19 قتيلاً باشتباكات في درعا.. و”إسرائيل” تعلن الاستعداد لحرب محتملة
مرَّ الأسبوع الماضي بالعديد من التطورات الميدانية والسياسية المتعلّقة بالشأن السوري يُجملها لكم منتدى الحوار الشبابي في هذه الورقة.
ومن أبرز الملفات:
- 19 قتيلاً جراء اشتباكات في مدينة الصنمين بريف درعا
- إيران تعلن استئناف العمل القنصلي في دمشق
- مقتل القيادي في “هتش” أبو ماريا القحطاني بتفجير في ريف إدلب
-19 قتيلاً جراء اشتباكات في مدينة الصنمين بريف درعا:
سقط 19 قتيلاً بينهم نساء وأطفال في مدينة الصنمين شمالي درعا، جلّهم قُتلوا على يد عناصر مجموعة يقودها المدعو محسن الهيمد، المرتبط بشعبة “المخابرات العسكرية” التابعة لنظام الأسد، وفق ما ذكر موقع “تجمع أحرار حوران”.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الاشتباكات بدأت صباح الأحد 7 من نيسان، بعد شن مجموعة محسن الهيمد هجومها من أربعة محاور على حارة الجورة التي يتمركز بها مجموعة أحمد جمال اللباد الملقب بالشبط، لتندلع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استخدم خلالها الأسلحة الرشاشة وقذائف RPG.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن الحصيلة ارتفعت إلى 19 قتيلاً، عُرف منهم 12 عنصراً من مجموعة اللباد: مجدي يحيى غازية، يحيى قاسم غازية، نور عماد الشتار، جمال ظاهر اللباد، محمد جمال اللباد، عبدو أحمد اللباد (الخيرية)، طارق حسني اللباد، فؤاد أحمد الخاروف، علاء خليل العتمة، محمد أحمد جمال اللباد، صبحي عبدالله اللباد، محمد خالد الزعوقي (من إنخل).
وقتل في الاشتباكات عنصران من مجموعة الهيمد أحدهما يدعى خلدون إبراهيم الهيمد، وآخر من مدينة الشيخ مسكين يدعى محمد خليل إبراهيم الشعباني، فيما أقدم عناصر الهيمد على اعتراض طريق السيدة نور جمال اللباد، شقيقة الشبط، ليتم تعذيبها ثم قتلها.
كما قُتل المدني ابراهيم محمود اللباد، وهو عم الشبط، إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل عناصر مجموعة الهيمد، وقال “تجمع أحرار حوران”، إن إبراهيم كان يُسعف الجرحى فاعترض عناصر الهيمد طريقه وقتلوه بشكل متعمّد.
وتمكنت مجموعة الهيمد من السيطرة على حارة الجورة بعد قتل 9 من عناصر اللباد، ثم أقدمت على حرق منازل لأفراد المجموعة وقتل مدنيين من أقارب اللباد.
وأفاد التجمع بأن عناصر الهيمد قاموا بحرق منزل الشبط، ليتبين فيما بعد أن بداخله والده جمال محمود اللباد، وشقيقيه “طفلين” أدى الحريق لمقتلهم الثلاثة.
وبعد اقتحام حارة الجورة احتجزت مجموعة الهيمد العديد من أبناء عائلة اللباد من أقارب الشبط، لم يُعرف مصيرهم حتى الآن.
يأتي ذلك بعدما انفجرت عبوة ناسفة يوم السبت في حي المجبل بمدينة الصنمين أسفرت عن مقتل سبعة أطفال من عائلة اللباد، وأصيب طفل ثامن بجروح نقل إلى المشفى.
ونقل التجمع عن أحد وجهاء الصنمين، أن الأهالي في المدينة يُناشدون كل جهة يمكنها الدخول إلى الصنمين وإيقاف عناصر مجموعة محسن الهيمد عن استمرارها بالانتهاكات بحق المدنيين، مشيراً إلى أن هناك حالات إعدام ميداني سُجّلت بحق مدنيين بسبب أنهم من أقارب مجموعة الشبط.
وحتى الآن لم تتحرك أي قوات من “اللواء الثامن” أو اللجان المركزية نحو مدينة الصنمين، إذ انتقد الأهالي عدم قدومهم إلى الصنمين وسعيهم في وقف الانتهاكات الواقعة بحق المدنيين، بحسب التجمع.
وعزا البعض تبعية “اللواء الثامن” الإدارية لفرع “الأمن العسكري” التي تُحكمه في عدم الدخول بمواجهات مباشرة مع مجموعات محسوبة على نظام الأسد، في الوقت ذاته تُبرر شخصيات مقرّبة من اللواء بأن هناك غاية لدى ضباط نظام الأسد، وعلى رأسهم مسؤول “الأمن العسكري” لؤي العلي بحدوث تلك المواجهات بهدف اتّساع رقعة الخلافات المحلية والعشائرية.
