مجلس الأمن يرفع اسم الرئيس الشرع من قائمة العقوبات الدولية

مرَّ الأسبوع الماضي بالعديد من التطورات الميدانية والسياسية المتعلّقة بالشأن السوري يُجملها لكم منتدى الحوار الشبابي في هذه الورقة.

ومن أبرز الملفات:

• مجلس الأمن يرفع اسم الرئيس الشرع من قائمة العقوبات الدولية
• الشرع يُشارك بقمة المناخ في البرازيل
• إلقاء القبض على عدد من المجرمين في زمن النظام البائد

مجلس الأمن يعتمد قراراً بشطب اسم الرئيس الشرع من قائمة العقوبات الدولية: 

اعتمد مجلس الأمن الدولي قراراً قدّمت مسوّدته الولايات المتحدة يقضي بشطب اسم الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الداخلية أنس خطاب من قوائم عقوبات الأمم المتحدة.

وحصل القرار على تأييد 14 عضواً من أعضاء المجلس الخمسة عشر، في حين امتنعت الصين عن التصويت ولم تستخدم حق النقض (الفيتو).

وجاء في نص القرار الذي أُقِرّ بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة أن مجلس الأمن يؤكد التزامه القوي باحترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية، ودعمه المستمر لشعبها، مع عزمه على تعزيز إعادة الإعمار والاستقرار والتنمية الاقتصادية في سوريا على المدى الطويل.

ورحّب القرار بالتزامات الحكومة السورية بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية ومكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن على دمشق اتخاذ “تدابير حازمة” للتصدي للمقاتلين الأجانب، وحماية حقوق الإنسان، ومكافحة المخدرات، والنهوض بالعدالة الانتقالية، وإزالة أي بقايا لأسلحة كيميائية، والمضي في عملية سياسية شاملة يقودها السوريون ويمتلكون زمامها.

وأعلن مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، إبراهيم علبي، عن ترحيب دمشق بقرار مجلس الأمن، معتبراً أنه “دليل على الثقة المتزايدة في سوريا الجديدة”.

وقال علبي في كلمته أمام المجلس إن “سوريا الجديدة تسعى لتكون دولة سلام وشراكة، لا ساحة للنزاعات وتصفية الحسابات”، مضيفاً: “نسعى لأن نكون منصّة للتنمية والازدهار، تمد يدها إلى جميع دول العالم بحثاً عن الشراكات والنجاحات”.

ترامب يثني على الرئيس الشرع: رجل قوي ويقوم بعمل ممتاز

أثنى الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نظيره السوري أحمد الشرع، واصفاً إياه بأنّه “رجل قوي”.

وأضاف في تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض: “سنلتقي قريباً، وأعتقد أنه يقوم بعمل ممتاز، المنطقة التي يعمل فيها معقّدة وصعبة، لكنه أظهر قوة وقيادة لافتة”.

وتابع: “لقد انسجمت معه بشكل كبير، وهناك تقدم واضح تُحقّق في سوريا خلال الفترة الأخيرة. الأمر ليس سهلاً، لكنه يسير في الاتجاه الصحيح”.

وأضاف: “أردنا منح سوريا فرصة حقيقية لإعادة ترتيب أوضاعها، حتى إيران، رغم خضوعها لعقوبات قاسية، طالبت بذلك أيضاً”، مردفاً: “ما فعلناه هو أننا فتحنا نافذة أمام سوريا للعمل من جديد، وأعتقد أن الشرع يقوم بعمل جيد حتى الآن”.

الرئيس الشرع يُشارك بمؤتمر المناخ ويؤكد: ماضون في تنفيذ خطة وطنية للتعافي وإعادة الإعمار

شدد الرئيس السوري أحمد الشرع على أن بلاده ماضية في تنفيذ خطة وطنية للتعافي وإعادة الإعمار والتنمية المستدامة، ترتكز على التحوّل نحو الطاقة المتجددة وإعادة تأهيل النُّظم البيئية.

وأضاف خلال كلمته في قمة رؤساء الدول والحكومات ضمن مؤتمر المناخ “COP30” في مدينة بيليم البرازيلية، أن الحفاظ على الطبيعة “واجب إنساني مشترك يضمن مستقبل الأجيال”، مؤكداً تضامن سوريا مع الشعوب التي تواجه كوارث المناخ من فيضانات وحرائق وجفاف.

وأوضح الرئيس الشرع أن سوريا واجهت خلال السنوات الماضية “تحديات بيئية مركّبة تراكمت آثارها على الإنسان والموارد معاً”، مشيراً إلى أن الجفاف المتكرر وتراجع الموارد المائية أثّرا في الزراعة والأمن الغذائي، في حين ساهمت درجات الحرارة المرتفعة والتصحُّر في “تغير أنماط الإنتاج والحياة”.

ولفت إلى أن موجات الحرائق وتضرُّر البنية التحتية للمياه والطاقة خلال سنوات الحرب زادت من صعوبة الأوضاع البيئية، مضيفاً أن حركة النزوح الواسعة “أدت إلى ضغط إضافي على الموارد والخدمات”.

وقال الرئيس الشرع إن سوريا شهدت هذا العام أسوأ موجة جفاف عرفتها منذ أكثر من ستة عقود، بانخفاض معدلات الأمطار بنحو 70%، ما أدى إلى تحوّل أراضٍ زراعية واسعة إلى مناطق قاحلة وانخفاض إنتاج القمح في بلد يعيش 90 % من سكانه تحت خط الفقر، ويواجه أكثر من 15 مليون شخص فيه انعدام الأمن الغذائي.

الخارجية السورية تنفي صحة تقرير نشرته رويترز بخصوص إنشاء قواعد أمريكية في دمشق: 

نفت وزارة الخارجية السورية، صحّة ما نشرته وكالة رويترز عن اعتزام الولايات المتحدة الأميركية تأسيس وجود عسكري لها في قاعدة جوية بالعاصمة السورية دمشق.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية لوكالة الأنباء السورية سانا: “لا صحة لما نشرته وكالة رويترز عن القواعد الأميركية في سوريا”.

وأضاف المصدر أن المرحلة الراهنة “تشهد تحولاً في الموقف الأميركي باتجاه التعامل المباشر مع الحكومة السورية المركزية، ودعم جهود توحيد البلاد ورفض أي دعوات للتقسيم”.

وأوضح أن العمل يجري على “نقل الشراكات والتفاهمات التي كانت اضطرارية مع أجسام مؤقتة إلى دمشق، في إطار التنسيق السياسي والعسكري والاقتصادي المشترك”.

وأكد المصدر أن “سوريا في عهدها الجديد ماضيةٌ بثبات نحو ترسيخ الاستقرار وتعزيز التعاون القائم على السيادة الوطنية والاحترام المتبادل”.

وكانت وكالة رويترز نقلت عن ستة مصادر وصفتها بـ “المطلعة” قولها إن الولايات المتحدة تستعد لتأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بالعاصمة السورية دمشق، في خطوة تهدف إلى تمكين تنفيذ اتفاق أمني تتوسط فيه واشنطن بين سوريا و”إسرائيل”.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطط الأميركية، التي لم تُذكر في أي تقارير سابقة، تُعدّ مؤشراً على “إعادة سوريا ترتيب علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة بعد سقوط حليف إيران بشار الأسد العام الماضي.

إلقاء القبض على دفعة جديدة من المجرمين في زمن النظام البائد:

ألقت قوى الأمن الداخلي في اللاذقية القبض على المحقّق السابق في “أمن الدولة” التابع للنظام البائد بمدينة جبلة، المدعو آصف محسن يونس.

ونشرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة في مدينة جبلة، قالت إنها من احتفالات الأهالي ابتهاجاً بإلقاء القبض على المحقق.

كما أعلنت وزارة الداخلية السورية إلقاء القبض على صقر سهيل محلا وهياج كامل إبراهيم، لضلوعهما في ارتكاب أعمال إجرامية بحق المدنيين في محافظة اللاذقية.

وقالت وزارة الداخلية في بيان نشرته على معرفاتها الرسمية، إنّ التحقيقات الأولية أظهرت أن الموقوفين يُعدّان من رؤوس العصابات التابعة لبشار طلال الأسد، حيث تورّطا في أنشطة إجرامية شملت السرقة، وتجارة المواد المخدّرة، والقتل، والسطو المسلّح.

وأضافت أنّهما شاركا في استهداف مواقع تابعة لقوى الأمن الداخلي والجيش العربي السوري، خلال أحداث شهر آذار الماضي، في حين أُحيل كلاهما إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما.

هذا وألقت قوى الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية القبض على اللواء نائف صالح درغام، النائب العام العسكري في سوريا خلال فترة حكم النظام البائد.

وفي سياق متصل، ألقت مديرية الأمن الداخلي في دير الزور، القبض على المدعو منذر ناصر المسلط المطلوب بتهم ارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين في المحافظة، شملت التمثيل بجثامين الضحايا.

وأفادت وزارة الداخلية عبر معرفاتها الرسمية، بأنّ العملية جاءت بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، وبعد متابعة استخباراتية دقيقة لرصد تحركات المشتبه به.

وأشارت الوزارة إلى أنّه جرى إحالة الموقوف إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات، تمهيداً لعرضه على القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

إصدار حكم إعدام بحق متهم بجريمتي اغتصاب وقتل طفلة في دير الزور: 

أصدرت محكمة الجنايات في دير الزور حكم الإعدام بحق المتهم يوسف أحمد الدحام (22 عاماً)، بعد إدانته بجريمتي اغتصاب وقتل (الطفلة إسراء عطا الله الكرطة) في بلدة محكان شرقي دير الزور.

وكانت جثة الطفلة عثر عليها مُحترقة في بلدة محكان بعد يوم من اختفائها، وبحسب مصادر محلية فإنّ الطفلة تعرّضت للتعذيب الجسدي واقتلاع عينيها قبل أن يُقدِم الجاني على حرق جثتها، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة، وفق موقع “تلفزيون سوريا”.

وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية السوريّة، قال العقيد ضرار الشملان، قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، إنّ فرق الأمن تمكّنت من كشف ملابسات الجريمة، وذلك بعد العثور على جثة الطفلة ملقاة في إحدى السواقي.

وأوضح الشملان، أنّه فور تلقّي البلاغ بوجود جثة لطفلة، باشرت الفرق المختصة جمع الأدلة والتحقيق في الحادثة، لتقود الجهود المكثفة إلى تحديد هوية الجاني وإلقاء القبض عليه.

وبيّن الشملان أنّ التحقيقات كشفت أنّ الجاني استدرج الطفلة إلى منزله، وارتكب جريمة القتل بحقّها، ثم وضع جثتها في خزّان ماء قبل أن يتخلّص منها برميها في ساقية.

هذا ونقل موقع “تلفزيون سوريا” عن المحامي العام في دير الزور، القاضي قاسم الحميد، أنّ قضية الطفلة إسراء التي لم تتم الـ 15 من عمرها، تُعد من القضايا التي مسّت وجدان المجتمع لما فيها من اعتداء صارخ على القيم الإنسانية.

وقال الحميد، إنّ النيابة العامة تعاملت مع القضية بوصفها جريمة خطيرة تستوجب سرعة في الإجراءات القضائية، وذلك التزاماً بواجبها في تحقيق العدالة وطمأنة الرأي العام.

وأوضح أنّ الحكم الصادر بالإعدام بحق المتهم (يوسف أحمد الدحام) قابل للطعن، غير أنّ النيابة العامة “ستخاطب محكمة النقض للإسراع في النظر بالقضية”، مؤكّداً: “نسعى إلى سرعة تنفيذ الحكم، احتراماً لحق المجتمع والضحية في العدالة الكاملة، وضماناً لتطبيق القانون بأعلى درجات الشفافية”.

السلطات الفرنسية تطالب لبنان بتوقيف ضباط النظام البائد المقيمين على أراضيه:

أرسلت السلطات الفرنسية استنابة قضائية رسمية إلى القضاء اللبناني تطلب فيها تعقُّب وتوقيف عدد من كبار ضباط النظام البائد الموجودين على الأراضي اللبنانية.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر “قضائي لبناني بارز” قوله، إن النائب العام التمييزي، القاضي جمال الحجار، تلقى البرقية عبر القنوات الرسمية من القضاء الفرنسي، موضحاً أنها تتضمن طلباً صريحاً من بيروت لتوقيف عدد من رموز النظام المخلوع وتسليمهم إلى فرنسا إن كانوا موجودين في لبنان.

وذكر المصدر أن الأسماء تضمنت كلاً من قائد المخابرات الجوية السابق، اللواء جميل الحسن، ومدير مكتب الأمن القومي، اللواء علي مملوك، ومدير فرع التحقيق في المخابرات الجوية، اللواء عبد السلام محمود.

ووفق المصدر القضائي، فإن الاستنابة تأتي استكمالاً لإجراءات قضائية فرنسية مفتوحة ضد بشار الأسد وعدد من رموز نظامه، على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بينها مقتل ثلاثة مواطنين فرنسيين من أصل سوري تحت التعذيب خلال احتجازهم في فروع المخابرات الجوية.

قيادة الأمن الداخلي تكرم شرطي مرور تعرض لتهديد من قبل شخص ادّعى أنه “استخبارات”: 

بعدما أثارت الحادثة تعاطفاً واسعاً معه في موقع التواصل؛ كرّمت قيادة الأمن الداخلي في دمشق، شرطي المرور الذي ظهر عبر مقطع فيديو وهو يتعرّض لهجوم لفظي وتهديد بالضرب من قبل شخص ادّعى أنه عنصر “استخبارات”.

وقالت وزارة الداخلية السورية إن قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، كرّم الشرطي أسامة شرف الدين، أحد عناصر شرطة المرور المتميزين، تقديراً لحسن تصرفه وضبطه للنفس والتزامه المهني في أثناء تأديته لواجبه الرسمي، وذلك إثر حادثة تعرُّضه لمحاولة اعتداء لفظي من قبل أحد الأشخاص.

وأوضحت الداخلية أن هذا التكريم “يأتي تعزيزاً لقيم النزاهة والانضباط والأخلاق المهنية، وتشجيعاً لكافة عناصر قوى الأمن على الالتزام بالقانون وتقديم أرقى مستويات الخدمة للمواطنين”.

وكان الشرطي شرف الدين ظهر عبر تسجيل مصوّر تداولته منصات التواصل الاجتماعي، وهو يتعرض لهجوم لفظي من قبل مواطن مخالِف انتحل صفة أمنية، وهدّده قائلاً: “أنا استخبارات ولاك”، في حين اكتفى الشرطي بالطلب منه أن يلتزم بقوانين السير وعدم مخالفتها، بصرف النظر عن صفته المزعومة.

قيادة الأمن الداخلي بريف دمشق تُلقي القبض على عصابة متورطة بخطف وقتل طبيب: 

ألقت قيادة الأمن الداخلي في ريف دمشق القبض على عصابة متورطة في جريمة اختطاف الطبيب حمزة شاهين ما أدت إلى وفاته بعد أيام “نتيجة سوء المعاملة”.

وأفاد قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق العميد أحمد الدالاتي، بأن القبض على العصابة جرى بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، وبالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي في محافظة درعا.

واختطفت العصابة الطبيب حمزة شاهين في 27 تشرين الأول الماضي من عيادته في بلدة الدير علي التابعة لمنطقة الكسوة، وطالبت ذويه بفدية مالية مقابل إطلاق سراحه.

وأضاف الدالاتي أنه بعد 3 أيام من اختطافه، توفّي نتيجة لسوء المعاملة، ليُصار بعد ذلك إلى دفنه في قرية المطلة بمنطقة اللجاة في محاولة لإخفاء معالم الجريمة، قبل أن يتم استخراج جثته ونقلها إلى مشفى الصنمين الوطني لإجراء الكشف الطبي الشرعي.

وأكد أن وزارة الداخلية تولي قضايا الخطف والجرائم الجنائية الخطيرة أعلى درجات الاهتمام، وأنها ماضية في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم أينما كانوا، بما يضمن حماية أرواح المواطنين وصون أمنهم واستقرارهم.

وكان فرع المباحث الجنائية في دمشق أوقف مجموعة من الأشخاص يرتدون الزي العسكري، بعد الاشتباه بتحركاتهم عبر سيارة مشبوهة وورود معلومات عن تورُّطهم في عملية خطف.

وأفادت وزارة الداخلية في بيان نشرته وكالة “سانا” أنه جرى تكليف فريق مختص بمتابعة سيارة عائدة للمدعو “ن. ج” لعدة أيام. وفي أثناء تجوالها ليلاً، تم إيقافها وكان بداخلها أشخاص ملثمون قاوموا الدورية.

منظمة “شفق” تعلن البدء باستقبال طلبات حجز دور المنحة المالية للسوريين العائدين طوعاً من تركيا: 

أعلنت منظمة شفق البدء باستقبال طلبات حجز الدور لتنظيم الحضور إلى مراكز التسجيل للمنحة المالية للسوريين العائدين طوعاً من تركيا.

وأشارت المنظمة إلى أن المنحة المالية مُقدَّمة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتبلغ قيمتها (600 دولار أميركي) لكل أسرة وليس لكل فرد.

وشدّدت المنظمة على أنّ المنحة مخصصة فقط للسوريين العائدين من تركيا بعد تاريخ 29 تشرين الأوّل 2024، ولا تشمل العائدين من لبنان أو الأردن أو أي دولة أخرى.

وأوضحت المنظمة أن دورها يقتصر على المساعدة التقنية في عملية التسجيل داخل المراكز المحدّدة، دون أي علاقة بموضوع قبول الطلبات أو رفضها، والذي يعود حصراً لمعايير المفوضية.