سوريا في أسبوع: مقتل زعيم داعش بعملية أمريكية بإدلب، ومجزرة في الباب واستمرار معاناة نازحي الشمال
ملخص:
تصدّرت عملية قتل زعيم تنظيم داعش “عبد الله قرداش” المعروف بـ “أبو إبراهيم القرشي” واجهة الأحداث على الساحة السورية، وذلك بعملية إنزال نفذتها القوات الأمريكية على منزل يقطن فيه بمنطقة أطمة بريف إدلب الشمالي، وقد شكّل وجود “القرشي” في هذه المنطقة محطَ تساؤلات لدى كثير من السوريين، متسائلين عن طريقة وصوله إلى إدلب وإقامته لفترة قد تكون طويلة ضمن مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام- هتش”.
وفي مناطق الجيش الوطني السوري بريف حلب، قُتل 9 مدنيين وأصيب العشرات في مدينة الباب جراء قصف يرجح أنه صادر من مناطق سيطرة “قسد”، يظن أنه ردة فعل من المليشيات على الخسائر الكبيرة التي تكبدتها بعمليات قصف جوي شنتها الطائرات التركية ضدها ضمن عملية أطلقت عليها اسم “نسر الشتاء”، وذلك في كل من شمالي سوريا وشمالي العراق، وتزامن ذلك مع مواجهات محدودة وعمليات قصف متبادل بين الجيش الوطني و”قسد” في العديد من مناطق شمال شرقي سوريا، دون الارتقاء لسيناريو المواجهات المفتوحة.
كما عانت مناطق الجيش الوطني في الأسبوع الماضي من عودة عمليات الاغتيال، حيثُ شهد مقتل قياديين اثنين بنيران مسلحين مجهولين، ويتزامن ذلك مع استمرار التظاهرات الشعبية في مناطق الجيش الوطني ضد شركة الكهرباء التركية للمطالبة بخفض أسعار الكهرباء والحد من ساعات التقنين.
إلى ذلك، لا تزال مشكلة النازحين في الشمال السوري في تفاقم مستمر، وسجل الأسبوع الماضي حالات وفاة لأطفال بسبب البرد بسبب نقص وسائل التدفئة، في ظل البرد الشديد وعجز العوائل عن شراء الوقود.
أما في مناطق سيطرة “قسد” فقد انتهت أزمة سجن غويران بعد سيطرة “قسد” عليه بدعم من التحالف الدولي، وسط اتهامات وجهها ناشطون سوريون محليون بتجريف العديد من المنازل والمحلات وشن عمليات اعتقال بشكل عشوائي بحق المدنيين بذريعة مواجهة داعش، رغم وجود العديد من أصابع الاتهام حتى من ضمن مصادر كردية بأن “قسد” هربت الكثير من سجناء التنظيم مقابل صفقات مالية ومقابل إفراج داعش عن بعض رهائنها من المكون الكردي.
وفي مناطق سيطرة نظام الأسد، فوجئ مئات الآلاف من السوريين بقرار رفع الدعم عن المواد الأساسية، عبر ما يُعرف بـ “البطاقة الذكية”، وذلك في وقتٍ تعاني فيه معظم العوائل من صعوبة في تحصيل المواد الأساسية بسبب غلاء الأسعار وضعف الأجور، وقد أدى ذلك القرار إلى موجة سخط وسخرية خاصة أنه استبعد سوريين لا تنطبق عليهم الشروط مثل السفر أو السجل التجاري وغير ذلك، فيما ظهرت مظاهر الغضب بشكل أوضح في محافظة السويداء، وذلك من خلال الخروج باحتجاجات في عدة مناطق بالمحافظة تندد بقرار رفع الدعم.
مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:
1- مقتل زعيم داعش “أبو إبراهيم القرشي” بعملية أمريكية شمالي إدلب:
قُتل زعيم تنظيم داعش “عبد الله قرداش المعروف بـ أبو إبراهيم القرشي” بعملية إنزال جوي للقوات الأمريكية في منطقة أطمة بريف إدلب الشمالي، وبدأت العملية بمحاصرة منزل في المنطقة ثم وقوع اشتباكات عنيفة، أسفرت عن مقتل 13 شخصاً بينهم 6 أطفال و4 نساء، لتعلن بعد ساعات وزارة الدفاع الأمريكية أن العملية أسفرت عن مقتل “عبد الله قرداش”، وتقول إنه فجر عبوة ناسفة ما أدى لمقتله مع عدد من الأشخاص.
