
سوريا تدين توغُّل الاحتلال في الجنوب و”الهجري” يدعو لإنشاء إقليم منفصل
مرَّ الأسبوع الماضي بالعديد من التطورات المتعلّقة بالشأن السوري يُجملها لكم منتدى الحوار الشبابي في هذه الورقة.
ومن أبرز الملفات:
- الخارجية تدين توغُّل قوات الاحتلال في منطقة بيت جن بريف دمشق
- حكمت الهجري يشكر “إسرائيل” ويدعو لإنشاء إقليم منفصل بالسويداء
- “مجلس سوريا الديمقراطية” يؤجّل “الملتقى التشاوري للمبادئ الدستورية” في الرقة
وزير الحرب “الإسرائيلي”: لن ننسحب من المناطق التي سيطرنا عليها بعد سقوط نظام الأسد
قال وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن قواته لا تنوي الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها عقب سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، بما في ذلك قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة.
وأضاف كاتس في تغريدة على منصة “إكس” أن جيش الاحتلال سيبقى في قمة جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة، مدعياً أن ذلك ضرورة أمنية لحماية الجليل والجولان من التهديدات، زاعما كذلك أن “إسرائيل ستواصل حماية الدروز”.
جاء ذلك بعدما توغّلت قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية في عدة مناطق بريفي القنيطرة ودمشق، وداهمت منازل ونفذت حملات اعتقال.
“مجلس سوريا الديمقراطية” يؤجّل ما يُسمّى “الملتقى التشاوري للمبادئ الدستورية” في الرقة:
نقل موقع “تلفزيون سوريا” عن ما وصفه مصدراً مطّلعاً أن الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا حثّتا قائد “قسد” مظلوم عبدي على إلغاء ما يُسمّى “الملتقى التشاوري للمبادئ الدستورية” الذي كان مقرراً عقده في مدينة الرقة.
وأشار المصدر إلى أن ممثلي الخارجية الأميركية والفرنسية حثوا “قسد” على تهيئة الأجواء لاستئناف الحوار مع دمشق في إطار تطبيق اتفاق آذار بين الرئيس السوري أحمد الشرع ومظلوم عبدي.
وترى الولايات المتحدة وفرنسا -وفق الموقع- أن عقد ملتقى الرقة سيكون خطوة قد تُعقّد عملية الحوار بين الحكومة السورية و”قسد”، على غرار تداعيات “كونفرانس المكونات” الذي عُقد في مدينة الحسكة مطلع الشهر الجاري.
وشدد المصدر على أن “مسد” و”قسد” كانتا مُصرّتين على عقد الملتقى بذريعة أنه يأتي ضمن مسار إشراك جميع السوريين في العملية السياسية وكتابة الدستور، لكن الضغوط الغربية حالت دون انعقاده في المرحلة الحالية.
وكان “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) أعلن في بيان، الأحد، تأجيل الملتقى “بهدف تهيئة بيئة أكثر ملاءمة للحوار الوطني”.
وقال “مسد” في بيانه إن التأجيل جاء للمساهمة “في بناء دولة ديمقراطية تعددية لامركزية وتوفير ظروف أفضل لإطلاق الحوار”.
المبعوث الأمريكي إلى سوريا: توقيع اتفاقية بين سوريا و”إسرائيل” ما يزال بعيداً
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، إن توقيع اتفاقية بين سوريا و”إسرائيل” ما يزال بعيداً حتى الآن، رغم مُضيّ المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة بين الجانبين بإيجابية.
وأضاف باراك -وفق ما نقل موقع أكسيوس- أن سوريا و”إسرائيل” تناقشان بـ”حسن نية” اتفاقية أمنية محتملة، ولديهما نية ورغبة متبادلة لذلك، مستدركاً بالقول: “لكن في الوقت الحالي، لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به”.
وتابع المبعوث الأمريكي: “الحوار البنّاء بين هاتين الدولتين هو الطريق نحو تفاهم طويل الأمد يُمهد للاستقرار والازدهار في المنطقة”.
سوريا تُرحّب بقرار الخزانة الأمريكية رفع العقوبات بشكل رسمي:
أعربت وزارة الخارجية السورية عن ترحيب دمشق بقرار وزارة الخزانة الأميركية إزالة اسم سوريا من لوائح العقوبات المفروضة في مدونة القوانين الفيدرالية، وذلك استناداً إلى الأوامر التنفيذية الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات.
وقالت الخارجية إن هذا القرار يُمثّل تطوراً إيجابياً في الاتجاه الصحيح، من شأنه أن ينعكس مباشرة على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للشعب السوري، ويُسهم في تسهيل الحركة التجارية والمالية ورفع القيود عن الصادرات الأميركية إلى سوريا، بما يُخفّف من معاناة المواطنين ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابعت أن تزامُن هذا القرار مع زيارة الوفد الرسمي الثاني من الكونغرس الأميركي إلى دمشق يحمل دلالة مهمة على فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية تقوم على الاحترام المتبادل والحوار البنّاء.
يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية، أعلنت عبر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، إلغاء لوائح العقوبات على سوريا بشكل كامل، وذلك تنفيذاً للأمر التنفيذي (14312) الصادر في 30 حزيران/يونيو الفائت.
وجاء في القرار أن “الظروف التي أدت إلى فرض العقوبات على النظام السابق لبشار الأسد قد تغيرت جذرياً خلال الأشهر الستة الأخيرة، بما في ذلك الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع”.
دمشق تدين توغُّل قوات الاحتلال في منطقة بيت جن بريف دمشق:
عبّرت وزارة الخارجية السورية عن إدانتها الشديدة لتوغل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في منطقة بيت جن بريف دمشق.
وفي بيان لها، قالت الوزارة إن العملية “تمت عبر قوة مؤلفة من إحدى عشرة آلية عسكرية وما يقارب مئتي جندي، والسيطرة على تل بابطا في مرج جبل الشيخ، في انتهاك سافر لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها”.
وأكدت الوزارة أن “هذا التصعيد الخطير يُعَدُّ تهديداً مباشراً للسلم والأمن الإقليميين، ويُجسِّد مجدداً النهج العدواني الذي تنتهجه سلطات الاحتلال، في تحدٍّ صارخ لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لا سيما تلك المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.
وحذرت الخارجية السورية من أن “استمرار مثل هذه الانتهاكات يُقوِّض جهود الاستقرار ويُفاقِم من حالة التوتر في المنطقة”، مجددة دعوتها إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لـ”تحمّل مسؤولياتهما القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات عاجلة وفعّالة لردع سلطات الاحتلال عن ممارساتها العدوانية وضمان مساءلتها وفقاً لأحكام القانون الدولي، بما يكفل صون سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها”.
إلى ذلك، قال “تلفزيون سوريا” إن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” انسحب من تل باط الوردة الاستراتيجي أقصى جنوب ريف دمشق الغربي.
ويتمتع تل باط الوردة بأهمية استراتيجية بالنسبة للمنطقة الجنوبية بالكامل، إذ يُعدّ التل الأكثر ارتفاعاً بعد تل حربون المجاور، ويكشف مساحات واسعة من جبل الشيخ وريف دمشق الغربي، إضافة إلى ريفي القنيطرة ودرعا، وفق ذات المصدر.
فرانس برس: الرئيس السوري أحمد الشرع سيشارك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في وزارة الخارجية السورية قوله إن الرئيس السوري أحمد الشرع سيشارك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في شهر أيلول المقبل، وسيلقي كلمة.
ويُعقد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بين 22 و30 أيلول المقبل في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية، بمشاركة زعماء ورؤساء حكومات غالبية دول العالم.
وتمثل هذه الاجتماعات فرصة لعقد اللقاءات الثنائية بين الرؤساء، إضافة إلى الجلسات التي تنظمها الأمم المتحدة لمناقشة قضايا التنمية والسلام وغيرها من المواضيع.
وفي حال تأكدت مشاركته؛ سيكون الشرع أول رئيس سوري يشارك في اجتماعات الأمم المتحدة ويلقي كلمة منذ عام 1967، حين كان نور الدين الأتاسي رئيساً للبلاد، إذ لم يسبق أن شارك رئيس النظام المخلوع بشار الأسد ولا والده في هذه الاجتماعات.
حكمت الهجري يشكر “إسرائيل” ويدعو لإنشاء “إقليم منفصل”:
طالب حكمت الهجري، أحد شيوخ عقل طائفة الدروز في السويداء، الدول بتقديم الدعم لإقامة ما سماه “إقليم السويداء المنفصل” في جنوب سوريا.
وتابع الهجري زاعماً: “المشروع بدأ بعنوان جديد، بعد المحنة الوجودية الأخيرة التي كان القصد منها إبادة الطائفة الدرزية، ونطالب كل شرفاء العالم والدول الحرة بالوقوف إلى جانبنا لإعلان إقليم منفصل في الجنوب السوري لحمايتنا”.
وبارك الهجري تشكيل “الحرس الوطني” في السويداء، الذي وصفه بأنه “الذراع العسكري الدرزي الذي سيحافظ على الأرض والعِرض بشكل منظم من خلال مختصين وضباط”، مضيفاً أن هذا التشكيل مدعوم من قبل دول معنية بأمر المنطقة، حيث وجه الشكر للاحتلال “الإسرائيلي” والولايات المتحدة.
يأتي ذلك بعدما أعلنت فصائل محلية قبل أيام تشكيل جسم عسكري تحت مُسمّى “الحرس الوطني”، وأكدت ولاءها والتزامها المطلق بقرارات حكمت الهجري، واعتباره “الممثل الشرعي والمخوَّل عن أبناء الطائفة الدرزية في السويداء”.
من جانبه، قال ليث البلعوس، ممثل “مضافة الكرامة” في السويداء، إن تشكيل ما يسمى بـ”الحرس الوطني” في المحافظة يمثل “تسمية مستنسخة من الحرس الثوري الإيراني”، ويعكس غياب صوت العقل والمواقف الوطنية التي يحتاجها أبناء السويداء في هذه المرحلة العصيبة.
وأوضح البلعوس في بيان نشره عبر حسابه على فيس بوك، أن أبناء السويداء كانوا ينتظرون من الشيخ حكمت الهجري، الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز، أن يُطِلّ عليهم بموقف جامع يطرح الحلول ويقود الناس نحو برّ الأمان، خاصة في ظل الظروف القاسية التي تمر بها المحافظة من دمار وخراب ونقص في المواد الغذائية، وشحّ في المياه والكهرباء، وانقطاع الاتصالات.
وأضاف أن الهجري ظهر في مقطع فيديو محاطاً بقيادات فصائل مسلحة، بينهم عناصر سبق أن عُرفوا بالخطف والسرقة والنهب وابتزاز النساء، مثل “قوات سيف الحق” و”قوات الفهد”، الذين يعتبرهم أبناء المحافظة مقربين من شخصيات أمنية بارزة في النظام السابق وتجار مخدرات مثل علي مملوك وكفاح الملحم وراجي فلحوط.
وأكد البلعوس أن إعلان تشكيل “الحرس الوطني” عبر هؤلاء القادة يُوصِل رسالة “خراب ودمار”، بدلاً من أن يكون بارقة أمل لسكان السويداء الذين يتطلّعون إلى الأمن والسلام والعيش الكريم.
وأشار البلعوس إلى أن “أبناء المحافظة الذين قدّموا دماء أبنائهم وتحمّلوا التهجير والحرمان لا ينتظرون المزيد من العسكرة والسلاح والفوضى”، مؤكداً أن ما جرى يزيد من حالة الانقسام بدلاً من لمّ الشمل.
القيادة المركزية الأمريكية تعلن تنفيذ عملية ضد قياديّ بداعش شمال سوريا:
أعلنت القيادة المركزية الأميركية تنفيذ عملية في الشمال السوري أسفرت عن مقتل من وصفته بالمسؤول البارز في تنظيم “داعش” وقالت إنه ممول رئيسي كان يخطط لهجمات في سوريا والعراق.
وفي بيان لها، أوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن القتيل كانت له علاقات واسعة ضمن شبكة “داعش” في المنطقة، ما جعله يشكل تهديداً مباشراً للقوات الأميركية وقوات التحالف وللحكومة السورية الجديدة.
ولفت الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأميركية، في البيان ذاته، إلى استمرار الجهود ضد التنظيم قائلاً: “سنواصل ملاحقة إرهابيي داعش بعزيمة لا تلين في جميع أرجاء المنطقة. وبالتعاون مع شركائنا وحلفائنا، تظل القيادة المركزية ثابتة في التزامها بضمان الهزيمة الدائمة لداعش وحماية الوطن الأميركي”.
الداخلية السورية تلقي القبض على عدد من سجّاني سجن صيدنايا وتبث اعترافات لبعضهم:
قالت وزارة الداخلية السورية إنها ألقت القبض على عدد من السجّانين السابقين في سجن صيدنايا، المتورطين في ارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة بحق المعتقلين.
وفي تسجيل مصور، أشارت الوزارة إلى أن العملية تمت ضمن خطة أمنية محكمة، تضمنت عملاً استخبارياً ورصداً مسبقاً، بالتنسيق بين وحدات الأمن في منطقتي الحولة وتلكلخ بريف حمص.
وأكدت أن الموقوفين كانوا يحاولون الفرار خارج البلاد قبل أن يتم اعتقالهم وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، مشددة على أنه “لا تسامح مع من يعبث بأمن الوطن والمواطن”.
وأشارت إلى أن قوى الأمن الداخلي ماضية في ملاحقة المتورطين بجرائم بحق الشعب السوري، مؤكدة أنها “لن تدّخر جهداً في حماية كل فرد على هذه الأرض الطيبة”، مع التشديد على أهمية وعي المجتمع في مكافحة الجريمة وعدم التستر على المجرمين.
وأدلى بعض الموقوفين باعترافات تفصيلية عن أساليب التعذيب والإعدامات الميدانية داخل السجن. حيث تحدث أحدهم عن تنفيذ أحكام إعدام جماعية بحق مئات المعتقلين، بينما كشف آخر عن طلبه “بنات لاغتصابهن” بتسهيل من مسؤولين داخل السجن، واعترف آخر بإجبار السجناء على شرب بوله.
المجلس النرويجي للاجئين يدعو المانحين الدوليين لـ “اغتنام الفرصة” ودعم جهود التعافي في سوريا:
دعا الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، المانحين الإقليميين والدوليين إلى اغتنام “الفرصة غير المسبوقة” لدعم جهود التعافي في سوريا.
وخلال زيارته إلى سوريا هذا الأسبوع، قال إيغلاند إن آلاف العائلات تعود إلى مجتمعاتها من داخل البلاد ودول الجوار، محمّلة بالأمل بعد سنوات طويلة من النزوح والمعاناة، لكن غياب الدعم الدولي يحول دون إعادة بناء المنازل والبنى التحتية وسبل العيش.
وأضاف: “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يخذل السوريين الآن، بعد عقد من البؤس والاستثمار في الإغاثة الطارئة حين كانت العودة حلماً بعيداً”.
وأشار إيغلاند إلى أن كثيراً من العائدين من مخيمات النزوح يواجهون ظروفاً قاسية، حيث وجدوا منازلهم مدمرة بلا جدران أو أبواب أو كهرباء أو مياه نظيفة أو فرص عمل لتأمين إصلاحات أساسية، مؤكداً أن هذه الظروف “لا تتيح عودة كريمة ولا إعادة بناء حقيقية لسوريا”.
وبيّن المجلس النرويجي أن أكثر من 800 ألف شخص غادروا المخيمات داخل سوريا وعادوا إلى ديارهم، ما فرض ضغوطاً كبيرة على المناطق المستقبلة لهم، كما أظهرت تقييمات المجلس أن العائدين يواجهون أضراراً واسعة في البنية التحتية وغياب الخدمات الأساسية، إضافة إلى تصاعد الخلافات حول ملكية المنازل وازدياد التوترات المحلية بسبب شح الموارد.
وشدد إيغلاند على أن “ملايين اللاجئين والنازحين داخلياً يمكنهم العودة الآن إلى مجتمعاتهم، لكنهم لن يفعلوا ذلك من دون دعم جاد لإعادة بناء المنازل والمدارس والعيادات وشبكات المياه والكهرباء”، محذراً من أن عدم الاستثمار في التعافي سيكون “خطأً استراتيجياً فادحاً” من جانب الدول المانحة.
الأمن الداخلي في حماة يلقي القبض على رئيس مفرزة الأمن العسكري في مدينة محردة:
أعلن الأمن الداخلي في حماة إلقاء القبض على رئيس مفرزة الأمن العسكري في مدينة محردة، راتب الحسين، خلال عملية أمنية.
وقال قائد الأمن الداخلي في حماة، ملهم محمود الشنتوت، إن الحسين أحد أخطر المجرمين المتورطين بدماء المدنيين، إذ أفضت عملية رصد ومتابعة بتوقيفه في منطقة السقيلبية.
وأضاف الشنتوت أن راتب الحسين شغل منصب رئيس مفرزة الأمن العسكري في محردة خلال فترة حكم النظام المخلوع، حيث ارتكب جرائم حرب واسعة بحق أهالي المناطق المناهضة لحكم النظام، أدت إلى مقتل العشرات من المدنيين في مجازر جماعية.
وأكد الشنتوت أن هذه العملية تأتي ضمن الجهود المستمرة لقوى الأمن الداخلي في ملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة، مشدداً على أن يد القضاء ستطول كلّ من تورط في سفك دماء السوريين.