فرنسا تُصدر مذكّرة توقيف بحق بشار الأسد.. والرئيس الشرع يزور 3 محافظات

مرَّ الأسبوع الماضي بالعديد من التطورات الميدانية والسياسية المتعلّقة بالشأن السوري يُجملها لكم منتدى الحوار الشبابي في هذه الورقة.

ومن أبرز الملفات:

• الرئيس السوري يُجري زيارة إلى 3 محافظات سورية
• فرنسا تُصدر مذكّرة توقيف بحق بشار الأسد ومسؤولين بنظامه البائد
• حملة “أبشري حوران” تجمع 36 مليون دولار في يومها الأول

الرئيس الشرع يجري زيارات إلى 3 محافظات ويضع حجر الأساس لمشاريع استثمارية:

أجرى الرئيس السوري أحمد الشرع زيارات إلى 3 محافظات سورية شهدت وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الاستثمارية.

ففي حمص، وضع الرئيس الشرع حجر الأساس لمشاريع تحت اسم “دار السلام” في المدينة.

وقالت الرئاسة السورية إن الرئيس أحمد الشرع وضع حجر الأساس لحزمة مشاريع “دار السلام” في محافظة حمص، بحضور المحافظ عبد الرحمن الأعمى، إيذاناً بانطلاق مرحلة جديدة من خطط إعادة الإعمار وتعزيز الحركة الاستثمارية في المحافظة.

من جانبها، أشارت محافظة حمص إلى أنه جرى وضع حجر الأساس لكلٍّ من مشروع “IPC” ومشروع “بوليفارد النصر”، إيذاناً بانطلاق مرحلة جديدة من خطط إعادة الإعمار وتعزيز الحركة الاستثمارية في المحافظة.

وعقب زيارته إلى مدينة حمص، وصل الرئيس أحمد الشرع، إلى مدينة حماة واستقبله المئات من الأهالي في ساحة العاصي، قبل أن يتوجَّه أيضاً إلى جبل زين العابدين الواقع في مدخل المحافظة الشمالي.

وعقد الشرع بعد وصوله لقاءً مع وجهاء وأعيان المحافظة، أكد خلاله حرص الدولة على التواصل المباشر مع مختلف شرائح المجتمع والاستماع إلى تطلعاتهم واحتياجاتهم

كما أجرى الشرع زيارة إلى مدينة إدلب، حيث استقبله وفد من الأهالي في ختام جولة ميدانية شملت عدداً من المدن السورية.

حملة “أبشري حوران” تجمع 36 مليون دولار في يومها الأول:

تمكنت حملة “أبشري حوران” من جمع أكثر من 36 مليون دولار بعد استجابة واسعة من المتبرعين داخل سوريا وخارجها.

وأقيمت الحملة في مدرج مدينة بصرى الشام الأثري بحضور رسمي وشعبي واسع، على أن يستمر جمع التبرعات حتى يوم الخميس المقبل.

وتهدف الحملة إلى تأمين مبالغ مالية لدعم مشاريع حيوية تشمل إعادة تأهيل المدارس والمراكز الصحية، ومعالجة أزمة المياه، وتعبيد الطرقات.

وكان القائمون على الحملة أشاروا إلى أن الهدف منها جمع 32 مليوناً و740 ألف دولار لدعم قطاعات التعليم والصحة والمياه، إلا أن ذلك الهدف تم تجاوزه بنسبة 111.9% حتى الآن.

وخلال الفعالية، أعلن وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، تخصيص 10 ملايين دولار دعماً لمبادرة “أبشري حوران”، مشيراً إلى أن الحكومة ستضاعف أثر مساهمات القطاع الخاص من خلال إضافة 20 سنتاً مقابل كل دولار يتبرع به رجال الأعمال.

فرنسا تصدر مذكرة توقيف دولية بحق مسؤولين في النظام البائد بينهم بشار الأسد: 

أعلنت السلطات الفرنسية إصدار سبع مذكرات توقيف دولية بحق مسؤولين في النظام البائد من بينهم بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد، إلى جانب علي مملوك وعلي أيوب ورفيق شحادة.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن هذه الخطوة تأتي في إطار التحقيق المتعلق بقصف مركز إعلامي في حي بابا عمرو بمدينة حمص عام 2012، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل الصحفية الأميركية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك.

وأشارت التحقيقات إلى وجود خطة مدبرة لاستهداف الصحفيين الأجانب بشكل متعمد، جرى إقرارها خلال اجتماع ضم عدداً من كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين بنظام الأسد المخلوع في حمص.

وتعد هذه الخطوة القضائية، بحسب الوكالة، محطة مفصلية في مسار محاسبة النظام المخلوع على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين والمدنيين في سوريا.

يذكر أن النظام البائد قصف حي بابا عمرو في 22 من شباط 2012 ما أدى لمقتل الصحفية الأميركية “ماري كاثرين كولفين”، أثناء تغطيتها أحداث الثورة السورية في الحي المحاصر آنذاك.

وعمِلت كولفين كمُراسلة للشؤون الخارجية في الصحيفة البريطانية صنداي تايمز منذ عام 1985 حتى مقتلها خلال تغطيتها حصار حمص من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات المرافقة لها.

وكانت كولفين قد ظهرت قبل اغتيالها في بث مباشر تناقلته وسائل الإعلام العالمية عبر خدمة الهاتف الفضائي، تحدثت خلاله عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأهالي في الأحياء المحاصرة داخل المدينة وبثت مشاهد الدمار الحاصل في ذلك الوقت عبر كاميرا زميلها المصوّر الفرنسي “ريمي أوشليك” الذي اغتيل معها في نفس اللحظة.

الأولى منذ 14 عاماً.. وزارة الطاقة السورية تُصدّر شحنة من النفط الخام الثقيل: 

أعلنت وزارة الطاقة في سوريا تصدير 600 ألف برميل من النفط الخام الثقيل من طرطوس في أول شحنة يتم تصديرها من سوريا منذ 14 عاماً بعد رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن سوريا.

وقالت الوزارة إن الشحنة نُقِلت على متن الناقلة “Nissos Christiana” لصالح شركة “بي سيرف إنرجي”، مشيرة إلى أن العملية تأتي ضمن خططها لتعزيز الحضور السوري في الأسواق النفطية الخارجية، وإعادة تنشيط قطاع النفط وتوسيع آفاق التعاون مع الشركات العالمية، على أن تتبعها عمليات تصدير لاحقة.

وفي تغريدة على إكس، وصف وزير الطاقة محمد البشير تصدير هذه الكمية بأنه “خطوة تاريخية تعيد سوريا إلى خريطة الطاقة العالمية”، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بإعادة بناء قطاع النفط وتعزيز الحضور في الأسواق الدولية.

بدوره، أوضح المدير العام للشركة السورية لنقل النفط معن باشا لوكالة “سانا” أن مصفاتي حمص وبانياس تعملان حالياً بأكبر طاقة إنتاجية، ونتيجة لتوفر فائض نفط من حقول النفط السورية عن طاقة هاتين المصفاتين، فقد تم تحميل أول ناقلة نفط خام للتصدير من مصب طرطوس النفطي.

مسؤولة أممية: 2.5 مليون سوري عادوا لمناطقهم والتمويل الحالي لا يُغطّي سوى 22% من الاحتياجات

كشفت نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كيلي كليمنتس، عودة أكثر من 2.5 مليون سوري إلى بلادهم بعد سقوط نظام الأسد، منهم 850 ألفاً عادوا من الخارج، و1.7 مليون من النازحين داخل سوريا.

وأضافت كليمنتس أن معظم العائدين تعرَّضوا للتهجير عدة مرات خلال السنوات الـ 14 الماضية، ما يزيد من صعوبة استقرارهم واندماجهم في مجتمعاتهم، مردفة: “إنها فترة حيوية وفرصة سانحة لرؤية حلول محتملة لأكبر موجة نزوح عالمية شهدناها خلال السنوات الأربع عشرة الماضية”، موضحة أن لكل شخص سبباً مختلفاً للعودة الآن، حيث يؤجل بعضهم العودة وينتظرون معرفة كيف ستسير الأمور.

وأشارت كليمنتس إلى أن الاحتياجات الأساسية للعائدين تشمل توفير مأوى آمن وخدمات صحية وتعليمية، إضافة إلى المستندات القانونية اللازمة، إذ يفتقر العديد منهم إلى الوثائق الضرورية لإعادة بناء حياتهم.

كما أكدت أن المفوضية تعمل مع شركائها لدعم الحكومة السورية في توفير الوثائق القانونية، وإقامة عيادات صحية ومدارس للأطفال الذين انقطع تعليمهم، مشيرة إلى أن هذه الخدمات ضرورية لضمان إعادة الاندماج المجتمعي للعائدين.

وحذرت كليمنتس من أن التمويل الدولي المتاح لا يُغطّي سوى 22% من احتياجات المفوضية لعام 2025، مؤكدة أن دعم المجتمع الدولي المستدام ضروري لتقديم المساعدات النقدية والخدمات الأساسية للأسر الضعيفة.

وأشارت إلى أن المفوضية أطلقت استجابة عملياتية لدعم المجتمعات العائدة؛ شملت إصلاح المنازل وتقديم دعم نقدي للأسر الأكثر ضعفاً في أكثر من 69 مركزاً مجتمعياً، مؤكدة أن استدامة هذه الجهود مرتبطة بالحصول على التمويل اللازم واستمرار التعاون مع الحكومة السورية.

“قسد” تعتقل العشرات من مؤيّدي الحكومة السورية في الحسكة: 

تواصل “قسد” ارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في مناطق شمال شرقي سوريا بزعم صلاتهم بتنظيم داعش.

وخلال الأسبوع الماضي، اختطفت “قسد” عشرات المدنيين من أبناء العشائر العربية المؤيدين للحكومة السورية في محافظة الحسكة، خلال مداهمات نفذتها بدعوى وجود صلات لهم بتنظيم “داعش”.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية قولها، إن عناصر “قسد” شنّوا مداهمات متزامنة على أحياء غويران والعزيزية والنشوة والحشمة والزهور في مدينة الحسكة.

وخلال المداهمات، اختطفت قسد أكثر من 50 مدنياً من أبناء العشائر العربية، بينهم نساء، بدعوى ارتباطهم بتنظيم “داعش”، في حين أشارت المصادر إلى أن معظم المختطفين كانوا قد زاروا العاصمة دمشق مؤخراً.

كما قام عناصر “قسد” خلال المداهمات بنهب منازل المواطنين والاعتداء بالضرب على أفراد الأسر، وفق ما أكدت المصادر.

وأصدر عدد من الأكاديميين والناشطين والإعلاميين من الحسكة بياناً دانوا فيه اختطاف أبناء العشائر، داعين قسد إلى إخلاء سبيل المختطفين فوراً، ومؤكدين أن ما جرى يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.

كما دعا البيان الحكومة السورية إلى تحمّل مسؤوليتها في حماية المدنيين، محذّراً من أن استمرار هذه الممارسات سيؤدي إلى موجة جديدة من التوتر الاجتماعي في المنطقة.

وكانت مليشيات “قسد” أعلنت إطلاق حملة أمنية واسعة في مدينة الحسكة قالت إنها تستهدف خلايا تنظيم الدولة (داعش)، بينما أكدت مصادر محلية أن الاعتقالات طالت عشرات الناشطين المعارضين لقسد في المدينة، بحسب “تلفزيون سوريا”.

نتنياهو: نفَّذنا قبل أيام عملية عسكرية في سوريا ولن أخوض في التفاصيل

أعلن رئيس وزراء الاحتلال “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، أن الجيش “الإسرائيلي” نفّذ قبل أيام عملية عسكرية في سوريا دون الخوض كثيراً في التفاصيل.

وقال نتنياهو: “خلال اليوم الأخير اغتلنا واحداً من قيادات حماس، وقبل أيام اغتلنا معظم حكومة الحوثيين، وفي لبنان نوجه ضربات لحزب الله، وفي سوريا عملنا عسكرياً قبل أيام، ولن أخوض في التفاصيل”.

يأتي ذلك بعدما شن الاحتلال “الإسرائيلي” عمليات توغل برية جديدة في المناطق الجنوبية بسوريا، حيث توغلت قواته في ريفي القنيطرة ودمشق، وأجرت حملات مداهمة وتفتيش لمنازل المدنيين واعتقال بعضهم بذرائع مختلفة.

الهجري يُجدّد مطالب انفصال السويداء:

دعا حكمت الهجري، أحد شيوخ عقل طائفة الدروز في محافظة السويداء، إلى ما سماه “استقلال المنطقة الجنوبية” في سوريا، زاعماً أن هذا الخيار بات “المطلب الوحيد المطروح للتفاوض”.

وفي تسجيل مصوّر قال الهجري: “نحن نبحث عمّا يناسبنا كمجتمع لنقول إن هذا هو ما يلائمنا. واليوم، ومع ما تشهده الساحات من تجمعات شبابية وحراك واسع، ومع حجم التضحيات التي قدّمها أبناؤنا، لم يعد لدينا مجال للتفاوض على أي شيء سوى الاستقلالية (..) فالاستقلال لم يعد خياراً مطروحاً للنقاش، بل أصبح ضرورة حتمية”.

وتابع زاعماً أن “الطائفة الدرزية في سوريا تطلب استقلال المنطقة الجنوبية”، معتبراً أن الهدف من ذلك هو “الحفاظ على السلامة والكرامة”، وأن “الكيان المستقبلي يجب أن يتناغم مع الدول الكبرى والمجتمعات المنفتحة والحضارية”، وفق قوله.

ويكرر الهجري بين الفينة والأخرى مطالب انفصال السويداء، موجهاً الشكر لـ”إسرائيل” في أكثر من مناسبة تزامنا مع تنظيم الفصائل التابعة له مظاهرات يتم فيها رفع علم الاحتلال “الإسرائيلي”.

أعضاء بمجلسَي الشيوخ والنواب الأمريكي يُطالبون “إسرائيل” بوقف ضرباتها ضد سوريا: 

طالب أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركي “إسرائيل” بوقف ضرباتها ضد سوريا فوراً، مشيرين إلى أن استمرار هذه الاعتداءات يعرقل جهود تحقيق الاستقرار.

وجاء في بيان مشترك صادر عن السيناتور الديمقراطية جين شاهين، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، والسيناتور الجمهورية جوني إرنست، وعضو مجلس النواب جو ويلسون، أنهم عادوا مؤخراً من زيارة إلى سوريا التقوا خلالها الرئيس أحمد الشرع وعدداً من الوزراء وممثلين عن مختلف المكونات الاجتماعية والدينية، ولمسوا رسالة واضحة بأن سوريا تحتاج إلى فرصة للنجاح وتجاوز أكثر من أربعة عشر عاماً من الصراع.

وأشار البيان إلى أن الضربات “الإسرائيلية” المزعزعة للاستقرار تجعل تحقيق هذا الهدف أكثر صعوبة.

وجاء في البيان: “نُشيد بالرئيس ترامب لاتخاذه الخطوة الجريئة برفع العقوبات عن سوريا في وقت سابق من هذا العام. ومن خلال عمل المبعوث الخاص للرئيس إلى سوريا، توم باراك، انعقد هذا الشهر اجتماع تاريخي كان يُعد في السابق غير قابل للتصور، جرى مباشرة بين الحكومتين السورية والإسرائيلية. إن السوريين مستعدون للمضي قدماً مع إسرائيل من أجل تعزيز السلام. وليس واضحاً إلى متى سيبقى باب هذه الفرصة مفتوحاً”.

وأضاف: “ندعو إسرائيل إلى اغتنام اللحظة ووقف الأعمال العدائية فوراً حتى يتمكن السوريون والمبعوث الخاص باراك من مواصلة التقدم المحرز. إن سوريا المستقرة والآمنة هي السبيل الوحيد للانعتاق من النفوذ الإيراني واحتواء تهديد تنظيم داعش”.

وزارة التجارة الأمريكية تعلن فك الحظر عن تصدير الخدمات والبضائع إلى سوريا: 

أعلنت وزارة التجارة الأميركية فك الحظر عن تصدير الخدمات والمنتجات والبضائع والتكنولوجيا الأميركية إلى سوريا.

ويسمح القرار بتصدير السلع والبرمجيات والتكنولوجيا الأميركية المنشأ ذات الاستخدامات المدنية البحتة، إضافة إلى أجهزة الاتصالات الاستهلاكية وبعض المواد المتعلقة بالطيران المدني من دون الحاجة إلى ترخيص للتصدير.

من جهته، أكد رئيس الشؤون السياسية في المجلس السوري الأميركي، محمد غانم، أن وزارة التجارة الأميركية، أعلنت فك الحصار الاقتصادي الأميركي على تصدير الخدمات والمنتجات والبضائع والتكنولوجيا الأميركية إلى سوريا، رافعةً كثيراً من القيود السابقة التي منعت دخول أي منتجات أميركية أو حتى منتجات غير أميركية تحتوي مكونات أو خدمات أميركية بنسبة تفوق 20%.

وأوضح أن مكتب الصناعة والأمن التابع للوزارة أصدر ترخيص «سوريا للسلام والازدهار»، الذي يتيح تصدير وإعادة تصدير جميع المواد المحظورة في القوائم السابقة.

ووسّع نطاق الإعفاءات القائمة لتشمل أجهزة الاتصالات الاستهلاكية، الطائرات والسفن والمركبات الفضائية، والاستيراد والتصدير المؤقت، والصيانة والاستبدال، والتكنولوجيا والبرمجيات غير المقيّدة.

وأشار غانم إلى إتاحة القرار سياسة أكثر مرونة في إصدار التراخيص، بحيث تُعتمد الموافقة المسبقة للطلبات الخاصة بالصادرات ذات الأغراض التجارية والمدنية مثل الاتصالات والكهرباء والطيران والمياه والصرف الصحي، بينما تُراجع الطلبات الأخرى كلّ على حدة مع إلغاء سياسة الرفض شبه التلقائي السابقة، مؤكداً بقاء الحظر على الصادرات ذات الأغراض العسكرية أو الأمنية.

وقبل أيام، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، عبر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، إلغاء لوائح العقوبات السورية وإزالتها بالكامل من “قانون اللوائح الفدرالية”.

وجاء القرار تنفيذاً للأمر التنفيذي رقم (14312) الذي أصدره الرئيس الأميركي في 30 حزيران/يونيو 2025 تحت عنوان “توفير إلغاء العقوبات على سوريا”.

الرئيس السوري يُصدر المرسوم رقم 149 القاضي بتشكيل لجنة الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية:

أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع المرسوم رقم 149 لعام 2025 القاضي بتشكيل لجنة الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية.

ويرأس اللجنة عبد الباسط عبد اللطيف وعضوية 12 آخرين، هم: زهرة نجيب البرازي (عضواً ونائباً)، أحمد سيفو السيفو، جمانة رياض سيف، حسن محمد جبران، ياسمين علي مشعان، محمد خير محمد أيوب، محمد إبراهيم الدغيم، أحمد محمد حزرومة، رند مروان صباغ، فتاة محمد صقر، تركي عبد العزيز عبد الحميد، رديف مصطفى أنور.

ويباشر أعضاء اللجنة مهامهم بإشراف رئيسها فور تبلّغهم هذا المرسوم، على أن يتم توزيع المهام بينهم وفق النظام الداخلي الناظم لعمل الهيئة.

وتتألف “الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية” التي أحدثت في منتصف أيار الماضي، بموجب المرسوم الرئاسي رقم (20) لعام 2025، من ثلاث دوائر عمل رئيسية: اللجان المختصة التي تغطي مجالات التقصي والعدالة وجبر الضرر والمصالحة الوطنية، والمكاتب الفنية التي تشمل الدعم القانوني وحماية الشهود وإدارة البيانات، بالإضافة إلى الأقسام الإدارية الداعمة.

وجاء مرسوم تشكيل الهيئة: “بناءً على الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية العربية السورية، واستناداً إلى أحكام الإعلان الدستوري، وإيماناً بضرورة تحقيق العدالة الانتقالية كركيزة أساسية لبناء دولة القانون، وضماناً لحقوق الضحايا، وتحقيقاً للمصالحة الوطنية الشاملة”.

وأوضح المرسوم الرئاسي أن الهيئة “تُعنى بكشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة التي تسبَّب فيها النظام البائد، ومساءلة ومحاسبة المسؤولين عنها بالتنسيق مع الجهات المعنية، وجبر الضرر الواقع على الضحايا، وترسيخ مبادئ عدم التكرار والمصالحة الوطنية”.

الداخلية تضبط شحنة أسلحة بريف دمشق معدَّة للتهريب لمناطق “قسد”:

أعلنت وزارة الداخلية السورية ضبط ومصادرة شحنة أسلحة وذخائر متنوعة، شملت قواذف “RPG” وأسلحة متوسطة وخفيفة في ريف دمشق كانت معدّة للتهريب إلى مناطق سيطرة “قسد”.

وأضافت الوزارة أن قوى الأمن الداخلي تمكنت من إلقاء القبض على السائق، ومباشرة الجهات المختصة تحقيقاتها لكشف جميع المتورطين، تمهيداً لإحالتهم إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

قوى الأمن الداخلي تقبض على القائد السابق لمطار الضمير العسكري:

ألقت قوى الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية القبض على القائد السابق لمطار الضمير العسكري، اللواء رياض عبد الله يوسف، المتهم بارتكاب جرائم حرب بحق السوريين خلال حقبة نظام الأسد المخلوع.

وقال قائد الأمن الداخلي في اللاذقية، العميد عبد العزيز هلال الأحمد، في بيان نشرته وزارة الداخلية: “في عملية أمنية نوعية نفّذتها وحداتنا المختصّة بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب في محافظة اللاذقية، تمكّنا من إلقاء القبض على اللواء الطيّار رياض عبد الله يوسف المنحدر من بلدة ترمانين بريف إدلب”.

وأوضح البيان أن “المجرم ثبُت تورّطه في الإشراف على عدد من الطلعات الجوية التي ارتُكبت خلالها مجازر بحق المدنيين العزّل، حيث تدرّج في مناصبه حتى أصبح قائداً لمطار الضمير العسكري”.

وأكد الأحمد أنّ “يد العدالة ستظل تطول كل من تلطّخت يداه بدماء الأبرياء وأنّنا ماضون بعزم لا يلين في ملاحقة المجرمين وكشفهم وتقديمهم للعدالة”.