سوريا في أسبوع

الرئيس الشرع: سوريا استقطبت استثمارات تقارب 28 مليار دولار

مرَّ الأسبوع الماضي بالعديد من التطورات الميدانية والسياسية المتعلّقة بالشأن السوري يُجملها لكم منتدى الحوار الشبابي في هذه الورقة.

ومن أبرز الملفات:

  • الرئيس الشرع: سوريا استقطبت استثمارات تقدر بما يقارب 28 مليار دولار
  • الدفاع التركية تبدأ بتدريب 49 طالباً سوريا في الكليات العسكرية
  • وزير الطاقة السوري: تعديل تعرفة الكهرباء خطوة أولى وأساسية لإصلاح منظومة الكهرباء

الرئيس الشرع: سوريا استقطبت استثمارات تُقدَّر بما يقارب 28 مليار دولار

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن سوريا استقطبت استثمارات تُقدَّر بما يقارب 28 مليار دولار خلال الشهور العشرة الماضية، وذلك في كلمة له أمام منتدى “مبادرة مستقبل الاستثمار” الذي عُقِد في الرياض.

وأضاف الشرع أن قانون الاستثمار الحالي في سوريا “من أفضل القوانين الموجودة في العالم”، مشيراً إلى أن الفرص الاستثمارية في سوريا “غنية جداً، وهذا ما يدركه العالم والاقتصاديون”.

وتابع الشرع أن الاقتصاد مرتبط بالأمن الإقليمي في المنطقة، مضيفاً: “ندرك أهمية محورية المملكة العربية السعودية في المنطقة، وسارعنا في زيارتها لأهميتها”، لافتاً إلى أن سوريا “بوابة الشرق وطريق الحرير في المنطقة، والعالم جرّب فشل سوريا خلال 14 عاماً”.

وشدد الشرع على أن “الأمن والاستقرار مرتبطان بالتنمية الاقتصادية، وهذا ما تُمثّله السعودية كحالة رائدة في المنطقة”.

وأكد الرئيس السوري أن “سوريا اليوم بدأت صفحة جديدة بدعم من جميع الدول المحبة لها”، مبيناً أنها “ممر تجاري هام لنقل البضائع، وسيستفيد منها العالم، خاصة في ظل انعدام الأمان في سلاسل التوريد بين الشرق والغرب”.

وأضاف: “قرّرنا إعادة الإعمار في سوريا من خلال الاستثمار”، مؤكداً أن الاستثمارات “تنمو في سوريا بشكل جيد وكل حجر هُدِم سنعيد بناءه من جديد”، لافتاً إلى أن “الفرص في سوريا كبيرة جداً، وهي تتسع للجميع”.

وخلال زيارته الرياض، التقى الشرع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وقالت الرئاسة السورية، في بيان، إن اللقاء “تناول سبل التعاون الثنائي بين البلدين، ولا سيما في مجالات الاستثمار والتعاون الاقتصادي، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية”، وأضاف البيان أن “عدداً من الوزراء والمسؤولين من الجانبين حضروا اللقاء، بما يعكس عمق العلاقات الأخويّة بين الجمهورية العربية السورية والمملكة العربية السعودية والرغبة المشتركة في تعزيزها وتطويرها”.

وزير الاستثمار السعودي: المملكة ستدعم سوريا لتصبح دولة اقتصادية منافسة

شدد وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، على أن المملكة ستدعم سوريا لتصبح دولة اقتصادية منافسة تعتمد على مواردها الذاتية، مشيراً إلى حرص بلاده على أن تكون شريكاً فاعلاً في مستقبل سوريا الاقتصادي والتنموي.

وفي كلمة له خلال اجتماع الطاولة المستديرة السوري- السعودي، قال الفالح إن توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين يُعد “خطوة تاريخية” في مسار التعاون، إذ تُوفِّر الاتفاقية إطاراً قانونياً يضمن الحماية والمعاملة العادلة للمستثمرين، وتؤسس لبيئة استثمارية مستقرة وجاذبة.

وأشار إلى أن الجهود المشتركة بين وزارة الاستثمار والبنك المركزي السعودي ومصرف سوريا المركزي أحرزت تقدُّماً في مشروع تفعيل التحويلات المصرفية المباشرة بين البلدين، بهدف تسهيل حركة رؤوس الأموال ودعم الأنشطة التجارية والاستثمارية وتعزيز الثقة في النظام المالي السوري.

وأوضح أن وزارة الاستثمار السعودية تعمل على تمكين إنشاء صناديق استثمارية متعددة في قطاعات مختلفة داخل سوريا، لتكون منصة فاعلة لتمويل المشاريع المشتركة وجسراً لنقل استثمارات المنطقة والعالم إلى السوق السورية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس”.

يذكر أن اجتماع الطاولة المستديرة في الرياض، عُقِد بمشاركة وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، ووزير الاقتصاد والصناعة السوري محمد نضال الشعار، ووزير المالية السوري محمد يسر برنية، ووزير الطاقة محمد البشير، ووزير الاتصالات عبد السلام هيكل، ومدير هيئة الاستثمار السورية طلال الهلالي، إلى جانب ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص من البلدين، وفق ما ذكر موقع “تلفزيون سوريا”.

واستهدف الاجتماع مناقشة التحديات التي تواجه المشاريع الاستثمارية ووضع حلول عملية لتسريع تنفيذها، إلى جانب بحث فرص جديدة في قطاعات الطاقة والصناعة والزراعة، واستعراض الأطر المناسبة لتطوير التعاون في المرحلة المقبلة.

وشهد الاجتماع جلسات حوارية تناولت سبل تحسين المناخ الاستثماري وتمكين المشاريع المشتركة، إضافة إلى جلسات قطاعية متخصصة في مجالات الطاقة والصناعة والاتصالات والزراعة والمالية، فضلاً عن لقاءات ثنائية بين الوزراء السوريين وممثلي كبرى الشركات السعودية بهدف تعزيز الالتزامات الاستثمارية بين الجانبين.

قائد الأمن الداخلي في اللاذقية يعلن تفكيك خلايا “إرهابية وإجرامية”:

قال قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، العميد عبد العزيز الأحمد، إنه تم تنفيذ سلسلة من العمليات الأمنية المحكمة التي أسفرت عن تفكيك “خلايا إرهابية وإجرامية” كانت تعمل بتنسيق مع جهات خارجية، وذلك في إطار الحفاظ على استقرار وأمن المحافظة.

وأوضح الأحمد في بيان نشرته محافظة اللاذقية أن التحقيقات كشفت استمرار محاولات بعض الجهات المرتبطة بفلول النظام المخلوع لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة عبر تنفيذ أعمال “إرهابية” تهدف إلى استهداف المواقع الحيوية والحكومية، وارتكاب “جرائم القتل والخطف الممنهج، إلى جانب نشر الشائعات وإثارة الفتن”.

وأضاف أن من أبرز هذه الخلايا خلية نمير بديع الأسد، وخلايا محمد جابر ورامي مخلوف، موضحاً أن الأخيرين يواصلان “دعم أنشطتهما الإجرامية الرامية إلى تقويض السلم الأهلي والنيل من تماسك الدولة والمجتمع”.

وأكد الأحمد أن قيادة الأمن الداخلي “ستتعامل بكل حزم، وبجميع الوسائل القانونية المتاحة، مع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن أبناء المحافظة وسلامة الدولة”، داعياً “من لا يزال ضالّاً أو مضلّلاً إلى التراجع الفوري وتسليم نفسه للجهات المختصة، والاستفادة من سبل العدالة القانونية، بدلاً من الانزلاق في مسارات تؤدي إلى الهلاك والضياع”.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية السورية القبض على المدعو علي قرقناوي الملقب بـ”أبو الفدا”، أحد أبرز المطلوبين بتهم ارتكاب جرائم بحق السوريين، وذلك خلال عملية أُجريت في منطقة الهلك بمدينة حلب.

وأوضحت الوزارة، عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية جاءت بناءً على قرار صادر عن النيابة العامة، بعد ورود معلومات دقيقة حول تحركات المطلوب ومحاولته التخفي باستخدام هويات مزوّرة.

وبيّنت الوزارة أن الموقوف تورّط في قمع المظاهرات السلمية خلال فترة عمله كضابط سابق برتبة رائد، كما تزعَّم مجموعة مسلّحة وانخرط في ميليشيا “الدفاع الوطني” وميليشيات طائفية أخرى، ارتكب من خلالها انتهاكات واسعة بحق المدنيين.

أردوغان: نولي أهمية خاصة للتعاون والتنسيق مع ألمانيا فيما يتعلق بسوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تولي أهمية خاصة للتعاون والتنسيق مع ألمانيا في ما يتعلق بسوريا، مشيراً إلى أن أنقرة تتابع عن كَثب تطبيق “تفاهم العاشر من آذار” والرسائل الصادرة بشأنه.

وأضاف أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في العاصمة أنقرة: “ناقشنا مع السيد المستشار التطورات في بلدنا الجار سوريا. وخلال الأشهر الإحدى عشرة الأخيرة حققت سوريا بقيادة الرئيس الشرع تقدماً ملموساً على طريق إحلال السلام الدائم والاستقرار والتنمية الاقتصادية”.

وتابع: “نؤمن بأن هذا المسار سيتسارع أكثر مع رفع العقوبات. إن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامة ترابها الوطني، وضمان رفاه جميع أبناء الشعب السوري وطمأنينتهم، هو هدفنا الأول”.

الدفاع التركية تبدأ بتدريب دفعة من 49 طالباً سورياً في الكليات العسكرية:

أعلنت وزارة الدفاع التركية عن البدء بتدريب دفعة من 49 طالباً سورياً في الكليات العسكرية التركية، منهم 10 في القوات البرية و18 في البحرية و21 في الجوية، ضمن الجهود الرامية إلى تطوير الكوادر العسكرية السورية.

ويأتي ذلك في إطار استمرار التعاون العسكري مع الحكومة السورية في إطار “مذكرة التفاهم للتدريب والاستشارات المشتركة” الموقَّعة بين الجانبين في 13 آب 2025، والتي تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية لسوريا.

وقالت الوزارة في بيانها إن “الحكومة السورية تواصل بجميع مؤسساتها وأجهزتها جهودها المكثفة لإعادة الهيكلة والعمل على ترسيخ الاستقرار والأمن في البلاد”.

وأشارت الوزارة إلى أن “أنشطة التدريب والزيارات والاستشارات والدعم الفني تُنفّذ استجابة لطلبات الحكومة السورية، بهدف تعزيز قدراتها في مجالي الدفاع والأمن”.

وأكدت أن “بعض وحدات الجيش السوري بدأت بتنفيذ تدريبات عسكرية داخل أراضي تركيا، مستخدمةً الثكنات ومناطق التدريب التابعة للقوات المسلحة التركية”، مضيفة أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لأنشطة التدريب والتأهيل المتفق عليها بين الطرفين.

مستشار أمني سابق بالنظام البائد: بشار الأسد أعطى أمر قتل الصحفي أوستن تايس

قالت شبكة “CNN” الأميركية في تقرير جديد لها إن المستشار الأمني السابق لبشار الأسد، بسام الحسن، أكد في مقابلة مسجلة معها أن الصحفي الأمريكي المفقود في سوريا أوستن تايس قُتِل بأوامر مباشرة من الأسد، وأنه هو نفسه سلّم أمر التنفيذ لأحد مرؤوسيه.

وأضاف الحسن حسب ما نقلت الشبكة: “بالتأكيد، أوستن مات. أوستن مات. سلّمت الأمر لأحد مرؤوسي، وكان ذلك بأوامر من الرئيس بشار نفسه”.

يذكر أن الحسن كان أحد أبرز المقربين من الرئيس المخلوع ومؤسس ميليشيا “قوات الدفاع الوطني”، وقال في المقابلة مع سي إن إن: “لا أريد حماية بشار الأسد لأنه تخلى عنا وتركنا”، نافياً في الوقت نفسه أن تكون لروسيا أو إيران علاقة بالقضية.

وتمكنت الشبكة الأميركية من تحديد مكان سكن الحسن بشكل دقيق في شقة راقية بإحدى ضواحي بيروت، حيث يقيم منذ فراره من دمشق.

وخلال الزيارة، بدا الحسن منزعجاً من عثور الصحفيين عليه، مؤكداً أنه سبق أن خضع لاستجواب من مكتب التحقيقات الفيدرالي في العاصمة اللبنانية في نيسان الماضي.

وفق تقرير “CNN”، وصلت بعثة من مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى سوريا في أيلول الماضي، ضمن مهمة بحث ميدانية استمرت ثلاثة أيام، للبحث عن أدلة حول مصير تايس.

وتمركزت عملية البعثة في محيط المركز السوري للدراسات والبحوث العلمية على سفوح جبل قاسيون قرب دمشق، وهو أحد أبرز مقار النظام المخلوع.

ونقلت الشبكة عن شهود عيان أن الفريق الأميركي وصل في قافلة مدرعة، وأن مهمته كانت “البحث عن المكان الذي يُعتقد أن تايس احتُجز فيه، وإن أمكن، العثور على رفاته”، قبل أن يغادر فجأة إثر قصف إسرائيلي استهدف المنطقة.

ووفق مصادر مطلعة على التحقيق الأميركي، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي فتح تحقيقاً جنائياً واسعاً موازياً لمحاولة استعادة الرفات، بهدف “تحقيق العدالة” في القضية التي أرّقت الإدارات الأميركية المتعاقبة منذ أكثر من عقد.

المونيتور: إدارة ترامب تكثف ضغوطها على الكونغرس لإلغاء ما بقي من عقوبات على سوريا

قال موقع “المونيتور” الأميركي إن إدارة الرئيس دونالد ترمب، تُكثّف ضغوطها على الكونغرس من أجل إلغاء ما تبقّى من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب “قانون قيصر”.

ونقل الموقع عن “مصادر خاصة” أن استمرار العقوبات يُعيق خطط الإدارة لدعم الحكومة السورية الجديدة التي تراها واشنطن محورية في رؤيتها الإقليمية الأوسع.

وأضافت المصادر أن البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والخزانة أبلغوا الكونغرس بوضوح أن “الموقف الرسمي للإدارة هو الإلغاء الكامل والنهائي لقانون قيصر”.

وقالت المصادر إن المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، أجرى خلال الأسابيع الأخيرة اتصالات هاتفية مع عدد من كبار المشرّعين الجمهوريين لحثهم على دعم خطوة الإلغاء، في حين بدأت قيادة مجلس النواب الأميركي تقييم مواقف الأعضاء تمهيداً لاتخاذ قرار نهائي حول إدراج التعديل ضمن مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني، المزمع التصويت عليه خلال الأسبوع المقبل.

ووفق “المونيتور”، فإن الكونغرس سيُحيل مشروع القانون النهائي إلى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لتوقيعه قبل نهاية العام الجاري، ما يعني أن إلغاء “قانون قيصر” قد يتحول إلى واقع خلال أشهر قليلة إذا حظي المشروع بتأييد المجلسين.

وقال مسؤول في إدارة ترمب إن الإبقاء على “قانون قيصر” من شأنه أن يجعل الشركات والمستثمرين يترددون في التعامل مع سوريا، الأمر الذي سيمنع البلاد من الاستفادة الكاملة من أي تخفيف للعقوبات، مشيراً إلى أن استمرار القيود سيقوض فرص إعادة الإعمار والاستثمار.

تعيين نوح يلماز سفيراً لتركيا في سوريا:

كشفت وكالة الأناضول التركية أنه تم تعيين نوح يلماز سفيراً لتركيا لدى سوريا.

وأضافت الوكالة أن تعيين يلماز سفيراً لتركيا لدى الجمهورية العربية السورية جاء بموجب توقيع وزير الخارجية هاكان فيدان، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة “تحمل أهمية استراتيجية في سياق إعادة تنشيط العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”.

ويُعد نُوح يلماز من أبرز الدبلوماسيين الأتراك المخضرمين، إذ يمتلك خبرة تمتد لسنوات طويلة في مجالات السياسة الخارجية والاستخبارات والاتصال.

وزير الطاقة السوري: تعديل تعرفة الكهرباء خطوة أولى وأساسية لإصلاح منظومة الكهرباء

أكد وزير الطاقة السوري، محمد البشير، أن تعديل تعرفة الكهرباء، الذي دخل حيّز التنفيذ، يُمثّل خطوة أولى وأساسية ضمن مسار إصلاح منظومة الكهرباء في البلاد.

وأشار إلى أن تعديل تعرفة الكهرباء يُشكّل مدخلاً لتحسين كفاءة القطاع وتعزيز استدامته، مضيفاً أنه سيتبع هذه الخطوة عدد من الإجراءات الفنية والتنظيمية.

وأوضح البشير أن الخطة تشمل “زيادة القدرة الإنتاجية من خلال مشاريع توليد جديدة، وتركيب عدادات ذكية لضبط الاستهلاك وتحسين التحصيل، إلى جانب تطوير شبكات النقل والتوزيع، وتخفيض الفاقد الفني والتجاري”.

وأشار وزير الطاقة إلى أن هذه الإجراءات “ستنعكس بشكل إيجابي على استقرار الشبكة الكهربائية وجودة الخدمة المقدمة للمواطنين”.

وكانت وزارة الطاقة أعلنت بدء تطبيق تعرفة كهربائية جديدة، موزَّعة على أربع شرائح تراعي الفئات الاجتماعية ومستويات الاستهلاك المختلفة، وذلك ضمن خطة إصلاح قطاع الكهرباء وتحسين الخدمة.

كما أكدت الوزارة أن الحكومة تستعد لإطلاق خطة شاملة تشمل تعديل تعرفة الاستهلاك المنزلي وفق نظام الشرائح، مع إضافة شريحة خاصة بالمؤسسات الحكومية.

ووفق مصادر حكومية، فإن تعديل التعرفة يعتمد على نظام شرائح يهدف إلى دعم الفئات ذات الدخل المحدود، كما يلي:

  • الشريحة الأولى (ذوو الدخل المحدود): حتى 300 كيلواط شهرياً بسعر مدعوم، تتحمل الحكومة 60% من الكلفة، موجهة للأسر الفقيرة واحتياجاتها الأساسية، بسعر 600 ليرة سورية للكيلوواط.
  • الشريحة الثانية (أصحاب الدخل المتوسط والمشاريع الصغيرة): أكثر من 300 كيلواط، بسعر 1400 ليرة للكيلوواط.
  • الشريحة الثالثة (المعفيون من التقنين): وتشمل المؤسسات الحكومية والشركات والمصانع التي تحتاج الكهرباء على مدار الساعة، بسعر 1.700 ليرة سورية للكيلو واط.
  • الشريحة الرابعة (المعامل ذات الاستهلاك العالي): مثل معامل الصهر، بسعر 1.800 ليرة سورية للكيلو واط.

الدفاع السورية: مقتل جنديين وإصابة ثالث من أفراد الجيش السوري بقصف لـ “قسد

أعلنت وزارة الدفاع السورية، مقتل جنديين وإصابة ثالث بجروح خطرة من أفراد الجيش السوري إثر استهداف “قوات سوريا الديمقراطية -قسد” بصاروخ موجَّه إحدى نقاطه في محيط سد تشرين بريف حلب الشرقي.

وأضافت الوزارة أن “قسد” تُجدِّد رفضها جميع التفاهمات والاتفاقات السابقة وتضرب بها عرض الحائط من خلال استهداف نقاط الجيش وقتل أفراده، مشيرة إلى أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكاً واضحاً للاتفاقات الموقعة، ويهدد جهود التهدئة في المنطقة.

الموقع الإلكتروني |  مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى