خسائر لمليشيا “حزب العمال” بقصف تركي في الحسكة.. وبيدرسن يصف الوضع الاقتصادي في سوريا بـ”الكارثي”
مرَّ الأسبوع الماضي بالعديد من التطورات الميدانية والسياسية المتعلّقة بالشأن السوري يُجملها لكم منتدى الحوار الشبابي في هذه الورقة.
ومن أبرز الملفات:
- مقتل قيادي من مليشيا “حزب العمال” واثنين من مرافقيه بقصف تركي في الحسكة
- بيدرسن يصف الوضع الاقتصادي في سوريا بأنه “كارثي”
- منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: لم نتحقق من تدمير برنامج الأسلحة الكيميائية التابع لنظام الأسد
-منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: لدينا مشكلات عالقة تُعيق التحقق الكامل من تدمير برنامج الأسلحة الكيميائية التابع لنظام الأسد
أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) وجود مشكلات عالقة تُعيق التحقق الكامل من تدمير برنامج الأسلحة الكيميائية التابع لنظام الأسد.
وفي تقرير لها، أشارت المنظمة إلى أن نظام الأسد لم يُقدم بعدُ تفسيرات كافية حول العثور على آثار لعوامل حرب كيميائية غير مُعلنة في مواقع تم إعلانها سابقاً.
ووفقاً للتقرير، تمكّن فريق تقييم التصريحات (DAT) التابع للمنظمة من اكتشاف آثار مواد كيميائية في عينات جُمعت في أيلول 2020، ونيسان 2023، مما أثار مخاوف من احتمال وجود تطوير وإنتاج غير مُعلن للأسلحة الكيميائية في تلك المواقع.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من إجراء 27 جولة من المشاورات مع نظام الأسد، إلا أن 19 مشكلةً لا تزال دون حل، مما يعرقل الجهود الرامية إلى التحقُّق من “التصريحات السورية” بشأن برنامجها للأسلحة الكيميائية.
ولفت التقرير إلى أن نظام الأسد رفض منح تأشيرات دخول لجميع أعضاء الفريق الدولي، ما أدى إلى تأجيل الأنشطة الفنية الضرورية للمضي قدماً في التحقيقات.
يُذكر أن المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك قال مؤخراً بمناسبة الذكرى الـ 11 لهجوم نظام الأسد الكيماوي في غوطتي دمشق عام 2013، إن نظام الأسد “لا يتعاون ولم يعلن عن كل أسلحته الكيميائية ومنشآتها ولم يدمرها”، داعياً إياه إلى “التعاون الكامل مع المنظمة كخطوة نحو توفير المساءلة والظروف للمصالحة”.
وفي تعليقه على هذا الموضوع، قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. نورس العبد الله، إن ما ذكرته المنظمة الدولية ليس مفاجئاً لكونه ليس بجديد، إذ دأبت هذه المنظمة طوال السنوات الماضية على إعلان عدم التزام نظام الأسد بأي من واجباته بموجب القرار الدولي ذي الصلة، مستنداً بذلك ليس فقط على الدعم الروسي والصيني، بل على تراخي الموقف الغربي وهلامية خطوط الولايات المتحدة الحمراء منذ عام 2013.
وأضاف أنه ليس من المتوقع وجود مواقف حادة وإجراءات حقيقية في ظل إدارة بايدن وانشغال الأوروبيين بالملف الأوكراني مع إمكانية الضغط السياسي والاقتصادي من بوابة مناكفة روسيا لا أكثر.
-مقتل قيادي من مليشيا “حزب العمال” بقصف تركي في الحسكة:
قُتل قيادي في مليشيا “حزب العمال الكردستاني” ومرافقان له، جراء استهداف طائرة تركية مُسيّرة سيارتين داخل مدينة القامشلي شمال شرقي الحسكة.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن ناشط محلي، أن طائرتين مُسيّرتين تركيتين، استهدفتا سيارتين؛ الأولى بالقرب من مستشفى القلب؛ والثانية بالقرب من مستشفى كوفيد ضمن مدينة القامشلي، مشيراً إلى أن الاستهداف الأول أسفر عن مقتل شخص يُدعى سليمان أومو وامرأة من كوادر “الإدارة الذاتية”، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين.
وأسفر الاستهداف الثاني عن مقتل قيادي من “حزب العمال الكردستاني”، وأشار الناشط إلى أن ست طائرات استطلاع تركية حلقت في أجواء مدينة القامشلي، بالتزامن مع قصف مدفعي تركي استهدف مواقع ومقرات عسكرية تابعة لـ”قسد” على مقربة من خطوط التماس في ريف ناحية تل تمر شمالي محافظة الحسكة.
وفي تعليقه على هذا الموضوع، قال الباحث المساعد في مركز الحوار السوري: أ. عامر العبد الله، إن الخسائر المتكررة في صفوف مليشيا “حزب العمال الكردستاني” جراء القصف التركي شمال شرق سوريا دليل واضح على مدى تغلغل التنظيم المُصنّف إرهابياً في منطقة شرق الفرات التي تنتشر فيها قوات التحالف الدولي.
وأضاف العبد الله أن التحالف الدولي يغُضّ الطرف عن انتشار قياديّي “حزب العمال” رغم أن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية تعتبر الحزب المذكور تنظيماً إرهابياً، وهذا ما يُثير حفيظة تركيا التي ترفض الاستمرار بدعم “قسد” لكونها الذرع السوري للتنظيم وتُنفّذ أجندته على الأرض، إلا أن واشنطن تتجاهل الدعوات التركية بزعم مشاركة “قسد” في الحرب على داعش.
-سقوط طائرة حربية في مناطق سيطرة نظام الأسد شرقي دير الزور:
سقطت طائرة يرجح أنها حربية -مجهولة الهوية- في مدينة موحسن الخاضعة لسيطرة قوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية في ريف دير الزور الشرقي.
ونشرت مواقع محلية مقاطع مصورة لبقايا الطائرة وهي تحترق بعد سقوطها في الأراضي الزراعية بمدينة موحسن.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن ناشط محلي قوله، إن الطيار الذي كان يقود الطائرة تمكّن من النجاة وبات بحوزة قوات نظام الأسد، مرجحاً أن تكون الطائرة تابعة لقوات نظام الأسد، وأنها من طراز “ميغ 23″، وقد أُسقطت بنيران قوات التحالف التي قصفت بالتزامن بالمدفعية والصواريخ مواقع للمليشيات المدعومة من إيران المنتشرة في المنطقة.
من جهتها، قالت إذاعة “شام اف ام” الموالية، إن الطائرة التي سقطت مُسيّرة تابعة للقوات الأمريكية، زاعمة أن الطائرة “حاولت الاعتداء على عدد من نقاط القوات الرديفة في مدينة موحسن وبلدة البوليل بريف المحافظة الشرقي”، دون أن تشير إلى طريقة سقوطها أو إسقاطها.
وبينما لم يصدر أي بيان عن قوات نظام الأسد، رجحت بعض المصادر المحلية أن تكون الطائرة المذكورة مُسيّرة تابعة لقوات التحالف، وأسقطها التحالف نفسه بعد تعرضها لخلل فني، بحسب “العربي الجديد”.
-بيدرسن يدعو لاستئناف عمل اللجنة الدستورية ويصف الوضع السوري بأنه “كارثي”
دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية، وكسر الجمود في المفاوضات، واصفا الوضع الاقتصادي في سوريا بأنه “كارثي”.
وخلال الاجتماع الدوري لمجلس الأمن بشأن سوريا، أكد بيدرسن “ضرورة العمل العاجل من أجل خفض التصعيد في المنطقة عموماً وفي سوريا، من أجل التوصل لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وكسر الجمود بشأن إعادة عقد اجتماعات اللجنة الدستورية وتدابير بناء الثقة للمضي قدمًا في محاولة إعداد أرضية لنهج جديد وشامل لحل الصراع”.
وعبّر المسؤول الأممي عن “قلقه العميق إزاء استمرار التوتر على عدد من الجبهات في سوريا وزيادة معاناة السوريين”.
وأشار في هذا السياق إلى استمرار الاشتباكات والضربات الجوية والضربات بالمسيرات ناهيك عن الصواريخ في العديد من المناطق في سوريا ومن قبل جهات مختلفة.
وربط المسؤول الأممي بين ضرورة خفض التصعيد في المنطقة بما فيها غزة ولبنان وانعكاس ذلك على الوضع في سوريا.
وتوقّف بيدرسن عند عدد من الأمور الشائكة بما فيها قضية المعتقلين والاحتجاز التعسفي والمختطفين والمفقودين والاختفاء القسري والتعذيب وعدم إحراز تقدم ملموس في أي منها. كما توقف عند الأوضاع الإنسانية الصعبة في جميع أنحاء سوريا وفي المخيمات خصوصاً، ومخيم الهول على وجه التحديد.
ووصف بيدرسن الوضع الاقتصادي بـ”الكارثي”، مشيراً إلى إحصائيات لبرنامج الأغذية العالمي مفادها أن الحد الأدنى من المعاشات لا يغطي أكثر من 11 بالمائة من الاحتياجات الأساسية للعائلات السورية.
وقال إنه “يواصل العمل على تحقيق تنسيقٍ أفضل بين أصحاب المصلحة الدوليين”، مؤكداً في الوقت ذاته أنه “يجب أن تكون العملية السياسية بقيادة سوريةٍ، ولكن هذا يتطلب الدعم الموحد والتعاوني من أصحاب المصلحة الدوليين الرئيسيين”.
-قتلى من مليشيا “حزب الله” و”حركة الجهاد” بقصف على طريق دمشق – بيروت:
قالت وكالة رويترز إن الغارة الجوية التي وقعت على طريق دمشق – بيروت صباح يوم الأربعاء الماضي، استهدفت مقاتلين من “حركة الجهاد الإسلامي” ومليشيا “حزب الله” اللبناني.
ونقلت الوكالة عن مصدرين أمنيين أن الضربة الجوية الإسرائيلية، التي نفذتها طائرة مسيّرة، استهدفت سيارة أثناء عبورها نقطة تفتيش لنظام الأسد قرب الحدود مع لبنان، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مقاتلين فلسطينيين وعنصر في “حزب الله” اللبناني.
وبحسب المصدرين، فإن السيارة لم تكن تنقل أسلحة، وأكد أحدهما أن المقاتلين الفلسطينيين الثلاثة ينتمون لـ”حركة الجهاد الإسلامي”.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أن الضربة أسفرت عن مقتل فارس قاسم، الذي وصفه بأنه شخصية بارزة في قسم العمليات في “حركة الجهاد الإسلامي” والمسؤول عن الخطط العملياتية في سوريا ولبنان.
وأضاف أن قاسم لعب “دوراً محورياً” في تجنيد فلسطينيين في صفوف مليشيا “حزب الله” لمهاجمة “إسرائيل” من لبنان، مشيراً إلى أن مسلحين آخرين من “الجهاد الإسلامي” كانوا في طريقهم من سوريا إلى لبنان قُتلوا أيضاً في الضربة.
يُذكر أن “سرايا القدس” الجناح العسكري لـ”حركة الجهاد الإسلامي”، أعلنت مقتل ثلاثة من عناصرها في سوريا جراء غارة “إسرائيلية”، وقالت إنهم قُتلوا “أثناء تأدية واجبهم الجهادي ضمن معركة طوفان الأقصى”.
-وزير داخلية نظام الأسد يزعم عدم توقيف أي مُهجّر يعود لمناطق نظام الأسد:
ادعى وزير داخلية نظام الأسد، محمد الرحمون، أنه لا يتم إيقاف أو اعتقال أي سوري مُهجَّر عاد إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأضاف في رده على سؤال صحفي بخصوص ما يُثار عن توقيف سوريين مُهجَّرين عادوا إلى البلاد، أن “هذا السؤال جرى طرحُهُ من قبل عدد من المنظمات الدولية وكانت الإجابة أعطونا اسماً واحداً من هؤلاء الذين جرى توقيفهم، لكن هذه المنظمات لم تقدم أي اسم”.
وتابع بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الوطن” الموالية، أنه “لا يوجد أي سوري جرى توقيفه وكان سبق له وقام بتسوية وضعه على الإطلاق”.
جدير بالذكر أن العديد من التقارير الحقوقية والدولية وثقت مسؤولية نظام الأسد عن قتل واعتقال الآلاف من السوريين الذين عادوا إلى مناطق سيطرته.
وفي أحدث التقارير، قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” بمناسبة اليوم العالمي للاجئين يوم 7 آب 2024، إنها وثقت ما لا يقل عن 4714 حالة اعتقال تعسفي لعائدين من اللاجئين والنازحين على يد قوات نظام الأسد.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قالت في آب الجاري، إنها لا تُشجّع العودة الطوعية إلى سوريا على نطاق واسع في الوقت الحالي، مرجعة ذلك إلى الظروف الأمنية والاقتصادية غير المتوفرة.
-“قسد” تعتقل فتاة في مدينة منبج شرقي حلب وتقتادها لمعسكرات التجنيد:
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” اعتقلت فتاة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي بسبب مشادة كلامية مع عنصر أمني تابع لها.
وفي تقرير لها، قالت الشبكة السورية، إن الفتاة تبلغ من العمر 19 عاماً، وهي من أبناء قرية عوسجلي كبير التابعة لمدينة منبج، مشيرة إلى أن عناصر قوى “الأمن الداخلي” التابعين لـ”قسد” اعتقلوا الفتاة في حي الزاوية بالمدينة على خلفية مشادة كلامية مع أحد عناصر الأمن.
وأضافت أن “قسد” اقتادت الفتاة إلى أحد معسكرات التجنيد التابعة لها في منطقة منبج، وأنه تم مصادرة هاتف الفتاة ومنعها من التواصل مع ذويها، وسط مخاوف من تعرضها للتعذيب وأن تصبح في عداد المختفين قسرياً، كما هو حال 85% من مجمل المعتقلين.
وطالبت الشبكة السورية بوقف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، وتعويضهم مادياً ومعنوياً، كما دعت إلى الكشف الفوري عن مصير الآلاف من المختفين قسرياً على يد “قسد”.
إلى ذلك، خرجت مظاهرة أمام مبنى “الشبيبة الثورية” التابعة لـ”قسد” في مدينة منبج، احتجاجاً على اختطاف طفل في المدينة.
وقال موقع “مراسل الشرقية” المحلي إن المتظاهرين احتجوا على اختطاف “قسد” لطفل يبلغ من العمر 12 عاماً، بداعي التجنيد القسري للأطفال في صفوفها.
-الدفاع التركية تعلن استئناف الدوريات المشتركة مع روسيا شمال شرق سوريا:
أعلنت وزارة الدفاع التركية، استئناف نشاط الدورية البرية المشتركة بين القوات التركية والروسية في شمال شرقي سوريا بعد انقطاع دام نحو عام.
وفي بيان لها، قالت الدفاع التركية، إن الدوريات “تستهدف المناطق الواقعة غرب وشرق منطقة عملية “نبع السلام”.
وأوضح البيان أن استئناف الدوريات جاء “بناءً على مذكرة سوتشي الموقعة بين البلدين في 22 تشرين الأول 2019”.
وأشارت الوزارة إلى أن الدورية البرية المشتركة استؤنفت في 22 آب 2024، بمشاركة 4 مركبات، منها مركبتان من نوع “Pars” واثنتان من نوع “Kirpi-2″، بالإضافة إلى 24 فرداً من القوات التركية والروسية في شرق منطقة عملية “نبع السلام”.
وشددت الوزارة على أنها تمضي في مواصلة نشاط الدورية البرية المشتركة في الفترة المقبلة، وذلك بهدف “ضمان أمن حدود بلادها وأمن السكان المدنيين في المنطقة، وإرساء الاستقرار في شمالي سوريا”.
وأكدت أن هدف الدوريات يكمن في “تحديد مواقع نقاط التفتيش، والمقار، والهياكل العسكرية التابعة لمنظمة PKK/YPG-SDG الإرهابية التي من المفترض أن تنسحب من المنطقة وفقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين تركيا والولايات المتحدة وروسيا، وكذلك لعرض التعاون التركي-الروسي في مكافحة الإرهاب”.
يذكر أن الدورية المشتركة جابت قرى شيري ودليك وملك وعباس وتعلك وبركة وعالية وظهر العرب وحاجز الكسرى بريف أبو راسين الشمالي، وعقب انتهاء الجولة عادت الدورية التركية إلى الأراضي التركية، في حين اتجهت الدورية الروسية نحو مطار القامشلي بريف الحسكة.
كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الدورية جالت في محافظة الحسكة وقرب مدينة القامشلي، ضمت ثماني آليات عسكرية و40 جندياً من الجانبين، ورافقتها مروحيات من طراز “MI-8” تابعة للقوات الجوية الروسية، مشيرة إلى أن الرتل الروسي ضم مدرعات “تايجر” و”تايفون”، في حين ضم الرتل التركي مدرعات “كيربي” و”VPK-URAL”.
-“حكومة الإنقاذ” تصدر قراراً بإيقاف أنشطة منظمة “بنفسج”:
أصدرت “حكومة الإنقاذ” (الجناح الإداري والمدني لـ”هيئة تحرير الشام-هتش”) قراراً بإيقاف أنشطة منظمة “بنفسج” بسبب فعالية الألعاب البارالمبية التي نظمتها في الملعب البلدي في إدلب.
وقال مدير العلاقات العامة في “وزارة التنمية والشؤون الإنسانية”، طارق العلي، إن منظمة بنفسج تقدمت إلى الوزارة بمشروع لإقامة أنشطة رياضية لذوي الإعاقة، وقد حصلت على الموافقة كفعالية رياضية.
وأضاف: “أثناء تنفيذ المشروع، أقامت المنظمة مهرجاناً احتفالياً خارج نطاق التخصص يتطلب إجراءات خاصة وإحالة إلى الجهة المختصة في إدارة الشؤون السياسية، مما أسفر عن تجاوزات تتعارض مع ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا”.
وأوضح العلي أنه “بسبب ما حدث، تم استدعاء المنظمة وإنذارها وتعليق جميع أنشطتها”، مضيفاً أن الوزارة “ستعمل على ضبط مثل هذه الفعاليات بما يضمن تسهيل عمل المنظمات ومنع تكرار التجاوزات”، بحسب ما ذكر موقع “تلفزيون سوريا”.
وكانت منظمة بنفسج أعلنت إقامة فعالية لذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة إدلب في 28 آب، تحت شعار “لنا أجنحة”، بالتزامن مع انطلاق الألعاب البارالمبية في العاصمة الفرنسية باريس.
وأضافت في منشور لها على فيس بوك: “الألعاب البارالمبية قادمة إلى إدلب، 333 بطلاً من أصحاب الهمم يستعدون لرفع سقف التحدي والإرادة عالياً، ليُثبتوا أن التحديات ليست إلا حوافز لتحقيق التميز.. كونوا على الموعد وشاهدوا كيف يصنع الأبطال المعجزات”.
وتعرضت الفعالية والجهة المنظمة لها لانتقادات لاذعة من قبل حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعضها مقرب من “هتش” بسبب ما اعتبروه “تشبهاً بالغرب والاختلاط”، بحسب ما ذكر “تلفزيون سوريا”.
وكان الانتقاد الأبرز على لسان السعودي مصلح العلياني الذي نشر تسجيلاً مصوراً على صفحاته اعتبر فيه أن الموقد الذي أشعلته المنظمة خلال الفعالية هو رمز لـ”الميثولوجيا الإغريقية” و”أساطير الآلهة”، معتبراً أن ذلك “نقل للثقافة الشركية إلى المناطق المحررة”.
-اختفاء مواطنينِ أردنيين بعد دخولهما مناطق سيطرة نظام الأسد:
أعلنت السلطات الأردنية، اختفاء اثنين من مواطنيها بعد دخولهما الأراضي السورية، وقالت مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأردنية إنها تتابع المعلومات التي وردت بخصوص حادث اختفاء مواطنين أردنيين يوم 26 آب الجاري، داخل الأراضي السورية.
وأفاد مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية سفيان القضاة، أن الخارجية الأردنية، وسفارة المملكة في دمشق، تتابعان مع “السلطات السورية” عمليات البحث عن المواطنين المفقودين في الأراضي السورية.
وأضاف بحسب ما نقلته قناة المملكة الأردنية، أن مديرية العمليات والشؤون القنصلية مستمرة في التنسيق مع جميع الجهات المعنية للعثور عليهما وضمان عودتهما سالمين إلى المملكة بأسرع وقت ممكن.
يذكر أن شبكة “درعا 24” المحلية قالت إن الاتصال انقطع مع سائقين أردنيّي الجنسية يعملان على خط سوريا الأردن عندما كانا بالقرب من حاجز منكت الحطب العسـكري التابع لنظام الأسد على أوتستراد “درعا – دمشق”.
وأضافت الشبكة أن السائقين هما “محمود سميح أحمد عويضة” و”ماهر بشير عبد الله الصوفي”، وكانا يستقلان سيارة بيضاء اللون، رقم لوحتها (81202-50).
-فريق طبي في إدلب ينجح بإجراء عملية استئصال جلطة دماغية بشكل إسعافي:
كشف رئيس الجمعية الطبية السورية الأميركية (سامز)، الدكتور أمجد راس، أن فريقاً طبياً في مشفى الزراعة التعليمي في إدلب تمكّن من إجراء أول عملية استئصال جلطة دماغية بشكل إسعافي في سوريا.
وأضاف الطبيب أمجد أن العملية أُجريت بنجاح بفضل الجهود التي بذلتها الكوادر الطبية المتخصصة في مشفى الزراعة، بدعم من “سامز”.
-قتلى من عناصر “الأمن العام” باشتباك مع خلية لداعش في إدلب:
قُتل عدد من عناصر ما يسمى “إدارة الأمن العام” التابعة لـ “حكومة الإنقاذ” (الجناح الإداري والمدني لـ”هتش”) خلال تنفيذ عملية ضد خلية لتنظيم داعش في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي.
وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات مع أفراد الخلية أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر “الأمن العام” والقضاء على الخلية ومتزعّمها.
وكانت “حكومة الإنقاذ” أعلنت القضاء على خلية لتنظيم داعش بعد اشتباكات في ريف إدلب الشمالي.
وقال مدير “مديرية الأمن في المنطقة الشمالية”، عز الدين محمد الغزالي، إن قوة خاصة تتبع لإدارة “الأمن العام” تمكنت بعد رصد دقيق ومتابعة من كشف خلية تابعة لتنظيم داعش في بلدة ترمانين بريف إدلب، واتهم الخلية بأنها متورطة في قتل مدنيَين من أبناء بلدة صلوة القريبة قبل عدة أسابيع.
وأضاف: “أدى الاشتباك مع الخلية التابعة لتنظيم الدولة إلى مقتل متزعمها المدعو “عبد القادر” وإصابة آخر قبل اعتقاله.