهّد لفك الحصار الاقتصادي عن سوريا، لا سيما في ما يتعلق بتصدير السلع والخدمات الأميركية.

من جانبه، اعتبر حاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر حصرية، أن المرسوم الأميركي يُوجّه وزارة التجارة الأميركية إلى رفع القيود التي كانت تعرقل التجارة والخدمات المصرفية مع سوريا، مما يعزّز فرص إعادة ربط المصارف السورية بالنظام المالي العالمي، بما في ذلك نظام التحويلات الدولية “السويفت”.

ولفت حصرية إلى أن القرار يرفع العقوبات عن أكثر من 500 كيان سوري، من ضمنها مصارف ومؤسسات مالية، معتبراً أن هذه الخطوة “ستُمكّن من إعادة تنشيط التعاملات المالية الخارجية وتعزيز القدرة على استقطاب التقنيات المصرفية الحديثة”.

وزير الخارجية الأمريكي: نعتزم دراسة إمكانية التعليق الكامل لقانون “قيصر”

قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن الرئيس دونالد ترامب أصدر أمراً تنفيذياً جديداً يقضي بإنهاء برنامج العقوبات المفروضة على سوريا، وإنهاء حالة الطوارئ الوطنية المرتبطة بها، وذلك اعتباراً من الأول من تموز.

وأضاف أنه يعتزم دراسة إمكانية التعليق الكامل لقانون “قيصر”، واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأن تصنيف “هيئة تحرير الشام” كمنظمة إرهابية أجنبية، إلى جانب مراجعة تصنيف الهيئة وزعيمها السابق أحمد الشرع كـ “إرهابيين عالميين محددين بشكل خاص، وكذلك مراجعة تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب”.

وختم وزير الخارجية الأميركي تصريحه بالقول إن “الإجراءات المتخذة اليوم تُشكّل بداية فصل جديد للشعب السوري، في مسعاه نحو مستقبل أكثر أمناً واستقراراً ونجاحاً”.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن العقوبات التي ما تزال سارية تُستخدم كأداة لتعزيز المساءلة بحق بشار الأسد وأعوانه، وكل من يسعى إلى زعزعة استقرار سوريا أو المنطقة.

وزير خارجية النرويج يعلن رفع معظم العقوبات عن سوريا:

أعلن وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي أن بلاده رفعت معظم العقوبات المفروضة على سوريا، مشدداً على ضرورة منح الحكومة السورية فرصة لبناء مستقبل أفضل.

وأضاف أن النرويج أبقت الإجراءات التي تستهدف شخصيات رئيسية في النظام المخلوع، مشيرا إلى أن تخفيف العقوبات يأتي متوافقاً مع قرار الاتحاد الأوروبي برفع معظم العقوبات المفروضة على سوريا.

مرصد حقوقي: تصاعد الانتهاكات في مناطق “قسد” خلال حزيران 2025 

وثّق مصدر حقوقي تصاعد الانتهاكات في مناطق سيطرة “قسد” خلال شهر حزيران عام 2025.

وقال “مرصد بصمة لحقوق الإنسان” إنه وثق مقتل واعتقال عشرات الأشخاص، نتيجة العنف المسلّح والاعتقالات التعسفية وانتهاكات أخرى، لا سيما في المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

في محافظة الحسكة، وثّق المرصد مقتل سبعة مدنيين، بينهم شخص توفي داخل أحد سجون “قسد” بسبب إصابته بمرض السل، كما جرى اعتقال ما لا يقل عن عشرة أشخاص خلال مداهمات نفذتها “قسد” في مناطق متفرقة من المحافظة.

وفي دير الزور، وثّق المرصد حوادث قتل بأسلحة نارية ارتكبها مجهولون أو وقعت خلال عمليات أمنية نفذتها “قسد”، مشيراً إلى أنّ عدد المعتقلين تعسفياً بلغ 11 شخصاً، بينهم أقارب لضحايا، إلى جانب استمرار حالات الاختفاء القسري.

أما في الرقة، فقُتل 11 مدنياً خلال الشهر، معظمهم بانفجارات ألغام في الريف، من بينهم أربعة في حادثة واحدة.

وقُتل مدني بانفجار مماثل في مدينة الطبقة، وآخر برصاص مباشر من عناصر “قسد” في مدينة الرقة، كما سُجلت أربع حالات اعتقال تعسفي من دون توضيح الأسباب أو تقديم ضمانات قانونية.

حالة غضب في مواقع التواصل بعد مقتل طفل برصاص “قسد” في الرقة:

قتل طفل برصاص “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” في مدينة الرقة شمال شرقي سوريا.

وقالت مصادر محلية إن عناصر يتبعون لـ”قسد” أطلقوا النار على الطفل علي عباس العوني (13 عاماً) قرب حاجز الصوامع شمالي مدينة الرقة، مشيرة إلى أن الطفل كان يجمع حبوباً متناثرة من القمح بالقرب من الحاجز حيث أطلق عناصر “قسد” النيران عليه ما أدى إلى مقتله على الفور.

وتفجرت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقتل الطفل، وسط إدانات واسعة للانتهاكات المتكررة التي تقوم بها “قسد” بحق المدنيين في شمال شرقي سوريا.

وتعتبر الحادثة هي الثانية خلال أيام قليلة، بعد تصفية عناصر من “قسد” طفلاً في ريف محافظة دير الزور، وفق موقع “تلفزيون سوريا”.

المجلس الإسلامي السوري يُعلن حلّ نفسه مع كافة المؤسسات التابعة له:

أعلن المجلس الإسلامي السوري حلّ نفسه مع كافة المؤسسات التابعة له، بما في ذلك مجلس الإفتاء ومجلس القراء، موضحاً الأسباب التي دفعته إلى هذا القرار.

وفي بيان له، قال المجلس إنه “يستذكر، بعد مرور أشهر على التحرير، تضحيات الشهداء والمصابين والمشردين والمبعدين الذين عانوا في سبيل الحرية”، داعياً بالرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والعون للمعاقين، آملاً في عودة المهجّرين إلى ديارهم للمساهمة في مرحلة البناء المقبلة.

وأضاف أن الثورة، وما رافقها من مواجهة للظلم والطغيان، فرضت إنشاء مؤسسات ثورية عديدة لحفظ المسار وتحقيق الأهداف، وكان المجلس الإسلامي من أبرز هذه المؤسسات، حيث أدّى دوراً شرعياً ودعوياً محورياً، وشارك في توحيد الصفوف وإصدار وثائق وطنية مهمة، كما واكب مختلف المنعطفات السياسية ببيانات أثّرت في الوعي العام.

وتابع أن مرحلة ما بعد التحرير تقتضي إعادة بناء المؤسسات الرسمية، بما فيها المؤسسة الدينية، على أسسٍ جديدةٍ تتماشى مع الواقع المتغيّر، ولذلك تَقرّر حلّ المؤسسات الثورية لتندمج في الهيكلية الوطنية المقبلة.

وأوصى المجلس في بيانه جميع أعضائه بتقديم مساهمات إيجابية فاعلة في المرحلة المقبلة، مستفيدين من خبراتهم في مجالات التربية والدعوة، كما توجّه بالشكر إلى أعضائه وداعميه، معرباً عن تقديره للتجربة التي خاضها، ومشدداً على أهمية الاستفادة منها في تأسيس مجاميع علمية وطنية.

يذكر أن المجلس الإسلامي السوري تأسّس في نيسان 2014، خلال لقاءٍ تشاوري ضمّ نحو 40 هيئة وشخصية إسلامية سورية، وانتُخب فيه 21 عضواً لمجلس الأمناء، برئاسة الشيخ أسامة الرفاعي ونائبه الشيخ معاذ الخن.

الأمم المتحدة: مقتل 390 مدنياً في سوريا بسبب مخلفات الحرب خلال 6 أشهر

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مقتل 390 مدنياً في سوريا، بينهم أكثر من 100 طفل كما أُصيب 500 آخرون، نتيجة مخلّفات الحرب، خلال الفترة الممتدة من 1 كانون الثاني الماضي وحتى 30 حزيران الفائت.

وأوضح المكتب أن التلوّث بالذخائر المتفجرة “لا يزال يُخلّف آثاراً مميتة في جميع أنحاء سوريا”.

وزارة الدفاع السورية تعلن تخريج 3 آلاف مقاتل من الفرقة 76: 

أعلنت وزارة الدفاع السورية تخريج دفعة مكونة من 3 آلاف مقاتل من الفرقة 76 ضمن حفل رسمي في الأكاديمية العسكرية في حلب حضره وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، إلى جانب عددٍ من القادة العسكريين والمسؤولين الرسميين.

وأوضحت الوزارة أن المقاتلين قدّموا عروضاً ميدانية شملت الآليات القتالية الخفيفة والثقيلة، ونفذوا إنزالاً جوياً من المروحيات القتالية.

وأدى الخريجون في ختام الحفل القسم العسكري، متعهدين بالدفاع عن الجمهورية العربية السورية وأرضها وشعبها، والالتزام التام بالأوامر العسكرية.

من جانبه، قال وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، إن “تخريج دفعة جديدة من الجيش العربي السوري، يعتبر انطلاقاً لمسيرة التطوير الشاملة في البنية والتنظيم والانضباط، لنصنع جيشاً احترافياً عالي الكفاءة، يكون سداً منيعاً في وجه التحديات، وضمانةً لأمن سوريا واستقرارها”.

واعتبر أن العرض العسكري في الحفل يُجسّد التزام الفرقة 76 وهيئة التدريب بمواصلة الإعداد، وبدء مرحلة جديدة لإعادة بناء جيش يليق بسوريا وشعبها.

وأثنى أبو قصرة على جهود القوات المسلحة في دعم السلم الأهلي، ضمن مسار ترسيخ الأمن والاستقرار في سوريا.

إطلاق مشروع أول مدينة إعلامية بكلفة قاربت 1.5 مليار دولار: 

أعلن وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، إطلاق مشروع أول مدينة إعلامية وفنية وسياحية في سوريا، تحمل اسم “بوابة دمشق”، وذلك في مراسم رسمية بقصر الشعب في العاصمة دمشق بحضور الرئيس أحمد الشرع ووزارة الإعلام السورية وشركة “المها” الدولية.

وأوضح المصطفى أن بوابة دمشق ستُساعد الدراما السورية على تحقيق قفزة نوعية تزيد من نجاحها، كما تُشكّل بنية تحتية أساسية ستكون نقطة جذب لأي قناة محلية أو عربية تعمل في سوريا الجديدة.

وقال إن كلفة هذا المشروع الكبير تُقدَّر بما لا يقلّ عن مليار ونصف المليار دولار أميركي ويأتي في إطار التوجهات الإستراتيجية للدولة في جذب المشاريع النوعية ذات الأثر التنموي العميق.

وأوضح المصطفى أن المشروع سيُقام على مساحة تقارب 2 مليون متر مربع ضمن دمشق ويشمل أستديوهات خارجية تحاكي طراز العمارة التاريخية في المدن العربية والإسلامية وأستديوهات داخلية مزودة بأحدث تقنيات البث، متوقعاً أن يوفر المشروع أكثر من 4000 فرصة عمل مباشرة و9000 فرصة عمل موسمية.

سانا: مذكرة تفاهم بين المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية وشركة فرنسية لتأهيل 37 جسراً في سوريا

قالت وكالة سانا الرسمية إن المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية عقدت اجتماعاً مع شركة ماتيير الفرنسية، بهدف تفعيل مذكرة التفاهم الموقّعة بين الجانبين وترجمتها إلى خطوات تنفيذية تهدف إلى تأهيل 37 جسراً في سوريا.

وأضافت سانا أن الاجتماع عُقِدَ في مبنى المؤسسة بدمشق وناقش أولويات المؤسسة في صيانة الجسور المتضررة، بما يتماشى مع الإمكانيات المالية المتاحة، وبما يسهم في تحقيق التنمية المتوازنة.

ولفتت إلى أنه تمّت الموافقة على إضافة خمسة جسور جديدة إلى قائمة الجسور المتفق على تأهيلها، بموجب اتفاقية التعاون التي عُقِدت بين المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية والشركة في عام 2023، والتي تهدف إلى إعادة إنشاء وإصلاح 32 جسراً في مختلف المناطق السورية، ليصل العدد الإجمالي للجسور إلى 37 جسراً.

وأضافت أنه تمّ الاتفاق على ترتيب الجسور حسب الأولوية، والبدء بإعداد الكشوف التقديرية للأعمال المطلوبة، بالتوازي مع العمل على تأمين التمويل اللازم، بما يضمن سرعة التنفيذ وجودته خلال المرحلة القادمة.

وزير التعليم العالي: بدء العمل على إنشاء جامعة سورية تركية مشتركة

كشف وزير التعليم العالي، مروان الحلبي، بدء العمل على إنشاء جامعة سورية – تركية مشتركة، في إطار الاتفاقيات الموقّعة بين الحكومتين للارتقاء بالواقع التعليمي في سوريا.

وأضاف أن سوريا وتركيا وقّعتا اتفاقيات في عدة مجالات، منها التعليم، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتحوّل الرقمي، والتعاون في تبادل الخبرات والمنح خلال المرحلة القادمة.

ولفت إلى أن الجامعة السورية – التركية المشتركة “ستكون رائدة على المستوى الإقليمي بين البلدين”، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”.

ولم يُفصِح الحلبي عن مكان إقامة هذه الجامعة أو موعد افتتاحها والكليات التي ستضمها، إلا أنه أكد أن الخطوات التي ستتخذها الحكومتان على الصعيد العلمي “ستُسهم في خدمة سوريا، وفي دعم بعض مراكز الأبحاث في تركيا”.

الموقع الإلكتروني | مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى