سوريا في أسبوع: حراك أمريكي لاستمرار وصول المساعدات عبر باب الهوى.. وتركيا تكثف قصف أهداف لـ “قسد”
ملخص:
أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” أن مئات المخيمات لا تحصل على المساعدات الغذائية والخبز شمال غربي سوريا، وذلك في إحصائية جديدة نشرها حول الأوضاع الإنسانية في مخيمات الشمال السوري.
يأتي ذلك في وقت يستمر فيه القلق الدولي والمحلي في احتمال استخدام روسيا للفيتو لمنع تمرير قرار دخول المساعدات عبر باب الهوى لمدة عام آخر، وسط حراك أممي أمريكي لاستمرار العمل بتوصيل المساعدات عبر الحدود.
وفي هذا الصدد، اعتبرت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد أن تمديد التفويض الحالي لآلية المساعدات عبر معبر باب الهوى بمثابة “قرار حياة أو موت”، كما شددت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، السفيرة باربرا ليف، على التزام بلادها لإبقاء معبر باب الهوى مفتوحاً، مشيرة إلى أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا “أعلى من أي وقت مضى”.
ميدانياً.. واصلت قوات نظام الأسد خرق اتفاقية وقف إطلاق النار في مناطق شمال غربي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدتي كفرعمة وكفرتعال غربي حلب، إضافة لمحاور خطوط التماس في جبل الزاوية جنوبي إدلب، فيما ردت الفصائل بقصف مماثل على مناطق نظام الأسد في محاور خطوط التماس.
وفي الشمال الشرقي، كثفت القوات التركية من قصف مواقع مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” في مناطق متفرقة شمال شرقي سوريا، دون وجود أي بوادر لعملية برية على الأرض، فيما سيرت الشرطة العسكرية الروسية دورية مشتركة مع الجانب التركي في ريف عين العرب بريف حلب الشرقي، لتكون الدورية رقم 103 بين الجانبين في المنطقة منذ الاتفاق الروسي – التركي بشأن وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا، بينما وصلت تعزيزات عسكرية لقوات التحالف الدولي قادمة من العراق إلى مناطق شمال شرقي سوريا.
إلى ذلك، أعلنت وزارة النقل في حكومة نظام الأسد، استئناف الرحلات الجوية في مطار دمشق الدولي، اعتباراً من يوم الخميس الماضي، وذلك بعد قرابة أسبوعين من توقفها بسبب القصف الإسرائيلي، فيما ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية “كان”، أنّ قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي تتوقع بأن يعمل نظام بشار الأسد على تقليص عمليات نقل السلاح الإيراني عبر مطار دمشق الدولي بعد أسبوعين على مهاجمته من قبل الطيران الإسرائيلي.
مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:
1- قصف على عدة مناطق في شمال غربي سوريا:
واصلت قوات نظام الأسد خرق اتفاقية وقف إطلاق النار في مناطق شمال غربي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدتي كفرعمة وكفرتعال غربي حلب، إضافة لمحاور خطوط التماس في جبل الزاوية جنوبي إدلب، فيما ردت الفصائل بقصف مماثل على مناطق نظام الأسد في محاور خطوط التماس.
إلى ذلك، نقل موقع “العربي الجديد” عن الناشط عبد العزيز قيطاز قوله، إن قوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية المتمركزة في معسكراتها بريف حلب الغربي وتحديداً معسكر (الفوج 46) استهدفت بأكثر من 150 قذيفة مدفعية وصاروخية قرى وبلدات كفر تعال، وكفر عمة، وتقاد، وتديل، الواقعة بالقرب من مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، مشيراً إلى أن القصف تسبب بأضرار مادية جسيمة، دون وقوع إصابات بشرية.
ولفت قيطاز إلى أن القصف يتزامن مع بدء حصاد المدنيين مواسمهم الزراعية في تلك المناطق، لافتاً إلى أن قوات نظام الأسد والمليشيات المرتبطة بروسيا وإيران تتعمد بشتى الوسائل منع المزارعين من الاستفادة من محاصيلهم الزراعية بُغية حرمانهم من تأمين لقمة عيشهم.
2- القبض على عنصر من تنظيم “داعش” في الباب:
قُتل عنصرٌ من الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري خلال اشتباكات مع عنصر من خلايا “داعش” بمدينة الباب بريف حلب.
وذكرت مصادر محلية أن المطلوب اشتبك مع الشرطة العسكرية، ما أدى لمقتل أحد أفرادها، فيما تم إلقاء القبض على المشتبه به.
3- منسقو الاستجابة: مئات المخيمات لا تحصل على الخبز والغذاء شمال غربي سوريا
أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” أن مئات المخيمات لا تحصل على المساعدات الغذائية والخبز شمال غربي سوريا، وذلك في إحصائية جديدة نشرها حول الأوضاع الإنسانية في مخيمات الشمال السوري.
وقال الفريق إن عدد المخيمات الحالية يبلغ 1489 مخيماً، يقطنها نحو 328 ألفاً و485 عائلة يبلغ عددهم مليوناً و512 ألفاً و764 فرداً، مبيناً أن نسبة الأطفال ضمن المخيمات 56 في المئة، ونسبة النساء 23 في المئة، ونسبة ذوي الاحتياجات الخاصة 2.85 في المئة.
وفيما يخص قطاع المياه والإصحاح؛ سجل الفريق أكثر من 590 مخيماً يعاني من انعدام المياه بشكل كامل، في حين يعاني 269 مخيماً آخر من نقص توريد المياه، كما يعاني أكثر من 614 مخيماً من غياب الصرف الصحي اللازم.
وحول النقص المسجل في الاستجابة الإنسانية ضمن المخيمات في مختلف القطاعات الرئيسية، سجل الفريق نقصاً في قطاع الأمن الغذائي، حيث لا يحصل أكثر من 894 مخيماً على المساعدات الغذائية، في حين يحصل 361 مخيماً على المساعدات بشكل متقطع. وبالنسبة للخبز والطحين فإن أكثر من 1083 مخيماً لا يحصل على مادة الخبز (مدعوم أو مجاني).
مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:
1- قصف تركي على مواقع لـ “قسد” شمال شرقي سوريا:
كثفت القوات التركية من قصف مواقع مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” في مناطق متفرقة شمال شرقي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي شنت طائرة تركية مسيرة غارة جوية استهدفت موقعاً عسكرياً لـ “قسد” في ريف بلدة عين عيسى شمالي الرقة تزامناً مع قصف مدفعي للجيش الوطني السوري والجيش التركي على مواقع “قسد” في محيط بلدة عين عيسى وريف تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وفي الحسكة، طال القصف ضد “قسد” مواقعها في قرى أم الكيف وتل طويل ومحيط تل تمر بالريف الشمالي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصرها.
وفي حلب، دارت اشتباكات بين الجيش الوطني السوري و”قسد” في أطراف مدينة مارع بالريف الشمالي، تزامناً مع قصف على مواقع “قسد” في تل رفعت والشيخ عيسى وحربل، وفق شبكة “شام”.
2- تسيير الدورية الروسية التركية المشتركة الـ 103 شرق الفرات:
سيرت الشرطة العسكرية الروسية دورية مشتركة مع الجانب التركي في ريف عين العرب بريف حلب الشرقي، لتكون الدورية رقم 103 بين الجانبين في المنطقة منذ الاتفاق الروسي – التركي بشأن وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا.
وانطلقت الدورية المؤلفة من ثماني عربات عسكرية روسية وتركية، رفقة مروحيتين روسيتين، من قرية غريب 15 كيلومتر شرق عين العرب، ثم جابت قرى (كربناف، كوسك، عليشار، جوم علي، كورتك، كوبك ساتان، تيري، تل حاجب، قباجق صغير، تلك، بوزتبه، قره موغ، جيشان)، وصولاً إلى مفرق قرية خرابيسان فوقاني/ايتويران فوقاني.
3- “قسد” تلاحق الشباب للتجنيد الإجباري:
تواصل “قسد” شن حملات دهم واعتقالات لزج الشباب في التجنيد الإجباري، وخلال الأسبوع الماضي نشرت “قسد” عناصرها في أحياء مدينة الرقة ونصبت حواجز في عدة مناطق للبحث عن الشباب وسوقهم إلى التجنيد الإلزامي.
كما اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في مدينة الحسكة، وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري، وفق شبكة “شام”.
إلى ذلك، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن عناصر من “قسد” اختطفوا الطفل “عبد المحسن عبد القادر العلي” من أبناء مدينة الدرباسية شمالي الحسكة.
وأضافت أن الطفل البالغ من العمر 16 عاماً، اختطفته عناصر “قسد” في 17 من حزيران الجاري، من مدينة الدرباسية بهدف التجنيد القسري، واقتادوه إلى أحد مراكز التجنيد التابعة لها في بلدة تل براك شمال شرقي مدينة الحسكة”.
4- التحالف الدولي يستقدم تعزيزات عسكرية إلى الشدادي وحقل العمر:
وصلت تعزيزات عسكرية لقوات التحالف الدولي قادمة من العراق إلى مناطق شمال شرقي سوريا.
وتضم التعزيزات ذخيرة ومعدات عسكرية للتحالف الدولي تم نشرها بقاعدة الشدادي جنوبي الحسكة وقاعدة حقل العمر شرقي دير الزور.
كما تضم الشاحنات ذخيرة خفيفة ومتوسطة ومواد طبية وإسعافية وسواتر إسمنتية للتحالف الدولي.
5- اقتتال عشائري يخلف ضحايا دون تدخل من قبل “قسد”:
سقط عدد من القتلى والجرحى إثر اقتتال مسلح بين أفراد عائلة واحدة بريف الحسكة، دون تدخل من “قسد” لفض الاشتباكات.
وقالت مصادر محلية إن 7 أشخاص قُتلوا وأصيب 11 آخرون من جراء اقتتال بين أولاد عمومة في قرية غزيلة التابعة لناحية القحطانية شمالي الحسكة، وذلك بسبب خلافٍ على قطعة أرض بين أولاد عمومة في قرية غزيلة تطوّر إلى تبادل إطلاق نار نتج عنه قتلى وجرحى.
وأكدت المصادر أن “قسد” لم تتدخل رغم المناشدات من قبل الأهالي لوقف الاشتباكات حينها.
6- هجمات ضد “قسد” في عدة مناطق:
لا تزال مناطق “قسد” تشهد هجمات وعمليات اغتيال من قبل خلايا يرجح أنها تتبع لتنظيم “داعش”، وخلال الأسبوع الماضي عُثر على جثة سيدة وعليها آثار إطلاق نار في القطاع الثالث بمخيم الهول شرقي الحسكة.
وفي الرقة، استهدف مسلحون مجهولون القاعدة الروسية في تل السمن بريف عين عيسى شمالي الرقة، دون وقوع إصابات، فيما استنفرت “قسد” قواتها في قرية تل السمن ونشرت الحواجز في المنطقة بحثاً عن المسلحين.
أما في دير الزور، نفذت قوات التحالف عملية إنزال جوي في قرية الحجنة بالريف الشمالي الشرقي واعتقلت أحد الأشخاص، وفق “شام”.
مناطق سيطرة نظام الأسد:
1- سقوط قتلى وجرحى في عدة عمليات اغتيال بدرعا:
تواصلت عمليات الاغتيال وحالة الفوضى الأمنية في عدة مناطق بالجنوب السوري، وخلال الأسبوع الماضي استهدف مجهولون بالرصاص المباشر الشاب “محمود المصري” في بلدة نافعة ما أدى لمقتله على الفور، كما عُثر على جثة شخص مدني وعليها آثار إطلاق نار على الطريق بين مدينة داعل وبلدة ابطع.
كذلك استهدف مجهولون بالرصاص المباشر “محمد فايز قطليش” في مدينة داعل شمالي درعا، ما أدى لمقتله على الفور، وقال “تجمع أحرار حوران” إن قطيش يعمل في تجارة المخدرات.
وفي ريف درعا الشرقي، اغتال مجهولون الموجه في مديرية التربية التابعة لحكومة نظام الأسد، “رئبال المقداد “عبر استهدافه بالرصاص المباشر في مدينة بصرى الشام.
كما قُتِل الشاب “شادي ستيتي” الضابط من مرتبات “اللواء 112” لدى نظام الأسد مع عنصر آخر، جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي جملة وعين ذكر بالريف الغربي لدرعا.
“ستيتي” من مدينة القرداحة وهو مسؤول عن عدة حواجز على الشريط الحدودي بين سوريا والأردن.
2- 11 قتيلاً من قوات نظام الأسد بهجوم لـ “داعش” في البادية السورية:
قُتِل 11 عنصراً من قوات نظام الأسد مع سائق حافلة ومعاونه بهجوم لخلايا تنظيم “داعش” على حافلة تقلهم على طريق الزلمة في جنوب غربي الرقة، وأكدت وكالة “أعماق” الناطقة باسم التنظيم أن “داعش” هو المسؤول عن العملية.
كما شنت خلايا “داعش” هجوماً على نقطة عسكرية تابعة لقوات نظام الأسد في منطقة بادية جبل البشري بريف دير الزور، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
3- مسؤول طبي في دمشق: تعاطي المخدرات يتوسع وأطفال في الـ 14 مدمنون عليها
أكد مدير مشفى “ابن رشد” للأمراض العقلية في دمشق غاندي فرح، توسع حالة تعاطي المخدرات في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأشار غاندي إلى أن أطفالاً في سن الـ 14 عاماً باتوا مدمنين على المخدرات، مضيفاً أن تعاطي المواد المخدرة ينتشر ويتوسع أكثر أفقياً وعامودياً، فضلاً عن التنوع بالمواد المستخدمة في حين كانت سابقا محصورة ببعض المواد.
وأضاف أن أصنافاً جديدة بدأت بالظهور خلال السنوات القليلة الماضية مثل (كريستال، وميث، والسيلفيا)، فضلاً عن الأصناف الدوائية التي يساء استخدامها بصورة أكثر عن قبل.
جدير بالذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تعد بيئة خصبة للمخدرات وتنتشر فيها أنواع مختلفة برعاية وترويج من قبل مليشيات نظام الأسد.
4- نظام الأسد يعلن استئناف الرحلات في مطار دمشق الدولي:
أعلنت وزارة النقل في حكومة نظام الأسد، استئناف الرحلات الجوية في مطار دمشق الدولي، اعتباراً من يوم الخميس الماضي، وذلك بعد قرابة أسبوعين من توقفها بسبب القصف الإسرائيلي.
وذكرت الوزارة في بيان لها أنه يمكن للطائرات المدنية اعتباراً من الخميس، استئناف رحلاتها القادمة والمغادرة عبر المطار الذي سيعمل بكامل طاقته بعد الانتهاء من عمليات الترميم التي طالت مدرجات المطار.
إلى ذلك، ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية “كان”، أنّ قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي تتوقع بأن يعمل نظام بشار الأسد على تقليص عمليات نقل السلاح الإيراني عبر مطار دمشق الدولي بعد أسبوعين على مهاجمته من قبل الطيران الإسرائيلي.
وقالت القناة إنّ التقديرات السائدة في المؤسسة الأمنية في تل أبيب تفيد بأنّ الرسالة التي أرادتها “إسرائيل” من مهاجمة مطار دمشق قد وصلت إلى نظام الأسد، وأنها تتوقع أن يعمل نظام الأسد على تقليص استخدام إيران الطيران المدني في نقل منظومات السلاح إلى “حزب الله” اللبناني عبر المطار.
وأشارت القناة إلى أنّ “إسرائيل” تتهم إيران بنقل تقنيات متطورة إلى “حزب الله” تُستخدم في تحويل الصواريخ العادية إلى أخرى ذات دقة إصابة عالية.
وعلى الصعيد السياسي:
1- ملك الأردن: ازدادت مشاكلنا مع الميليشيات الشيعية بعد تراجع الدور الروسي في سوريا
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن بلاده تواجه المزيد من المشاكل مع الميليشيات الشيعية على حدودها مع سوريا بسبب تراجع دور روسيا في سوريا في ظل انشغالها في الحرب الأوكرانية.
وأضاف عبد الله في مقابلة مع قناة “CNBC” الاقتصادية، أن بلاده تنظر إلى الوجود الروسي في سوريا “كعنصر إيجابي ومصدر استقرار، إلا أنه منذ بدء الصراع في أوكرانيا، قل حجم الوجود الروسي في سوريا”، مشيراً إلى أنها واجهت المزيد من المشاكل مع الميليشيات الشيعية مثل تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة، وعودة تنظيم “داعش” للظهور مرة أخرى.
2- واشنطن: لم ولن ندعم التطبيع مع بشار الأسد
أكدت الولايات المتحدة الأميركية أنها لا تنوي دعم أي جهود للتطبيع أو إعادة تأهيل رئيس النظام بشار الأسد، داعية إلى محاسبة الأسد ومسؤوليه على جرائمهم بحق السوريين.
وفي تغريدة نشرتها السفارة الأميركية في سوريا، قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، السفيرة باربرا ليف: “أريد أن أوضح ما لم نفعله في سوريا وما لن نفعله، هو دعم جهود التطبيع أو إعادة تأهيل بشار الأسد بأي شكل من الأشكال”.
3- روسيا تحاول إقناع تركيا بالتخلي عن العملية العسكرية بسوريا:
قال نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، إن بلاده تحاول إقناع أنقرة بالتخلي عن العملية العسكرية التي تنوي شنّها في الشمال السوري.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن بوغدانوف قوله إن “روسيا لاتزال مستمرة في مساعيها للضغط على تركيا للحؤول دون قيامها بعملية عسكرية في شمال سوريا”، وذلك عبر المحادثات المشتركة والعمل الدبلوماسي، معرباً عن أمله بالوصول إلى “اتفاق دبلوماسي وسياسي” بهذا الخصوص.
4- مطالبات أممية بتمديد آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا:
طالبت غالبية الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي بضرورة تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا عبر تركيا.
وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش في كلمته خلال جلسة أعضاء مجلس الأمن من “الوضع الإنساني المزري لملايين الأشخاص”، داعياً أعضاء المجلس إلى تمديد آلية المساعدات لمدة عام من معبر “باب الهوى”.
من جانبها، اعتبرت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد أن تمديد التفويض الحالي لآلية المساعدات عبر معبر باب الهوى بمثابة “قرار حياة أو موت”.
كما شددت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، السفيرة باربرا ليف، على التزام بلادها لإبقاء معبر باب الهوى مفتوحاً، مشيرة إلى أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا “أعلى من أي وقت مضى”.
وفي تغريدة نشرتها السفارة الأميركية، قالت السفيرة ليف إن “الاحتياجات الإنسانية أعلى من أي وقت مضى، وتتفاقم بسبب الوباء، والمستويات التاريخية للجفاف، وعقود من سوء الإدارة والفساد، وبالطبع الآثار الرهيبة على الأمن الغذائي العالمي نتيجة لحرب بوتين على أوكرانيا”.
بدورها، أكدت وزيرة خارجية النرويج، أنيكين هويتفيلدت، أن بلادها بالتعاون مع أيرلندا، العضو المؤقت الآخر في مجلس الأمن الدولي، ستعملان معاً من أجل تأمين تمديد تفويض دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
وفي حوار أجرته معها وكالة “الأناضول” التركية، شددت الوزيرة النرويجية على أن “مساعدات الأمم المتحدة العابرة للحدود في سوريا ما زالت تحافظ على أهميتها وحساسيتها”، مشيرة إلى أن المساعدات الإنسانية “منقذة لحياة الكثير من النازحين” شمالي سوريا.
وأوضحت هويتفيلدت أن أكثر من 4 ملايين سوري يستفيدون من المساعدات الأممية المقدمة لهم، والتي يتم إرسالها عبر الأراضي التركية من خلال معبر باب الهوى الحدودي، مضيفة أن “ملايين السوريين شمالي البلاد، يحتاجون إلى مساعدات المياه، والغذاء، والدواء وغيرها من المساعدات الإنسانية”.
5- نائب وزير الداخلية التركي يزور مشروع مساكن مخصصة للنازحين في أعزاز:
زار نائب وزير الداخلية التركي، إسماعيل تشاطاكلي، المساكن التي يجري بناؤها لصالح النازحين السوريين في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وقالت وكالة “الأناضول” إن “تشاطاكلي يجري جولة تعريفية نظمتها وزارة الداخلية التركية لصحفيين في “المناطق الآمنة” التي شكلتها تركيا عبر عملياتها شمالي سوريا، حيث زار تشاطاكلي مدينة الراعي بريف حلب ومنطقتها الصناعية، ثم توجه إلى اعزاز.
وفي تصريحات للصحفيين، أشار تشاطاكلي إلى إيواء نازحين من سكان الخيم والمخيمات في منطقة اعزاز، بالمساكن التي انتهى تشييدها.
6- لبنان يهدد بإخراج اللاجئين السوريين بـ”الطرق القانونية”:
هدد لبنان أنه سيعمل على إخراج اللاجئين السوريين من أراضيه بما سماها”الطرق القانونية” في حال “لم يتعاون المجتمع الدولي لإعادتهم إلى بلدهم”.
جاء ذلك في تصريح لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اليوم الاثنين، خلال رعايته إطلاق “خطة لبنان للاستجابة للأزمة لعام 2022-2023”.
ودعا رئيس الوزراء اللبناني المجتمع الدولي، إلى التعاون مع بلاده لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، أو “سيكون للبنان موقفٌ ليس مستحباً على دول الغرب”.
كما كشف وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين عن خطة لترحيل اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم بالتعاون مع نظام الأسد والأمم المتحدة.
وقال شرف الدين إنه أجرى اجتماعاً مع ممثل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، أياكي إيتو، الذي طلب مهلة للرد على المقترحات والأسئلة. مضيفاً: “أهم ما توافقنا عليه هو تأسيس لجنة ثلاثية مشتركة (لبنانية سورية أممية) تتبلور تفاصيل مهمتها قريباً”.
وأشار الوزير اللبناني إلى وجود خطة للترحيل على مراحل شهرية، مبيناً أنّ ذلك سيكون على قاعدة إحصاء جغرافي للنازحين.
7- رويترز: حماس تقرر إعادة علاقتها مع نظام الأسد
أفاد مصدران في حركة “حماس” أن الحركة قررت استئناف علاقاتها مع نظام الأسد بعد عشر سنوات من مقاطعته بسبب معارضتها لحربه ضد السوريين بعد اندلاع الثورة عام 2011.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول بالحركة طلب عدم الكشف عن هويته إن الطرفين عقدا لقاءات على مستويات قيادية عليا لتحقيق ذلك.
وقال مسؤولان بالحركة إن حماس “اتخذت قراراً بالإجماع لإعادة العلاقة مع نظام الأسد.
8- أبو الغيط: الشهور المقبلة ستشهد محاولة لمشاركة سوريا في قمة الجزائر
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن الأشهر القادمة ستشهد محاولة في اتجاه مشاركة نظام الأسد في القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر مطلع تشرين الثاني المقبل.
وفي حوار مع قناة “الجزائر الدولية”، أوضح أبو الغيط أن “مشاركة سوريا في القمة العربية عندما تتم سوف تكون من خلال توافق عربي كبير”، مشيراً إلى أن “هناك مقترحاً بين الأمانة العامة للجامعة والجزائر لعقد اجتماع تشاوري بين القادة العرب في إطار القمة العربية يكون مغلقاً”.
9- مفوضية اللاجئين: 800 لاجئ سوري يعودون من تركيا إلى بلادهم أسبوعياً
أعلن ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تركيا، فيليب لوكلير، أن نحو 800 لاجئ سوريا يعودون من تركيا إلى بلادهم بشكل أسبوعي.
وفي مقابلة مع وكالة “رويترز” في إسطنبول قال لوكلير إن “مستوى عدم اليقين في سوريا لا يسمح بحركة عودة طوعية جماعية هذه الأيام”، مضيفاً أن “نحو 800 سوري، معظمهم من العزّاب، يعودون إلى مناطق مختلفة من شمالي سوريا كل أسبوع”.
وأضاف لوكلير أن “معظم السوريين يعتقدون أنهم سيبقون في تركيا، لأن ظروفهم الاقتصادية أفضل مما هي عليه في سوريا”.
إلى ذلك، كشفت وزارة الداخلية التركية أن عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين المقيدين لديها غير موجودين في البلاد مطلقاً.
وقال نائب وزير الداخلية التركي “إسماعيل جاتاكلي”، إن 122 ألف سوري قدموا إلى البلاد وتم تسجيلهم فيها منذ العام 2016 ليسوا موجودين رغم البحث عنهم.
وبحسب صحيفة “سوزجو” فإن كلام جاتاكلي جاء خلال لقاء له مع أعضاء لجنة حقوق الإنسان التابعة للجمعية الوطنية الكبرى لتركيا بشأن طالبي اللجوء والهجرة غير الشرعية وتهريب البشر.