2- مجزرة بقصف صاروخي على مدينة الباب شرقي حلب:
قُتل 9 مدنيين وأصيب 31 آخرون بينهم حالات حرجة بقصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام ومليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” استهدف السوق الشعبي وأحياءً سكنية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وعلى الرغم من نفي “قسد” صلتها بالهجوم، إلا أن ناشطين ومصادر محلية أكدت أن القذائف الصاروخية انطلقت من مناطق تسيطر عليها “قسد” في غرب مدينة الباب، كما جاء قصف الباب بعد ساعات من قصف القوات التركية عبر الطائرات الحربية مناطق تحت سيطرة “قسد” في منطقة المالكية بريف الحسكة الشرقي، وكذلك مواقع لمليشيا “حزب العمال الكردستاني” في شمال العراق.
إلى ذلك، اندلع تصعيد بين الجيش الوطني السوري و”قسد” في العديد من محاور شمال شرقي سوريا، إذ استهدف الجيش الوطني مواقع المليشيا في عدة مناطق بمحيط بلدات تل تمر وأبو راسين بريف الحسكة الشمالي، وكذلك في مناطق محيط عين عيسى شمالي الرقة، وتزامن ذلك مع استهداف طائرة مسيرة تركية سيارة تابعة لـ “قسد” بالقرب من قرية خرزة شرقي مدينة الدرباسية شمالي الحسكة.
3- عودة تصعيد نظام الأسد في شمال غربي سوريا:
عاد تصعيد قوات نظام الأسد ضد مناطق عديدة في شمال غربي سوريا، وتمثل ذلك بعمليات قصف مدفعي وصاروخي على مناطق في أرياف إدلب وحماة، كما قصفت الطائرات الحربية الروسية عدة مناطق بريف إدلب من بينها مزرعة لتربية الدواجن على أطراف قرية كفرشلايا، ومنزل على أطراف قرية الرامي جنوبي إدلب، ما أدى لخسائر مادية.
4- تجدد الاغتيالات في مناطق الجيش الوطني:
قُتِل ثلاثة عناصر من الجيش الوطني جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة يستقلونها في قرية بير مغار بريف مدينة جرابلس بالريف الشرقي لحلب، وبحسب مصادر محلية فإن من بين القتلى قائد غرفة عمليات “لواء الشمال”، محمد مصطفى.
كما اغتال مجهولون القيادي في الجيش الوطني “صافي العلي” إثر إطلاق النار عليه أمام منزله بمدينة الباب شرقي حلب، وسبق ذلك انفجار عبوة ناسفة بسيارة رئيس المجلس المحلي في بلدة راجو بريف عفرين شمالي حلب، ما أدى لإصابة ابنه بحالة بتر قدم.
5- عملية تبادل بين “جيش العزة” وقوات النظام:
أجرى “جيش العزة” عملية تبادل أسرى مع قوات نظام الأسد، تم بموجبها تسليم النظام خمسةً من عناصره بالإضافة لجثة ضابط إيراني قتل في وقت سابق في اشتباكات مع فصائل المعارضة، وجاء ذلك في مقابل إفراج نظام الأسد عن 3 عناصر من المعارضة كان النظام قد أسرهم خلال معارك سابقة.
6- تظاهرات في العديد من مناطق ريف حلب ضد شركة الكهرباء التركية:
تجددت المظاهرات في العديد من مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي ضد شركة الكهرباء التركية، وذلك لمطالبة الشركة بالتراجع عن قرار زيادة الأسعار، والحد من ساعات التقنين.
وشملت التظاهرات مناطق أعزاز والباب وعفرين ومعبطلي ومناطق أخرى شمال وشرقي حلب.
7- استمرار مأساة المخيمات:
تعاني مخيمات الشمال السوري من واقع مأساوي متجدد مع تكرار حالات وفاة الأطفال بسبب البرد، وذكر فريق “منسقو استجابة سوريا” نه تم تسجيل حالتي وفاة لطفلين نتيجة انخفاض درجات الحرارة ضمن مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا خلال الـ24 ساعة الماضية لتضاف إلى حالات سابقة تم توثيقها نتيجة البرد والأمراض التنفسية الناجمة عن استخدام مواد غير صالحة للتدفئة، وتوقف الدعم عن أكثر من 18 منشأة طبية؛ مما زاد من مصاعب تأمين منافس للأطفال في حالات الأمراض التنفسية.
مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:
1- دوريات روسية تركية شرق الفرات:
عادت الدوريات المشتركة بين القوات التركية والروسية في مناطق سيطرة “قسد” شرق الفرات، وشهد الأسبوع الماضي تسيير قوات البلدين دورية عسكرية مشتركة في محيط مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي.
2- “قسد” تجرف منازل في حي غويران وتشن اعتقالات:
وثّق ناشطون محليون انتهاكات عديدة ارتكبتها “قسد” بعد سيطرتها على حي غويران في مدينة الحسكة، ومن أبرز ما تم توثيقه حالات تجريف لمنازل مدنيين واقتحامات واعتقالات بحجة الاشتباه بالانتماء لداعش.
كما قالت شبكة “الخابور” المحلية إن “قسد” استقدمت جرافة وقامت بتجريف وتكسير عدد من المنازل والمحال التجارية في حي غويران لتُصبح ركاماً بشكل كامل.
إلى ذلك، تحدث مصادر كردية عن وجود صفقة بين “قسد” و”داعش” تضمنت تهريب عدد من عناصر “داعش” إلى جهة مجهولة مقابل الإفراج عن رهائنهم، مشيرة إلى أن “قسد” حاولت بشتى الوسائل إطالة عمر الأزمة لكي تُظهر للرأي العام بأن المؤامرة كبيرة، وفق موقع “باسنيوز” الكردي.
3- “قسد” تستمر بعمليات تجنيد الأطفال:
دعت والدة الطفل “محمد أزاد حسن” المخطوف من قبل ما يُسمى بمليشيا “الشبيبة الثورية” التابع لـ “قسد” بإطلاق سراح ابنها القاصر، حيث تُتهم هذه المليشيا بخطف الأطفال القصر وتجنيدهم إجبارياً في صفوفها.
إلى ذلك، أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن الطفل “محمد أزاد حسن”، اختطفه عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” في حي المفتي بمدينة الحسكة بهدف التجنيد القسري، في 26-1-2022، مشيرة إلى أن قرابة 156 طفلاً ما زالوا قيد التجنيد الإجباري في معسكرات “قسد”.
4- اغتيالات متجددة في مخيم الهول:
قُتل لاجئان عراقيان ونازحة سورية من قبل مجهولين يعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي، وبحسب مصادر محلية فإن حالة الفلتان الأمني في المخيم لا تزال مستمرة.
5- “قسد” تجبر المعتقلين على حفر الأنفاق شمال شرقي سوريا:
بدأت “قسد” بإجبار المعتقلين لديها على العمل بحفر الأنفاق وبناء التحصينات على خطوط التماس بينها وبين فصائل الجيش الوطني السوري شمال شرقي سوريا، وبحسب شبكة “الخابور” المحلية، فإن “قسد” أجبرت 50 معتقلا لديها نقلتهم من سجن عايد وسجون الرقة إلى سجن الأمن العام في عين عيسى للعمل مدة 12 ساعة يوميا في حفر الأنفاق على خطوط التماس بينها وبين الجيش الوطني شمال الرقة.
6- “قسد” تبرم اتفاقاً نفطياً مع “هتش”:
ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلاً عن وكالة الأنباء الألمانية أن مصادر مطلعة في المعارضة السورية أكدت أن “قسد” أبرمت اتفاقاً مع “هتش” لبيع الأخيرة النفط الذي ينتَج من حقول شمال وشرق سوريا إلى مناطق سيطرتها في ريفَي حلب وإدلب. وأكدت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، أن “ممثلين عن قوات قسد التقوا قبل أيام مع رئيس شركة وتد، التابعة لهتش في معبر أم جلود غرب مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وتم الاتفاق على تزويد قسد لمناطق ريفَي حلب وإدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة وهتش بالمواد النفطية من الديزل والبنزين وغاز البوتان بكمية 600 طن يومياً بقيمة نحو 120 ألف دولار أميركي، في حين سوف تباع تلك المواد بالسوق المحلية بعدة أضعاف”.
وأكدت المصادر أن “الاتفاق الذي وُقِّع يوم الأربعاء الماضي سيدخل حيز التنفيذ يوم الخميس 10 شباط، وبدأت شركة وتد بتجهيز خزانات كبيرة الحجم للمواد النفطية بالقرب من مدينة سرمدا لتخزين البترول قبل إخضاعه للمعالجة في مصافٍ تابعة للشركة ومن ثم بيعه للسكان وفصائل المعارضة”.
يجدر بالذكر أن “هتش” لم تعلق على ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية سواء نفياً أو تأكيداً.
مناطق سيطرة نظام الأسد:
1- حكومة نظام الأسد ترفع الدعم عن مئات آلاف السوريين:
فاجئ نظام الأسد مئات الآلاف من السوريين في مناطق سيطرته بقرار رفع الدعم عن المواد الأساسية، عبر ما يُعرف بـ “البطاقة الذكية”، وذلك في وقتٍ تعاني فيه العوائل من صعوبة في تحصيل المواد الأساسية بسبب غلاء الأسعار وضعف الأجور، حيث شمل الإجراء 600 ألف أسرة من الذين يملكون سيارة بقدرة (150 cc) صناعة عام 2008 وما بعدها، والأسر التي يكون فيها رب الأسرة مسافر أو يملك سجلاً تجارياً، ووثقت مصادر موالية وقوع أخطاء بالجملة لسوريين تم استبعادهم من الدعم رغم أنهم لا يملكون سجلات تجارية ولم يغادروا خارج البلاد، كما انتقد الكثير من السوريين على مواقع التواصل قرار رفع الدعم.
لكن مظاهر الغضب ظهرت بشكل أوضح في محافظة السويداء، حيث خرجت احتجاجات في عدة مناطق بمحافظة السويداء ليومين متتاليين، ترافقت مع قيام مجموعة من فصائل محلية وبعض المدنيين بقطع طريق “دمشق – السويداء” قرب جسر مردك بالإطارات المشتعلة، حيث طالب الأهالي بالتراجع عن قرار رفع الدعم.
2- اغتيالات مستمرة في درعا:
تجددت الاغتيالات في العديد من مناطق محافظة درعا، ومن بين ما تم توثيقه مقتل شاب إثر إطلاق مجهولين النار عليه في الساحة العامة بمدينة جاسم شمالي درعا، كما اغتال مجهولون أحد العاملين لصالح “الأمن العسكري” التابع لنظام الأسد عبر إطلاق النار عليه في بلدة المزيريب بالريف الغربي.
وفي ريف درعا الشرقي، قُتل الشاب “محمود محمد جابر قلوش” إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلّحٍ مجهولٍ أمام منزله في مدينة الحراك شرقي درعا، وعمل “قلوش” ضمن فصائل المعارضة قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018، وعقب إجرائه “التسوية” لم ينخرط ضمن أي جهة عسكرية وعاد لحياته المدنيّة.
3- قصف إسرائيلي على محيط دمشق:
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على مواقع تحت سيطرة نظام الأسد في محيط العاصمة دمشق، فيما ادعى النظام أن دفاعاته الجوية تصدت للصواريخ وأسقطت بعضها، بينما وثقت مصادر محلية تعرض مواقع تتبع للمليشيات الإيرانية للضربات الإسرائيلية.
4- عباس النوري يثير جدلاً واسعاً بعد انتقاده نظام الأسد ثم يتراجع:
أثار الفنان السوري الموالي لنظام الأسد عباس النوري جدلاً واسعاً بعد انتقاده لعائلة الأسد بشكل مبطّن وانتقادت واقع الحريات في سوريا، إذ حمَّل النوري النظام سبب تأخر الحريات في سوريا، وقال إن الدول العربية كافةً بما فيها دول الخليج العربي تمتلك حريات أكثر مما هو موجود في سوريا، مشيراً إلى أن “الديمقراطية في سوريا أُجْهِضت من لحظة استلام العسكر للحكم”.
وبعد هذه التصريحات أُثيرت ضجة من قبل الأوساط الموالية لنظام الأسد، حيث طالبوا بمحاسبة “النوري” عليها، ما دفع الأخير إلى الخروج على نفس الوسيلة الإعلامية التي صرح بها ليتراجع عن التصريحات ويثني على نظام الأسد وقواته، الأمر الذي عزاه ناشطون إلى وجود تهديدات تعرض لها “النوري” من قبل النظام.
5- أبو الغيط: وزراء الخارجية العرب لم يطرحوا عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنه لم يتم التوصل بعد إلى المطلوب لعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، ولفت إلى أن “وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم التشاوري بالكويت لم يطرحوا موضوع عودة سوريا إلى شغل مقعدها في الجامعة العربية على الإطلاق”.
يأتي هذا في وقتٍ تواصل فيه بعض الأطراف العربية التطبيع مع نظام الأسد، حيث زار وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمود البوسعيدي مدينة دمشق والتقى رئيس النظام بشار الأسد، وبحسب مصادر موالية فإن “الحديث دار خلال اللقاء حول العلاقات التي تربط الطرفين، ومجالات التعاون الثنائي بينهما، بالإضافة إلى التأكيد على عقد شراكات في مختلف القطاعات”.
وبدورها، علقت الخارجية الأمريكية على الزيارة العمانية بالقول: “نواصل الاعتقاد أنه الآن ليس وقت التطبيع ويبقى الوقت لمحاسبة النظام على أعماله الوحشية”.