سوريا في أسبوع

سوريا في أسبوع: قصف روسي على إدلب.. وازدياد الاغتيالات بدرعا

ملخص:

ضمن مسلسل الخروقات المستمرة التي تشنها قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية وروسيا في شمال غربي سوريا؛ شنت الطائرات الحربية الروسية خلال الأسبوع الماضي غارات شمال وجنوب إدلب، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات نظام الأسد طال العديد من القرى والبلدات في أرياف إدلب وحماة وحلب.

كما واصلت القوات التركية توجيه ضربات جوية ومدفعية ضد مواقع تحت سيطرة مليشيا “قسد” تزامناً مع قصف للجيش الوطني السوري، وخلال الأسبوع الماضي، استهدفت طائرة مسيرة تركية سيارة تقل قياديين اثنين من حزب “ب ي د” الذي يهمين على “قسد” ومرافقيهما بعد خروجهم من اجتماع في قرية تل الجمال بريف بلدة معبدة شمالي الحسكة، ما أدى لمقتلهم.

إلى ذلك، دعا فريق “منسقو استجابة سوريا” السلطات الصحية شمال غربي سوريا إلى مواصلة العمل بشفافية وإعلام المواطنين بتطورات الوضع الخاص بانتشار مرض الكوليرا، مشيراً إلى أن الشفافية ستزيد فرص الاحتواء وتزيد سرعة استجابة المجتمع الدولي، واستشعار الدول المانحة للأزمة وضرورة تقديمها المساعدات لمواجهة الكوليرا.

وفي سياقٍ آخر، نشر حساب “القيادة المركزية الأميركية” صوراً لتنصيب قائدٍ جديدٍ لفصيل “مغاوير الثورة” المعارض والمتمركز في قاعدة “التنف” العسكرية إلى جانب قوات التحالف الدولي في أقصى الجنوب الشرقي من سوريا.

وعلّقت القيادة المركزية الأميركية على الصور، بالقول: “ترحب قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب بالقائد الجديد لـ مغاوير الثورة، العقيد فريد القاسم”، مضيفة: “مع شركائنا، سنبقى ملتزمين بحملتنا المشتركة ضد “داعش” وتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي”.

وكان فصيل “مغاوير الثورة” رفض بداية القبول بإملاءات التحالف الدولي، كما خرج مظاهرة في مخيم الركبان تطالب بعدم إقالة قائد الفصيل السابق مهند الطلّاع، قبل أن يضطر الأخير إلى القبول بتعيين فريد القاسم بدلاً منه

سياسياً.. قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المفاوضات مع نظام الأسد مقتصرة على جهاز الاستخبارات التركية، مشيراً إلى أنه بناءً على نتائج جهاز الاستخبارات سيتم تحديد خارطة الطريق.

وأضاف أردوغان: “استخباراتنا تجري مفاوضات هناك (في دمشق)، ونحن نحدد خارطة طريقنا بناءً على نتائج جهاز الاستخبارات”.

مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:

1- خروقات مستمرة لقوات نظام الأسد في شمال غربي سوريا:

ضمن مسلسل الخروقات التي تشنها قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية وروسيا في شمال غربي سوريا؛ شنت الطائرات الحربية الروسية غارات قرب مخيمات النازحين في قرية كلبيت وأطراف قرية البردقلي بريف إدلب الشمالي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى المدنيين، وطالت الغارات منطقة الرويحة وأطراف حرش مصيبين وجبل الأربعين بالريف الجنوبي.

بدورها، قصفت قوات نظام الأسد قرى معارة النعسان شمال شرقي إدلب، وقرى البارة وبينين وحلوبة وفليفل وكنصفرة ودير سنبل في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وحلوز وكفريدين غربي إدلب، إضافة لقرية قليدين في سهل الغاب شمال غربي حماة.

وفي حلب، قصفت قوات نظام الأسد محيط مدينة الأتارب وقرى بحفيس ومزرعة الوساطة وكفر عمة بريف حلب الغربي، فيما ردت فصائل المعارضة بقصف مواقع لقوات نظام الأسد في الفوج 46 ومحور الشيخ عقيل.

2- هجوم لـ “هتش” ضد منطقة خاضعة للجيش الوطني:

أُصيب عنصرٌ من الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري برصاص عناصر من “هيئة تحرير الشام-هتش” على طريق “سرمين-سراقب” بريف إدلب الشرقي، وذلك وسط حديث عن سعي “هتش” للسيطرة على نقاط للجبهة في المنطقة، تمهيداً لافتتاح معبر مع قوات نظام الأسد، وسط انتقاد ورفض شعبي.

3- انتهاكات متجددة لـ “قسد” بحق المدنيين:

أُصيب مدني بجروح إثر استهدف مليشيا “قسد” سيارة مدنية على طريق “حزوان – عبلة” بريف مدينة الباب شرقي حلب عبر صاروخ مضاد للدروع.

4- “منسقو الاستجابة”: الشفافية ستساعد على احتواء الكوليرا شمال غربي سوريا

دعا فريق “منسقو استجابة سوريا” السلطات الصحية شمال غربي سوريا إلى مواصلة العمل بشفافية وإعلام المواطنين بتطورات الوضع الخاص بانتشار مرض الكوليرا.

وأشار الفريق في بيان إلى أن الشفافية ستزيد فرص الاحتواء وتزيد سرعة استجابة المجتمع الدولي، واستشعار الدول المانحة للأزمة وضرورة تقديمها المساعدات لمواجهة الكوليرا.

وجدد البيان رفض القيود المفروضة على العمل الإنساني من خلال حصر المساعدات بمعبر واحد وإغلاق معبر باب السلامة شمالي حلب، ما ينعكس سلبا على الواقع الطبي.

5- التحالف الدولي يُنصب رسمياً قائداً جديداً لـ “مغاوير الثورة”:

نشر حساب “القيادة المركزية الأميركية” صوراً لتنصيب قائدٍ جديدٍ لفصيل “مغاوير الثورة” المعارض والمتمركز في قاعدة “التنف” العسكرية إلى جانب قوات التحالف الدولي في أقصى الجنوب الشرقي من سوريا.

وعلّقت القيادة المركزية الأميركية على الصور، بالقول: “ترحب قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب بالقائد الجديد لـ مغاوير الثورة، العقيد فريد القاسم”، مضيفة: “مع شركائنا، سنبقى ملتزمين بحملتنا المشتركة ضد “داعش” وتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي”.

وكان فصيل “مغاوير الثورة” رفض بداية القبول بإملاءات التحالف الدولي، كما خرج مظاهرة في مخيم الركبان تطالب بعدم إقالة قائد الفصيل السابق مهند الطلّاع، قبل أن يضطر الأخير إلى القبول بتعيين فريد القاسم بدلاً منه.

مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:

1- قصف تركي متواصل على مواقع “قسد”:

واصلت القوات التركية توجيه ضربات جوية ومدفعية ضد مواقع تحت سيطرة “قسد” تزامناً مع قصف للجيش الوطني السوري، وخلال الأسبوع الماضي، استهدفت طائرة مسيرة تركية سيارة تقل قياديين اثنين من حزب “ب ي د” الذي يهمين على “قسد” ومرافقيهما بعد خروجهم من اجتماع في قرية تل الجمال بريف بلدة معبدة شمالي الحسكة، ما أدى لمقتلهم، حسب ما ذكرت شبكة “شام”.

إلى ذلك، قصف الجيش التركي والجيش الوطني السوري مواقع ل”قسد” في محيط تل تمر وقرية أم الكيف ومحيط أبو راسين بريف الحسكة الشمالي.

أما في الرقة، فقصف الجيش الوطني السوري بالمدفعية مواقع “قسد” في محيط منطقة بير عرب غربي مدينة تل أبيض ومحيط عين عيسى شمالي الرقة.

وفي حلب، استهدفت طائرة مسيرة تركية مواقع عسكرية لـ “قسد” في قرية البيلونة وأطراف مدينة تل رفعت بالريف الشمالي، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش الوطني السوري و”قسد” على محور قرية كلجبرين، كما صد الجيش الوطني السوري محاولة تسلل لـ “قسد” على جبهة عبلة بريف مدينة الباب شرقي حلب، ومحاولة تسلل أخرى على محور برج حيدر بريف مدينة عفرين.

2- اعتداء على صحفي من قبل مليشيا “قسد”:

اعتدى عناصر مليشيا “الشبيبة الثورية” التابعة لمليشيا “بي كا كا” العاملة ضمن مناطق “قسد” بالضرب على الصحفي “إيفان حسيب” في مدينة القامشلي.

وجاء ذلك خلال حضور الصحفي في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة، رفضا لقرار إلغاء تدريس المناهج التابعة لنظام الأسد في المدارس والمعاهد الخاصة في مناطق “قسد”.

3- وصول تعزيزات جديدة للتحالف إلى شمال شرقي سوريا:

وصلت تعزيزات جديدة لقوات التحالف الدولي إلى شمال شرقي سوريا عبر العراق، وذلك بعد يومين من وصول تعزيزات جواً إلى المنطقة.

وقالت مصادر محلية إن قافلة للتحالف الدولي تضم نحو 50 شاحنة، دخلت شمال شرقي سوريا عبر نقطة الوليد مع إقليم كردستان، موضحة أن الشاحنات تحمل على متنها صناديق خشبية مغلقة ومواد لوجستية وصهاريج وقود.

وذكرت المصادر أن القافلة اتجهت نحو قواعد التحالف الدولي في رميلان والشدادي و تل بيدر في ريف الحسكة.

مناطق سيطرة نظام الأسد:

1- اغتيالات متجددة وهجمات في محافظة درعا:

تجددت عمليات الاغتيال في العديد من القرى والبلدات في محافظة درعا، وخلال الأسبوع الماضي، أطلق مجهولون النار على رئيس بلدية المسيفرة “عبد القادر الزعبي” شرقي درعا، ما أدى لمقتله، كما استهدف مجهولون بعبوة ناسفة سيارة عسكرية من نوع “زيل” لقوات نظام الأسد قرب حاجز الرادار في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

إلى ذلك، أطلق مجهولون النار على حاجز عسكري لقوات نظام الأسد قرب صوامع غرز بريف درعا الشرقي، ما أدى لإصابة أحد عناصر الأسد بجروح، فيما أطلق مجهولون النار على شاب مدني في مدينة الحراك، ما أدى لمقتله، وعنصر من قوات نظام الأسد في المدينة ذاتها ما أدى لمقتله أيضاً.

وفي ريف درعا الشمالي، أطلق مجهولون النار على عنصر تابع لمليشيا الأمن العسكري في بلدة عتمان شمالي مدينة درعا، ما أدى لإصابته بجروح.

أما في ريف درعا الغربي، فأطلق مجهولون النار على شاب في بلدة الشجرة، ما أدى لمقتله، فيما تم العثور على جثة شاب على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وسحم الجولان، كما أطلق مجهولون النار على أحد العاملين لصالح ميليشيا الفرقة الرابعة في بلدة اليادودة، ما أدى لمقتله، حسب شبكة “شام”.

2- هجوم ضد قوات نظام الأسد بريف دمشق:

أطلق مجهولون يُعتقد أنهم يتبعون لميليشيا “الفرقة الرابعة” بقوات نظام الأسد النار على حاجز لميليشيا “الأمن العسكري” في بلدة الديرخبية بريف دمشق، وسط أنباء عن سقوط جرحى في صفوف عناصر الحاجز.

3- الميليشيات الإيرانية تسرق معدات البنية التحتية في دير الزور:

نقلت “الفرقة الرابعة” شاحنتين تحملان بقايا آلات وقطعاً حديدية من سكة القطار بعد أن تم تجميعها في الرحبة العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية بالقرب من بلدة حطلة بريف ديرالزور الشرقي.

وقالت شبكة عين الفرات المحلية، إن شاحنتين تابعتين لـ “الفرقة الرابعة” قامتا بتحميل عشرات الأطنان من الحديد المسروق والمهرّب من معامل دير الزور الواقعة في منطقة المعامل وسكة القطار، حيث قامت بتهريبها من مناطق سيطرة قسد إلى مناطق سيطرة نظام الأسد ونقلها إلى مدينة سفيرة شرقي حلب.

وأضافت أن هذه العمليات تتم بالتنسيق بين أمن “الفرقة الرابعة” وميليشيا الحرس الثوري الإيراني حيث يُشرف على هذه العمليات الملازم جورج وهو أحد القيادات في أمن “الفرقة الرابعة” وينحدر من مدينة جبلة الساحلية بينما يشرف عليها من جانب الميليشيات الإيرانية القيادي عقيل طارق الياسين من أبناء بلدة حطلة حيث يتقاسم الطرفان أرباح هذه العمليات.

4- تعزيزات “للحشد الشعبي” في السيدة زينب ودعوات لاحتفالية داخل المقام

شهدت منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، استنفاراً أمنياً بالتزامن مع وصول وفود دينية إيرانية إلى المنطقة.

وذكر موقع “تلفزيون سوريا”، أن عدّة وفود دينية إيرانية دخلت منطقة السيدة زينب قادمة من العاصمة دمشق، موضحاً أنها وصلت من طهران قبل أيام.

وأضاف أن دخول الوفود الإيرانية إلى المنطقة جاء بالتزامن مع استقدام حشود عسكرية تابعة لميليشيا “الحشد الشعبي العراقي” إلى المنطقة ذاتها، مشيراً إلى أنها توزّعت على مداخل ومخارج المنطقة، وأخرى انتشرت في محيط مقام السيدة زينب.

وأكّد المصدر أن مجموعات تابعة لميليشيا “الحشد” انتشرت في عدّة نقاط على الطريق المؤدية إلى مطار دمشق الدولي، وأخرى تمركزت في محيط المطار.

5-قنبلة تنهي حياة أحد أبرز قادة الشبيحة في مصياف:

قُتل قيادي بارز في مجموعات (الشبيحة) في أهم معاقلها بريف حماة، وذلك عبر تفجير “غامض”.

وذكرت صفحات موالية منها (أخبار مصياف) اليوم، أن المدعو يوسف شاهين وهو أحد أبرز قادة المجموعات القتالية في منطقة مصياف، توفي نتيجة “انفجار (قنبلة) به بالخطأ، وليس انتحار كما يروج البعض”.

وأشارت إلى انفجاراً يُعتقد أنه ناجمٌ عن قنبلة أو عبوة ناسفة وقع في منزل القيادي شاهين الملقّب “أبو حيدر” مقابل بنك بيمو في شارع الوراقة بمدينة مصياف، مضيفة أن التحقيقات جارية لمعرفة سبب التفجير.

وعلى صعيد آخر:

1- أستراليا بصدد استعادة مواطنين محتجزين بمخيمات شمال شرق سوريا:

أفادت مصادر إعلامية أن الحكومة الأسترالية بصدد إعادة العشرات من مواطنيها معظمهم نساء وأطفال من مخيمات في شمال شرقي سوريا.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أن هذه العملية تتم بعد مهمة سرية قامت بها وكالة الاستخبارات الأسترالية، في الوقت الذي لم تؤكد الحكومة فيه على الفور تقارير قالت إنه ستتم إعادة 16 امرأة و42 طفلاً محتجزين في المعسكرات منذ ثلاث سنوات ونصف من ذوي مقاتلي تنظيم “داعش” القتلى أو المسجونين.

وأوضحت المتحدثة باسم وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل للوكالة، أن “الأولوية العليا للحكومة الأسترالية هي حماية الأستراليين والمصالح الوطنية لأستراليا بناء على مشورة الأمن القومي”.

وأضافت “نظراً للطبيعة الحساسة لهذه الأمور فإنه من غير المناسب الإدلاء بتصريحات أخرى”.

ولم ترد أونيل بشكل فوري على دعوة المعارضة للحكومة لطمأنة الأستراليين بأن أي شخص قد يكون متطرفاً لا يشكل أي تهديد لدى عودته إلى أستراليا.

2- قانون أميركي بشأن المحتجزين والنازحين في مخيمات سوريا

أعلن مشرّعان أمريكيان تشريع قانون بشأن المحتجزين والنازحين في مخيمات سوريا، ليصبح جزءاً من قانون تفويض الدفاع بهدف مواجهة الأزمة الإنسانية والأمنية المتزايدة في هذه المخيمات، بما فيها مخيمات شمال شرقي سوريا.

وأدخل عضوا مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور الديمقراطي، جاين شاهين، والجمهوري ليندسي جراهام، قانون المحتجزين والنازحين في سوريا، لمعالجة تزايد الأزمة الإنسانية والأمنية التي تطرحها المخيمات التي تؤوي المعتقلين والنازحين، وبشكل خاص في مخيمات شمال شرقي سوريا.

وقال النائبان الأميركيان، في بيان، إن المخيمات في سوريا “تحتاج إلى اهتمام إنساني وأمني عاجل للتخفيف من المشكلات الحادة التي تواجهها، والاستثمار في جهود طويلة الأجل لمكافحة التطرف العنيف وإعادة سكان المخيمات إلى بلادهم”، مشيرين إلى أنه “إذا تركت مراكز الاحتجاز دون معالجة، فإنها تخاطر بالتحول إلى كارثة إنسانية، وآلاف المحتجزين يمثلون جيش “داعش” المنتظر”.

3- منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتهم نظام الأسد بعدم التعاون:

أكدت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح الكيميائي، التابعة للأمم المتحدة، عدم إحراز أي تقدم بشأن الجهود التي يبذلها فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول القضايا العالقة في ملف السلاح الكيميائي لدى نظام الأسد.

وأعربت ممثلة المنظمة الدولية، إيزومي ناكاميتسو، خلال الاجتماع الدوري لمجلس الأمن، عن أسفها لمواصلة نظام الأسد وضع شروط لنشر الفريق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية “بما يتعارض مع التزاماته المتعلقة بإعلانه، وكذلك التزاماته بالتعاون مع المنظمة”.

وقالت ناكاميتسو، إنّ المحاولات لتنظيم جولة جديدة من المشاورات “مع السلطات في دمشق ما تزال غير ناجحة”، مشيرةً الى أن الأمانة الفنية اقترحت “معالجة أوجه القصور في الإعلان الأولي للنظام من خلال تبادل المراسلات، ولو أن مثل هذه التبادلات تؤدي إلى نتائج أقل، بالمقارنة مع عمليات نشر فريق التقييم في سورية”.

4- أردوغان: استخباراتنا تتفاوض مع نظام الأسد ووفق نتائجها سنحدد خياراتنا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المفاوضات مع نظام الأسد مقتصرة على جهاز الاستخبارات التركية، مشيراً إلى أنه بناءً على نتائج جهاز الاستخبارات سيتم تحديد خارطة الطريق.

وأضاف أردوغان: “استخباراتنا تجري مفاوضات هناك (في دمشق)، ونحن نحدد خارطة طريقنا بناءً على نتائج جهاز الاستخبارات”.

كما طالب الرئيس التركي كلاً من روسيا والولايات المتحدة الأميركية بتنفيذ الاتفاقيات التي أبرمتاها مع تركيا في عام 2019 بخصوص سوريا حول إبعاد “قسد” من الحدود.

5- التربية اللبنانية ترفض دمج الطلاب السوريين بـ اللبنانيين وتصفه بـ “التوطين المقنّع”

رفضت وزارة التربية اللبنانية تسجيل الطلاب السوريين في المدارس الخاصة ودمجهم مع الطلاب اللبنانيين في دوام قبل الظهر، واصفة العملية بأنها “توطين مقنّع”، حسب زعمها.

وشددت التربية اللبنانية رفضها وقالت إنه “إذا لم يتعلم اللبنانيون فلن يكون ممكناً تعليم غير اللبنانيين، مهما كانت الأساليب والمشاريع”.

الموقع الإلكتروني | مقالات الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى