ملخص:

سقط ضحايا مدنيون بينهم طفل بقصف لـ “قسد” طال منطقة ريف الرقة الشمالي، في وقت يواصل فيه الجيش التركي والجيش الوطني السوري تكثيف الضربات ضد مواقع المليشيا في عدة مناطق من شمال شرقي سوريا.

ويأتي ذلك وسط إصرار وحديث تركي عن قرب العملية، فيما لا تزال الولايات المتحدة معارضة لها. وفي هذا الصدد أبلغ وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، نظيره التركي خلوصي أكار، ما وصفها “معارضته القوية” لعملية عسكرية تركية جديدة شمال سوريا.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن أوستن، “عبّر عن قلقه من تصاعد الوضع شمالي سوريا، بما في ذلك الضربات الجوية التركية في الآونة الأخيرة التي هدد بعضها على نحو مباشر سلامة الأفراد الأميركيين العاملين مع “شركاء محليين في سوريا لهزيمة داعش”.

إلى ذلك، قال رئيس ما يُسمّى “المركز الروسي للمصالحة في سوريا”، أوليغ إيغوروف، إن القوات التركية لم تشارك في الدوريات المشتركة شمالي سوريا منذ أسبوعين.

ونقلت وكالة تاس الروسية عن إيغوروف قوله، إن “الجنود الأتراك لم ينضموا إلى نظرائهم الروس في الدوريات المشتركة في سوريا خلال الأسبوعين الماضيين”، مشيراً إلى أن تركيا “لم تقدّم أسباباً لعدم مشاركتها”.

في سياق آخر، دخلت قافلة مساعدات أممية من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى محافظة إدلب، ضمن عملية دخول المساعدات عبر خطوط التماس.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في تغريدة على الحساب الرسمي بموقع “تويتر”، إن القافلة المكونة من 16 شاحنة دخلت محمّلة بالمساعدات عبر معبر الترنبة بالقرب من مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، لتكمل وجهتها نحو مستودعات المساعدات الإنسانية الأممية في ريف إدلب.

من جهة أخرى، وجّه فريق “منسقو استجابة سوريا”، نداءً عاجلاً إلى الفعاليات والمنظمات الإنسانية، لإصلاح الأضرار في شبكة الصرف الصحي في منطقة “حارم” شمال غربي إدلب، تزامناً مع تزايد كبير في أعداد الإصابات بالكوليرا.

هذا وتشهدُ مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة خانقة على الوقود، وسط عجز النظام عن توفيرها حتى للمؤسسات الحكومية.، حيث أعلنت حكومة نظام الأسد تخفيض مخصصات الوقود للسيارات الحكومية بسبب أزمة المحروقات.

مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:

1- ضحايا مدنيون بقصف لـ “قسد” شمالي الرقة:

قُتِل ثلاثة مدنيين بينهم طفل إثر قصف لمليشيا “قسد” استهدف منطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.

وقالت مصادر محلية إن “قسد” قصفت منازل المدنيين في قرية التفاحة بريف تل أبيض، ما أدى لوقوع الضحايا.

2- خروقات مستمرة لقوات نظام الأسد في شمال غربي سوريا:

واصلت قوات نظام الأسد الخروقات في مناطق شمال غربي سوريا طوال الأسبوع الماضي، ومن أبرز ما تم توثيقه قصفها قرى وبلدات فليفل وبينين والرويحة والبارة ومجدليا ودير سنبل وسفوهن في ريف إدلب الجنوبي، ومعارة النعسان شمال شرقي إدلب، كما طال القصف محاور عدة بريف حلب الغربي.

إلى ذلك، دارت اشتباكات بين الجيش الوطني السوري وقوات نظام الأسد على جبهة مدينة تادف بريف حلب الشرقي.

في سياق آخر، قُتل أحد عمّال قطاف الزيتون جراء انفجار مخلفات قصف سابق لقوات نظام الأسد في محيط قرية مجدليا جنوبي إدلب.

3- دخول قافلة مساعدات أممية عبر خطوط التماس إلى إدلب:

دخلت قافلة مساعدات أممية من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى محافظة إدلب، ضمن عملية دخول المساعدات عبر خطوط التماس.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في تغريدة على الحساب الرسمي بموقع “تويتر”، إن القافلة المكونة من 16 شاحنة دخلت محمّلة بالمساعدات عبر معبر الترنبة بالقرب من مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، لتكمل وجهتها نحو مستودعات المساعدات الإنسانية الأممية في ريف إدلب.

وهذه القافلة التي تدخل اليوم إلى مناطق شمال غربي سوريا هي القافلة الرابعة، منذ تجديد قرار دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود وخطوط التماس.

وسبق أن حذّرت العديد من المنظمات المحلية من مخاطر الاعتماد على دخول المساعدات عبر الخطوط بدلاً من الحدود، وذلك لكون أن نظام الأسد سيكون المتحكّم بما سيدخل إلى المنطقة، كما ستتعرّض المساعدات للسرقات على حواجز نظام الأسد.

4- وفاة شخصين بسبب داء الكلب شمالي حلب:

تُوفّي الشاب علي زعزوع، البالغ من العمر 40 عاماً، في مدينة عفرين بسبب عضة كلب مسعور تعرّض لها، وعلى إثرها أُسعِف إلى المشفى ثم توفي متأثراً بالإصابة.

ونقل موقع “العربي الجديد” عن الطبيب أحمد حاجي حسن، وهو مدير صحة عفرين، قوله، إن “الشاب أُسعِف إلى المستشفى بسبب عضة كلب مصاب بداء السعار، وهو فيروس يصيب الكلاب الشاردة وينتقل إلى الإنسان من طريق عضة كلب مصاب بالفيروس”.

وأكد الحاجي أن “الشخص المصاب تظهر عليه عدة أعراض، منها عدم قدرته على شرب الماء والبلع بشكل عام، واحمرار العين والخوف من الماء، والخوف من الضوء وهيجان عصبي”، موضحاً أن “هذه الأعراض قد تظهر بعد شهر من الإصابة”، مُشيراً إلى أنه “إذا لم تتم معالجة المرض فوراً، قد تتطور الإصابة إلى مرحلة خطيرة”.

وتُعدّ هذه ثاني حالة وفاة بنفس المرض خلال أسبوع في ريف حلب الشمالي بعد وفاة طفل سابقاً.

5- تحذيرات من كارثة صحية في مدينة حارم بريف إدلب:

وجّه فريق “منسقو استجابة سوريا”، نداءً عاجلاً إلى الفعاليات والمنظمات الإنسانية، لإصلاح الأضرار في شبكة الصرف الصحي في منطقة “حارم” شمال غربي إدلب، تزامناً مع تزايد كبير في أعداد الإصابات بالكوليرا.

وسجل الفريق حوالي 109 إصابات بالكوليرا في منطقة حارم منذ تفشيها، نسبة 42% منها ضمن مخيمات النازحين، وعزّا ذلك إلى “تلوث مياه الينابيع بسبب أعطالٍ في شبكة الصرف الصحي في المنطقة”.

ودعا الفريق إلى “إصلاح الأضرار في الصرف الصحي في مدينة حارم لمنع اختلاط الصرف الصحي مع مياه الشرب”.

في سياق آخر، كشف فريق “منسقو استجابة سوريا” أن أضراراً لحقت بأكثر من 19 مخيماً في الشمال السوري بسبب العاصفة المطرية، مشيراً إلى أن عدد الأفراد المتضررين بلغ أكثر من 5 آلاف و483 شخصاً.

وبحسب بيان نشره الفريق؛ فإن نحو 62 خيمة تضررت بشكل كامل، في حين دخلت مياه الأمطار إلى 58 خيمة أخرى، بينما سُجّلت أضرار جزئية في 44 خيمة.

وأضاف أن الهطولات المطرية الأخيرة تسببت بحدوث “فيضانات مائية وانقطاع للطرق داخل المخيمات مع صعوبات كبيرة لتصريف المياه نتيجة غياب الصرف المطري”.

مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:

1- ضربات تركية مستمرة ضد مواقع “قسد”:

واصل الجيش التركي توجيهَ ضرباتٍ ضد مواقع “قسد” في العديد من مناطق شمال شرقي سوريا، وخلال الأسبوع الماضي قصف الجيش التركي والجيش الوطني السوري مواقع “قسد” في قريتي ديرجمال وكفرنايا ومدينة تل رفعت شمال حلب، ومحيط عين العرب بريف حلب الشرقي.

إلى ذلك، شنّ الطيران التركي المسيّر غارة استهدفت موقعاً عسكرياً لـ “قسد” بريف مدينة منبج شرقي حلب، في حين صدّ الجيش الوطني السوري محاولات تسلل “قسد” على محور قرية مرعناز بالريف الشمالي لحلب.

وفي الرقة، قصف الجيش الوطني السوري مواقع لـ”قسد” في منطقة عين عيسى بالريف الشمالي، كما طال القصف محاور قرب تل تمر شمالي الحسكة.

2- روسيا: القوات التركية لم تشارك في دوريات مشتركة شمال سوريا منذ أسبوعين

قال رئيس ما يُسمّى “المركز الروسي للمصالحة في سوريا”، أوليغ إيغوروف، إن القوات التركية لم تشارك في الدوريات المشتركة شمالي سوريا منذ أسبوعين.

ونقلت وكالة تاس الروسية عن إيغوروف قوله، إن “الجنود الأتراك لم ينضموا إلى نظرائهم الروس في الدوريات المشتركة في سوريا خلال الأسبوعين الماضيين”، مشيراً إلى أن تركيا “لم تقدّم أسباباً لعدم مشاركتها”.

وأشار الجنرال الروسي إلى أنه “على الرغم من ذلك، فإن مذكرة التفاهم الروسية التركية، المعتمدة منذ 22 تشرين الأول 2019، ما زالت سارية”.

ويأتي توقف الدوريات في ظل تهديد تركيا بشن عملية عسكرية برية ضد “قسد” تستهدف مناطق منبج وعين العرب وتل رفعت.

3- قصف صاروخي يستهدف قاعدة أمريكية بريف الحسكة:

أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنّ صاروخين استهدفا قوات التحالف الدولي بالقرب من قاعدة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.

وأوضح بيان للقيادة الأميركية أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار في القاعدة أو ممتلكات التحالف.

وأشار البيان إلى أن وفداً من “قسد” تفقّد موقع سقوط الصواريخ، وعثر على صاروخ ثالث غير منفجر.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، الكولونيل جو بوتشينو، إن “الهجمات من هذا النوع تُعرّض قوات التحالف والسكان المدنيين للخطر وتقوض الاستقرار والأمن اللذين تم تحقيقهما بشق الأنفس في سوريا والمنطقة”.

4- “قسد” تشن حملات اعتقال في عدة مناطق:

شنت “قسد” حملات اعتقال في عدة مناطق من شمال شرقي سوريا، حيث اعتقلت ثلاثة شبان بتهمة التعامل مع الجيش الوطني السوري، وذلك على حاجز الفرقة 17 بريف الرقة الشمالي، وفق ما ذكرت شبكة “شام”.

وأضاف المصدر أن “قسد” اعتقلت 10 أشخاص بعدما داهمت بلدة أبو خشب شمال غربي دير الزور، كما اعتقلت 3 أشخاص بعدما داهمت القسم الخامس من مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي، في حين قُتِل رجل على يد سيدة بظروف غامضة في القسم الأول من مخيم الهول.

إلى ذلك، أطلق عناصر “قسد” النار على شاب أثناء مداهمة منزله بغية اعتقاله في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لمقتله.

5- مليشيا “بي كا كا” تواصل خطف الأطفال في مناطق “قسد”:

خطفت ما تُسمى بـ”الشبيبة الثورية” التابعة لمليشيا حزب العمال الكردستاني PKK طفلة كردية قاصرة في ريف حلب الشمالي بغية تجنيدها قسرياً في صفوف قواته.

ونقل موقع “باسنيوز” الكردي عن الناشط السياسي علي زينو، قوله، إن “شبيبة PKK خطفت الطفلة سينام عبدالله إبراهيم مستو(15 عاما) في مخيمات الشهباء بريف حلب الشمالي، بهدف تجنيدها في صفوف قوات الحزب”.

وأضاف أن الطفلة القاصرة تنحدر من قرية باعدينا التابعة لناحية راجو في ريف عفرين.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت في تقرير جديد استمرار “قسد” بتجنيد الأطفال القصر، وأن 752 طفلاً لا زالوا قيد التجنيد لديها.

مناطق سيطرة نظام الأسد:

1- أزمة خانقة على الوقود في مناطق سيطرة نظام الأسد:

تشهدُ مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة خانقة على الوقود، وسط عجز النظام عن توفيرها حتى للمؤسسات الحكومية.

وفي هذا الصدد، أعلنت حكومة نظام الأسد تخفيض مخصصات الوقود للسيارات الحكومية بسبب أزمة المحروقات.

وأصدر رئيس مجلس الوزراء في حكومة النظام حسين عرنوس بلاغاً طلب فيه من الجهات العامة اتخاذ إجراءات تقنينية على المحروقات وفقاً للآتي:

• تخفيض الكميات المخصصة من مادتي البنزين والمازوت للسيارات السياحية (مخصصة، خدمة) الحكومية بنسبة 40% من الكميات المخصصة حالياً لكل سيارة مشيراً إلى أن وسائط النقل الجماعي ليست مشمولة بالقرار.
• إيقاف مهمات السفر التي يترتب عليها صرف محروقات بالنسبة للسيارات المذكورة في البند السابق، وعدم منح مهمات جديدة إلا بـ”اقتراح من الوزير وموافقة مسبقة من رئيس مجلس الوزراء”، بحسب البيان المنشور على حساب رئاسة وزارة نظام الأسد في فيس بوك.

2- انخفاض وتيرة الاغتيالات في درعا:

انخفضت وتيرة الاغتيالات في محافظة درعا خلال الأسبوع الماضي، ومما تم تسجيله إطلاق مجهولين النار على أحد أكبر تجار ومروّجي المخدرات في المحافظة على الطريق الواصل بين قريتي السماقيات وندى بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتله، وفق شبكة “شام”.

كما عَثر الأهالي على جثتي شابين وعليهما آثار إطلاق نار عند مدخل سوق الهال في مدينة درعا.

إلى ذلك، زرع مجهولون عبوات ناسفة في الحاجز الرباعي في بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، والتابع لمليشيات “الأمن العسكري”، ومن ثم قاموا بتفجيره، وتبع ذلك إطلاق نار كثيف في المنطقة.

3- قوات نظام الأسد تُنفّذ حملات اعتقال بحق الشبان:

اعتقلت قوات نظام الأسد عشرات الشبان بعد مداهمة مقاهٍ ومطاعم تَعرضُ مباريات كأس العالم في مدينة دير الزور، ثم ساقتهم إلى الخدمة العسكرية الإلزامية، كما شملت الاعتقالات العديد من المناطق في دمشق وريفها.

4- مقتل شاب في سجون نظام الأسد رغم إجرائه “التسوية”:

قتُل شابٌ مدني من أبناء محافظة درعا بعد نحو عامين على اعتقاله في سجن صيدنايا بريف دمشق، رغم إجرائه “التسوية” التي خدع بها نظام الأسد آلاف الشبان.

وقال موقع “18 آذار” إن الشاب “علي وليد المصري” من أبناء بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي، قضى تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد اعتقال دام أكثر من عامين، مشيراً إلى أن مليشيات نظام الأسد كانت قد اعتقلت المصري في أيلول 2020 أثناء مروره من إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في المحافظة.

وأوضح الموقع أن قوات نظام الأسد لم تعمل على تسليم جثة “المصري” لذويه، وهو أمر دأب النظام على سلوكه بحق الغالبية العظمى ممّن يُقتلون في سجونه.

5- مقتل قياديين سابقين بفصائل المعارضة برصاص مجهولين شمال حمص:

قُتل قياديان سابقان في فصائل المعارضة أحدهما كان يُعتبر قياديًا بارزًا في “جيش التوحيد” سابقًا، وعمل كلاهما في تجارة المخدرات بحمص عقب “التسوية” عام 2018، وفق موقع “عنب بلدي”.

وأضاف المصدر أن محمد خليل الدريعي الملقب بـ”أبو جنيد” أحد قياديي “جيش التوحيد”، وابن عمه محمد الملقب بـ”أبو سارة” قُتلا باستهداف نفذه مجهولون شمالي حمص.

وأضاف أن مقتل “أبو جنيد” ورفيقه، جاء بالتزامن مع تعرض سامر عبد الباري الملقب بـ”الشعيلة”، أحد قادة فوج “التدخل السريع” المدعوم إيرانيًا، للاستهداف على طريق الرستن تلبيسة، ما أدى إلى إصابته.

6- اليونيسيف: مليونا جرعة من لقاح الكوليرا وصلت إلى دمشق

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” وصول شحنات محمّلة بمليوني جرعة من لقاح الكوليرا الفموي (OCV) إلى دمشق، لاستخدامها في حملة تحصين تبدأ بتاريخ 4 كانون الأول.

وقالت “اليونيسيف” إن عشرات الآلاف من الحالات المشتبه بها جرى الإبلاغ عنها في جميع المحافظات السورية، منذ الإعلان عن تفشي المرض في 10 أيلول الماضي.

وبحسب المنظمة، فإن المحافظات الأكثر تضرّراً بتفشي الكوليرا حتى الآن، هي حلب، الرقة، الحسكة، دير الزور.

وعلى صعيد آخر:

1- مندوب تركيا في الأمم المتحدة: لن أشرف ممثّل نظام الأسد بالرد عليه

رفض مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، الرد على انتقادات ممثل نظام الأسد السوري بشأن العملية العسكرية التي تعتزم أنقرة شنها ضد “قسد”.

وقال سينيرلي أوغلو في كلمة بمجلس الأمن الدولي، حول سوريا لمناقشة آخر التطورات في الشمال السوري في ظل الحديث عن عملية عسكرية تركية: “لن أشرّف ممثل النظام السوري لدى الأمم المتحدة بالرد عليه”.

وشدد على أن تركيا ستواصل عمليات “مكافحة الإرهاب” بموجب الحق المشروع للدفاع النفس الوارد في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن الدولي.

2- وزير الدفاع الأميركي يُحذّر تركيا من تنفيذ عملية عسكرية شمال سوريا:

أبلغ وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، نظيره التركي خلوصي أكار، ما وصفها “معارضته القوية” لعملية عسكرية تركية جديدة شمال سوريا.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في بيان، إن أوستن، في اتصال هاتفي، “عبّر عن قلقه من تصاعد الوضع شمالي سوريا، بما في ذلك الضربات الجوية التركية في الآونة الأخيرة التي هدد بعضها على نحو مباشر سلامة الأفراد الأميركيين العاملين مع “شركاء محليين في سوريا لهزيمة داعش”.

ودعا أوستن إلى “خفض التصعيد وعبر عن معارضة وزارة الدفاع القوية لعملية عسكرية تركية جديدة في سوريا”.

3- تنظيم “داعش” يعلن مقتل زعيمه بسوريا ويعيّن خلفاً له:

أعلن تنظيم “داعش” مقتل زعيمه الملقب بـ”أبو الحسن الهاشمي القرشي”، وعيّن “أبو الحسين الهاشمي القرشي” خلفًا له.

وجاء الإعلان خلال كلمة صوتية للمتحدث الرسمي للتنظيم “أبو عمر المهاجر”، نشرتها معرفاته الرسمية عبر “تلغرام”، فيما لم يحدد “المهاجر” خلال كلمته الصوتية التي حملت عنوان “فليقتُلوا ويقتَلوا”، مكان أو زمان أو طريقة مقتل زعيم التنظيم.

وكانت الولايات المتحدة أكدت أن الجيش السوري الحر في درعا هو من نفذ عملية قتل “القرشي”.

4- “رايتس ووتش” والعفو الدولية تطالبان بكشف مصير المخفيين قسراً في سوريا

طالبت منظمتا “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية”، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بإنشاء هيئة دولية مستقلة لتتبُّع وتحديد هوية المفقودين والمخفيين قسراً في سوريا.

وقال نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “رايتس ووتس”، آدم كوغل، إن ممارسة إخفاء الناس في سوريا خلّفت إرثاً مدمراً طال حياة مئات الآلاف من الأشخاص وأحبائهم.

وأضاف في تقريرٍ نشرته المنظمة عبر موقعها الرسمي: “من شأن إنشاء هيئة دولية جديدة لمعالجة آثار هذا الإرث المدمر، والذي لا يمكن التغاضي عنه مطلقاً من فصول الصراع السوري، أن يوفر بصيص أمل للعائلات”.

5- سويسرا تحلّ “المشكلة” الروسية حول مكان انعقاد اللجنة الدستورية:

أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، أن سويسرا عملت على حل المشكلة التي أثارتها روسيا، حول مكان انعقاد مباحثات اللجنة الدستورية السورية، والتي جرت العادة أن تنعقد في مدينة جنيف السويسرية.

وخلال إحاطة قدمها لمجلس الأمن الدولي، قال بيدرسن إن السلطات السويسرية عالجت كافة القضايا التي أثارتها روسيا بشكل كامل، موجهاً شكراً للحكومة السويسرية لتقبلها الأمر، حسب تعبيره.

وكانت روسيا قد اقترحت نقل اجتماعات اللجنة الدستورية السورية إلى خمس دول أخرى، بسبب العقوبات التي فرضتها سويسرا على روسيا، على خلفية غزوها لأوكرانيا في فبراير/ شباط الماضي.

6- إسرائيل: إجراءاتنا الأخيرة في سوريا ضمنت لنا الاستقرار الحالي

قال وزير الدفاع لدى الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، إن الإجراءات التي اتخذتها تل أبيب مؤخراً في سوريا ولبنان ساهمت بضمان “الأمن والاستقرار في إسرائيل”.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها غانتس، خلال زيارة “الفرقة 210” في هضبة الجولان السورية المحتلة، وفقاً لموقع قناة “آي 24 نيوز” الإسرائيلية، حيث أجرى غانتس تقييماً للوضع على الجبهة الشمالية بمشاركة قائد المنطقة الشمالية اللواء أوري غوردين، ورئيس قسم الاستراتيجية والدائرة الثالثة اللواء تال كالمان والفرقة 210 بقيادة تسيون راتزون.

7- روسيا: خلافاتنا مع تركيا بشأن سوريا يمكن تسويتها بالحوار

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن مستوى العلاقات بين روسيا وتركيا يسمح للدولتين بحل الخلافات القائمة بشأن سوريا من خلال المفاوضات.

وأكد بيسكوف وجود خلافات بين تركيا وسوريا بشأن سوريا قائلاً: “لدينا خلافات مع تركيا بشأن سوريا”، مشيراً إلى أنه “في وقت سابق تمكنت الأطراف من تحييد مثل هذه الخلافات بالمحادثات في سوتشي، مع توقيع وثيقة ذات صلة في ذلك الوقت”، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية.

وتأتي هذه التصريحات بعد اتهام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام، لروسيا بعدم التزامها باتفاقية سوتشي الموقعة في 2019.

8- نظام الأسد يُعلّق على وجود وساطة عمانية للإفراج عن صحفي أميركي:

نفى نظام الأسد صحة الأنباء المتداولة بشأن وجود وساطة عمانية للإفراج عن الصحفي الأميركي أوستن تايس، الذي اختُطف قبل عقد من الزمن في دمشق.

ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عمن سمتها بـ”الأوساط الدبلوماسية” دون الكشف عن هويتها، أنه لا وجود لوساطة أو مفاوضات يقوم بها أي طرف سواء المدير العام للأمن اللبناني اللواء عباس إبراهيم كما أُذيع قبل فترة، أم سلطنة عمان عبر وزير خارجيتها بدر بن حمد البوسعيدي كما ذكر موقع “إنتلجنس أون لاين”.

وكان موقع “إنتلجنس أون لاين” كشف أن الولايات المتحدة طلبت من سلطنة عُمان التوسط في محادثات الرهائن الأميركيين المحتجزين في سوريا، مشيراً إلى أن ذلك جاء بعد أن تراجعت ثقة الولايات المتحدة في دور مدير جهاز الأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، الذي كان يتولى الدور الرئيسي في الوساطة بين النظام وواشنطن بشأن هذه القضية.

9- مقتل 4 مهرّبي مخدرات خلال محاولة التسلل من سوريا إلى الأردن:

قُتِل 4 من عصابات تهريب المخدرات على الحدود السورية الأردنية، في أثناء محاولتهم تهريب المخدرات من أراضي محافظة السويداء إلى داخل المملكة.

وقالت شبكة “السويداء A N S”، إنه عثر على جثث 4 أشخاص من عصابات تهريب المخدرات التابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني، أقصى جنوب السويداء على الحدود مع الأردن، وهم من أبناء المنطقة.

وأضافت أن الشريط الحدودي مع الأردن شهد خلال الليلتين الماضيتين حرباً حقيقية خاضها الأردن ضد عصابات تهريب المخدرات على طول الحدود من خلال عمليات تمشيط كثيفة بالأسلحة النارية واستخدام القنابل المضيئة، مستغلة تلك العصابات سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة.

10- “قطر للتنمية” تُقدّم 2.6 مليون دولار للاجئين السوريين في الأردن ولبنان:

أعلن “صندوق قطر للتنمية” تقديمَ دعمٍ مالي جديد لنحو 96 ألف لاجئ سوري من الفئات الأكثر ضعفاً في الأردن ولبنان، لمساعدتهم على تلبية الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء ومأوى، مع حلول فصل الشتاء.

ووقع الصندوق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اتفاقية لتقديم مساعدة نقدية متعددة الأغراض لمدة شهرين، قيمتها 2.6 مليون دولار، تمكّن المفوضية من تقديم المساعدات النقدية لأكثر من 13500 لاجئ سوري في الأردن، ونحو 82.400 لاجئ في لبنان، من الفئات الأكثر ضعفاً.

إلى ذلك، طالبت الأمم المتحدة بتمويل إضافي لدعم 6 ملايين سوري في سوريا بالمساعدات الشتوية، مشيرة إلى تلقي 42 % من التمويل المطلوب خلال العام 2022.

وحذّر بيان مشترك للمنسّق المقيم للأمم المتحدة في سوريا، المصطفى بن المليح، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، مهند هادي، من “مخاطر كارثية على السوريين المستضعفين، بسبب ظروف الشتاء القاسية في كل أنحاء البلاد”.

وقال البيان، إنه “مع بقاء بضعة أسابيع فقط لانتهاء العام الحالي، لا تزال خطة الاستجابة الإنسانية في سوريا لعام 2022 تعاني من نقص حاد في التمويل، حيث تم تلقي 42 % فقط من التمويل المطلوب”، مؤكداً على “حاجة ماسة إلى تمويل إضافي لتقديم المساعدات الشتوية المنقذة للحياة لمليوني شخص في سوريا”.