وبحسب “تجمع أحرار حوران”، فإن الهيمد وأحد معاونيه “أحمد شفيق اللباد” يرتبطان بشكل مباشر بشعبة “المخابرات العسكرية”، وتحديداً باللواء كفاح ملحم، والعميد لؤي العلي، اللذين يقدمان كافة التسهيلات لعمل مجموعة الهيمد، إضافة لعلاج جرحى المجموعة ضمن مشفى الصنمين العسكري ومشافي العاصمة دمشق.
وفي تعليقه على هذا الموضوع، قال الباحث المساعد في مركز الحوار السوري: أ. عامر العبد الله، إن محافظة درعا تشهد بشكل عام حالة من عدم الاستقرار منذ سيطرة نظام الأسد عليها منذ توقيع اتفاق “التسوية” برعاية روسية في العام 2018، ولا يبتعد ما يحصل في الصنمين عن ذلك، إذ تتكرر في المدينة حالات الاغتيالات والتفجيرات، فضلاً عن توظيف نظام الأسد خلايا داعش لتبرير عمليات الاقتحام.
وأضاف أن بعض ناشطي المنطقة يُشيرون إلى أن المجموعتين اللتين تشتبكان مع بعضهما في الصنمين تتبعان لأجهزة نظام الأسد الأمنية، إلا أنه لا يتدخّل لوقف الاشتباكات التي راح ضحيتها أطفال ونساء بدوافع انتقامية، وكأنه يسعى إلى معاقبة المدينة التي شاركت سابقاً في المظاهرات ضده، ومثل هذا الأسلوب فعله نظام الأسد مع عدة مناطق في محافظة درعا خرجت عن سيطرته سابقاً وبعد “تسوية” العام 2018 ظلّت سيطرته عليها شكليّة.
-مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يُمدّد ولاية لجنة التحقيق المستقلة بشأن سوريا:
وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على تمديد ولاية لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا عاماً إضافياً، بعد تصويت 27 دولة لصالح القرار الذي تقدمت به بريطانيا، وعارضته خمس دول، بينها الجزائر والصين، فيما امتنعت 15 دولة عن التصويت.
وأدان القرار جميع الانتهاكات في سوريا، داعياً الأطراف كافة إلى الامتثال الفوري لالتزاماتها، كما أكد ضرورة ضمان محاسبة جميع المسؤولين عن الانتهاكات، معربا عن قلقه البالغ إزاء استمرار “الأزمة” السورية، واتسام الصراع بأنماط متسقة من الانتهاكات الخطيرة، وانتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت المملكة المتحدة، إن العمل الذي تقوم به لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا “يوفر قاعدة أدلة واضحة لضمان المساءلة عن الجرائم الشنيعة، وضمان عدم نسيان الواقع القاسي في سوريا”.
ودعا سفير المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة في جنيف سيمون مانلي، أعضاء المجلس إلى التصويت لصالح القرار، وأكد أن القرار “يسلط الضوء على استمرار وتصاعد الخسائر في صفوف المدنيين، وسط عدد لا يحصى من انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني في سوريا”.
وأضاف مانلي أن لجنة التحقيق “وجّهت رسالة واضحة ومأساوية إلى مجلس حقوق الإنسان بشأن سوريا الشهر الماضي”، مضيفاً أن “العنف وصل إلى مستوى لم نشهده منذ أربع سنوات”.
وأوضح أن طبيعة العنف الذي يمارسه نظام الأسد وحلفاؤه على الشعب السوري هي محسوبة ومهملة، في حين يتجاهل الخسائر المأساوية في أرواح المدنيين، مؤكداً أن نظام الأسد قصف المستشفيات والمدارس والأسواق والأعيان المدنية.
-لجنة الحج العليا تتسلّم إدارة ملف الحجاج السوريين في الشمال السوري وتركيا:
أعلنت لجنة الحج العليا السورية، التابعة للمعارضة، تسلّمها إدارة الملف بالنسبة للحجاج السوريين في شمالي سوريا وتركيا، وذلك بعد إعلان نظام الأسد فتح باب التسجيل لموسم 1445، وهو ما دلّل على أن السعودية قسمت الملف بين نظام الأسد والمعارضة.
وفي بيان لها، قالت لجنة الحج العليا: “تقديراً من وزارة الحج والعمرة (السعودية) للخدمات التي قدمتها اللجنة في السنوات العشر الماضية (..) تم الثلاثاء بتاريخ 02/04/2024 تخويل اللجنة لإدارة الحج وخدمة الحجاج السوريين المقيمين في الشمال السوري وفي تركيا بشكل مستقل ومباشر كي يتمكنوا من أداء فريضة الحج بيسر وسهولة”.
وأضافت أنه سيتم الإعلام عن مواعيد وشروط وآليات التسجيل والتسديد في الفترة القريبة.
-إيران تُعلن استئناف العمل القنصلي في دمشق.. و”إسرائيل” تتأهب لرد محتمل:
كشفت وسائل إعلام إيرانية أن إيران استأنفت العمل القنصلي مجدداً في سفارتها بدمشق، بعد توقّف لعدة أيام إثر الهجوم “الإسرائيلي” الذي أوقع عدداً من القتلى من “الحرس الثوري” بينهم قياديون.
وقالت وكالة “مهر” الإيرانية إن القسم القنصلي في سفارة إيران في العاصمة السورية “استأنف نشاطه اعتباراً من يوم السبت الماضي بعد توقف دام 4 أيام”، موضحةً أن “المبنى الجديد للقنصلية يقع بجوار المبنى السابق”.
وأضافت الوكالة أن القسم القنصلي هو أحد المبنيين المزدوجين لسفارة إيران في سوريا، والذي تم تدميره جراء الغارة “الإسرائيلية”.
إلى ذلك، قال “الجيش الإسرائيلي” إنه أتمّ خطوة أخرى في الاستعداد لحرب محتملة على الحدود مع سوريا ولبنان شمالاً، حيث يتبادل إطلاق النار مع مليشيا “حزب الله” اللبناني منذ ستة أشهر.
وأضاف في بيان بعنوان “الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم”، أن المرحلة التي اكتملت ركزت على الخدمات اللوجستية لـ “تعبئة واسعة النطاق” لقوات “الجيش”.
وتابع أن “قادة الوحدات النظامية والاحتياطية على استعداد للاستدعاء وتجهيز جميع الجنود المطلوبين خلال ساعات قليلة ونقلهم إلى خط المواجهة للقيام بمهام دفاعية وهجومية”، وفق وكالة رويترز.
وفي السياق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة حذّرت إيران من استخدام الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية بدمشق كـ “ذريعة لمهاجمة أفراد ومنشآت أميركية”.
وأضاف في تصريحات نقلتها شبكة “CNN” الأميركية، أن “التحذير جاء رداً على رسالة من إيران”، دون أن يقدم تفاصيل عن مضمون الرسالة الإيرانية أو بشأن الرد الأميركي وكيفية نقله إلى إيران.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية أنه “كما أشارت إيران علانية، تلقينا رسالة منهم”، مضيفاً أنه “لقد رددنا بتحذير إيران من استخدام هذا كذريعة لمهاجمة الأفراد والمنشآت الأميركية”.
ونقلت الشبكة عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، بدون أن تسميه، قوله إن تحذير الولايات المتحدة لإيران كان مضمونه “لا تفكروا في ذلك”.
وفي السياق نفسه، استبعد مسؤولون أميركيون أن تقوم إيران برد كبير على الهجوم “الإسرائيلي” غير المسبوق الذي استهدف قنصليتها في دمشق.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة تراقب من كثب لمعرفة ما إذا كان وكلاء إيران سيهاجمون القوات الأميركية المتمركزة في العراق وسوريا بعد الضربة “الإسرائيلية”.
واعتبر مسؤول أميركي تحدّث لـ”رويترز” بشرط عدم الكشف عن هويته، أن إيران تواجه معضلة الرغبة في الرد لردع مزيد من مثل هذه الضربات “الإسرائيلية” مع تجنُّب الحرب الشاملة.
وأضاف: “لقد واجهت إيران هذه المعضلة الحقيقية، فإذا استجابت فقد تلجأ إلى مواجهة من الواضح أنها لا تريدها، إنها تحاول تعديل تصرفاتها بطريقة تظهر أنها مستجيبة ولكن ليس تصعيدياً”.
وأردف: “إذا لم ترد إيران في هذه الحالة، فسيكون ذلك في الحقيقة إشارة إلى أن ردعها عبارة عن نمر من ورق”.
وفي تعليقه على هذا الموضوع، قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. نورس العبد الله، إن “إسرائيل” ستمضي في تعقُّب وتصيُّد الشخصيات الإيرانية الفاعلة في قيادة المليشيات في المنطقة واستهداف سلاسل الدعم والإمداد النوعي، أما ايران وخاصة بعد استهداف قنصليتها في دمشق فهي تحتاج لردود عسكرية مدروسة دون الوصول إلى حالة مواجهة عسكرية شاملة.
وأضاف العبد الله أنه بناء على ما سبق فإن التصعيد العسكري والهجمات ستبقى هي الحالة العامة، أما الاستثناء فهو حصول مواجهة واسعة، وهو سيناريو موجود لدى صانع القرار العسكري والسياسي في “إسرائيل” التي ستكون المتحكم الأساس بإيصال الأمور إلى هذا المستوى من المواجهة.
-واشنطن تدعو المجتمع الدولي إلى محاسبة نظام الأسد بسبب جرائم الكيماوي:
دعت الولايات المتحدة الأميركية إلى محاسبة نظام الأسد على استخدامه الأسلحة الكيميائية في قتل السوريين، وذلك بمناسبة ذكرى مجزرتي الكيماوي في خان شيخون بريف إدلب ودوما بريف دمشق.
وفي تغريدة على منص “إكس”، قالت السفارة الأميركية في سوريا: “بينما نُحيي ذكرى ضحايا الهجمات الكيميائية المروّعة التي شنها نظام الأسد على خان شيخون (2017) ودوما (2018)، فإننا نحث المجتمع الدولي على محاسبة النظام”.
ودعت السفارة نظام الأسد إلى الوفاء بالتزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية وقرار مجلس الأمن رقم 2118.
يذكر أن قوات نظام الأسد ارتكبت في 7 من نيسان عام 2018 مجزرة بالسلاح الكيماوي في مدينة دوما بريف دمشق، مستخدمة السلاح الكيماوي، ما تسبب بمقتل عشرات المدنيين، وقبلها بعام شنّ نظام الأسد هجوماً بالسلاح الكيماوي على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
ووثقت مصادر حقوقية سورية مقتل 91 مدنياً بينهم 32 طفلاً و23 سيدة خنقاً، وإصابة قرابة 520 شخصاً في مجزرة خان شيخون.
-4 قتلى بتفجير في الراعي.. والجيش الوطني السوري يُعلن القبض على المتورّطين بتفجير أعزاز:
سقط 4 قتلى جراء انفجار سيارة مفخخة عند حاجز عسكري للجيش الوطني السوري في مدينة الراعي بريف حلب الشرقي.
إلى ذلك، نشرت “الجبهة الشامية” التابعة للجيش الوطني السوري، فيديو يظهر اعترافات لشخصين قالت إنهما ضليعان بتفجير السيارة المفخخة في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي مطلع نيسان، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين.
وأضافت “الجبهة الشامية” أنها ألقت القبض على المتورطين في التفجير بعد 72 ساعة من وقوعه، كما نشرت مشاهد تظهر الاعترافات ولحظة إلقاء القبض على الشخصين المتهمين، حيث قال أحدهما إنه ذهب إلى مدينة منبج الخاضعة لسيطرة مليشيا “قسد” شرقي حلب بحكم عمله بنقل البضائع.
وأضاف: “عندما وصلت، التقيت بشخص من قسد، يدعى أحمد أبو حسن، وطلب مني استلام إطار داخله عبوة ناسفة، بهدف تفجيرها على حاجز ترندة في عفرين، أو أي حاجز آخر يتبع للشرطة العسكرية”، إلا أنهما نقلا العبوة من عفرين إلى أعزاز بعد تعثر تفجيرها بالمكان المحدد، مضيفين أن العملية كانت بأمر من “قسد” لقاء 700 دولار أميركي.
-مقتل القيادي في “هيئة تحرير الشام-هتش” أبو ماريا القحطاني بتفجير في ريف إدلب:
قُتل القيادي في “هيئة تحرير الشام-هتش” ميسر الجبوري الملقب بـ “أبو ماريا القحطاني”، جراء تفجير في مقر إقامته ببلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي.
وقالت مصادر إعلامية متطابقة إن عبوة ناسفة جرى تفجيرها عن بعد في مضافة القحطاني في بلدة سرمدا بريف إدلب، مضيفة أن مرافق القحطاني “أبو عمر الديري” أصيب مع أربعة عناصر آخرين من “هتش”.
إلى ذلك، قالت “هتش” رسمياً إن القحطاني قُتل بتفجير انتحاري نفذه عناصر من تنظيم داعش بعدما تسللوا إلى مضافته، بينما اتهم القيادي المنشق عن “هتش” أحمد أبو زكور، الجولاني بالمسؤولية عن العملية.
وقال أبو زكور: “أدعو كل من جاهد الى جانب الشيخ أبو ماريا من أبناء هيئة تحرير الشام للوقوف بوجه الظالم أبو محمد الجولاني الذي اغتال شيخنا اليوم وسيسعى لتصفية كل من نطق بالحق أو يسعى لنصرة المظلومين”.
جدير بالذكر أن “هتش” اعتقلت “القحطاني” في شهر آب العام الماضي بتهمة “العمالة لجهات خارجية”، قبل أن تطلق سراحه في الثامن من آذار الماضي معلنة براءته من الاتهامات الموجهة إليه.