سوريا في أسبوع: تحذيرات من عواقب وخيمة إزاء استمرار أزمة المياه في ريف حلب
ملخص:
وسط استمرار الترقب لشن العملية العسكرية ضد مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”؛ تواصل التصعيد من قبل الجيش التركي والجيش الوطني السوري ضد مواقع لـ “قسد” في مناطق مختلفة شمال شرقي سوريا، فيما أرسل الجيش الوطني السوري، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محيط مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، يأتي هذا بينما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تعمل تدريجياً على شن عملية من أكبر العمليات في سوريا وستنفذها في الوقت المناسب، فيما أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، “ضرورة تبديد المخاوف الأمنية لتركيا في سوريا بأسرع وقت وبشكل دائم”.
وفي الشمال السوري، واصلت قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية له الخروقات ضد مناطق شمال غربي سوريا طوال الأسبوع الماضي، ومن أبرز المجريات التي حصلت مقتل وإصابة 10 مقاتلين من فصيل “فيلق الشام” التابع للجيش الوطني السوري جراء استهداف قوات نظام الأسد بصاروخ موجّه حافلة تقلهم على محور كباشين في منطقة عفرين شمال غربي حلب، فيما استهدف طيران أمريكي مسير بصاروخين دراجة نارية على متنها قيادي من “حراس الدين” على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة بنش، ما أدى لمقتله على الفور.
أما في الساحل السوري، شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع تحت سيطرة نظام الأسد في محيط بلدة الحميدية جنوب طرطوس، فيما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن التلفزيون الإسرائيلي أن الغارة الجوية التي نُسِبت إلى “إسرائيل” في طرطوس، استهدفت محاولات إيرانية لإدخال أنظمة دفاع جوية قادرة على “تغيير قواعد اللعبة”.
من جانب آخر، اعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أنه من غير الممكن عقد اتفاق مع نظام الأسد لتسليمه اللاجئين.
وخلال مقابلة مع القناة التلفزيونية التركية (haber türk)، نفى قالن وجود أي اتصال سياسي مع نظام الأسد، مؤكداً في الوقت ذاته تصريحات سابقة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول وجود اتصالات استخباراتية بشكل دوري.
مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام-هتش”:
1- خروقات مستمرة من قبل قوات الأسد ضد شمال غربي سوريا:
واصلت قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية له الخروقات ضد مناطق شمال غربي سوريا طوال الأسبوع الماضي، ومن أبرز المجريات التي حصلت مقتل وإصابة 10 مقاتلين من فصيل “فيلق الشام” التابع للجيش الوطني السوري جراء استهداف قوات نظام الأسد بصاروخ موجّه حافلة تقلهم على محور كباشين في منطقة عفرين شمال غربي حلب.
كما قُتلت امرأة وأصيب طفلان في قصف لقوات نظام الأسد بقذائف الهاون استهدف قرية معارة النعسان شمال شرقي إدلب، وطال قصف قوات نظام الأسد محيط قرى وبلدات فليفل والملاجة وكنصفرة والفطيرة وحرش بينين والبارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وقليدين في سهل الغاب شمال غربي حماة، فيما ردت فصائل المعارضة بقصف مواقع لقوات نظام الأسد على محاور خطوط التماس في جبل الزاوية، وفي محور أورم الكبرى بريف حلب الغربي.
2- مقتل قيادي في “حراس الدين” بقصف لمسيرة أمريكية:
استهدف طيران أمريكي مسير بصاروخين دراجة نارية على متنها شخص على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة بنش، ما أدى لمقتله على الفور.
وأفادت وسائل إعلامية محلية أن القتيل هو القيادي في تنظيم “حرّاس الدين” الموالي لـ “القاعدة، أبو حمزة اليمني.
إلى ذلك، أصدرت القيادة المركزية الأميركية بياناً قالت فيه إن قواتها نفّذت ضربة في محافظة إدلب استهدفت قيادياً بارزاً بجماعة مسلحة متحالفة مع تنظيم “القاعدة”.
3- الجيش الوطني السوري يرسل تعزيزات عسكرية إلى محيط تل رفعت:
وسط استمرار الترقب لشن العملية العسكرية ضد مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”؛ أرسل الجيش الوطني السوري، تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر من الجيش الوطني السوري قولها إن التعزيزات العسكرية انطلقت من مدينة اعزاز وتضمنت مدرعات وقاذفات صواريخ، مشيرة إلى أن التعزيزات العسكرية الجديدة تأتي في إطار استعدادات ومناورات مكثفة يقوم بها الجيش الوطني السوري في الفترة الأخيرة قبل عملية محتملة ضد مواقع “قسد”.
4- إصابات بانفجار سيارتين مفخختين في قريتين شرقي حلب:
أصيب عدد من الأشخاص بانفجار سيارتين ملغّمتين في منطقة جرابلس شمال شرقي حلب.
وبحسب موقع “تلفزيون سوريا” فإنّ عبوة ناسفة – زرعها مجهولون – انفجرت بسيارة في قرية بصلجة (ثلجة شرقي) شمالي بلدة قباسين في منطقة الباب شرقي حلب.
وأضاف المصدر أنّ السيارة تعود لأحد عناصر “الجبهة الشامية” في الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني، وأدّى الانفجار إلى إصابته بجروح خفيفة.
وتزامن ذلك مع انفجار سيارة ملغّمة أيضاً في قرية تل علي المجاورة لقرية بصلجة، ما أدّى إلى إصابة ثلاثة أشخاص نُقلوا إلى نقاط طبيّة قريبة في المنطقة.
إلى ذلك، ضبط الجيش الوطني السوري عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة رئيس مجلس ناحية بلبل بريف مدينة عفرين شمال حلب، وتم تفجيرها دون وقوع أي خسائر.
5- روسيا تنشر فيديو يوثق استهدافها قاعدة التنف بالطائرات:
نشرت وزارة الدفاع الروسية، تسجيلاً مصوراً، لاستهدافها قبل نحو أسبوعين نقاطاً عسكرية لفصيل “مغاوير الثورة” المعارض العامل ضمن قاعدة التنف التابعة لقوات التحالف الدولي.
وادعت الوزارة أن قوات نظام الأسد اكتشفت بدعم من طائرات الاستطلاع الروسية عناصر “المغاوير”، مضيفة أنه “تم توجيه ضربة عالية الدقة قضت عليهم”، حسب تعبيرها.
جدير بالذكر أن الفصيل قال في وقت سابق إن طائرات مجهولة استهدفت مقارّ تابعة له داخل القاعدة، موضحاً أن الهجمات لم تسفر عن أي إصابات.
6- تحذيرات من عواقب وخيمة إزاء استمرار أزمة المياه في ريف حلب الشمالي
حذر فريق “منسقو استجابة سوريا” من استمرار أزمة مياه الشرب في مناطق بريف حلب الشمالي والشرقي.
وقال الفريق في بيان إن أزمة المياه الصالحة للشرب في مناطق ريف حلب وتحديداً في مناطق الباب وجرابلس وتادف والقرى المحيطة بها تستمر وسط غياب أي نوع من الحلول الجذرية التي تخفف معاناة المدنيين من كل النواحي وخاصةً الاقتصادية.
وعلى الرغم من تدخل العديد من المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة والسلطات المحلية، فإنها لم تقدم حلولاً كافية لإنهاء قضية المياه في تلك المناطق مع مخيماتها، حيث وصل سعر برميل المياه إلى 11 ليرة تركية في المنطقة، إضافةً إلى الاعتماد على مياه الآبار غير المعقمة، وفقاً للبيان.
مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”:
1- ضربات للجيش التركي ضد “قسد”:
تواصل التصعيد من قبل الجيش التركي والجيش الوطني السوري ضد مواقع لـ “قسد” في مناطق مختلفة شمال شرقي سوريا، وبحسب مصادر محلية شن الطيران التركي المسير غارة جوية استهدفت نقطة عسكرية تابعة لـ “قسد” قرب طريق “أم 4” شمال الرقة، كما استهدف سيارة عسكرية على الطريق بين عين عيسى وتل سمن شمالي الرقة.
كما قصفت مدفعية الجيش الوطني السوري مواقع “قسد” في قريتي صيدا ومعلق والطريق الدولي “أم 4” شمال الرقة.
وفي حلب، تصدى الجيش الوطني السوري لمحاولة “قسد” التسلل على محور قريتي العجمي والكريدية جنوب مدينة الباب بالريف الشرقي، وفق شبكة “شام”، فيما قصفت “قسد” قرية البلدق جنوب مدينة جرابلس، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
إلى ذلك، قصف الجيش الوطني السوري بالمدفعية مواقع لـ “قسد” في قرى مرعناز ومنغ ودير جمال والشيخ عقيل والشعالة وأم عدسة والصيادة بريفي حلب الشمالي والشرقي.
أما في الحسكة، شنت طائرة مسيرة تابعة للجيش التركي غارة جوية استهدفت موقعاً لـ “قسد” في قرية خان الجبل بمحيط مدينة المالكية شمال شرق الحسكة، ما أدى لإصابة عدد من العناصر، كما شنت طائرة تركية مسيرة غارة جوية على محيط قرية تل اللبن بريف بلدة تل تمر شمالي الحسكة، ما أدى لمقتل عنصر من “قسد”، بحسب ما أوردت شبكة “شام”.
وفي غضون ذلك، زار وفد من التحالف الدولي مدينة عين العرب -كوباني بريف حلب الشرقي، وذلك بالتزامن مع تصاعد التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في الشمال السوري.
وقال موقع “باسنيوز” الكردي، إن وفداً من التحالف الدولي جال في مدينة عين العرب خلال زيارته إلى المنطقة، مشيراً إلى أن الوفد يضم ممثلين عن الشؤون العسكرية والمدنية.
2- دورية روسية تركية في عين العرب والدرباسية:
سيرت الشرطة العسكرية الروسية دورية مشتركة مع القوات التركية في محيط بلدة الدرباسية بريف الحسكة الشمالي، حيث جابت عدة قرى في المنطقة الحدودية.
أعقب ذلك تسيير الشرطة العسكرية الروسية دورية مشتركة مع الجانب التركي غربي عين العرب – كوباني في ريف حلب الشرقي.
وانطلقت الدورية المؤلفة من ثماني عربات عسكرية روسية وتركية، من قرية آشمة 20 كيلومتر غربي عين العرب، ثم جابت الدورية قرى (جارقلي فوقاني، قران، ديكمداش، خورخوري، بوبان، جول بك)، وصولاً إلى قرية تل شعير 4 كيلومتر غربي عين العرب.
3- طفلة قاصرة بريف الحسكة ضحية جديدة لـ”شبيبة” مليشيا PKK
خطفت ما تُسمى بـ “الشبيبة الثورية” التابعة لمليشيا “حزب العمال الكردستاني” PKK طفلة قاصرة في ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي، بغية تجنيدها في صفوف قوات الحزب.
وبحسب موقع “باسنيوز” الكردي فإن شبيبة PKK خطفت الطفلة سلمى إدريس بركات (12 عاما) من قرية تل نصري في ريف ناحية تل تمر، بهدف تجنيدها.
وسبق أن اختطفت المليشيا نفسها عشرات الأطفال من مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا طوال الفترة الماضية دون تدخل من قبل “قسد”.
4- “قسد” تشن اعتقالات بهدف التجنيد الإجباري:
شنت مليشيا “قسد” حملة اعتقالات بهدف التجنيد الإجباري في عدة مناطق من شمال شرقي سوريا، ووثقت مصادر محلية حالات اعتقال طالت مدنيين في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، وفي بلدة الكرامة شرقي الرقة، إضافة لقرية التوينة بالريف الشمالي للحسكة.
5- التحالف الدولي ينفذ إنزالاً في الشدادي بريف الحسكة:
نفذت قوات التحالف عملية إنزال جوي في محيط مدينة الشدادي بالريف الجنوبي لمحافظة واعتقلت أحد الأشخاص دون ورود تفاصيل أخرى، وفق شبكة “شام”.
6- هجمات متجددة ضد “قسد”:
قُتِل ثلاثة عناصر من “قوات الصناديد” التابعة لـ “قسد” وأصيب أربعة آخرون إثر هجوم تعرَّض له حاجز لهم من قبل مسلحين مجهولين في ريف الحسكة.
وبحسب موقع “تلفزيون سوريا” فإن “سيارة عسكرية تقل عناصر من قوات “حرس الحدود” التابعة “للصناديد” تعرضت إلى هجوم من قبل مسلحين يستقلان دراجة نارية بالقرب من قرية قلعة الهادي بريف اليعربية شمال شرق الحسكة”.
وأوضح المصدر أن “السيارة كانت عائدة من الشريط الحدودي مع العراق وتقل 7 عناصر من حرس الحدود بعد تبديل نوبة الحراسة في النقاط العسكرية وهو إجراء يومي روتيني”.
إلى ذلك، تمكنت خلايا “داعش” من السيطرة على مخزن أسلحة تابع لـ”قسد” إثر هجوم نفذته خلايا التنظيم قرب بلدة الهول بريف الحسكة الشرقي.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن مصادر مُطلعة أنّ مجموعات تابعة لتنظيم “داعش” تمكّنت من الاستيلاء على مخزن أسلحة صغير يحتوي على ذخائر وأسلحة فردية، إثر هجوم نفذته تلك المجموعات استهدف نقطة عسكرية لـ “قسد” في منطقة البواردي بريف بلدة الهول الشرقي، مؤكدةً أنّ خلايا التنظيم انسحبت من النقطة عقب اغتنام بعض الأسلحة والذخائر من النقطة.
ويعتبر هذا الهجوم الأول من نوعه للتنظيم في مناطق سيطرة “قسد” بهدف اغتنام أسلحة وذخائر، وذلك بعد تكثيف هجماته في الآونة الأخيرة مستهدفاً النقاط الصغيرة والعربات والمجموعات الفردية ضمن سياسة الهجمات المُباغتة.
7- مظاهرة ضد “قسد” في ريف دير الزور الشرقي:
خرج العشرات من الأهالي بمظاهرة ضد “قسد” احتجاجاً على تهجير أهالي حي الموح في بلدة أبو حمام شرقي دير الزور.
وذكر موقع “تلفزيون سوريا” أن العشرات خرجوا بمظاهرة احتجاجية للمطالبة بمحاسبة “قسد” على تهجير أهالي حي الموح في بلدة أبو حمام، كما طالب الأهالي التحالف الدولي بمحاسبة “قسد” على تفجير منازل وتهجير الأهالي من الحي.
وسبق أن خرجت في 9 من حزيران الفائت مظاهرات في مناطق متفرقة من محافظة دير الزور، احتجاجاً على سياسات “قسد” في ريف دير الزور وتردي الأوضاع المعيشية.
مناطق سيطرة نظام الأسد:
1- قصف إسرائيلي على ريف طرطوس والقنيطرة:
شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع تحت سيطرة نظام الأسد في محيط بلدة الحميدية جنوب طرطوس.
وأفادت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” بإصابة شخصين جرّاء الغارة، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف عدة مداجن في محيط بلدة الحميدية.
إلى ذلك، نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن التلفزيون الإسرائيلي أن الغارة الجوية التي نسبت إلى “إسرائيل” في طرطوس، استهدفت محاولات إيرانية لإدخال أنظمة دفاع جوية قادرة على “تغيير قواعد اللعبة”.
وأوضحت “القناة 12” الإسرائيلية أن الغارة الجوية التي ضربت بلدة الحميدية السورية بالقرب من ميناء طرطوس استهدفت “سلاحاً تم نقله بحراً باستخدام سفن إيرانية رست الأسبوع الماضي”.
وقالت إن الضربة جاءت وسط “تحرك جديد من قبل الإيرانيين في سوريا لإدخال منظومة دفاع جوي لحماية مصالحهم العسكرية”.
وفي القنيطرة، أفادت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” أن شخصاً من بلدة حضر شمالي القنيطرة قُتِل إثر قصف إسرائيلي بصاروخ على منطقة المرج غربي البلدة، فيما قال موقع “تجمع أحرار حوران” إنّ القتيل هو أحد المتعاونين مع مليشيا “حزب الله” اللبناني، وقُتل إثر استهدافه بصاروخ مصدره طائرة مسيّرة في منطقة مقلع هادي غربي بلدة حضر.
2- اغتيالات درعا تستمر:
تواصلت الاغتيالات في العديد من المناطق في درعا وريفها، ومن أبرز ما تم توثيقه اغتيال مجهولين نائب مخفر بلدة خربة غزالة شرقي درعا، “أيمن حمورة”.
وفي الريف الشمالي، قُتِل “حسام السمارة” وهو أحد عملاء “الأمن العسكري” التابع لنظام الأسد برصاص مجهولين في بلدة محجة، كما عُثر على جثتين تعودان لشخصين يعملان في تجارة المخدرات حسب نشطاء.
كما قُتل 3 من عناصر قوات نظام الأسد برصاص مجهولين بين مدينتي جاسم ونوى شمال درعا.
أما في الريف الغربي لدرعا؛ فعُثِر على جثة شاب مدني بالقرب من معصرة الشمري على الطريق بين بلدتي المزيريب والأشعري.
3- حملة تمشيط لقوات نظام الأسد في البادية:
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات نظام الأسد قرب حقل صفيان بالريف الجنوبي الغربي للرقة، أدت لمقتل وإصابة عدد من العناصر، وفق شبكة “شام”.
جاء ذلك في وقت تجري فيه قوات نظام الأسد حملة تمشيط لمنطقة جبل البشري ومحيطها بالريف الجنوبي لدير الزور وعلى الحدود الإدارية مع الرقة، وذلك في ظل الهجمات المتزايدة من قبل التنظيم.
4- نظام الأسد يستبعد الصيادلة من الدعم:
قررت وزارة الاتصالات والتقانة في حكومة نظام الأسد رفع الدعم عن الصيادلة الذين تجاوزت مدة مزاولتهم العمل 10 سنوات.
وقالت الوزارة عبر بيان نشرته في “فيس بوك”: “بناءً على التوجّهات الحكومية، تمّ استبعاد الصيادلة من الدعم الحكومي ممن مارسوا مهنة الصيدلة لمدّة تجاوزت عشر سنوات وفق البيانات الواردة من نقابة الصيادلة”.
وأضافت أن “الآلية الجديدة للاستبعاد تمكّن من يرغب بالاعتراض على استبعاده، أن يتقدم باعتراضه عبر منصة الاعتراضات الخاصة بالمواطنين (www.cs.sy) ولمدة أسبوع من تاريخه”.
جدير بالذكر أن نظام الأسد استبعد في الآونة الأخيرة الكثير من الشرائح عن الدعم الحكومي وسط انتقادات طالت تلك الآلية بسبب عدم انتظامها.
وعلى الصعيد السياسي:
1- أردوغان: نعمل على شن عملية من أكبر العمليات في سوريا تدريجياً
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تعمل تدريجياً على شن عملية من أكبر العمليات في سوريا وستنفذها في الوقت المناسب”.
وسأل أحد الصحفيين أردوغان عن سبب تأجيل العملية العسكرية المرتقبة في سوريا ضد “قسد”، وما إذا كان سبب التأجيل عسكري أم دبلوماسي.
وأجاب أردوغان: “يمكننا أن نأتي فجأة ذات ليلة. لا داعي للقلق. لا حاجة للاستعجال. نحن نعمل بالفعل على ذلك الآن. كما تعلمون لدينا أعمال في شمال العراق من جهة، ونعمل في عفرين شمالي سوريا من جهة أخرى … هنالك توقعات تتجاوز ما تم فهمه حتى الآن. إذا كنا صبورين قليلاً، آمل أن ننفذ العمليات التي نجريها حالياً خطوة بخطوة وبأقوى طريقة عندما يحين الوقت”.
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ضرورة تبديد المخاوف الأمنية لتركيا في سوريا “بأسرع وقت وبشكل دائم”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الإثنين في العاصمة أنقرة، وفقاً لوكالة الأناضول.
وقال عبد اللهيان إن إيران تتفهم بشكل جيد جداً المخاوف الأمنية لتركيا في سوريا، وطرحها تنفيذ عملية خاصة هناك بالوقت نفسه، لافتاً إلى أنه بحث هذه المسألة بشكل مفصل مع نظيره جاويش أوغلو.
2- الرئاسة التركية: لا يمكن عقد اتفاق مع نظام الأسد لتسليمه اللاجئين
اعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أنه من غير الممكن عقد اتفاق مع نظام الأسد لتسليمه اللاجئين.
وخلال مقابلة مع القناة التلفزيونية التركية (haber türk)، نفى قالن وجود أي اتصال سياسي مع نظام الأسد، مؤكداً في الوقت ذاته تصريحات سابقة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول وجود اتصالات استخباراتية بشكل دوري. مضيفاً: “وحدات استخباراتنا تتفاوض من أجل مصالحنا الوطنية”.
وحول ما تطرحه المعارضة التركية بشأن اتفاقها مع نظام الأسد من أجل إرسال اللاجئين السوريين في حال وصولها إلى السلطة، قال قالن إنه “من غير المعقول عقد اتفاق مع نظام الأسد وإرسال هؤلاء الناس الذين فروا من الحرب وعانوا آلاما وأوجاعاً شديدة، وتسليمهم له”.
3- تحذير أممي من وقف نقل المساعدات عبر معبر “باب الهوى”:
حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، من مغبة عدم تمديد تفويض نقل المساعدات الإنسانية عن طريق معبر “باب الهوى”.
وقال دوجاريك: “الاحتياجات الإنسانية غير مسبوقة حيث يحتاج اليوم 14.6 مليون رجل وامرأة وطفل إلى المساعدة، وهو ما يمثل زيادة قدرها 1.2 مليون شخص عن عام 2021 وهو أعلى مستوى منذ بدء الأزمة السورية”.
وأضاف: “يُعزى الارتفاع السريع إلى الأزمة الاقتصادية المتفاقمة والنزوح المستمر والقتال المستمر في بعض مناطق البلاد والصدمات المناخية”.
إلى ذلك، أعرب مشرّعون أميركيون عن “قلقهم العميق إزاء المعاناة المطولة للشعب السوري”، مؤكدين دعمهم لتقديم المزيد وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا دون تقديم تنازلات لروسيا.
جاء ذلك في رسالة وقّع عليها نواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وجّهت إلى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع اقتراب انتهاء تفويض الأمم المتحدة لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا
بدوره.. حذّر منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية، مارك كتس، من أنه إذا استخدمت روسيا حق النقض “الفيتو” لمنع تمديد تفويض الأمم المتحدة لدخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا سيتسبب ذلك بوفيات في شمال غربي سوريا.
وفي تصريحات نقلتها وكالة “رويترز”، قال كتس إن “الأشخاص الذين يعيشون في شمال غربي سوريا المنكوب قد يموتون بسبب سوء التغذية أو نقص المياه”.
4- واشنطن: نظام الأسد أفرج عن قليل من السجناء بعد مرسوم العفو
أكد نائب مندوبة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة ريتشارد ميلز أن نظام الأسد لم يفرج سوى عن بضع مئات من المعتقلين حتى الآن بعد مرسوم العفو الرئاسي الأخير، معتبراً أن العدد “قليل” مقارنة بأعداد المحتجزين داخل سجون نظام الأسد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ميلز أمام مجلس الأمن، وجّه فيها الشكر للناشط السوري عمر الشغري الذي قدّم شهادة مهمة أمام المجلس. وقال: “إن الولايات المتحدة، وهي الدولة الفخورة باستقبالك بعد كل ما عانيت منه، تقف بحزم إلى جانب الشعب السوري”.
وأضاف ميلز: “تم تذكيرنا بالحقائق الصارخة للرعب السائد في الصراع السوري من خلال رقم أصدرته الأمم المتحدة، ألا وهو 306 آلاف و887 شخصاً، عدد المدنيين الذين قتلوا منذ بداية الثورة في آذار 2011 حتى نهاية آذار 2021.
5- زيلنسكي يعلن قطع العلاقات مع نظام الأسد:
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قطع كييف جميع العلاقات مع نظام الأسد بعد اعترافه باستقلال وسيادة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين المواليتين لروسيا.
وقال زيلينسكي إن روسيا “حصلت في النهاية على بيان من سوريا بشأن الاعتراف بهياكل الاحتلال في دونباس على أنها دولة مزعومة”، مضيفاً: “في هذه الحالة لن يكون هناك مزيد من العلاقات مع سوريا”، مشيراً إلى أن “ضغط العقوبات على سوريا سيزداد بشدة”.
6- رفض أممي لخطة لبنان إعادة السوريين:
أكد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال في لبنان، عصام شرف الدين، أن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أياكي إيتو، رفض إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم من لبنان.
ونقلت قناة “LBCI” اللبنانية عن شرف الدين ، قوله إن “الاقتراح المقدم إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإعادة توجيه الدعم المالي للاجئين السوريين إلى سوريا قد رفضه ممثل المفوضية في لبنان”.
وكان شرف الدين أعلن الأسبوع الماضي أن الحكومة تخطط لبدء إعادة 15 ألف لاجئ سوري كل شهر ، زاعماً أن “الوضع في سوريا قد تحسن إلى حد كبير – على الرغم من اعتراضات الأمم المتحدة والجماعات الحقوقية”.